وكأنك همس خفي يوقظ الامل في ..وكأنك روح وسط روحي بل أنت كلها ..!!
كأنك نسيم عليل تنفس بوجه الصباح بعبق جميل ..
وكأنك ماء لعطشان تروي ضمئ سنين وحدته
ما أنت قل ما أنت ؟
حتى جعلت روحي تهيم بك وبكل تفاصيلك
كالشفق الجميل عند الغروب ...
كقمر انسجم مع الليل وأعلن بدء نوره لكي يكونا منظرآ جميل ....
كأنك لحن ناي عجيب ...يحرك كل أحاسيس ايامي ليوقظ اللون فيها فتبتسم
أن قلت أحبك فلا يكفي
فالعشق في حرم الملائكة نقاء ...
وأن قلت انت كل أيامي ...
فأيامي بدءت منذ ما حطت فراشة الصدفة فقدرت لنا ذلك اللقاء ...
فما أقول وقد تصنمت أحرفي وكونت أحساس
أسرد لورق ذلك الشعور أم أبوح لليل أم أخفيه داخل حجرات قلبي الذي نطق به بنبظه المتهور ...
فما أقول وشهريار منتظر ...
وانا شهرذاد أنتهت من سرد أحاسيسها بنظرات
وكأن الف ليلة رسمت في مخيلتي وحكيت ليلة آخرى للورق ...
ماذا أقول وقلمي أخرس عن نطقها ..فتخرج كل مرة برداءآ خجل وتتقطع وتصبح ذرات ...
ما اقوله فقط اعذرني
فقلبي هجين وحدة فصادفه نسيمك فنبض ..!!
وحروفي خرساء يا أيها الطيف وأنت من أنطقتها !
وكلماتي أسيرة لكنها ستخرج ذات يوم معانقة حروف طيفك الذي هز أحزاني فكسر قيدها فأبتسمت معانقة حرية الفرح ....
ما أقوله فقط خذ بيدي لعالمك ..فأنت بداية قصتي ..
يا حكاية ابدع القدر بسردها وقرآتها أنا ...
وكأنك واو الوصل بين قلبي وعقلي وياء النداء لنبظي والعطف لاحاسيس روحي و نائب عن سعادتي
بل أنت اللغة كلها ومادونك لا محل له من الاعراب ..
ياطيف أحلامي !!!!
كتبت بتاريخ
2020/3/4يوم الاربعاء
نور الاسدي