The DEVIL'S PREY/KTH (مكتمله)

By roro256556

333K 33.7K 9K

‏" و في النهاية لن يبقى معك إلا من رأى الجمال في روحك ... أما المُنبهرون بالمظاهر فيرحلون تُباعاً " -اسرافيل... More

1
2
3
4
5
6
7
8
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
Q&A
28
29
30
31
special part -1-🌌
special part 2🌄

9

8.6K 958 325
By roro256556

"سارانغ عزيزتي اسرعي و إلا سيأكل العم روي طعامكِ"

التفت الفتاه -التي تكاد تبلغ العاشره من عمرها- الي مصدر الصوت و الذي كان لوالدتها لتهرع اليها تاركه العابها مبعثره علي الأرض

جلست الصغيره علي المائده التي كانت تمتلأ بأشهي أنواع الأطعمة علي غير العاده،ابتسمت بإتساع لتضم يديها و تشكر علي الطعام

فتحت عينيها لتنظر الي والدتها التي كانت تهمس بشئ ما الي الرجل جانبها لكنها نظرت الي فتاتها في الأخير مبتسمه بهدوء

'العم روي البغيض'
هكذا اسمته سارانغ،لقد كان رجل أجنبي و هذا واضح للغايه بشعره الأشقر و عيناه الزرقاوتان لقد كان وسيماً للغايه لكن الصغيره لم تكن ترتاح للهيئه الخاصه به

"صغيرتي،ما رأيك ب مكوث العم روي هنا رفقتنا؟"

سألت الأم بنبره لطيفه ناظره لصغيرتها التي انغمست في الطعام،تركت ما بيدها لتنظر الي العم روي المبتسم للصغيره بطريقه رأتها هي غريبه للغايه

"هل..أمي تريد هذا؟"

الصغيره سارانغ لا تهتم لشئ سوي سعاده والدتها و التي خسرت زوجها بسبب المرض عندما كانت سارانغ تبلغ الثالثه من عمرها

رغم صغر سن سارانغ لكنها كانت واعيه لما يدور من حولها و هذا جعلها لا تحيا سن الطفوله خاصتها بصوره مثاليه او كما يجب ان تكون

اومأت والدتها رداً علي سؤال الصغيره لتبتسم سارانغ و تومئ بالإيجاب هي كذلك، رأت العم روي الذي ارتسمت علي وجهه ابتسامه جانبيه مريبه لكنها أكملت طعامها و كأن شئ لم يكن

دخلت سارانغ الي غرفتها لتُخرج المذكرات الخاصه بها من أسفل السرير فهي تجيد إخفاء الأشياء عن والدتها و هذه عاده قديمه لديها

-اليوم أظن أن الحياه في هذا المنزل لن تكون هادئه بعد الآن-

☆☆☆☆☆☆

يجلس رفقتها علي مائده الفطور كالعاده بينما يشرب كوب القهوه خاصته و يتصفح الهاتف دون إهتمام لمن لا تتناول طعامها و فقط شارده جانبه

منذ حديث هيون الأخير معها و الذي كان منذ يومين هي اصبحت هادئه للغايه و غارقه في أفكارها التي لا تنتهي مُشَكله دوامه كبيره في رأسها

لا تعلم هل حقاً عليها ان تخطو مثل هذه الخطوه و التي لا رجعه منها؟ أم فقط تنتظر ما يخفيه القدر عنها؟
هي لا ترغب في ارتكاب ذات الخطأ كوالدتها سابقاً

تنهدت تترك الملعقه من يدها ليصدر صوتها عالياً و لهذا هو نظر لها بطرف عينيه لكنها مازالت تحدق في يديها المتشابكه

"ما بكِ؟"

نفت برأسها علي سؤاله -الذي كان غريباً عليها من شخص مثله- لتنحني قليلاً و تنهض حتي تذهب للغرفه إلا انه اوقفها كعادته

"لم أنهي حديثي بعد،هل مازلتِ خائفه من ذاك الحادث؟"

ابتلعت رمقها تحاول تجنب النظر إليه، فهو كعادته لا يشيح بنظراته عن عين المتحدث إليه لذا كان يخترقها بخاصته

اومأت بهدوء و مازالت تلعب في أصابعها واقفه جانبه بينما هو جالس علي الكرسي ينظر إليها، و كم كانت ضئيله بالنسبه إليه هذه اللحظه

تنهد بخفه ليستقيم و يقف واضعاً كلتا يديه في جيوب بنطاله القماشي الأسود، ارتدي فوقه قميصاً أبيض اللون و نوعاً ما شفاف نظراً لحراره الجو لهذا اليوم

