At The Party
"يارفاق لقد مضى وقت طويل حقا!" قالت بيري بابتسامة كبيرة ليبادلوها
"اوه! اهلا بيز... لقد افتقدناكي حقا" اجاب هاري وهو يصافحها لتبادله
"بالمناسبة! هذا اخي جوني" قالت وهي تنظر الى جوني وتبتسم "جو هؤلاء اصدقائي، هاري، لوي، نايل و ليام"
"سررت بلقائكم يارفاق" قال بلطف
"ونحن ايضا" اجاب ليام وهو يبتسم
"تعاليا اجلسا معنا هيا" قال نايل بابتسامة كبيرة
"لل-لا! لا نريد ان نكون مزعجين" اجابت بيري بتوتر
"او ان نترك والدنا بمفرده"
"بيري لا تحاولي ان تكوني لطيفة و مؤدبة امام اخوكي، نحن نعلم انك تحبين ان تكوني مزعجة طوال الوقت" قال لوي وهو ينظر اليها ويعقد حاجبيه ليضحكوا جميعا
"صدقني حتى اخوها يعرف هذا" اجاب جوني بسخرية ليضحكوا مجددا
"انتم تافهون حقا" قالت بانزعاج
"مرحبا! مالذي تضحكون عليه؟" سأل زين بفضول
"نضحك على تظاهر بيري في انها ليست مزعجة" قال ليام بسخرية
"انا لا اتظاهر" اجابت وهي تعبس لينظر اليها ويبتسم
"هي ليست مزعجة" نظر الى جوني "اوه اهلا جوني! كيف حالك؟"
"انا بحال رائعة! شكرا على دعوتنا لهذه الحفلة اللطيفة"
"العفو" التفت خلفه ليرى والدته تتحدث الى اليكسندر و يضحكان معا "يبدو ان والدينا اصبحا صديقين ايضا"
"هذا لطيف فعلا" قالت وهي تنظر اليهما بابتسامة حب
"انا اريد ان اتمشى قليلا، لا اشعر بالرغبة في الجلوس" قال زين بملل "من يريد المجيء معي؟" سأل وهو ينظر الى بيري بطرف عينه
"انا سأفعل" قال هاري وهو ينهض من مكانه لينظر اليه الجميع باستياء
"اجلس انت" همس نايل وهو يسحبه من يده
"بيز هل تريدين المشي معي؟" سأل بفضول لتومئ
"اكيد" اجابت بابتسامة كبيرة ليأخذها ويبتعدا
سحب جوني كرسيا ليجلس معهم "اخبروني عنكم يارفاق، مالذي تفعلونه بهذه الحياة؟"
___________________________
"الطقس يبدو جميلا اليوم" قال زين وهو يبتسم لتضحك "ماذا بك؟" سأل بغرابة
"لا...لا شيء، الطقس جميل فعلا"
"نعم! هل عرف والدك ان مورال في السجن الان؟" سأل بفضول
"لا! تركتها مفاجأة حتى يذهب غدا ويعرف بنفسه"
"حسنا هذا جيد" قال بتلبك لتنظر اليه
"زين انظر الي انت لست على طبيعتك هل هناك اي خطب؟" سألت بقلق
"نعم! انا.... في الواقع انا احب احداهن، فتاة لا تفهم تلميحاتي ابدا ولا اعرف ماذا يجب ان افعل لتشعر بذلك؟" سأل باستياء لتتغير ملامحها
"يبدو انك تحب فتاة غبية حقا" قالت بسخرية ليضحك "ليس عليك ان تلمح، اذهب واخبرها ذلك في وجهها" قالت ببرود
"ماذا لو لم تكن تحبني؟ او اسوأ، ماذا لو صفعتني امام الجميع؟" سأل بخوف لتضحك بشدة
"انت ابله فعلا يا الهي! هي لن تصفعك، ربما قد تتصرف بحقارة قليلا ولكن لا اعتقد ان الامور ستصل الى هذا الحد"
"انتي متأكدة؟"
"ليس تماما، انا لا اعرفها ولكنني افترض"
"اذا علي التشجع و اخبارها بالحقيقة!"
