زواج متهورة برئيس مافيا (سيتغ...

By user85197832

1M 32.2K 10.3K

"رغم عن هاذا الزواج لايحق لك منعي من العمل" وقفت أمامه وهي تنظر إلى عينيه بتحدي "بما أنك زوجتي زوجة ماكس لوي... More

1: الجانب المظلم !!
2: الإستقلال الذاتي
3: صدفة غريبة
4: تنازل الكبرياء
5: صداقة دافئة
6: حضن هادئ
7: بداية اهتمام
♀️كانغراس يوري
♂️ماكس لوينو
8: ملاك الشيطان
9: مشاعر غريبة
10: رجولة وأنوثة
♀️♂️شخصيات ثانوية
11: بداية العناء
12: حدث مرير
13: تضحيات الصداقة
14: إبتسامة أحزان
15: ما كل هذا ؟؟
16: اهداف مختلفة
17 : يوم زفافي
18: حب بلا حدود
19 :تناقض جميل
20: أبيض وأسود
21: جحيم الحب
منزل ابطالنا
22: حياة واهتمام
23: جرأة الحب
24: تماسك القلوب
25: نقطة ضعف
26: قدر الحياة
27: التكامل إختلاف
29: تأنيب الضمير
30: نهاية البداية
31: إضاءة جزئية
32: ضريبة الحب
33: الوجه الآخر
34:جنون التملك
35: نور الظلام
36: اضطراب مشاعر
37: دوامة عشق
38: ستار الماضي
39: حقيقة خالصة

28: أحاسيس مؤلمة

15.2K 552 78
By user85197832

اهلا حبايبي💙 كيف الحال إنشاء الله بخير سالمين وآمنين ويحفظكم الله من هذا الفيروس ومن كل السوء..

🌼استمتعوا وقراءة ممتعة🌼

"يوري كيف حالك حبيبتي" قال ماكس وهو يحاول ان يتكلم بدون غضب

بلعت يوري لتتنفس ببطئ كي تنظم أنفاسها "بخير وأنت؟؟ انت لم تذهب لأماكن التسلية أليس كذلك؟؟"

إبتسم ماكس "لا أتسلى عزيزتي بل لدي عمل وأنت هل خالفت ما قلت لك؟؟"

بلعت ريقها لتتكلم بثبات "اوووو وهل أجرؤ على ذلك"

ابتسم ليرفع حاجبيه فهي تجيد حقا إنقاذ نفسها بأي طريقة "انا أثق بك"

عضت يوري فمها بتأنيب فجملته هذه كانت ذات طابع قاسي على قلبها

"وانا" قالت ببعض الحزن ليلاحظه الآخر ليبتسم أكثر فهو يعرفها متهورة ولكنها سريعة التأثير وقد عمد قول تلك الجملة كي تجعلها تندم على كذبها

جعلها تشعر بتأنيب الضمير ليقول بعدها بحب "إشتقت لك"

لتقول هي بضحك" لم يمضي على ذهابك سوى ساعات اشتقت لي بهذه السرعة"

ماذا أفعل من شدة حبي لا أستطيع الإبتعاد عنك"

قالت بإبتسامة وصوت حنين" وأنا اشتقت لك كذلك"

أراد القفز من مكانه لكنه تذكر صديقه جالس أمامه "يسعدني ذلك حبيبتي.. نكمل حديثنا فيما بعد"

اومأت له الأخرى لتمسك قلبها الذي بدأ ينبض بقوة هل من الحب ام من تأنيب الضمير

فصل الخط لينظر بحدة لصديقه الذي ينظر له بمكر ليَجه له كلامه "لا تتكلم"

حمحم كارلوس ليقول بجدية "لما لم تتعقب إلى أين ذهبت؟؟"

"لا اريد أخشى أن اغضب إذا عرفت.. وعلاقتنا لازالت في البداية لا اريد ان نعود لما كنا عليه"

