شـبـحُ الـغُـرفــهـ

Da TATAT_T

22.7K 2.1K 927

"انه هُنا" "من...؟" "الشبح" #kim taehyung #jungkook #hyujina البداية : 2018 / 13 أكتوبر Altro

ملاحظة!
//منزل الشبح//
// ماذا اذا //
//لقد تغيرت//
// مفاجأة //
// رؤية الشبح //
// بداية صداقه //
// تجاهل //
// الحقيقة // ( تشويق )
// إقتراب النهاية //
// تاي الغريب //
// تاي والفتى الغريب //
// جزء ثاني //
// في نهاية النهاية //
// الباب السريّ //
// أحداث عشوائيه //
// ما وراء الحقيقة //
// ماضٍ //
// اختفاء جونغكوك//
// النهاية //
// النهاية 2 //

// من المنقذ //

1.1K 111 19
Da TATAT_T

لا تنسوا تصوتوا وتتركوا لمساتكم بين الفقرات ❤️

____________________________________

// الفصل التاسع //

.

.


كيف علِم بهذا ؟

هل يمكن أن يكون هو من انقذني ؟

تلك التساؤلات لم تغادر أفكاري طوال اليوم، حاولت التظاهر بالنسيان لكن قلبي بات يذكر عقلي، وكيف لي أن أنسى مثل ذلك اليوم

لقد كان أول يوم ابدء به حياة جديدة وقد تغيرت حياتي فعلا منذ ذلك اليوم

أظن أن عليّ أن أشكره وأجلب معي هدية له، لقد كان هذا منذ زمن سيكون سخيفاً لو فعلت ذلك

ماذا لو حضرت عيد ميلاده، لقد كان يرغب في قدومي واظن أن هذا سيبدوا أفضل بكثير من الإقتراحات السابقة

نهضت من سريري لأفتح الدولاب وأفكر بما سأرتدي في عيد ميلاده، لا أريد أن أبدوا في منظر مبالغ فيه ولا أريد أن أكون عادية

" مالذي تفعلينه في هذا الوقت المتأخر من الليل؟"

سألها جونغكوك عندما رآها استيقظت فجأة متجهة بناحية الدولاب تبحث عن شيء

" سأذهب لحفل عيد ميلاد تايهيونغ "

إستاء جونغكوك منها ولم يتحدث إليها أما هي كانت منشغلة باختيار ما سترتديه

" يبدوا أنكِ وقعتِ في حُبه "

توقفت عما كانت هيوجينا تفعله ونظرت لخلفها وهي غاضبة، كان يجلس على الكرسي متكئ على الطاولة واضعاً ضهر يده على وجنته وينظر إليها بحزن من بعد

إتجهت نحوه وهي تمشي بخطى هادئة وبطيئة من خوفها، كلما اقتربت نحوه كانت ملامحه تتغير بطريقة دموية

بياض عينيه أصبح باللون الاحمر وشفتيه تسودّ أما لون بشرته فكان يتلون للون الابيض المضيء وبحين آخر للّون الرمادي

أصبحت تشعر بضيق تفسها عندما إنحنت بجانبه تحاول التحدث معه، هزّت كتفه لكنه كان كالتمثال لا يتحرك

" انقذيني قبل أن أرحل"

نظرت له بخوف بعد أن تحدث كالميت بفراشه ثم تذكرت أمر ذلك الكتاب الذي أعطاها العجوز إياه

ذهبت مسرعه لحقيبتها المدرسية وأخرجت ذلك الكتاب وعادت نحو جونغكوك مسرعه

فتحت الكتاب بعشوائية لتقلب الصفحات بسرعه تحاول إخراج اي تعويذه تساعد بها جونغكوك

لاحظت تعويذه غريبه ومخيفة لحد ما لكنها شعرت بأنها ستساعدها أن ألقتها عليه

أيها الشبح أغمض عينيك وأغلق فمك وأذنيك، افتح جناحيك واستدر، إلتصق بالساحر الذي ألقى تعويذته عليك، احميه من الشر قدر ما استطعت ولازمه في كل أيامه عش ايامك بقدر ايامه وكن كالخادم الذي لا يتخلى عن مالكه واحيا من جديد

