قلب الزمرد

By RonaAhyam

1.7M 63.6K 12.6K

تمشي بين الجموع وهي تلتفت يمينآ ويسارآ . تائهة ... لا تعلم اين هي !!! أشخاص غريبة ...بملابس اغرب ...وكأنها في... More

اقتباس 1
اقتباس٢
اقتباس 3
الفصل الأول |حزن
تنبيه هام
الفصل الثالث|نعيم عينيها
الفصل الرابع|ملابس ممزقة
كوميكس😂
الفصل الخامس|ارهاق العدو
الفصل السادس|جذور الطبيعة
اعتذار
اقتباس
الفصل السابع| الجلاكستو
المواعيد والجروب😍
اقتباس بعدين 💔
الفصل الثامن| مروضة التنين
الفصل التاسع|السيف الملكي
مشهد الحجر بالعامية😂
الفصل العاشر|تجاهل البرتقالية
الفصل الحادي عشر|حضن دافئ
الفصل الثاني عشر|مقاطعة الفرسان
كوميكس😂
احم احم😂
الفصل الثالث عشر|قبلة الألم
بخخخخ😂
الفصل الرابع عشر|مَوطني
الفصل الخامس عشر|غيرة الملك
يا زمردات😂❤️
الفصل السادس عشر|لا تترُكيني
تعالوووووا😎
الفصل السابع عشر|ملك جديد
الفصل الثامن عشر والأخير|قلب الزمرد
وحشتوني❤️
مشهد بعد الفطار 👀💃
مشهد قصير❤️
مسابقة ورقي
تعالووووا
رواية اخرى !!
اقتباس من المشهد الخاص
مشهد خاص١
تكملة مشهد خاص ٢
مشهد خاص اخر جزء
رواية فانتازيا قادمة 🙂💃
اقتباس من الرواية القادمة😎
تعالوا يا زمردات ❤️🥺
مملكة روزاليا😎
الرواية الجديدة
😎Soooon💃
وحشتوني
اقتباس
بدره الشارد
جروب الفيس بوك
عيد مبارك+رواية
رواية جديدة
رواية اشواك مغوية
رواية اشواك مغوية

الفصل الثاني|وشم

56.7K 2.4K 496
By RonaAhyam


٠٠٠في الصباح الباكر ...

استيقظت وهي تنظر بسخط الي ذلك المنبه اللعين ...
الذي ايقظها من اجل تلك الجامعة التي ليس لها اي داعي ....

ولكنها صرخت صرخة مدوية أدت الي استيقاظ الجميع
نتيجة رؤيتها الي شئ مكتوب علي زجاج النافذة ...

(قريبآ ...قريبآ ستاتي الي عالمنا ...وحينها لم تعودي مرة أخرى )

دخل والدها بفزع وهو ينظر اليها بخوف
"ليلى ...لماذا تصرخين يا ابنتي !؟"

لم تستطيع النطق بكلمة وهي تشير الي النافذة ...نظر اليها بسرعة لكنه ...لم بجد شئ!!

والد ليلى بإستغراب
"ماذا ...ماذا هناك !؟"

ليلى بفزع
"أبي ..كيف لا ترى ذلك !؟
الا ترى ذلك المكتوب بالدماء علي النافذة !؟"

سيدرا وهي تفرك عينيها بنعاس
"ابي ..انها تهذي ام ماذا !؟
هل وصل جنونك لتلك المرحلة !؟"

دافعت عن نفسها
"اقسم لك انه مكتوب امامي الأن ...كيف لا تراه يا ابي !؟"

تدخلت والدتها بتوجس
"وانا ايضآ لا ارى شيئآ يا ليلى"

صمتت ليلى وهي تنظر الي وجوهم وقد آلمها نظراتهم المشفقة ...

ورغم ذلك تابعت بجمود
"اريد المكوث بمفردي ...رجاءآ"

تنهد والدها وهو ينظر اليها بحب ثم قبل جبينها وخرج مع الباقي ....
جلست هي علي سريرها وهي تضم ركبتها الي صدرها وتنظر الي المكتوب بشرود ...

نزلت دمعة منها قهرآ ...
هل أصبحت تتوهم الآن !!هل اصيبت بالجنون كما قالت اختها الحمقاء!!

كيف لها ان ترى شئ لا يراه أحد !!

********************************************
"مرحبآ ...
كيف حالك ...
انا بخير شكرآ لكي "

قالتها 'عائدة ' ابنة الحكيم أرثر ..وهي تلقي السلام علي من في السوق

فهي ايضآ تدرس الطب مع والدها ...حلمها ان تكون حكيمة كبيرة كوالدها ...
حيث توفت والدتها منذ زمن ...وأرثر هو من تولى تربيتها ...

