I Still Want You 2.

By yourfavmarryy

956K 50.7K 55.8K

الجزء الثانِي من رواية " لازلت اريدك " ' لا أريدُك ' لَا اَعلَم كَيَف وَلِمَاذَا لَكِن بِطَرِيقَة مَا حَدَ... More

𝐈 𝐍 𝐓 𝐑 𝐎 ✧:
𝕀 𝕊𝕥𝕚𝕝𝕝 𝕎𝕒𝕟𝕥 𝕐𝕠𝕦 ♡.
2 - 𝕀 𝕊𝕥𝕚𝕝𝕝 𝕎𝕒𝕟𝕥 𝕐𝕠𝕦 ♡.
3 - 𝕀 𝕊𝕥𝕚𝕝𝕝 𝕎𝕒𝕟𝕥 𝕐𝕠𝕦 ♡.
4 - 𝕀 𝕊𝕥𝕚𝕝𝕝 𝕎𝕒𝕟𝕥 𝕐𝕠𝕦 ♡.
6 - 𝕀 𝕊𝕥𝕚𝕝𝕝 𝕎𝕒𝕟𝕥 𝕐𝕠𝕦 ♡.
7 - 𝕀 𝕊𝕥𝕚𝕝𝕝 𝕎𝕒𝕟𝕥 𝕐𝕠𝕦 ♡.
8 - 𝕀 𝕊𝕥𝕚𝕝𝕝 𝕎𝕒𝕟𝕥 𝕐𝕠𝕦 ♡.
9 - 𝕀 𝕊𝕥𝕚𝕝𝕝 𝕎𝕒𝕟𝕥 𝕐𝕠𝕦 ♡.
10 - 𝕀 𝕊𝕥𝕚𝕝𝕝 𝕎𝕒𝕟𝕥 𝕐𝕠𝕦: 𝕋𝕙𝕖 𝕖𝕟𝕕.
11 - 𝕀 𝕊𝕥𝕚𝕝𝕝 𝕎𝕒𝕟𝕥 𝕐𝕠𝕦: 𝕊𝕡𝕖𝕔𝕚𝕒𝕝 ℙ𝕒𝕣𝕥.
12 - 𝕀 𝕊𝕥𝕚𝕝𝕝 𝕎𝕒𝕟𝕥 𝕐𝕠𝕦:𝕊𝕡𝕖𝕔𝕚𝕒𝕝 ℙ𝕒𝕣𝕥 𝟚.

5 - 𝕀 𝕊𝕥𝕚𝕝𝕝 𝕎𝕒𝕟𝕥 𝕐𝕠𝕦 ♡.

75.1K 3.8K 5.2K
By yourfavmarryy


JAMES ARTHUR - Say You won't let go
◁◁II ▷▷

لأنك كنتِ دائما هناك من اجلي عندما كنت بحاجتك كثيرا سأحبك حتى تتوقف رئتي عن العمل أعدك بأننا لن نفترق حتى الموت كما تعاهدنا لذالك كتبت هذه الأغنية من اجلك والآن الجميع يعلم انه سنكون انا وانتِ فقط.




إلتفت إليها بملامح أقل مايقال عنها مخيفة ليقترب من السرير رامياً " حبوب منع الحمل " أمامها .

' جونغكوك الأمر ليس كما تَظن '
بخوف وتعلثم تحدثت تقترب منه

' لا تقتربِ مني أحذرك '
تحدث محاولاً كبت غضبه

' جونغكوك هذا '
تحدثت بتوتر وملامح خائفة هي على حافة الموت الان

' هذا الذي أمامك ! من اين لكِ بِه تحدثِ ؟ ومنذ متى تأخذينه تحدثِ '
تحدث صارخاً محكما قبضة يده على معصمها

' جونغكوك صدقني ليس الأمر كما تَظن '
تحدثت ودموعها قد بللت وجنتيها بالفعل

' هل لهذه الدرجة تكرهين الإنجاب مِني ييرين ؟ كان بإمكانك إخباري وحَسب '
تحدث صارخاً

' انتَ لا تفهمني الأمر لَيس كذالك '
تحدثت مُحاولة تهدأت الوحش الذي بداخله

' اذا استمررتِ بأخذها سأقطع رأسك '
تحدث بنبرته المخيفة مما جعل تتجمد مكانها

دفعها بعنف ليتجه الى ذالك المكتب في آخر الغرفة يشعر برغبة تحطيم شيئ ليرتاح .

لما عاد له ذالك الشعور ، ان لا يحبه احد ولا يرغب به احد حتى حبيبته الملجأ الذي يلجأ اليه عند حزنه وتعبه حيث يستطيع إظهار دموعه وضعفه بدون ان يخشى شيئ او ان يشعر بأنه مثير لشفقة .

اغلقت عينيها بِخوف عندما سمعت صوت تحطيم كؤوس النبيذ رماهَا أرضاً لتنكسر الى اشلاء كأنها قلبه بعدما فعلته هِي به .

هذا ليس جونغكوك الذي يحبها صحيح؟ كان مخيفاً عندما دفعها بعنف وقام بِكسر تلك الأشياء امام عينيها قد يكرهها هو الآخر ويتخلى عنها كما فعل الجميع .

