VOTE + COMMENT
ENJOY..'
________________________
"لوي متعب" انتحب لوي، يضع رأسه على ذراع الأريكة.
إنها حوالي العاشرة مساءً الآن.
يبتهج هاري "يمكنك النوم معي ويمكننا أن نتعانق!"هتف.
"هو لن ينام معي، ونحن لا نعرف اين كان" عبس مارسيل.
"داه" ادار هاري عيناه، "قلت بأنه سينام معي".
"نحن نتشارك الغرفه ايها الغبي" تمتم مارسيل.
"كلاكما، اخرسا" تذمر ادوارد. "سأقرر أين ينام، وأقول أنه سيبقى في غرفتنا. لا أرغب بتحضير غرفة الضيوف" مشى ادوارد ووقف بجانب مارسيل، اخفض صوته." لكن ليس عليك ان تستلقي بجانبه، عزيزي، سأستلقي بينك وبين هاري، ولوي على جانب هاري" وضع ادوارد قبله على خد مارسيل.
لطالما كان مارسيل المفضّل لدى إدوارد، وهذا يُزعج هاري. هاري يبذل قصارى جهده لإرضاء أخيه، لكن مهما فعل، فإن إدوارد لا يعير أي إهتمام. اذا مرض هاري وتغيّب عن العمل، كان ادوارد يتنهد ويترك العمل مترددا ويعتني به. لكن لو كان مارسيل، لكان إدوارد بانتظاره على يديه وقدميه.
إدّعى إدوارد أنّه يحبّهما بالتساوي، لكن من الواضح أنّه يفضّل مارسيل. حتى أن هاري يعتقد أن لوي سيعرف من هو المفضل.
"أنا ذاهب إلى السرير، هل أنت قادم، لو؟" تنهد هاري، ممسكاً بيد الفتى الصغير ليأخذها لوي ويبتسم، يتتبع الثلاثي أعلى الدرج.
"أنا فقط يجب أن أستعمل المرحاض بسرعة، حسنا؟" قال هاري، وضع لوي في السرير بعد ان جعله يغير ملابسه الى احد قمصانه وبعض السراويل الداخليه. قميص هاري كبير على لوي.
دخل هاري إلى الحمام وأغلق الباب. يتنهد ويميل على الكاونتر. هو لا يحتاج حقاً لإستخدام الحمام، هو يحتاج لإستراحة ليهدئ من روعه حتى لا ينهار.
هو لا يستطيع مساعده الانين الصغير الذي ترك فمِه، بعض الدموعِ تقطر على وجهِه. ينزلق على الأرض ويضع رأسه على ركبتاه.
هو فقط يريد إدوارد أن يهتم لأمره بالطريقة التي يهتم بها بـ مارسيل. إنه لا يفهم لماذا مارسيل أفضل منه.
بعد دقائق قليلة أخرى، هناك طرق ناعم على الباب وصوت لطيف نادى " ه- هاري؟"
نظف هاري حنجرته"نعم، لو؟"
"هاري بخير؟ يدخل لوي؟" تنهد هاري ومسح عينيه، ويفتح الباب. "لماذا يبكي هاري؟" مسح لوي الدموع الطازجه التي خرجت من عيون التؤام.
"لا شئ دميتي، لنذهب إلى الفراش" عبس هاري، يرشد لوي للعوده الى الغرفه. إدوارد و مارسيل لم يأتيا إلى الفراش بعد، و هاري تنهد مجدداً. انهم على الارجح يتحدثون عن كيف انهم أفضل بكثير من هاري.
زحف للسرير ودخل لوي بجانبه. استدار هاري ووضع رأسه في الفراغ في رقبه لوي.
الهجناء الاخران اتيا للفراش بعد فتره. كلاهما لوي وهاري نائمان. لا احد منهم لاحظ كيف ان هاري لديه دموع تلطخ خديه او قميص لوي رطب من دموع هاري.
في الصباح هاري هو أول من يستيقظ، فرك جبته، و رأسه يؤلمه من الصداع، اعتقد هاري ان السبب هو بكائه لذا اخذ بعض الدواء ليخفف من ألمه.
لديه فكرة لمفاجأة إخوته (ولوي بالطبع) ببعض الفطور. ربما إدوارد سيمدح هاري لكونه طيب القلب.
يعدّ هاري فطوراً كبيراً باهظاً، ويستيقظ الجميع بسبب الرائحة اللذيذة.
إدوارد، مارسيل، و لوي نزلوا للأسفل. لوي هو الوحيد الذي بمزاج جيد. إدوارد و مارسيل منزعجان من إيقاظهما، حتى لو كانت مفاجأة رائعة.
"لماذا استيقظت باكراً؟" تذمر ادوارد، يفرك عينيه، يحاول الاستيقاظ. تلك كَانتْ نقطةَ إنكسار هاري.
