العودة بالزمن {H.S}

By habibamalik33

16.6K 1.1K 317

"لما الجميع يتعامل معي كأنني سارقة؟!" سألت بنفاذ صبر وأنا أنظر حولي منتظرة أجابة "ربما لأنكِ ظننتي انكِ ذكية... More

مقدمة
Chapter "1"
Chapter "2"
Chapter "3"
Chapter "5"
Chapter "6"
Chapter "7"
Chapter "8"
Chapter "9"
Chapter "10"
Chapter "11"
Chapter "12"
Chapter "13"
Chapter "14"
Chapter "15"
Chapter "16"
Chapter "17"
Chapter "18"
Chapter "19"
Chapter "20"
Note
Chapter "21"
Chapter "22
"Chapter 23" (والأخير (الجزء الأول

Chapter "4"

785 65 4
By habibamalik33

🌸لا إله ألا الله محمد رسول الله🌸

﴿تعيدين لي المئات من الذكريات...﴾
_______________________________________

وجهة نظر هارولد:

"مرحباً بكِ في منزلي يا مشاكسة" قلت بنبرة هادئة في حال كانت نائمة، نظرت إلي جسدها الهزيل في يدي لأجدها ترتعش وتتعرق وتتمسك بي، أغلقت الباب بقدمي و أسرعت في وضعها بلطف علي الأريكة المقابلة للمدفئة.

ذهبت في أتجاه المدفئة لتشغيلها، ووضعت الكثير من الأخشاب بداخل المدفئة ثم وضعت مادة مشتعلة وأشعلت عود ثقاب ورميته علي الأخشاب، أشتعلت الأخشاب وبدء الدفء يملء المكان.

ألتفت لأراها مازلت تتعرق وترتعش، ذهبت في أتجاهها وثم أزلت معطفي من عليها اللذي قد وضعته عليها مُسبقاً، وضعت يدي أسفل ظهرها ثم رفعت الجزء الأعلي من جسدها لأزيل معطفها.

وضعت غطاء علي الأرض الواقعة امام المدفئة، ثم وضعت الوسائد وذهبت لأحملها من علي الأريكة ووضعتها علي الوسائد "هنا ستكونين دافئة، سأذهب لأحضار لكِ بعض الملابس وشئً يخفض حرارتك" قلت بهدوء وأنا أحضر غطاءً أخر وأضعه علي جسدها المرتعش.

صعدت السلالم المتجهة لغرفتي ثم دلفت لداخل غرفتي وفتحت الخزانة وهممت في البحث علي ملابس أختي، وجددت رداء نوم طويل باللون الأبيض وظننت أن هذا سيكون مناسب لها، خرجت من الغرفة وذهبت بأتجاه المرحاض وثم أحضرت مناشف.

ذهبت بأتجاه المطبخ لأحضار وعاء وأملاءه بالماء البارد، عدت إلي الغرفة التي هي تستلقي فيها علي الأرض وجلست بجانبِها علي الأرض.

"لقد أحضرت لكِ رداءً للنوم لأن ملابسك مليئة بالعرق، وأحضرت ماء بارد ومناشف لتخفيض حرارتك" قلت وأنا أضع يدي علي جبينها لأري حرارتها لازلت مرتفعة.

أمسكت بمنشفة ووضعتها في الماء البارد ووضعتها علي جبينها وأنا أتنهد "لما لا تبدين أي ردة فعل..حتي حركِ رأسك" قلت حين شعرت باليأس من عدم ردها علي أيً من كلامِ.

"أنا فقط متعبة" قالت بصوت متحشرج يشير لجفاف حلقها "كل شئ سيكون علي ما يرام أنا أعدك" قلت وأنا أربط علي شعرها، ذهبت بأتجاه المرحاض وملأت الحوض بماء ساخن ثم عدت لها.

"هل تعلمين يا مشاكسة أنتِ لم تقولي لي ما هو أسمك بعد" قلت وأنا أجلس أمامها وأبعد خصلات شعرها من أمام وجهها.