هي فقط استقامت من مكانها لتتجه إليه على الأقل لتحاول تهدأته

' جونغكوك أرجُوك '
بِترجي تحدثت تعانقه

' ييرين ابتعدي عِني '
تحدث يُحاول ابعادها عنه

كان يحاول ابعادها عَنه حتى دفعها بغير وعي منه على تلك الأرضية المُتناثر عليها الزجاج المكسور لِتصاب قدمها .

'أنت بِخير انا آسف '
تحدث بِقلق ينحني يَلمس مكان اصابتها

' انا اسفة جونغكوك صدقني لم افعل شيئا لم تَكن فعلتي '
تحدثت تَشهق وراء كل كلمة تقولها

' أخبرتك ان لا تقتربِ مني وإلا ستتأذين ييرين '
تحدث ينظر الى عينيها التي لازالت تذرف الدموع

' جونغكوك صدقني انا لم افعل شيئاً '
تحدثت تمسح دموعها بخشونة

لم تشعر سوى بجسدها يرتفع عن تلك الأرضية ليأخذ بخطواته بينما يحملها الى السرير وضعها ليأخذ علبة الإسعاف من ذالك الدرج ويجلس بجانبها لتطهير الجرح وإلا قد يلتهب .

كانت تنظر الى ملامح المنشغلة بِتضميد جُرحها ، هي جرحته بِغير قصد الشخص الذي وضع الحبوب في غرفتها يُريد لمشكلة ان تحدث بينها هي و جونغكوك .

إبتعد ليضع علية الإسعافات جانباً ويقف امام تِلك المرآة يخلع قميصه الذي اصبح يشعره بالاختناق بينما ينظر الى انعكاسها في المرآة وكيف ان شفتاها لازالت ترتجف بسبب بكائها آلمه قلبه لرؤيتها هكذا أراد احتضانها وتخبأتها داخله حتى لا يبكيها لعين آخر .

اقترب من السرير متجنباً اياهاَ ليستلقي بينما يعطيها ظهره

' لم أكن من وضع الحبوب هناك أقسم لك لا اعلم شيئا عن الأمر جونغكوك '
تحدثت ييرين بينما الاخر لازال على حالته

' لا تأخذك فكرة انني لا اريد الإنجاب مِنك '
تحدثت وقد انهمرت دموعها مجدداً لتجنبه اياهاَ

' انا أريد ذالك وبشدة جونغكوك '
تحدثت لينظر الاخر إليها تبدو محطمة وخائفة

جزء منه يخبره بالابتعاد عنها وجزء منه يريد احتضانها ، والجزء الاخير دائما يتغلب على الأول .

أحس بصدقها ولربما هي صادقة من الممكن ان شخصاً قد وضعه هنا لتحصل مشكلة بينهما .

قاطع شروده جسدها الذي كان يحتضن خاصته تحاوط يديها عنقه وتسند رأسها على صدره

' صدقني لم افعل شيئا جونغكوك صدقني هُم وضعوا هذا هنا ليحصل ماحصل الان صدقني '
تحدثت تنظر اليه بأنفها المحمر اثر بكائها

أغمض عينيه يُقبل عينيها بينما يداه حاوطت خصرها ، يطبع قُبلة على وجنتيها المبللة اثر دموعها لينتقل الى انفها

يُداعب انفه بخاصتها يتنفس انفاسها المُضطربة ليمسح على شعرها بينما الاخرى إسترخت تماماً تغمض عينيها تبتسم بِخفة

' تُحبني صحيح '
تحدثت ترفع برأسها تنظر إليه

إلتزم الصمت واكتفى بتمرير انفه بين خصلات شعرها وأخذ يدها ووضعها على يسار صدره ، مكان قلبه تماماً .

' وما رأيك '
تحدث بِهمس

' تسرعت في ردت فِعلي '
تحدث يمسح على ظهرها

إستغرب من هدوئها ليجدها قد نامت بِالفعل ليبتسم ويُقبل جبينها ويحتضنها جيدًا وكأنها ستهرب مِنه ..


فِي الصباح البَاكِر استيقظت على صوته يتحدث عبر الهاتف بينما يمشي ذهاباً وايابًا في ارجاء الغرفة

تفقد الكاميرات الموجودة هُنا والخدم لا اتذكر اننا احضرنا خادمة جديدة اريدك ان تتحقق اريد معرفة الفاعل اليوم قبل الغد مارك

لا تَقلق جونغكوك سأفعل ما اخبرتني بِه سيكون الفاعل عندك بعد لحظات وأيضاً قُمت بترتيب أمور رحلتك الى المزرعة وكل شيئ

شُكرا قد نذهب في المساء

نذهب ؟ ستأخذ ييرين معك ؟

تريد مِني تركها هُنا من يعلم ماقد يحصل لها هُنا بمفردها لا اثق بأحد هُنا سواك وانت بالطبع لن اتركك خَلفي ستذهب معي بالطبع أبعدتك عن ايونجي بما فيه الكفاية