اصطدمت بشخص ما وكادت ان تقع بسبب طول فستانها ...

نظرت بعنف
"الا ترى  ايها المتحرش !؟"

كان يرتدي ملابس جنود المملكة وهو يمسك سلاحه الطويل
"انا لست متحرش ايتها الفظة ...ثم انتي من اصطدم بي لست انا "

نظرت له بسخرية
"الم يعلمك احد كيف تتحدث مع السيدات ايها الأبله !؟"

ابتسم بإستفزاز
"لا تعلمت بالطبع ...لكن اين السيدة التي اماميالآن !؟"

شهقت وهي تنظر له من وقاحة حديثه ..بل أدمعت عينيها بسبب طعنه لأنوثتها..
هي أُجبرت ان تكون قوية بسبب الرجال الذين حولها ...

توتر عندما رأى دموعها تنزل بصمت وهي تنظر له بحزن
تابع بتردد
"انا ...انا لم ...صدقيني ..لم اقصد "

رفعت فستانها وهي تجري من أمامه بسرعة وتمسح دموعها حتى لا يراهااحد اخر ....
لا يعلم لما شعر بالحزن عندما شاهد دموعها !!...

********************************************
دخلت الي القصر بسرعة وهي تذهب الي الطابق المخصص لها ولوالدها ....
فهو كان حكيم الملك والملكة السابقة
قبل ان يتوفوا ...وهو ايضآ من تولى تربية الملك الحالي (لُبيد) ...

وجدت والدها يقوم بعمل تركيبة دواء من نوع جديد ...
لتذهب اليه وهي ترتمي في حضنه وتبكي بشهقات مرتفعة قليلآ...
ترك ما في يده وهو يذهب بها الي الأريكة ..

نظر لها بهدوء الي ان هدأت ثم سألها
"ماذا بيكي يا عائدة ...لما هذا البكاء ...لقد أعتدت علي ابنتي القوية !!"

نظرت له بدموع وهي تقص عليه ما حدث في السوق ليهمهم وهو يهز رأسه
"لكن كلاكما مخطئين !؟"

نظرت له بتفاجؤ
"ماذا !؟"

اوضح لها
"نعم يا عائدة انتي مخطئة لانكِ تكلمتي بعدم احترام معه ..."

دافعت بعنف
"لكن هو الرجل ...يجب ان يعتذر هو  يا ابي "

تابع بعتاب
"انتي مخطأة ...صحيح هو رجل لكن في تلك الأمور لا يوجد مسمى بذلك ...
في الاعتذار والخطأ أنتما الاثنين مخطئين لذلك يجب الاعتذار ان يأتي من كلاكما "

تأفأفت بسخط وهي ترى كلام والدها علي حق ليردف بنبرة غريبة
"وجهك مليئ بالدموع ...هل بكيتي أمامه !!"

سألته بإستغراب
"للأسف ...لكن لما تسأل يا أبي !؟"

"لانكِ لا تبكي امام احد "

أومأت وهي تنظر بحزن طفولي لأنها بكت امام ذلك الأحمق ...

ليتابع بداخله وهو ينظر بغموض
"من والواضح ان الأسطورة بدأت بنشر سحرها الخاص ...إذن هي قادمة قريبآ...بل قريبآ جدآ "

********************************************
"ابي صحيح عندما اكبر ستأتي الأسطورة الي هنا وستحبني!؟"

ابتسم الملك (مالك الزرداني) بحب
"من قال لك هذا يا لُبيد !؟"

رد ببراءة
"عمي أرثر"

همهم وهو ينظر اليه بتشجيع 
"صحيح يا بني ...عندما تكون انت ملك البلاد بل ملك هذا الكوكب ...
ستنتظر أسطورتك لكي تأتي وتنشر الحب في أنحاء الكوكب "

"وهل امي كانت أسطورة ايضآ!؟"

ابتسم بحزن بداخله وهو ينظر لطفله وذكريات مؤلمة تمر امام عينيه
"ليتها كانت كذلك يا بني ...يا ليتها..."

