أليسَ كالمُحيط؟|| Isn't like...

By vkooklim

40.7K 4.4K 2K

غريقتٌ انا بمحيطيهِ ولا منفذٌ منهُ الا لهُ لذا هلَ مدتَ يدكَ لتنتشلني من بين امواجِ حُبكَ؟ بارك ايلي|| كيم... More

INTRO
PART 1
PART 2
PART 3
PART 4
PART 5
PART 6
PART 7
PART 8
PART 9
PART 10
PART 11
PART 12
PART 13
PART 14
"Dictionary"
Special PART

OUTRO

2K 297 238
By vkooklim

~دموعٌ بملوحةِ المحيط~

______
البارت الاخير يخوان😭💔 انجوي
______
🌊 تخيل لو أن كتاباتي غارقة في ذلك المحيط ونور هذه نجمة سينقذُها، هل يمكنُكَ الضغطُ عليها؟🌊

🌊 قد تكون هذه التعليقات التي تتركها بين الفقرات كقاربً للنجاة بالنسبة
لي، لذا هلا وضعتها؟🌊
______

اكتبُ اخر سطوري حزناً على ماضيي وحاضري
اكتبُ بيدً ترتجفُ حزناً
اكتبُ كُل ما يجول في خاطري لعلي اعودُ لذلك الماضي...

اعودُ لهُ!

______

القرد كانَ يقتربُ من الرجل ببطئ بواسطة يد تاي التي احكمت الأمساك بهِ
كانَ خائفاً يرتجف
وانا اصرخُ طالبتاً من تاي سحبه والهروب

ولكنهُ لم يستمع ولم يتزحزح حتى!

رفع الرجل يده محاولاً امساك القرد

ابتسم تاي ليرمي القرد بوجه الرجل
اصبح يصرخ ليدفعني بعيداً محاولاً ابعاد القرد الشقي عن وجههِ القبيح
جريت نحوة تاي لأعانقه ويبادلني فوراً

انتهى الأمر بالرجل مستلقً على الأرض محاولاً ابعاد ذلك الشقي ولكنهُ تشبث بهِ بجميع اطرافهِ

امسك تاي بيدي ليجري بي نحوة الرجل وفجأة سحب القرد من فوقه ليكمل طريقهُ مسابقاً للريح.

سمعنا اصوات طلقاتً من نار خلفنا لم يكن سواهُ هو يحاول قتلنا برصاصاتً عشوائية

شعرتُ بالخوف على تاي لذا تركتُ يده لأجري خلفه
اعترف ان احكامهُ بالأمساك ليدي كانَ قوياً لدرجة انني كُنتُ اُبعدُها بقوة قاتلة

"ايلي ماذا تفعل؟!"

قال صارخاً لأقول مبعدتاً يدي عن يده

"دعني تاي!"

قُلت لأبدأ الجري خلفه فا ان قُدرَ لرصاصة ان تُصيبنا فا سأضحي بنفسي من اجله

"لا تتوقف واكمل الجري، انا خلفك لا تخف!"

كانَ يلتفت الي بين حينً واخر
القلق كانَ قد سكن عينيه ولكنني كُنتُ ابتسم

طلقات النار كانت لم تتوقف بعد بل ازدادات وكأنَ جميع الصيادين تجمعوا
كُنتُ ارى يد تاي التي كانت تمتد محاولتاً الأمساك بي ولكنني كُنتُ ابتعد عنها، لن اسمح لهُ بأنقاذي مجدداً

لقد انقذني ثلاثُ مرات والأن دوري!

بعد الجري لمدة طويلة في الغابة محاولين جعل الصياديين يتوهون نجحنا!
وصلنا للكهف لنجلس هناك نلتقطُ الأنفاس

هرول ذلك القرد نحوة والدتهِ بخوف لتمسك بهِ معانقتاً اياه جاعلتاً من رأسها يُدفن في جسدهِ

نظرتُ نحوهم ابتسم فا ذلك ذكرني ب أمي التي لم سمع اخباراً عنها منذُ اكثر من سنة، ذلك احزنني ولكن لا بأس...
لا بأس ايلي!

