Legends are alive

By Biba_ss501

313K 14.8K 2K

الملخص : قصة خيالية ..أساطير •• لا يمكن تخيل حدوثها بالواقع >> هذا ماكانت تقوله .. وفي أعماااااااق أعماااقها... More

المقدمــــة
شرح عن أسطورة الذئاب
مطاردةٌ غريبة
لقاء الرفيـــق
اللقـاء الثاني ✨
مستذئــب!
انقضاض الروجر
حبٌ بنكهةٍ مستفزة
مشآعـــــــرٌ جيـآشــــة 💜
مشآعـــــــرٌ جيـآشــــة2 ❤
النهـــــــآيــــةة ✨❤

رفيقته! ❤

21.5K 1.1K 84
By Biba_ss501

****************************
الُِلُِهـم إجٍعٍلُِ لُِنا فُي ه̷̷َـَْـُذآ الًيَوُمًِ  ،
نصيبَاً من الُِرٍحٍمة ، وُالُِمغفُرٍة ، وُالُِرٍضوُان .

****************************

تقف أمامه ..منتظرة تفسيراً واضحاً من هذا الشرطي المطارد ..ليس وكأنها مراقبة من قبله أليس كذلك! ؟ ..أمرٌ غريبٌ جدا .. رغم أنها لن تمانع من وجود هذا الوسيم حولها *توردت وجنتيها * محاولة التفكير بعقل سليم

كل منهما غارق في أفكاره ..ولكن أعادهما الى الواقع اقتحام من قبل
سيدة أنيقة وجميلة جدا بشعر رمادي تتخله الشعيرات البيضاء بوضوح ..وهي تهتف بحماس وشوق "أصحيح أنك وجدت اللونا بُني ؟ " ,أحادت تلك السيدة بأنظارها عن ابنها الى تلك الواقفة أمام مكتبه ..فترقرقت عيناها بالدموع متجهة نحوها سريعا محتضنة إياها

بالنسبة لأسيل فكل مااستوعبته هو *دخول السيدة المفاجأ * ثم قولها وجدت اللونا* ..ثم لُفت باحتضان قوي جداً وصوت باكي بالقرب من أذنها قائلاً " واخيراً وجدكِ ايتها اللونا المستقبلية " ..توقف عقلها محاولاً فهم مايجري وارتفعت نبضاتها فزعاً .
هل مايجري نتائج هوسها بالأسطورة أم أنها توفيت فنسج لها عقلها الفاسد كل مايجري محققاً آخر أمنياتها !!
.
.
..مصدومة ؟!
..لا
.. لماذا ؟
.. لأنها لازالت تعتقد أنها في أحد أحلامها المعتادة !
.. اذاً مادخل ذاك الشرطي بأحلامها ؟؟
.. على مايبدو لم يعد باستطاعتها التفرقة بين الخيال والواقع !
.
.
ابتعدت السيدة عنها ...*لونا ..لونا ..لونا* لازالت هاته الكلمة يتردد صداها بعقلها مراراً وتكراراً

أحاطت السيدة بخديها وابتسامة سعيدة على وجهها ..محدثة إياها بالعربية " أوه عزيزتي .. لاأصدق انني واخيرا سأستخدم مهاراتي بهذه اللغة .. واعذريني اذا تحدثت بكلمة خاطئة " ,أسيل بدهشة " لغتكِ جيدة سيدتي * وببعض الارتباك * فقط ..أ..
أيمكنكِ أن تشرحي لي مايجري ! .. هل أنا ميتة ؟! " تحدثت السيدة بصدمة " ألم يخبركِ ابني ؟؟ " ,

قاطعهم أحدهم قائلاً بالروسية " عزيزتي ,يبدو أنكِ قد أفسدتِ الأمور .. مجدداً " أجابته بالروسية بتأنيب " اصمت تشارل "

التفت أسيل برأسها الى الشرطي وعيناها تحمل الكثير من التساؤلات .. أما عقلها فقد تعطل مجدداً ..يبدو أنه يجب عليها ..وبجدية .. أن تتوقف عن القراءة فقد ابتدأ الامر يخرج عن السيطرة .


