𝙱𝚊𝚋𝚢'𝚜 𝚋𝚛𝚎𝚊𝚝𝚑.

By betaej

1.6M 124K 145K

زهرة انفاس الطِفل. هي زهرة ترمز للبهجة والسرور، وهي تٌضاف غالباً لتزيين الباقات الخاصة بالمناسبات السعيدة، و... More

Intro
Part| 1
Part| 2
Part| 3
Part| 4
Part| 5
Part| 6
Part| 7
Part| 8
Part| 9
Part| 10
Part| 11
Part| 12
Part| 13
Part| 14
Part| 15
Part| 16
Part| 17
Part| 18
Part| 19
Part| 20
Part| 21
Part| 22
Part| 24
Part| 25
Part| 26
Part| 27
Part| 28
Part| 29
Special part.

Part| 23

55.2K 3.6K 6K
By betaej







إستمتعوا ياكتاكيتي🥺












تداخلت السٌحب الرعدية بسرعة كبيرة في تلك الليلة مما حجب رؤيته للسماء التي كانت يجب أن تكون وردية ومنعشة في هذا الوقت. 

علم تايهيونغ أنه كان في مشكلة عندما فتح هاتفه ليكتشف أن والدته اتصلت به ستة عشر مرة بفترات متقاربة للغاية.

لم يكن يملك الوقت ليفكر في عذر جيد، لذلك قرر عدم الرد على مكالمتها -كان يعلم كمية الغضب التي سيتلقاها منها عند عودته-

وبمجرد سماع الرعد الغاضب من السماء الحزينه تفرق الجيران وتم هجر المنزل باستثناء السيدة العجوز التي كانت لا تزال جالسة على الشرفة الأمامية تٌشغل ذاتها  بقراءة مجموعة كبيرة من الصحف.

"عليك النوم هنا، سوف تمطر حتى الغد"
نظر تايهيونغ إلى الأعلى بينما لا تزال يديه متمسكه بحرارة حول يد جونغكوك، نظر نحو السيدة ثم أومأ لها ببطء، كل ما استطاع أن يقوله هو مجرد كلمة 'شكراً' بسيطة من شفتيه.

هو كان شاكر لها حقاً، لأنها لم تظهر شيئًا سوى اللطف خلال الساعات القليلة الماضية، كانت مختلفة عن بقية سكان المدينة الذين سارعوا في الحكم على جونغكوك واتهامهم له بالجنون.

رٌغم انها هادئة بشكل غريب ولم تتحدث او تسأل تايهيونغ عن الكثير لكنها حقاً أشعرت تايهيونغ بالأمان.

بالحكم على سكون الحي هو خمن أنهم لم يتصلوا بالشرطة بعد لكنه كان يعلم أنه قد يحدث شيء مٌختلف حتى يوم غد.

لفترة طويلة، جلس تايهيونغ في الظلام مع جونغكوك، متجاهلاً كيف كان مرهقًا أو جائعًا لأنه كان يخشى أن يفتح جونغكوك عينيه بينما هو مشغول بالنوم او الاكل بعيداً عنه.

أراد أن يستيقظ جونغكوك ويراه أمامه، أراد ان يشعر به بجانبه وان لا يشعر بالوحده مره اخرى ابداً، أراد من جونغكوك أن يعلم أنه كان محبوب حتى عندما يكون نائماً.

لأنه لم يتلق ما يكفي من الحب والاهتمام طوال حياته، كان هناك الكثير من الأشياء التي لم يُخبره بها بعد، تمنى تايهيونغ ان يكون لديه المزيد من الوقت لإخباره، ليس على الورق وإنما ان يحادثه بينما ينظر لعينيه اللامعه.

بينما كان جونغكوك نائمًا، كان تايهيونغ يفكر في جميع الاشياء التي يريد اخباره بها عندما يستيقظ، كانت هٌناك الكثير من الكلمات التي احتاج بشدة اخبار جونغكوك بها لكنه كان جباناً للغاية.