وهل تظنني الأحمق الذي كان سيقبل البقاء هنا ؟ كنت ساذهب حتى لو لم تسمح لِي


وضع الهاتف جانباً ليلتفت ويجدها تنظر إليه قاطبة حاجبيها وكأنها سمعت حديثه

' هل انتَ ذاهب الى مكان مَا برفقة سويون تِلك ؟ '
تحدثت تنظر الى الذي كان يقترب منها

' لَا ولما قد آخذها معي ؟ سنذهب انا وانتِ لزيارة والدة مارك كما تعلمين مارك بمثابة شقيق لِي ووالدته كوالدتي بالتأكيد '
تحدث يمسح على وجنتها

' هل هي بعيدة من هنا '
تحدثت تضع يدها على خاصته

' ليست لتلك الدرجة لكنها تستحق هي سيدة لطيفة ورائعة وأيضاً خطيبة مارك هُناك ستتعرفين عليها '
تحدث لتومئ هي لَه

' ألم يتزوج الى الآن '
تحدثت ييرين

' كان دائمًا يقوم والد حبيبته بتأجيله لأسباب تافهة وأحياناً كانت تحدث مشاكل وامور ، مارك يريد إقامته عندما يكون الوضع مستقر والجميع سَعيد '
تحدث لتومئ هي بتفهم

' هو شخص لطيف يستحق ان يكون سعيداً '
تحدثت ليبتسم هُو

' هو شقيقي بالنهاية '
تحدث جونغكوك يستقيم مُبتعداً

' أيضاً جونغكوك '
تحدثت ليتوقف الاخر

' لِفضولي وجدت صور طفلة صغيرة في مكتبك فقط أردت معرفة من تكون لذالك انا فقط '
تحدثت بتعلثم في نهاية حديثها عندما أدركت انها تَطفلت بما فيه الكفاية

' تِلك إبنة شقيقتِي الراحلة انا من يعتني بِها اعتبرها كـ طفلتي تماماً '
تحدث بعد اختراعه لكذبة تنسيها امر إيزا في الوقت الراهن

' اذا كُنت انت بمثابة والدها ، يعني بأنني والدتها ايضًا بمثابة إبنتي صحيح '
تحدثت تبتسم ليقترب هُو ويجلس بجانبها

' أجل هِي طفلتك '
تحدث يُنهي حديثه بِطبع قُبلة على جبينها

' اريد معرفة اسمها '
تحدثت تنظر الى الذي كان شارداً في تفاصيلها

' إيزا '
تحدث جونغكوك

' جيون جونغكوك ، جيون ايزا و جيون هييون '
تحدثت ييرين لينظر اليها جونغكوك رافعاً حاجبه

' جيون ييرين '
تحدث

' صحيح ييرين لقد نسيت الأمر آسفة '
تحدثت تقهقه



كان واقفاً أمام تلك الخادمة المُشتبه بها فَكل الادِلة ضِدها .

كانت تُشابك أناملها بتوتر ونظرها موجه الى الأسفل بينما كان الاخر يمسح على شفته السفلية يُفكر بعقاب لها

' من أخبرك بِوضع ذالك في الغرفة '
تحدث لترفع هي رأسها بخوف

' ماذا سيدي لم أضع شيئًا '
تحدثت بتعلثم

' لَست من ضمن خدم المنزل وهذه المرة الأولى التي اراكِ بها وأيضاً انتِ الشخص الوحيد الذي دخل غُُرفتي انا وييرين '
تحدث يقترب بخطواته منها

' ستتحدثين ام تفضلين الطريقة الاخرى '
تحدث يبتسم لها ابتسامته الماكرة تِلك لتشد الاخرى على قميصها بِخوف

' سيدي لم أفعل شَيئا '
تحدثت ليتنهد الآخر بِنفاذ صبر

' اعلم انَ تلك اللعينة جُوي أرسلتك '
تحدث جونغكوك

' لا سيدي '
تحدثت بتعلثم

ابتسم بسخرية ليقترب من مكتبه ويأخذ قنينة السُم تلك التي كادت جوي تعطيها لـ ييرين مُسبقاً .

' ايها الحارس هذه قنينة السُم التي كانت لدى جوي صحيح ؟ '
تحدث جونغكوك يتأمل قنينة السُم

' نعم سيدي '
تحدث الحارس

اقترب جونغكوك ليفتح تلك القنينة الصغيرة ويومئ للحارس بأن يقترب

' ليتخلص منها سُم سيدتها إذاً '
تحدث جونغكوك ينظر الى ملامح الخادمة الخائفة

' سيد جيون ارجوك إغفر لِي '
تحدثت تَتوسل اليه

كان يَنظر إليها بِشفقة ليتنهد ويأمر حارسه بتركها

' قُم برميها خارجاً هي مثيرة لشفقة '
تحدث جونغكوك ليومئ له الحارس

' أشكرك سيدي أشكرك '
تحدثت بينما تمسح دموعها بِخشونة

كان قَد حل المساء بينما هو لازال في مكتبه يعمل لم يتناول شيئا منذ الصباح لذالك هي كانت في المطبخ تُعد بعض الطعام لاجله .

