قلب الزمرد

By RonaAhyam

1.7M 63.6K 12.6K

تمشي بين الجموع وهي تلتفت يمينآ ويسارآ . تائهة ... لا تعلم اين هي !!! أشخاص غريبة ...بملابس اغرب ...وكأنها في... More

اقتباس 1
اقتباس٢
اقتباس 3
الفصل الأول |حزن
الفصل الثاني|وشم
تنبيه هام
الفصل الثالث|نعيم عينيها
الفصل الرابع|ملابس ممزقة
كوميكس😂
الفصل الخامس|ارهاق العدو
الفصل السادس|جذور الطبيعة
اعتذار
اقتباس
الفصل السابع| الجلاكستو
المواعيد والجروب😍
اقتباس بعدين 💔
الفصل الثامن| مروضة التنين
الفصل التاسع|السيف الملكي
مشهد الحجر بالعامية😂
الفصل الحادي عشر|حضن دافئ
الفصل الثاني عشر|مقاطعة الفرسان
كوميكس😂
احم احم😂
الفصل الثالث عشر|قبلة الألم
بخخخخ😂
الفصل الرابع عشر|مَوطني
الفصل الخامس عشر|غيرة الملك
يا زمردات😂❤️
الفصل السادس عشر|لا تترُكيني
تعالوووووا😎
الفصل السابع عشر|ملك جديد
الفصل الثامن عشر والأخير|قلب الزمرد
وحشتوني❤️
مشهد بعد الفطار 👀💃
مشهد قصير❤️
مسابقة ورقي
تعالووووا
رواية اخرى !!
اقتباس من المشهد الخاص
مشهد خاص١
تكملة مشهد خاص ٢
مشهد خاص اخر جزء
رواية فانتازيا قادمة 🙂💃
اقتباس من الرواية القادمة😎
تعالوا يا زمردات ❤️🥺
مملكة روزاليا😎
الرواية الجديدة
😎Soooon💃
وحشتوني
اقتباس
بدره الشارد
جروب الفيس بوك
عيد مبارك+رواية
رواية جديدة
رواية اشواك مغوية
رواية اشواك مغوية

الفصل العاشر|تجاهل البرتقالية

39.9K 2.3K 699
By RonaAhyam

"اوووه لقد ظهرت إذن!!"

قالها جاك بخبث وقوة مصطنعة وهو ينظر الي ذلك التنين الوحشي الذي أمامه ليتابع
"ممم هل تعلم اسطورتنا من انت !!بل هل تعلم انك ظهرت بسببها !!"

اخذ وضعية الهجوم وهو ينظر له بعدائية و...شر !!

ليلى ببكاء
"ابتعد عنه يا زمرد ...هو شخص سئ..."

انفجر جاك من الضحك بسخرية
"هل هم متأكدون انكِ من يستطيع توقيف الحرب ...
كيف هذا وانا اراكي هشة جدا لدرجة ان خادمتي أقوى منك .."

لمعت عينيها بشراسة وهي تتعدى التنين الواقف أمام جاك بقوة وخلفها زمرد ينظر بإستغراب
"لا تقلل من شأني يا هذا ..انا ليلى كولن للأسطورة التي يعلمها كوكبكم لا تجعلني اغضب واريك من تلك الهشة .."

نظر لها بإستخفاف
"اريد ان اري غضبك إذًا يا أسطورة !!"

أغمضت عينيها وهي ترفع يدها تحاول التحكم في الطبيعة ضد هذا البغيض ولكن !!!لا شئ
لا تشعر بشئ ...

فتحت عينيها بتوتر وهي تحاول مرة واثنان ...لكن دون جدوى
نظرت الي زمرد الذي ينظر الي جاك بغضب...

وضع جاك يده أمام صدره
"ماذا !! هل انتِ متوترة يا عزيزتي !!ام ان هذا التنين ليس قوي كفاية لحمايتك ..."

نظرت الي زمرد وهي تبتسم بخبث وكأن لديهم حوار خاص،
ثم وجهت نظرها الي حارس من حراسه وظلت تقترب منه الا ان رفعت يدها فجأة..

لترتفع النباتات وهي تحاوط يده ثم قدمة وتكبله بقوة وتمنعه من استخدام اي سلاح او قوى ..

