أنين الغرام

Od Salmaabdallah25

622K 14.2K 839

..أحبت بصدق لتكتشف بعدها أن ما تعيشه لم يكن سوى خدعه و وهم مثل الفقاعه بمجرد لمسها سقطت لتصطدم بالواقع المرير... Více

المقدمه❤
أنين الغرام1
أنين الغرام2
أنين الغرام3
أنين الغرام4
أنين الغرام5
أنين الغرام6
أنين الغرام7
أنين الغرام8
أنين الغرام9
إقتباااس🔥🔥
أنين الغرام10
مفاجئه💙🔥
أنين الغرام11
أنين الغرام12
إقتباااس🔥🔥
أنين الغرام13
أنين الغرام14
أنين الغرام15
أنين الغرام16
أنين الغرام17
أنين الغرام18
مهم جداا🔥
إقتبااااس🔥
إقتباااس🔥
أنين الغرام20
مهم جداا جداا🔥
روايه جديده❤🔥
نوفيلا جديدة❤🔥
نوفيلا جديدة

أنين الغرام19

16.8K 481 41
Od Salmaabdallah25

فوت قبل القراءة من فضلكوا💙
الفصل طويل💙

#الفصل_التاسع_عشر "قبل الأخير"
#أنين_الغرام

_ و رُغم صَلابتي لِنت لَك..

نصيحه لك عزيزي .. دائماً و أبدا تجنب غضب شخص تجرد من العاطفه و عقله هو المتحكم الوحيد في حياته لأنه عندما تخطأ لن يسامحك و إن حدث و سامحك سيكون بعد الكثير من الوقت..

خرجت من الحمام لتتفاجئ به يجلس على الفراش بجمود و ينظر للأسفل بشرود لتتقدم منه بأبتسامه مردفه و هى تضع يدها على كتفه..

_ حبيبي حمدالله على السلامه

رفع متين نظره لها ببطئ مردفاً ببرود..
_ الله يسلمك

عقدت حاجبيها بأستغراب من بروده المفاجئ و قبل أن تتحدث لفت نظرها هاتفها الذي بيده ليصيح عقلها بالسبب بالتأكيد قد رأى أحد رسائل ذلك الحقير .. ابتعلت ريثها لتردف بهدوء..

_ متين

أردف متين ببرود و هو يعطيها الهاتف..
_ بيقولك عاوز يشوفك ما تحني عليه بقى

أردفت دارين بحذر..
_ متين أنت فاهم غلط

_ لا لا .. أنا فاهم صح و صح أوي

_ لا أنا مش بكلمه زي ما أنت فاهم .. أنا مستحيل أعمل كدا

أردف متين ببرود و هو ينهض ليقف أمامها..
_ و مين قالك أني فاهم كدا .. انا عارف أنك مش هتعملي كدا

قبضت دارين على ذراعه مردفه..
_ يعني أنت واثق فيا اهو .. أومال ليه بتكلمني ببرود كدا؟!

_ يمكن علشان كذبتي .. فضلتي مخبيه عليا اللي بيعمله القذر دا .. و للأسف فكرة باللي أنتِ بتعمليه دا إنك كدا بتحميني

_ بس أنا فعلاً قصدي أحميك من غضبك من أنك تأذي نفسك بسبب واحد زي دا

_ تحميني بالكذب!! بجد!! لا يا دارين أنتِ مكنتيش بتحميني .. أنتِ خلتيني أشك فيكِ .. قلقك ، توترك الدايم و الألعن بقى أن كل ما أقرب منك و أنتِ ماسكه الموبيل تخبيه على طول زي اللي عامل عامله

نظرت له دارين بصدمه لم تكن تدري بأنها تدمر حياتها بدلاً من إصلاحها لم تكن تدري بأنه أصبح يشك بها بسبب أفعالها .. هى لم تقصد إطلاقاً أن يحدث ذلك .. كانت تظن بأنعا تجيد التمثيل و التصنع و لكن أتضح الأن بأنها فاشله من الدرجة الأولى..

بدأت الدموع تتكون بعينيها لتردف..
_ بس أنا مكنش قصدي كدا .. أنا بس مكنتش عاوزه أدخلك في مشكلي .. مكنتش عاوزاك تتأذي بسببي

أستعجب متين حديثيها ليدردف..
_ مش عاوزه تدخليني في مشكلك!! هو مش أنتِ مراتي بردوا و المفروض إننا واحد و إن أنا رجلك و حمايتك ولا إيه؟! .. و بعدين أنتِ فعلاً أذتيني باللي عملتيه .. دارين أنتِ واخده بالك بأنك علجتي غلط بغلط أكبر ولا لا؟!