"اوو افهم أن حضرة الشبح تنازل!!" قال صديقه بصدمة

"لم اتنازل لكنه العشق يا صديقي"قال وهو ساهي في شيء ما ليقول بعدها "هيا تحرك لقد مكثنا بهذا الفندق كثيرا"

" نعم لازال هناك ما نفعله" قال وهو يغلق باب الغرفة

خرجا من الفندق ليقول كارلوس "لما مدينة الخطيئة جميلة كالخطيئة نفسها"

(الطريق من لوس أنجلوس إلى لاس فيغاس)


"لا وقت لدينا لخطيئتك يا صديقي لدينا مهام كثيرة" قال ماكس وهو متوجه إلى السيارة

"بالأصل لن اخون كارلا" قال كارلوس بجدية

رفع ماكس حاجبيه بإستغراب ليتحرك نحو وجهتها

******×*****×****

أمسكت ببطنها وهي تحس ببعض المغص لتتكئ على إحدى الكراسي
"لا تفعل بي هذا أرجوك لازال هناك الكثير لم أصل لهدفي بعد لاتكن عنيدا وساعد أمك هاا؟؟" قالت وهي تكلم جنينها فقد بدأت تحس ببعض الآلم

"أمك أسفة على ما تفعله وأنت ببطنها ولكن أمك ليست صديقة سيئة.. أعلم يابني أنني مخادعة وكاذبة لكنني لست خائنة فلا تفعل بأمك هذا وتماسك معي"

ركضت إلى الحمام لتستفرغ جل ما في بطنها لتسقط أرضا وهي تبكي من دون توقف تبكي بقوة على ما حل بها.. على ما تعيشه.. تبكي ولا تعرف السبب كل المشاعر اختلطت لم تعد قادرة على التحمل.. تحس انها أصبحت ضعيفة.. ملت من كل ما تعيشه من ضغوطات.. صديقتها.. زوجها.. حملها.. المافيا التي تريد ايجادها.. دراستها.. حلمها.. رغم أنها تتوفر على كل ما تريد إلى انها لم تحقق شيئا مما تريده هي لم تفعل شيء بسيطا حتى!!

وقفت بصعوبة لتمسح عينيها وهي تنظر لهما ولإنتفاخهما الملاحظ ظلت تنظر لرمديتها بكل حزن "لم تكن عيني يوما تعبر عن شيء سعيد.. دائما ماكانت رمادا لشئ إحترق دائما ما كانت غيمة تغطي الشمس الجميلة لتبرز السماء بلونها.. حتى أصغر تفاصيلها كانت حزينة..

مسكحت دموعها لتغسل وجهها بالماء البارد ودموعها تأبى التوقف كأن زر توقفها تعطل..

تأفأفت لتخرج وهي تحاول كبح دموعها لتسمع أحلى الخدمات تطرق الباب

"سيدتي هل انت بخير لم تخرجي منذ الصباح من غرفتك.." تكلمت الخادمة خلف الباب

"انا بخير ماذا هناك" قالت يوري بنبرة صوت لا تلمح عن بكاءها

"لديك بعض الزوار يريدون رؤيتك"

قطبت يوري حاجبيه "من؟؟"

"لا أعلم يا سيدتي لم يفصح لنا بذلك لكن بما أن السيد ماكس سمح لهم بالدخول فلابد انك تعرفينهم"

استغربت يوري فمن الذي سيزورها في هذا الوقت المتأخر

"حسنا قادمة" قالت لتتوجه نحو الخزانة وترتدي شيئا من ملابسها بينما تتنفس ببطئ كي تخفي كل دموعها وتهدأ عيونها المنتفخة

توجت نحو غرفة الجلوس لتقف بصدمة بعد ان لمحت أباها واخوها مايكل

عضت على شفتيها بغضب وهي تقف بكل ثبات تنظر لأبها بكل كره و تلمح وجهه المتورم بكثرة لتحول نظرها إلى أخاها الذي اشتاقت إليه كثيرا..