"طبعا! بالطبع جميعكم غاضبون على الرغم من أنني فعلت شيئاً لطيفاً! لو كان مارسيل، لكنت أبعد من السعادة! لكن لا إنه فقط هاري! 'ألا يمكنك إيقاف هذا هاري؟'" فهو يقلِّد ما يقوله اخوته. "اذهب وافعل شيئاً هاري"انهمرت دموع هاري بغزاره على وجهه، ولوي ارتعد خلف إدوارد.
تقدم ادوارد للأمام ولوي ذعر و هرب ليختبئ خلف مارسيل.
"هيا، صغيري" تنهد ادوارد، يفتح ذراعيه لـ هاري "أنا آسف، حبي. لا شيء من تلك الأشياء كان صحيحا. تعالى إلى هنا."
دخل هاري بين ذراعيه يخفي وجهه في رقبة إدوارد. تنفسه يصبح أسرع وأكثر حدة، كما لو أنه يعاني من مشاكل في التنفس. هاري يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
"اهدأ هازا, أنا هنا" ادوارك اخذ يفرك ظهر هاري ويهمس له بالاشياء المهدئه. مارسيل يحدق، مندهش. هل هو سبب كل هذا؟
هاري في نهاية المطاف هدأ، لكنه مازال في ذراعي إدوارد.
"أنا آسف" تمتم هاري.
"لا تتأسف هازا، أنت لم تفعل أي شئ خاطئ. ولكن كان ينبغي ان تتحدث عن شعورك" يستمر ادوارد في فرك ظهر هاري بيد، وحرك مارسيل باليد الاخرى.
"أنا آسف أننا جعلناك تشعر بهذه الموجه، هاري. انت مهم جدا لنا" مرر مارسيل يده عبر شعر هاري.
"م- مهم لـ لوي ايضا" ركض لوي وعانق هاري. هاري لا يتجاوب فقط يستمر في التنفس ببطء، كما لو انه يمكن ان يرمى في نوبه اخرى من البكاء في اي لحظه.
"لا يمكننا أن نتوافق بدونك" يأخذ مارسيل يد هاري ويضغط عليها.
"أحبك صغيري هازا" قال ادوارد، يبعد لوي ومارسيل بعيدا ليعانقه." اذهب واحضر بعض الماء من فضلك مارسيل" اؤمى مارسيل وفعل كما قال ادوارد.
عاد ومعه الماء ليمرره الى ادوارد واعطى لوي كوبا من الحليب وعينا لوي لمعتا.
" شكرا مارسي! ،مارسي لطيف جدا!"صاح لوي.
"شش ،لو. انا متأكد ان هاري رأسه يؤلمه، يجب ان تكون هادئاً" همس ادوارد، ولوي همس بأعتذار. من يهتم اذا كان لوي سئ في الهمس، على الاقل حاول وهذا كل ما يهم. وزع ادوارد الكثير من القبلات على وجه هاري، يحثه على الكلام. "هيا عزيزي، تحدث معي. دعني اسمع صوتك الجميل" توسل ادوارد.
لا أحد يلاحظ كيف لوي و مارسيل يتعانقان، ومارسيل لا يشتكي.
بعد 15 دقيقة من عدم تحدث هاري ادوارد بدا قلقا جدا.
"لابد أنه في مكان مظلم. أنا فقط أريده أن يقول شيء" قلق إدوارد. هاري ما زال بين ذراعي ادوارد."هاري عزيزي" تنهد ادوارد."اتمنى ان تتحدث معي. او قول اي شئ، حقا."
هاري فقط يحدق في الفراغ ، عيونه لامعة. كأنّه غادر جسده ولم يعد موجوداً. كان ليظن ادوارد أنه مات لو لم يكن قادراً على الشعور بصدر هاري يرتفع وينزل.
"أعتقد أننا يجب أن نذهب إلى الطبيب، هذا لا يمكن أن يكون صحي. وأنا أعلم أنه ليس كذلك " اقترح مارسيل.
"نحن لا نأخذه لرؤية طبيب، نحن هجناء وهاري ليس في حالة أن يضع نفسه في الكثير من الألم من خلال اخفاء أذنيه وذيله بعيدا." كان إدوارد يصرخ، جزئيا لأنه أراد أن يوضح وجهة نظره، وجزئيا لأنه شعر بأنه كان يحمي هاري بصراخه، بقدر ما يبدو ذلك سخيفا.
لقد بقيا هكذا لفترة، إدوارد يهمس بأشياء مهدئة لـ هاري، محاولاً أن يجعله يتحدث بينما لوي و مارسيل يشاهدون عاجزين.
__________________
مرحبا🌺
اتمنى ان يعجبكم هذا الفصل ولا تنسوا الدعم.💙
- رايكم؟
VOTE + COMMENT PLZ
ڤــيــولــيــت..🖤'