حركت دارين رأسها بنفي مردفه بنبرة بكاء..
_ مكنتش أقصد والله مكنتش أقصد .. أنا علمت كدا من حبي ليك و خوفي عليك .. أنا أسفه

رفع متين رأسه للأعلى أخذاً شهيقاً عميقاً ثم نظر لها و أردف بجمود..
_ أنتِ عارفه أني مبحبش الكذب .. و إني مبسامحش مها كانت الأسباب

أردفت دارين بخوف مما هو قادم..
_ ي يعني إيه؟!

كاد متين أن يتحدث و لها سابقته مردفه بلهفه و عينيها تذرف الدموع..
_ متين أنت مش هتسبني صح؟! أنت مينفعش تسبني مش بعد ما اتعلقت بيك .. المرادي صدقني مش هستحمل

نظر لها متين قليلاً بجمود دون ان يتحدث ثم خرج سريعاً من دون إضافه شئ و تركها تبكي ندماً على ما فعلته .. هى كانت تعلم أن ما تفعله خطأ و لكنها تخشي عليه من أي كأنه طفلها..

هى لا تستحق منه أن يتركها .. هو يجب أن يراعي بأنها فعلت ذلك من أجله .. هى عشقته و كأنها لم تحب يوماً ، كأنها لم تتزوج من قبل .. هو الأول بحياتها ، هو من تشعر معه بذاتها .. هو قد تمكن منها و إمتكلها و أنتهى الأمر..

▪▪▪▪▪▪أذكر الله ▪▪▪▪▪▪▪

وقفت تستند بكتفها على الباب تراقب ما يفعله حمزه مع مولودهم بأبتسامه حنونه .. و بداخلها قلبها يكاد ان يطير فرحاً و هو يصيح "تغير حمزه .. هاا هو اخيراً قد تغير" و ثما تتمنى من اعماق قلبها أن يظل هكذا..

كان حمزه يحمل إبنه بحضنه و يربت على ظهره بحنان شديد كي ينام و يهمس له بالعديد من الكلمات الحنونه و بالمقابل كان الطفل يتشبث بقميصه بيده الصغيرة للغايه و كأنه يخشة فقدانه..

لم يكن يظن بأن شعور الأبوه رائع لهذا الحد .. كان يظن بأنه سيكره مسؤليته و سيهرب كما أعادت سابقاً .. و لكنه لأن شعوره على النقيض تماماً .. مهما بكى طفله فقط يضمه إلى صدره بحنان و يظل معه حتى يهدء تماماً..

انتبه لصوت صبا التي أردفت بأبتسامه و هى تتقدم نحوهم..
_ عارف ديماً بيتقال أن الأم هى اللي بتنشغل بولدها و يتسيب جوزها بس أنا معاك شايفه العكس

قرب حمزه وجهه منها و قبل وجنتها بعمق مردفاً بأبتسامه..
_ أنا عمري منشغل عنك يا روحي .. دا أنتِ كل عيلتي أنتِ و جود

قلبت صبا رأس طفلها صم قبلت وجنت حمزه و أردف بشجن..
_ أنا بحبك اوي يا حمزه و مش عاوزه أبعد عنك تاني

_ عمرك ما هتبعدي عني تاني أنا أصلاً مش هسمحلك .. و بجد يا صبا أنا أس...

وضعت صبا أصباعها على شفتيه هامسه..
_ شششش .. كفايه أعذار بقى .. خلينا في مستقبلنا

أومأ لها حمزه بأبتسامه ثم أتجه نحو فراش الصغير و وضعه به برفق شديد ثم التفت إلى صبا و جذبها نحوه من ذراعها مردفاً بعبث مردفاً..

_ طب إيه بقى .. مفيش احتفال بمناسبه روجعنا و جود ولا ايه

أبتسمت له صبا مردفه..
_ طب و جود ممكن يصحى؟!

_ متخافيش دا حبيب ابوه و مش هيقطع عليه

ليجذبها من يدها بعدها و اتجه نحو غرفتهم ليقيم احتفالاً من نوع خاص لهما..

▪▪▪▪▪▪ أستغفر الله ▪▪▪▪▪▪

يجلس على مكتبه بأرهاق شديد يحاول أن يجد حلاً لما يحدث .. هو الأن وقعاً في صراع بين عقله و قلبه .. الأول يخبره بأنها أخطأت بالرغم من تحذير الغير مباشر لها لذا يجب أن تعاقب .. و الثاني يصيح بالمسامحه متمسكاً بعشقه لها ..

ليطرح القلب سؤالاً .. هل تستطيع العيش بدونها؟! هل يمكن أن تعيش مع إمرأة غيرها؟! .. ليقف العقل مفكراً .. هل حقاً يستطيع؟! مجرد تخيل لم يقدر عليه .. إذا ماذا يحدث إن أصبح التخيل حقيقه؟!!