كُنتُ ممسكة بستيلا اُربتُ على جسدها منتظرينَ من عاصفة الرصاص تلك ان تتوقف في اي لحظة ليعم السلام ارجاء الجزيرة من جديد

اصوات الحيوانات التي كانت تصرخ لم استطع اخراجها من رأسي مهمة حاولت، تلك الأصوات المتألمة المتني
اشعرتني بالحزن...

جعلت من عيني تدمعان، تمنيتُ الخروج وسحبهم الواحد تلو الأخر لهذا الكهف، اهً لو استطعتُ فعل هذا!

علمتُ الأن كم ان البشر حقراء!
______

غابت الشمس
كانَ الهدوء قد عم ارجاء المكان ولكننا لم نخرج فا تاي قال انهم يقضون الليل في الجزيرة احياناً اي ان خرجنا فا هذا يُعتبرُ انتحاراً!

وقفتُ من مكاني لأتجه واجلس بجانبه
وضعتُ رأسي على كتفه مغمضتاً لعيني

"في المرة القادمة عندما اطلبُ منكَ الهروب فا افعل هذا.."

"لن افعل!"

قال واضعاً رأسهُ فوق رأسي

"لما جريت خلفي سابقاً؟"

"كي لا يُصيبُكَ اي مكروه"

"ان طلبتُ منكِ عدم فعل هذا هل كُنتِ لتنفذي؟"

"لا!"

"ذاتُ الشيء ينطبقُ علي، لن اضيع فرصةً واحدة لحاميتكِ من الخطر لذا لا تعترضي"

"لا تعرض نفسكَ للخطر كي تنقذني، لن استطيع العيش ان اصابكَ مكروه بسببي"

"وهل انا من يستطيع؟"

ذلك الحديث جعلني اشعر كما لو اننا لن نفترق ابداً
فا هو عنصرٌ مهمٌ بحياتي
وانا مُهمةٌ في حياتهِ
كيف لنا ان نعيش بعيداً عن بعضنا البعض يا ترى؟

كيف لنَ ان نفترق بعد كُل هذا الذي مررنا بهِ؟
كيف ل ايلي العيش بدون تاي وكيف لتاي العيش بدون ايلي؟

"اُحبك ايلي!"

قالها للمرة الألف ولكنني لم انطق بها بعد...
مالذي يمنعني من قولها؟
لما اشعر كمل لو ان شخصاً يحكمُ القبض على عنقي مانعاً اياي من نطق تلك الأحرف الأربع والنقطة؟

_____

اغمضتُ عيني لأنم بين احضانهِ للمرة الثانية
اقسم ان هذا الشعور بالدفئ يروقُ لي ولا اتمنى الأبتعاد ابداً...
_____

حل الصباح لنستيقظ ونخرج من الكهف على امل ان لا نراهم مجدداً
مشينا ممسكين بأيدي بعضنا البعض

نخطُ فوق الجثث الهامدة

حيواناتٌ اُخذت واخرى تُركت

اقتربنا من الكوخ لندخل ونرى الدماء في كل مكان

هل تأتي الحيوانات بحثاً عن تاي مثلاً لتحتمي بهِ من عاصفة الرصاص هذه؟

تقدم تاي ليمسك بقردً صغير راحَ ضحيتاً لطمع وشجعِ البشر
راحَ قتيلاً دونَ ان يفتعلَ ايَ ذنب
البشرُ وحوشٌ متنقلة في هذا العالم!

عانق تاي ذلك الجسد ليبكي عندها علمت انهُ قردهُ المفضل
علمت انهُ القرد الذي تربى على يدهِ منذُ الصغر
وعلمتُ انهُ اولُ صديقً لهُ

اعرفُ ما هو شعور ان تفقدَ عزيزاً ولكن ان يموتَ لكَ عزيز هذا شعورٌ لا اتمنى تجربتهُ ما حييت...

