Legends are alive

By Biba_ss501

313K 14.8K 2K

الملخص : قصة خيالية ..أساطير •• لا يمكن تخيل حدوثها بالواقع >> هذا ماكانت تقوله .. وفي أعماااااااق أعماااقها... More

المقدمــــة
شرح عن أسطورة الذئاب
مطاردةٌ غريبة
لقاء الرفيـــق
مستذئــب!
انقضاض الروجر
رفيقته! ❤
حبٌ بنكهةٍ مستفزة
مشآعـــــــرٌ جيـآشــــة 💜
مشآعـــــــرٌ جيـآشــــة2 ❤
النهـــــــآيــــةة ✨❤

اللقـاء الثاني ✨

22K 1.2K 110
By Biba_ss501


$ لآيك + تعلييييق = More suspense $

*************************
آللهم أنت أحق من ذُكر ، و أحق من عُبد، و أجود من سُئل ، و أوسع من أعطى ، تُطاع فتشكر ، و تعصى فتغفر ، فلك الحمد ولك الشكر
************************

اشرقت شمس يوم جديد ودخلت اشعتها عبر الشرفة المفتوحة لتطل على تلك المنهكة بعد مطاردة الامس ,فتحت اعينها بالقوة وهي تحاول ان تنظر الى الساعة
وتذمرت بصوت مبحوح من النوم "اااه حقا !!.. لِم لَم اتعود بعد على اختلاف مواعيد الصلوات " فلازالت متبقة نصف ساعة لموعد الفجر
تقلبت على السرير وهي تمط عضلاتها وتخفي وجهها في وسادتها ..اطلقت تأوهات كسولة ورفعت رأسها فجأة ..وشعرها الاسود الطويل يحيط وجهها بفوضوية ,تذكرت أحداث الأمس فاعتدلت بجلستها على السرير ترفع شعرها على قمة رأسها بتسريحة كعكة
وغطت وجهها وهي تتأفأف " ياله من يوووووووم "
(ظهرت الاعين العسلية في مخيلتها ..ملامح حادة..أنف كالسيف..بشرة سمراء..يتوج رأسه شعر أسود كسواد ليلة ظلماء تحت ضوء القمر ..عينان جذابتان *ولاننسى اللمعة الذهبية التي جعلت القشعريرة تسري في بدنها الآن* عريض المنكبين ذو صدر معضل
وجسد منحوت ) رمشت بأعينها تصحو من تخيلاتها ,وضربت خديها "أفيقي أسيل هذا ليس وقتك " وفرت هاربة من أفكارها إلى الحمام *أكرمكم الله *.

قامت بروتينها المعتاد ..خرجت وهي تمسح وجهها بمنشفتها وأدت صلاتها ثم اتجهت لمكتبها تخرج دفتر رسمها جلست وأخرجت قلمها وفتحت صفحة جديده "حسنا ,أسيل حاولي التذكر ملامح ذاك الغريب "فتحت أعينها تخط بقلمها ملامحه ومايميزه من ملامح و
تمتمت بين نفسها " حقا أشك أني سأتورط بمشكلة بسبب رسوماتي اذا ماوقعت بين أيدي أحدهم يوما ما ,ااااه لابأس إنه فقط مجرد رسم وليس دليل لجريمة قتل مثلا "  وقهقهت ضاحكة على نفسها.

أمام باب المبنى يقف ذاك الوسيم مغمضا عيناه ... مستنشقا تلك الرائحة ... ومستمعا لتحركاتها وتمتماتها الغير مفهومه وقهقهتها المنخفضة
ادت لرسم ابتسامة على وجهه وهو يستمع لدان يخرخر ويقول " يبدو انها بمزاج جيد ..فلتقترب دان اريد ان اتعرف عليها "اجابه دانييل "لا ",فنحن لانريد اخافتها مجددا..اليس كذلك " صمت دان بتذمر ..تعلقت عيناه على شرفتها آملاً أن يرى ملامحها الخلابة و أن
يَشتَم رائحتها عن قرب مجددا ,
تذكر كل مابحثه عنها (طالبة جامعية وتخصصها هو الفن والمهارات اليدوية ,رأى كل ماصنعته يداها المبدعتان *ذائب ماعليه حرج * وانها في الرابعة والعشرون درست في جامعتها السابقة حتى حصلت على منحة وانتقلت الى هنا منذ شهرين تقريبا ,
*ابتسامة شقت وجنتيه * مسلمة محجبة..اوه لطالما أكن الاحترام لهؤلاء الناس وأعجب بدينهم وثقافتهم ,وأٌقر بين نفسه بأنه سيتعلم لغتها بأسرع وقت فهو يتشقق فضولا بكل ماتتمتمه بين نفسها منذ الصباح الباكر )