أما عن دانييل فقد كان في حالة يرثى لها .. مالذي يحدث بحق الجحيم ؟! .. من أين أتت والدته ؟! .. بل ان السؤال هو متى وصلها الخبر !! ,أفاق من ذهوله بسماعه لدقات قلبها المرتفعة والرائحة السلبية للفزع الذي بدأ يتملكها ..وكل مايجول بخاطره أنها ستفر هاربةة
منه كسرعة الفهد وهو يطارد فريسته , سمع همستها المصدومة بتمتمة ثم علا صوتها باستيعاب مذهول هاتفة بكلمة لايعرف معناها .. وصُدم أكثر لسماعه والدته تتحدث معها بلغتها .
هتف دان بصدمة "مالذي يحدث بحق الإله ؟؟؟؟؟! " أجابه دانييل "لاتجرؤ وتسألني حتى " .. يتابع بذهول وهو يرى والدته تبث الطمأنينة لرفيقته التي التفت إليه بدهشة وتساؤل .


توجهت نظرات الوالدة الى ولدها ذو التعابير المذهولة ..الذي لم تعتقد بيوم ما انها سترى تلك التعابير عليه , أعادت أنظارها الى الأخرى التي تملك تعابير مماثلة وعلامات استفهام على رأسها .

..شدتها من يديها مجلسة إياها على الأريكة ..مخاطرة ولدها بلوم " توقف عن اظهار هذه التعابير وتعال " , انتظرته حتى تقدم منهما وجلس على الأريكة المواجهة لهما ووالده يجلس بجانبه يربت على كتفه الأيسر محاولاً تخفيف قلقه ..فعلى مايبدو إن ولده لم
يخبر رفيقته بعد بما يجري ..وبما أنها بشرية فقد تكون ردة فعلها غير سارة له .

تحدث تشارل ملفتاً انتباه رفيقة ابنه بالانجليزية " مرحباً بُنيتي .. أنا والد هذا الشاب *مشيراً على ابنه* وتلك والدته لورين*مشيراً على زوجته ..*متابعاً دون أن ينتظر ردها * وانتي مااسمك عزيزتي "
وجهت أنظارها نحو المدعو تشارل ..وأجابته بارتباك " أ..أهلاً ..س..سيدي ..ت..تشرفت بمعرفتكم ..ا..اسمي أسيل "
تحدثت لورين وهي ممسكة بيدها وبالأخرى تمسح على كتفها الأيسر مزيلةً بعض توترها " أسيل .. مالذي تذكرينه " فقد أعلمها دانييل بما حدث بالغابة عبر الرابطة .. وانها تعلم عنهم ..لكنه لايعلم بالضبط ماهي معلوماتها .

- أسيل ببعض العصبية بعد أن تذكرت متحدثة بالعربية " سيدتي .. أ..أنا في الحقيقة لازلت انتظر تفسيراً من الشرطي.. لماذا يتبعني ..أهو يراقبني ؟ " والتقت عيناها بعيناه المركزة بوالدته التي كانت تترجم له ماقالته أسيل وتسأله عن موضوع الشرطي هذا .

تمالك اعصابه ..ثم أسند مرفقيه على ركبتاه مشابكاً أصابعه ببعضها ومثبتاً انظاره عليها قائلاً " انظري ..سأوضح لكِ سوء الفهم ..*رأى نظراتها تحتد غير مصدقة له ..فتابع* صدقيني فأنا لاأريد لكِ سوى كل الخير , فقط ساعديني هنا همممم ؟!"

هزت رأسها بنعم وهي تبعد عيناها عنه مطمئنة له .. لماذا تثق به ! لاتعلم ..ربما لأنها رأت القلق يشع من عينيه وكأنه خائف عليها , اعادت عيناها لعينيه وهو يتحدث محدقا بها بقوة " أتذكرين ماحدث في الغابة ؟ " ورفع حاجبه الأيسر باستفهام .