ثم تابع بصوت مسموع
"الأسطورة واحدة فقط يا بني الا وهي اسطورتك انت فقط "

نهض لُبيد وهو يمسك سيفه الصغير بقوة
"عندما تأتي أسطورتي ...سأحبها كثيرآ ...بل لن اجعل اي شخص يقترب منها ابدآ...حتى لا تتأذى "

ابتسم الملك
"وماذا عن الحرب ...يجب ان تقف بجانبك لانكما تكتملان ... بيدها قوة عظيمة كشأنك"

وضع يده بلطف تحت ذقنه بتفكير
"حسنآ في الحرب فقط لكن بعد ذلك سأحتجزها في غرفتي "

قهقه الملك وهو يحتضن ابنه اللطيف
"ااااه منك يا لِبيد ...ستصبح عاشق متملك اذآ"

٠٠٠٠خرج من ذكرياته وهو ينظر ببرود الي المحاربين من النافذة وهم يتدربون علي قواهم بصرامة ....

تحدث ببرود
"للأسف يا والدي ...لأول مرة تكذب ...كيف كنت مغفل هكذا
لن احب تلك الأسطورة التي لا اؤومن بها حتى "

********************************************
خرجت  وهي تنوي الذهاب الي جامعتها حتى بعد ان فاتتها المحاضرة الأولي ...
بعد ان وصلت دخلت وجلست كعادتها بمفردها علي الرغم
من وجود العديد الذين يريدون الجلوس بجانبها لكنها لا تهتم ...

دخل دكتور المادة وهو يشرح ...وهي تتابع بملل كالعادة ...
لكن ما جذب انتباهها ....

هو نفس الصوت الذبذبة !!!

ظلت تنظر حولها كالمجنونة !!اين مصدر الصوت ولكن ايضآ لم تجد طريقه ...
بل شعرت بألم في عنقها وكأن هناك إبرة ما تغرز فيها ....

وقفت امام مرآة مرحاض جامعتها وهي تغسل يدها بشرود
ولكن ما جعلها في صدمة من امرها هو ذلك الوشم الذي موجود علي عنقها ...

حرف واحد بشكل منظم أخذ شكل ....الوشم !!!

قابلتها صديقتها التي كانت في حفلة امس
"ليلى ...كيف حالك!؟"

"بخير ...اريد سؤالك بشئ ما"

"تفضلي "

نظرت بتردد
"الا تري هنا علي عنقي شئ !؟"

نظرت الي عنقها قليلآ  بعد ان أبعدته ليلى ثم وجهت نظرها اليها
"لا ...بتاتآ"

شعرت ليلى في تلك اللحظة انها تختنق والهواء اصبح منعدم في رئتيها ....
شكرتها بعد ان ذهبت من امامها بسرعة وهي لا تعي ما يحدث معها ...

             ***********************
جلست امام مرآة غرفتها تحاول معرفة ماهذا  ......
تشعر بشئ غريب ...
وضعت يدها عليها تتلمسها ....تؤلمها بمجرد لمسها ....

وشم لحرف Ł ....غريب جعلها تدور حول نفسها ....
بالطبع لن تقول شئ لوالديها ...يكفي ماحدث صباحآ...

نظرت الي النفاذة وهي تبتسم بسخرية ...فعندما عادت لم تجد شئ من المكتوب...

"ماذا تفعلين ايتها البرتقالية !؟"
قالتها سيدرا وهي تدخل بعنف وتبتسم بخبث ...

أجابت بحنق
"ألم يصنعوا الباب لكي يكون عازل و للخصوصية ام ماذا !؟"

لوت شفتيها بلا مبالاة
"لا اهتم ...لماذا تقفين امام المرآة كالحمقاء !؟"

"انظر الي جمالي الخلاب الذي لا يقاوم "

ابتسمت سيدرا بإستفزاز
"ادعي الرب ان يسلط عليكي جن عاشق "

جلست سيدرا علي السرير
"متى تتزوجين حتى أخذ غرفتك الرائعة تلك  ...انها كبيرة جدآ"

نظرت لها ليلى بقهر
"ااااه تريدين التخلص مني إذن ...لن اذهب الي اي مكان الي الخارج ايتها المراهقة "

ضحكت بسخرية وهي تخرج
"إذا كنت انا في مرحلة المراهقة المبكرة
فأنتي ايضآ في المتأخرة يا غبية "

صرخت ليلى بغل
"أتمنى ان اذهب من هنا ...الي عالم لا احد يعلم عني فيه حتى ترتاحين مني "

توقفت عن الصراخ عندما شعرت بدقات قلبها المتزايدة في تلك اللحظة تحديدآ....

استمر ذلك دقائق ثم عادت الي طبيعتها ...فوجدت  ان النوم بسرعة اسهل أنواع الهروب ...
وقد نست او تناست امر الحرف الغريب او الوشم ....

