البارت 7
كانت ياسمين فى المطبخ تعد الغداء لكنها سمعت صوت طرقات على الباب فظنت أنهم والديها و ذهبت لتفتح الباب من دون ان تستر جسدها
فتحت ياسمين الباب و لكنها تفاجئت بياسين يقف امامها
نظرت له ياسمين بصدمة و استغراب بينما نظر لها هو بشوق و حنين
سمعت ياسمين صوت احد يصعد السلالم فجذبت ياسين من معصمه الى داخل الشقة و اغلقت الباب
ياسمين بحدة:جيت ليه
نظر لها ياسين بشوق و حب و اقترب منها حتى التصقت هى فى باب منزلها
حاصرها ياسين بيده و انحنى قليلا
ياسين بهمس:وحشتينى اوى
ابتلعت ياسمين ريقها بصعوبة لانها اكتشفت انها تحبه و لا تقدر على بعده حيث انها كانت تذهب للشركة متحججة بزيارة صديقتها لكنها كانت تذهب لتراه فى الخباثة
ياسين بهمس محبب: الشركة وحشة فعلا من غيرك انتى دخلتى حياتى خليتى ليها طعم بحب عنادك الطفولى دا و بحب لسانك الأطول منك ده و عينك بسرح فيها بحب كل حاجة فيكى
نظرت ياسمين له بحب و حنين حاولت ان تخفيهم
وضعت ياسمين يدها بسرعة على صدر ياسين عندما وجدته يقترب اكثر و لكن لن يتراجع ياسين عن قرار تقبيلها حيث اصبحت يداها حاجز بين صدره و صدرها
قبلها ياسين برقة و تعمق فى قبلته حتى كادت ان تصل الى 5 دقائق و لكن قاطعته ياسمين عندما دفعته بقوة لكى تتنفس
ابتعد ياسين عدة خطوات عنها و اخذ نفس عميق كى يسيطر على نفسه و لا يتهور اكثر من ذلك
نظر لها ياسين بأعجاب و جرأة مما ترتديه
اقترب ياسين مرة اخرى منها
ياسمين بخجل و توتر:انت رفدت كريم بجد
غضب ياسين كثيرا عندما ذكرت كريم فأقترب منها دون وعى و امسكها من معصمها بقوة
ياسين بغضب:وحشك حبيب القلب
ياسمين بحدة:احترم نفسك دا زى اخويا
اطمأن قلب ياسين قليلا و خفف قوة يده من على معصمها
ياسين بهدوء:مكنش ينفع يحضنك
ياسمين بغضب:وانت مكنش ينفع تبوسنى او تقول عليا مراتك
ياسين بأنفعال:انا بوستك غصب عنى و قولت انك مراتى لانك حتبقى مراتى فاهمة
لن تنكر ياسمين انها فرحت من داخلها كثيرا
ياسمين:طب اتفضل امشى
قربها ياسين إليه و قبل جبينها قبلة طويلة ثم خرج من المنزل و تركها ترقص و تغنى من فرحتها
.......................................................
فى قصر الدمنهورى
صعد جاسر الى غرفة النوم و دخل لكنه لم يجدها بحث عنها بعينه فى الغرفة ثم تقدم من الحمام و فتحه ليجدها فاقدة وعيها على الارض و يدها تنزف و ملتفة بالمنشفة
حملها جاسر برعب ثم وضعها على السرير و أخبر إحدى الخادمات بالاتصال بالطبيب
البسها جاسر إسدال صلاة ثم دثرها و اخرج علبة الاسعافات الاولية و اوقف النزيف
بعد عشرة دقائق وصل الطبيب و كشف على رغد و عقم جرحها ثم ربطه بشاش و قطن
انتهى الطبيب من عمله ثم وقف
جاسر بقلق:مالها
الطبيب بجدية:باين انها حاولت تنتحر بس من حسن حظنا ان و هى بتعور نفسها اديها اترعشت بالجرح مبقاش عميق بس هى نزفت كتير و هى هتفوق بكرة و يا ريت تشرب عصير و تاكل فاكهة عشان تعوض الدم النزفته و بعد كدة يا ريت تخلى بالك على الانسة
نظر له جاسر بغضب
جاسر بغضب:دى حرم جاسر الدمنهورى يعنى مراتى .. مش آنسة
الدكتور بخوف:اسف
خرج الطبيب من الغرفة بسرعة
جلس جاسر بجانبها و اخلعها هذا الاسدال ثم احضر لها ملابس و البسها و نام بجانبها و احتضنها
.......................................................
فى الصباح
فى قصر الدمنهورى
استيقظت رغد و هى تشعر بدفئ اسفل رأسها فوجدت انها تنم فى احضانه و زادت دهشتها عندما وجدت نفسها تحتضنه
استيقظ جاسر عندما شعر بأن رغد ازالت يدها التى كانت تحاوطه من خصره
فتح جاسر عينه و نظر اليها وجدها تنظر له و اخفضت رأسها عندما وجدته يستيقظ
وقف جاسر و اتجه الى يدها لينظر لها
جاسر وهو ينظر ليدها:عملتى كدة ليه
رغد بخوف و توتر:عملت ايه
جاسر بهدوء:حاولتى تنتحرى ليه يا رغد
اقشعر بدن رغد عندما ناداها بنبرته الرجولية المغرية الهادئة
رغد بتوتر:مكنش قصدى
جاسر بثبات:الدكتور قال انك حاولتى تنتحرى
توترت رغد و حاولت ان تفكر فى كذبة
جاسر بحدة:متكذبيش
رغد بدموع غاضبة:انتحرت عشان قرفت منك و من جسمى قرفت من لمستك ليا قرفت بجد انت متعرفش يعنى ايه رحمة انت مش شايف وشى و جسمى وارمين ازاى من ضربك فيا
نظر لها جاسر بترقب فهو يعلم انها محقة و لكنه لا يستطيع ان يسمع كلام جارح له
فبدون تردد صعد فوقها و قبلها ليسكتها
صُدمت رغد من فعلته تلك و اغمضت عيناها بقوة لتتحكم فى مشاعرها
توقف جاسر عن تقبيلها ثم نظر الى عيناها بتعمق لم يلاحظ جاسر ان عينان رغد بهذه الجاذبية
كانت رغد تنظر لعيناه بدهشة فهى لم ترى لونهم من قبل و لا تنكر انه لون جذاب جدا
ابتعد جاسر عنها و قال قبل ان يخرج
جاسر بخفوت:حمد الله على سلامتك
خرج جاسر سريعاً ليترك رغد تنظر لاثره فى صدمة و حيرة
.......................................................
فى المساء
فى منزل ياسمين
كانت ياسمين ترتدى ملابسها و حجابها لانها قررت ان تنزل لسعاد والدة رغد و لكنها سمعت صوت طرقات على الباب
فتوجهت و فتحت الباب فرأت والديها
احتضنتم ياسمين بقوة ثم ادخلتهم و كادت ان تغلق الباب لكن وجدت ياسين يدخل المنزل
نظرت ياسمين له بخوف و غضب و لكنه فاجئها بأنه دخل الى غرفة الصالون الذى يجلس بها والديها
دخلت ياسمين خلفهم الى غرفة الصالون و هى لا تفهم شئ
ياسمين لوالدها:انت تعرف مستر ياسين
والدها:ايوة
والدتها بابتسامة:سلمى على ابن عمك يا ياسمين يا حبيبتي
ياسمين بصدمة:نعم !!!
دمتم سالمين 💜