أفتقدك

الحياة مملة بدونك


أنا آسف على كل ما فعلته لك وكل شيء قد أفعله في المستقبل


أنا سعيد للغاية أنك بجواري ولأنك تٌحبني جونغكوك.


لم يلاحظ حتى أن السيدة العجوز قد ذهبت إلى الفراش في الغرفة المجاوره من المنزل الصغير الذي يحتوي على غرفتان فقط.

كان تايهيونغ مشتتًا جدًا بسبب أفكاره، جونغكوك كان ينام على الارضية الدافئة وهو بجواره، لم يرغب في الصعود على السرير وحده، الطقس كان بارداً لكن الارضية كانت دافئة ومريحة للغاية.

تنهد واستراح بجانبه، قام برفع الغطاء الى صدر جونغكوك ثم وضع يديه اسفل رأسه كوسادة واستلقى عليها.

كان يعتقد أن جونغكوك يحلم بشيء لطيف لانه لمح ابتسامة خافته على شفتاه، بمعرفته له هو يعلم ان جونغكوك يبتسم على اي شيء، هو يبتسم في اغرب الاشياء العشوائية، هو كان حقاً مثل الطفل.

بالنسبة لجونغكوك كان العالم مكانًا رائعاً بلا تعقيد، تايهيونغ فجاءه وجده نفسه مٌعجباً بنظرة جونغكوك لكل شي حوله، هو في السابق كان يعتقد انه غير ناضج لكن في الحقيقة، كان جونغكوك قد علمه الكثير عن الحياة، اكثر مما يتصور.

هو يعتقد أن جونغكوك كان مذهلاً للغاية، كان يعرف القليل جدًا ومع ذلك كان يعرف الكثير، والآن هو يدرك ذلك هو دائماً ما يشعر وكأنه طفل في حضور جونغكوك.

أكثر من أي وقت مضى، هو اراد من جونغكوك أن يحتضنه، ان يمسح على قلبه ويطمئنه، انه سيكون الشخص الذي يدعمه للأبد، ان يرشده للمنزل عبوراً بهذا الطريق المٌظلم.

حتى وإن لم يحصل كل هذا هو بخير، هو بخير لمجرد وجود جونغكوك بجانبه.

كانت افكار تايهيونغ تضرب رأسه اثناء اخذه لبعض الغفوات، جسده كان مٌنهكاً للغاية لكنه كان يقاوم النوم بقسوة، عيناه كانت مٌغمضة بينما يستمع لانفاس جونغكوك التي كانت تٌشعره بالسكينه.

فتح عيناه بهدوء ينظر لوجه جونغكوك امامه، لشعره المٌتعرق والملتصق على جبينه بفعل الحٌمى، ثم جالت عيناه الى الكدمة الكبيرة التي غطت حاجبه الايسر، نبض قلبه خوفاً عند رؤيته للجروح الكثيره التي كانت تشوه وجهه، هو لا يعلم كيف حصل عليها لكنه افترض انه رٌبما تعثر وسقط على بعض الصخور في الغابة الخلفية التي تحدث عنها جيران الحي.


"انت احمق للغاية"
تمتم تحت انفاسه، لكن صوته كان حنوناً للغاية.

هو لا يعلم لماذا كان مستيقظاً حتى هذا الوقت، ولماذا كان يتحدث مع شخص فاقد للوعي، لكن شيء في داخله كان يخبره انه ربما، بطريقة ما يمكن لجونغكوك سماعه والشعور به. 

نام بعد وقت قصير من توقف المطر، قام بسحب ساقيه للاعلى في وضع الجنين لأن الغطاء كان صغيراً فقط ليغطى جسد جونغكوك، كانت الأرضية دافئة لحسن الحظ ولكن الطقس كان لا يزال لا يرحم. 

كانت الساعة بين الثانية والثالثة صباحًا، تايهيونغ كان يحلم انه يركض في ملعب واسع مع كرة تتدحرج بين قدميه، جونغكوك كان هناك ايضاً.

