On The Train.

By Itzhanl

51.5K 3.1K 938

مَاذا لَو كَانَ الَذي تَوَدُ مُساعَدتَهُ يَوَد قَتلَك . ــ كيم تَآيهيونغ ــ بارك جِيمين أبتدأت؛ ٢٢/مارس/٢٠١٨ ... More

INTRO
00
01
02
03
04
05
06
07
08
09
10
11
13
The end

12

1.5K 116 71
By Itzhanl

حلوين بليز قدرّوا تعبي و حطُوا كومنتز بين الفقرات و حاولوا تتفاعلون لأن ميصير هيج أتعب و أكتب و بس تدخلون تقرون و تطلعون حتى فوتز قليل! ففضلًا و ليش أمرًا أن تتفاعلوا

" قراءة مُمتعه"

ــــ جونغكُوك مَا الخَطب مَعَك؟

ذَلِك الصَوت أخرَج جونغكُوك مِن ذكريَاته وَ أعادهُ إلى عَالم الوَاقِع ، أهو وهمٍ أم حَقيقة؟
أدَار وجهه إلى الجهة التي أتَاه منها الصَوت كَان جالسًا إلى جانبهِ وَ على ما يبدُو أنهُ هُنا مُنذ دقائِق لكِن الآخِر لم ينتَبه لهُ تِلك الهَيئة التّي يُحبها أكثَر مِن هَا هوَ المَلاك الذّي يتمنَى قُربه جالسًا إلىٰ جانبِه وَ هو أتَى إليهِ بنَفسهِ ليطمَئن عَليه شيئًا لم يَضعه فِي الحسبَان وَ لم يتوقَع حدوثه، قاطَع سلسلة أفكَاره مَرة أُخرى صوتهُ العَذب الذّي يتخَلل إلى أذنهِ كمُوسيقى عَذبة تُنقّي مسمَعه هَذَا كمّا فكَر فيهِ جونغكُوك

ــــ أن كُنت تودُ إخبَاري طبعًا؟ لأنه وَ على مَا يبدُو أنَك لستَ علىٰ ما يُرام مُنذ أن وَصلنا إلى هُنا، بينمَا كَان الجَمِيع يتبَادلون الأحَاديث وَ يمزحُون فِي ما بينهُم وَ يقهقهُون أنت بَقيت صامتًا لم تنبَس ببنت شَفة، إذا كُنت تُريد التحدّث أستَطيع أن أسمعُك

قَطَع صوت جِيمين شفاه الذّي يمكث إلىٰ جانبه وَ هي تنطبِق على خَاصتهِ، بقيّ مُتسمرًا في مكانهِ مُتفاجئ ممّا فَعله الآخر، فَصَل الآخر قُبلته أمّا جِيمين لم ينطق بحرفٍ واحِد

ــــ هَذا مَا بي جِيمين وَ لستُ بآسِف على ما صُدر منِي الآن، آمَل بأن تبقَى تتذكَرها دائمًا

غَادَر المكَان بعد أن ألقَى كلماته التّي ما زال الآخَر يُحاول فهمها
'هَل هذهِ الآن تُعتبر خِيانة لتايهيُونغ؟ لكنِي لم أُبَادله كان يجِب عليّ أن أدفعه هو لم يكُن عليهِ فِعلها هكذَا لا يجِب عليه أن يُقبلني بينمَا يعلم بأننا أنا وَ تايهيُونغ معًا، هَل يجِب عليّ إخبَار تايهيُونغ بهذا؟ لم يكُن عليه المَجيء إلى هُنا و التحدث إلى جونغكُوك مُنذ البداية'

لعَن نفسهِ مرارًا و تكرارًا و لم ينسَى نصيب جونغكُوك من شتَائمه و همّ مُسرعًا إلى غُرفة المَعيشة ليتحَدث إلى تايهيُونغ