ركضت نحوه لتخضنه بقوة لكنه صدمها عندما أبعدها عنه لينظر لها بحدة وهو يقول "لم أتوقع منك هذا يوري من الذي أوصلك لهذه الدرجة من اللؤم"

قطبت يوري حاجبيها بصدمة لتنزل عينيها للأرض وهو تحاول أن تقوى نفسها كالعادة فلم تكن يوما ضعيفة حتى أمام الصدمات المفاجئة

رفعت عينيها لتبتسم بسخرية في وجه أخيها لتكلم الخادمة بلطف "لو سمحت احضري لنا بعض الشاي "

اومأت لها الخادمة بإبتسامة لتتوجه هي إلى إحدى الأرائك لتقول ببرود وهي تنظر لوجه ابيها بكل سخرية "لا أعلم من أين لك هذه الجرأة لتأتي إلى هنا بعد ما حدث"

"يوري ابنتي.."قاطعته لتقول ببرود "انا لست ابنتك"

تكلم مايكل بغضب من وقاحة يوري المبالغة "يوري كيف تقولين.." لتقاطعه الأخرى بحدة "هذا ليس من شأنك"

"مالذي تريده؟؟ "قالت ببرود

"لما فعلت هذا لأبوك" قال جيمس وعيناه تدمع

ضحكت يوري بقوة وهي ترى ما يقوله أبوها "ههه مالذي تريد الوصول إليه أخبرني"

"أنا لم أفعل لك شيئا سيئا انت من وقعت على عقد زواجك بكامل ارادتك فلما فعلتي هذا بنا؟؟"

ظلت يوري تحملق به بكل ثقة وهي تحاول أن تستوعب ما يريد الوصول إليه "مالذي فعلته انا بكم" قالت بمنتهى البرود وهي تتناول بعض المكسرات التي احضرها الخادمة

"يوري لا تتكلمي معنا بهذه الطريقة انت تعرفيني لا اتقبل برودك هذا معي تكلمي بوضوح ولا تجعلني اغلط معك" صرخ مايكل بغضب

نظرت له يوري وعينها بدأت تتشكل حولها بعض من الدموع.. مالذي يجري مع أخاها بعد طول الغياب الذي لم يَرَيا فيه بعضهما اهكذا يكلمها.. ألم يكن هو الشخص الوحيد الذي أحبها في العائلة مالذي يحدث معه لما يعاملها كأنها أحد الأعداء..

بلعت يوري ريقها لترتب كلماتها فهي كالصنم عندما تواجه أحبتها تستطيع مواجهة الكل لكن الأشخاص الذي تحبهم لا تستطيع لسانها ينقطع.. وتصبح مسكين تجرح من دون قصد..

قالت ببعض التلعثم "انا لا أفهم ماذا تقصدان"

"اهاااا كل ما حدث ولا تعرفين ما نقصد أعلم أن أبي أراد تزويجك لكنه لم يجبرك بالقوة على الموافقة أنت من غرتك الأموال الطائلة والمكانة العالية.. "قال بحدة وهو غير مهتم بمشاعرها البتة كان كل ما يشغل باله أمه المغمى عليها في المستشفى من الصدمة وأبوه المهشم وأضلاعه المنكسرة

مالذي تعرفه انت كي تتحدث هااا.. انت بالذات ليس لديك الحق لتقول شيئ فلم تكن معي عندما احتجتك لم تكن معي عندما كنت في أمس الحاجة.. انصعت بأوامر والدك ولم تفكر فيما تعيشه أختك رغم انك تعلم كم يمقتونني.. أنت..بذات..ليس.. لديك.. الحق.. أتسمع" قالت بصراخ وهي تقف حتى ذبحت حنجرتها من قوة الصراخ لتختم كلامها ببعض الكلمات التي تضغط عليها بفمها كي يستوعبها الآخر..