كانت تقف امام مكتبه لتطرق الباب بِخفة لتدخل حالما سمح لها بذالك

' أنت لم تتناول شيئاً منذ الصباح '
تحدثت تقترب تَضع صينية الطعام أمامه

كانت ستبتعد لِتجلس على الاريكة الجلدية حتى يتناول طعامه لكنه قام بسحبها إليه ليجلسها في حضنه ويُحاوط خصرها بِيديه

' مكانك هُنا '
تحدث جونغكوك بِهمس في أذنها

' تناول طعامك أولاً '
تحدثت ليومئ هو

' متى سنذهب إذاً '
تحدثت تنظر اليه

' سنذهب غداً الرحلة لن تكون طويلة صغيرتي '
تحدث

' اذا سأذهب لحزم الحقائب لم اجهز شيئا لرحلة تناول طعامك واتبعني يجب عليكَ النوم '
تحدثت ليومئ هو لها بينما يتناول طعامه

خرجت لتتجه مسرعة الى الغرفة لتجهز ملابسهما فقد تاخر الوقت .
وضعت حقيبتهما لتتجه الى الخزانة تفكر بالأشياء التي ستأخذها في رحلتهمَا

أحست بتلك اليدين تُحاوط خصرها وذقنه على كتفها .

' أخفتني جونغكوك '
تحدثت عندما تبين انه زوجها العزيز

' آسف صغيرتي كُنت شاردة لذالك لم تنتبهي عندما دَخلت '
تحدث ليجلس على حافة السرير بينما هِي أمامه

' لا بأس والآن اخبرني كيف الطقس هُناك '
تحدثت ييرين

' صدقاً لا اعلم لم أزرها منذ مدة خُذي احتياطاتك '
تحدث لتومئ هِي وتأخذ ملابس دافئة ومريحة لكليهمَا

كان مستلقياً ينظر اليها بينما تضع الملابس في حقيبتها

' ضَعي أيضاً ملابس جميلة تعلمين '
تحدث يرفع حاجبه لَه

' تذكرت انتِ حتى بملابسك العادية تُثيرينني '
تحدث ينظر اليها لترفع هي رأسها بسرعة

' كنت اعلم ان وراء تلك الملابس الجميلة أمر ماَ '
تحدثت ترمي بتلك الوسادة عليه

' لم اكذب لو كُنا نحل مشاكلنا بالتقرب من بعضنا صدقيني ييرين لن يكون هناك طفل او طفلين بل اطفال '
تحدث يقهقه عندما أخذت خفها المنزلي وقامت بِرميه عليه

' بالكاد اتحملك كيف تُريد مِني تحمل صغير مشاغب يشبهك '
تحدثت له بينما لازال يقهقه على ردت فعلها

' سيأتي ذالك اليوم وسيكون لدينا طفل صغير آخر '
تحدث

' آخر ؟ هل لدينا طفل اخر أيضاً ؟ '
تحدثت قاطبة حاجبيها

' تعلمين قُلتِ ان ايزا صغيرتك أيضاً '
تحدث بينما نظراتها التي كانت تشك بِه تخيفه

' اجل صحيح ابنة شقيقتك تِلك هي من اريد رؤيتها حقاً تبدو لطيفة جداً '
تحدثت ييرين تبتسم بعدما انتهت من إغلاق حقيبتها

' انتِ متحمسة حقاً لرؤيتها '
تحدث يفتح ذراعيه لاجلها حتى يحتضنها

' بالطبع تبدو لطيفة حقاً وأيضاً أحب الأطفال '
تحدثت تدفن رأسها في عنقه

' سأخبرك من الان اذا كان فَتى سيكون اسمه لِي انا حسناً '
تحدث يمسح بِخفة على بطنها

' ومن أخبرك بأنني حامل '
تحدثت تضع يدها فوق خاصته

' ألم تكوني متقلبة المزاج هذه الفترة بسبب الحمل ؟ '
تحدث جونغكوك

' جونغكوك بحقك ! حامل بهذه السرعة تمازحني '
تحدثت تقهقه







' ييرين استيقظِ سنذهب '
تحدث الاخر يُبعد غطاء السرير عن الاخرى

' خمس دقائق أمي '
تحدثت بِنعاس

' انا جونغكوك سيدتي الصغيرة استيقظِ ييرين سنتأخر '
تحدث يسحبها من قدمها

' هل انا سلحفاة لتسحبني بهذه الطريقة '
تحدثت تُحاوط عنقه بيديها حالما قام بحملها

' هذه الطريقة الوحيدة '
تحدث يطبع قبلة على جبينها

' إذهبِ لغسل وجهك سأخرج لكِ ملابسك '
تحدث متجها الى خزانة ملابسها بعدما وضعها أرضاً

' كم الساعة الآن '
تحدثت تخلل أناملها بين خصلات شعرها

' السابعة هيَا ييرين سنتأخر '
تحدث لتومئ هي له وتتجه الى دورة المياه

بَعدما إرتدت ملابسها خرجت لتجلس وتقوم بتسريح شعرها وترتيبه

' أبدو وكأنني خرجت من العصر الحجري '
تحدثت لِتكمل ماتفعله

' ييرين الإفطار الجاهز '
تحدث جونغكوك يرتدي مِعطفه الأسود

' قادمة أُمي '
تحدثت تبتسم بينما تنظر إليه

إقترب منها لينحني مُقبلا وجنتها .

