Legends are alive

By Biba_ss501

308K 14.7K 2K

الملخص : قصة خيالية ..أساطير •• لا يمكن تخيل حدوثها بالواقع >> هذا ماكانت تقوله .. وفي أعماااااااق أعماااقها... More

المقدمــــة
شرح عن أسطورة الذئاب
مطاردةٌ غريبة
لقاء الرفيـــق
اللقـاء الثاني ✨
انقضاض الروجر
رفيقته! ❤
حبٌ بنكهةٍ مستفزة
مشآعـــــــرٌ جيـآشــــة 💜
مشآعـــــــرٌ جيـآشــــة2 ❤
النهـــــــآيــــةة ✨❤

مستذئــب!

20K 1.2K 152
By Biba_ss501

قبل أن نبدأ ..رددوا معي :
" اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك "
"لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم "
"حسبنا الله ونعم الوكيل "
" أشهد أن لا إلاه إلا الله ..وأشهد أن محمداً رسول الله "
" اللهم صل وسلم على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً "
" لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "
.
.

&&&&&& نبــــــــــــــــــــــــــدأ &&&&&&

أسيل بتنهد " كان يجب علي أن أخبر ذاك الشرطي أنني قد أتأخر .. أو على الأقل أن أعرف طريقة لأريه الرسمة " جلست على السرير ممسكة بدفترها وتنظر لرسمة (الخبيث) , " كنت أعلم أنك خبيث .. فإحساسي لا يخطأ ..لم أستطع أن أري الشرطي حتى..على كل إن الرحلة ستكون لثلاث ليالٍ على الأقل ..واتمنى أن أجده بعدها ..وإلا سأنسى
مارسمته " أقفلت دفترها ولبست حجابها وخرجت من الشقة واتجهت الى منطقة لقاء بقية الطلبة ..وابتدأو رحلتهم نحو غابات Komi .
.
.
في نفس الغابة ..بالتحديد في قطيع *الهلال الأبيض * يقف الألفا مستمعاً لحكماء القطيع الذين يشرحون له بالتفصيل عن ماحدث بغيابه ويقف وراءه ألكس وهو منهك القوى , أنصت إليهم دانييل بوضوح ثم تحدث بصوت آمر " أليكس فلتزيد من عدد حراس الحدود وأمرهم أن يتداولوا فيما
بينهم ولا يبقون الحدود فارغة ولو لثانية واحدة .. أتسمعني " تحدث أليكس بخضوع بعد أن إشتد بوقفته " حاضر ألفا "

.. اتجه الى مكتبه وأليكس يتبعه وهو يتخاطر مع الحراي يملي عليهم الأوامر .. جلس دانييل على كرسي مكتبه ممسكاً بتقارير كتبت من أفراد قطيعه عن كل ماحدث اليوم  , رمى
أليكس جسده على الأريكة وقال " دانييل *إنتظره حتى همهم له ..ثم أردف * أبعد هذه العقدة عن حاجبيك ..لحسن الحظ لم يصب أحد بأذى ..مجرد إصابات خفيفة وستكون قد اختفت الآثار الآن..بل ولا تنسى أننا قطيع لايستهان به بوجود ألفانا أو عدمه " همهم له دانييل مجدداً وشكره لمجهوده وأمره أن يذهب لأخذ استراحة وانتظره حتى خرج ثم عاد يقرأ بتمعن .

*************************
في مكان آخر :
الرئيس بصراخ " كيف لم يكن موجوداَ ؟! " تحدث مصاص الدماء وهو يخفض عيناه " لقد كان البيتا فقط متواجد *صمت قليلاً ثم *سيدي نحن نعبث مع أسوأ ألفا قد ينفينا عن الحياة إذا ما ..." لم يكمل كلماته وتدحرج رأسه على الأرض .. تحدث الرئيس بصوت جعل الرجفة تسري بأجساد تابعيه
" لا أحتاج ضعفاءً في منظمتي " وتابع بصوت كفحيح الأفعى "والآن أريدكم ان تأتوني بعشرة أفراد من ذاك القطيع ..أو فقط أءذوهم ها ..فلنعد فقط بعض سمعتنا التي فقدناها..سأزودكم بقوة فقط اسعدوني "وابتسامة خبيثة تظهر على شفتيه ..انحنى أتباعه له وأيديهم اليمنى متخذة مكانها ناحية قلوبهم بولاء لسيدهم ورئيسهم