ألقت هيوجينا التعويذه المكتوبه بالكتاب دون معرفتها بسر اللعنة الملقاة، بعد عدة دقائق عاد الشبح جونغكوك إلا ما كان عليه لكن بتغيرات غريبة

شعره البندقي تحول للأسود الداكن وبشرته البيضاء أصبحت كريستاليه وكأنه صُنع من زجاج أما عينيه العسليه أصبحت كاللهب تتطاير بشرارة

نهض الشبح الكرستالي من الكرسي وانتفضت أجنحته السماوية معه كأنه ملاك حطّ على الأرض

" أشعر وكأنني حييتُ من جديد "

قال ثم مشى بجانبي وكأن شيء لم يحدث ثم أخذ يتسطح فوق سريري، مالذي يحدث بحق الـ**

إلتفتت خلفي حتى أراه لكنه كان غطّ بالنوم المفاجئ والأغرب من هذا كُله أني أصبحت استطيع رؤيته، لم يبدوا لي كما لو انه على وشك الاختفاء، اصبحت أراه بوضوح أكثر من ذي قبل

اتجهت بناحية السرير حتى أوقظه لكنه لم يستيقظ حتى ناديت بإسمه وانتفظ فجأة

" هل تريدين شيئاً مني ؟"

نظرت له بتعجب لكنه فقط بدا مستعداً لفعل أي شيء أطلبه منه، هذا غريب

لم يكن جونغكوك هكذا قبلاً، هل يمكن ان يكون تغيّر بسبب التعويذه التي ألقيتها عليه من الكتاب

ذهبت مسرعه لأرى الكتاب وفتحت الصفحة التي ألقيت بها التعويذه لأرى ملاحظة صغيرة أسفل الكتاب بالكاد قد تُرى

لا يمكن إبطال التعويذه حتى يلقى الشبح جسده

" اخبريني مالذي تريدينه قبل أن أخلد للنوم "

تبّاً، لقد أفسدت كل شيء

هل يعلم جونغكوك بما حدث له يا ترى؟

توجهت مسرعة نحوه لانظر الى عينيه بتمعن، هو ينظر إليّ كالطفل ولا أعلم بماذا سأخبره

" أنت تعلم بما حدث لك بعد أن ألقيت التعويذه عليك، صحيح؟ "

نفى بهزّ رأسه وأصبح ينظر إليّ بغرابة مخيفة، أصبحت عينيه ناعسة وعينيه النارية أصبحت شديدة الاحمرار

نفض أجنحته فوق السرير وأصبح يرفرف بها كما لو أن إعصار بداخل الغرفة ثم أقترب مني وجلس على ركبتيه مقابلاً لي

احاطني بأجنحته السماوية ثم عانقني بشدة حتى شعرت بأضلاعي على وشك التحطم، دفعته بقوة لكني لم أستطع تخطي أجنحته الضخمه

" مالذي تفعله؟ "

قلت لأني شعرت بالاختناق فلو ضللت هكذا لمدة دقيقة أخرى كنت حتماً سأموت

" أشعر بأن شيء خطر سيحل لكِ "

قال لي وهو ينظر لي بخوف لكنه كان قوياً كفاية لحمايتي، نظراته أصبحت مختلفه وأصبح يلهث خوفاً، لقد اخافني هذا نوعاً ما لكن ليس منه وإنما عليه

عاد لما كان عليه بعد عدة دقائق، انخفضت أجنحته وانمحت كما لو أن لم يكن لها وجود وعينيه باتت أقل احمراراً من ذي قبل