ــــ أين تايهيُونغ؟
سألَ بينما عينَاه مُركزة عَلى جونغكُوك و الذّي كان يتصرّف و كأن شَيء لم يحدُث، حيثُ كان يبتَسم و كأنهُ قَد ربَح في لُعبة اليانَصيب هو يبتَسم إبتسَامة نصرهِ، ماذَا هل يظنُ هذَا الأحمَق أني سأسمَح لهذا أن يحدِث مُجددًا؟
ــــ غَادَر إلى غُرفتكُما حَبيبُك

كان المُجيب جونغكُوك بينمَا شَدد على الكلمَة الأخيرة غَيّر مسَاره متجهًا إلى حَيث تَقَع الغُرفة التّي يمكِث فيهَا الإثنان، دَخَل وَ أغلق البَاب بهدُوء كان الأطوَل نائمًا عَلى السَرير بينمَا يضَع يدهُ على عينيه يحجُب عنهُما الضَوء أقتَرب جِيمين إلى حَافة السَرير ليجلِس عَليهَا

ــــ تايهيُونغي

نادَى عَليه بهدُوء ليهمهم الآخَر كإجَابة لهُ

ــــ هَل أنتَ بِخير؟

سألهُ و القَلق يملأ صَدرهُ، هَل يا تُرى رأى ما حَدث؟ هَل هو مُنزعج الآن؟ هَل هو أصبَح يكرههُ وَ يراه كشخصٍ خائِن أو حَتى كعاهرٍ، طَرد جِيمين كُل تِلك الأفكَار من رأسهِ حِينما أعتَدَل تايهيُونغ بجَلسته مُتكئًا بظهرهِ عَلى نهَاية السَرير

ــــ كيفَ سَارت المُحادثة بينَك وَ بينه؟
سألَ بهدُوء ليُجيب الآخر بالهدُوء نَفسه

ــــ لَم يُخبرني بشَيء
ــــ هَل أعجبَتك؟

سَأل مَرة أُخرَى بينمَا يُركز عيناه بعينيّ الآخر مُباشرَة، ضيّق جِيمين عَينيه مُستفهمًا مُدعيًا أنهُ لَم يفهَم ليُوضح الآخِر، ليُعيد نَظره إلى البَاب

ــــ تَعرِف تمامًا مَاذَا أقصِد
ــــ تايهيُونغ، هَل رأيت ما حَدث؟
طأطأ رأسهُ للأسفَل بينمَا يَسأل الذَنب بدأ يجتاحه بالكَامل، ليُكمل بهدُوء

ــــ تَعرف أنني لا أفعَل شَيئًا كهَذا صحيح؟ أعنِي تايهيُونغ أنا لن أخُونك مع أيًا كَان لو كُنت أفعَل ذَلِك لكُنت فَعلتهُ مُنذ فَترة لكنّي

كوّر وجه الآخر بيداه الصغيرتين بينمَا يمسَح على وجنتَاه بأصَابعهِ، تَجمَعت الدمُوع فِي أعيُن الآخَر ليُغمض عينَاه مانعًا إياها من الأنسيَاب عَلى خديه مُحاولاً قدِر الإمكان كتمَها

ــــ أنتَ الوَحيد الذّي نَبض قَلبي لهُ بالحُب، لَم أعرِف الحُب إلّا، أصبَحت هاويًا قُرب وَ لا أهوَى بُعدك أنا لا شَيء من دونَك تايهيُونغ
ــــ دَعنا نُغادر هَذا المكَان جِيمين و اليوم! لو بَقيت هُنا يَوم آخِر فأقسُم أنّي سأسكُن فِي السجن اليَوم الذّي يَلِيه لَو بَقيت مَعه فِي مَكانٍ وَاحِد لن أُبقِيه عَلى قَيد الحَيَاة!

