قلب الزمرد

By RonaAhyam

1.7M 63.8K 12.6K

تمشي بين الجموع وهي تلتفت يمينآ ويسارآ . تائهة ... لا تعلم اين هي !!! أشخاص غريبة ...بملابس اغرب ...وكأنها في... More

اقتباس 1
اقتباس٢
اقتباس 3
الفصل الأول |حزن
الفصل الثاني|وشم
تنبيه هام
الفصل الثالث|نعيم عينيها
الفصل الرابع|ملابس ممزقة
كوميكس😂
الفصل الخامس|ارهاق العدو
الفصل السادس|جذور الطبيعة
اعتذار
اقتباس
المواعيد والجروب😍
اقتباس بعدين 💔
الفصل الثامن| مروضة التنين
الفصل التاسع|السيف الملكي
مشهد الحجر بالعامية😂
الفصل العاشر|تجاهل البرتقالية
الفصل الحادي عشر|حضن دافئ
الفصل الثاني عشر|مقاطعة الفرسان
كوميكس😂
احم احم😂
الفصل الثالث عشر|قبلة الألم
بخخخخ😂
الفصل الرابع عشر|مَوطني
الفصل الخامس عشر|غيرة الملك
يا زمردات😂❤️
الفصل السادس عشر|لا تترُكيني
تعالوووووا😎
الفصل السابع عشر|ملك جديد
الفصل الثامن عشر والأخير|قلب الزمرد
وحشتوني❤️
مشهد بعد الفطار 👀💃
مشهد قصير❤️
مسابقة ورقي
تعالووووا
رواية اخرى !!
اقتباس من المشهد الخاص
مشهد خاص١
تكملة مشهد خاص ٢
مشهد خاص اخر جزء
رواية فانتازيا قادمة 🙂💃
اقتباس من الرواية القادمة😎
تعالوا يا زمردات ❤️🥺
مملكة روزاليا😎
الرواية الجديدة
😎Soooon💃
وحشتوني
اقتباس
بدره الشارد
جروب الفيس بوك
عيد مبارك+رواية
رواية جديدة
رواية اشواك مغوية
رواية اشواك مغوية

الفصل السابع| الجلاكستو

42K 1.8K 546
By RonaAhyam

"ما الأمر !؟"

جايدن بنبرة جدية
"إيلت ...القت تعويذة علي الساحرة خاصتنا..."

همهم بهدوء
"عَلمت إذن  ...كنت أعلم انها لن تتوقف عن بث سمومها ..
حتى ولو وضعت لها الف جاسوس..كيف حال المسكينة الآن!؟"

تنهد
"للأسف حالتها سيئة لانها القت تعويذة وسحبت منها قواها وجمالها وتركتها عجوز ..."

نظر بجدية
"جايدن يجب علينا تعويضها بأي شئ...اعفو عنها بل حاول ايجاد سحر يماثل السحر الأسود حتى تسترجع قواها ..."

"امرك مولاي ..."

"غدآ اجمع الوزراء لنتناقش عن موعد المقاطعة ..."

قطب الآخر حاجبيه بإستغراب
"وهل تدربت ليلى بشكل جيد !؟ بتلك السرعة !؟"

رفع نظره بنظرة مخيفة يعلمها جايدن حيدآ
"تدربت ماذا !!؟"

توتر الآخر وهو يرد
"لا ...اقصد آنسة ليلى ..!؟"

نظر له بحدة
"جااااايدن هذه ليست من اختصاصاتك ...لن أعيد حديثي ...أفهمت !؟"

انحنى بإحترام وهو يتنهد
"فهمت يا مولاي ..."

أشار له بيده بببرود
"هيا الان اذهب .."

ذهب جايدن وهو في الحقيقة لم يحزن بسبب طريقة الملك ...
لانه يعلم انه عند الغضب يحرق الأخضر واليابس حرقآ...

بينما وهو يذهب الي الطريق دخل ارثر و هو ينظر اليه بإستمتاع وسعادة

قلب لُببد عينيه بملل
"اااه لقد سمعته اذآ!"

"اتغار يا صغيري .."

"انا لست صغيرك يا ارثر ...ألا تعلم عمري يا رجل!؟"

ضحك ارثر
"ارهان ان علمت ليلى ستفقد النطق من الصدمة !؟"

ابتسم
"لماذا !؟"

"يا رجل سنك الحقيقي غير وجهك الوسيم !؟
اقسم ان من يراك يعتقد انك ف الثلاثينيات كما في الأرض ..."

"امممم.."