تأفف بضيق لما يحدث .. حسناً هو يعترف بأنه لن يستطيع تركها؟! هى تملكت منه و أنتهى الأمر .. و لكن هذا لا يعني بأنه لن يعاقبها على فعلتها تلك..

أخذ هاتفه ليجري إتصالاً بأحد الأرقام .. إنتظر ثواني حتى أستمع لصوت الاخر ليردف بجمود..
_ عاوز خلال ساعه واحد تكون نص أسهم شركه الشناوي في الأرض .. فاهم
_ تحت أمرك يا باشا
_ و تبعت الرجاله تدور على واحد هبعتلك صورته و اسمه بعد ما أقفل دلوقتي و ترميه في المخزن بتاعنا .. و كل دا يحصل في نفس الوقت فاهم
_ أمرك يا باشا .. ساعه و كل اللي طلبته هيحصل

أغلق متين الهاتف و أرسل له الأسم و الصورة كما أخبره .. ليتنهد و هو يريح ظهره للخلف مغمضاً عينيه قليلاً .. ليدخل حمزه في ذلك الوقت مردفاً بجديه..

_ متين في صفقه جديدة محتاج انك تشوفها

لم يرد عليه متين و ظل كما هو ليقترب منه حمزه مردفاً بصوت أعلى..
_ متين .. انت يا بني

أردف متين ببرود و هو بنفس وضعه..
_ سيب الملف و أنا هبقى أشوفه يا حمزه

نظر له حمزه بأستغراب بسبب حالته تلك مردفاً..
_ مالك يا متين في ايه؟!

فتح متين عينيه ناظراً له و أردف..
_ مفيش .. أرهاق بس

_ شكلك باين إنك منمتش أصلاً

أوما له متين مردفاً بهدوء..
_ اه .. أنا هنا من إمبارح

رفع حمزه حاجبيه بأستعجاب مردفاً..
_ ليه؟! دا أنت عمرك ما عملتها حتى لو كان عندك ضغط شغل!!

_ سيبك .. مشاكل و هعرف أحلها متقلقش

_ ماشي يا سيدي و أنا موجود وقت ما تحتاجني

اوما له متين بأبتسامه خفيفه .. ليمر بعض الوقت و هم يتحدثون سوياً ثم ذهب حمزه ليعود لعشقه و مولوده بلهفه أصبح لا يطيق المكوث بعيداً عنهم .. الأن أصبح يدرك أهميتهم..

بينما متين ظل في مكتبه إلى أتى له أتصال يخبره بأن أوامره قد تم تنفيذها على أكمل وجه .. بدأ يتصفح اخبار البورصه و على وجه إبتسامة إنتصار ..

أتصل على أحد الأرقام و مازلت تلك الإبتسامة على وجه .. أستمع لرد الطرف الأخر ليردف..

_ لارا لارا لارا .. أتمنى تكوني بخير بعد اللي حصل
_ أنت اللي عملت كدا .. صح؟!
_ عيب تسألي سؤال زي دا .. المهم اللي حصل دا كان عقاب صغير على إتفاق القذر اللي عملته مع الو** التاني .. و لو فكرتي بس تقربي ليا او لاي حد يخصني بأي حاجه أوعدك أني هخليكي مش عارفه حتى تشحتي

كانت تستمع لحديثه برهبه و خوف شديد هو يستطيع فعلها هى متأكده من ذلك .. لا لا الأن اصبح الوضع خطر .. هى لن تقدر على خسارة كل شى و العيش هكذا .. لتنتبه لباقي حديثه قبل أن يغلق..

_ و اه مدوريش على القذر علشان في رحله طويله شويه

ضحك بسخريه بعد أن أنهى المكالمه .. لينهض من مكانه و اخذ أشيائه و ذهب ليستكمل باقي إنتصاره..

▪▪▪▪▪▪أذكر الله ▪▪▪▪▪▪▪

بداخل أحد المخازن الموجوده في منطقه خاليه من السكان .. نجده يجلس على أحد المقاعد و كل أطرافه مقيده فيه بأحكام شديد .. نظر حوله بتأفف مردفاً..

_ إيه يا جمااعه .. هو انا هفضل كتير كدا محدش سأل فيا

_ إيه مستعجل على إيه؟!
كان هذا حديث أحد الرجال الموجدين لحراسه المكان .. ليردف رامي بلامبالاه..

_ اصلي مليش في جو التشويق دا .. بزهق

كان حديثه يتزامن مع دخول متين للمكان مردفاً بخبث بعد أن أستمع لحديثه..
_ تؤ تؤ تؤ .. و أنا ميردنيش أنك تزهق

انهى جملته و هو يلكمه بقوه جلعت وجهه يلتف للجه الأخرى بعنف .. أردف متين و قد بدأت معالم القسوه ترتسم على وجهه..