*************************
تفقد دانييل أحوال قطيعه وواصل طريقه بالتوغل نحو الغابات خارج حدود قطيعه فهو يحتاج بعض الهدوء ..مسد العقدة المتكونة بين حاجبيه ويده اليسرى في جيب بنطاله .. تنهد دان بداخله وهو بتثاؤب مع بعض الزمجرة " ياله من يوم متعب ..أليس كذلك " همهم له دانييل بموافقة
فاجئته رائحة خفيفة جعلت حواسه تنتعش ويستقيم دان بسرعة " أهي هنا !؟ " أجابه دانييل بسخرية وهو يتتبع الرائحة " ألم تكن متعبا هه " وهو بنفسه يتمنى أنه لايحلم وأنه سيجدها ,أجابه دان وهو يدور حول نفسه بحماس "أوه أرجول إن التعب كله يذهب مادامت رفيقتي
قريبة مني ..إنها كـ ..كـ .. " تابع دانييل بدلاً عنه "كـ شحن بطارياتنا المنفرغة بسرعة البرق " قهقه الاثنان وهم يقتربون وأصوات الضجيج تتعالى ورائحتها المرخية لأعصابه تزداد قوة ..دان وقد إزداد حماسة لرؤيتها "إنها هي "أسرع خطواته وابتسامته تكبر على محياه
,ظهرت له نار المخيم وحولها الكثيررر من البشر بعضهم يغنون والبعض الآخر يتحدثون بحماس والبعض يشوون المارشميلو ويستمعون الى الألحان التي يعزفها أحدهم بكمانه ,بحثت عيناه بلهفة عن هيأتها حتى رآها وارتفعت نبضاته ..ملامحها الباسمة باستحياء وعيناها
على نار المخيم ومنصتة لزميلتها التي تثرثر ..تعقد حاجبيها بخفة ثم تبسطهما وابتسامتها تكبر (لايحتاج أن أصفه فبالطبع الابتسامة البلهاء الكبيرة وأطرافه المرتخية وهو يستند بظهره على شجرة يقف في الظلال مستمعاً لهرهرة ذئبه وهو يحثه على أن يذهب إليها ولكنه يرفض
فماذا سيخبرها إذا رأته ؟!..بالأحرى مالذي سيجعل شرطيا يأتي لمخيم جامعي ..خاطبه دان بغرور " تحلى ببعض الذكاء..إنك شرطي بنظرها هذا يعني أنك بكل مكان تبحث عن المجرمين" قلَبَ دانييل عيناه وهو يقول " أوه أرجوك..وكأنني قابض أرواح !!..والأسوء قد تظنني مطارد منحرف وهذا سيجعلها ترتعد خوفا منا "
تابع متأملاً لها بحجابها المزين لملامحها الخلابة وفستانها الفضفاض الذي يخفي معالم جسدها ..لوني حجابها وفستانها يندمجان بلون تورد وجنتيها ولون بشرتها البيضاء الحليبية وذاك الشاب الذي يقف بالقرب منها و .. *انحدت ملامحه وانشدت أطرافه وهو يسمع دان يهتف بغضب "شاب ! " وزمجر دان بقوة وهو يحاول السيطرة على الجسد
البشري ..زمجرة أخافت كل الموجودين ..والتف دانييل بسرعة خلف الشجرة لكيلا يروه محاولاً تهدأة دان بقوله "توقف ..أنسيت انها محجبة ..أي أنها لن تسمح له بالاقتراب منها " وهو يحاول تنظيم أنفاسه من الغيرة التي تملكته ..اخرج رأسه من وراء الشجرة يرى ان كانت تتحدث مع ذاك الشاب او لا !

..خرج بجسده كاملاً مندفعاً يبحث عنها بعيناه ورأها تتجه الى الخيمة ومعها صديقتها تلك وفستانها يرفرف حول كاحليها كلما خطت ..تنهد بابتسامة مرتاحة وسعيدة "أرأيت ..آآآه كم أحبها " أجابه دان بعد أن هدأ "بل أعشقها "وبعد أن اطمئن أنها دخلت لخيمتها
وأقفلتها ..التف وعاد أدراجه  لأرض القطيع وهو يأنب دان على زمجرته تلك فأجابه باستهزاء "أستقنعني أنك لم تكن لتقطعه إربا إربا لو لم تصده هي "وقلب عينيه باستفزاز ,صمت دانييل فكلامه في محله ..أردف دان بابتسامة سخرية " نعم ..كما ظننت"رد عليه دانييل بغيض
" أعرني سكووتك فقط " .