قَاطَع تايهيُونغ كَلام جِيمين مُبعدًا أيدِي الآخر عَن وجنتيه وَ كُل ما أستطَاع هَذا الأخِير رُؤيته عَلى وَجه الأطوَل هي ملامِح الجِد فَقَط هوَ فَقَط كان جادًا بكلامهِ

ــــ حسنًا لنُغادر و أعتقِد أن هَذا أفضَل لكِلانا

بالكَاد خَرجت من لسانهِ هذهِ الكلمَات هو بدا مرتابًا من حَديث تايهيُونغ هل هو حقًا بإستطَاعتهِ فِعل ذَلك؟ مَاذا لو كان تايهيُونغ لديهِ سجّل إجرَامي سَابِق فهوَ فِي النهَاية مَريض نفسيًا و المُرضى النفسيين يُمكنهم أن يفعلوا أيّ شَيء حِين يتعَرض لهُم الآخرون بالأذى و بمَا أنني الآن شَيء يخُص تايهيُونغ فبإمكانهِ أن يفعَل أيّ شَيء ليُحافظ عليّ أو حَتى ليحمِيني! طَرد جِيمين كُل تِلك الأفكَار من رأسهِ هَل هو جُن الآن ليُفكر تفكِير سَيء بتايهيُونغ؟ لا لا يُمكن هَذا قَطع سلسلة أفكَاره تايهيُونغ و هو يسحبه لحُضنه هو فقَط يشعُر في الآمَان حِين يكُون فيهِ كأن كُل للأشيَاء السَيئة تَختفِي حِين يكُون مَع الأطوَل كُل ما فكّر فيهِ فِي تلك اللحظة هو عليهِ أن يحمِي علاقتهُما هو فقَط لا يُريد خسارة تايهيُونغ بأي شكلٍ كان أو لأيّ سَبب ، أغمَض عينَاه مُنعزلاً عن كُل ما يُحاوطه طاردًا كُل فكرة سيئَة أرادت أن تستوطِن رأسهُ هو فَقَط الآن يُريد أن يرتَاح في نَعيمهِ خبّأ وجهه في عُنق الآخَر مُستنشقًا عَبقه

_

ــــ فلتنتبهَا لأنفسكُما يا رِفَاق، أنهَا فقَط يومان و سأعُود إليكُما، أعتبرها المنزِل منزلكُما

كان يتحدث نامجُون بكُل ودٍ ليقاطعهُ تايهيُونغ

ــــ فِي الحَقيقة هيُونغ نحنُ سنعُود من حيث جِئنا إلى منزِل جِيمين
ــــ تعرف لا يُمكنكما ذَلك تايهيُونغ

تدخّل يُونقي مُقاطعًا لتايهيُونغ ليضيّق هذا الأخِير عينَاه مُستفهمًا

ــــ مَا زلت لم تكمُل علاجِك إضَافة إلى ذَلك جِيمين فِي خَطَر وَ أنت تعرِف القصَة كاملة بشأن والده لذَا لا يُمكنك أن تُخاطر بنفسك و بجِيمين

ــــ هذَا الشَيء عائِد لنا هيُونغ نحنُ قررنا و أنتهَى و الآن هيا صَغيري لنُغادر

شدّد بقوة على لفظهِ للقَب الذّي نادَى فيه جِيمين بينمَا يوجّه بنظَراته لجونغكُوك و الذّي كان بدورهِ ينظُر لهُ أيضًا، سَحَب جِيمين من يده بعد أن ودّعوا الجَمِيع هو حَتى لم ينتظِر سمَاع إجَابة يُونقي

_

ركِبا إحدَى السيَارتَان التّي جاؤوا بهَا فلقَد أخذُوا الإذن بإستعَارة إحداهَما فَقَط ليصلُوا إلى مَنزل نامجُون ليأخذُوا باقِي أغرَاضهِم، بقيَا صامتِين لفترة مِن الوَقت حيثُ جِيمين كان يتولى القِيادة و الآخر يجلس إلى جانبهِ واضعًا رأسهُ على النَافذة يتأمَل الطَريق في الخَارج هُم لم ينبسُوا بأيّ كَلمة مُنذ أن خَرجوا من الكُوخ، قَطَع جِيمين الصَمت ليستجمِع شجَاعته سائلاً تايهيُونغ