"لما؟ هل انتِ جاسوسه لتخافي حدوث هذا معكِ؟"

نطق بنبره تحمل الخبث قليلاً لتتسع عينيها و تنظر إليه مباشره ليبتسم بجانبيه ناظراً لها،تعرقت يديها بينما تفركهما سوياً و تحاول الظهور بمظهر التي لا تبالي

"لا،بالتأكيد"

نظرت داخل عينيه مباشرهً بينما تنطق كلماتها و كانت شجاعه في هذه اللحظه في نظر نفسها لكنها تلقت نظره غامضه منه لم تفهم ما المخفي ورائها

"حسناً اذاً لا داعي للخوف..علي أي حال أود كوب قهوه آخر لذا حضريه و تعالي به الي مكتبي،عشره دقائق فحسب!"

تحدث بلا إهتمام لكنه مشدداً علي آخر كلماته بينما رحل بعدها الي مكتبه تاركاً إياها تضحك بسخريه علي طريقته معها

حملت طرف فستانها الذي كان طويلاً بشكل مزعج لها لتذهب الي المطبخ متأفأفه بشده بسبب كثره أوامره هذه الفتره و كذلك بسبب غياب ريومي عنها لسبب مجهول،فلقد كانت الأخيره تتجنبها تماماً

كانت سارانغ اليوم ترتدي فستاناً صيفياً بلونه الأسود و عليه رسومات لزهور حمراء اللون صغيره،بأكمام قصيره و فتحه عنق دائريه أظهرت بشرتها قليلاً و جعلت شعرها منسدلاً مما أعطاها مظهراً خلاباً للغايه

هي تعترف أنه امتلك حساً لا بأس به في امر اختياره للملابس و الذي كان هيون فاقداً له تماماً،و لا تعلم لما تقارن هذا الشيطان بحبيبها هذه اللحظه

واقفه تعد القهوه و في هذه اللحظه أدركت انه وقتاً مناسباً لتضع السم الآن، تخاف للغايه لهذه الفعله و في ذات الوقت خائفه من عدم فعلها

المطبخ كان خالي من وجود أي شخص كون الجميع يأخذ استراحه فطور بأمر من الشيطان شخصياً لذا كل شئ في صالحها الآن

هل ستفعلها؟
الاجابه هي نعم،لقد وضعت السم بالفعل في كوب القهوه و يديها ترتعش بقوه لتمسك الصينيه و تذهب بإتجاه المكتب تحاول إخفاء ملامح الخوف من علي وجهها

"لقد أخبرتك أنها فقط ساعه و سوف اكون في طريقي للحدود.."

دخلت مكتبه بعدما سمعت الإذن لتراه يتحدث عبر الهاتف و ينظر إليها لكنها فقط تنظر الي كوب القهوه الذي في حوزتها

وضعته علي المكتب لتحاول الذهاب لكنه اوقفها بإخبارها ان تجلس ريثما يُنهي هذه المكالمه الآن لذا هي فعلت

"توقيعك"

أنهي هاتفه اخيراً ليخرج من الأدراج عده أوراق و ينهض ليجلس علي الطاوله الصغيره التي أمامها معطياً الأوراق لها

هي انكمشت بسبب اقترابه الشديد منها لكنه حاصر جسدها بوضع كلتا قدميه حولها و كونه قريب للغايه لا يساعد ابداً

"ما هذا؟!"

تجنبت النظر إليه لتأخذ الأوراق لكنه منعها من قراءه اي شئ و هذا جعلها تغضب متناسيه أمر القهوه المسمومه هذه

"لن اوقع علي شئ لا أعلم ما هو أيها السيد!"

تحدثت تكتف ذراعيها و تنظر له بنظرات غاضبه للغايه،لكنها ثواني قبل ان تبتلع رمقها بسبب نظراته المظلمه التي ظهرت الآن

امسك معصمها بقوه لتتأوه هي و عينيها ادمعت بالفعل، وضع القلم بين اصابعها بينما يشدد عليها أكثر حتي و يشير لها لتوقع

"اخبرتكِ مرات عديده،كلماتي ما هي سوي أوامر و ليست شئ آخر!"