تمنيتُ الذهاب الى تاي لمعانقتهِ والتربيت على كتفهِ لأتفوه بكلماتً تُريحُ قلبهُ وتخمدُ النار التي بداخلهِ ولكن ما عساي ان اقول؟

"لا بأس؟ كل شيءً بخير؟"

هذه الكلمات ليست هي التي يُريدُ اي شخصً سماعها في وقتً كهذا
بل ما يريدهُ هو فقط الأبتعاد عن الجميع والبكاء كالأطفال

انا هنا تاي...هنا دائماً!

______

حل الليل وتاي لايزالُ جالساً بحزن بعد ان تم دفن صديقهِ الصغير
لم يأكل ولم يتكلم معي
لم يفعل اي شيء سوا الأستلقاء معانقاً لستيلا بهدوء

وقفتُ من مكاني لأقف امامه عندها نظر نحوي بحزن
مدتُ يدي ليعقد حاجبيه

"تعال.."

لم يكن يريد فعل هذا ولكنني بقيتُ واقفتاً مكاني انتظر،عندها امسك بكف يدي لينهض ونخرج من المكان

اخذتهُ معي نحوة مكان اليرعات الصغيرة
المكان الذي نمتُ بهِ على كتفهِ بهدوء
الليلة التي تفوه بها بكلماتً جميلة
ليلة اليرعات المميزة

جلسنا بجانب بعض لتبدأ اليرعات بالخروج الواحدة تلو الأخرى لذا امسكتُ بيدهِ من جديد انظر اليه

"ماذا؟"

قال لأقترب فجأة واقبله على وجنته

"لا تحزن.."

قبلتهُ مرة اخرى

"لا تبقى صامتاً"

وها هي القبلة الثالثة

"لا تكتم بداخلك!"

القبلة الرابعة على التوالي

"ايلي هنا لسماعك"

و...قبلة خامسة لأصمت وانظر الى عينيه.
قبلتهُ على شفتيه هذه المرة لأبتسم واقول

"يمكنك معانقتي والبكاء، التكلم معي والبكاء، الصراخ بوجهي ان اردت!"

وضع اصبعهُ السبابة على شفتي محاولاً اسكاتي

"لما اصرخ بوجهكِ ان لم تفعلي شيئاً ابداً؟"

ابعد يدهُ عن شفتي ليطبع قبلة لطيفة بعدها يهمس امام شفتي

"شكراً لوجودكِ هنا!"

همست انا الأخرى انظر الى عينيه كما لو انني ارى المحيط الأزرق العميق الخلاب

"لا تهدر حياتك على الأنتظار او الحزن، عش حياتك فا لكل شيءً وقته اما وقت انتهاء الحزن فا انت من تحدده، لا تحزن تاي..."

ابتسمت بعد ان انتهيت من كلامي ليبتسم هو الأخر سامحاً لأسنانهِ اللطيفة بالظهور بشكلً جميل ومثير

اقتربتُ منه لأقبل عينيه بكل حب بعدها جبينه وبعدها وجنته وصولاً لشفتيه وهنا اصبحت القبلة اعمق اكثر فا اكثر!

_______

وكالعادة نمتُ على كتفهِ ليحملني متجهاً بي نحوة الكوخ ويبدأ التحديق بوجهي النائم

اراهُ كاللوحة الفنية ويراني كلوحتهِ الخاصة..

كُلٌ منا لوحة فنية للأخر!

_____

استيقظت في صباح اليوم التالي لأجدهُ واقفاً يُعد الفطور كالمعتاد
كُنتُ انتظرُ منهُ الأبتسام فا لا اقوة على رؤية الحزنِ في عينيه
وها هو ابتسم في وجهي لأصرخ

"صباح الخير ايها اللطيف!!"