*************************
استيقظت مبكراً اليوم حتى قبل أن تطل الشمس بأشعتها بحكم أنها قد نامت قبل المعتاد ..فهم منذ أن وصلوا للمخيم تشارك الكل بإعداد الخيم ونار المخيم ثم جلسوا بتسامر حول نار المخيم ..ولكنها لم تجلس معهم سوا ساعة واحدة (أو بالاحرى مع صديقتها فقط ..فهي لاترتاح لأحد
غيرها ) وقد كانت تحكي لها بيلا عن موقفها العادي مع شاب ما .
ولكنة بالنسبة لها قد جعلها تتورد من الخجل وتفكر (حقاً إن بعض الأجانب لا يملكون ذرررة حياء بل وان خجلت  من موضوع كهذا يستعجبون ردة فعلك )

قاطعهم ظهور ذاك الشاب من خلف بيلا
وهو يقول " ماذا تفعلن يافتيات " والتفتو لصوت زمجرة ذئب قوية بعض الشيء ..فتحدث الشاب مجدداً " لابأس لاتذعرن ..نحن في الغابة فبالطبع سنسمع بعض الاصوات " تحدثت بيلا بسخرية" بالطبع نعلم هذا "
وقفت أسيل قائلة " إنني متعبة *ووجهت أنظارها نحو بيلا* أستأتين معي بيلا "
وقفت بيلا وأدخلت ذراعها بذراع أسيل قائلة " بالططططبع *ثم وجهت كلامها لذاك الشاب* أعتذر منك ياستيف ..سنذهب أولا " واتجهو الاثنتان نحو خيمتهن وبيلا لازالت تتذمر على مسامعها بكون ستيف معجبا بها وهي فقط تنصت بصمت .

نظرت لصديقتها التي لازالت نائمة كالقتيلة .. اخذت حقيبتها المدرسية التي تتواجد بها كل ماتحتاجه للرسم في هذه الاجواء الخلابة واستقامت خارجة من الخيمة واتجهت الى تلك الحمامات المتنقلة *أعزكم الله* التي توضع في الغابات وقامت بروتينها . ثم بدأت تتجول باحثة
عن مكان لتجلس به ولا يكون بعيداً عن المخيم ..مشت بطريق مستقيم حتى تستطيع العودة بسهولة دون انعطافات ، ووجدت جذع شجرة كبيرة واتخذته مجلساً لها قائلة " واخيراً المكان الملائم "

وجهت أنظارها للأشجار ..و قد بدأت تتخللها بعض خيوط ضوء الشمس التي
تظهر باستحياء من خلف الأشجار وتضيء بنورها أسرار الغابة ,اخرجت دفترها وابتدت تخط المنظر البديع وكل ما قد تراه حدقتيها

.. رأت بعض العصافير التي ترفرف بأجنحتها الصغيرة ذات الألوان الباهرة وتغرد بأصواتها الجذابة تصنع لها موسيقى جميلة من صنع
خالق أبدع هذا الجمال
.. سناجب تخرج للبحث عن بعض الطعام .. والارانب التي خرجت من جحورها تقفز هنا وهناك وتقف رافعةً آذانها الطويلة تنصت لأدنى حركة في الغابة ..قاطع رسمها لكل هذا سماع خشخشة الأشجار وتحركات سريعة جعلت تلك الحيوانات
الصغيرة تفر هاربةً بذعر ..تيبست بمكانها فقط تلتف برأسها بكل الاتجاهات وقد ابتدت نبضاتها بزيادة ايقاعها وبعض الرعب يملأ ملامحها
.. لكنها تحاول تخفيف خوفها بكونها تعلم أن هذه المنطقة محمية من الحيوانات المفترسة فهنا يتواجد البشر عادة و.. توقف عقلها عن
التفكير بل وانخطفت أنفاسها عندما التقت عيناها بعينان حمراوتان كالدم تثير الرعب وأنياب أكثر رعباً وفك أضخم وجسد ذئب كبير يتقدم بخطوات صغيرة إليها ..
متعمداً  المشي ببطء ليبهر ناظريه برؤية فريسته المذعورة , فقدت الإحساس بأطرافها من الرعب
... بل فلنقل ان عقلها أوقف سائر جسدها عن العمل واستسلم من أنها قد تستخدمه مرة أخرى .. موقنا بأنها اللحظة التي ستودع روحها هذا الجسد ذاهبة الى خالقها .
.
.
***  يقترب منها ببطء وزمجرات مخيفة تخرج منه (أتعرفون عندما يكون القط شابعا ويمسك فأراً ..فيقوم بملاعبته .. أقصد إرعابه وإصابته بالجلطه في قلبه الصغير ذاك !! ..مما يجعلكم تشفقون عليه ؟!..اذاً فلنشعر بلحظة شفقة على بطلتنا ) ***