فتح مايكل عيونه على مصرعهما من شدة صراخ اخته الذي افزع كل من في البيت حتى ستيلا التي كانت نائمة

ظل ينظر لها وإلى عينيها الحمراء من الغضب وجسدها الذي يرتجف من الغضب وحدة ملامحها لم يراها تصرخ هكذا في حياته كانت دائما تلك الفتاة الباردة التي تجيب ببرود وثقة لم تكن هكذا..

نظر لها ببرود ليقول "رغم كل ما عشته هل يسمح لك بأن تستخدمي سلطتك وأموالك لتشريد عائلتك" صمت قليلا ليقول بإستفزاز "لم تكن ميرا الأسوء بل أنت من كنت تخفين هذا الشر بقلبك.. انت الأسوء.."

نظرت له بإبتسامة خفيفة وجسدها يرتجف مثل الريشة "شكرا لك" قالت ببرود قبل أن تسرع لها كارلا بكرسيها المتحرك

تصنم الآخر بعد أن رآى وجه ستيلا فهي الفتاة التي سكنت قلبه قبل سنوات عندما كان صديق ماكس وكارلوس.. هي تلك الجميلة التي كانت تبتسم بحب وتلعب في الحديقة مع الكلاب.. لم يراها منذ مدة فما الذي حدث معها؟؟

"يوري ما خطبك لما انت تترتجفين تعلمين أن هذا سيء لصحتك" قالت ستيلا بقلق وهي تمسك يد يوري قبل أن تستدير وتنظر بحدة لذلك الواقف بدهشة

ابتسمت يوري لستيلا لتقول لإحدى الخادمات وهي متماسكة بقوتها قدر الإمكان "اوصليهما إلى الباب من فضلك"

"لست سيئا مازلت تحاول" استدارت إلى أبوها لتقول بإستفزاز قبل ان تتوجه الى غرفتها..

توقفت السلالم المؤدية للطابق العلوي لتقول لمايكل وهي تراه يخرج "لا تعد إلى هنا مجددا عندما تدرك ما أخطأت فيه..فلن أسامحك"

استدارت لتصعد بينما مايكل ظل ينضر لها بحزن وهو تصعد بصعوبة..

........ من الصعب أن تتلقى الصدمات من أشخاص لم تتوقع منهم ذلك من أشخاص هم كل شيء بالنسبة لك.. فعندما يحدث هذا إعلم انك في طريق الموت النفسي في طريق الاندثار .........

ظلت ستيلا تفكر فيما يحدث.. وبالأخص في الجنين الذي في بطن يوري فمن وآراء كل ما تفعله من المستحيل أن يظل بخير.. تخشى عليه كثيرا فهو إبن ماكس وتخشى على يوري فهي تعيش الآن أسوء مايكون فما بلك إذا زاد الطين بلة وعرف ماكس بموضوع الحمل..

أمسكت ستيلا هاتفها لتتصل بماكس فلا جدوى من الكذب عليه فهي تعرف سيجن جنونه اذا علم من شخص آخر لن يرحمهما..

سيجرح يوري اكثر فأكثر ولن تتحمل هي وجهه الثاني فما تعيشه يكفي.. من الأفضل أن تخبره وأن تحاول تهدئته وتشرح له الوضع

بدأت تضغط على عدة أرقام بتكتب رقم هاتفه ولكن قبل أن تضغط على الإتصال تذكرت كلام يوري

لا اريده ان يعرف ارجوكي اذا علم سيسجنني ولن يدعني افعل شيء وانت تعرفين عنادي وقضية ستيلا التي يجب أن اكتشفها وعملي.. انا لا اريد ان اصبح تحت رعايته.. اعلم انه من الغلط الا اخبره لكنه حقا لن يدعني اخرج.. سأخبره بعد أن انتهى من قضية كارلا قد اتخلى عن أشيائي من أجله لكنني بتأكيد لن اتخلى على صديقتي.. "

" ايييىيي لا يجب على فعل ذلك سأحزنها" قالت ستيلا وهي تضرب رأسها بغيض

" آآآآآآه يا يوري" لتقول بعدها بحزن على صديقتها

"ماذا هناك هل تشتمينني لأنني تركتك هنا" قالت يوري ببعض المرح لتستدير لها ستيلا بصدمة "كيف؟؟"

"ماذا؟؟"

ابتسمت ستيلا بحزن كيف لها تتخطى الأمور بهذه السرعة لاشك انها على تضغط على نفسها كي تتناسى ما قاله أقرب الناس إليها..

