|غَيْـهَـبانٌ |J.JK|✅ مكتملة

By golden_senpai

102K 7.2K 937

اِنْعِتَاقُ الضّوْءِ دَاخِل عَتْمَةِ الافُقِ يَسُودُ مُقْلَتَايْ.... هلْ بالصُّدْفَةِ احْطَمْتَ عَنِّي عَتْمت... More

نبذة :غيهبان
مدخل: جاحف
01: نحو جحيمي
02: اكذب ان قلت اني لا احبك!
03: لاخيار لخذلاني مجددا
04: شفقتك و إرهاقي
05:لست انا صانعة بهجته
07: منحتك قلبي فلا تحطمه.
08:لن تبادر و لكني لن اتركك
09: غيرة و عتمة انتقام.
10: قلبها الممزق ام قلبي!
11: وهم سعادتنا و ذكريات.
12: شقوق انكسارنا.
13: كنت جزءا من كياني.
14: هنيئا لك! حطمتني.
15: ضَياعي و فُتات قلبي.
16: تيهان روح و قُبل وداع.
17:نصف الحقيقة وغيهبان موصد بكبرياء.
18: مشاعر ثملة.
19: فلنحاول تجميع أشتاتنا.
20: حافَّة السماء و حافَّة حُبِّنا.
مخرج :قُبل الابدين.

06: كنا بأرواح بريئة.

3.6K 326 17
By golden_senpai

💕🥀🌹

"هل اخبرتموها ان غباءها وارتباكها في حضرتي كانا دوما جزئي المفضل"
______

هيوريم~

"لقد نسيت هاتفي..."

"في شعري..ربما.."

"اسفة ...انا فقط سأرحل"

" دائما ما اخبرك ان المشي في هذا الوقت ليس آمنا لكنك لا تستمعين لي أبدا..."

اخبرني بصوت تاعي ونبرة هادئة حزينة بينما توقفت عندما شعرت به يطوق رسغي...

"ساذهب برفقتكِ الى أن تصلي لشقتك"
قال و ارتفعت شفته قليلا
هو يبتسم لي .
___

" هل ...تتكيفين... مع المدينة..."

اخبرني بينما لم انبس بكلمة طوال الوقت
الصوت الوحيد كان يصدر من حذائي بينما لاحظنا الظلام يخيم على السماء... بلون داكن الزُرقة

هنا فقط قليل من الأضواء تنير البعض من السبل التي كنا نشقها...معا للوقت الحالي

اعتقد اني اتكيف مع المدينة جيدا لكني لن اتكيف معك..

فكرت داخليا لكني لم اخبره..

"أجل..اظن اني سأفعل ذلك في نهاية المطاف."قلت بنوع من التردد بينهما سمعته يتنهد قليلا بينما بصره لم يفارقنٍ

"اعتقد ان الشتاء سيكون باردا جدا ... هل شقتك دافئة كفاية...و لم لا ترتادين قفازات؟"

قال بينما ارتكبت عندما اخذهما بين يديه و راح يحرك رأسه رافضا لوضعيتي

"امم..انا...في الواق..ع.."

اخذ ينفخ عليهما بينما ارتكبت للحظات عندما سحبني بناحيته و هو يهم بوضع كفي داخل عمق جيوب سترته بالجانب لكفه..

"لماذا لا تغادر المكتب..
لماذا لا تذهب.. لمنزلك..؟ انت دائما تبدو متعبا" لاتعلم لماذا اقول هذا و لكني قلته دون تردد

"ليس لدي واحد.. أغلب الاحيان أنام على المكتب و أحيانا على الاريكة إن كنت متعبا كثيرا"

"لم أنت تقسو على نفسك...هكذا"

"لدي أسبابي"
قال بينما احكم الإمساك على اصابعي بينما شعرت بالدم يتجمع بوجنتاي...

" ماذا حدث...للشاب المرح الذي التقيته هنا قبل خمس سنوات..جونغكوك !"

"لقد كسره أحدهم..."

قال لادع تلك الدمعة تسقط اخيرا من طرف عيني..

ان كنت انا من فعلت هذا..فدعني بجانبك ..اجمع اطرافك المنكسرة حتى وان جرحت نفسي.. ارجوك دعني بجانبك...حتى لو تطلب الأمر... إن اكسر نفسي فلابأس...

" ماذا لو..."

"ان كنت.. ترغبين أن نتحدث عن الامر...انا لست مستعدا.....ليس الآن.."