صوته الذي كان عميقاً للغايه أرسل لها الكهرباء في جسدها من الخوف لذا هي وقعت بسرعه علي أمل ان يتركها و هو فعل بالفعل

نهض يعود الي موضعه بينما هي تفرك معصمها الذي يؤلمها و تمسح دموعها قبل ان تهطل أكثر فلقد بكت بما فيه الكفايه أمامه

"خذي هذا، أرجو أن تتعلمي الطاعه قريباً"

بينما كانت تعنف شفتيها حتي تمنع ذاتها عن البكاء وجدت يده التي تعطيها منديلاً قماشي باللون الأسود لتنظر إليه فوراً

عينيها كانت حمراء قليلاً لكنها مازالت فاتنه،حتي أنه رأي ان كلمه فاتنه لا تكاد تصف جمال عينيها الآن ،تحمحم يبعد عينيه و يعود الي مقعده مجدداً

متناقض هو،
كل شئ به متناقض،نظراته تاره تكون غامضه لا تستطيع قرأتها حتي او النظر إليها و تاره تكون حنونه او طبيعيه علي الأقل

أفعاله لا تعلم هل هي لشيطان متأصل منذ القدم أم هي أفعال إنسان فحسب،إنسان لم يجد سوي الشر مخرجاً لما هو به

ظلت تنظر الي المنديل مطولاً متناسيه أمر الأوراق و يديها التي تؤلمها الآن، في هذه اللحظه أدركت شئ لم تعي له قبلاً

هي ليست الهً،ليس لها الحق ان تحقق العداله بأخذ روح بشري حتي و لو كان لا يمت للبشر بصله في عيون من حوله
كل شخص يستحق فرصه الحياه،فرصه أن يكون أفضل و فرصه أن يحيا كما يحيا الجميع، ليس لها الحق في سلب هذه الفرص منه حتي و لو كان الشيطان

"أظن انكِ تجيدين صناعه القهوه،رائحتها جيده"

نظرت له لتراه يحمل كوب القهوه بجانب انفه يشتم رائحتها،وقفت بسرعه و اخذت الكوب منه لتتجرعه هي بسرعه دون تفكير

نظر لها يراقب حركاتها،وضعت الكوب الفارغ علي الطاوله بينما تنظر إليه و هو لم يتحدث بكلمه عاقداً ذراعيه عند صدره

"فقط..يمكنني صناعه أفضل منها،لقد خفت أن تكون بارده"

تلعثمت في حديثها،هو ظل ينظر الي حدقتيها مطولاً ليستقيم بعدها و يذهب بإتجاه باب المكتب و هي تصارع مخاوفها الآن

"حسناً فعلتِ،أنتظر كوب قهوه أفضل لدي عودتي"

لا تعلم لماذا ملامحه،نظره عينيه و طريقه حديثه كانت غامضه للغايه بالنسبه لها،خاليه من الغضب تماماً لكنها ممتلئه بغموض و ريبه كبيره

إبتسمت شبح ابتسامه له ليخرج خارج المكتب بينما هي سقطت أرضاً تتنفس بصعوبه واضعه يدها علي معدتها التي أصبحت تؤلمها الآن

جفونها أصبحت ثقيله و تنفسها أصبح أكثر صعوبه الآن، اسندت رأسها علي الكرسي جانبها بينما تحاول التنفس لكنها تشعر بالاختناق

الدموع اخذت مجراها علي وجهها لكن الابتسامه الحزينه مازالت متواجدة علي وجهها،تتذكر حياتها كشريط طويل خالي من اللحظات السعيدة و هنا هي علمت ان حتي هيون لم يمنحها السعاده التي عاشت كثيراً تنتظرها

"ربما هنا ستنتهي رحلتكِ سارانغ،أحسنتِ صنعاً..أحسنتِ"

ممكن ده يبقي شكل تخيلي لتاي في الروايه يعني بس تخيلوه زي ما تحبو عادي💃💜

تفتكروا تاي غامض اوي معاها كده ليه؟
و الفتره دي مبقاش يتعصب معاها ليه؟

Continue Reading

You'll Also Like

100K 16.1K 26
عندمَا تُقَابلُ بويوَنْغ الكَسُولةَ فَتى الفُقَاعة بموَاقِف ظَريفَة فِي المَغسَلةّ العَامةّ " أنتَ فُقَاعة لامِعَة " LAUNDRY COUPLE - JONG HOSEOK ...
260K 8.5K 66
"زوجى مغرى للغزل، مثير للقبل" 1997.. البنفسج الأول started: 15/11/2023 100k~ 8/3/2024
49.2K 1.1K 14
انا كنت ناويه ما انزل قصه ثانيه بس لما لقيت التفاعل بيزيد قلت بنزل ويارب تعجبكم 😊