" هل يمكنني أن أنام الآن؟ 

قال وهو يبدوا عليه التعب وكأنه لم يعد شبح أصبح يشبه البشر نوعاً ما، اشفقت عليه فهو بالكاد يستطيع ان يفتح عينيه

" يمكنك النوم "

قلت له حتى رمى جسده على طرف السرير، يبدوا كأنه لم ينم لفترة وجيزة من حياته، كيف لشبح أن يغُط بالنوم هكذا

" يمكنكِ النوم هنا "

طبطب بجواره على السرير وهو يشير لي أن أنام بجواره، ماذا يظن بي هذا الشبح

" يجب أن تبقية دائماً بقربي حتى استطيع حمايتكِ"

قال وانا حتماً رافضة لما يقوله ولن ادعه ينام بنفس السرير معي، لقد أصبح منحرفاً بعد تلك التعويذه

فتحت الكتاب وعلى تلك الصفحة قرأت بها نفس التعويذة

تعويذة الشبح الدائم : يتم القائها على الشبح القوي حتى يكون مطيعاً لصاحبة ويقوم بتنفيذ اي أوامر قد يلقيها صاحبه عليه، تقوم هذه التعويذه أيضاً بحماية الساحر التي قام بإلقائها على الشبح وهذا يجعل الشبح درعاً للساحر ومهما كان سيحميه من أي شيء قد يسبب له الأذى وسيلتصق به شبحه أينما ذهب

يالي من حمقاء، كيف لي أن أُلقي تعويذه كهذه، كيف لي أن اتهور هكذا، نظرت لجونغكوك وهو بإنتظاري حتى أنام

" انا لن أستطيع أن أنام قبلكِ، لذا تعالي بسرعة"

قال وهو ينظر إليٌ بلهفه، اتمنى فقط أن لا يفعل شيئا قد يؤذيني

ذهبت للسرير لكني لم استطع أن اتسطح وجلست احدق بالغرفة وانا جالسة على ركبتيّ

" انا لن أؤذيكِ, ولن اجرئ على الإقتراب حتى "

قال وهو يحاول أن يطمئنني، إلتفتت خلفي لاراه قد غطّ بالنوم، تشهه لقد كان يقول بأنه لا يستطيع النوم قبلي، مالذي جعله يخلد للنوم بهذه السرعة

أمسك بيدي وجذبني نحوه ليُخرج أجنحته الكرستاليه ويحيطني بها كما فعل من قبل، أصبحت اضربه بعشوائية حتى غضب وامسك كلتا يدي بيديه

" انا لن ارتاح حتى أشعر بأنني احميكِ كفاية، لذا نامي قبل أن أغضب"

قال ثم أغمض عينيه بقوة حتى لا ترى تلك الشرارات المتطايرة من عينيه، هو يعلم بأنها تخافه عندما يغضب، نضرت بحزن للاسفل حتى دمعت عينيها ثم اختلس النظر بطرف عينه

" اغمضي عينيكِ "

رغم انها تستطيع أن تحكمه لكنها كانت تخافه اكثر من ذلك، فقط أغلقت عينيها وغطّت بالنوم، أما هو فكان ينتظر نومها حتى ينام بعدها

***

في صباح اليوم التالي استيقظت هيوجينا من النوم أما جونغكوك فقد كان مايزال نائماً

تبّاً، كيف سأخرج من أجنحته، حاولت أن أفتح جناحيه لكني لم استطع خوفاً من استيقاظه، أظن أن عليّ أن أوقظه

" جونغكوك"

قلت ليستيقظ بسرعه كأنه كان مستيقظ، نهض حالياً على السرير ليردف بلطف

" مالذي تريدينه؟ "

قال وهو مغمض عينيه وبالكاد يفتح عيناه، شعره أصبح كالقنفذ ووجهه متورم قليلاً لكن مع كل ذلك رأيته لطيفاً نوعاً ما

" لا شيء، لقد كنت أريد النهوض لهذا أيقظتك "