ابتسمت وهي تنظر الي جاك بثقة وانتصار ...ولكن عندما وجدت ضربة من سلاح حارس آخر رجعت خلف زمرد مرة اخرى بخوف....

اما هو فقد شعر بالتوتر والإهتزاز داخليآ من قوتها ...
هو يعلم مدى قوتها ولكن لم يتوقع ان لديها اصرار بتلك الطريقة ...

خرج من أفكاره علي صوت نيران التنين وهي تأكل الحراس المتبقين لتتركهم ..رمادآ !!

رماد ليس لهم اي قيمة ..يحرق هذا ...ويمزق هذا ..
تحت أنظار تلك المرتعبة والخائفة منه !!

نظر جاك الي جثث معظم حراسه ونطق قبل ان يختفي كالذئبق
"سنلتقي مجددا يا ليلى ...ستتلقي مجددا ايها ...ايها الملك .."

وابتسم بسخرية
"لُبيد"

ثم اختفى هو وحراسه المتبقين..التفت لها ببطء بعد ان هدأ قليلآ ليجد نظرة من داخله تمنى لو لم يراها ...لو لم يراها منها !!

رعب ..نظرة رعب وخوف اقترب منها اكثر لتبتعد
"أبتعد عني ...انا خائفة .."

نظر لها بحزن شعرت به ينام علي الأرض بجانبها وهو يأن بوجع ...
وكأنه يعاتبها علي تلك النظرة التي اصابته في مقتل ..

مسحت دموعها وهي تقترب منه بحذر
"هل ...هل انت لُبيد حقآ !؟"

اقترب منها اكثر وتلك إجابته بنعم لتبتسم ومازلت هناك دموع عالقة في جفونها
"ابتعد عني ...لقد حذرني ابي ان اقترب من الرجال...وانت رجل الآن.."

ليدفعها بقوة وغيظ أدت الي وقوعها ارضآ ولكن ليس بألم
"اااه تأكدت انك هو لُبيد يا وحش ..."

ظلت جالسة علي الأرض وقد تلطخ فستانها بالطين ليقترب منها
وهو يضع رأسه الضخم بجانب قدمها الصغيرة

لتمسد عليها برفق
"لِم لم تقل لي يا لُبيد ...!!؟"

زفر لتسأله
"هل لانك خائف مني مثلا!؟"

لم يعقب بل نظر نظرة استخفاف لتضحك
"اسفة ولكن ...اشعر بالتخبط ولا افهم شئ!؟"

اغمض عينيه بأريحيه وهو يشعر بملمس يدها الناعم ضد جلده الخشن الضخم
ظل يتنفس بقوة ...وكأنه يتنفس عبق رائحتها فقط

بعد مدة ليست طويلة نهض وهويفرد جناحيه ويطير بعيدآ عنها قطبت حاجبيها بدهشة
"اين ذهب وتركني ..."

"لم اذهب الي مكان !!"

نظرت له ..هو لُبيد لتبتسم بخجل
"لما ذهبت فجأة ايها المخادع .."

اقترب منها ببرود وهو يذهب الي طريق القصر وهي بجانبه
"لستُ مخادع...احفظي لسانك !!"

"توبخني ثم تنام عند قدمي لأمسد عليك رأسك ...منافق.."

لم يعقب لترد بعصبية
"ولكن ...لما لم تتحول امامي ...كنت اريد المشاهدة "

رد ببرود
"من الواضح انكِ مشوشة ومازلتِ مصدومة لذلك لن اعاقبك علي لسانك الذي أريده طعام للتنين"

عبست وهي تنظر الي الأرض وتمشي بجانبه دون صوت ليتنهد
"حسنآ يا ثرثارة  لانه لا يجدر بكي رؤيتي اثناء التحول او بعدها خاصة بعدها ..."

سألت ببراءة
"لما !؟ "

رد ببرود يغلفه نبرة عابثة ...لأول مرة
"لانني ...لاني أكون بلا ملابس...عاريآ ..."

صرخت صرخة مدوية في الغابة أدت الي فزع الطيور المستكينة علي الشجر ....