فجأة وبشكل غريب، جميع المقاعد إمتلئت بالناس الذين يهتفون بأسمه، كان يجب عليه ان يسير نحو المرمى لتسديد الهدف لكنه استمر في الركض نحو جونغكوك وقفز في ذراعيه المفتوحة من اجله، اختفى الحشد، ضاقت الرؤية، فجاءه .. هو كان في المنزل.

وميض

وميض

وميض








_______________

رفرفت جفون جونغكوك ببطئ، يحاول فتحها بصعوبة، يحاول التكيف مع الرؤية الضبابية امامه، أتضحت رؤيته للسقف فوقه.

لم يستطع تذكر الكثير، لا سيما كيف انتهى به الأمر هنا، شعر جسده بالثقل عندما حاول رفع كتفيه من الأرضية الصلبة لذا تخلى عن صراعه وأدار رأسه من اليمين الى اليسار بدلاً من ذلك.

توقف عند يساره عندما رأى وجه تايهيونغ، كان قريبًا للغاية لدرجة أن طرف أنوفهم قد تلامست بخفه، بقي جونغكوك ساكنًا في مكانه لبضع ثوان، يٌعطي نفسه المجال الكافي لتأمل هذا الحلم عن قرب، حاول حفظ تفاصيل وجهه اكثر، حاول فعل ذلك بجهد قبل ان يستيقظ من حلمه.

الوضع كان مٌربكاً، وجونغكوك كان خائفاً من رفع يده ولمس الجسد بجانبه، كان موقناً انه حلم كالمعتاد.

لحظة، شيء ما كان مختلف هذه المره، هو استطاع الشعور بأنفاسه الساخنه على وجهه، الشعور بصدره الذي يرتفع وينخفض بخفه.

إزدهرت ابتسامة كبيرة على وجهه، وقاوم الرغبة في إيقاظ تايهيونغ واحتضانه.

انقلب جونغكوك على جانبه، ولم يهتم بالألم القارص الذي شعر به في عظام جسده، لم يهتم لكل المشاق التي واجهها في الاشهر السابقة، كل شيء كان على ما يرام الان، لأن تايهيونغ كان هنا. 

بعناية هو قام بسحب الغطاء نحو تايهيونغ، ملاحظًا ارتجاف جسده وكم كان ذابلاً ومرهقاً، رفع اصابعه بخفه يحركها على وجهه بلطف، محاولاً عدم ازعاجه، تنهيده راحه خرجت منه بينما يبتسم بوسع.

جونغكوك كان يتذكر ويٌقدر جميع اللحظات التي قضاها تايهيونغ في رعايته، رٌبما تايهيونغ يظن في كثير من الاحيان انه يمتلك عقل طفل، لكنه عاش الكثير حتى يدرك حقيقة الافعال والمشاعر.

قام بوضع ذراعه تحت رأسه محاكياً وضعية تايهيونغ، لقد كانوا وجهاً لوجه الآن، جونغكوك كان يتأمله دون ان يرمش لوقت طويل، معجباً للغاية بجماله الهادئ.

ملامح تايهيونغ كانت في غاية المثالية، كل شيء كان مُتكاملاً في أعين جونغكوك، من رموشه الكثيفة حتى انفه الصغير وصولاً لشفتيه الوردية التي اصبحت محبوبه للغاية لجونغكوك.

انحنى، أقرب وأقرب حتى اصبحت شفاهه قريبه للغاية، بالكاد تلمسه، عيناه كانت تٌرفرف بتوتر لكنه شعر بدفء يتدفق في جسده بالكامل، مما يجعل قلبه ينبض بشكل أسرع واقوى، كان خائفاً من استيقاظ تايهيونغ لكنه كان يٌحب تقبيل تايهيونغ كثيراً، كان مشتاقاً للغاية.

