أليسَ كالمُحيط؟|| Isn't like...

Av vkooklim

40.7K 4.4K 2K

غريقتٌ انا بمحيطيهِ ولا منفذٌ منهُ الا لهُ لذا هلَ مدتَ يدكَ لتنتشلني من بين امواجِ حُبكَ؟ بارك ايلي|| كيم... Mer

INTRO
PART 1
PART 2
PART 3
PART 4
PART 5
PART 6
PART 7
PART 8
PART 9
PART 10
PART 11
PART 12
PART 14
OUTRO
"Dictionary"
Special PART

PART 13

1.7K 205 107
Av vkooklim

~أليسَ كالمُحيط؟"~

____________

* مستعدين لحرب الفراشات يلي بتصير ببطونكم؟ 😭
انا كنت اكتب واموت*
_____________

🌊 تخيل لو أن كتاباتي غارقة في ذلك المحيط ونور هذه نجمة سينقذُها، هل يمكنُكَ الضغطُ عليها؟🌊

🌊 قد تكون هذه التعليقات التي تتركها بين الفقرات كقاربً للنجاة بالنسبة
لي، لذا هلا وضعتها؟🌊
______________

صدى كلماتهُ يصدحُ في زواية رأسي
كما لو انهُ تكلم بلغة اجهلُها
فتحتُ فمي بصدمة انظر نحوه

"هاه؟"

قُلت ليبتسم ويمسك بيدي قائلاً

"انا، انت نذهب سوياً..."

"تاي هل حقاً تُريد الذهاب معي؟"

هز رأسه مردفاً

"ان كانَ هذا سيسعدُك فا سأفعله..."

"كيفَ تُحبني كُل هذا الحب بعد ان حطمتُ قلبكَ هذا؟"

"لقد حطمتيه ولكنني اتفهم...انت لديكَ عائلة تبحث عنك وعليك العودة اليها، لن تستطيع البقاء هنا للأبد وستعود يوماً ما"

"ستذهب معي؟"

"نعم!"

"ستذهب معي تاي؟"

"نعم!"

"تاي...ستذهب..."

قاطعني معانقاً لي ليهمس

"اينما تذهب ايلي سيذهب تايهيونغ....لن استطيع العيش بدونك!"

بادلتُهُ العناق فا سعادتي الأن تكادُ لا توصف من شدتها

_________

تناولنا الفطور لنخرج واقول

"علينا بناء تلى من الورق واغصان الشجر لنشعلها عندما نرى قارباً!"

"حسناً"

قال لنتجه الى المكان الذي بنيتُ بهِ تلتي في الماضي

"هنا ستكونُ جيدة"

قُلت ليهز رأسه ونبداء بجمع اوراق الشجر والأغصان وكُل ما يساعد لأشعال تلك النار التي ستخرجنا من هذا المكان
كانت تكبر اكثر واكثر

لم اكن اصدق ان هذا حقيقياً، انا الان مع تاي نبني التلى التي ستخرجنا من الجزيرة سوياً، ممسكين بأيدي بعضنا البعض

بدأت تمطر لذا توقفنا عن البناء
كانت قد وصلت الى مرتفعً جيدً من الورق
اصبحت اكبر من خاصتي السابقة وهذا بيومً واحدً فقط
ارى املاً بهذه الأوراق!

_________

اتجهنا نحوة الكوخ بسبب المطر الذي كانَ يصبحُ اقوة واقوة
كُنتُ انظرُ نحوة الخارج

"متى ستتوقف؟"

قُلت ليردف

"ستتوقف قريباً"

هززت برأسي لأتجه نحوه واجلس امامه اتناول الطعام

"اشكرك"

قُلت لينظر نحوي كأشارة الأستفهام

"اشكرك على كل شيء...لقد انقذت حياتي عدة مرات و جعلتني اشعر بسعادة غامرة طوال الوقت لذا اشكرك"

نظر الى عيني ليبتسم وبعدها يمسك بيدي

"اشكرك لميجئك ايلي...انت من كسر روتيني الممل وجعلني اجرب اشياء جديدة وايضاً علمتني التحدث!"

شدتُ على يدهِ مبتسمة

"علمتُكَ الكلام وعلمتني العيش يا لها من قصة جميلة!"

ضحك لتلمع عينيه بقوة
شعرتُ بقلبي ينبض فا تلك النظرات تقلبُ كياني رأساً على عقب!