********************************************
دخلت عائدة بفزع وهي تنظر الي تلك التي تحتضن الوسادة وتبكي
"ما بكي!؟ ما بكي يا ليلى !؟لماذا تبكين !؟"

رفعت عينيها شديدة الاحمرار من اثر البكاء لتشهق الاخرى بصدمة
"ياللهي ماذا بكي !؟ لما كل هذا البكاء!؟"

مسحت دموعها وهي تتحدث بتقطع
"ان..ا..شكل...شكلي ...مح...محرج.."

"انا لا افهم شئ أهدئ فقط يا حبيبتي اهدئي"

أخذت نفس عميق وهي تتحدث
"شكلي محرج للغاية يا عائدة ...انا اريد الموت الآن"

"لما يا حبيبتي ماذا حدث !؟"

قصت عليها ما حدث في الغابة مع لُبيد عندما علمت سبب عدم تحوله أمامها ....

ظلت تنظر بصدمة قليلآ ثم انفجرت بالضحك عليها لتنفجر الاخرى بالبكاء مجددا
"اريد الموت يا عائدة ...لن أستطيع رؤية وجهه بعد الآن.."

منعت ضحكتها وهي تعنفها
"بالطبع لا ...هذا شئ اعتيادي يا ليلى ....لقد اخبرك فقط ماذا فعلتِ ان كنت رأيتي!!"

شهقت بخجل مفرط
"ياللهي اصمتي يا عائدة ولا تتحدثي معي حسنآ!!"

صمتت الاخرى وهي تريد الضحك مرة اخرى لتتابع
"اااه انتِ لم تسمعي نبرة الخبث التي في صوته كنتي ستتمني ان تنشق الأرض وتبتلعك من الخجل "

ابتسمت عائدة لتسألها ليلى بغيظ
"لما تبتسمي يا عديمة الدم والمشاعر .."

ضحكت بخفوت
"لان اول مرة يعبث الملك او يكون مرح حتى ولو بقليل او تغير نبرته ...دائمآ مابين الهدوء والبرود الصقيع
وأول مرة يظهر تنينه لأحد سمعنا ان للملك تنين ولكن لم يظهر الا الآن "

أومأت ليلى وهي تنظر أمامها للحظة نست ما حدث ولكن تذكرت عينيه شديدة الزرقة المائلة للسواد عند غضبه ...

لتبتسم وهي تشعر انها في حلم خيالي قوى خارقة ...حرب ...تنين ...تتحدث معه بل صديقها ...و ملك !!

في مكان آخر يقف وقد استمع الي كل حديثها وهو يبتسم بعبث من شكلها اللطيف
خاصة عندما علمت وصرخت في الغابة ببكاء وهي تدخل القصر وتبكي من الخجل

ليتنهد وهو يضع يده علي قلبه الثائر
"هل يوجد أحد بتلك الرقة يا ليلى !؟"

********************************************
خرجت من جناحها وهي تذهب مع الحراس الي غرفة المكتب
حيث امرها بالمجئ لمناقشة بعض الأمور ...

ليحميهم احد الحراس بإحراج
"احم آنسة ليلى!؟"

وقفت وهي تنظر اليه بإبتسامة رائعة
"نعم !!"

ابتلع وهو ينظر اليها بهيام
"هل..هل انتِ بخير!؟ الجميع علم بمواجهتك لجاك لذا ..هل انتِ بخير !؟"

ابتسمت برحابة
"اكيد ...انا بخير شكرا لك "

ثم ذهبت وهو خلفها لينظر الي صديقه وهو يهمس "لقد شكرتني يا رجل .."

ابتلع صديقه ريقه بخوف وقد شاهد ظِل احد في الأركان
"اااه اعتقد ان احد ما سيشكرك ايضآ ولكن علي طريقته .."

لم يهتم لما قاله كل ما عقله سعادته بأنه تحدث مع تلك البرتقالية الجميلة ...

٠٠وصلت لتدخل بخجل وهي لا تود النظر اليه ...
لكن العجيب انها لأول مرة تراه يرتدي مثل هذه الملابس

ليس زي ملكي معتاد بل بنطال من نوع قماش لا تعلمه ...
وقميص بلا أزِرة كثيرة ملتصق علي جسده ..

مما اوضح عضلات صدره المثيرة ...بماذا تفكرين يا ليلى !؟
"احم مساء الخير .."

رفع رأسه وهو ينظر اليها بمكر خفي
"تعالي يا ليلى الي هنا .."