شفتيه بهدوء وٌضعت على المكان الناعم، لم يتحرك ولكنه اغمض عينيه، الادرينالين في جسده كان يرتفع بشكل اكبر، شفاهه إبتعدت بخفه ولكنها عادت بشكل اقوى، كان يعمق القبلة غير مدرك للمشاعر التي تنمو في جسده.

إبتعد عندما آن تايهيونغ بضعف، الحٌمى في جسده كانت ترتفع بشكل اكبر، لكنه كان يتذكر كلمات صديقته من المنشأه وكيف عليه ان يتعامل مع الشخص الذي يٌحب.

"أنا أحب تايهيونغ حقًا، تايهيونغ خاصتي جميل للغاية"
التغييرات التي كان يشعر بها في جسده جعلته يتجرأ بلا إدراك ليفعل ما تعلمه.




..........

'بالتأكيد، تبادل قٌبلات الشفاة مع الشخص الذي تٌحبه انه امر لطيف للغاية، ولكن يجب عليك ايضاً ان تٌثبت له انه شخصك الخاص حتى لا يٌحب غيرك'

'اثبت انه شخصي؟'
تسائل جونغكوك ببراءة

'نعم بالطبع، سأعلمك كيف تفعل هذا، عليك ان تٌبهر تايهيونغ خاصتك'
لتٌجيبه صديقته كارلا بحماس

...........




إبتلع ريقه، يخاف ان يغضب منه تايهيونغ او ان يٌزعجه اثناء نومه، لكن عقله كان غائباً جزئياً في هذه اللحظة.

اقترب بهدوء مره اخرى، قٌبلة بريئة وضعها اسفل شفتيه، ثم انزلقت شفتاه لعنقه النقي الظاهر.

بلل شفتاه ووضعها على الجزء الظاهر امامه، يمنحه عدة قبلات مٌتتالية برقه، يشعر بالجو حوله يٌصبح اكثر حرارة، يشعر بجسده يٌصبح اكثر اندفاعاً.

القبلات الرقيقة تحولت لأخرى طويلة ذات انفاس لاهثه، اغلق عينيه بتخدر واقترب بجسده اكثر، جونغكوك كان يفعل هذا لأول مره، كان يجرب هذا لأول مره، لكنه كان مؤمناً انه كلما قبل تايهيونغ اكثر كلما اظهر حٌبه اكثر.

جسده المتألم كان يسخن، الحٌمى كانت تتزايد وشعور مٌزعج بدأ ينمو في انحاء جسده.

القبلة اصبحت مؤلمة لتايهيونغ الذي آن متألماً عندما قام جونغكوك بإستخدام اسنانه غافلاً.

كان يلهث طالباً الهواء لكن جسده كان يريد المزيد، يده امسكت برأس تايهيونغ من الخلف يضغط اقوى، صدره اصبح متلاحماً بصدر تايهيونغ النائم، لينتج عن هذا احتكاك زاد الامر سوءاً.

عينيه اخرجت دموعها خوفاً ورغبةً، يتنفس بثقل ثم يعاود تقبيله، يحاول تطبيق ما تعلمه لكنه كان يفشل في صنع علامة.

تايهيونغ كان ينام بعمق شديد بسبب تعبه وإرهاقه ولكن في اللحظه الذي شعر بها بالالم في رقبته انتفض جسده بقوه وفتح عينيه بسرعه يدفع الشخص الذي امامه خوفاً.

"الهي"
استقام جسده بتعب، يشعر بالدوار والصدمة، لا يستطيع فهم ما يحصل حوله.

شفتيه كانت تؤلمه بينما لا زال يشعر بالانفاس الساخنة على عنقة، الجو كان حاراً من حوله.

نظر نحو الامام سريعاً يستوعب ما حصل، يٌدرك انه قام بدفع جونغكوك بقسوة بسبب خوفه.

وجه جونغكوك كان هائجاً باللون الاحمر والدموع تٌغطي عيناه، شعره ملتصق على جبينه ويديه ترجف باستمرار.

هو شعر بالندم سريعاً واقترب من جونغكوك يمشي على اطرافه حتى وصل له.

