✨🌔🌟
أَيٌّ ضَيَاعٍ صَفِنْتُ بِه و أُوردَت بِه تَقْيِيم الْمُنْعَرِج . . مُنْعَرَج الْمَشَاعِر مُخْطِر لِلْمُعْظَمِ..
..........
حِدَْثَان و حِدْثَان يتعقَبان . . .
الْيَوْمَ أَحَدٌ وَ لَنَا الْمِيعَاد عند خَطِيئَة الإغْرِيقْ..
حَزمت مبهجة المحيا عَلَى نَفْسِهَا الْعَبَاءَة و انْطَلَقْت
《النّا قَبْلَ الذَّهَابِ إنْ نَسْتَفْسِر عَن الحُقُول أَيُّهَا سنقتني . . . يوكار》
يوكار هُوَ صَاحِبُ الأَضْلَع مِشْمِشِي مُجَعَّد الشَّعْر كَمَا لَقَبُه الْأَجْنَبِيّ صَاحِب خَطِيئَة الاغريق . . .
《طَالَمَا أَخْبَرْتُك أَنَّ الأَمِيرَة إذَا تَمَشَّت عَلَى أَنَامِل قَدَمَيْهَا فَهُو مُخْطِر سيدتي》
《أَعْنِي لَوْ أَنَكِي تَبْقَيَنّ هُنَا فسأستفر عَنْ الْآمِرِ وَحْدِي و ساجلب للحاكمة خيرتها . .》
《إنْ تَوَقَّفَتْ عَنِ الرُّكُوعِ لِي وَ جَعَل الْجَمِيع يرتكع لِي فَلَن يَشْتَك أَحَدٌ بِالْأَمْر . . . أَنْتَ مِنْ تَجْعَلْنِي ابدو كالخرقاء دَاخِلٌ السُّوق يوكار . . 》
اسهبت فِي مِشْيَتِهَا و لَحِقَ بِهَا..
كَان مَبْلَغِهِمَا هُوَ خَطِيئَةٌ الاغريق..
خَطِيئَة الاغريق كَانَ مَكَانًا عَاجًا بِالنَّاس . . . لَكِن الْيَوْم اِنسِهُ قَلِيلٌ
...
و عن ذلك الجِيُونْ
مُغْتَرُّ الوُرُودِ و مُغْتَرِبُهَا
إِخْضَوضَعَتْ اَفكارُه مشغلة باله باليوم الذي يحين فيه لقاء الحسناء عَنْقاْء التَقْوِيمْ..
كَانَت الْمَرَّةِ الْأُولَى الَّتِي يُذْعِن بِها نابضه الْأَيْسَر أَن يستعشق أَحَدًا مَا مُنْذ ولهته الْأُولَى . .
مُنْذْ دَهْرٍ ..
مشَاعِرٌ اِخضدت لَه قَلْبَه وَ اجْهَدتْ عنه حواسه و لا هو يركز بعمله منذ لقاءهما المُخْتَصَرِ
الْيَوْم . . . أَلَمْ يَكُنْ وَاضِحاً مَطْلَبِي عِنْدَمَا عُرِضَتْ عَلَيْك الْقُدُوم أَيَّامَ الْآحَاد . . .
تَمْتَمَ بَيْنَ شَفَتَيْهِ و اِرْتَدَع النَّدَم دَاخِلٌ صَدْرِه و هُو يَتَذَكَّرْ أَنَّهُ لَمْ يلقَ مِنْهَا إلَّا البسمة الْمُوَافَقَةُ عَلَى أَمْرِهِ . .
و عَلَى مَوْعِدِه
اِرتَعَدتِ أَجْرَاس الْبَاب الْمَعْدِنِيَّة و هُو اسْتَمَرّ بخض الزُّجَاج بُغْيَةَ اعْتِصَارِ العِطْر كَمَا قيّدَته الْعَادَةَ أَنَّ يَفْعَلَ إذْ بِهِ يُسْقِطُه عِنْد ارتباكه بِدُخُول أَحَدٍ مَا . .