"أدعي جرايس" قالت بصعوبة ثم فتحت عيناها ونظرت لي "جرايس أسم لطيف..أتعلمين أن جرايس تعني الجمال!" قلت بحماس وأنا أنظر لها بأبتسامة،
أبتسمت هي بلطف ثم أومأت برأسها.

"حسناً يا مشاكسة سوف أخذك الأن وأحممك حتي تنخفض حرارتك وأيضاً أنت تتصببين عرقاً، لا أريد أغطيتي ووسائدي أن تكون مليئة برائحة عرقك" قلت وأنا أحملها من علي الأرض.

"ماذا! لا أنا لن أدعك تحممني! أستطيع أنا أفعل هذا بنفسي" قالت بأعتراض وهي تتحرك في يدي ثم تتنزل وتقف علي قدمها، نظرت في عيني ثم أغمضت عيناها في تعب ووقعت بين يدي وهي تضع يدها علي جبينها وتتأوه، "نعم بالطبع تستطيعين" سخرت من كلامها ثم سقوطها.

نظرت لي بسخط ثم أغلقت عينيها بتعب، حملتها و تسلقت السلالم للأعلي ثم دخلت للمرحاض ووضعت جرايس علي الحوض وتنهدت بعمق "إذاً أمم أنا سوف ألتف للناحية الأخرة ومن ثم تخلعين أنتِ ملابسك وتلفين تلك المنشفة حول جسدك" قلت بتوتر خوفاً من أن تصفعني.

أومأت بهدوء وهي تنظر علي أصابعها الموضوعة علي قدمها وتأخذ المنشفه من يداي، ألتفت للناحية الأخرة وأشعر بتحركها خلفي "أن أحتاجتي أي مساعدة....فقط أخبريني" قلت وأنا أتحمحم.

"أنتهيت" سمعت صوتها المنخفض يتحدث من خلفي، ألتفت ببطء لأجدها واقفه تستند بيدها علي الحوض خلفها وشعرها فوق رأسها بشكل كعكة، وجهها تملئه الحُمرة لا أعلم إن كان هذا من أرتفاع حرارتها او هي تشعر بالخجل.

"هل تشعرين بالخجل؟" تسائلت وأنا أمسك بذقنها وأجعلها تنظر لي "بشت لا بالطبع" قالت سريعاً "ربما قليلاً" تمتمت بصوت منخفض وهي تعيد نظرها للأرض.

تنهدت ثم أعدت رفع وجهها "لا تخجلي مني".

وجهة نظر جرايس:

"لا تخجلي مني" قال بهدوء وهو ينظر في عيناي بتمعن ثم أقترب مني ومن وجهِ ثم أزال المشبك اللذي كان يمسك الكعكة التي فوق رأسي ثم أبتعد، تنهدت بعمق وأبعدت شعري عن وجهِ

نظرت إليه لأراه يقيس حرارة المياه بيده ثم يلتف وينظر لي ويبتسم، "ألماء دافء الأن أظن أنه حان الوقت" قال بهدوء وأبتسامة دافئة.

أخذ خطواته بأتجاهي ثم أمسك يدي واليد الأخرة ملتفة حول خصري حتي لا أقع، وضعني هارولد علي كرسي أمام حوض الإستحمام ثم أمسك بوعاء كبير وأخذ ماءً من حوض الأستحمام وسكبها علي رأسي

جفلت قليلاً حين لامست المياه جسدي، "هل الماء ساخن؟" تسائل هارولد بقلق "لا لا أنه جيد" قلت لأطمئنه، أومأ هارولد لي وهو يعود ليملئ الوعاء مجددا ويسكب الماء برفق علي رأسي.

______________________________________

"أنتهيت" أعلن هارولد بعد أن تنهد بعمق وذهب لأحضار منشفة أخري، عاد هارولد وهو يحمل منشفة أخري ويمررها لي ويلتف للناحية الأخري لحين أن أقوم بأزالة المنشفة المبتلة وتجفيف نفسي بالأخرة الجافة ثم أرتدي رداء نوم طويل ذو أكمام.