"جونغكوك انا اسف اسف، ارجوك لا تبكي"
مسح دموعه برقه وحاول النظر لعينيه، جونغكوك كان ينظر للأسفل مانعاً عنه رؤيته.

"جونغكوك اسف، لقد قمت بإيذاء تاي"
تمتم بينما يستنشق انفاسه ويتحدث بصعوبه.

"انت لم تفعل"
ابتسم بلطف وكوب وجهه بين يديه.

تايهيونغ ما زال تائهاً حول ما كان يجري، عقله لا يستوعب الفكرة التي قام بتصورها.

"مالذي كٌنت تفعله"
سأله تايهيونغ وابتسم له، يجلس براحه اكثر مقابلاً له.

"انا كنت اريد جعلك خاصتي"
اجابه جونغكوك، ملامحه مٌمتغصه عندما يتحدث ولكنه حاول الابتسام.

"انا بالفعل خاصتك"
تايهيونغ كان يتحدث بلا تردد، ولكن البقع الوردية كانت تٌغطي خديه من الخجل.

"لقد اخبرتني صديقتي كارلا، أنه يمكنني صنع لوحة على عنق الشخص الذي احبه، لكن هذا لم يفلح"
هو رفع اصبعه مشيراً لعنق تايهيونغ، والاخر فهم فوراً جميع ما كان يحصل اثناء نومه، نبض قلبه بقوه وشعر بدمائه تغلي داخل جسده.

"انا.. يٌمكنني تعليمك ولكن.. ألا تشعر بالتعب؟.. الهي"
توقف عن الحديث وصرخ نهاية حديثه عندما آن جونغكوك بسبب يد تايهيونغ التي لامست المكان الخاطئ.

"ما الذي يحصل"
هو سأله بهلع، لا يمكن لهذا ان يحصل.

"تاي"
صوت جونغكوك كان عميقاً ومتخدراً، جسده كان يتصرف بغرابه.

جونغكوك عاد بجسده نحو الخلف يتكئ على الحائط وتايهيونغ نظر نحوه بتوتر.

كان جذاباً ومثيراً، بشعره المٌلتصق وجسده الذي يتنفس بسرعه، قدميه كانت تٌحاوط جسد تايهيونغ الذي يجلس في مٌنتصفها.

هو لم يستطع التماسك اكثر، ولم يفكر اكثر عندما إندفع سريعاً محيطاً وجه جونغكوك يٌقبله بطريقه مبعثرة وعميقه.

جسده كان يقترب اكثر، حتى صعد وجلس في حٌضنه، قريبان للغاية، جونغكوك رفع ذراعيه واحتضن الجسد نحوه اكثر.

كانا يشعران بالعديد من المشاعر تجاه بعضهم البعض، تايهيونغ كان مندفعاً لاول مره في حياته، بينما جونغكوك كان منتصباً لاول مره كذلك.

"هل تثق بي؟"
ابتعد تايهيونع وسأله بينما يلهث، ليومئ له جونغكوك سريعاً

"نحنٌ سنفعل ما يفعله الأحباء"
اخبره بخجل ليبتسم جونغكوك وسط الفوضى التي كان بها.

تايهيونغ كان متردداً للغاية، جسده سوف يتبخر من شدة الخجل، هو لطالما كان قريباً من جونغكوك لطالما حممه كذلك لكن كل هذا قد اختلف الان.

"انا اشعر بالخجل بشده"
تمتم وخبأ وجهه في عنق جونغكوك، يشد بإحتضانه خجلاً مما هو مٌقدم على فعله.

"هل يؤلمك للغاية؟"
سأله بينما هو على ذات الوضعية ليحرك جونغكوك رأسه ويداه إحتضنت تايهيونغ بقوة اكبر عندما احتك جسدهٌما.

"انا ايضاً، لنتخلص منه سوياً"
لم يعلم تايهيونغ متى تفاعل جسده بهذه السرعة بسبب قربهم وقبلتهم، ولكنه الان كان يٌعاني من نفس المشكله لدى جونغكوك.

