😌🌟💜
خَطِيئَةُ الإِغْرِيقْ
_____
جِيُونْ جُونْغُكُوكْ
......
عنِ المَنْطِقِ الاَعْرَجِ اُقْبِل أُحدِثكُم...
لَمْ يَسْتَصْغِرْ اَحَدٌ مِنْكُمْ الحَدِيثَ عَنْهُ و لَكِنْ..
رَغْمً الأَمْرِ..
سَأُفَسِرهُ لَكُمْ...
يوم كالشِّقِرَّاقِ الأَخِيلِ..مُخْضّرٌ وَ مُبْتَدِعْ..
تَقَلّدَْتُ الحَدِيدَ بين يَدَايَ وَأدْرَكْتُ لِولْهة صَقِيعَة الطّقْسْ و انَا اغّلِفُ كَفّاْي لِكِي اعْتَنِي بِالزُهُورِ كَمَا حَتّمَتْ عَلَي عَادَتِي..
كَانَ يُوحِي الْيَوْم كَأَنَّه كَسَائِرِ غَيْرِه و مثيل لِقَرَائِنِهِ..
عَنْ مَعَالِمِ اليَومِ...
... دَفَأَتُ نَفْسِي و اِبتَذَلْتُ عَلَى جِلْدِي سُتْرَة عَمَلِي و هَمَمْتُ اِلَى حَقْلِي المُفْعَمِ بِالحَيَاةِ طَالِبًا الرِضَى..
اِنْطَلقْت عِنْدَ المِدْخَلِ الرَئيسِي مُتَدَفِقًا اِذ بِعَينَاي تَقْبَعُ عَلَى كَينُونَة جَمَالٍ ....
أُقْسِم لَو انّ هَذَا الجَمَال قَابِع بَينَ يَدَاي لَغَرَسْتهَا دَاخِل حَدِيقَة الزُهُورْ..
و إسْتَشْكَرْتْ نَفْسِي لِلْمَرَّةِ الْأُولَى إنِّي إسْتَأخَرْتُ..
كَانَتْ صَهْبَاءَ الكَاحِلِ .... عَينَاهَا لاَمِعَتا الزُرْقَةِ اسْتَشَاطَت هَيجَة و انْعْقَد حَاجِبَاهَا عِند رٌؤيتها لِمَنْظَرِي ...
مِعْصَمَاي... و ذرَاعَاي ... اذَكَرْت لَكُم قَبْلا أن الوُرُودَ تِلك ..تْتَرك دَوما آثَارًا عَلَيهاَ ...
خُدُوشٌ و لَكِنّي أَعْتَبِرِهَا أَوْشُمًا ..
لَيسَ الحَالُ وَ كَأنِي أَتَذَّمَر و لَكنْ ذَلِك قدْ يُعْطِي مِقْدَرًا للمَارِ عَلَى جَودَةِ عَمَلِي
عَودَةٌ لِصَياهِب البِتِلَاتِ.. فَاتِحَة الاجْذُعِ ..
أَرَدْتُهَا...
أَرَدْتُ لِأَرْوِيَ لِخَلَائِبِ حِقْلِيَ خَلَابَةَ لَمْحِهَا و مَلْمَحِهَا
.....
أَرَدْت أَنْ يُسْتَدْعَى فَاهِي بِضْعَ كَلِمَاتٍ َلابْدَأَ الْحَدِيثَ بِقَدْرِ مَا يُنَاسِبُ الْجَمِيلَة و لِكَي أبْدُو ذَلِيقًا لَا أَخْرَقَا ذَلِيلٌ الْفَصَاحَة و لَكِنِّي قَد بهتت بِاللَّحْظَة الَّتِي أَمْسَك أَحَدُهُم عُنُقِي مِنْ الخَلْفِ . .
اِسْتَشْعَرَت بِقُيودِ كُفُوفٌ تَضْغَطُنِي عِنْدَ نُخَاعِي . . .
أَلِن يَكْتَفُوا بِالضَيّمٍ أَم الضُيومِ هِيَ مَا تُكْتَسَب عَنْهُم مَعِيشَتِهِم . .؟!
وَلَو وَأَنَّ هَذَا لَمْ يَكُنْ هَذَا عَمَلِي وَ لَمْ أَكُنْ أُحَبِّذ تَرْبِيَة الْوُرُود لَكُنْت لِأَكُون ضَاغِمًا عَلَيْهِم . .
و تَصّوُتُ الطُّحَارِ قَدْ أَغْبَر عنّي أَسْماعِي..
فَخَطِيئَةُ الاغْرِيقِ كَانَ غَارِقًا بالضّجَائِجِ و باِلفَوضَى نَاهِيكَ عَن عَقْلِيٌّ الذّاهِن بِمَا اِسْتَبْصَر بِه منذ بُرَيهَةٍ . .