تنهد الحكيم
"المهم ...متى ستبدأ تدريباتها الحقيقية !؟"

"لا أعلم...انا اعُلمها البدائيات فقط ...لا تعلم ما هي التدريبات الحقيقية ..."

ارثر بتحذير
"لُبيد ...رفقآ علي الفتاة انها بشرية ...ليست مثلنا ...
كما انها لم تذهب الي المقاطعة من قبل ولا تعلمها!!"

اومأ له ببرود وهو يهمس من داخله
"هل توصيني علي نعيمي يا ارثر ..."

********************************************
كانت تقف امام المرآة وهي تنظر الي الوشم الذي اصبح يؤلمها...
مجرد حرفين ال ( łū ) عند عنقها تحت أذنها بقليل ...يؤلمها بشكل غريب ...

هي حاولت ان تخفيه من هذا العالم ...لا تعلم ولكن هي اعتادت علي ذلك في خلال يومين في عالمها ...

مع انها مقتنعة انه لا احد غيرها يراه ...ولكن شخص آخر يستطيع ان يراه بل هو من وضعه دون ان تعلم ايضآ !!!!

دخلت عائدة بنفس العنف في المرة السابقة ...
"ليلى ...سمعت انكِ استطعتي التحكم في الطبيعة !؟"

"صحيح يا عائدة ولكن اشعر بشئ غريب بداخلي ...لم اتحكم بعد فيه ولكن ..."

صمتت قليلآ ثم تابعت بإصرار
"أعدك اني سأتحكم به وقريبآ جدآ ايضآ..."

جلست عائدة علي الاريكة بأريحية وهي تسأل بفضول
"اخبريني عن الأرض !؟ ما هذا الكوكب !؟ من هو الملك !؟وهل يوجد ملكة ام انه مازال اعزب مثلا كملكنا ؟؟"

جلست قبالتها
"انظري ...نحن نختلف عنكم تماما ...أولا نحن لسنا في عاصمة واحدة ...بل نحن لدينا الكثير من البلاد بل ...القارات...وكل قارة بها ...بلاد كثيرة ...وكل بلد لها عاصمة وولاية ...مثلا امريكا لها
ولاية نيويورك ....مشيغان ....تيكساس ... واشنطن
وهذا ما أتذكره ...وأيضا في قارة أفريقيا
مثلا مصر ...اصل الحضارة الفرعونية تمتلك العديد من المحافظات وعاصمتها هي القاهرة..ولها ٢٧محافظة مثلا ك الإسكندرية ودمياط والأقصر ..."

"كفى ارجوكِ كفى ...لقد تعبت .."
قالتها عائدة بصراخ وهي ممسكة برأسها

ابتسمت ليلى ببراءة
"ماذا انتي من سألتي ...!!"

"لكن انتم كثيرون جدا جدا علي الكوكب ..."

"حسنآ اخبريني انتي عن كوكبكم ...!"

ابتسمت وهي تدفعها للخروج
"تريدين ذلك اذهبي للملك ..."

"الملك لكن ما الفرق !؟"

"لانه لديه شئ اراهن انه سيعجبك يا ليلى ..."

سألت بفضول
"ماهو !؟ما هو !؟"

دفعتها بخفة
"ايها ايتها الفضولية كمثلي الي الخارج واسأليه..."

*******************************************
خرجت بعد ان دفعت الاخرى الي الملك ذهبت الي الحديقة ومعها صحن ملئ بالفاكهة ...

جلست علي الأرض وحولها الزهور وفي يدها الصحن وتأكل منه بشراهة شكلها ...طفولي جدآ...
سمعت أصوات الجنود المرتفعة وهم يتدربون لتتنهد وهي تدعو ان تمر فترة الحرب بسلام ...

"لم اكن اعلم انكي طفولية وأكولة ايضآ.."

نظرت الي الصوت لتجد ان صاحبه ...حسام !!

توترت وهي ترمش عدة مرات
"اانت ..انت !!"

جلس بجانبها وهو يتناول حبة من العنب الطازج
"امممم انا ...هل تذكرتيني !؟"

"كيف لشخص لا يتذكر احد يكرهه ..."

رفع حاجبيه وهو يسألها
"وهل تكرهيني!؟"

ابتسمت بخجل
"لا ..ولكن لم أسامحك ..."

"انا اسف ..هل يمكن ان نبدأ من جديد !!"

مد يده وهو ينظر بتشجيع لها لتمد يدها بعد تفكير
"نبدأ من جديد ..."

"مرحبًا انا حسام الجندي المتطوع لتلك الحرب اللطيفة ..."