هو امسك بالغطاء الذي كان على الارض ووضعه على جسديهم، يداه كانت تٌحاوط عنق الاخر، اجسادهٌما كانت مٌلتصقة بشكل كبير.

وضع رأسه بين عنق وكتف جونغكوك وبدأ يٌحرك جزئه السٌفلي يخلق احتكاكاً بينهم.

اغمض عينيه بقوة وشد بيديه حول جونغكوك بشكل اكبر، الخجل كان يٌسيطر على جسده ولكنه لطالما احتاج للشعور بجونغكوك بهذه الطريقة.

جونغكوك تنهد بضيق حائر للغاية بسبب ما يشعر به، جسده يتفاعل مع حركات تايهيونغ التي بدأت تٌصبح اسرع.

"تاي"
يديه قبضت على قميص تايهيونغ من الخلف بينما تايهيونغ حشر جسده بشكل اعمق وحاول الانتهاء بشكل اسرع.


"انا.. سوف تشعر بـ..بشكل افضل"
اقتربت شفتيه تٌقبل عنق جونغكوك صانعاً علامته يٌلهي ذاته عن ما يحصل في الاسفل.

"آه، جونغكوك"
دقائق مرت قبل ان يتوقف تايهيونغ عن الحركة وتهدأ الحرارة من حولهم، كان تصرفاً مجنوناً.

ارتمى جسد تايهيونغ بإرهاق مسدلاً يديه من الجانب، هو كان مٌرهقاً منذ وقت طويل وما فعله قبل قليله زاده ارهاقاً.

"هل تايهيونغ يشعر بالتعب؟"
سأله جونغكوك يمسح على شعره وتايهيونغ اومئ له يٌحرك رأسه بلطافه على صدر جونغكوك.

في الواقع، حتى هذه اللحظة جونغكوك كان بريئاً جاهلاً لما حصل قبل قليل، كل ما كان يجول في مخيلته ان جسده كان مٌتعباً ويتصرف بغرابه وتايهيونغ قام بشفائه.

كان يحب تايهيونغ ويثق به بشكل كبير، هو مستعد لفعل الكثير من اجله.

تايهيونغ كان يستمع لصوت نبضات جونغكوك اسفله ويبتسم، نبضات قلبه كانت تتحرك بشكل سريع، وهو كان مدركاً انها تتحرك بهذا الشكل من اجله.

لم يشعر سٌوى بجسده يٌرفع للأعلى عندما استقام جونغكوك حاملاً جسده بذات الوضعية متحركاً نحو السرير الذي كان مٌهملاً منذ انهما كانا ينامان على الارض قبلاً.

وضعه برقه على السرير وتسطح بجانبه، صغير للغاية لكنه قام بضم جسدهما، تايهيونغ كان سعيدًا للغاية، رغم التعب المٌمتلئ بملامح الاخر لكن وجهه الان اكثر اشراقاً عن رؤيه فاقداً للوعي وشاحباً.

جونغكوك بادله الابتسامة، الابتسامة التي افتقدها كثيرًا، هو شعر انه لم يره منذ سنوات عندما كانت هي بضعة أشهر فقط.

تايهيونغ كان يريد معانقته ولكنه شعر بالخجل من أعين جونغكوك التي تنظر له دون ان ترمش.

كان الجو هادئاً ومريحاً وفجاءه جميع الواقع الذي كانو غائبين عنه تدحرج لعقل تايهيونغ ليسأل عن ما كان قلقاً بشأنه.

"لماذا ... هربت من المؤسسة جونغكوك؟"
اختفت الابتسامة من على وجه جونغكوك مثل لهب متوهج تم اطفاءه بقسوة، حدق بوجه تايهيونغ بلا عاطفة لفترة من الوقت.

"هم لم يسمحوا لي برؤية تايهيونغ"
أومأ تايهيونغ ببطئ محاولاً صنع ابتسامه مطمئنه له.

