العودة بالزمن {H.S}

Galing kay habibamalik33

14.9K 1K 316

"لما الجميع يتعامل معي كأنني سارقة؟!" سألت بنفاذ صبر وأنا أنظر حولي منتظرة أجابة "ربما لأنكِ ظننتي انكِ ذكية... Higit pa

مقدمة
Chapter "1"
Chapter "2"
Chapter "3"
Chapter "4"
Chapter "6"
Chapter "7"
Chapter "8"
Chapter "9"
Chapter "10"
Chapter "11"
Chapter "12"
Chapter "13"
Chapter "14"
Chapter "15"
Chapter "16"
Chapter "17"
Chapter "18"
Chapter "19"
Chapter "20"
Note
Chapter "21"
Chapter "22
"Chapter 23" (والأخير (الجزء الأول

Chapter "5"

664 49 5
Galing kay habibamalik33

🌸لا حول ولا قوة إلا بالله🌸

﴿لطالما كنتِ مختلفة...
______________________________________

وجهة نظر جرايس:

"أين تظنين نفسك ذاهبة" كدت أصرخ حين رأيت ويل السائق يقف خلفي ووجهُ يحتليه ملامح مرتعبة

"أخفتني يا ويل" قلت وأنا أضع يدي علي قلبي وأتنهد، "لقد وجدتك تتسلقين النافذة وكان من الممكن أن تقعي وتكسرين عنقك، كيف قولي لك 'الي أين تظنين نفسك ذاهبة' شئ مرعب لك؟" قال بأستهزاء وهو يرفع حاجباً.

"فقط لا تفعل هذا مجدداً" قلت بغضب وأنا أتخطاه ولكنه أوقفني بأمساكه يدي، "إلي أين أنتِ ذاهبة؟" تسائل وهو ينظر لي بهلع "بعيداً عن هنا" قلت وأنا ألتف وأذهب "وهل ستذهبين بعيداً عن هنا بدون حذائك؟" سمعت صوته من خلفي ألتفت لأراه يستند بطوله علي الباب.

"ليس من شأنك الضابط هارولد او تفضل أن أناديك بالضابط المنفصم" قلت بغضب وأنا أنظر إليه ثم ألتفت لأكمل طريقي

"ماذا تفعل!" صرخت حين أتي هارولد وحملني علي كَتفه "أتركني الأن!" صرخت بغضب وأنا أضرب بقبضتي علي ظهره "ويل أرجوك ساعدني أنه غريب الأطوار" قلت وأنا أتمسك بقميص ويل حين مررنا من جانبه.

"سيدي أظن أنه من الأفضل إبقاءها في المكتب" قال ويل وهو يمسك يدي وعلي وجهُ ملامح باردة،
"وأنا أظن أن هذا ليس من شأنك ويل" قال هارولد بغضب.

"لا ويل أرجوك لا تدعه يأخذني مجدداً" توسلت ويل ولكن هارولد أغلق الباب وسمعت صوت المِفتاح فعلمت أنه أغلق الباب بالقفل.

"ضعني علي الأرض الأن" قلت بغضب وأنا أحرك قدمي لأنزل، نظرت في وجه هارولد لأراه ينظر لي وملامح الغضب الشديد علي وجهُ.

"إن حاولتي أن.." "سأحاول مجدداً و مجدداً هارولد" قاطعته قبل أن ينهي حديثه ثم صعدت للغرفة لأري أنها مغلقة "يبدو أن أحدهم سينام علي السُلم اليوم" سمعت صوت هارولد من خلفي، ألتفت لأجده يبتسم أبتاسمه جانبية ثم يدخل غرفة في نهاية الرواق ويغلق الباب.

ذهبت للغرفة وفتحت الباب لأراه يقف أمام نافذة تقع في زواية الغرفة "توقعت مجيئك يا مشاكسة" لم أستمع إليه وذهبت بأتجاه المكتب الصغير بجانب النافذة وفتحت الأدراج لأبحث عن المِفتاح.

"ماذا تحسبين نفسك فاعلة" سمعت صوته غاضب من خلفي وسمعت صوت خطواته تقترب مني، سحب يدي من الدرج وجعلني أستدير لأكون مقابلة لوجهُ.

"توقفي" قال بهدوء وهذا ما أثار ريبتي، "ألن تصرخ في وجهِ؟" قلت بسخرية وأنا أسحب يدي من بين قبضته، أبتسم ثم أبتعد وذهب بأتجاه الخزانة في الجزء الأخر من الغرفة.