اعرف انني وقعتُ بحبهِ ولكنني وللأن لم اعترف بهذا
هل سيأتي اليوم الذي سأعترفُ بهِ؟

هو سيأتي ولكن اجهلُ موعدهُ

______

مرت ايامٌ طويلة اجهلُ عددها

العاصفة لم تكن تتوقف
كُنتُ انظر اليها بحزن
متى تتوقف واخرجُ من هنا؟

بالنسبة لتاي فا هو كانَ يكملُ حياتهُ وكأنَ لا شيء يحصل
للحظة شعرتُ بأنهُ نسى امر المغادرة
كانَ يجهز المئن للسنة الجديدة
يقطف الفاكهة ويجفف بعضها
ينظف الأسماك ويضعها في علبً مليئة بالماء

بينما انا كُنتُ اجلس امام النافذة اراقب تلك القطرات التي بتُ امقتُها
في كل مرة ابني بها تلى للخروج من هنا تتساقط مانعتاً اياي من العيش..
متى ستتوقف؟

"لا تهدر وقتكَ بالأنتظار ايلي، ستتوقف، هي حتماً ستتوقف يوماً ما"

قال تايهيونغ لأنظر نحوه بحزن

"انها مفيدة، بسببها تنبتُ الفاكهة وتشرب القردة الماء ونحنُ ايضاً..لو لم تمطر لمتنى هنا، لذا لا تجلس منتظراً هكذا
عش اليوم فالأمس قد انتهى والغد قد لا يأتي"

نظرتُ نحوه بشرود فا في كل مرة ينطقُ بتلك الكلمات الحكيمة اشعر كما لو ان احروفُها ونقاطها لامست قلبي وجسدي بأكمله

انا سعيدة لأنني وقعتُ بحب شخصً كهذا
سعيدة انهُ وقع بحبي وجعلني املكهُ
سعيدة لأنني وجدتُ تاي
سعيدة للغاية امي!

دمعت عيني دون ان اشعر فقط بمجرد التفكير بهِ
هو امامي ولكنهُ ايضاً ما يشغلُ عقلي
هل انا احلم يا اللهي؟

ان كانَ هذا حُلماً فا ارجوك لا تجعلني استيقظ...

"لماذا تبكي؟ هل ازعجتك؟"

مسحتُ دمعتي لأقترب منهُ مُعانقتاً اياه بدفئ

"اشكرك"

همست ليبتسم وابتسم وننتظر سوياً
فا الأمس قد انتهى والغد قد لا يأتي...

_________

حل الليل ولم يتبقى سوا بعض القطرات التي تتساقط من الغيوم

"هل نخرج؟"

قُلت لينظر هو نحوي بتسائل

"نخرج؟"

"نعم ارجوك لقد مللت الجلوس هنا"

"انت متأكد؟"

"نعم!"

اتجهتُ نحوه ممسكتاً بيده لأسحبهُ خارج الكوخ ونمشي اسفل ضوء القمر متشابكين الأيدي على غير العادة فا انا لم اشعر بيدي التي كانت لاتزال تُمسكُ بيدهُ بقوة واظن انهُ لم يشعر بأيدينا متشابكين ايضاً

"اين سنذهب؟"
قال

"الشاطئ"
قُلت

لم ينطق ب اي كلمة فقط لحق بي اسفل قطرات المطر تلك
كانت قطراتً دافئة، لم اشعر بالبرد بجانبه، لم اشعر ب أي شيء سوا السعادة معه
سعادة غامرة تكادُ تقتُلني جمالاً

سحبتُ يدي من بين يديه لأجري نحوة الشاطئ وكأنني طفلة رأت عائلتها للتو ، كُنتُ اضحك واجري
اصرخ واقول "تعال وامسك بي ايها الغريب!"

بقية هو دقائق يحاول استيعاب الذي تفوهتُ به ليجري بعدها خلفي دون تفكير

كُنتُ اجري فوق المياه، للحظة شعرت كما لو انني اجري فوق الغيوم

حاول هو الأمساك بي ولكنني كُنتُ اهرب من بين يديه بينما اصوات الضحكات تتعالى اكثر واكثر

التفت يديه فجأة حول خصري ساحباً اياي لأشهق واصرخ بمرح
سحبني بأتجاهه لأحاول المقاومة ولكننا سقطنا فوق بعضنا البعض امام تلك الأمواج التي ترتطمُ بنا بسبب المد والجزر

"امسكتُ بكِ"

قال ينظر الى وجهي بينما يبتسم بساعدة

"نعم فعلت!"