رُجُوعًا لِبَارِزِ الْأَضْلَاعِ الَّذِي كَاد يَكْسِر عَنِّي اضْلُعِي . . و أَنَا أُبَالِغ فِي نُسِج التَّحَدُّثِ اللّبِق فِي عَقْلِيٌّ..
مَضَابِثُهُ تدُسُ رَأْسِيَ للرُكْنِ و تَدْفَعُنِي أَنْ أَرْكَعْ
《مُنْذ مَتَى و أَنْت تُحْدِق بِهَا . . . إلَّا تَعْلَمُ أَنَّ مَنْ يُحَدِّق بِسَادَتِهِ خَرْقٌ . . . 》
عَلِمْتُ أَنَّ للسَّيِّدِة بَالِغَةِ الحُسْنِ مَكَانَةً . . .
أَوْ لَيْسَتْ هَذِهِ . . مِن يُحَدِّثُون كُؤُوسَ الحَانَاتِ عَن جَمَالِهَا . . .؟!
رَكَعْت عَلَى رُكْبَتَاي عَنْ غَيْرِ رَغْبَةٍ لِنَقْلٍ إنْ جَسَدِي هَوَى مَنْ قِلَّةِ إِسْتِرْحَامِ هَذَا الرَّجُلُ بِجٍذْعِي . . بَيْنَمَا سَمِعْتُ الصَّهْبَاء تُحَدِّثُه . .
《اِنْ لَامَسَتْه حَدِيدَة كَمَا تَفْعَلُون بِغَيْرِه مِمَّن يَرَانِي فسَأُخْبِر أَسْهُمِي أَن تقْتَلِع عَنْكُمْ أَعْيُنِكُم..》
رَكَع الْآخَر بِجَانِبَي طَوْعًا فَصَعِدْت نِصْف شَفَتَي عَنِّي سَاخِرَِةً...
《أَنَّا لَا أريدك أَنْ تَقْتُلَهُ . . و حَسَب . . لَم أُخْبِرْكَ أَنَّ تَرْكَعَ لِي》
《كَفَانَا قَتَلَ النَّاسَ ظُلْمًا . . . 》
أَجَابَتْهُ بِرِقَةٍ مُسْتَسْخِرَةً وَ أَكْمَلَتْ تَجَوُلَهَا وَ تَحْدِيقَهَا بِصُورٍ الوُرُودِ
《ِاسْتَقِم و لنَرْحَل بَاحِثِينَ عَنْ ذَلِكَ الْمَحَلِّ أُرِيد وُرُودًا جَيِّدَة》
مُدَلَلَة الْوُرُود هِيَ إذَنْ...
《يَا غُلَامُ . . . أَو تَدْرِي مَكَان يُلَقّب بِـ خَطِيئَة الِإغْرِيقْ هَاهُنَا...
..يُقَالُ إنَّ وُرُودَه هِي الْأَنْدَرُ فِي الْمِنْطَقَةِ》
أَكْمَل التَّفْسِير و الِاسْتِفْسَار لِي بَيْنَمَا يَبْدو أَنَّهُ قَدْ وُجِدَ أَحَدُ الْكُنُوز و لاَ يُفَكِّرُ بِغَيْرِهِ إلَّا أَنْ يَجْنِيه
كُنْتُ لاَفْهَمَ مِن ذُهُونِهِ أَنَّهُ قَدْ طَالَ ِاسْتِبْحَاثُهْ
《أهِي حَقًا هَجِينَةٍ عَنْ هَذَا الْمَكَانِ ؟!..》
《أَجَلْ هِيَ هَجِينَة عَنْ الْمَكَانِ و الاصح ان المكان مُهْتَجِنٌ عَلَيهَا ..لِأَنَّ جِذْرَهَا كَانَ لا يَنْبَثِقَ الا عَنْ أصالَةٍ أَتْرِبَةِ بِلَادِي . .》
《أَنّهُ مَكَانٌ لِبَيْع الورورد . . ؟ ! 》
اِسْتَفْسَر صَاحِب الأَضْلَع . . بَيْنَمَا دَلِكَْتُ عُنُقِي وَأَنَا اِبْتَسَم سَاخِرًا يُمْكِنَنِي بَعْد تَعَامُلِه ذَلِكَ أَنَّ أَُحْرِمَهُ مِنْ تِلْكَ الْوُرُود الْأَنْدَر كَمَا ذَاتُه قَد لَقّبَهَا فَأَجَبْته بِأَرْيَحِيَّة
《أَنَّه مَحِلِّي . . .》
أَخْبَرَتْه و أَخْفَضْتُ ذِرَاعِي و مَسَحَت الأَتْرِبَة عَن رُكْبَتَاي . . .
《لَكِنْ لَا أُفَكِّر بِبَعِيهَا 》
حَدّقْتُ بمَلَامِحِه غَيْر الرَّاضِيَة الَّتِي انْعَقَدَتْ باِسْتفسَارٍ لِكَي أَكْمَل لَه حُجَّتِي..