"ظننتي انك ستخدعينني وتهربين من الترويض.. ههه لن تفعلي.. هيا يجب أن نتدرب" قالت يوري بمرح تحاول توليده فليس من شيمها إعطاء الأمور أكثر من حجمها..

"أوووه يوري إنه الليل كما أن ماكس سيأتي الليلة لا ارجوكي.. ألا تتعبين انت حامل " قالت شتيلا بغيض وهي تحاول الهروب منها

"هاهاها اتصل اخوكي بي وقال انه قادم غدا لقد طرأ امر عاجل معه ارتاحي لن يأتي اليوم.. وأنا كل حماس لتدريبك"

"اوووووف.. حسنا" قالت بغيض لتبتسم يوري على تصرفاتها" هيا بنااا سنتعلم المشي"

صمتت ستيلا لتقول بهدوء "ألم يقل شيء؟؟"

"لا.. انه لم يعرف عن الشجار ولم اخبره" قالت يوري بهدوء جميل وهي تردفع بكرسي ستيلا إلى الحديقة

"مستحيل"

"ما المستحيل؟؟"

"لايمكن لماكس الا يعرف ماحدث"

'' المهم لم يقل لي شيء لقد بدى طبيعيا"

" إلى ماذا تخطط يا ماكس.. "قالت ستيلا لنفسها لتومئ ليوري بالمقابل لنبدأ يوري بالترويض لستيلا

**********

" لا أفهم لما قلت لها سنعود غدا لقد أنهينا كل الأعمال ماكس"قال كارلوس وهو ينظر لصديقه الهادئ الذي يشرب بلا توقف

"يجب أن أهدأ كارلوس لن أستطيع الذهاب إليها وأنا بهذه الحالة"

"ربنا انك كنت تعرف أن هذا ما سيحدث لما جعلتها تتلتقي لوالدها واخوها"

"أردت أن توضح لها الأمور كي تكف عن حزنها"

" اذا ماذا ستفعل"

"سأهدأ.. لن أفعل شيئا"

قطب كارلوس حواجبه من أفعال ماكس المتزنة هذه الأيام ليكتفي بالصمت فأكيد وراء هذه الهدوء عاصفة

*********

جلس مايكل في مكتبه وهو يحك رأسه بقوة مالذي فعله لم يصرخ يوما على يوري بهذه الطريقة لم يجرحها يوم كما فعل هذا اليوم مالذي يحدث معه

ليدخل عليه سكرتيره الخاص "سيدي يجب أن نخلي الشركة بعد غد صباحا فهي أضيفت ضمن المزاد العلني لعائلة لوينو

ضرب مايكل يده بقوة بينكر كل ما كان يقوله قبل قليل ففعلا أخته صارت جشعة

***********

استيقظت وهي تشعر بأحد يلعب بشعرها بحنان لتفتح عينيها ببطئ وهي ترى ماكس المبتسم لها بحنان

"كيف حالك؟؟"

ابتسمت له بحب وهي تنهض من فراشها "بخير منذ متى وانت هنا؟؟"

"منذ ستة ساعات" قال وهو يقبلها

"ماذاااا كم الساعة الآن هل كنت في سبات مرة أخرى" قالت وهي تنهض من فراشها بسرعة ناحية الساعة

ضحك عليها رغم غضبه المكتوم ليقول "انها الثالثة مساءا"

نظرت له بقلة حيلة لتقول "أسفة لم أعد لك الغداء كما وعدتك البارحة"

بلع ريقه فهو يعلم مدى سوء طعامها ليقول "لابأس سنتغدى في الخارج اليوم أريد التحدث معك"

"اووه حسنا أنا موافقة خمس دقائق وأكون جاهزة ذهبت تركض نحو الحمام لاتذكر أمر حملها وتبدأ في المشي"

دخلت إلى الحمام للتذكر انها تضع الملف الخاص بحملها وجنينها فوق المنضدة أسفل بعض الكتب لتخرج بسرعة من الحمام تريد إخفاءه..