' نسيت قول صباح الخير '
تحدث يبتسم لها

حالما انتهت وجدت مارك برفقة جونغكوك على مائدة الإفطار التي قام جونغكوك بإعدادها فالخدم نائمون .

' صباح الخير مارك '
تحدثت تسحب لها كُرسيا لتجلس

' صباح الخير شقيقتي الصغيرة '
تحدث مارك يبتسم لها

' وتتخلى عني ايها الخائن '
تحدث جونغكوك

' لا اعرفك من انت؟ '
تحدث مارك يرتشف من كأس عصيره

بعدما وضع جونغكوك ومارك الحقائب في سيارته كانت ييرين تَقف تنتظر جونغكوك الذي ذهب على غرفتهما وأخبرها ان تنتظره هُنا .

' تعالي '
تحدث لتتقرب منه

ألبسها تِلك القبعة الصوفية ذات اللون الأبيض ويغلق ازرار معطفها جيدًا تأكد من انها ترتدي ملابس دافئة تحميها من برودة هذا الجو .

' الجو بَارد جِداً اخشى عليِك من المرض '
تحدث يُقبل انفها


كان مارك من يقود وجونغكوك بِرفقة ييرين في الخلف تُسند رأسها على صدره تضع يدها على خاصته التي كانت تحمل كتاباً يقرأه لأجلها

' تريدين شيئا صغيرتي ؟ '
تحدث بِهمس في أذنها لتومئ هي بـ لا

' أُحبك '
تحدث يُسند ذقنه على كتفها ليكمل قراءة ذالك الكتاب لها

ابتسمت بِخفة هو بأصغر كلماته يجعلها تشعر بالسعادة ، وكأنها شيئ مهم حقاً ويخشى خسارته او فقدانه .

' ستكون خالة مارك متواجدة هُناك أيضاً لا اريدك ان تهتمي للكلام الذي ستقوله هي غريبة وخرقاء ولذالك لا تهتمي لما قد تقوله حسناً صغيرتي ؟ '
تحدث لتومئ لَه وتغمض عينيها

' اشعر بالنعاس '
تحدثت بِهمس

ابتعد لتتمكن من وضع رأسها على فخذه والنوم بينما هو كان يمسح على خصلات شعرها لِتنام جيداً

' هل نامت '
تحدث مارك

' أجل استيقظت مُبكرا اليوم '
تحدث جونغكوك وهو ينظر الى النائمة على فخذه

بعد ساعة توقف مارك امام محطة الوقود ليلتفت الى جونغكوك وييرين

' سأنزل لشراء بعض الأشياء تريد النزول ؟ '
تحدث مارك ليومئ له جونغكوك

' ييرين '
بِهمس تحدث جونغكوك

بعد عدة محاولات أخيراً استيقظت لترفع رأسها تنظر الى ارجاء المكان

' هل وصلنا ؟ '
تحدثت

' لا سنصل بعد قليل تريدين ان اشتري لكِ شيئا ؟ '
تحدث جونغكوك

' أريد تناول بعض الرقائق المملحة هل يمكنك إحضارها لِي '
تحدثت ييرين ليومئ لها هو وينزل

كانت جالسة في السيارة تنتظر عودتهم تُفكر بالأحداث التي حدثت أمس ، لديها شعور ان جوي او صاحبة الشعر الأشقر لها يَد في وضع الحبوب في درجها .

لكنها استبعدت جوي فَهي صديقتها ومهما فعلت لن تصل الى ان توقع بصديقتها في مشكلة مع جونغكوك .

قاطع صوت شرودها جونغكوك الذي جلس بجانبها .

' يزعجك شيئ ؟ '
تحدث جونغكوك

' لا مُطلقاً '
تحدثت



بعد ساعات من القيادة والإرهاق وصل الثلاثة الى وجهتهم لينزلوا جميعاً .

تلك الأرض الخضراء والجو اللطيف منزل جميل ذو اللون الأبيض يبدو وكأنه منزل عائلة مارك .

' قد وصلنا '
تحدث جونغكوك يُشابك أنامله مع خاصتها

كانو يقفان امام عتبة المنزل ينتظرون من سيفتح عنهم الباب ، حالما فُتح باب المنزل قابلتهم والدة مارك التي شقت الابتسامة وجهها حالما لَمحتهم

' صِغاري '
تحدثت تُعانق جونغكوك ومارك

' اشتقت لكِ أمي '
تحدث مارك يُبادل والدته العناق

' انا أيضاً صغيري '
تحدثت تُقبل جبينه وكأنه طفل في الخامسة

' مرحباً '
تحدثت ييرين بتعلثم حالما نظرت اليها والدة مارك

' صغيرتي الجميلة '
تحدثت والدة مارك تقترب من الاخرى لتعانقها

ابتسمت ييرين حالما أحست انه مرحب بِها هُنا .

' لندخل تبدين متعبة '
تحدثت والدة مارك تُفسح لهم المجال لدخول

وجدت ييرين المنزل لطيفاً وبسيطاً ، قامت بوضع معطفها جانباً لتتجه برفقة جونغكوك ومارك الى غرفة المعيشة .