********************************************
"كيف هذا ...كيف تهربن منكم ساحرات لعينات بتلك السهولة "
قالها الملك ( لُبيد )ببرود وعينيه تشتعل بنيران الغضب

ارتجف الحارس وهو يوضح
"مولاي ...صدقني لقد هربن بمساعدة أحد ما ليس ذنبنا "

ابتسم إبتسامة سوداوية باردة تبث السموم الي الذي أمامه
"وايضآ لديك لسان لكي يرد علي ...ايها الخائن"

رفع يده الي الاعلي ليختنق الحارس ...نظر كل الحراس بخوف لذلك المسكين الذي يصارع الموت حرفيآ وهو يحاول التنفس فقط ....

اقترب ببرود وهو مازال يرفع يده ببرود ...لكنه انزلها ولم يكاد ان يلتقط الحارس انفاسه ليضع يده بالقرب من جسده لكن ....لم يلمسه !!!

واخرج قلبه أمامهم !!! بكل برود وبدون شفقة ...

نظر لهم ببرود وهو يتخطاهم وهم مازالوا منحنين له برعب ...

نطق ببرود
"هذا جزاء من يتجرأ علي الملك ...هل من معترض !؟"

لم يجرؤ احد علي التفوه  بكلمة واحدة ....ليتابع بنفس النبرة ..

"جيد ...حرس "
نادي الي الحرس الذين في الخارج ...

دخلوا وهم ينحنوا بإحترام ليأمرهم وهو يشير بيده الي الواقفين أمامه
"خذوهم الي السجن ...وانت خذ هذه الجثة "

انحنوا مرة أخرى وهم ينفذون اوامره ...بينما وقف هو امام خريطة الكوكب وهو ينظر اليها بتمعن ...

ويعقد حاجبيه بتركيز ...يحاول الوصول الي نقطة الحرب ولكنه لا يصل ...
استخدم قواه ولكن ايضآ النتيجة تبوء بالفشل ...

تنهد وهو ينظر أمامه ويحرك رقبته يمينآ ويسارآ عدة مرات بتركيز وكأنه ينوي شيئآ ما ....

            ************************
"اااااه "
قالها جايدن بتألم بسبب ضربة لُبيد له ...

رد ببرود
"هل سأضعك بعد هذه المبارزة مع الخادمات ...اين رجولتك !"

جايدن بألم
"نحن لم نتفق علي استخدام القوى ...ااااه لما النار لما "

ليجد موجة ضخمة من المياة ضده جعلته يرجع للخلف من شدتها ويرتطم بالشجرة ...

نظر جايدن بصدمة وهو يلتقط انفاسه الي ذلك البارد الذي يرفع يده ويتحكم بكل شئ

رفع منكبيه بلا مبالاة
"ماذا ..هل يوجد اعتراض ..."

"امرك مولاي ..."
قالها بقهر لينظر له الملك ببرود يغلفه استمتاع ...

"يجب عليك التركيز علي شئ واحد ...لا تشتت نفسك ...انت تمتلك هبة قراءة الأفكار أليس كذلك  !؟

"نعم يا مولاي .."

"تدرب عليها كثيرآ اذا كان خصمك يملك العديد من القوى بالتركيز والإصرار ...
تستطيع هزيمته بسهولة لكن بالذكاء فقط ..."

انحنى جايدن بفخر
"تحية مني لذكائك يا مولاي "

أومأ له بهدوء
"انتهى تدريب اليوم...."

             ****************************
"ماذا تريد يا لُبيد ...الا تتعلم الأدب ابدآ "
قالها أرثر وهو ينظر له بملل ...

جلس  أمامه وهو يضع عبائته بجانبه
"أريد الذهاب الي السوق ..."

قطب أرثر حاجبيه بتعجب ليجيب
"اريد ان ارى شئون البلاد بنفسي ...وانت ستأتي بالطبع معي"

أومأ أرثر وهو يضع محلول ما بالون الأصفر أمامه
"حسنآ سأخبر الحرس ان ينبهوا الشعب ..."

"لا ..."

نظر له بتوجس ليتابع بخبث
"سأذهب وانا متخفي ...لا يجب ان يعلم احد من انا "

اغمض ارثر عينيه علي الفور وهو يبتسم بإتساع ليبتسم الملك بسخرية

"هل جُننت ايها العجوز... "

"لا ...انا  الآن بكامل قواى العقلية "

نظر بتوجس
"ماذا رأيت في الرؤية يا ارثر !؟"

ابتسم بغموض
"ستعلم قريبآ...قريبآ يا بني.."

