العودة بالزمن {H.S}

By habibamalik33

14.9K 1K 316

"لما الجميع يتعامل معي كأنني سارقة؟!" سألت بنفاذ صبر وأنا أنظر حولي منتظرة أجابة "ربما لأنكِ ظننتي انكِ ذكية... More

مقدمة
Chapter "1"
Chapter "3"
Chapter "4"
Chapter "5"
Chapter "6"
Chapter "7"
Chapter "8"
Chapter "9"
Chapter "10"
Chapter "11"
Chapter "12"
Chapter "13"
Chapter "14"
Chapter "15"
Chapter "16"
Chapter "17"
Chapter "18"
Chapter "19"
Chapter "20"
Note
Chapter "21"
Chapter "22
"Chapter 23" (والأخير (الجزء الأول

Chapter "2"

799 51 3
By habibamalik33

🌸لا إله الا الله محمد رسول الله🌸

﴿فقط أحببت النظر إليك بين الحين و الأخر..﴾
_______________________________________

وجهة نظر جرايس:

شعرت بقطرات ماء باردة تنزلق علي وجهي، فتحت عيني ببطء لأري عشب وماء.

"سيدتي هل أنتي بخير؟" سمعت صوت طفولي يتكلم من خلفي، فتحت عيني علي مصرعيها حين تذكرت ماذا حدث، أستقمت في جلستي ووضعت يدي خلف رأسي متذكرة وقوعي ولكن لم أشعر بأي ألم.

نظرت بجانبي وجدت طفل صغير بشرته ناصعة البياض وينظر لي بعيون زرقاء بتسائل "أنا بخير أعتقد، ولكن أين أنا ؟ أنا لا أتذكر أنني وقعت بجانب بحيرة؟" قلت بتسائل وأنا أنظر حولي.

"أنتي في المنتزه سيدتي، لقد كنت أوزع الجرائد ولكن رأيتك مستلقية علي العشب بسبات، ظننت أنكي فاقدة للوعي لذا سكبت عليكي القليل من الماء" قال الطفل الصغير وهو يشير علي دراجته وحزمة الجرائد عليها.

"اووه حسناً يا صغير أشكرك علي المساعدة" شكرته وأنا أستقيم لأقف وأزيل الأتربة من علي ملابسي، تفحصني الطفل ثم بدء في الضحك.

"ما المضحك؟" قلت بأبتسامة "فقط ملابسك غريبة حقاً" قال الفتي الصغير وهو يشير علي ملابسي.

"يا فتي أنها أخر صيحة" قلت وأنا أبتسم وألقي شعري للخلف ممثلة الغرور ليبتسم الطفل ويذهب إلي دراجته.

"حسناً يا سيدتي، أرجو أن تكوني بخير لأنني سوف أذهب لأوزع الجرائد" قال الفتي وهو يلوح لي ويختفي عن ناظري.

نظرت حولي لأري السماء باللون الرمادي بمعني أنها سوف تمطر قريباً، سِرت علي العشب وأنا ممسكة بمعطفي لشعوري بالبرد وذهبت بإتجاه منزلي.

"لما الجميع ينظرون إلي وكأنني مهرج" تمتمت لنفسي وأنا أصل لأقف أمام منزلي.

"حانة أندروس؟! ماذا بحق الجحيم أين منزلي؟" صرخت بهلع وأنا أدخل الحانة، حول الجميع أنظارهم علي، بلعت ريقي لشعوري بعدم الأرتياح لأنظارهم.

تشبثت بمعطفي وذهبت لموزع المشروبات "هيي أنت يا ذو الشعر الأحمر أين منزل ألبرت جونسون؟"
سألت الفتي الأصهب الذي ينظر لي بتعجب.

"أنا لم أسمع بهذا الأسم هنا من قبل" أجاب الفتي وهو يتفحصني بنظرات متحيرة.

تنهدت بعمق وأنا أنظر إليه "يا فتي كيف لم تسمع بهذا الأسم وأنت واقف في منزله؟!" سائلت وأنا اشطات غضباً من نظرات الأشخاص حولي.

"منزله؟! المعذرة تلك حانتي منذ خمسة عشر عامً أنستي أنتي مخطئة"قال الفتي وهو يرفع نظره بغرور.

"خمسة عشر عامً!!" تمتم بصوت مصدوم وأنا أنظر حولي ثم وضعت رأسي بين يداي "يا أصهب أعطيني كأسً" قلت متنهدة وأنا أنظر علي الطاولة أمامي.

"حسناً تفضلي" قال وهو يعطيني كأسً كبير ويتصاعد منه فقاعات بيضاء، أشتممت الكأس لأعرف أنه أعطاني نوعاً فاخراً من الخمر.

"اووه شكراً يا أصهب" قلت وأنا ارتشف من الخمر وأحاول تجميع ما يحدث وأين ذهب منزلي.

