HAPPY BD BABY GIRL 🤟🏻
Wish u the best year ever 🥺♥️
——
الفَصل الثّالِث : جون
افلَت جيمين يدي حالَما ابعدني كِفايَة عنها...
" ماذا ؟! "
" ماذا ؟! ، هَل قلتِ ماذا قبلَ قليل ؟ لَقد كانَت الفَتاةُ تموتُ قبلَ قليل !! "
صرخَ بينَما يحرّكُ يديهِ في اتجاهاتٍ عديده.
" لِتمُت إذاً...إنتهى الأمر لقد طفح كيلي مِزاجي لن يمسَح لي بإكمالِ حياتي ، جيمين اقتلني ! "
قلتُ بينَما اقتَرِبُ مِنه...
" على رِسلك ! اهدئي لَن يموتَ احدٌ اليوم وحافِظي على اعصابِك مع تِلكَ الفتاة !
نَحتاجُ ألا نَقتُلها..."
" نَقتُلها ؟ "
قلتُ بِصوتٍ متعَجّب مِن اخِر كَلِماتِه.
" لا أدري...لا أشعُر بالراحَةِ لوجودِها بالقُربِ مِن جونغكوك ، على أيّ حال- "
قاطَع كلامَه خروج سويون بِسرعه وهِتافُها بأعلى صوتٍ لها :
" لقد استيقَظ !! "
دَفعتُها بَعيداً لأدخُل الى المَشفى ولَكِنني توقفتُ أمامَ الغُرفه فتخطاني جيمين وسويون
داخلينَ الى الغُرفَةِ دونَ تردد.
لَكِن إذا فَكرّتُ في الموضوعِ حَقاً...هَل يجِبُ عليّ ان ادخُل ؟
حالَتي مُزريه ولا املِكُ شجاعَةً كافية لِمواجهتهِ بَعد أن...كُنت السبب!
سَمِعتُه يسألُ مِن الداخِل :
" هَل اتصَلت بِجون ؟ قُل لي انّك لَم تَفعل ارجوك "
كانَ صوتُه مُتعباً جِداً ، ولَكِن يالهُ مِن احمَق ! أوّلُ مافكرَ بِه كانَ أنا ؟
استَطعتُ رؤيَة جيمين يُحرّك رأسهُ يميناً وشِمالاً...مافَعلهُ كانَ جيداً ، عليهِ مُجاراةُ
مايُريدُ جونغكوك في حالَةِ ضعفهِ هذه.
بينَما انسَحِبُ انا بهدوء...
اوقفني جيمين الذي خرج مِن الغُرفه.
**
" انا سأذهَبُ الأن...اتَصِل بي إذا انتَهت إعادَة التأهيل "
هَمست له حتى لا يَسمع مهووسها صوتَها ويعرِف فوراً.
" أنا أسِف ، هُوَ لم يَقصِد انهُ لا يُريدُ وجودكِ بِجانِبه هُوَ فقط لا يُريدُ اقلاقَكِ "
نَفت برأسِها بِسرعه.
" جيمين ، انتَ لَن تستَطيعَ فِهم جونغكوك في كُلّ مرة ! استَمِع لهُ اولاً لِتفهم ما يَقصِدهُ
هوَ ، وأيضاً...إذا كانَ هذا حَقاً مايَقصِده افَضِلُ ان اسمَعه مِنهُ وبِنفسِه ! "
ابتَعدَت عنه شاقَةً طريقَها خارِج المَشفى عائِدةً لِلمنزِل.
ولَكِنّ هاتِفها قَد رَن مُعلِناً وصولَ رِسالةٍ ما...
" تَفضلي هذهِ الصورَة أيّتها العاشِقه واستَمتعي بتأمُلِ حبيبِك ، ولا تَقلقي عليهِ
إنهُ بينَ ايدٍ أمينه ! "
وارْفقَ معها عِدة صورٍ عشوائيّة :
" كُنتُ التَقِطُ هذهِ الصورَ له عِندما نَخرُج معاً...كُلّها لكِ الأن ! "
كانَت رسائِل جيمين هِي الأفضل !
**
الفَصل الرّابِع : سويون
طَلبَ مِني جونغكوك الخُروجَ مِن الغُرفَةِ قليلاً لأترَكُه مع جيمين.