لحسن حظها كان ماكس في غرفة تبديل الملابس ولم يراها.. أخذته لتدخل إلى الحمام وهي تفكر أين يجب أن تضعه.. عضت على شفتيها وهي تدخله وسط منشفة جديدة لتضعها أسفل المنشفات وتغلق الدرج..

انتهى ماكس من ارتدائه في ثلاث دقائق


بينما يوري لازالت لم تقرر بعدوبعد ساعة من انتظاره وهو على وشك الإنفجار خرجت ليفتح عينيه

"هيا بنا لقد انتهت.. اسفة تأخرت قليلا"

"إلى أين يا سيدة لوينو؟؟ "

"ماكس ماذا الآن قلت أسفة" قالت بتذمر

"يوري لن أعيد كلامي هذا الباس يتغير حالا وإلا أقسم لك سأقتلك"

"اوووه ما خطبك انه عادي ولطي.."

"يوري حالا" قاطعها بصراخ

تأفأفت بغيض لتذهب وتغير كل ما تلبسه حتى المكياج وحاولت أنت تسرع

خرجت ليغلق الآخر عينيه بغضب "تعالي إلى هنا"

ركضت من الغرفة بسرعة إلى السيارة" اقسم انني لن أغير"

تأفأف الآخر بغضب ليتبعها للسيارة" سنتحاسب على هذا يوري"

اومأت له الآخرى وهي سعيدة "أريد الكثير من الأكل الكثير"

*******

دخل عليها بكل هدوء وهو يرتدي معطف الأطباء. وير معه طاولة تتضمن عدة حقن و كبسولات

نظر لها وهي نائمة بهدوء ليبتسم لها بشر وهو يمسح على شعرها بحنان..

فتحت كارلا عينيها ببطئ لترء مالذي يحصل لتفتح عينيها على مصرعيهما

"اوه أيتها المسكينة كيف حالك هاا؟؟ سمعت انك تتحسنين وهذا ليس لصالحي أبدا.. أليس كذلك"

بدأت كارلا تتنفس بصعوبة وهي تناضره بخوف ليقول وهو يلمس وجهها بحنية "لم يكن من اللازم أن تظلي على قيد الحياة أصلا.. فأنت عبء علي" صمت قليلا ليناظرها بتفحص "كان الأمر صعب لأصل إليك هل تعلمين كم يحرسونك؟؟"

"لأنني رجل جيد إخترت لك طريقة موت لطيفة وغير مؤلمة كي لا أؤذي جميلة مثلك"

ظلت كارلا تحملق في وجهه برعب هي تتذكره هذا هو الشخص الذي صورته ذلك اليوم.. يوم الحادث هذا هو ذلك الرجل الذي خطف عدة فتيات للتجارة بهم وعرضهم في السوق السوداء.. هي تتذكر كل شيء وتتذكر انها نجحت في تصوير قذارتهم

أمسك شعرها بقوة ليتكلم وهو يضغط على أسنانه "أين وضعت أشرطة الفيديو التي قمت بتصويرها كنت ذكية رغم اننا اوسعناكي ضربا لم تخبرينا؟؟.."

"اتعلمين سأقتلك بهذه الكبسولة" أمسك الكبسولة ليكسر رأسها ويملأ الحقنة بذلك السائل الموجود بها

"لكنني لن أفعل الآن.. سأتركك تترقبين موتك ببطئ شديد.. كي تموتي مرتين اووه أقصد ثلاث مرات فأنت ميتة الآن ههه"

خرج من الغرفة بهدوء كما دخل منها لكن ما إختلف ان تلك المستلقية على سرير لم تعد هادئة كما كانت..