ابتسمت انا الأخرى ليعم الصمت من جديد
وها هو التواصل اللامع يعود
عاد جاعلاً حرباً من الفراشات تندلعُ في معدتي

هو فوقي
انا بين ذراعيه
جسدهُ يلامسُ خاصتي بل هو مُلتزقٌ بخاصتي

لم افكر سوا بتلك الأعين التي تشبهان المحيط

اليسَ كالمُحيط؟

ابتسمت لأقول

"متى ستدعني اذهب اذاً؟"

"ابداً"

عقدت حاجبي بتسائل بينما ابتسم ببلاهة

"سنبقى هنا طوال الليل؟"

"معكِ انا سأبقى، حيثما تذهبي، اينما تبقين و كيفما تعيشين"

ابتسمتُ من جديد فا لا رد لدي على هذا الكلام المعسول الذي اغرقَ قلبي حباً

"ايلي...انا"

حاول اكمال جملته ولكنني امسكتُ برأسهِ بين يدي
رفعتُ رأسي ببطئ محاولتاً الوصول الى شفتيه
اقترب هو بدورهِ مني
بكل بطئ نقتربُ من بعضنا البعض

هل يُسمح بخطيئة كتلك في عالمً مليئ بالخطاية؟
لم اكترث ل اي شيءً اخر سواهُ هو
سوا حُبهِ هو
اصبح عائلتي وحياتي بأكملها

انفاسنا كانت تتضارب تماماً كما يلتقي الموجب بالموجب والسالب بالسالب
كم مرة نفرنا من بعضنا بعضاً والأن نتالقى؟
اي حياةً هذه؟

تلامست اطراف شفتي بخاصته ولكن موجة كبيرة ارتطمت بنا وكأنَ الحياة تقفُ ضد حُبنا الجميل هذا

شعرتُ كما لو انني استيقظتُ من عالم الأحلام عائدةً لعالم الواقع

نظر ألي لأنظر بتوتر واحاول التملص من بين يديه
لم يعارض لذا وقفتُ من مكاني انظرُ يميناً ويساراً

"سأذهب للنوم"

"ايلي!"

قال لألتفت اليه ولكنني لم اشعر سوا بتلك اليد التي سحبتني بقوة وتلك الشفاه التي امتزجت بخاصتي بلحظة واحدة

كانَ ذلكَ اسرع مما تصورت
اسرع من الضوء والصوت

اسرع من دقاتِ قلبي بتلك الليل
اسرع من كل شيء واي شيء!

لم اكن استوعب الذي يحصل ولكن فور استيعابي للوضعية التي وصلنا لها امسكتُ برأسهِ مُقربتاً اياهُ نحوي اكثر واكثر جاعلتاً من تلك القبلة تستمرُ طويلاً

قبلة شغوفة معبرتاً عن الحب المخبئ اسفل ملايين الكلامات
حُب لم يُعترف بهِ بعد
كلمة من اربع احرف ونقطة لم انطقها بعد
كُل هذا عبرتُ عنهُ بقبلةً واحدة اسفل ضوء القمر

هو ممسكٌ بخصري جاعلاً منهُ يلتزق بجسدهِ اكثر واكثر وانا ممسكتاً برأسهِ تارة وب عنقهِ تارةً اخرى

كالمغنطيس نحنُ ننجذب لبعضنا البعض!

"اُحبكِ ايلي"

همس بتلك الكلمة بين قُبلتنا العنيفة والطويلة ولكنني لم انطق بها بعد اكتفيت بسحبهِ بأتجاهِ ثانيتاً جاعلتاً من قُبلتنا الثانية لهذه الليلة تبدأ!

______

لا اعلم كيف ولكنني بطريقةً ما استيقظتُ على سريرهِ، بين احضانهِ
نظرتُ اليه بينما ينام كالملاك
يبتسم بنومه، لم ارد فعل شيء سوا النظر اليه طويلاً
فقط النظر نحوه دون التحرك او الأبتعاد

هل من الممكن ان يتجمد الوقتُ هنا؟

تذكرتُ تلك المرات التي تفوه هو بحبهِ لي البارحة
بين القبلات واللمسات اعترف هو بالحب وانا اُعطيه ما يريد دون الأعتراض

خطيئة جعلت من جسدينا يتلاحمان تماماً كما تلاحمت شفتينا وتلك الألسنة...