انا أعلَمُ أيّ نِقاشٍ هذا وعَن مَن سيَكون !!
" مالذي اردتَ ان تَقولَهُ لي ؟ "
سألَ جيمين بينَما يُقشِرُ له الفاكِهة ونَبرتهُ كانَت مُستاءَةً مِن جونغكوك وقد كانَ هذا واضِحاً.
" مُبارَكٌ لَك التّخرج ، هَل كُنتَ تشعُر بِشعورٍ جيّد حينَما كُنت
تَتجنّبُ تهنِئَة صديقِ طفولَتِك ؟ "
قالَ جونغكوك مُمازِحاً إياه بينَما يضَع احدى الثّمراتِ في فمه ، ولَكِنهُ سُرعانَ ماتَذكرَ ألمَ فَكه
وعدَم قُدرته على المَضغِ اصلاً.
اطلقَ جيمين ضِحكةً ساخِرة على شَكله وكلامِه وألمه.
" تألّم حتى الموتِ يا أيّها الحَقير ! "
" انا لَن اعتَذِر لكَ حالِياً...لَكِنني اريدُكَ ان تَعلم قراري الجَديد ، انا سأتخلى عَن فِكرةِ
جون والى الأبد...ما حدثَ لي حتى الأن كافٍ..."
قالَ ناظِراً الى الأسفل مُتأمِلاً كُلّ تِلك الفواكِه التي لَن يستطيعَ اكلَها.
شهقتُ بِخفه حينَ علمتُ بالأمر !
انا سَعيدَةٌ حَقا !
بدأتُ اقفِز في المَمر كالمَجنونه ، هذا يَعني بأن لديّ فُرصَةً بالفِعل !!
عُدتُ مرةً اخرى لِمكاني بِجانِب الباب ووضعتُ عيني لأسترق النّظر.
" هَل جُنِنت ؟؟! سَنتانِ قد مَرّت يا جونغكوك ! انتَ لَن تُريد ان تَفعل هذا ابداً ! "
" مالذي تَقصِده ؟ لَطالَما اردتَني ان اتخلى عَنها وحتى انّك واعَدتها لِكي تُبعِدني عَنها
والأن تُخبرني بأن لا استَسلِم ، هَل تُعاني مِن شيءٍ يا هذا ؟! "
صَرخ جونغكوك على جيمين وعلى صوتُ فرقَعةِ فَكِه وعلى الأرجحِ بأنهُ كانَ يتألَمُ بِشده ولَكِنهُ تجاهَل الموضوع وحسب...حَسناً الأن على الأرجح يجدُر بجيمين ان يَتخِذَ موقِفاً واحِداً !
" لا يا أيّها الغَبي ! مُواعَدتُها كانَ لديها سببٌ اخر غيرَ جعلِك تَبتعِدُ عنها ! "
تَنهَد بينَما يَرُد عليهِ بنفسِ نبرَةِ الصّراخ قَبل ان يُردِف :
" لا مَهلاً...لِماذا لا تَعودانِ مَعاً على أيّ حال ؟؟! هَل الموضوع صَعبٌ الى هذهِ الدرَجة ؟
أنتَ تُحِبها وهِيَ تُحِبك لِماذا تَحشُرانني في كُلّ هذا ؟! "
صرخَ عليهِ جيمين مُجدداً وقد كانَ صوتُه مُتذمراً وقد خفّت حِدةُ صُراخِه.
" جيمين ، مَهما قُلتَ مِن تَفاهاتٍ الأن أنا لَم اقتَنِع ! إنتهى عَصرُ جون وجونغكوك "
سرَت قَشعريرَةٌ غريبَه في جَسدِه حينَ نطق بإسمِه بِحانِب إسمها ولَكِنه
تجاهَلها واكمَل ماكانَ يقولُه :
" والأن اعذِرني...أشعُر بالتوَعُك وسوفَ يُغمى عليّ إذا لَم استرِح الأن "
ناوَل جيمين صَحن الثّمار التي قطَعها له وشَد فِراشه وغَطى نَفسه مُستَعِداً لأخذِ قيلوله.
" إفعَل ما تَشاءُ يا أيّها الأحمَق ! لَكِن لِعلمِك ! هِيَ قد كانَت هُنا واعتَنت بِك الليلَ كُلّه !