********××********

بدأت تأكل بهدوء على عكس ما تفعله دائما لتثير إستغراب الآخر

" يوري سمعت بما حدث "

عضت يوري على شفتيها وسط اترفع عينيها وهي تتكلم بإبتسامة "أتعرف كل شيء رغم انك كنت بعيد لم يخفى عنك شيء!!"

"كم مرة أخبرتك أن تخبريني عن كل ما يحدث معك"

"وكم مرة أخبرتك ألا تخفي عني شيئا"

"اه هل تقصدين إفلاس شركة كانغراس.. صدقيني لقد كنت رحيما"

"اها لما لم تخبرني بما فعلت" قالت بحدة

"هل أفهم انك تشفقين عليه بعد ما فعل" قال بحدة أرعبتها

بلعت ريقها "لا ليس.. لكن ما يزعجني أنك لا تعطي اعتبارا لتواجدي في أي شيء وقد تناقشنا عن هذا الموضوع في المالديف"

" يوري تعلمين أنني أفعل هذا كي لا أزعجك معي"

" ومن قال أنني سأنزعج هاا هل قلت؟؟"قالت بغصة

"ماذا عنك هاا؟؟ هل تخبريني كل شيء؟؟ هل لك الآن الحق في معاتبتي؟؟ "

شدة على فمها بقوة بواسطة شفتيها حتى ضهرت غمازة في خدها الأيمن "أسفة"

توتر ماكس من إعتذارها فليست من عادتها أبدا الإعتذار السريع دائما ما كانت تعاند وتعاند مالذي يحصل معها..

"يوري.. ماخطبك"

"هاا لا شيء"

"يوري"

"صدقني اقسم انني بخير"

"هل أحزنك ذلك اللعين" قال بغضب

"ماكس.. ارجوك لا تؤذيه هو لايعرف شيئا عن ما حدث" قالت بخوف

"اذا كان عليه غلق فمه.. ولا يقول التراهات" قال وهو يضرب الطاولة بيديه

"هو لم يكن معنا عندما حصل ما حصل ولم يكن في الزفاف حتى لقد كان مسافر أضن أن ذلك الرجل لفق له قصة وانا الشريرة بها" قالت بهدوء

"تدافعين عليه" قال بصراخ ليرعبها للمرة الثانية

قالت بخوف جراء صراخه" لا.. لا.. لا أدافع عنه لما تصرخ هااا.. أنا فقد اقول ما استنتجت"

" يوري انا على اعصابي كي لا تؤذيه فلا تزيدي الطين بلة.. كل ما قاله لك سيء ولازلت تتكلمين عنه هكذا!!"

"امممم فهو ليس كذلك.. لكنني لن أسامحه فقد أساء الضن بي ولم يثق بي واضن انك تعرفني الآن وتعرف انني سريعة التخلي.."

بلع ماكس ريقه بصعوبة فكلما تذكر له أمر التخلي يخشى ان تعرف حقيقته

" ماكس.. "

" اممم "

" انا أعلم انه ليس من حقي أن أتدخل بينكما لأنه مشكل بينك وبين أبي أقصد ذلك الرجل.. بخصوص الشركة هل يمكنك أن ترجعها لهم"قالت يوري وبإبتسامة جميلة

" ماالذي جعلك تقولين هذا؟؟" قال ماكس بهدوء

"أريد أن أتخلى وقلبي مرتاح ولا يوجد موضوع يؤنبني.. لكن إذا لم تكن تريد فأنا... "

قاطعها "كما تريدين المهم أن ترتاحي"

إبتسمت بسعادة له لتقطب حاجبيها بعدما رأت فتاة تقترب من طاولتهما..

"Hallo, kann jemand deutsch sprechen"

(=اهلا لو سمحتما هل يتكلم أحد الألمانية)

إستغربت يوري ولم تفهم شيئا مما قالته الأخرى لتنظر إلى ماكس لتفتح عينيها بذهول عندما سمعته يجيب الأخرى

"Ja gibt es ein Problem?"