قهقهت وهي تنظر له
"حرب لطيفة !! حسنا وانا عائدة الحكيمة المستقبلية "

"ممم هذا شئ افتخر به يا عائدة.."

استقامت بتوتر وهي تردف 
"يجب ان اذهب الان ..."

"وانا أيضا فترة استراحتي قد انتهت ...تشرفت بالمعرفة بكِ ايتها الحكيمة الصغيرة "

ابتسمت بخجل وهي تشير اليه بالوداع وتذهب بسرعة الي القصر ...
اما هو ابتسم فقط بمجرد ان دخلت بل ظل علي ابتسامته وهو يذهب الي المقاطعة مرة اخرى ...

ومن افكارهم المتخبطة لم يروا من كان يراقبهم بإبتسامة غامضة  واستمتاع....

********************************************
دخل الحارس وهو ينحني ويخبره بوجود ليلى بالخارج ...

دخلت وهي تنظر اليه بإبتسامتها المعتادة
"مرحبا ..ألم تشتاق لي !؟"

"ماذا تريدين يا ليلى !؟"

عبست وهي تنظر له بسخط
"بارد ..."

"شكرآ..."

"علي الرحب والسعة .."

ترك ما في يده
"ما الذي أتى بكي  !؟"

"في الحقيقة ...اريد منك ان تخبرني عن كوكبك.."

"هل الملل متزايد تلك الفترة ام ماذا !؟"

"لا تسخر مني ارجوك ..."

تنهد وهو ينظر لها بتفحص ...ثم نهض
"هيا تعالي الي هنا  ..."

اقتربت من ذلك المكتب بعد ان وضع أوراقه المكتوبة بلغة غريبة جدآ ...
امسك يدها لتلتقي عينيهما معآ لثواني ....

سرعان ما ابعد عينيه وهو يضع يده علي المكتب وينير بشكل ...وكأنه شاشة عرض ...

فتحت عينيها بذهول واعجاب
"واااو هذا رائع بمعنى الكلمة ..."

نظر لها بهدوء وهو يفرقع بأصبعيه لتظهر صورة كوكب بلون الزمرد ...متوهج بشكل يخطف الأنفاس ...

"هذا هو كوكب الزمرد يا ليلى ...كوكب موجود منذ آلاف السنين ...لا يعلم عنه احد ...ولم نخرج منه حتى سوى الحكيم فقط ..."

اكمل وهو يقلب بيده في الهواء
"هذه هي المجرة...انتي مجرتكم تسمى درب التبانة صحيح !؟

"نعم .."

همهم بهدوء
"مجرتنا تسمي ' الجلاكستو ' .."

"ب ماذا !؟ ما هذا الاسم !؟"

"بمعني المجرة الغير مرئية ...هذا صحيح مجرتنا وبالطبع منها الكوكب هذا غير مرئي ...ل باقي الكواكب الأصلية.."

"لكن ...اااه انها رائعة جدآ.."

نطقت بها بذهول عندما شاهدت منظر  المجرة التي يتحدث عنها ...

"والآن ..اريد معرفة لما أتدرب !؟"

"هل انتي تهذين ام ماذا...بسبب الحرب ..."

"أعلم هذا بمعني اخر ...لما انا !؟ ولما يوجد حرب من الأساس !؟"

نظر أمامه بشرود وعينيه تلمع بوميض مخيف
"انتي لا تعلمين اي شئ سوى البداية ...لا تعلمين سوى القشور يا ليلى ...اتركي كل شئ الي أوانه ..."

"ممم حسنآ انا لست مقتنعة تماما لكن سأصمت الان ..."

ابتسم بإصفرار
"شكرا لتكرم حضرتكم يا آنستي ..."

رفعت رأسها بغرور
"لا شكر علي واجب يا لُبيد ..."

"ااه من الواضح اني تساهلت معكي كثيرآ.."

توترت وهي تنظر له بخوف
"هههه لُبيد لنا انت هكذا عابس اضحك قليلآ ...انا امرح معك ...وداعآ..."

ثم ذهبت من أمامه بسرعة لدرجة انها تعثرت عدة مرات ولكنها لم تبالي ...
اما هو نظر لها ببرود وبعد ان أُغلق الباب ضحك بخفوت عليها ...

********************************************
خرجت وهي تتنفس الصعداء وتنظر حولها بملل ..
"ما هذا الملل اريد الرجوع الي سيدرا المزعجة ..."

تنهدت وهي تخرج الي الحديقة الأمامية التي امام القصر ...
وظلت تنظر الي تلك النافورة الصغيرة التي ملئتها الخادمات بالورود الصغيرة ..

جلست بجانب النافورة وهي تضع يدها فيها بشرود ..