وكزت كتف هارولد ليلتف لي ثم يبتسم بدفء وهو يتفحصني من الأعلي للأسفل ثم يقترب مني وينخفض حتي يحملني "اوه لا أنا أستطيع المشي الأن لا داعي لأن تحملني" قلت لهارولد أومأ لي ثم أخذ يدي وذهبنا ناحية غرفة مقابلة للمرحاض.

دلفت إلي الغرفة لأجد سرير متوسط الحچم في المنتصف ونافذة مقابلة للباب وخزانة باللون الذهبي ومرأة وطاولة وكرسي مقابلين للسرير.

"هل تلك غرفتك؟" تسائلت وأنا أنظر له "لا" أجاب بأختصار "إذاً لمن تكون تلك الغرفة" تسائلت بتردد ولكنه لم يجب بل قد سار بأتجاه النافذة ووقف ينظر منها علي القمر المكتمل في السماء.

"هارولد؟" ناديته بقلق حين طالت مشاهدته للقمر دون أن يتكلم او يجيب علي سؤالي، "أمي كانت تضع عطر" قال بهدوء وهو يستمر في النظر علي القمر "كانت رائحته مميزة..كانت تبعث لي مئات الذكريات فقط من أشتمام تلك الرائحة" قال بهدوء وهو يلتف ويبتسم بأنكسار ويذهب في أتجاه الطاولة أسفل المرآة.

فتح هارولد علبة سوداء وأخرج منها عطر يبدوا عتيقاٌ وتبقي به قطرات قليلة، "كنت أضع ذلك العطر علي الوسادة بجانبي حين ذهبت أمي وأنا في عمر العاشرة بسبب الطاعون، ولكن هذا لم يبعث لي أي ذكريات" ضحك هو و ينظر للزجاجة الصغيرة في يدهه.

رفع هارولد نظره من علي الزجاجة ثم نظر لي، أقترب هارولد ببطء حتي وقف أمامي ونظر في عيني "تشبهينها كثيراً" همس بصوت منخفض أمام وجهي ثم أزال شعري بهدوء من علي رقبتي ووضع شعري في الجانب الأخر، فتح هارولد العطر ثم اخرج العصا الصغيرة التي تحتوي علي العطر ووضع القليل خلف أذني وعلي رقبتي.

"حين أشتم ذلك العطر في الأجواء تصيبني السعادة، أتمني أن تشعري بالمثل" قال بهدوء وأقترب من أذني وثم أشتم العطر من خلف أذني ثم شعرت بأنفاسه علي طول رقبتي لتنتابني القشعريرة.

وضع هاري أنفه علي خاصتي ثم أغلق عيناه "من تكوني" قال بتعب وهو يتنهد "أنا جرايس چونسون" قلت بهدوء وأنا أتفحص وجهُ، فتح عيناه وأسند جبينه علي جبيني.

"جرايس چونسون، لما كنتِ تحاولين السرقة بعملة بتاريخ لم يأتي وشكلها يختلف عن العملة الحالية" قال بهدوء وهو يتحسس وجنتي بأبهامه "أنا لم أكن أسرق" قلت بهدوء مماثل وأنا أتفحص وجهُ.

أومأ هارولد ثم نظر في وجهِ مجدداً "توقفي عن الكذب" قال بهدوء وأبتسامة مريبة "أنا لا أكذب" قلت معارضة لحديثه بهدوء، "أنا واثق جيداً من أن هذا كذب" قال بغضب وهو يبتعد ويذهب في أتجاه العلبة ويفتحها ويضع بها العطر مجدداً.

"أنا لا أحتاج تشخيصك لحديثِ أنا لست كاذبة وأنا أعلم هذا جيداً أستاذ هارولد" قلت بغضب وأنا أكتف ذراعي علي صدري وأنا أنظر إلي ظهره "الضابط هارولد" قال تعديلاً علي حديثي.