هيا إغرَق بأفكارِك وعاني مِن الأرق ! "
هتَف جيمين بينَما يَحمِلُ حقيبَة ظهره ويَفتَحُ الباب.
وحالَما فتحه قابلَهُ وجهي فَدفعني بِخفه ليَصفع الباب.
امسَك بِكتفي مَعاً :
" نونا ! الأن كُلّ شيءٍ يعتَمِدُ عليكِ ! هذا الأبلَه ازعَجني وبِشده وأنا تأكدتُ مِن جعلِه
يُعاني الأرق لِمدة ثلاثَةِ أيام ، سأعودُ الى المَنزِل ولَن اعودَ ابداً الى هُنا !
إذا احتَجتِ شيئاً اتَصِلي ! "
افلَت كَتفي وابتَعد يَجري في الرّواق وقَبل ان يَختفي لوّح لي بيَده وهَتف :
" الى اللقاء ! بالتوفيق !! "
واختَفى بَعدها خَارِج باب المَشفى...
الفَصل الخامِس : جونغكوك.
قَلبتُ جسدي على الجِهةِ الأخرى مِن سريرِ المَشفى الصّغيرِ هذا بينَما انا مُنشغِلٌ في التّفكير...
هَل اتت حَقاً ؟ هَل سمِعت ماقُلته ؟ لدي فُرصَةٌ لِلتراجُع صَحيح ؟
هَل امسَكت بيدي مِثلما يَفعلُ البَطلان في الدّراما وبَكت علي ؟
ابتَسمتُ بغباء قبل ان تَتلاشى ابتِسامَتي...
لا ، إذا فَعلت ذَلِك كانَ يجِبُ على دَمعتِها الي تَسقط على يدي ان توقِظني
ومِن ثُم تَقوم بإحتضاني واهدِئها !
ابتَسمت...أحِبُ حينَ يحصُل هذا !
مَهلا ! يَجِبُ عليّ ان اختَرِع خُطةً في حالِ علِمَت بِما قُلت !
اجَل ! هذهِ ستكونُ الخُطه جيم !
بِدايَةً بِحرف اسم جون.
لاحَظتُ ابتِسامَتي الغَبيّة التي ارتَسمت على ثغري واستيقَظتُ
مِن احلامِي الوَرديه عَن شكلِ جون الجَديد والذي قد اعجَبني كَثيراً...
إذا تَحدثتُ عن جمالِها مِن اليوم والى الغَد لَن انتَهي إلا بَعد 365 يوماً !
اللّعنة ! وها انا أفكِرُ بِها الأن قَبل ان أنام.
السّاعَةُ الأن الثالِثةُ صباحاً ولا استَطيعُ النوم.
تَباً لكَ جيمين !
سأحرِصُ على أن ارُدَها لَك !
سَمِعتُ صوتَ رنينٍ مِن هاتفي لأرفع يدي بِصعوبَةٍ حتى اتمَكن مِن الوصولِ اليه...
واللعنة ، كانَت الشّاشَةُ مَكسورَةً بِجداره ! انا مُتفاجِئٌ مِن انهُ مازالَ يعمَل.
كانَت رِسالَةً مِن جيمين ومُحتواها كالتالي :
" انتَ مُستيقِظ أليسَ كذِلك يا رأس المِشمِش ؟ "
" اتمنى ان تُعاني مِن الكوابيسِ طوال الليل ! "
تَنهدتُ مِن ازعاجِه ولَكِن قبلَ ان اقفِل الهاتِف وصلتني رِسالَةٌ اخرى :
" لَقد تخليتَ عن فِكرةِ تَركِها أليسَ كذلِك يا أيها العاشِق ؟ "
" ابقى وَفياً لَها وسوفَ ارسِلُ لَك مَقطع فيديو مُثيراً لِلإهتِمام ! "
ارسَل الكَثيرَ مِن الضّحكاتِ بعد هَذهِ الرّسالَتين ، ولَم يَكُن يَقصِدُ
بِها ضِحكاةٍ عاديّة بَل ضِحكاةٍ شِريرَة.
انا لَم اعُد أعلَم...هَل عليّ ان اعتَبِرةُ القَزم الشّرير أم الجِنيّة اللطيفة ؟
—————
اهربوا...🏃🏻♀️
الله يِستر مِن جيمين...