"حسنا"

"هل أعد لك كوب قهوة"

"في يوم آخر" هو يحاول تجنبي و يحاول الوصول أظنه عالقا بقدري

لم أستطع سؤاله عن كونه متزوجا..لكن إن كان يملك منزلا فلماذا سيكذب ...

انا الان حلقة لا يحتاجها في حياته...لكني شعرت ان هناك بريقا... فربما مثلما لا زال يشعر بأنه يحبني...مثلما هو خائف أن يمنحني نفس المقدار من الثقة... و اخذله مجددا

هو خائف..مثلي..
_____

جونغكوك~

《《《《《ابتسمت وانا مغمض عيناي انظر داخل مخيلتي

كان لها شعر غرابي طويل بشرتها كانت كالشمس كأنها منحوتة مزخرفة

تشبه دمية خزف لم يلمسها أحد

احدثتكم عن كيف كان صوتها؟

كان لحنا نغما ! كانت تظهر تفاجؤها لابسط الاشياء

كانت قد بقيت اسبوعا و لكن عندما رحلت هل اخبرتكم انها قطعت قلبي لاشلاء

شفاه ممتلئة انعكست عليها لون دمائها ؟

لون جلدها كان فاتحا سكري اللون

هل اخبرتكم انه بعد لقائنا الاول رسمتها

لكن ما فائدة جمالها ان كانت كاذبة

مافائدة جمالها إن مخادعة

لكن لم قلبي لا زال يحفظها ؟

يحفظ كيانها و كان الأمر حدث بالأمس؟

هل عندما احدق بذات الطريق هل سأجدها يوما

انا طوال اليوم فكرت كثيرا...ربما على أن اقدم على خطوة ما... ان نظرت من وجهة اني سأكون مستعدا فلن اكون أبدا كذلك إن تعلق الامر بها...

لم اطلبها لدرجة انها اصبحت تدخل لمكتبي لاجل أسباب غير ضرورية تحدق بي و تقضم طرف شفتيها بحسرة ...

اشعر انها دوما تحاول ان تسألني شيئا ما..لكنها مترددة..

لذلك اخيرا اقفلت كل شيء امامي و اخبرتها اني فكرت بشراء منزل و طلبت ان ترافقني فابتسمت و اومأت بالموافقة...

عندما حلت الساعة رحلنا لنرى العقاقير التي اقترحها علي هذا الأجنبي...

"في الواقع... سيدي ان كنتما ترغبان بمنزل راق...و يعطي الهيئة كالقصر العائلي... هذا سيكون اختيارا مناسبا "

قال بينما استمررنا بالنظر نحو تفاصيل هذا المكان

حدق بي لاحدق بها اطلب رأيها...

" طبعا ..الآنسة التي يحق لها..الاختيار فهي ستعيش اكثر منك هنا..."

ثم لا اعلم من اين اتى بهذا السؤال

" هل تملكان اطفالا..ام ليس بعد؟!"

"كما كنت احاول اخبارك ..لسنا..متزوج-.."

" امم يبدو انه لم يعجبها...يجب ان نرى البعض..علنا نغير رأينا"قلت مجيبا السمسار محاولا أن اغيضها قليلا
لن يكتمل يومي إن لم افعل ذلك على اي حال

__
سألته بعد عدة منازل اخرى ..

" ماالذي تحاول فعله..."

"اشتري منزلا...اليس هذا واضحا"

"ولماذا تعطي هذا الرجل طابعا..اننا متزوجان..."

"على مهلك ... حتى وان ظننا كذلك.. فانتي لن تريه مرة اخرى...انه مجرد تاجر عقارات"

" اممم.."

" ما رأيك ببيت سطح او شقة علية تطل على اضواء المدينة افضل من منزل باكمله.. أظنك ستحب ذلك الطابع اكثر"

"السيدة تظن انه علينا ان نجد شقة علية..."

"لدي واحد ... ملائم حقا..."
قال السمسار و هو يبتسم برضى

Hyurim pov

فور ان لمحت المكان انتفضت حواسي للزجاج الضخم الذي يعكس جمال المدينة من خلاله...التفتت لاجد جونغكوك هائما بتعابير ملامحي مع ابتسامة مغيضة على طرف شفته ...

هل بالصدفة لاحظ بشاعتي لتوه...

"يبدو اننا عثرنا على المكان..."
بعد توقيعه العقد و التأكيد على أنه سيتخذه منزلا..

استمر الصمت قائما بيننا لحين أن غلف كفي و هم ناحية الباب يوصده...