ترتجف ؟! ..أوه بالطبع لا .. فلنقل فقط أنها تهتز من جذور شعرها وحتى أصابع قدميها ..دفترها..حقيبتها
.. هاتفها..وقعت منذ زمن ,وهي تظن أن الزمن قد توقف بالتأكيد ..وفي محاولة بائسة لـٍهآ بالهرب تراجعت الى الخلف بهدوء ..كل ماشعرت به باللحظة التالية هو سقوطها على ظهرها م̷ـــِْن علي الجذع واطلاقها لتلك الصررخة بأقوى ماعندها لرؤيتها للذئب قد انقض عليها  ....

لككككككككككككن !
هواء عاصف .. هذا ماشعرت به , وهيئة سوداء اعترضت طريق ذاك الذئب .. وهذا مارأته ....مما جعلها تتساءل أهذا كائنٌ ما ! أم أنها توفيت ؟! ...أحست بارتخاء جسدها .. وارتخاء ظهرها الذي كان متشنجا من الرعب , أما عن نذالة عقلها !!
فقد أعاد لها المنظر مجدداً ( على بعد شعره ..شعره فقط .. لكيلا يستطيع اهلها التعرف على ملامحها بعد أن ينتهي منها هذا الذئب .. هذا إن تبقى جزءاً من جسدها قبل أن يتحلل )

وعت على صوت احتكاك جسد على الارض  وانصتت لزمجرررة قوية , و أنفاس أقوى غاضبة , وعواء ذئب بألم وأنين (جعل جسدها يقشعر رأفة بهذا الصوت المتألم ),
عادت بعض الطاقة إليها وهي تفكر *بـ مالذي يحدث بحق خالق السماوات * أسندت ذراعيها لترفع ظهرها عن الأرض ببطء خوفا من ما ستراه .

شهقة مصدومةٌ هربت منها وتوسعت بؤبؤتيها ذهوولاً وهي ترى ذاك الذئب مرمي على الأرض وتجويف رقبته فارغ وحنجرته مرمية بجانب رأسه , يقف بقربه ذئب بضعف حجمه (وهذا يعني رعبا مضاعفاً ) , التف برأسه إليها .. والتقت عيناها المملوءة بالخوف
بعينان صفراوتان غاضبتان وفك كبير بأنياب مدماة و بضع قطرات من الدماء الملطِخة لفراءه الباهر , وكأن عقلها قد أُعيد تشغليه فبدأ جسدها يرتخي ونطقت بصوت منخفض "WEREWOLF ".. أغلقت عينيها و سُحبت لعالم الظلام .

************************
.
.
وأخيرا تركها عقلها تأخذ استراحة من كل ماحدث ... شراااااااااايكمم بالهالجززززء << عن نفسي حسيت إني واقفة قريبة من المنظر هذا كله وماسكة دفتر وقلم وأكتب كل اللي يحصل *مع العلم ان أصابعي لم تتوقف عن الارتجاف بحماس ههههههههههههههههههه*
على ككككككل , فضلا وليس أمرا
لايك+ تعلييييييق  <<<يرررفع من المعنووويات

Continue Reading

You'll Also Like

5.7M 303K 41
لكل شخص جانب مظلم ،عتمة تغطي جانباً من شخصيته مهما كان نقياً، لكن ماذا لو كان هو الظلام بذاته !! خُلق منه ،ينتمي اليه ،يعيش في داخله ،كُلاهما وجهين ل...
18.2K 1.3K 27
《مكتملة》 ~~~~☆☆☆~~~ الظلام واسع لدرجة أنه يحيط بنا جميعا والحياة أسرع مما نتخيل لدرجة أن الإنسان يتغير كثيرا ليستطيع مواكبة هذه الحياة..رواية الجانب...
3.3K 155 6
هو الفا الملك الذي بحث عن رفيقته لقرون حتى انه فقد الامل في ايجادها ما هي فهي ملكه العالم الساحرات ,السيران العالم السفلي, التنانين , والملائكه فهي...
157K 7K 25
هـو ألـفا لقطيع القمر الدموي الذي يملك ذئبا متمردُ و قـويـًا وشـعبا أقـوى يقـود قـطيع بـ حكمهِ قبـْل ان يقوده بـ قوتهِ يـملك هـالـه مـُضلمه تحيط بـَ...