☁سيدي المتنمر☁ (كيم تايهونغ) (مكتملة)

part 28

.
.
.
.
.
___________________________

كان السيد كيم والسيده كيم يتبادلون اطراف الحديث مع العائلتان

ابتسمت والده نانون لتقول:اجل وخلال هذا العام ستعلن لماركة عطور

السيده كيم:هذا متوقع من فتاة جميلة بالطبع ان كل الشركات يتقاتلون عليها

لتبتسم نانون بخجل ليضحك الجميع،عدا ذلك الذي يجلس شارد الذهن

يفكر بك وبماذا قد تفعلين الان،فهو يعلم شعور الاحراج ولا يريد لأحد ان يجربه وخاصة ان كان هذا الشخص يحبه

قاطع شروده قول السيد كيم:يجب الا نضيعك من يدينا ويجب ان نزوجك لتاي

نظر تاي بتقزز نحو والداه ونانون التي تبتسم بخجل

ليفكر:افضل مواعده خادمتي على ان اواعدك

وشعر بالغضب حالما تذكر كيف تمت اهانتك بسببها فهو لم يستوعب بعد لماذا قد تفعل تصرف لئيم كهذا

نهض تاي من مكانه دون قول كلمه ليقاطعه سيهون:الى اين

كان سيرد تاي بفظاظة لكن تذكر وجود والديه ولم يرد افتعال مشاكل لذلك

قال ببرود ولم يكلف نفسه بالالتفاف:للمنزل اشعر بصداع

وضع السيد كيم يده على مؤخرة رأسه باحراج ليبتسم بخفة

اكمل السيد والسيده كيم حديثهم وتباهيهم ب شركاتهم وكيف ان اليوم بمنتصف الليل طائرتهم الى اميركا للتعاقد مع شركة ضخمة

اما تاي فقد خرج مسرعا ليستأجر سيارة اجرة فهو لم يأتي بسيارته

وتأكد قبل ذهابه للمنزل ان يحضر علبتين من النودلز لكليكما فهو لم يتناول قضمه من الطعام

وعند وصوله فتح الباب بخفة ليستقبله الظلام،دخل ببطئ ليرى ضوء خفيف ينبعث من غرفة الجلوس ويتضح انه ضوء التلفاز

حالما سمعتي صوت الباب فكرتي:رائع عادوا مجددا

ف انت لم تتمني ان تري اي احد هذا اليوم

كنت تجلسين تنظرين للتلفاز الذي يعرض برنامج نام القمر بينما تضمين قدميك لصدرك وتحتضنيهم بيديك

شعرتي بجسد ضخم يجلس بجانبك التفتي لتري تاي الذي وضع كيس على الطاولة واعاد رأسه للخلف واغمض عينيه بارهاق

ابتعدتي قليلا للطرف الاخر لأنه جلس بجانبك،لكن اوقفك عندما امسك بمعصمك

ليقول بصوته العميق: توقفي

شعرتي بالقشعريرة تسري بجسدك لانه يمسك بمعصمك اضافة الى نبرة صوته الرجولية العميقة

حاولت التحدث ببرود لتقولي:ماذا؟

تنهد تاي ليقول بذات النبرة العميقة:لا بد من انك جائعة لقد احضرت النودلز

تحدثت بخفوت:لست جائعه

فتح عينيه ليقول:لما انت عنيده سنأكل سويا وهذا امر

وضعت يدك على يده التي تمسك بيدك الاخرى محاولة ابعادها لكن سرعان ما ابعدتي يدك

واغمضتي عينيك بألم لأنك ضغطتي على جرحك دون قصد

شعر تاي بالقلق قليلا ليقول:هل انت بخير؟

اومأتي ب:اجل

اتجه نظر تاي الى يدك ليجد الجرح العميق باصبعك

ليمسكه بقلق قائلا:ما هذا

سحبتي يدك بسرعة ووضعتيها خلف ظهرك لتقولي:جرح بسيط لا تهتم

اعاد تاي يدك مرة اخرى لامام ناظريه ليقول بانفعال:اتسمين هذا بسيط!..انتظري هنا ساعود

اختفى لعده ثواني ثم عاد ومعه علبة الاسعافات الاولية

امسك بيدك ليتحدث بنبرة حنونة:قد يؤلمك لكن تحملي لاجلي

وبدأ يضمده بحذر خوفا من ان يؤلمك

اما انت فكنت غارقة بافكارك وتنظرين للعدم:تاي تبا لك انت لا تجعل المهمة اسهل ابدا فقط لما تهتم لولاك لكنت قد تركت هذه الوظيفة منذ زمن لكن بوجودك....

اخرجك من دائرة افكارك ضغط تاي بقوة على الجرح لتخرجي انين خافت

نظر بعينيك ليقول:انتهيت

اشحتي بنظرك للجانب لتقولي بهدوء:شكرا

امسك تاي بذقنك واعاد نظرك له مرة اخرى ليقول بهدوء وحزن:كيف حدث ذلك

كنت تشعرين بأن قلبك سيخرج من مكانه لشده خفقه فقد كان تاي لا يزال ممسك بوجهك ونتظرون بأعين بعضكم مباشرة

كنت تتمنين ان لا يشعر تاي بحرارة وجهك لانك كنت تحترقين من الخجل ووجنتيك محمرة

قلتي محاولة تخفيف الجو:اوه ليس بالامر الكبير حدث هذا عندما كنت اقطع السوشي لأني كنت على عجلة من امري خشية من ان يدخلوا ولا يجدو الطعام مُعد