ذَلِكَ الْأَحَدُ أَوْ الضَّيْفِ الَّذِي طَالَ غِيَابِه أُسْبُوعًا . .
كَانَ ثَوْبُهُ مُبَهْرَج بِأَلْوان الزُّهُورَ الَّتِي كَانَ يَعْتَصِرُهَا
أَذْعَن قَلْبُهَا أَن تُحْتَرَم لَه جَهْدَه فِابتسمت بِخَجَل عَلَى وَضْعِهِ بَيْنَمَا ارتبكت عَنْه مقلتاه و حَوَاسِّه و نَظَرٌ نَحْو حَرَكَات ثَغْرَهَا المُمَاثِلِ لَونُه لحمرة الزُّهُور عَلَى ثَوْبِهِ . .
سُرْعَانَ مَا تحمحم يوكار و اِخْتَطَب بَيْنَمَا لَمْ يَلْحَظْ وَضْعِهِمَا الَّذِي دَامَ لِجُزْءٍ مِنْ الثَّانِيَةِ . .
"وَعَدْتنَا بِالْأَحَد و هَا نَحْن نعود"
"اجل و كَمَا يُقَالُ وَالْعَوْد أَحْمَد "
اكْمل بَيْنَمَا مَسح عَنه جَبِينِه الْمُكْتَسِي بذرات عِرْقٌ مجهدا . . . و نَظَّفَ عَنْه يَدَيهِ بقُماشِ ناصِعٍ مُلْقًى عٍنْدَ طَاولة عَمَلِه . .
《سأغير ثَوْبِي إلَى شَيْءٍ أَفْضَلُ لِذَلِك فاستميحكما عُذْرًا . . 》
《وربما تساعدهم بِإِدْخَال الْبُذُور . . 》
قَال جونغكوك و طَبْطَب عَلَى صَدْرِ الضَّخْم نَاظِرًا نَحْو الْعُمَّال . . بَيْنَمَا همهمت الفَتَاة نَحْو يوكار و أَوْمَأْت مُوَافَقَة ليبتعد بِدَوْرِه . .
....
"إنْ لَمْ تبتهج الْمَلَكَة بِكُلّ باقَة أَرْسَلَهَا لَهَا كُلُّ أُسْبُوعٍ بَعْدَ شَهْرٍ وَنِصْفٍ فَلَكَ مَا ترغبين بِه . . . "
《و أَن شُفِيَت فَلِي مَا اشْتَرَطَهُ. . .》
《سنقدم عَلَى التَّعَرُّف عَلَى عَمَلِك أَوَّلًا 》
نبست برد مهتم و نبرة مستسخرة بينما ضحك قليلا
《ساعرف عَنْ نَفْسِي أَوَّلًا فعملي واضح و الا لما يكون لك ملتقى جديد هنا..》
قال و بسمته العريضة لم تختفِ
《جيون جونغكوك مُغْتَرِب و مُرَبَّى الْوُرُود 》
《و كَم رَبِيعًا لَدَيْك أَيُّهَا المغترب ؟ 》
《أَرْبَع و عِشْرُون خَرِيفًا . .》
《يَقُولُ أَبِي أَنَّ أَفْضَلَ فصولك يُمْكِنُك أَنْ تُعَبِّرَ بِهَا عَنْ نَفْسِهِ ...》
همهمت فتردد لولهة ثم قال لها
《أُمَمٌ . . و مَاذَا عنكِ . . . 》
تَآَكل بدَاخِله الفضول فسألها..