*صمت * ثم انتبه للرعشة التي سرت بيديها واشتداد يدي والدته عليها وهي تتخاطر معه " بني .. إنها خائفة "بالطبع خائفة فهو قد شعر بالمشاعر السلبية تعود إليها ..خوف..توتر..بعض الفزع , عوى ذئبه بألم حزناً على مامرت به رفيقتهم الثمينة بالنسبة لهما  ..وتمتم بالروسية بين أنفاسه
الغاضبة "ذاك الروجرز ..ليته يعود الى الحياة لأقطعه إربا إربا بأنيابي " احس بضغطة على كتفه فنظر لوالده وهو يتخاطر معه " عيناك تسود من الغضب بُني ..لاتخفها " أغمض عيناه محاولاً  تهدأة أعصابه مستنشقا رائحتها التي تعمل كالمخدر لحواسه ..فتح عيناه وهو
يسمعها تتلكأ "ذ..ذئب..ثم ه..هربت م..منه " عقد حاجبيه لماذا تكذب , تحدث دان وأعصابه تفلت منه " دانييل أيها الغبي ..انها تعلم عن المستذئبين ..ربما خائفة انها ان تحدثت عنهم قد يعودون إليها *وزمجر به بغضب * ركزززززز " ابتسم بأريحية ..فهذا مبشر للخير بالنسبة له .

- "أسيل .. انظري إلي *رفعت عيناها إليه ..تباً عيناها تفقده تركيزه ..مما جعله يبعد عيناه وهو يحمحم ثم يعيد عيناه إليها * ذاك الذئب قد كان روجرز .. وأنتي الان بقطيع الذئب الذي أنقذك " رأى عيناها تتسع صدمة تنقل أنظارها بينه وبين والديه , وهو ينتظر ردة فعلها على أحر من الجمر ..يشد قبضته اليمنى ويده اليسرى .

- وجهت إليه نظرة لامعة قائلة بذهول " أ..أنت من أنقذني!! ..الـ ..الذئب الأسود " متابعاً شفتيها التي ارتفعت بابتسامة جعلت قلبه يثلج ويمتلئ سعادة ودان يقفز فرحاً هاتفاً بداخله "تحبنا..ق..قالت الذئب الأسود و..وابتسمت لي "

قاطعته هزه من والده على كتفه قائلاً له
بالروسية "توقف ..لقد أحرجتها بنظراتك  " وهو يبتسم متذكراً عندما قابل هو أيضا رفيقته ,متخاطراً مع لورين " تعرفين أنني أعشقك أليس كذلك " ابتسمت هي بخجل ...يبدو أن رؤيتهما لهاذان الاثنان قد أعاد لهما ذكريات جميلة .

أعاد دانييل أنظاره إليها وهو يرى خداها المحمراااان ... وتنهد ببلاهةة و <<نعم نعم .. الابتسامة البلهاء أخذت جزءاً كبيراً من ملامحه .

ضحكت لورين وهي تحتضن أسيل تخفيها عن عينيه هاتفة بولدها "توقف دانييل .. انها تحترق احراجا بسببك " .
تحدث بالروسية " اوه أمي ..أنتي لاتعلمين مايفعله دان ..إنني أمسك نفسي من الانقضاض على خديها الفراولتين هاتين " ووقف سريعا متجهاً الى مكتبه يمرر يده بخصلات شعره والاخرى مثبتا اياها على خصره ..منصتاً لقهقهات والديه ..محاولاً تمالك أعصابه ..ومحاولاً ايضاً أن لا يعير
انتباهاً لنبضاتها التي أصبحت متناغمة بنفس ايقاع نبضاته ..فتلاحما مثيران موسيقى جميلة لسمعه , مثيرة حماس دان الذي يحثه على أن يقوم بوسمها  الان ويضع علامته عليها .. فقد أدركا أنها تعرف الرفقاء وبالتأكيد من تصرفاته فقد عرفت أنا رفيقتهم