(= نعم هل هناك مشكلة)

"Ja, ich bin verloren und möchte bitte Hilfe"

(=نعم أنا تائهة هنا وأريد مساعدة من فضلك)

"Ich verstehe ... lebst du in einem bestimmten Hotel?"

(أفهم ... هل تعيشين في فندق معين؟؟)

ظلت يوري تنضر لهما بغير فهم وهي على وشك الإنفجار لتقول في نفسها "هذا ماكان ينقصني"

"Ja, aber leider habe ich seinen Namen vergessen"

(=نعم ، لكن للأسف نسيت اسمه)

"Mmm, was denkst du, ich kann dich in der Botschaft anrufen"

(=ما رأيك يمكنني الإتصال لك بالسفارة)

"Dies wird von Ihrer Güte sein"

(=سيكون هذا من لطفك)

أتصل مامي بهم ليدلهم على مكانها بينما يوري تكاد تموت من الغيض...نظر لها ليراها تنظر له بغضب لطيف

"جيد لك ياسيد.. كم لغة تجيد هاا؟؟ في كل مرة تفاجئني بشيء"

"ولما انت منزعجة ههه"

"هل تعلمهم من أجل أن تستمر بالكلام مع الجميلات هااا؟؟"

لم يستطع ماكس كبح نفسه ليبدأ بالضحك بقوة

"اضحك.. اضحك الروسية لغتنا الأم والإنجليزية اللغة الأساسية وبالمالديف تكلمت بالإيطالية مع خوسيه والآن الأوكرانية مع هذه الشقراء كم لغة لديك بحق اللعنة " قالت بغيض أكبر

" ليست الأوكرانية ههه.. بل الألمانية ههه.. صديقي اسمه جوزيف لا خوسيه"

"ماكس لا تجنني.. مالذي كانت تقوله لك تلك الغبية"

" انني أعجبتها.." قال لينهض بسرعة من الكرسي ليهرب إلى السيارة

فتحت يوري فمها من الصدمة "تعال إلى هنا.. ألم يكن بإمكانك أن تدعي انك لا تعرف ما تقول ها؟؟ "تبعته وهي على وشك الإنفجار

دخلت للسيارة لتغلق الباب وهي تستعد للهجوم عيه بالكلام لكنه فاجئها بقبلك أسكتتها "أحب غيرتك هذه"

"العين بالعين والسن بالسن والمبادئ أظلم ترقب ما سأفعل لك" قالت وهي تبتعد عنه

قال وهو يجرها إليه بصوت حنون "لن تستطيعي"

"هييي لا تفعل سيرانا أحد"

"وهل تقبيل زوجتي حرام"

"نعم إبتعد.. "

بدأ يدغدغها و يقبل كل إنش من وجهها

" هييي هههه انت ايها السيد اتركنييي " قالت يوري وهي تستمر بالضحك

أحاسيس مؤلمة: كل شخص يمتلك أحاسيس تخالجه في كل مكان وزمان وقد تكون قادرة على تغير مزاجك في ثواني.. أسوء هي أن تعتليك تلك الأحاسيس مؤلمة رغم كل جهودك في حصارها فكيف يمكن تجني تلك الآلم الناتج عنها...

دمتم سالمين🌹🐼

ابتسم للدنيا💙 تبتسم لك 😊

Continue Reading

You'll Also Like

270K 18.3K 18
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
182K 10.7K 72
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
416K 27.7K 47
لطالما أراد كيم تايهيونغ أن يكون لديه أطفال في سن الـ 29 وبعد سنوات من العلاقات الفاشلة قرر أنه لن ينتظر الشخص المناسب بعد الآن، لذلك أنجب طفلاً من...
4.8M 85.2K 33
بدأت : 22/04/2021. ختمت : 28/06/2021. رواية للتسلية بتمنى تزوروا حسابي كومنت + فولو + فوت ⭐ تسعدني قمري 💕