_ هندمك على كل لحظه فكرت فيها إنك تقرب من مراتي

ثم التفت لأحد الرجال مردفاً بغضب..
_ فكوا و خرجوا بره مش عاوز حد يدخل مهما يحصل

فعلوا كما أمر .. ليبقى هما الأثنان فقط .. و أعين متين تشتعل غضباً .. بينما الأخر ظل وقفاً لم يفعل شئ .. ليجذبه متين من مقدمه قميصه ليبدء بالكمه بشده .. يخرج كل ما فيه من غضب عليه .. و أثناء ذبك كان يصرخ عليه بغضب..

_ بتلعب ببنات الناس .. بتتجوزهم علشان تتمتع بيهم و ترميهم .. إيه يا أخي الو**** اللي فيك ديه..

ظل متين يكيل له اللكمات و الضرابات المُبرحه و العديد العديد من السب .. و الأخر مستسلم له تماماً كأنه يريده أن يفعل ذلك .. مر الكثير من الوقت ليشعر متين بانه فقد وعيه بين يديه ليدفعه بنعف على الارض..

ثم خرج من المخزن ليقابله رجاله ليردف لهم بغضب..
_ فوقوه و متدهوش غير مايه و كل فترة يتظبط لحد مبالغكوا انكوا ترموا من مكان ما جبته

اومؤا له بخضوع ليذهب هو بعدها و يصعد لسيارته ليعود للقصر و هو يشعر بداخله بالهدوذء بعدما أفرغ كل ما فيه من غضب و شحنات سالبه في ذلك الحقير..

▪▪▪▪▪▪ أستغفر آلله ▪▪▪▪▪▪

كانوا يجلسون يتحدثون معاً في أمور عديدة .. لتردف فرح بأنتباه..
_ أومال دارين فين يا ماما؟!

رفعت الام كتفها بعدم معرفه مردفه..
_ معرفش .. أنا من الصبح مشفتهاش

_ طب مروحتيش تشوفيها أو بعتي حد من الخدم يشوفها

_ خبط عليها الصبح مردتش و لما فتحت الباب لاقتها نايمه قولت يمكن تعبانه أسبها ترتاح

عقدت فرح حاجبيها بأستغراب مردفه..
_ تعبانه كل دا مش معقول .. أنا هطلع أشوفها

أومأت لها والدتها لتصعد فرح إلى جناح أخيها .. طرقت الباب مرة بعد مرة و لكن لا يوجد رد لتفتح الباب و تدلف .. لتجدها واقعه على الأرض لتركض نحوها بلهفه لتحاول إفقتها و لكن لا تستجيب ..

قربت يدها من أنفها لتتوسع عينيها بصدمه لا يوجد نفس .. تركتها لتخرج من الغرفه و تهبط للأسفل و هى تصيح بوالدتها..

_ ماما ألحقي دارين قطعه النفس

و للمرة الثانية يتزامن الحديث مع لحظة دخوله للقصر..

* سؤالي بقى .. مين موافق متين في كلامه مع دارين و ليه؟!🤔

* السؤال التاني .. تفتكروا رامي كان مستسلم ليه؟!🤔

* ملحوظه;- أنا دارين و صبا دول بجد صعبوا عليا من اللي بيحصل فيهم .. حد زيي🤔😂

* أتمنى الفصل يعجبكوا .. و عاوزه أعرف رأيكوا؟!❤❤

* دا الجروب بتاعي اتمنى أنكوا تنضموا ليه لأن هناك بنتفاعل اكتر مع الأبطال❤ ..

" روايات بقلم سلمى عبدالله"

Pokračovat ve čtení

Mohlo by se ti líbit

1.4M 39.4K 29
ريان أحمد المهدي /يبلغ من العمر ثلاثين عاما فارع الطول جسده رشيق ومتناسق عيونه زرقاء وبشرته بيضاء يمتلك شخصيه قويه لا يهاب شيء يمتلك من الذكاء والده...
1.8M 34.8K 69
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
177K 4.4K 28
هو الطرف الاول : اعتبرها صفقة بين اثنين لم يعرف انها هى من بحث عنها فى خياله . هى الطرف الثانى: جائت لتنفذ الصفقة لتجد نفسها وقعت فى شباك حبه .
4M 136K 55
عادت لتنتقم من الأقرب إليها كالغريب، فوجدته يقف أمامها كالحائط المنيع، لم يجمعهما سوى الكره العنيد، لكنها سرت في عروقه مثلما تجري الدماء في حبل ا...