"إذن سوف أعود للعبث في أشيائك مجدداً" قلت بنبرة منخفضة قليلاً "لا لن تفعلي" قال بهدوء وهو يبحث عن شئ في خزانته "وما اللذي يجعلك تظن هذا؟"قلت بصوتاً عالي تلك المرة

"لأنكِ خائفة من أن أصرخ بكِ" قال بهدوء وهو يخلع قميصه ورأيت وشوم عل طول ذراعيه ثم أرتدي قميص أخر "لما صمتِ يا مشاكسة" قال وهو يلتف لينظر لي بأبتسامة جانبية، تورد خدي من تحديقي به

"أعطني مفتاح الغرفة" قلت بهدوء وأنا أمد يدي له، جلس هارولد علي طرف السرير اللذي يتوسط الغرفة ثم نظر لي وهو يبتسم، "وإلا ماذا؟" قال بهدوء وهو لايزال يبتسم "وإلا سوف أعبث بأغراضك، ولا لن أخشي من صراخك علي" قلت بتحدي وأنا أكتف يداي علي صدري.

"إذا أعبثي بالغرفة" قال وهو يتنهد ثم أستقام من مجلسه وأقترب مني ثم أنخفض ليأخذ كتابً كان علي المكتب اللذي ورائي ثم أبتسم لي وتسطح علي السرير مرة أخري وأرتدي نظارات طبية مضحكة الشكل وبدء في قراءة محتوي الكتاب بهدوء.

"حسناً إذاً" قلت بهدوء مماثل لخاصته، ألتفت لأفتح الدرج الأول لأبحث عن المِفتاح لكن لم أجد شيئاً، فتحت الدرج الثاني لأري بعض الأوراق ولكن لم أجد المفتاح.

بحثت في الغرفة كلها تحت أنظار هاورلد لي بين الحين والأخر ولكن لم أجد شيئاً "أين هو؟" قلت بنفاذ صبر وأنا أقف بجانب السرير وأضع يدي علي خصري.

"لا أعلم، هل بحثتِ في الخزانة؟" قال هارولد بهدوء وأنا أعلم أنه يسخر مني "هارولد تكلم الأن أين المِفتاح" قلت بغضب وأنا أرفع صوتي، نظر لي هارولد ثم قال "لا أعلم" ثم أعاد نظره للكتاب.

"اللعنة عليك" قلت وأنا أتنهد وأخرج من الغرفة وأذهب بأتجاه الطابق السفلي، رأيت الأريكة وغطاء عليها لذا ذهبت وتسطحت علي الأريكة الصغيرة ولففت الغطاء علي جسدي وأغلقت عيني لأستسلم للنوم.

______________________________________

وجهة نظر هارولد:

أغلقت الكتاب حين لم أسمع صوتاً يدل علي وجود جرايس، أستقمت من علي السرير وذهبت بأتجاه الباب ووضعت أذني علي الباب لأستمع لها إذا كانت بالخارج.

لم أسمع أي شئ لذا فتحت الباب بغضب ونَزِلت علي السُلم لأراها متسطحة علي الأريكة بسلام، تنهدت براحة ثم أستندت علي الحائط بجانبي وشاهدتها وهي تبدو مسالمة أثناء نومها "أتمني أن تكونِ هادئة هكذا دائماً يا مشاكسة" تمتمت بصوت منخفض.

ذهبت بأتجاهها وأخذت معطفها الملقي علي الأرض بجانبها، بحثت في جيوب المعطف عن هوية لها لأجد هوية في مربع بلاستيكي "جرايس كريستينا چونسون، عام الولادة ألخامس من ديسمبر عام ألفان وواحد" أغمضت عيني ثم تنهدت.

"ما اللذي تنوين علي فعله جرايس" تمتمت وأنا أنظر لها، وضعت يدي في باقي الجيوب لأري عملات مشابها للعملة التي أعطتها لتشارلي وضعت المال في المعطف مجدداً ثم نظرت للهوية، سمعت صوت تحرك جرايس خلفي ألتفت لأراه تتمسك بالغطاء جيداً وترتعش.

تركت المعطف علي الأرض مجدداً ووضعت الهوية في جيبي وذهبت بأتجاهها، "هيي يا مشاكسة هل أنتي بخير؟" قلت وأنا أداعب وجنتها لكن لم أتلقي رداً منها، وضعت يدي علي جبينها لأري حرارتها مرتفعة مجدداً.