"وأنا لا أهتم" قلت بغضب وأنا أذفر الهواء من فمي،

ألتف هارولد ثم قال "ستنامين في منزلي اليوم فقط حتي تتعافين وثم ستعودين للسجن مجدداً، لذا لا تعتادي علي هذا" قال بغضب وهو ينظر لي بملامح جامدة ويشير عليوجهِ بأصبعه، "ما لعنتك يا هذا! تارة تُعاملني وكأنني الوحيدة علي الأرض وتارة تعاملني وكأنني خادمتك!" صرخت في وجهُ بغضب "لا ترفعي صوتك حتي لا تجرحين حلقك" قال بهدوء ولازلت ملامحه جامدة

"أهتم بلعنتك أستاذ هارولد فقط أعطيني ملابسي وأتركني أذهب" قلت بغضب وأنا أدفعه بعيداً وأذهب بأتجاه ملابسي، ألتفت لأراه خرج من الغرفة و يغلق الباب بالمِفتاح "ماذا تفعل يا أحمق!" تكلمت بغضب وأنا أذهب بأتجاه الباب وأنا أطرق عليه بغضب.

"ماذا هل ظننتي أنني سوف أترك الباب مفتوحاً حتي تهربي؟ أسف يا مشاكسة نحن في العالم الواقع ليس بأحلامك" قال بسخرية من الخارج "اللعنة عليك" صرخت بغضب لأسمعه يضحك من الجانب الأخر للباب.

سمعت صوت خطواته تبتعد ثم صوتاً لأغلاق باب،
"ربما كان يجب أن تحضر قفلاً للنافذة أيضاً ايها الضابط هارولد" قلت بسخرية وأنا أبتسم وأذهب بأتجاه النافذة، فتحت النافذة بهدوء وأخرجت رأسي لأجفل حين شعرت ببرودة الطقس، ألتفت لأخذ معطفي وتركت ملابسي لأنها تحتوي علي العرق "سأتركها لتحتفظ بها يا هارولد" تمتمت وأنا أضحك وأرتدي معطفي.

"أين حذائي بحق الجحيم" صرخت بهمس وأنا أبحث في أرجاء الغرفة ولا أجده، تنهدت ثم ألتفت وذهبت بأتجاه النافذة مجدداً "لا يهم لا أحتاج لحذاء لعين" تمتمت بغضب لنفسي ثم أخرجت قدمي اليسار من النافذة ثم الأخر وتسلقت للأسفل وكان الأمر سهلاً لأن المنزل كان قصيراً.

"ألأن جد أخري لتتهمها بأشياء لم تفعلها وتشتمها حينما شئت يا لعين" قلت بسخرية وأنا أنظر للمنزل أمامي وأبتسم أبتسامة جانبية وألتف لأذهب.

"أين تظنين نفسك ذاهبة"

_______________________________________

البطلة: يساتر يارب هولي شيت

أنشاء الله الشابتر الجاي هينزل قريب علشان أسبوعين أجازة بقا 
͡° ͜ʖ ͡°

Continue Reading

You'll Also Like

61.1K 6K 40
مـاذا سيفعل أب بعد إن يكتشف أن له ولد بعد 17عام من حياته؟ وكيف سيكون حال أبنه؟ وأين تربى ابنة طوال هذهِ السنوات؟ هل سيستطيع انتشاله بعد كل هذهِ ال...
15.7K 327 54
[تحذير: محتوى للكبار] 🔞🔞🔞🔞 "أنت لا تعرف ما هو الحب؟ سأعلمك." جعلها صوته العميق الأجش ترتجف. كانت يداه الساخنتان تتجولان بحرية حول جسدها، مما جع...
57.3K 3.7K 113
" عندما تطعمين وحشًا جائعًا، يجب أن تكوني مستعدة لذلك" لم أكن أريد أن أكون أمًا سيئة ومصدرًا للصدمة بالنسبة للبطل الذكر في العمل الأصلي. لذلك قررت أن...
31.9K 4.7K 43
بعد إستيقاظي من صدمة أنني أصبحت تودوروكي ري والدة كل من دابي وشوتو، وضعت هدفا نصب عيني... الهرب من تودوروكي إنجي ومن الزواج منه. لم أكن أهتم إن كان ش...