《أَنَّا لَا أعاملها كَبِضَاعَة . . . أعَامِلُها كَمَا تَعَامَل الْجَمِيلَةِ الَّتِي مَعَك . .》
رَتِج عَنْهُ الْحَدِيثَ و اِنْبَهَتَتْ عَنْهُ كَلِمَاتِه ..
《وَيْحَك اَتَطْمَحُ أَنْ يَحْرِقَكَ القَابِعُونَ خَلْفِي !. .》
《أَنَا أُعَامِلُ جَمِيعَ الزَبَائِنَ هَكَذَا بِلُطْف كَي يَعُودُوا 》
قُلْت وَأَبْصَرَت هَاَلتَهَا المُستسكِنَةَ بِالْوُرُود . . . و يَبْدُو أَنَّ الْمَكَانَ أَعْجبها و بَعْثَرَ عَنْهَا صَفْوهَا كَثيراً وسَتَعودْ..
《وُرُودُكَ شَفَعْت لَك وَأَنَّه لِيَوْم حَظَّك. .》
《سَتَأْخُذُ عَنْك الحَاكِمَةُ الأُمُ جُلَّ مَا تَصْنَعُ . .》
نَطَقَ الَرٌجُلُ مُبتَهِجًا
يُسَاوِمُنٍي عَلَى حَقْل الورُودِ بَينَمَا اِسْتَرْفَضْتُ الفِكْرَةَ
《جُلَّه ؟! . . أَنَا أَبِيع لِلْمَرَّة عَشَرَ وُرُود كَحَدٍ َابْلَغْ.. .》
اَكْمَلْتُ حَدِيثِي..
《أَعْنِي طَوْعًا... سَأَشْرَحْ
إنْ بِعْتُك لِلْيَوْم عَشَر وُرُودٍ فَلَا أَكُون خَاسِرًا لِجُلّ تَعَبِي . .و انْتَ َلا ُتتْلِفُ المَحَاصِيلَ بَعْدَ أَنْ يَنْتَهِي إِِحْتِفَالُكمْ ...》
ثَار عَنْه دَمُهُ و يَبْدُو أَنَّهُ كَانَ سَيَقْطَعُ عَنِّي رَأْسِي . . لَكِن صَاحِبِةَ الْمُطّلِبِ أَسْكَتَتْهُ بِإِشَارَة و أَشَارَت لِي أَنْ أَشْرَحَ الْمَزِيد نِيَابَةً . .
《و أَنَا لأوَضّحَ مَاهِيَّة عَمَلِي إنِّي احْتَاج الْمَال كَأَولوية لا َاتَعَبّدُهْ..
لحظت تركيزها المفعم بملمحي بينما يبدو ان حديثي اعجبها و اثار بعضا من اهتمامها همهمت لي فاكملت
لَكِنِّي أُرِيدَ الورُودَ طَامِحًا أَنْ ابْتَدَعْ .. .》
《و مَتَى نَعُود لِنَشْتَرِي؟ 》
إِسْتَفْسَرَت مُسْتَكِينَةُ المَحْيَا بَيْنَمَا حَدَّقَتْ بِي . . و لأَوَّلِ مَرَّةٍ كَانَ الْتِحَامُ الْأَعْيُنِ طَوِيلًا بَيْنَنَا . . .
《 أَيّامَ الآحَادِ...أَمَارْلِسْ..》
《عَفْوًا ...》
《 آَيَّامَ الآحَادِ ..》
《خُيِّلَ لِي أََنِّي سَمِعْتُ شَيْئًا مَا بَعْدَهَا》
...
_____
☆
☆
☆
☆
شكرااا شكرا على التعليقات الحلوة
المهم تشجعت اخيرا و نزلت البارت الاول
اعلم انو منقوص الأحداث والوصف كان من طرف واحد اللي هو جونغكوك..
الاهم انو فرحتوني بالمدخل و النبذة و لو استطعت لوصللكم افكاري اكثر لكان ذلك ما اراده خاطري
الفان ارت يعني لا اعرف و لكني لازم اشكر صاحبتو التي هي انا يعني رسمتو ولااعرف اذا يشبه جونغكوك..🤭
اتمنى الوصف يكون عجبكم و ان شاء الله البارتات القادمة تكون ابلغ
ملاحظة بسيطة بالنسبة للكلمات غير المفهومة ممكن تراسلوني او تخلو كمنت لفهمكم و تخلو اذا نكمل بفكرة البارت القصير او مجرد اقصوصة صغيرة كل مرة ؟!
و بالنسبة لهدف البارت انو نفهمكم المحل اللي صاحبو جونغكوك يلقب ب خطيئة الإغريق و لحد الان مابعرف ردة فعلكم يا رب يعجبكم 💜💜💜
ابقوا بصحة وعافية و ادامها الله عليناو عليكم
____