**************
ها ؟ .. نشوف أسيل شصار معها ؟ هههههههههههههه يلا < نعود للحظة اللي أدركت بها انه الذئب..أترككم معها .

& ولكن كيف يعلم ؟؟ ..لم يتواجد غيري وذاك الذئب الأسود ...ضرب الادراك عقلي ..هو الذئب الأسود وهؤلاء الألفا واللونا السابقين .. تحدثت ولساني يتلكأ من الدهشة ولمعت عيناي بفرحة , اذا هو الالفا ذو الذئب الاسود الضخم .. لحظظظظظة ..من أين أتى ..وكيف
علم أني بخطر !!.. الا ان كنتُ ..*توسعت عيناي * فقد تذكرت يوم التقيته ..اذا تلك اللمعة الذهبية كانت لحظة تعرفه علي ك ..ك..ك.. ,تباطئت أنفاسي والتقت عيناي بعينيه الهائمة
وابتسامته التي جعلت نبضاتي تتسارع ..واخفضت عيناي بسرعة متمنية أن تنشق الارض وتبلعني *رفيقته* أنا رفيقة الألفا .. رفيقة المستذئب
اوه إلاهي ..أشعر بالحر الشديييييييد ..خداي يحترقاان , أشعر بنظراته علي ..اوه أرجوك أبعد نظراتك ..انني اموت هنا ..سمعت والده يتحدث ولم أفهم شيئا .. ثم شكرت والدته من أعماق قلبي لأنها أخفت وجهي ..ولكنها أحرجتني أكثر وهي تتحدث بشيء
اخر وهي تضحك ... ثم صوته الرجولي الهائم مبتدئاً كلامه بـ أووه امي ...اريد الانتحار فقط ...حسناً ليس حقيقة ولكنني حقا حقا ..  بوضع محرج جدا جدا ..ولو أن قدماي تستطيع حملي لفررت هربا ً &


نعود لذاك الذي تحدث مع والدته راجياً إياها أن تخرجها من هنا وإلا لن يكون مسؤولا عن تصرفاته ..فلولا حجابها الذي يحميها منه ويخضعه لاحترامها أكثر .. لكان قد انقض عليها منذ اللحظة التي وقعت عيناه عليها .

سارعت والدته آخذة اياها ..فالفتاة حقا يكاد يغمى عليها من الاحراج , لطيييييفة جدا ..يحق لولدها أن يجن جنونه... فاذا كانت هي المرأة قد أعجبت بها فكيف بابنها التي هي رفيقته !؟
قهقهت متحدثة معها بلغتها " أوه عزيزتي لابأس عليكِ *واستغربت الاصوات الصادرة من تلك المعدة التي على مايبدو لم تأكل شيئا وها هي تحتج الان..فتابعت قائلة * فلنذهب للبحث عن شيء تأكلينه حسناً "
ابتسمت أسيل باحراج ممسكة بمعدتها " ا..انه " ,قاطعتها لورين " لابأس عليك بنيتي .. هيا بنا " واتجهتا الى المطبخ .


تحدث تشارل بضحك " اذا بني .. ها أنت ذا وجدت رفيقتك .. فما شعورك "
تحدث دانييل مبتسما بأريحية " جيد .. جيد جدا .. في الحقيقة لقد كنت خائفاً .. خائف منها لانها قد ترفضني وخائف عليها لئلا أخيفها أو اربك حياتها ..*وابتسم بسعادة مشعثاً شعره بيده اليمنى * ولكنها قلبت كياني بأكمله بلحظة واحدة فقط "
ابتسم والده " اتمنى لكما السعادة المطلقة يا بني " .. وخرج تاركاً إياه , استرخى على كرسي مكتبه مرجعاَ رأسه الى الخلف ومغمضا عيناه متذكراً طفولته