' مارك '
تحدثت ايونجي التي كانت في المطبخ

اقترب لمعانقتها بِكل قوته يدفنها داخله وكأنها وسيلته الوحيدة للبقاء

' اشتقت لكِ حقاً وكثيراً '
تحدث مارك بِهمس

' انا أيضاً '
تحدثت تفصل لعناق لتتجه الى جونغكوك

' حسناً وانا ايضا اشتقت لكِ '
تحدث جونغكوك يقهقه ليبادلها العناق

' اعلم المنزل يبدو مملاً بدوني '
تحدثت تقهقه لتبتعد عنه

كانت ييرين واقفة تنظر الى مايحدث أمامها توترت حالما اقتربت منها ايونجي بدون مقدمات لتعانقها بقوة

' مرحباً بعودتك '
تحدثت ايونجي

' شُكرا لكِ '
تحدثت ييرين تبتسم لتبادلها العناق

' الخالة هُنا لذالك جونغكوك تحكم بنفسك '
تحدثت ايونجي

' اين إيزا اريد رؤيتها اشتقت اليها '
تحدث جونغكوك لتذهب ايونجي لإحضارها

كان كُل من جونغكوك ييرين مارك و ووالدته جالسون في غرفة المعيشة يتبادلون أطراف الحديث.

' مرحباً '
تحدثت الخالة كارلا لتجلس

' ألم تمت بعد '
تحدث جونغكوك بِهمس ينظر الى مارك

' يا وجه النحس '
تحدث مارك بِهمس ينظر اليها ترتشف من كأس القهوة خاصته

استقام جونغكوك عندما لمح ايونجي التي كانت تقترب برفقة طفلته الصغيرة .

عندما لمحت الصغيرة والدها ابتسمت وفتحت ذراعيها وكأنها تريد والدها

' صغيرتي '
تحدث يحمل طفلته يُقبلها

' اشتقت لكِ '
تحدث ينظر اليها تصفق بحماس

ابتسمت ييرين تنظر اليه وهو سعيد برفقة الصغيرة التي وجدتها لطيفة.

جلس جونغكوك والصغيرة في حضنه التي كانت تنظر طيلة الوقت الى ييرين حالما تقابلت نظرات ييرين والصغيرة حتى أطلقت الصغيرة صوت ضحكتها وفتحت ذراعيها لـ ييرين

' هي تريد ييرين '
تحدثت والدة مارك تبتسم تنظر الى التواصل الذي يحصل بين الطفلة و والدتها

اخذتها ييرين وقامت بتقبيلها وايزا التي باشرت بوضع رأسها على صدر والدتها والتحدث بلغتها الغربية وكأنها تخبرها بِكم اشتاقت إليها .

' هِي لطيفة '
تحدثت ييرين تنظر الى جونغكوك الذي أحس بالأمان لرؤيتهما معاً

' وَقت الطعام '
تحدثت ايونجي

' سأساعدك '
تحدثت ييرين تضع الصغيرة في حِضن جونغكوك

' أختي لا اريد ان تذكرِي الماضي لـ ييرين صحتها بالكاد تتحسن لذالك '
تحدثت والدة مارك مخاطبة شقيقتها

' سأحاول '
تحدثت الخالة ترفع حاجبها تنظر الى سولجي التي دخلت لِتوها

' لا تُحاولي خالتِي ، يجب عليكِ فعل ذالك الأمور تغيرت الآن ولن يحتمل احد كلامك التافه '
تحدث مارك ينظر الى خالته

' هذه فُرصتك الخرقاء لا تتذكر شيئاً '
تحدثت كارلا بِهمس مخاطبة ابنتها


كان الجَميع يتناول طعامه بينما ييرين التي كانت تُطعم إيزا الجالسة بحضنها ، كان الجميع سَعيداً جونغكوك الذي كان ينظر الى عائلته الصغيرة سعيدة طفلته وزوجته مجدداً أمامه .

' سأذهب اريد اخذ قسط من الراحة '
تحدث جونغكوك لتومئ له والدة مارك

' حسناً صغيري خُذ حماما لترتاح وتنام '
تحدثت ليذهب هُو

' عندما تنتهين احضري له بعض المناشف ستكون هذه فرصتك '
تحدثت كارلا تخاطب ابنتها بهمس لتومئ سولجي

كانت سولجي تنظر الى ييرين التي كانت لازلت تُطعم صغيرتها الجالسة في حضنها ، هِي سبب كل مايحصل الان بِسببها تخلى عَنها جيمين الذي كانت ستستفيد منه كثيراً هو وثروته .

لكن ييرين بتدخلها أفسدت كل شيئ والآن لم يتبقى لها سوى جونغكوك حتى لو إضطر الأمر ان تُنهي امر ييرين وطفلتها .