"لما ارى حزن في عينيكِ!؟"

نظرت لتجد لُبيد يقف وينظر الي الماء بنفس الشرود

رفعت كتفيها
"لا اعلم ...اريد البكاء..ماذا أتى بك خلفي الست تريد ان تراني وانت غير مشتاق لي!؟"

" ان لم تلاحظى انه قصري...ثم لم تتحدثين وكأني زوجك!؟ .."

أومأت له ليتابع بهدوء
"لما ...انت مشرقة ....و بداخلك حزن عميق .."

"هذا ما لا أوضحه للآخرين ...الابتسامة لا تفارق وجهي.."

نظر لها بإستشفاف لتتابع بإبتسامة موجعة
"لا احد يحبني ...الجميع يحب استغلالي ...او حتى لو لم يتم استغلالي ...لم يتقربون مني ...لم الجرح انه يؤلم يا لُبيد ...يؤلم بشدة  انا .."

صمتت فجأة وهي تأخذ نفس عميق وتنظر بنفس الابتسامة
"لا عليك ...لم انت حزين إذن !؟"

رد ببرود
"انا لست حزين "

"لا تكذب يا لُبيد !؟"

لم يعقب بل نظر أمامه لتتابع
"نحن متشابهان ايها الملك ..."

_وجدت نفسها تغني بشكل حزين

"والعالم ضدها

والفرح يعد علي أصابع يدها

دئمآ بجانبك

يكفي دقائق فقط لإسعادها

تعيش بين الناس ...

ملكة علي الأرض .."

رفعت رأسها بحماس عكس حزنها
"ها ما رأيك في صوتي  !؟"

نظر لها ببرود اغاظها ولكن من داخله سعيد بصوتها الذي تغلغل الي ....قلبه ...
"بشع للغاية "

جزت علي أسنانها
"شكرا لكرمك مولاي "

قطب حاجبيه لعدم ذكر اسمه تلك المرة ...لكن لم يعقب حتى لا تلاحظ انه يركز علي كل كلمة تخرج منها ...

"مم ما رأيك ان نتدرب الآن !؟"

نظر لها بهدوء وهو ينفي
"لا ...يجب ان تنامي اليوم كان شاق عليكي ...غدآ سنبدأ في التدريب عن الفروسية ..."

قفزت بفرح
"هل سنركب الخيل !؟"

"هل تحبينه !؟"

"جدآ...جدآ"

رد بداخله
"إذن سأقتلهم يا ليلى ..." ثم تابع بصوت مسموع "هيا الي الداخل يا ثرثارة .."

رفعت فستانها
"انا لستُ كذلك ..."

"بلى "

"لست كذلك "

"بلى "

"انت مستفز "

ابتسم بداخله
"شكرا لكي يا سليطة اللسان "

نفخت خديها كالأطفال
"ان انتظرنا دقيقة ستلقبني لقب جديد ايها الملك ..."

دخلت الي القصر وهو خلفها لتنظر له
"لُبيد .."

********************************************
دخلا سويآ وكلاهما لا ينظر الي الآخر ...ظل الصمت سائد لكن قاطعته ليلى ..

"هل اخبرك سرآ!؟"

همهم بهدوء وهو يتابع الصعود لتتابع
"انا مازلت لا اصدق ما انا عليه الان ...بمعني انا اعتقد اني في حلم خيالي للغاية .."

لم يرد لتكمل
"هذه الأشياء التي جعلتني أشاهدها وأخبرتني بها خيالية للغاية ...
لا نراها سوى في أفلام الفانتازيا علي التلفاز ...واعتقد اني لم تشاهد فيلم بهذه القصة .."

جاء ان يتحدث قاطعته
"أولا لا تسأل عن التلفاز لانه جهاز نرى به الأفلام المصورة والبرامج ...ويوجد له جهاز تحكم ..بإختصار مثل الذي كان في مكتبك ولكن خاصتك خيالي بعض الشئ..."

"وما هي الفانتازيا!؟"

"ااه الرحمة يا كوكب الزمرد "

ابتسم لتشهق بصدمة وصوت عالي توقف هو عن السير بسببها
"ماذا ...ماذا بكي !؟"

رفعت إصبعها تشير الي شفتيه بصدمة
"انت تستطيع الابتسام يا لُبيد !؟"

توتر ولأول مرة ملكنا شعر بتلك المشاعر وهو يبعد عينيه عنها لوحت له عندما تجاهلها
"الي اللقاء ..."

ثم دخلت غرفتها ....لكن سرعان ما ان فتحت الباب مرة أخرى وتناديه ...