& انتظرتها طويلاً .. 20 سنة .. نعم مدة طويلة .. تعرفون عندما تكونون بانتظار شيء مهم أو متلهفين لشيء ما .. فإن مرت دقيقة تظنونها كالدهر أليس كذلك ؟! .. اذا فمابالكم بعشروون سنة من عمري..فمنذ أن بلغت العاشرة ..استطعت التواصل مع ذئبي .
و ما ان يستطيع احدهم التواصل مع ذئبه يتم اخباره عن الرفقاء *وهذا مافعله والدي " , بعضهم من ينتظرون مقدرتهم والبعض الآخر فقط يتخذون أيا كان أو يقعون بالحب ,
وما إن يُتم المستذئبين عمر الثمانية عشرة بإمكانهم التعرف على رفقائهم من خلال الرائحة التي تكون مميزة بالنسبة لهم ..ومن خلال ذئابهم التي تهتف بكلمة " رفيق "
وانا منذ سن العاشرة كنت متحمساً للقاء رفيقتي (فقد كنت أرى والدي كقدوة لي ..بل وكنت انصت بامعان ولهفة لحظة سماعي لأحدهم يتحدث  عن الرفيق ..تلك المشاعر التي تجعلك بانتظار ذاك الشخص المميز الذي ستكون ملكاً له وهو ملكك وحدك )تفاقمت تلك المشاعر بداخلي  وظننت أني لن أتأخر بلقائها بمجرد بلوغي السن المطلوبة ..
ولكن مرت الايام ..والشهور .. والسنين.. وانا لازلت متمسكا بأمل لقائها كل يوم جديد يطل علي  .. فقد كنت أزور القطعان المجاورة بكل المناسبات والاحتفالات ..حتى أني أخذت سنة كاملة للذهاب برحلة قبل أن أتنصب كألفا بدلاً عن والدي لأبحث عنها .. ولكني لم أجدها
حتى قبل سنتان استسلمت بأني قد أجدها .. ولكن دان لم ييأس أبدا بل وكان يحثني دوما للبحث عن رفيقتنا ..فهي نصفنا الآخر نحتاجها بجانبنا ..عند سعادتنا ,حزننا ,يأسنا,احتفالاتنا
,شخصنا  المميز,الوحيدة القادرة على التأثير علينا بكل حالاتنا .
رغم أني استسلمت لم أخنها ابدا وفي قرارة نفسي ..أملت بأن القدر سيقودها إليَّ يوماً ما &

تمتم بخفوت " وياله من يوم " ابتسامة مغرمة ارتسمت عليه وهو يوقن أنها استحقت كل دقيقة انتظار .. بل كل ثانية .


بعد أن تناولت أسيل ما قدمته لها والدته .. ومن ثم أوصلتها الى هذه الغرفة لترتاح فيها ولتؤدي صلاتها .. خرجت منها وهي تتمشى بهذا الطابق تنظر لكل ماحولها ..يوجد أمامها العشرات من الأبواب ..بالطبع انه منزل القطيع ..متسائلة بنفسها كم عدد الغرف ياترى .
تمتمت بخفوت " انه قصر اذا ربما 100 غرفة ؟؟ او أكثر .. اوه ماهذا " مرجعة رأسها الى الخلف تنظر الى السقف المرتفع ..فقد شد انتباهها القصة المرسومة عليه كالرسومات بالكهوف
ولكنها متقنة وملونة بل وكأنها ستخرج ,رات محاربون يحملون الرماح والبعض الاخر يحملون شعل من نار يقفون أمام طفل ,الرسمة التالية رجل يجري نحو الطفل .., والتالية لذئب كبير يقف أمام الطفل ويحميه .

- أنزلت رقبتها وهي تتأوه " اوه ..رقبتي "
- " لونا .. مالذي تفعلينه هنا ؟ " تحدثت فرانسيس
- ابتسمت لها أسيل "أهلاً فرانسيس ..في الحقيقة لقد كنت أنتظر أي أحد ..ولكن الحمدلله أنك جئتي ..اتعرفين أين حاجياتي ؟"
-أجابت فرانسيس " نعم بالطبع .. انها عند الالفا " مع العلم أنها جاءت لتسلمها حقيبتها وحاجياتها فهي التي جمعتها .. ولكن الألفا أخذها منها بحجة أنها رفيقته وهو من سيعطيها ..وابتسمت بسعادة لكون الألفا قد وجد اللونا واخيرا

- هتفت بحرج " ماذا !! .. لماذا !!" ..أوه تبا هذا محرج ..لاأريد أن أراه ..انه يحرجني *في الحقيقة لاتزال غير مصدقة ..خائفة من كون كل هذا مجرد حلم .. بكت فرحة وهي ساجدة بصلاتها شاكرة لربها ..فقد وجدت فارس أحلامها الذي هو ذئب , أخرجها من تفكيرها شد فرانسيس
ليدها منزلة اياها للطابق السفلي وهي تقول "هيا بنا سأريك منظراً رائعاً "