********************************************
في مكان مظلم ....مكبلة بعدة سلاسل من حديد ...
بل به موجات كهربائية كلما حاولت النهوض او المقاومة تلسعها....

في نفس المكان طفل صغير مكبل ايضآ بنفس السلاسل ...ونفس الموجات ....

رفعت عينيها الرمادية وهي تنظر الي ذلك الطفل بنوع من ....العشق !!!!
اقتربت منه بالرغم من ألم الكهرباء والسلاسل التي تشد علي جسدها ...

"هل انت بخير يا صغيري !؟"
قالتها بحنو غريب ...

اما هو لم يكن يرى من تلك الفتاة بل كل ما جذبه صوتها الحنون الذي شعر بالدفئ يتوغل داخل قلبه !!!

اقتربت وهي تحتضنه رغم الم جسدها المدمر ...زفر براحة وكأنه ليس بطفل صغير ...

"لا تبتعدي عني مهما حدث ...حتى لو اذيتك "

ضمته ليدفن وجهه في عنقها ويستنشقه وكأنها آخر انفاسه بل .....عند الوشم!!!

********************************************
تتأفأف وهي تنظر الي اختها الثرثارة بملل ...
رفعت ياقة كنزتها حتى لا يرى احد الوشم ...

بالرغم انه لا يراه احد غيرها ...لكن الاحتياط واجب...
ظلت تلعب بملعقة طعامها لتخرج من شرودها علي صوت والدها

"ليلى حبيبتي ماذا بكي !؟"

ابتسمت بإصطناع
"لا يوجد شئ يا والدي ...فقط شردت قليلآ"

سألتها والدتها
"هل ستذهبين الي جدتك في نهاية الأسبوع يا حبيبتي !؟"

"لا أعلم يا امي ...اعتقد ان لدي بعض الأعمال الدراسية "

سخرت منها سيدرا
"اوووه من الواضح انكِ ممتازة في دراستك فعلآ"

نظرت لها بطرف عينيها
"اسكتوا تلك الحمقاء "

٠٠بعد العشاء ذهبت الي غرفتها وقلبها يدق بسرعة وبطريقة غريبة غير مبررة ...
أغمضت عينيها بعد ان وضعت رأسها علي الوسادة براحة ...

وجدت لسانها يردد شئ غريب جدآ
"هل ستأتين ...هل ستأتين

الي هذه الشجرة

معلقة بعقدة من الحبل .انا وانت 

معلقة بعقدة من الأمل .انا وانت

جنبآ الي جنب ...

لكن أمور غريبة تحدث هنا

لن نشعر بها ان التقينا هنا

في منتصف الليل ...

عند الشجرة !! "

فتحت عينيها بصدمة من كلمات تلك الأغنية الغريبة التي لم تفهم معناها !!!
ولا تعلم لما نطق لسانها بتلك الكلمات ...

والصدمة الكبرى عندما وجدت شئ يضئ عند عنقها ...
نهضت بهلع وهي تنظر  الي المرآة بسرعة لتجد بالفعل ذلك الوشم او الحرف ....يضئ !!!!

..........
في نفس الوقت يقف ذلك الفارغ مغمض العينين ويرى بقواه مكان ما ...
وهو يردد
"هل ستأتين ...هل ستأتين !"

********************************************
اللي مش فاهم حاجة ...الأحداث  لسة في الأول خالص...
يلا كله يدخل علي جروب الفيس هنزل فيه اقتباسات او صور للأبطال ....❤️

اسم الأغنية (hanging three)😘جزء معين اللي حطيته اكيد ليه سبب بعدين 😉

ايه رأيكم في تاني فصل ...متنسوش الفوت والكومنت😘

يتبع ....

Continue Reading

You'll Also Like

289K 19.3K 18
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
12.5K 430 22
فتاة لا يتجاوز عمرها 12 سنة تبكي و تشهق وتصرخ بأنها قتلته لأنه كان يريد إغتصابها و أنها لم تكن تنوي أن تقتله كانت تريد الدفاع عن نفسها فقط ، مع ذلك ك...
16.7K 1.5K 13
لما لا أحد يريد أن يكون صديقي هل أنا مزعج كثيراً هل سأبقى وحيد طوال حياتي؟؟ و الصديق الوحدي لي هو المرض فقط هل سوف يصبح لدي حتى لو صديق واحد في...
3.9K 572 22
لقاء ليس في الحسبان ل شخصيات لم يكن أحد يتوقع أن يتقابلا في الاصل ولكن حدث ما لا يتوقعه أحد مطلقاً جعلهم يكونوا صداقه قويه و من بعد الصداقه حدث ما تو...