ــــ هل كُنت تعنِي ما قلتهُ؟ أعنِي بشأن عدم جونغكُوك على قَيد الحَياة؟

ضَحِك الآخَر بخفَة وَ أخَذ نفسًا عَميقًا قَبل أن ينطق بأي كلمة

ــــ أن كان شَيئًا يتعَلق بملاكِي فتوقَع منّي أيّ شَيء

همهم جِيمين و رُسمت أبتسَامة لطِيفة على وجههِ تُوحي بخجَل حَاول قَدر الإمكَان أن يظهِر بثباتٍ لكِنه فَشَل بِذلك، ليدُور وجهه نَاحية الذّي كان غارقًا بتأمله بحُبٍ ليُطرح عليه سُؤالاً أخَر

ــــ حَتى لو طَلب ملاكك مِنك عَدم فِعل ذَلك؟
ــــ سأفكّر في الأمر حِينهَا
ــــ لا أحتَاج جوابًا كهذا أمَا نعم أو لا
ــــ حسنًا لن أفعَل، تعرِف أننّي سأصعَد إلى السمَاء و أجلُب لكَ نجمة لو طَلبت منّي ذَلك، و بالمُناسبة تبدو لطيفًا حين تخجَل

صُبغ وجه جِيمين بالأحمَر و مع كُل كلمة يقُولها تايهيُونغ يزدَاد حُمرة لمَا حرارة جسمه بدأت ترتفِع الآن؟ يجِب على تايهيُونغ أن يتوقَف عن قول كلامٍ كهذا فهو لا يستَطيع أن يحتمِل هَذا
وضَع تايهيُونغ يدهِ على يدِ جِيمين الموضُوعة على المُحرك ليُحاوطها بيدهِ مُقبلاً إياها

ــــ أُهيم بكَ عشقًا صَغيري
ــــ أهواك بكُل ما أملِك من مشَاعر تايهيُونغ

____________________


أنتهى البارت
رأيكُم؟
تصرُف جونغكُوك؟
جِيمين؟
تايهيُونغ؟
يمكن ذا ألطَف بارت فالرواية كلها غرقتكُم بمومنتز حلوة وش تبُون بعد أكثر، و بقى فالرواية بارتين أو ثلاثة قرّبت تنتهي
المُهم دمتُم سالمين لطِيفاتي أحبكُم.

Continue Reading

You'll Also Like

305K 16.8K 46
_بارك جيمين_ شرطي من القوات الخاصة منفصم الشخصية يعاني في صغره بسبب فقدانه لوالدته و شقيقه التوأم و يعيش في أزمة نفسية معقدة ، يمكث في نزل مع أصدقائه...
4.6K 589 17
"لا تلمسني!! لا تلمسني! لا تلمسني!!!!!" إنه غير طبيعي .. لطالما كان كذلك - "أتؤمن بالسحر؟" لم أدرك الأمر حتى فات الأوان، أردت أن تحبني كما لم يفعل أح...
31.9K 2.6K 18
[ متوقفة حتى تحديثٌ أخر من الكاتبة. ] جيمين كان يُطارد جونغكوك لسنوات حتى الآن ، أوميغاه ، الذي هربَ ، كان هذا اكبرُ عَار له كَقائد قَطيع ، أَن رَفيق...
117K 4.5K 28
:-مكان مليئ بلسـواد عتـم طفـولتـي ك طفـلة تـلعـب مـع الأطـفـال اسـتحـقـࢪ دمـعـتـي علـى أبـي.. هـو سبـب سـيل دمـاء أبـي علـى يـدي تـلـك روية عربي...