بدأ بالضحك ليهز برأسه بغير تصديق لجنوني هذا

خرجت نحوة الشاطئ فا هناك اغسلُ وجهي عادتاً بالماء الباردة غير ابهى للملوحة التي تسري بها.

انتهيت لأنظر للأفق
رأيتُ قارباً من بعيد

طننتُ انهم الصيادون يقتربٌ
وضعتُ يدي على قلبي لأجري نحوة تاي بخوف

"اظن انهم عادُ!"

ترك تاي ما في يده ليجري نحوة السطح ممسكاً ب الناظور ينظر من خلاله لذلك القارب الذي يتمايل على امواج المحيط

"هم؟"

"انظر!"

قال بهدوء
ملامحهُ لم تكن تُفسر لذا امسكتُ بهِ انظر

شهقة صارخة كادت تخرج من بين شفتي
صوتِ كادَ ينقطع
اغرقت عيني بالدموع

لم اكن اصدق هل هذه...

هذه بيكي سوو؟
عائلتي!!

"تاي...انهم..انهم!!"

سحبني تاي من يدي ليجري نحوة تلك التلى التي صنعناها معاً مقررين الخروج من هذا المكان معاً!

"اشعلها!"

قال ليرمي الأحجار بيدي

يدي كانت ترتجف
حاولتُ مرة، اثنين وثلاثة الى ان نجحت واستطعتُ اشعال النار

كُنتُ اضحك وابتسم صارخة ب اسم والدي بينما النيران تصبح اقوة واقوة

———

التفت الى يميني ولكنني لم ارى تاي
الى يساري ولم ارى سوا ستيلا التي كانت تنبح عند رؤيتها لعائلتي

نظرت نحوة الغابة و وجدتهُ واقفاً هناك
جريت نحوه دون تفكير

"هيا سنذهب!"

قُلت ساحبتاً اياه ولكنهُ لم يتزحزح

"قُلتُ هيا!"

ابتسم بوجهي بينما انا ابكي فا لا اريد التفكير بالذي سيحصل بعد قليل
ان اذهب وحدي هذا شيء شبه مستحيل!

تحولت دموعي لشهقاتً عالية بينما اسحبهُ الى ان خارت قواي وانهرتُ امام قدميه، نزل الى مستواي ينظر نحوي ويبتسم

"ايلي، مكاني هُنا ومكانُكِ هناك...لا استطيع الذهاب
لن استطيع العيش هناك، لن استطع الأعتياد على الحياة هناك
بين البشر...بينهم!
لن استطيع!!

لذا اذهب وحدك ايلي، اذهب ولا تنساني!"

"لا...لا...لا!!"

قُلت اشهق وابلع ما في جوفي

"لا اريد!

انا لا اريد تاي

كيف لي ان اعيش بدونك؟ كيف لي ان اتحمل يوماً بدنكَ؟"

امسكني من كتفي ليعانقني بينما ابكي

"تستطيع ايلي، انت تستطيع!"

بدأتُ بضرب صدرهِ بقوة شاتمتاً اياه فا الذي يفعلهُ معي الأن سيجعلني انهار لا محالة

سيجعل مني جسداً بلا روح

سيجعلني ابكي ليلاً ونهاراً دون الهدؤ

"يونغي سيعود!"

قال لأنظر اليه بصدمة
هل يعتقد ان مشاعري ليونغي هي نفسها بعد ان دخل حياتي وسكن قلبي؟
هل حقاً يعتقد هذا؟

"انا اُحبك انت ايها الحقير!"

قُلت لأكمل ضربه واصرخ بكاءاً

"تاي، انا اُحبك، اُحبك، اُحبك!"

اخيراً نطقتُ بتلك الأحرف الأربع والنقطة
اخيراً نطقتُ بما داخلي ولكن هل تأخرت؟
هل انتهى كُل شيء الأن؟

عانقني ليربت على كتفي محاولاً كتم بكاءهِ العالق في حلقهِ وكأنما شخصٌ يمنعهُ من البكاء

"اعلم...انا اعلم ايلي، انا ايضاً اُحبك!"