《هَل تَتَعَرَّف عَلَى الْجَمِيعِ مِمَّنْ يُقَدَّمُ نَحْو مَبْلَغَه بِشِرَاء الْوُرُود أُمِّ أَنَّ لَك مبتغًا آخِرًا . .》
ضمت حاجبيها تصلهما في خط واحد مشككة في لمحه و رده لسؤالها
《أَي مُبتغاً؟ 》
شَقَّت ابتسامته نِصْف وَجْهُهُ و برزت عنه صفوفه المبُْيَضَةُ وَ هِي تُحْدِقُ بِهِ تُحَاوِل أَن تَجْنِي مِنَ قَوْلِهِ و ملمحه صِدْقًا و هُو رَكَّز بَصَرِه يُحَدِّق بِـ خَطِيئَة الإغريق و حُقُول خَطِيئَة الإغريق يتَفَادَى اِحْتِكَاكَ نظَرَاتِه بِها.. بينما هي لمرتها الاولى تمدح ملمحه الطفولي والمثير بوقت واحد..
شككت في قرارة نفسها انه مجرد مراهق لكنه الان صاحب الخطيئة فعلا..
《أَيْن الْخَطَر إنْ كُنَّت تبتاعين الزُّهُور.. و انا من يبيعك اياها..》
《بِالاضَافَة انه كَما تَنْظرين ..لو كان هدفي ايذاء الاِنْسِ فأَنا لا اخدم الورود و احرقها ربما...》
《و نَحْن سنبْلُغُ مُبْتَغَانَا إذَا شُفِيَتْ الْمَلَكَة . . .》
《ان كُنت أَنتَ خَادِم الْوُرُود فَأَنَا حارسة القصر وخَادِمَةُ الْمَلَكَة إلَى أَنْ تُشْفَى》
تخازر الشَّابّ نَحْوِهَا مُتَعَجِّبًا . .
《أَو تستسخرين مِنِّي؟!》
تأَفَفَت بجهد و حَدّقَتْ بالارْض مُتَذَكّرَة لوضع الملكة ..
《كَلا و لَكِن كآبتها لَنْ تَجِدَ قَطِيعَة إنْ لَمْ تَكُنْ هُنَاكَ مايُلهيها عَن التَّفْكِير بِهَا》
《اخْتَرَمَ عَنْهَا الضَّوْء مُنْذُ دَهْرٍ..》
《أَجْل.. سَيَخْتَرِمُ عَنِّي الضَّوْء أَيْضًا..》
هَيمَن التّغزُلُ نظَرَاته بِها و تَحَمْحَمَت مغطية عَنْهُ بَعْضُ الخصلات المحمرة باقحام نَفْسِهَا دَاخِلٌ الْعَبَاءَة . .
....
《دُلَّنِي عَلَى أَفْضَلِهَا. . . و اِنتصحني. . .》
أَدْرَكْت الرُّوَاق خَلْفَه بَيْنَمَا هُوَ عَقْدُ أَنَامِلِه بِبَعْض مُمْسِكًا أَسْفَل ظَهْرِه مُرْتَكِزًا و هُم يَلُوح خَطَوَاتِه و يَنْتَظِرُ صَاحِبَُةُ الْمُطلب أَنْ تَلْحَقَ بِهِ . . .
《أَشْعَر إنِّي سأكثر عَلَيْكِ الْحَدِيثَ و سيقتلع إبِلِه التَّصَرُّف رَفِيْقُكِ ذَاك عَنِّي اضْلُعِي . . . 》
《لَا.. أَنَّه فَقَط سَرِيعَ الْغَضَبِ لِذَلِك أَنَّا لَا اُتْرُكْه دَوْمًا فِي سَاحَةِ الْقَصْرُ وَإِلَّا كَانَ لِيعْمِي عَلَيْهِم الرّوَى بالفوضى . . . 》
نبست ببعض من السخرية في حديثها..
《إذَا سنباشر الْمُلْتَقَى عِنْد الحَقْل و إنْ كَانَتْ قدماك ستتعبك.. فَلَا أَنْصَح أَن ترافقيني.》
《أَن باشرنا الْآن فسأحصل عَلَى مَطْلَبِي و لَن نتلف عَنْكَ شَيْئًا . . 》
《الْوَقْت مُهِمٌّ حَتَّى بِالنِّسْبَةِ لِلْوُرُود و أَنْت دَارِسٌ عَنْ الْآمِرِ أَكْثَرَ مِنِّي 》
اعلمته بنوع من الغرور و اسرعت من مشيتها متخطية خطواته ..