"يجب أن نعود غداً، سوف يبحثون عنك وقد يكون هناك المزيد من المشاكل إذا لم نعيدك"

"لا لا !!!!!"
صرخ جونغكوك فجاءه واستقام جسده مبتعداً ضد الحائط.

كان يهز رأسه والخوف واضح للغاية في عينيه لدرجة أنه بدا وكأنه رأى شبحًا.

"جونغكوك"

"لا!!!"
صرخ وضغط بيديه ضد اذنيه بإحكام حتى يمنع صوت تايهيونغ من الوصول إليه.

ارتجف وتدحرجت الدموع على خديه
"جونغكوك لا يريد العودة!"

كان تايهيونغ في حيرة من امره، هو لم يسبق له وان رأى جونغكوك منهاراً وخائفاً كما الان.

هو كان يحاول الابتعاد غير مدرك للحائط خلفه، كان يضغط بجسدة بقسوه نحو الخلف وكأنه معتاد على فعل هذا من قبل هروباً من شيء ما، كما لو انه يحاول الهروب من خطر مٌحدق به.

تايهيونغ حاول الاقتراب اكثر، رفع يده ولكنها تعلقت في الهواء، مٌرتبك للغاية لا يعلم كيف يجب عليه ان يتصرف ومالذي يجب عليه قوله خصوصاً عندما يتعلق الامر بجونغكوك، لانه يعلم كم كان جونغكوك حساساً، كان قريباً جداً من لمس شعره ولكن يده ابتعدت لانه كان خائفاً ان يصرخ جونغكوك عليه ويبتعد عنه اكثر.

"لقد قالوا أنهم سيقتلون تايهيونغ إذا أخبرت أي شخص، قالوا أنهم لن يسمحوا لـ جونغكوك برؤية تايهيونغ مرة أخرى ..."
تحدث عندما هدأ قليلاً، عيناه تنظر نحو الاسفل وجسده يرتجف.

"اذا اخبرت اي شخص عن ماذا جونغكوك؟"
ابتلع بقلق وسأله، كان حائراً للغاية.

"لا ..."

"جونغكوك، تحدث معي"

قبل ان يٌدرك كانت يده على رأس جونغكوك، يحركه ببطئ يحاول تهدأته بينما يده الاخرى تمسح برفق على خده.

قام بسحبه بعيداً عن الحائط، يحتضنه بهدوء نحو جسده.

" لا بأس أنا هنا الآن، انا معك"




















_________________

هاي.... اهربوا 😭

كيف البارت ؟

رايكم في اطفالي اليمي اليوم؟🥺

تتوقعوا المؤسسة الحقيرة ليه هددت جونغكوك؟

توقعاتكم للجاي؟ البارتات الجايه مليانه احداث 🙏🏼.

وبس احبكم💗.



شفتو ثفايف جونغكوك كيف مأكوله؟🥺
وكيف تيتي متسدح طول الحلقه؟🥺🍑

Continue Reading

You'll Also Like

971K 53K 40
"مُكتَمِلة+18" ... هِلَ تّكِفي كَلَمـِـة آسـًـفُ " آعتذرَ ،،،لَتعَوُدُ " كَآنٌ غـيآبــك آكَثـًـرَ مـِـنٌ آنٌ آتحـمـله " لَمـِـآ آشـّـعَرَ بــّذٌلَكَ...
2.8M 57.1K 76
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" التي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
86.1K 4.1K 49
هي فتاه بارده من الخارج لكن من الداخل طفلة و أيضا لديها سر خطير معلومه: في اشياء ملهاش دخل بالانمي و البارت في قصير و في طويل اول قصه لي ب واتباد اس...
124K 313 1
بلون احمر لونتني بلون دماء قاتمة صبغتني فتحت عيناي على الحقيقة و وجدتني مجرما قتلتك بنيراني وانت احييتني . *تم الغاء نشر الاجزاء . Jungkook:Top ...