عم الصمت المكان لأبتعد عنه واقول

"لماذا؟ لماذا احببتني وعلقتني بك والأن هذا؟"

"يمكنك المجيء الي في اي وقتً كانَ ايلي، يُمكنكَ دائماً القدوم الى هنا
لن انساك وسأنتظر، انت هنا وهنا!"

اشار الى قلبهِ وعقلهِ لأشعر ان نوبة بكاءً اخرى قادمة

"انت تنتمي لهم، اذهب ولا تقلق لن احزن وسأكمل حياتي كما لو انكَ لم تدخلها ولكنكَ ستبقى داخلي..."

نظر تاي للشاطئ ليلاحظ ان بيكي سوو تقترب لذا رفع لي رأسي بيدهِ ليطبع قبلة طويلة على شفتي لم اكن اشعر بها بسبب تلك الدموع والمشاعر التي دمرتني.

"حسناً...سأذهب ولكنني سأعود!! سأعود واخذكَ معي تاي، انتظرني ولا تسمح لمكروهً بأن يصيبك..ايلي ستعود ايها الأحمق!"

همس في اذني بضعة كلمات ليقف بعدها ويختفي داخل الغابة
وقفت من مكاني متظاهرتاً بالقوة لأتجه نحوة والديي...

_____

توقفت بيكي سوو امامي لتنزل امي منها تجري بينما ترتطم بتلك الأمواج والرمال في كل ثانية

صرخت بأسمي لأبكي واقترب منها
عانقتني كما لو انها خائفة من خسارتي مجدداً

"اخبرتك اننا سنجدها! اخبرتك انني اشعر بوجودها، اخبرتك انها على قيد الحياة، طفلتي ايلي هنا! انها امامي! ايلي هنا بين احضاني
ايلي عزيزتي!"

بكيت لبكاء امي
بكيت كما لو انني لم ابكي من قبل
بكيت كما لو ان بركاناً من الدموع انفجر

شعرتُ بجسد ابي يعانقني بقوة مع والدتي
شعرتُ بدفئً لم اشعر بهِ من قبل الا مع تاي...

سمعتُ صوت بكاء ابي وامي وتاي!

سمعتُ دقات قلبهمَ

هل حقاً ظنَ انني مت؟ هل ابي حقاً فقد الأمل ب ان يجدني؟
هل حقاً قلبُ امي شعر بوجودي؟
هل حقاً انا بين احضانهمَ؟...

_____

انتهت نوبة البكاء تلك لنصعد على متن بيكي سوو
نبتعد عن الجزيرة ببطئ
كُنتُ انظر الى الغابة والى مكان الكوخ تحديداً
رأيتُ تاي يلوح بيديه عندها تذكرتُ الكلمات التي همس بها قبل ان يختفي

"لدي ثلاثُ امنيات عليكِ تحقيقها ايلي!

الأولى، لا تخبر اي شخص عني لا تخبرهم بما حصل هنا ولا تجعلهم يبحثون عني ابداً
الثانية، عش اللحظة والحياة ولا تهدرها بالأنتظار
الثالثة، لا تنسى تاي ايلي، عندما تنظر للنجوم تذكرني وانا سأتذكرك
لا تنسى حُبَ تاي لك ابداً

اُحبك ايلي!"

هنا انتهت قصتي مع تاي...
انتهت قصتي مع رجل الغابة الغريب ذاك
علمني الحياة وعلمتهُ الكلام
وانتهى بي دون قول اي كلمة سالباً اياي الحياة التي علمني عيشها

_____

قصتي معهُ انتهت ولكن قصتي الخاصة وحياتي لم تنتهي
والديي وجدُ عملاً اخيراً
تلك السنة التي اختفيتُ بها كرسوها للعمل وتأمين حياة جيدة بل ممتازة لأعود مجدداً واجد ان لا حاجة لي للنوم في قاربً بسيط وتناول المعلبات

لا حاجة لي للنوم برداً بينما الاف الأغطية فوقي
ولا حاجة للدراسة على قاربً يتمايل كما تتمايل  الأمواج
____

بعد سنتين من حدوث كل هذا وعندما بلغتُ سن الثانية والعشرون
وبالطبع لم اكن قد نسيتُ تاي بعد ولكن يونغي عاد!