بعد دقائق استقامت سولجي بعد انتهائها لتتجه مسرعة لإحضار بعض المناشف لأجل جونغكوك

كانت تَقف امام غرفة جونغكوك لتقوم بترتيب شعرها وأخذ نفس عَميق لتطرق باب الغُرفة

' تفضل '
تحدث جونغكوك من الجهة الاخرى لتدخل سُولجي

كَان يعطيها بِظهره العاري بينما مِنشفة تُحاوط خصره وشعره المُبلل

' كيف تتحمله هذه اللعينة '
تحدثت سولجي بِهمس

تفكر كَيف لنادلة مِثل ييرين ان تحصل على شَخص جميل هَكذا ، كانت تنظر الى الوشوم الصغيرة التي كانت تُزين معصمه الخواتم المرصعة بالأحجار الكريمة التي كانت تُزين أنامله

' نعم تريدين شيئاً ؟ '
تحدث جونغكوك قاطباً حاجبيه عندما وجدها شاردت الذهن

' فقط أحضرت بعض المناشف لك فقط '
تحدثت بتعلثم تقترب منه

' وجدت منشفة بالفعل لكن يمكنك وضعها هُنا '
تحدث يشير على الطاولة ليستدير بينما يجفف شعره

' كُنت أريد اخبارك انك تَبدو '
تحدثت سولجي لكن قاطعها صوت دَخيل آخر

' جونغكوك هل انتهيت '
تحدثت ييرين التي دخلت الغرفة لِتوها

' أجل صغيرتي انتهيت '
تحدث ينظر الى سولجي وكأنه يخبرها بأن تذهب

خرجت سولجي لتضع ييرين الصغيرة على السرير وتتجه الى جونغكوك

' مالذي كانت تفعله برفقتك هُنا '
تحدثت ييرين

' ابعدي نظرات الشَك تلك كانت تحضر المنشفة لِي فقط '
تحدث جونغكوك

' ولما لم تقم بإرتداء قميصك سيد جيون '
تحدثت ييرين ترفع حاجبها له

' اشم رائحة شيئ يحترق '
تحدث ينظر في ارجاء الغرفة

' لكن عندما كنت مع نامجون كدت تطبخني على العشاء والآن لا تريد مني الحديث اذا رايتك مع هذه الساحرة '
تحدثت ييرين تبتعد عَنه

' هي ابنة الخالة التي أخبرتك عنها '
تحدث يُسند ذقنه على كتفها

' تلك التي تشبه الساحرة ؟ '
تحدثت ييرين

' على الأقل لست الوحيد الذي يراها كالساحرة '
تحدث يقهقه

كانت الصغيرة في حضن والدها بعد أخذها لحمام دافئ وتغيير ملابسها

تغمض عينيها بِنعاس ليغلق جونغكوك ذالك الكتاب ويضعه جانباً ، وضع طفلته بجانبه ليطبع قُبلة على يدها الصغيرة التي كانت تُحكم الإمساك بإبهامه .

اغمض هو عينيه ليأخذ قِسطاً من الراحة بعد يوم سفر طويل.

كانت ييرين جالسة بِرفقة ايونجي على مائدة الطعام تتبادلان أطراف الحديث .

' أحببتك حقاً '
تحدثت ييرين تبتسم لـ ايونجي

' بالطبع نُحب بعضنا نحن كالشقيقات '
تحدثت ايونجي تضع يدها فوق خاصة ييرين

' اشكرك حقاً ، اذا منذ متى الخالة هُنا وابنتها '
تحدثت ييرين

' الخالة كارلا هُنا منذ قدومي انا وايزاَ الصغيرة وابنتها سولجي حسناً انفصل عنها حبيبها مؤخراً وهي منزعجة الان لذالك ابعدي جونغكوك عنها '
تحدثت ايونجي

' ومارك ؟ '
تحدثت ييرين

' من سينظر الى احمق مثله على كل حال ان نظرت اليه سأقتلع عينيها '
تحدثت ايونجي بِهمس في نهاية حديثها

' وانا متاكدة انكِ تكرهين أيضاً عندما تنظر فتاة الى جونغكوك '
تحدثت ايونجي

' في الواقع وجدتها في غرفتي تنظر الى جونغكوك والمشكلة كان عاري الصدر '
تحدثت ييرين

' وماكان شعورك ؟ '
تحدثت ايونجي

' حسناً بعض الانزعاج وأيضاً شعرت بِبعض الغيرة الأمر سيئ حقاً '
تحدثت ييرين لِتعبس في نهاية حديثها

' جونغكوك لا ينظر الى الفتاة التي ترمي بنفسها عليه هُو يحب فقط الفتاة البسيطة واللطيفة مِثلك '
تحدثت ايونجي تبتسم لَها

' لا اعلم لما اشعر بالخجل الآن من كلامك مع ان جونغكوك دائما
يخبرني بذالك ولا اخجل '
تحدثت ييرين

' اذا احتجتِ شيئاً انا هنا لأجلك فقط حسناً '
تحدثت ايونجي لتومئ لها الاخرى

' احتاج عناقاً '
تحدثت ييرين لتقهقه ايونجي وتعانقها


' حتى وهي لا تتذكر شيئا لازلت تُحب ايونجي وتجلس برفقتها '
تحدثت الخالة كارلاَ تنظر الى الفتاتين بينما ترتشف من كأس قهوتها

' هل كل من المفترض ان يحضرها جونغكوك الى هُنا '
تحدثت سولجي

' هي لا تتذكر شيئا وبالطبع لن تتذكر شيئا الان ماعليك فعله هو تشغيل عقلك والتفكير '
تحدثت مخاطبة ابنتها