حملت جرايس وصعدت علي السُلم وقفت أمام غرفتها ثم نظرت لغرفتي لأقرر وضعها بغرفتي، ذهبت بأتجاه غرفتي ثم وضعتها علي السرير ووضعت الغطاء علي جسدها الهزيل لتتمسك هي به بأيديها.

ذهبت لأحضر مناشف وماء بارد لتخفيض حرارتها ثم عدت مجدداً ووضعت المناشف المبللة علي جبينها، "ستكونين بخير أنا أعدك" قلت وأنا ألف خصل من شعرها حول أصبعي.

أقتربت من جرايس ثم وضعت قبلة سريعة علي وجنتها ثم أبتعدت.

وجهة نظر جرايس:

أستيقظت وأنا أشعر بأحد يداعب شعري، فتحت عيناي لأغلقها ثانياً سريعاً حين رأيت ضوء الشمس القوي يضرب عيني، فتحت عيناي مجدداً  لأعتاد علي الضوء ثم ألتفت لأري أن هارولد هو من يداعب شعري، نظر هارولد لي وهو يداعب الأن وجنتي.

"ماذا تفعل؟" تمتمت بصوت منخفض "أعتني بك" قال بهدوء ثم ألتفت وأحضر منشفة من خلفه ووضعها علي جبيني ثم تنهد "تبدين مسالمة وأنتي نائمة" قال وهو يبتسم بدفء.

"أشكرك" قلت بصوت منخفض وأنا أبتسم، "إذاً جرايس كريستينا چونسون هو أسمك" قال هو يتنهد  بعمق ثم يبتسم ويستند برأسه علي مرفقه "كيف علمت أسمي الأوسط؟" تسائلت لأنني لا أتذكر أخباره بأسمي الأسط

"أنا شرطي يا مشاكسة لا تنسي هذا" قال وهو يستقيم من مجلسه ويأخذ الوعاء الفارغ والمناشف ويقف أمام باب الغرفة "سوف أحضر لكِ حساءً، لا تقومي بشئ جنوني وتحاولين الهرب لأنني سأجدك" قال وهو يبتسم وتظهر غمازتيه ثم خرج من الغرفة.

تنهدت ثم أستقمت من علي السرير وذهبت بأتجاه الحمام في الغرفة، وغسلت وجهِ ثم خرجت من الغرفة وذهبت بأتجاه المطبخ حيث يقف هناك هارولد وهو يقطع الطماطم.

"اووه لم أظن أنك تستطيع الطبخ أيها الضابط هارولد" قلت وأنا أستند علي الحائط وأكتف يداي علي صدري "الجميع لديه أسرار أليس كذلك؟" قال بأبتسامة لم أفهم معناها ثم ألتف ليضع الطماطم بالوعاء

"هذا صحيح" قلت وأنا أبتسم "حسناً أنا قلت لكِ أحد أسراري أنه دورك" قال وهو يستند بيديه علي الطاولة أمامه "ماذا تريد أن تعرف هارولد؟" قلت وأنا أقترب من الطاولة لأقف بالجهة الأخري.

"منذ متي وأنتِ تزيفين المال والهويات الخاصة"

______________________________________

هنزل شابتر تاني بكرا أن شاء الله💜

Ipagpatuloy ang Pagbabasa

Magugustuhan mo rin

39.9K 1.4K 11
رغبتي بك وغيرتي عليك أشد من ان تتحمليها.
36.9K 1.9K 23
لما أنا الوحيد المنبوذ لما الجميع لديهم عائلة تحبهم عداي لما عائلتي حقيرة أتعاقب على شيء ليس حتى بيدي
32.5K 3.1K 6
فتاة مسلمة تعيش في بلاد عربية وبنمط روتيني ، تجد نفسها بين ليلة وضحاها إبنة أكبر العائلات في كوريا وأخت أشهر أيدول من أشهر الفرق الكورية ، مين يونقي...
197K 7.5K 27
| مكتَملة.. قيدَ التعدِيل |. ما الذِي ستعيشُه تيانَا عندَ إنتقالهَا لعالمٍ آخرٍ؟، عندمَا تدركُ أنّها كانَت جزءاً منهُ وأنّها ذاتُ تأثير؟. كيفَ ستستَم...