عاد لتعود معهُ ذكريات الماضي والحب الطفولي البريئ
عاد حاملاً بقلبهِ شوقاً قاتلاً وحُباً كبيراً

لا اعلم ان كُنتُ اُبادلهُ تلك المشاعر ام انني فقط اهرب من مشاعري المخبئة تجاه تاي
المشاعر التي لربما خَفت ولكنها لم تمت

اتى اليوم الذي ارى بهِ يونغي يجلس على قدمً واحدة طالباً مني القبول بهِ كزوجةً له، طالباً مني اكمال حياتي معهُ

وهل سأقبل؟

______

كي لا ابدو كاذبة او خائنة امام يونغي اخبرتهُ بكل الذي حصلَ معي ان صدقَ صدق وان لم يُصدق فا هذهِ مُشكلتهُ!

"هل لازلتِ تُحبينهُ؟"

"صدقني لا اعلم"

"هذه ليست اجابة"

"ولكنني لا اعلم!"

"ايلي انظري في عيني، هل تفكرين بهِ كثيراً؟"

صمت ليبتسم فا بالنسبة له الصمت لا شيء سوا قول نعم

"لازلتِ تحملين لهُ المشاعر ايلي"

هززتُ برأسي فا هو محق...
لازلتُ اُحبُ تايهيونغ!

_____

انتهيت من كتابة كتابي
الكتاب الذي يحملُ قصتي مع تاي
جعلتُ النهاية مفتوحة لا احد سيعلم ان ذهبتُ اليه او بقيتُ مع يونغي ولكن في اليوم الذي سيُنشر بهِ هذا الكتاب سأكونُ انا عند تاي بين احضانهِ متشابكين الأيدي فا ايلي لا تستطيع العيش دون تاي وتاي لا يستطيع العيش دون ايلي!

انا قادمة يا عزيزي
وسأجلبُكَ معي نحوة محيطي كي تجربه كما جربتُ انا خاصتك!

-انتهى-

_____

طويت هذه الصفحة تماماً كما تنطوي امواج المحيط
شكراً لكل قاربً مر من هنا
لكل قاربً سارَ على امواجي مواسياً لوحدتي

شكراً لكل من قرأ هذه الرواية واعطاها الحب♡.

_____
٣١/٣/٢٠٢٠
~٢٣:١٩~
-السويد-
____

وكذا تكون انتهت الرواية.
رأيكم فيها كلها؟ وبالنهاية؟

-يلي ما فهم فا الرواية كانه كتاب كتبته البطلة عن حياتها مع تاي-

______

اجعل هذه النجمة تضيئ للمرة الأخيرة لهذا اليوم...

Continue Reading

You'll Also Like

10K 1.1K 7
أَهلًآ بگ اإِلى متجرِ آلسِّحرِ ، حيثُ سنُحاولُ إستبدالَ ما يُطفئُ نَهارگ ~ بِمآ سَيُشعلُ روحكَ إنتعاشًا بأجملِ نهضةٍ' - رِسالةٌ إيجابيةٌ مِن سَبعةِ...
693 165 7
«فصول قصيرة» _ليانا "كان حلمي فقط ان ارى الثلج وأراك لابأس برؤيته معاً؟" "لا اريد الجرعات اريد تايهيونغ فقط" "هذه السعادة ستحزنه" "اريد ان امسك يد...
787 132 18
•°أظن أنني أملك الحق في تمني أمنية واحدة قد تظنون أنها مستحيلة، أو ربما ظننت أنا ذلك°•
15.8M 341K 55
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...