مروا من امام مكتبه مما جعل حواسه منتشية ,وتحدث دان بغضب " تبا لك دانييل ..رفيقتنا بقربنا وانت تريد العمل " , رد دانييل " أنت على حق فقط انتهي من هذا. واتبعها ..*ووجه انظاره لأليكس بعد ربع ساعة تقريبا قائلا * فلنأخذ استراحة ياصديقي " وقهقه ضاحكاً يهرول متجها اليها .. ومالبث أن رآها امام ناظريه تتحدث مع احد
الجراء *اولاد المستذئبين يسمون جراء*
- هرهر دان كقطةة مدللة "سيكون لنا جراءٌ ايضاً ..متى سنتزوج "
-  قال دانييل بنبرة ضاحكة " نعم اذكر ذاك امامها وسترمينا بتلك النظرة القاتلة "
- قهقه دان وقال "أوه لاتذكرني ..لقد تغيرت شخصيتها وهي تظننا مطاردا او شيء من
هذا القبيل "
- رد عليه دانييل " نعم ارجو فقط ان لا ارى تلك النظرة موجهة الي  مجددا..حقيقة لقد أنقذت من قبل والدتي "
- تمتم دان " وهو كذلك " .

منذ أن خرجت من الباحة اتجهت مع فرانسيس الى السوق وكلما تمر بالقرب من احدهم يحنون رأسها بخفة , مما جعلها فقط تحمر خجلا في كل مرة يحدث فيها ذلك ..
-" فرانسيس أريد أن أرى ساحة التدريب ها "
- قالت فرانسيس " اوه لا لا لا ..لايمكن سيأخذك الألفا
بالتأكيد "
قووطعت من قبل الكائن اللطيف الذي تمسك برجلها متحدثا بالروسية ..وابتسمت له فرانسيس مجيبة عليه ثم ذاك الصغير اقترب وشد فستانها ماداً يده لها ..جثت أسيل على ركبتها تستمع اليه ثم التفت لفرانسيس التي قالت " يقول اسمي نيكولاي ..وأنتي جميلة جدا لونا " ابتسمت بخجل
مفكرة : حقا .. المستذئبون جريئون منذ طفولتهم ..فتحدثت مع الطفل باللغة الروسية الكلمات البسيطة التي حفظتها " أشكرك ..وانت أيضا " تورد خديه بخجل وفر هاربا يحدث اصدقاءه وهي وفرانسيس يقهقهون عليه .

اقترب منهم دانييل وقال لفرانسيس " أليكس يناديك " هزت رأسها وانصرفت
..رآها تتبع فرانسيس مخفضة رأسها وقد بدأ وجهها يتلون بلون الزهر .. أمسك كم الفستان باصبعيه السبابة والابهام ..وانتبه لتيبسها .. فأمال برأسه مطلا عليها من جانبها الأيمن