"نن-نعم" قالت بابتسامة مزيفة وهي تتجاهل النظر اليه
امسك يديها وحركها حتى تقف امامه لتعتلي ملامح الاستغراب وجهها "انا احبك انتي بيري" قال وهو ينظر الى عينيها لتصدم وتحمر بالكامل
"حح-حسنا.... لقد كنت انعتني بالغبية للتو! هذا-...انا لم اتوقع ذلك ابدا!" قالت بتلعثم
"الان انتي تعلمينه وانا سعيد اني اخبرتك بذلك، سعيد اني فعلتها قبل ان يفعلها غيري" اجاب وهو يبتسم بحب
"انت لست ثملا لا؟" سألت بقلق ليضحك
"لست كذلك"
"لا اعلم ولكني كنت اشعر اننا مجرد صديقين"
"لا بيري! نحن لم نكن مجرد صديقين، لم استطع النظر اليكي ك صديقة لوقت طويل كل هذا الوقت كنت فقط افكر كيف سأخبرك بذلك بطريقة مناسبة؟ افكر كيف ستكون ردة فعلك بعد ان تعلمي ان من يقف امامك الان يحبك بطريقة لا تدركينها... انا لا اريدك ان تكوني صديقتي فقط"
ابتلعت انفاسها بتوتر "اعتقد انه علي الذهاب"
"لم تخبريني ما رأيك بما سمعتيه؟" سأل بفضول لتنظر اليه لثواني وتذهب "رائع زين احسنت! هذا جزاء من يستمع إلى نصيحة اصدقائه... اكيد ستترك العمل غدا" همس لنفسه باستياء
_______________________________
The Next Day
"بيري صغيرتي مابك؟ انتي لستي على طبيعتك منذ الليلة الماضية" قال اليكسندر بقلق
"انا بخير ابي صدقني" اجابت بابتسامة مرتبكة
"اتمنى ذلك حقا"
"لقد شبعت" تركتهما وصعدت الى غرفتها لتتصل ب جايد وتخبرها بكل شيء
"لقد انتظرت حدوث هذا منذ وقت طويل جايد، لم اكن اعلم انه سيحدث وعندما حدث شعرت اني مقيدة، لم اعلم مالذي افعله؟ انا حتى لا اعلم هل يجب ان اعود للعمل ام لا؟"
"طبعا يجب ان تعودي ولكن احذري! لا تخبريه انك واقعة في حبه ايضا، اتركيه يعاني قليلا"
"حقا! ومالذي سأفعله ان سألني عن اجابتي عما اذا كنت موافقة على المضي في تلك العلاقة؟"
"تجنبي الاجابة، المهم ان يشعر ان اعترافه لم يؤثر عليكي واكملي عملك بشكل طبيعي"
"ولكنه اثر علي! قلبي لم يتوقف عن الخفقان بسرعة منذ اخبرني بذلك، انا حتى لم استطع النوم"
"يافتاة كوني قوية، لا تضعفي!"
"سأحاول"
"هيا اغلقي واذهبي للعمل الان و كما اتفقنا كأنك لم تسمعي شيئا"
"حسنا، الى اللقاء" ودعتها واقفلت لتغير ملابسها
.
.
.
"صباح الخير! لقد وصلنا هذا البريد لتوقعه" قالت بابتسامة كبيرة وهي تذهب اليه
نظر اليها بغرابة "اهلا! لم اكن اعتقد انك ستعودين الى العمل بعد ما عرفته الليلة الماضية"
"في الواقع ما عرفته الليلة الماضية هو ما جعلني اعود"
وضع الاوراق جانبا لينظر اليها "اذا هل اعتبر ذلك علامة على انه مرحب بي في قلبك اللطيف هذا؟" سأل بابتسامة بريئة لتضحك
"لا يمكن ان يوجد قلب يرفض ان تكون انت بداخله"
نهض عن كرسيه ليذهب اليها "لا انا لا اريد اي قلب، انا اتحدث عن هذا" قال وهو يضع يده على قلبها لتمسكها وتبتسم
"هذا لو عرف كيف ينطق لكان اخبرك انه انتظر سماع ذلك الاعتراف منك منذ اللحظة الاولى التي رآك فيها، ولكان اخبرك انه يحبك في جميع لغات العالم، و اخبرك انه كان ليموت من الغيرة عندما شعر لثانية انك تحب غيره"
جذبها اليه ليقبلها بحب وتبادله "اذا اخبريه انه ليس عليه ان يغار بعد الان لأنه الوحيد الذي اريد ان احبه وان يخفق قلبي لأجله" قال وهو ينظر الى عينيها ويبتسم لتبادله