《حَسَنًا إذْن.. 》
اِرْتَدَع جَسَدِه عَرضة للْهَوَاءِ الْمُخَضْرَم بريح الغلات الطيبة عِنْدَمَا اِرْتَمى بَيْنَ الحُقُول و هُو يُشِير للانسة بَرْقَة و يَشْرَح كُلّ تَفْصِيلٌ عَن الزُّهُور . .
كسر الصمت قائلا
《لَنَا مِيعَاد كُلَّ يَوْمٍ أُحُدٍ 》
《《أَمْنَحك باقَة زُهُور بِشَرْطِ أَنْ تتجولي مَعِي عَلَى طُولِ الحَقْل . . .
و الْمُقَابِل . . . أَنَا عَمَلِي يَقْتَضِي أَنَّ اجعلك لَا تَنْظُرِين للزهور عَلَى أَنَّهَا فَقَط مَحْضٌ سَعَادَة مُؤَقَّتَة . .
يُمْكِن لِلْوُرُود أَنْ تَكُونَ صَانِعِه بهجتك دَوْمًا . . . 》》
《وانا بدوري سأثق بقرارتك أَن الْمَلَكَة ستشفى . . 》
《يُمْكِنُك إحْضَار الْمَلَكَة . . .
أَعْنِي لَوْ حبذت الفِكْرَة فسأشرف بِوُدّ أَن نقتني بِأَنَامِل الْمَلَكَة بَعْض الزُّهُور . . 》
《سأهتم طَبْعًا و ستسعد الْمَلَكَة إنْ عَلِمَتْ بِمَعَانِي الزُّهُور . . 》
فلنبتدأ بِـ حَقْلٌ التيوليب . .
زُهْرَة التوليب يُمْكِنُ أَنْ تَظَل لِمُدَّة طَوِيلَة خَضْرَاء وَنَضْرَة التوليب تَمّ اعْتِبَارُهَا ضَمِن الزُّهُور المعمرة فَهِي تَعِيش لفترات طَوِيلَة قَد تَصِلْ إلَيَّ سَنَتَيْن وَتَمْتَاز أَنَّهَا تَتَحَمَّل البَرْدِ القَارِسِ .
《مدهش..!》
لاول مرة انبثقت بسمة واسعة على ثغرها و طالعت اول حقل زهور باستحسان واضح على ملمحها
《طَبْعًا امارلس طَبْعًا . . 》
《عَفْوًا 》
《كَأَنِّي سَمِعْت ذَاتُ الشَّيْءِ سَابِقَةٌ اللِّقَاء أَم أَنَّه خَيْل لِي لِلْمَرَّة الثَّانِيَة . . . 》
《ستعرفين عِنْدَ نِهايَةِ الحَقْل . .حارسة القصر.. 》
《و بِمَا إِنَّكَ لَنْ تُخْبِرِينِي عَنْ اسْمِك بِتَرَاض . . فسألقبك لَقَبًا خَاصًّا》
اخْفَضَ بَصَرَه بَاحَثًا عَن عَينَيهَا و لَكِنها سَأَلته بِصبر ..
《و مَتَى انْتِهَاء الحَقْل . . 》
《عِشْرُونَ نَوعًا آخرًا》
____
الكوفر الجديد *يلعن الواتباد لم استطع اضافة الصورة *
Cover by: -JKITTY
فخامة رح نبكي )":
ابشركم انو راح اختصر بالبارت الجاي و نركز على المشاعر..
يعني انا نفسي غير راضية على البارت
المهم اي افكار او اذا احببت انفسكم نقلل من الحوار و نكثر من الوصف اخبروني ...
عقلي عبارة عن صحراء قاحلة