اقتربت بخجل وبطء لتقف بجانبه ليبتسم بحنان وهو ينزل قليلآ الي مستواها ويقبل جانب شفتيها
"اشتقت لكِ يا ليلاى.."

شهقت وهي تضع يدها علي شفتيها بصدمة لتجده يغمز لها والحكيم ينظر الي الأوراق التي أمامه ...

"ليلى...ليلى...ليلى.."
صرخ في اخر مرة مما جعلها تستيقظ من أحلام اليقظة تلك وجدت انها مازلت واقفة عند الباب !!!

نظر لها بغضب غير مبرر
"هل سأظل اردد اسمك كثيرآ.."

وضعت يدها علي شعرها بتوتر وهي تنفي برأسها وتذهب الي حيث هو وارثر...
"كيف حالك يا حبيبتي !؟"

ابتسمت بتوتر وخجل
"جيدة ايها الحكيم .."

لم يرفع نظره عن الذي أمامه وهو يهتف ببرود
"هذا ليس وقت لتبادل التحية هيا لننتهي بسرعة "

أومأت وهي تنظر وتحاول التركيز علي الرغم من نبرته الباردة لكنها شعرت بقلبها يدق بسرعة غير طبيعية!!

أشار الخريطة
"تلك هي خريطة الجزيرة التي ستقام بها الحرب ..تحديدآ عند تلك الشجرة .."

سألته بفضول
"لما تلك الشجرة تحديدآ.."

رد بقسوة وقد اشتعل وميض انتقام في عينيه
"لا دخل لكِ لما ..."

انزلت رأسها بإحراج وهي تمنع دموعها من النزول ليعاتبه أرثر
"لُبيد !!"

زفر بعنف وهو يخرج من الغرفة بأكملها لترد بصوت متحشرج
"انا لم اقصد ان أتدخل !! لهذه الدرجة يكرهني لقد خرج ولم يكمل ما يريد قوله"

ولا عليها بحنان
"لاتحزني يا ابنتي ...انتِ تعلمين هو عصبي ولا يتحدث كثيرا "

أومأت وهي تغمض عينيها عدة مرات لتحاول اخفاء دموعها المتكونة ليتابع بخبث
"ممم هل تثقين بي !؟"

"بالتأكيد ايها الحكيم "

رد ببراءة مزيفة
"تجاهليه ..وسنري ايها الملك ما هي ردة فعلك ..."

بالفعل مر اسبوع كامل ...تتجاهل فيه أميرتنا ملكنا البارد ...
يتدربان يوميا ولكن بطريقة باردة بين الطرفين...

اسبوع يخلو من مرحها المعتاد ...شقاوتها التي أسرت القلوب في عدة ايام لها علي هذا الكوكب ...
لا تفعل شئ سوى التجاهل والتدريب فقط !!!

اما هو فقط نفذ صبره بطريقة غريبة ...لم يعتاد عليها ياردة مثله لا تأتي الغابة لرؤية التنين صديقها ...او بالأصح رؤيته ..

تنهد وهو يراها تذهب الي الغابة في كل يوم بنفس المعاد تجلس ولا تفعل شئ سوى الصمت وهي مغلقة عينيها ...

فقد سئم من تجاهل البرتقالية خاصته
********************************************
جالسة علي الأرض وهي تنظر الي الفراغ بشرود ...والدها ووالدتها وأختها ...

كل ما تريده الان هو رؤيتهم ...حتى ولو بصورة فقط أغمضت عينيها وهي تتنهد بثقل لتشعر برياح قوية تأتي عليها ...

ابتسمت من داخلها وهي تعلم سر تلك الرياح لتقول ببرود
"ما الذي أتى بك الي هنا "

فتحت عينيها لتجد زمرد ينظر بغضب شديد وهو يتنفس بقوة
"انا لست خائفة منك ..."

ليقترب وهو يصرخ في وجهها بوحشية رجعت للخلف اثر قوة صراخه ولكنها ظلت جامدة الوجه
"اوووه اخفتني حقًا ..."

تراجع وكأنه مصدوم من ردة فعلها هو كان يريد إخافتها لتحتمي به ...
هل هو مريض !!! ان كان مريض فهو مريض بها !!!