انتعشت حواسه بأكملها وأصبح تركيزه على التي أطلت من شرفتها ..لايبدو منها الا ملامحها الجذابة ويديها التي تضم بهما كوب يبدو ساخنا من الأبخرة التي تتصاعد منه ...ارتخت ملامحه والابتسامة البلهاء تعود لوجهه كلما رآها أمامه ..

تنظر للآفاق البعيدة منصته الى الهدوء الرائع .. ولازالت تتخبط بأفكارها غافلة تماما عن تلك الأعين العسلية التي إن رأتها لارتجفت رعبا منه (وهو قد اختبأ بالزاوية دون ان تستطيع رؤيته),, لازالت تفكر اذا توجهت الى الشرطة تقدم وجه الرجل السيء
ذاك فماذا ستقول ربما يكون رجلا عاديا فقط !..مخيفا قليلا
-"لا تحكم على الكتاب من غلافه هاا ؟ .. لكن نظراته مليئة بالشر ..اااه تبا ..ثم ألايقولون إن الأعين مرآة للروح !" ..تنهدت تهز رأسها يمينا وشمالا ..أعادت أنظارها للشارع تنظر للذين يبدأون أنشطتهم الروتينية بحثا عن قوت يومهم ,أعادت انظارها
لكوبها تنقر باصبعها السبابة على حافة الكوب متذكرة رسمتها بالامس في الحديقة *الوشم على رقبة الشاب الآخر * مفكرةً ( لا استطيع التخيل حتى *ابتسامة خفيفة ظهرت عليها * ماذا لو أن الوشم الذي على رقبته وشم رفيقته )
- قهقهت بخفة " أوووه لو كان واقعا ..لتمنيت أن يكون لي رفيق من الذئاب "ضحكت على أفكارها ثم أكملت رشف ما بكوبها ونظرت الى الشمس " أتمنى يوما عاديا فقط .. دون أحداث مرعبة " واتجهت الى الداخل تستعد للخروج .
- دانييل مخاطباً ذئبه وعقدة بين حاجبيه " يجب أن نتعلم لغتها *صمت ثم * وبأسرع وقت " رد عليه دان ضاحكاً "  بالطبع فعلى مايبدو إن رفيقتنا تحب التحدث الى نفسها كثيرا "  ضحك دانييل وأردف " كما أن ماعلمناه عنها انها انطوائية .. أو ربما لكونها لم تتعرف على
أحد بعد ولم تكون صداقات "اجابه دان بحماس" لابأس ..الأهم أن نصبح اصدقاءا لها .. وسرييعا "

- تخاطر معه أليكس " دانييل ..البشريان لايعرفان شيئا عن رئيسهم إنهم مجرد دمى .. ينفذون الأوامر ,أما بالنسبة لتشيلس فقد نفيناه من قطيعنا ولن يأخذ وقتا طويلا حتى يتحول الى روجرز ويفقد روحه الانسانية "
- تحدث دانييل بحقد " لن ننتظر حتى يصبح
- روجرز فلتراقبوه يعاني بدون قطيع وعندما يصل لمراحل الجنون الأخيرة اقتلوه , فيجب أن يتعذب على خيانته للقطيع "
- وافقه ألكس بهز رأسه ايجابا " صحيح ..*ثم بتابع بخبث * اذا دانييل ألم تنتهي من مهمتك ؟؟ "
- اجابه دانييل بضحكة " لا ,فلتهتم بأمور القطيع ..واذا حدث شيء مهم اعلمني ", رآها تخرج من المبنى فأردف بسرعة ودان يقفز حماسا " الآن ..الى اللقاء " وقطع التخاطر دون أن ينتظر رده تبعها بخفية  , وتحدث دان بحماس" كيف سنتقرب إليها ؟!" همهم دانييل
بتفكير دون الرد

دخلت أسيل الى الحديقة ..فهي بقعتها المفضلة ..وبالطبع لأنها قريبة من سكنها ..جلست على كرسي من كراسي الحديقة رافعة رأسها الى السماء مسندة رقبتها على الكرسي ..قالت بتذمر "اااااه تبا ..ماذا سأفعل ..أين أتجه..آآآآه " أنزلت رأسها وغطته بيديها وهي تستند
بمرفقيها على ركبتيها وتنحني الى الأمام .