تأوه بإنزعاج مني ثم أصبح يرفس الهواء للتعبير عن غضبه وانزعاجه

نهضت من السرير حتى أجهّز نفسي ككل يوم وكعادتي أذهب مباشرةً الى الحمام، نهض جونغكوك هو أيضاً وأصبح يتبعني كظلّي بل وأكثر لكنّي لم أُلاحظ ذلك

قمت باللّعن حتى يعلم مدى انزعاجي منه لكنه لم يأبه حتى، إلتفتت خلفي لأراه كالجبال الضخم الذي يحجب الشمس عني 

" أظن أني لن أستطيع التخلي عنكِ بعد الآن "

تحدث جونغكوك حتى يتعمد أن يخجلني لكني قمت بضربة على رأسه حتى لا يجرئ أن يعبث معي مرة أخرى

" توقفي، انا لا امزح بهذا الأمر،انا جدّي هذه المرة "

لم اكترث حقاً بما قاله وانتشلت زي المدرسة والحقيبة أيضاً وخرجت من الغرفة تاركةً إياه بمفرده

" سآتي معكِ "

قال بينما كنت أنزل من سلّم الدرج حتى أدركت فجأة أنه خلفي، كيف استطاع أن يخرج من الغرفة ؟

توقف جونغكوك للحظة ثم نظر خلفة وإذ به يضحك فرحاً بخروجه، مالذي يحدث؟

لم استوعب لعدة دقائق حتى بدأت اقرص نفسي واتأكد بأني لا احلُم

" هوجين، انا استطيع الخروج "

قال وهو يبتسم بوجهي وليس مصدقاً لما يحدث، مثلي تماماً

سمعت نداء أمي وهي تصرخ بأن هناك من ينتظرني عند باب المنزل، من مِن الممكن أن يأتي لمنزلي منذ الصباح الباكر

نظرت لجونغكوك وأمرته بالبقاء في المنزل لكنه كان مربوطاً بي، أي أنه لا يستطيع تركي حقاً، كأن أجسادنا أصبحت جسداً واحداً

" مالذي يحدث جونغكوك، أين اختفت قدميك ؟"

قلت له عندما نظرت إلى الأسفل ولاحظت بأن قدميه قد اختفت وأصبحت مرتبطة بظلي

شيء ما قد ربطنا لدرجة بأنني أشعر بأننا سنلتصق ببعضنا، أصبح انا هو وهو انا، انا خائفة، اتمنى أن ما أفكر به لن يحدث

صرخت أمي بي مجدداً ثم نزلت مسرعه أرى من هو الشخص الذي ينتظرني على الباب

فتحت باب المنزل وإذ بي ارى تايهيونغ أمامي، لابد أنه يريد ان نذهب الى المدرسة معاً

" لقد أتيت لأصطحبكِ "

*انتهى

Continua a leggere

Ti piacerà anche

2M 27.8K 36
مهما على غرور الرجل لن يركع الا لكبرياء المرأة و مهما بلغ كبرياء المرأة علوا لن يكسره سوى حب الرجل هما كانار و الماء كا الابيض و الاسود لكنهما يشتر...
41.7K 3.3K 22
هَل جَرَبت الحُب مِن قبل؟ لا اُريد ان اُجرِبة اذا كان مِنكي اوه .. ولا تأتي لعيادتي مرة اخرى مين يونغي كيم هيوري *خالية من العلاقات المثلية* *خالية...
44.3K 5.1K 34
اوقعت كُتبها المدرسيه حين رأتهُ يقِف عند طاولتها ويمسكُ بمذكرتها الخاصه ويتفحصُ مابِداخِلها ، وحالما لاحظ وجودها بالقرب مِنه تحدث إليها ولِلمرّةِ الا...
59.5K 4.8K 34
-مـاذا إن استـبدلتِـي حيـاتكِـ ٫ بحيـاة توأمـكِـ لتقعـي فـي كتـلة المشـاكـل ~√