جلس علي الأرض بزعل وهو يضع رأسه علي يديه ...
اقتربت منه وقد خانتها دقات قلبها وضعت يدها علي رأسه

لكنه ابتعد بزعل لترفع حاجبيها بغيظ
"لا تكن طفل يا لُبيد هيا ..."

نظر لها شزرا وقد زمجر عاليًا لترد
"حسنا حسنا ...زمرد "

نظرت له بأسى
"انت أحزنتني كثيرا ..لم تفعل شيئآ ولكن ...انت تعاملني بجفاء وكأنك...تكرهني ..."

زمرد (لُبيد) من داخله
"أكرهِك ...و هل يكره احد نعيمه !؟"

تنهدت وهي تقف بكبرياء وتنظر الي عينيه المرعبة !!
"سأعود الي القصر ولا أريدك ان تتحدث معي ايها الملك التنين ...هذا واضح !!"

ثم ذهبت بكل فخر من نفسها انها استطاعت التحدث اليه بتلك الطريقة
حتى وان كانت ليست أمام لُبيد بنفسه بل تنينه

اما هو بمجرد خروجها خرج منه انين قوي يدل علي ألمه  الغير مفهوم...

٠٠٠في القصر٠٠٠

وصلت الي باب غرفتها وهي تبتسم للحراس ولكن !!
غريب لم ينظروا اليها حتى بل كانوا يتعرقون بشدة وينظرون الي نقطة ما ...

كالانسان الآلي !!!

لم تبالي لهم ثم دخلت الي غرفتها وهي تنظر الي جميع الأقمشة التي احضرتها عائدة خلال ذلك الاسبوع ..

ابتسمت عندما تذكرت انها بدأت في صنع ملابس بشرية تخص كوكبها
بنطال وكنزة وليس فستان لعين كلما تمشي خطوة تقع الضعف ...

وقفت أمام نافذتها وهي تشعر بإنقباض قلبها ...
الغريب ان اول من جاء في عقلها هو ...لُبيد
ولم تعلم المسكينة انها هي من ستدفع ثمن تلك الانقباض
وكل دقة قلب تشعر بها وهي معه ...

"اااه ماذا تفعل بي ايها الملك البارد..."

قاطع شرودها وهو دخول شئ يطير من جانبها ادى الي اشتعال الغرفة التي هي بها ..

أصبحت تلك الغرفة الأنوثية الرقيقة ..نيران تأكل كل من أمامها
صرخت بجزع وهي تحاول الخروج لكن لم تستطيع ..

بل استمعت الي صراخ الخادمات بالخارج ولكن لا احد يتدخل الكل يخاف من النيران ..
وكأن تلك النار حكمت علي ليلى ان تكويها من الخارج ...ومن الداخل أيضا ...

أغمضت عينيها وقد أصبحت الرؤية غير واضحة وتنفسها يقل تدريجيآ
واخر ما قالته بهمس شديد قبل ان تستسلم للظلام

" لُبيد "

********************************************
دة تالت فصل الاسبوع ده ومفيش تقدير خالص 😭
حتى ولو برفيو واحد 😭😭بجد مضايقة وزعلانة هو مش غصب والله

بس حاجة بتفرحني علي وجع عيني ده  وتعبي ده😔😔

يتبع...

Continue Reading

You'll Also Like

179 71 12
سمعت بسنت ذاك الصوت من بعيد.. نعم انه يشبه صوت طفلها الراحل..!! ولكن كيف.. ؟! ذهبت لترى من هو..، فنظر لها يوسف بتمعن وقال لا تستجيبي للأصوات..، هذا ا...
23.6K 2.5K 20
لمسه كان يسبب الإدمان وكان النيكوتين هو الإدمان الوحيد الذي سمح لـنفسه به TAEKOOK FANFICTION JK TOP The Cover By @_luvMEME_
247K 9.6K 22
"انه لشيءٌ لطيف أنني استطعت جعلك تضحك وسط ممارسة الجنس تايهيونغ" BL NOVEL TAEKOOK TOP JK ©All rights belong to @vkoo__k_
16.7K 1.5K 13
لما لا أحد يريد أن يكون صديقي هل أنا مزعج كثيراً هل سأبقى وحيد طوال حياتي؟؟ و الصديق الوحدي لي هو المرض فقط هل سوف يصبح لدي حتى لو صديق واحد في...