وشعرتي بالحزن حالما تذكرتي حماسك وكيف ذهب ادراج الرياح

تحدث تاي وكان قد كسر قناع البرود لديه:اسف

رددتي:لا بأس

ليحل الصمت فجأة،ولا يوجد سوى نور التلفاز بصوته المكتوم ونظراتكم المستمرة لبعضكم البعض

استمر تحديقكم عده لحظات طويلة

ليفكر تاي:ان بقيت انظر لها هكذا سأفعل شئ خاطئ

لذلك كسر الصمت ليقول:سأسخن الماء لأجل النودلز

همهمت له ليذهب هو،وحالما دخل المطبخ وضعتي يدك على قلبك الذي ينبض بقوة

لتستلقي بعشوائية على الاريكة وتغمضي عينيك لتأخذي نفس عميق

لتفكري بحيرة:لما انت هكذا تارة اكون لطيف ومراعي وتارة اخرى تكون بارد وغير مهتم لا اعلم ما مشكلتك او كيف اتعامل معك هل احبك ام اكرهك هل ابقى معك ام اغادر انت صعب الفهم اتسائل كيف يمكنني التعامل معك ولكن...السؤال الاهم هل انت تكرهني ام انك تحبني من الصعب حقا معرفة مشاعرك ففي كل لحظة بشخصية لكن ما اعرفه جيدا اني احببت شخصيتك المرحة الطيبة المراعية

عاد تاي وبيديه صينية عليها ابريق الماء المغلي اضافة الى اعواد الطعام وعلبتين من الكولا

شعرتي بالاريكة تنخفض قليلا لتجلسي لانك علمتي ان تاي قد عاد

كنت تراقبيه بصمت بينما يفتح علب النودلز ويضع بداخلها الماء والبهارات والصلصة

مد لك علبة لتأخذيها بهدوء وبدأتي بالاكل دون قول شئ رغم انه من المفترض ان يكون الجو غريب

وغير مريح الا انه كان عكس ذلك بالنسبة لتاي فهو شعر بالارتياح بسبب قربك منه وبهدوء المنزل الجميل بالنسبة له

ولوهلة شعر ان حياتكم ستكون جميلة بالمستقبل لو عشتم ببيت واحد

لكن ما لم يعجب تاي هو حزنك وبقائك صامته،فأراد تغيير الجو

لذلك تحدث بنبرة خالية من البرود:ما رأيك ان نشاهد شئ ونحن نأكل

ابتلعتي اللقمة لتقولي بينما املتي رأسك:مثل ماذا

فكر تاي عده ثواني:امممم مثل فيلم ابطال الكرة

ابتسمتي باتساع لتقولي:موافقة موافقة

ابتسم تاي على تصرفك ليفتح هاتفه وقام بوضع الفيلم ليصله على التلفاز،وبدأتم بالمشاهدة

مرت عده دقائق وانتم تشاهدون وتأكلون في آن واحد،لتبدأي بالتحدث للشخصية الشريرة بانزعاج بينما تحركين جسدك ويديك للتعبير بحرية

قائلة:يااا لما انت هكذا انا حقا اصبحت اكرهك كيف تريد ان تمحي فريق النسور من الوجود انت تحلم وسترى بعينيك

وبعد عدة دقائق بدأتي بالهتاف للنسور لتشجيعهم على الفوز،اما تاي فقد كان يبتسم دون ان يشعر وينظر لك اكثر من مشاهدته للفيلم 

كان يفكر:انا حقا متعجب من ان كيف لشئ بسيط كهذا ان يفرحها رغم كل ما تمر به لا تظهر لا تشكو تتحمل على حساب نفسها وبعد كل هذا يمكنك ان تسعدها بشئ بسيط كهذه هذا اكثر نوع من الانواع طيبة

ابتسم على تفكيره ليعيد نظره للتلفاز ورغم انكم كنتم مستمتعين

الا ان تاي كان يتمنى ان يحتضنك وانتم تشاهدون لكن هذا لم يحدث

وفي منتصف الفيلم نام تاي دون قصد،رغم حركتك الكثيرة وصراخك الا ان النوم تغلب عليه ونام بمكانه دون حراك

وانت ايضا بأخر الفيلم شعرتي بالنعاس فجأه لتنامي ايضا،ولكن كنت تتحركين وانت نائمة الا ان اصبحت نائمة على صدر تاي

استيقظ تاي على الساعة 3:21بسبب الم رقبته لان نومه غير مريح

اراد تمديد جسده لكنه لم يستطع بسبب شئ على صدره

نظر ليجدك ابتسم بخفة ليزيل رأسك بحذر خوفا من ان تستيقظي،ليقوم بحملك ووضعك على الاريكة الاخرى

ليفتح الاريكة لتصبح سرير ثم اخرج من الدرج وسادتين ولحاف ليعيدك ويضعك بخفة

ثم استلقى بجانبك ووضع اللحاف عليكم واحتضنك

ليفكر بينما ينظر لك بعمق:كم اتمنى ان انام كل يوم بجانبك واحتضنك واقبلك دون حاجز..ل.لكن هذا اشبه بالمستحيل بوجود والداي وسيهون ونانون

احتضنك بقوة اكبر ليغط بالنوم اما انت ف بدون شعور منك كنت تحتضنين يده الكبيرة بالنسبة لك طوال الليل

.
.
.
.
.
.
___________________________