' هذا ان ابتعدت هي عن طريقي '
تحدثت سولجي تنظر الى ييرين

' ييرين هل يمكنك تَسخين كأس من الحليب لأجلي '
تحدث جونغكوك الذي قد نزل لتوه

' اذهبِ هياَ '
تحدثت كارلا تدفع ابنتها

' هل تريد شيئا جونغكوك ؟ '
تحدثت سولجي تبتسم له

' هل انتِ ييرين ؟ قُلت ييرين '
تحدث جونغكوك

' لم تسمعك لديها ماهُو اهم مِنك الان '
تحدثت سولجي

' كُنت ابحث عَنك تفضل '
تحدثت ييرين تضع أمامه الكأس

' شُكراً لكِ '
تحدث مُبتسماً ينظر الى زوجته

' لا اظن انه يحتاج الى مناشف الان سُولجي ، انا هنا سأهتم بِه اهتمِ بأمورك وأمور والدتك '
تحدثت ييرين تبتسم بِخفة في نهاية حديثها لِتذهب سولجي

' سأذهب لأتفقد ايزا واعود '
تحدثت ييرين ليومئ لها الآخر بينما يرتشف من الكأس الذي أمامه

دخلت الغرفة لِتجد الصغيرة قد استيقظت بالفعل لتقترب منها وتحملها

' صغيرتي استيقظت '
تحدثت تُقبل وجنتيها

' الآن لِننزل الى الأسفل الجميع ينتظر الصغيرة ايزَا '
تحدثت ييرين تغلق باب الغرفة حتى لا تدخل سولجي مجدداً

كان الجميع جالساً في غرفة المعيشة يتبادلون أطراف الحديث اقترب مارك لأخذ الصغيرة من بين يدي ييرين .

كانت تبحث عن مكان للجلوس لتبتسم كارلَا

' لا مكان لكِ صغيرتي '
تحدثت كارلا بأسف

' ييرين '
تحدث جونغكوك لتقترب الاخرى منه

أجلسها في حضنه لينظر الى الخالة وكأنه يخبرها ان محاولتها فاشلة .

' اصبح لديها مكان الان '
تحدث جونغكوك ينظر الى خالة كارلا

' إبني آرثر قد يأتي الى هنا صباح الغد او بعد غد اردت اخبارك بذالك شقيقتي '
تحدثت كارلا مخاطبة شقيقتها

' لم نره منذ زمن لُطف منه ان يزورنا '
تحدثت والدة مارك




بعد ان أغلق باب الغرفة إلتفت ليجد ييرين تداعب ايزا التي كانت تقهقه

' ستنام معنا '
تحدث جونغكوك

' أجل '
تحدثت ييرين تُقبل جبينها

تنهد جونغكوك فقد كان يريد ان ينفرد بِها قليلاً اليوم ، كان ينظر الى انعكاسها في المرآة ويبتسم بينما يفتح ازرار قميصه .

استلقى بجانبها ويده تحاوط خصرها والصغيرة تضع رأسها على صدر والدتها تنظر الى والدها وصوت نغائُها جعله يبتسم ، عائلته الصغيرة بين يديه ماذا قد يريد اكثر من ذالك؟

طبع قبلة على جبينها لانها السبب في جعله سعيداً ، يُقبل وجنتيها لينظر الى صغيرته ثَمرة عِشقهما كما يسميها هِي .

اغلقت هي عينيها تضع رأسها على كتفه بينما تُمرر يدها بِخفة على ظهر صغيرتها حتى تَنام .

' أُريد طفلا صغيراً حقاً '
تحدثت بِهمس

' ستحصلين عَليه '
تحدث جونغكوك

' اريد الشعور بذالك الشعور عندما يضرب الجنين بطن والدته وهذه الأشياء '
تحدثت تبتسم

' لكن حينها قد أصبح سمينة وانت لن تحب هذا '
تحدثت

' سأُحبك بِكل حالاتك ، الجميلة منها والسيئة سأحبك بكل عيوبك وابقى معكِ حتى نشيب '
تحدث لتتسع ابتسامتها

' لكن فقط لا تتركيني كما فَعلوا '
تحدث بنبرة منخفضة ومرهقة

نظرت هِي إليه لتقوم بوضع صغيرتها النائمة جانباً وتغطيتها جيداً لتسحبه الى حضنها .

عندما كان يضع رأسه على صدرها كالطفل الصغير بينما هي قد طبعت قُبلة على جبينه لتعيد احتضانه

' لن افعل اخبرتني سنكبر معاً وستكبر إيزا برفقتنا '
تحدثت تخلل أناملها بين خصلات شعره

-

ترتاررارا.

الخالة حالفة يمين تنشب لكم بالجزء الثاني 😭😭.
وذي المرة مع بنتها وولدها .







تحسون آرثر وراه شي؟






- كارلا وسولجي؟





- جونغكوك وييرين ؟



💗💗.

Continue Reading

You'll Also Like

15.8M 341K 55
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...
952K 93.7K 31
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
4.2K 896 15
[ + 18 sexual continue ] ' طالبة جامعية محبة لإستكشاف التاريخ ، شغوفة بالأساطير القديمة و الثرات العريق لدولتها الأم . ' ' ملك من العصور الوسطى ، كا...
672K 22.9K 36
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...