ثم سحبني نحو سيارته...
" اشكرك حقا لا اعلم كيف لم افكر بهذا من قبل "

انا لم انطق لذلك اومأت بينما الابتسامة لم تنفك تذهب من على محياي ظننت أننا عائدان للشركة لذلك لم اسأله هذه المرة عن وجهتنا...

كانت الساعة تشير للواحدة زوالا...

فور أن لاحظت أنه في الطريق المعاكسة استفسرت...

"واضح اننا سنحضى بوجبة غداء..ام تراكِ..من الكائنات التي تتغذى على أشعة الشمس..و الغازات السامة..؟"

قضمت طرف شفتاي عندما لاحظت لافتة المطعم الضخمة ناهيك عن تفاصيله...
يبدو مطعما من ارقى المطاعم هاهنا..

و بالتأكيد لست من النوع الذي يرضى بان يتناول وجبة هنا ان كان سيدفع بنفسه افضل أن أدفع ثمن الإيجار

" في الواقع ...انا سأرحل .. أشكرك سيد..ج.. جيون ولكن ..."

"انا لم افعل اي شيء لأجلك لكي تشكريني ...بعد"
قال بينما حدق بهيأتي التي مرت بجانبه تطلب اذنه..لكنه سرعان ما أمسك أصابعي و اشار أن أجلس..

تنفست بقلة حيلة و أنا أنظر لأصابعي تحت الطاولة عند حضني..لو لم آخذ تلك الطائرة ما الذي كان سيحدث ياترى...؟؟

هل هو سيشعر بالجفاء تجاهي بكل هذا القدر..؟؟

قبل خمس سنوات لمدة أسبوع..كنا هنا لكن بأرواح بريئة تسعى لجني الحب..

لوح عدة مرات ناحية وجهي لأرفع رأسي لعينيه لألقفه ناظرا بعمق نظرات نثرت شرارة تسللت داخل قلبي ..

لا اعلم ماذا يفكر ربما فعلت شيئا أحمقا لاجعله يعقد حاجبيه هكذا...

"هل....أنتِ بالصدفة خائفة..مني؟ "

"..انا..في.. أجل... لأنك بالرغم..من صغر سنك.. إلا أنك تحاول أن تتحكم بي...لم أستطع حتى رفض الوجبة..هنا"
ثنى الجريدة بين يديه.. ثم رمق ملامحي الممتعضة بنظرات متأسفة.. حتى عيناه لم تعد تثبت على عيناي

"انا فقط أردت أن تحصلي على وجبة جيدة لأنك ساعدتني..فهذا لم يكن عملك بأي حال..
بالرغم من دوامك في الشركة... أنا.. لا أحاول التحكم بك.. لكن يبدو أنك لا تتناولين طعام الغداء أبدا... اخاف أن تتضوري جوعا بسبب عمل المكتب"

هل لاحظ كل هذا؟؟
قال بينما بصره عاد إلى بصري و حاجباه انخفظا مأنه يحاول طلب العفو...ام هو قلق حقا

أشعر بالخوف يتضاعف بصدري لا اعلم لماذا.

_____

قام بايصالي عند باب شقتي...

"هانا.."

" هل تستطيعين..مساعدتي.. لنقل الأغراض.؟؟ إن لم ترغبِ بذلك فلا بأس "

"انها ليست كثيرة على أي حال..فقط ملابس و بذلات و أشياء شخصية ..ملفات لا اكثر.. "

"..طبعا... سأكون سعيدة بهذا"

"هيوريم...اعتني بنفسك"
تنفس الصعداء بينما ابتسم بعفوية و طالعني بعمق و مشاعر مرهفة شفافة

لقد افتقدته..يناديني بهذا الاسم.. بهذا الصوت... بهذه الطريقة...
شيء ما يتغير داخل قلبه بالتأكيد ...

_____

سوري عالقطيعة 💜💜😌بوراهي

#سنباية

تحديث 1200 كلمة

Continue Reading

You'll Also Like

474K 10.9K 38
لو إلتقينا في عالم آخر لوقعت.. لغرقت وتهت في حبك ولكن ولدنا هنا في عالم انتِ القاتلة وانا السجان واه من حرقة الإنتقام ولهيبها تهنا معًا في هذا الظلام...
675K 14.6K 44
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
799K 54.9K 48
فتاةُ في مقتبلِ عمرها، ذاتَ طموحُ واحلامُ في ظلِ عائلتها بين ليلةَ وضحاها تنقلب حياتها رأسا على عقبِ! تجد نفسها في سجن ابو غربب ! بدون ذنب بدون جري...
1.3M 123K 37
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...