-قائلا " الى أين تظنين نفسك ذاهبة ..*وبنبرة ضاحكة * يا رفي..قتي " وقهقه بخفة .. فقد كانت تبدو له كطفل يحاول الهرب قبل أن يمسك به بالجرم المشهود ..تحدث دان بقليل من الانزعاج "رغم أنها تبدو لطييفة جدا .. ولكن كف عن احراجها أيها الوقح "
-التفت برأسها ناظرة لرأسه الذي أماله من جهتها اليمين  ورفعت نظراتها لوجهه وخديها يتوهجان " د..دعني  " وحاولت شد ذراعها
-شد من مسكته وهز رأسه يمينا ويسارا مبتسماً ببلاهة " أريد التعرف عليكِ " والتف متجها لخلف المنزل وهو يشدها وراءه ..ثم سمعها تقول " حسنا ..فقط دعني " توقف وترك كمها وأشار لها بيده أن تتقدمه فهو لا يريد أن يعطيها فرصة للهرب ..تبا انها حلمه الذي تحقق فما الذي تعتقده
, فلنقل أنه أصبح أكثر أريحية بما أنها متقبلة فكرة أنها رفيقته *توسعت الابتسامة المرسومه على وجهه * , دان " هاهي .. هاهي الابتسامة التي تجعلك أبلها أمامها " وهز رأسه بفقدان الأمل به ..رد دانييل " أوه أرجوك وكأنك لاتصبح قطة أليفة بلحظة
سماعك لصوتها " زمجر عليه دان قائلا " تبا لك فقط "
تجاذبا اطراف الحديث وهو يهدف الى جعلها مرتاحة بحضوره ..وحدثها عن كل فرد من قطيعه واخبرها عن مواقفه الكوميدية او المحرجة في طفولته ..وهي تارة تشاركه بذكرياتها وتارة أخرى تهمهم فقط أو تضحك عليه .. جلسوا على العشب
- اسيل بصدمة " أتقصد ان كل الأساطير حقيقية "
-ابتسم قائلا " يعتمد على " 
-قالت باستفهام " على ماذا ؟! " أجابها بنبرة استفزازية " على ..مانوع الاساطير التي كنتي تقرأينها بالتحديد " تبا لك ..هذا مارددته بخاطرها فقد أحرجها وهي لاتريد أن تبدو بمظهر البلهاء اذا أخبرته عن البعض ويكون لا وجود لهم فيضحك عليها .
- قالت باحراج ملوية الاجابة " كل أنواع الاساطير .. ت.. تعلم عالم الانترنت لا نهاية له "
قهقه بخفه وهو يقف متجها الى القصر وهي تتبعه "منذ رأيتك لم أتوقعك خيالية هكذا فبحكم أنك عربية ..المعروف أنهم جديون ولا يعطون أدنى اهتمام للأساطير "
- " استناداً على أن البشر لا يختلفون ؟؟ أو على أنك تعتبر نفسك حيوانا ..لأن الحيوانات كلها تفكيرها واحد " وحركت حاجبيها باستفزاز ناظرة اليه يتوقف عن السير .. وملامحه العاجزة عن الرد جعلتها لاتقاوم ضحكتها متجاوزة اياه بخطواتها .
- سمع دان يقول بقهقهة" و ..بووووم ..نقطة لها وصفر لك ..ههههههههه تستحق ذلك " .. ابتسم لضحكتها التي أنسته الرد على كلاهما ..فتقدمها سريعا وهتف " أيمكنني احتضانك " رأى حدقتاها تتسعان بصدمة ..مما جعله يردف سريعاً "حضنا بريئاً .. أقسم لكِ " ورفع كف يده
اليمنى وممسكا بأصابع يده الاخرى رقبته
- صدمة خائفة , ثم صدمة لطيفة من حركته الطفولية ثم قهقة خجله وتقدمته مجددا معطية اياه ظهرها قائلة " لا بالطبع ..ثم ألم تقل أنك بحثت عن تقاليدي *واختلست نظره اليه ..ثم تابعت* اذا انت تعلم انه لايسمح لاحد أن يقترب مني سوى اهلي او زوجي " وانخفض صوتها بالاخير
-قال بلهفة وبصوت صادق "اذا فلنتزوج ..مالذي ننتظره "
-توسعت عيناها وتوقفت عن السير وقالت بعلو في صوتها دون أن تنتبه " أتمازحني !!!! " تابعته بنظراتها وهو يرجع رأسه الى الخلف ثم ... انفجر ضاحكاً بصوت رجولي ..مما ادى الى احتراق خديها بسبب ردة فعلها وتجاوزته صاعدة الدرج لتدخل القصر
- هتف وهو  يتبعها ببطء " عاجلاً غير آجل ..وسترين " واكمل ضحكه هو ودان .. فقد صُدما بالبدء من نبرة صوتها المرتفعة التي سمعانها لأول مرة .. قاطعه أليكس بتخاطره معه قائلا بسرعة " ألفا .. انهم هنا " توقفت خطواته عن اتباعها وتحدث بنبرة واثقة " كما
توقعت .. أنا آت ..والتزموا بالخطة " .

- "احراج .. احراج .. احراج ..بكل بساطة يضحك ..اوه تبا لك .."هذا ماكانت تردده بأفكارها ..فعلى مايبدوا يجب عليها أن تعتاد عدم التحدث مع نفسها الا لو كانت بلغتها ..بما أن سمعهم خارق ,وجهت أنظارها عليه فقد سكت فجأة ثم رفع عينيه إليها
- دانييل بنرة جدية " اسيل الى غرفتك حالا ..سأجعل فرانسيس تلحقك *وبتنبيه أخير * الان اتجهى الى غرفتك ولاتخرجي " هزت رأسها له وراها تتجه الى الاعلى أمر فرانسيس أن تذهب الى اسيل في طريقه الى الحدود .