تكونت عقدة بين حاجبيه مستمعاً الى دان وهو يردد على مسامعه مايشعر به "دانييل انها تبث مشاعر اضطراب وتوتر والخووف " دانييل " أعلم ..ولكن مالذي يحدث معها ..لقد كانت تقهقه في غرفتها "
دان باندفاع " اعتذر منها عما بدر منك بالأمس ..و فلنأمل أنها ستظنك محترما " اجاب دانييل بفرحة " صحيييح..لحظة *وعقد حاجبيه* أتقصد اني غير محترم بالعادة !!" دان مراقصاً حواجبه باستفزاز " كلن يعرف نفسه هه " تمتم دانييل وهو متجه اليها " تبا لك "

صبت أسيل انتباهها للرسمة التي عنونتها باسم (الخبيــــث) وتحدثت مخاطبة اياها بحواجب معقودة " ماذا أفعل بك ..هاا!!..أخبرني "  .. قاطعها الظل الذي أطل عليها ورأت أرجل فارتفعت بأنظارها ومالبثت أن توسعت حدقتاها بصدمة "ء..أنت مجددا !؟" *بالعربية*
نظر اليها بابتسامة محرجة محزراً أنها تعرفت عليه ,رفع يديه امامه عندما رآها تهم بالهرب فقال برجاء وبسرعة " اوه ..ارجوكِ ..استمعي الي ..متأسف ..بل متأسف جدا جدا إذ أثرت الرعب فيكِ بالأمس ..إنه فقط ..إنه " خلل يده اليمنى بشعره وانزلها على رقبته
وأكمل محرجا وعيناه تتابع ردود أفعالها من ارتخاء ملامحها ونظرتها إليه بغرابة "أنا آسف حقا..جدا..مجددا ..فقد ..فقد كنت أطارد أخرى " توقف عندما انقبضت ملامحها بخوف منه ..وارتبك أكثر
- خاطبه دان بفزع " توقف أيها الأبله .. انت تخيفها مجددا .. فقط قل أنك شرطي وقد كنت تطارد احدى المجرمات "
- أعاد دانييل هذه الكلمات على مسامعها واستغرب من نظرتها إليه ..فقد التمعت عيناها..واستقامت سريعا من مقعدها ..وارتد هو الى الوراء بتفاجأ , تحدث دان بصخب وبحماس "تحبنا ..لابد أنها تشعر بالرابطة حتى لو كانت لازالت ضعيفة "

& لم أستطع التصديق .. عند قوله أنه شرطي فأنا محتارة حقا ..التمعت عيناي بحماس مفكرة بأني سأريه (الخبيث) فإن تعرف عليه أخبرته بما رأيته وإن لا..سأنسى الموضوع, لم أشعر بنفسي وأنا اقف فجأة مما جعله يرتد خطوات الى الوراء وحواجبه ترتفع بتفاجأ ,
أوه تبا ماهذا الاحراج , لقد بدا وكأنه خائف من أن أنقض عليه الذي جعلني أخفض رأسي باحراج اكبر وانا احضن دفتر رسوماتي إلي بقوة ,