نظر لها بعد فهم لتقترب منه حتى لا يسمعها الحراس ...
الذين نظروا الي الأرض بصدمة من شجاعتها لقول اسمه ...

"ماذا يا ليلى !؟"

نظرت الي الأرض بخجل
"هل يمكنك عدم إفشاء ما قلته اليوم !؟"

ادعي عدم الفهم
"ماذا قلتي !؟"

"انت تنسى بسرعة ...ما حدث في الحديقة ووصلة الكآبة التي فعلتها ..."

"لا تقلقي سرك بداخلي لن يخرج عن ثلاثتنا..."

نظرت له بإستغراب
"ثلاثتنا !!لقد كنا انا وانت فقط !!"

ابتسم بغموض
"صحيح كنا انا وانتِ فقط ..."

ابتسمت بدهشة
"اااه انا غامض جدآ ...ومع ذلك تصبح علي خير يا لُبيد الغامض ..."

ثم دخلت مرة أخرى ...تابع هو السير الي جناحه وهو يتمتم
"وانت من أهل الخير يا نعيم لُبيد ..."

********************************************
في صباح اليوم التالي ....

استيقظت علي صراخ عالي بشكل مفزع ....خرجت دون ان تنظر الي نفسها وشعرها المجعد بسبب نومها ...

أوقفت حارس يجري امامها
"ماذا يجري !؟ ماهذا الصراخ !؟"

الحارس بإحترام
"ان الساحرة التي القت عليها إيليت التعويذة لا احد يستطيع التحكم بها ..."

الحارس الذي خلفها برجاء
"ارجوكِ يا آنستي عودي لغرفتك الملك سيقتلني...!! "

لم تفهم منه شئ ...من ايليت ومن تلك الساحرة !؟ولكن ذهبت خلفه وهي تريد ...لُبيد ...تشعر بالأمان وهي معه ...

ذهبت الي غرفة ضخمة مظلمة ولكن يدخلها ضوء الشمس القوي ...
شهقت لتجد لُبيد يقف بكل برود يحاول بكل قواه ايقافها هو وجادين الوزير ...

وجدت من يسحب يدها هو ارثر
"ماذا أتى بكي هنا يا ليلى ...هذا خطر عليكي !؟"

ظلت تنظر الي تلك العجوز التي تصرخ بحرقة وصوتها رقيق للغاية مناقض لشكلها ...
ابتعدت عن ارثر وهي تتخطى لُبيد وجادين والحراس وتقترب منها ...

صرخ لُبيد بإنفعال
"تعالي هنا يا ليلى ...هي لا تستطيع التحكم بنفسها !!"

لم ترد  بل ظلت تتحرك اتجاهها  والمسكينة مازالت تصرخ ...ليزمجر بقوة ادى الي ارتعاش كل من بالغرفة من الخوف
"ليلى ..."

الساحرة برجاء وهي تحاول ابعاد السلاسل عنها
"ابتعدي عني يا فتاة ...انا لا أستطيع التحكم بسحري الأسود ابتعدي.."

رفعت ليلى يدها ووضعتها علي وجهها الملئ بالتجاعيد ...
الغريب انها استكانت تحت يدها ...وكأنها تحت تأثير مخدر او شئ من هذا القبيل ...

صمت لُبيد وهو ينقل نظراته بين ارثر وجادين ...بينما رفع يده في الهواء ويخرج من العدم

سيف !!!اخرج السيف الملكي من خوفه عليها !!!

ولكن حدث ما جعل الصدمة تعلو  وجوهم جميعآ ...

شكل الكوكب ❤️

المجرة😱

********************************************
اسفة جدا علي فصل امبارح ده تعويض فصل طويل ❤️
استحملوني الفترة دي بس 🥰رأيكم بقا في الأحداث

متنسوش الفوت الكومنت 😍

يتبع...

Continue Reading

You'll Also Like

218K 8.2K 27
[ ADULT CONTENT ]. _ كنت سعيدة انني سأكمل دراستي وأدخل الجامعة حتى تلقيت صدمة غيرت كل مخططاتي. _ _ العد العكسي لنهاية حياتكِ قد بدأ.. احذري. _ _...
18.8K 906 28
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...
138K 3.9K 14
هو "بَدر الدسوقِي" أصله صعيدي، الجَميع يعملو الف حساب. أقل ما يقال عنه وسيم ، أما "هى" جَميلة كَإسمها تمامًا. تشبه الحوريات في جمالها. باقي الشخصي...
4.6K 159 8
وردة الحــــــــــب رواية غربية للكاتبة الدكتورة منى أو Blue Eyes أو نور الهدى