زمجر دان بغضب مما زاد من غضب الحراس لوثوقهم بأن ألفاهم يتواجد معهم واندفعوا اقوى من السابق يقتلون كل من يتجاوز حدودهم ..تحول بعضهم لذئاب والبعض الاخر بقوا بهيئتهم البشرية , اندفع دانييل يقتل أحد الروجرز دون تحوله لهيئة ذئبه , جثث لمصاصي
الدماء وجثث للروجرز ..جثث مصاص الدماء منزوعو الرأس اما الروجرز منزوعو الحناجر .. وكل ماكان يشغل بال دانييل انه توقع حدوث هجوم لكنه لم يتوقع أن يكونوا مندفعين وكأنهم آلات للقتل .. وكأن ..نعم وكأن أحدهم يتحكم بهم ..ماهذا بحق الجحيم !!
..أيكون عدواً قديماً له ..أم أنه مجرد مختل تورط معه دون أن يدري! ! ..وخطر بباله ٱڅڑ حادثة محاولة اختطاف فتيات قطيعه ..أيعقل لأننا استطعنا استعادة الفتيات !!!؟
*ففي عالمهم قليلون مصابون بجنون العظمة ..اما البعض الاخر فكل مايهمهم سلامة قطيعهم * زمجر دان وهو يقتلع رأس أحدهم قائلاً "دعني فقط أعرف طريق هذا المختل وسأٌقطعه اربا اربا " ورده تخاطر من فرانسيس تهتف بصوت خائف "ألفا ..اللونا
لم أجدها بالقصر " تحدث باستغراب " ابحثي عنها حالا بالتأكيد هي مع احدهم " اجابته فرانسيس بخوف أكبر"ألفا .. لقد دخل اثنان وأليكس يتبعهم الان" تحدث دانييل بخوف" ماااااذااااا " واتجه بسرعة الى داخل القطيع .. *حدث كل شيء بسرعة * فقد رأى جثة أحد
الروجرز ثم صوت أليكس يصرخ بذعررر" لووووووووووووووووووووووونا .. لااااااااااا" .. صرختها الفزعة جذبت أنظاره اليها
دانييل بفزع وصوت عالٍ " لااااااااااااااااااااااااااااااا" ولكن فات الاوان وهو يرى الدماء تملأ فستانها ,
توسعت عيناه برعب .. فقدها !
.. لم ..لم يسعه حتى أن يخبرها أنه انتظرها طويلا!
..و لم يفي بوعده لنفسه .. وعده بكونه لن يدع مكروها يصيبها !
.
.
.
.
.
هااااااا ... طوووووووووويل جزء اليووم مو ؟! 
أعلموني بأحلى موقف عجبكم اكثر بهالجززء



أمنياتي لكم .. بالسعاااادة والتووفيق باذن الله ..و يوووما جميلاً كجمال قلووبكم

And Take Care 
في أماااااااان الله وحفظه


















Continue Reading

You'll Also Like

27.1K 1.1K 11
فتاة بالثامنة عشر من عمرها تحب ركوب الامواج شاركت بمسابقة جعلت حياته تتغير. البطلة لورين البطل....؟ خمنوا من هو؟؟؟؟؟😉
17K 1.3K 24
رفيق الجزء الثاني ما الذي ستفعله جولييت حين تجد نفسها مجبره مع العيش مع مصاصي الدماء وويليام لم يقف بصفها جولييت نصف بشرية ونصف ذئب ورفيقها البشري ي...
74.9K 5.5K 31
داليا مالكوين..الدوقه مالكوين زوجه ادهي الرجال في الامبراطوريه بأكملها، لقد كانت زوجته ولكنه بالكاد يتذكر وجهها! و لم يعرف سوى اسمها و خط يدها فقط...
222K 11.7K 17
_ ماذا هل جننتى ؟؟! = لماذا ؟! _ وافقت بأن تدرسى الطب وقولت تستطيع التحكم بنفسها لكن الان تقولين لى انكى تريدين ان تعملى بمستشفى الذئاب وانتى مصاصه...