جعل مني ملكاً لهُ تماماً كما جعلتُ منهُ ملكاً لي

تاي وايلي هم ابطال هذه الجزيرة ابطال الحب الذي لم يتلوث بعد
هل سأندم يوماً ما؟

لا اظن هذا فا هو من احبني اولاً جاعلاً مني اقعُ بنيرانِ حُبهِ تلك
جعلني غريقة وانقذني

بل ربما انا لازلتُ غريقة
الهذا سميتُكَ بمحيطي ايها الفتى!

وأليسَ كالمحيط؟

استيقظ تاي فجأة لينظر نحوي ويبتسم
سحبني نحوه معانقاً اياي

"هذا اجمل صباح بحياتي!"

قال لأبتسم وابادله العناق

"يوماً ما سنستيقظ سوياً في منزلً واحد، تحتَ سقفً واحد انا وانت ولا احد غيرنا"

وضع رأسهُ على عنقي مداعباً خصلات شعري الطويل بأنفهِ اللطيف

قُبلً متفرقة اخذت مكانها على عنقي لأستدر بأتجاههِ انظر نحوه

"ماذا؟"

قال كالأطفال لأطبع قبلةرعلى وجنته وأبتعد هاربة من بين يديه فا احمرار وجنتي كانَ يفضحُني

"اُحبكِ!!"

صرخ بسعادة لأضحك

______

كانَ هو يعد الأفطار بينما انا امشي على التلى وفجأة لاحظتُ ذلك القارب الذي كانَ يقتربُ مننا اكثر واكثر لذا هرولتُ بأتجاههِ

"تاي...هناك قاربٌ قريب!! لنشعل..لنشعل الأوراق"

نظر نحوي بصدمة وكأنهُ لم يستوعب كلامي بعد لذا قررتُ الذهاب وحدي وأشعال تلك التلى الصغيرة ولكنهُ امسك بيدي ساحباً اياي خلفه، اتجه لأخراج ناظورً من بين العلب

وقف على التلى التي بُنية عليها الكوخ
نظر من الناظور

اعاد النظر نحوي عاقداً حاجبيه بقلق

"ماذا؟"

"لقد عادوا!"

"من؟"

لم يُسمع بتلك اللحظة سوا اصوات طلقاتً من النار
القردة تصرخ، الحيوانات تهرب والجميع يجري حاملاً لأطفاله
محاولين الأختباء فا الصيادون قد عادو اليوم!

"علينا جمعهم بسرعة!"

قال تاي ممسكاً بيدي ليجري داخل الغابة

لم اكن افهم اي شيء ولكنني تذكرتُ شخصاً واحداً
ستيلا!

"تاي ستيلا..."

"اين؟"

"بالداخل"

قررتُ العودة للكوخ ولكنهُ سحب يدي ليقول

"هذا خطر!"

"لا يهم، الأهم ستيلا!"

دفعتُ يده لأجري نحوة الكوخ بسرعة غير أبهى لأي شيءً اخر

اما ان اموت مع صديقتي الصغيرة او اعيش معها!

-يتبع-
___________

تدرون اننا قربنا من نهاية الرواية؟ باقي بارتين يمكن 😭

رأيكم؟
باي ذا وي فولو مي مي اون ماي انستا 😭
"vkook.lim"
________________

Fortsett å les

You'll Also Like

651K 22.4K 36
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
1.9K 3 1
رَجُلٌ، لَم يَعرِف مَعنى الحُبِ مِن قَبل، رَجُلٌ مُكتَفي بِنَفسِهِ وَفَقَط، رَجُلٌ صُنِعَ مِن طَيَن، اِلا اَنَ مَن يَرَاهُ يَقولُ اَنَهُ صُنِعَ مِن...
18.5K 2.4K 13
يونا محققة تملك قدرة السفر عبر الزمن، تستعمل قوتها لإنقاذ الضحايا من تم قتلهم قبل سنوات...لكن تايهيونغ كان ضحية مختلفة!! مكتملة
872 196 7
(بحط الوصف بعد نهاية الرواية ، لوازم الغموض☆ ) " إحترس ، لا أضمن سلامتك إن دخلت حدود الخطر " Whirlpool دوامة، دوامة أحداث و غموض . عليك بالصبر و ال...