ضمت أسيل دفتر رسمها أقرب إليها , فتحدث دان باعجاب " لطيفةة جددا .. اريد عض خديها اللتان تبدوان كحبات الفراولة " شقت الابتسامة البلهاء طريقها الى وجه دانييل فارتخت ملامحه وتمتم بالروسية "معك كل الحق ..يكاد لعابي يسيل "
أخرجه من تفكيره ورود تخاطر الى ذهنه قام بابعاده ..فهو يعيش حاليا لحظات لا يريد لأحد أن يقاطعه بها .. أعيد مجددا التخاطر ..فتحدث كاتما غضبه "ماذا أليكس .. ان لم يكن شيئا مهما سـ "
قاطعه أليكس متنهدا " ألأفا ..لقد تعرضنا لهجوم من الروجرز وبعض مصاصي الدماء ..لاتوجد خسائر حقيقية فقط مجرد اصابات بسيطة ستختفي بعد قليل " أمده بكل ماحدث باختصار ..وهو موقن أن ملامحه قد انحدت الان ..ثم أجابه " أنا آتٍ "
أعاد دانييل نظره إليها ولم يسمع إلا "... سأريك هذه فقط " اعتذر منها بقهر " أنا آسف ..يجب علي الذهاب ..سأعود للبحث عنك ِ "
وانطلق يعدو بعيداً عنها والغضب يتملكه لما حدث لقطيعه بغيابه ..وقهرا لأنه سيضطر لأن يفارقها لفترة طويلة بالنسبة إليه فبعد كل هجوم يحتاج القطيع لوجود الفاهم  , أن المشاكل تعني المزيد من التحقيقات حول ماحدث .. وهذا يعني أنشغالات ليومين على الأقل
ربما سابقا .. كان يرحب بالمشاكل ولكن الآن لايريد إلا أن يبقى قطيعه بأمان لفترة طويلة ليتسنى له قضاء الكثير من الوقت معها
- تحدث دان بحزن " على الأقل ستسمع مالديها لتقوله"
- تمتم دانييل بغضب " لاتتحدث وكأنه لايهمك أمر القطيع .(صمت قليلا ثم تابع ) سنعود إليها بأسرع وقت " .

لازالت تقف بمكانها بغرابة فبعد أن سمعته يتمتم بالروسية شيئا ما ظنت أنه يسألها ما مشكلتها فقالت بالانجليزية وهي تشتت أنظارها بأرجاء الحديقة "انني لااتحدث سوى الانجليزية " اتجهت أنظارها اليه وهي ترى عقدة حاجبيه وتركيزه التام وملامحه التي احتدت
فأردفت بسرعة ظنا منها أنه ربما يظنها مجرمة او شيءٌ من هذا القبيل "لا..لا .. أرجوك لاتفهمني خطأً ً .. في الحقيقة لقد كنت سأريك هذه فقط "
اعتذر منها على عجل قائلا أنه سيعود لمقابلتها وانصرف دون أن يستمع لشيء ... وهاهي تنظر إليه يختفي عن أنظارها فتمتمت بالعربية " عساه خيراً "
.
.
.
ملاحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــظةة :
اذا البطلين يتكلموا مع بعضهم بتكون اللغة الرسميةة هي الإنجليزية .. أما اذا قلت *تمتمت مع نفسها* (بتكون العربية ) ..واذا قلت *تمتم مع نفسه * (بتكون الروسية ) <<بديهي بالطبع بس حبيت أنبه علشان مااكتب كل شوي

الى اللقاء ❤🤗

Continue Reading

You'll Also Like

17.1K 1.3K 24
رفيق الجزء الثاني ما الذي ستفعله جولييت حين تجد نفسها مجبره مع العيش مع مصاصي الدماء وويليام لم يقف بصفها جولييت نصف بشرية ونصف ذئب ورفيقها البشري ي...
22.9K 1.2K 25
ساخرج للبحث عن رفيقتي هل كل ما حدث بسببك انت ،انت السبب خائف من خسارتك لا تذهبي ارجوك اسف اسف اسف نيــكولاس و فيـــكتوريـــا قصة لطيفة تناسب ال...
66K 3.1K 34
ألفا انجي ......... لم اجدها في غرفتها لقد غادرت " " ايها الغبي لقد كلفتك بشيء واحد ولم تستطع فعله هل هذا صعب لهذه الدرجة " قلت وانا في قمم الغضب لق...
79.1K 4.6K 22
اثنـا عشر شابًا يعيشون في عالم مختلف عن عالمنا تمامًا! عالمٌ لا يعرف أحد عنه أي شئ! عالمٌ يعتقد البشر أنه خرافة بحتة و ليس لها علاقة بالواقع!! لكن يا...