انتهيت من الشراب ووضعت يدي في معطفي لأخرج المال وأنا أسئل ذو الشعر الأحمر "هيي يا أصهب انت كم ثمن ذلك الكأس" سئلته وأنا أمسك بالمال في يدي.

"ثمنه أثنين سنت وتوقفي عن مناداتي بالأصهب أنا أُدعي تشارلي" قال وهو يمد يده منتظراً المال.

"واو أثنين سنت فقط من أجل ذلك المشروب!" قلت وأنا أعطيه دولار.

نظر تشارلي للعملة وهو يضحك ويقول "ما هذا؟ هل تحاولين خداعي" قال تشارلي وهو يعطيني الدولار مجدداً.

"ماذا هناك طلبت سنت أعطيتك دولار!" قلت وأنا اعطيه الدولار مرة أخرة وانظر إليه بملامح متسائلة.

"هل أنتي رسمتي هذا الدولار بمعدات الرسم خاصتك يا سارقة؟" رفع صوته وهو يعطيني الدولار.

حول الجميع نظره إلي وبدأهُ في الأقتراب بنظرات متعجبة وأصبحوا حولي.

"أعطيه السنت اللعين يا فتاة" قال أحد الواقفين "أهتم بلعنتك الخاصة يا أحمق" قلت بنفاذ صبر للرجل.

"اووه السارقة الصغيرة لديها لسان" قال أحد الرجال وهو يقترب مع الأخرين، دفعتهم بعيداً بيدي وخرجت من بينهم وصرخت بهم.

"لما يستمر الجميع بنعتي بالسارقة أنا لم أسرق شيئاً؟" قلت بنفاذ صبر وأنا أنظر حولي منتظرة أجابة.

"ربما لأنك ظننتي أنكي ذكية كفاية بخداع شخصاً بإعطاءه عملة بتاريخ لم يأتي بعد" همس شخصاً من خلفي في أُذني وهو يأخذ ورقة الدولار من يدي.

"ان العملة تاريخها الثالث من يناير ألفين وعشرون هذا التاريخ منذ يومين انها عملة جديدة يأحمق" صرخت به وأنا أمد يدي لأخذ الورقة ولكنه كان أسرع في سحب يده.

"يومين؟ جميلتي نحن في الثالث من شهر يناير عام ألف تسعمائة وتسع وثلاثون!" قال وهو يضحك ضحكة جانبية وينظر لي بعيناه الزمردية بغرور.

"ماذا؟!" وصل فمي إلي الأرض حين وصل كلامه لمسامعي، "لابد أنك تمزح صحيح، هل تخدعوني هنا" قلت وأنا أضحك وأنظر حولي.

ظل الجميع صامتاً وينظرون لي بعلامات تسائل واضحة "أظن أنها احد العملاء الروسيات" همس أحد الواقفين لصاحب العيون الزمردية.

"عملاء روسيات! ما اللعنة أنا بريطانيا يا أنت الا تسمع لكنتي؟!" قلت مدافعة عن نفسي.

"لديكي مهارة الرسم يا مشاكسة" قال ذو العينين الزمردتين وهو يمسك بالدولار ويوجه للضوء وينظر إليه بتمعن.

"هي يا مجعد ليس لدي وقت لمزاحك أحتفظ بالدولار اللعين وابتعد عن طريقي حتي أذهب لمنزلي" قلت وأنا أدفعه عن طريقي ولكنه أمسك بيدي بأحكام ونظر في عيني.

"أنتي محقة سوف أحتفظ بورقة 'الدولار' خاصتك ولكن لا أظن أنكِ سوف تذهبين لمنزلك يا أنستي" قال بثقة وهو ينظر في عيني.

"عفواً؟! ولكن لما لن أذهب لمنزلي؟" قلت بنفس النبرة خاصته وأنا أنظر لعينه

"لقد حاولتي سرقة كأس شراب أمامي بورقة مزيفة هل تظنين أنني سوف أدع هذا يمر بمدينتي ؟" قال بأستهزاء وهو يكبل يدي بالأصفاد.

نظرت له بصدمة "مدينتك! هل أنت رئيس تلك البلدة؟" قلت وفمي يصل إلي الأرض من الصدمة.

"بل أسوء يا مشاكسة أنا ضابط" قال هو يبتسم أبتسامة جانبية.

"ضابط؟ هه كيف يكون هذا أسوء يا مجعد ظننت أنك ستقول انك العمدة او ما شابه" قلت بأستهزاء وأنا أنظر له في عيناه بتحدي.

نظر إلي وملامح الغضب تعتلي وجهه "اوه ولكن يا صغيرة هذا الضابط ليس هيناً علي من يحاول خداع أهل مدينته" قال بغضب وهو ينظر إلي عيني.

"أريني ما لديك يا مجعد" قلت بنفس نبرة صوته
"أسمي الضابط هارولد يا مشاكسة" قال بغضب وهو يسحب يدي ويدخلني عربة تبدو غريبة وقديمة.

بدء السائق بتشغيل العربة وبدئنا في الحركة، بدت الطرق غير مألوفة تماماً، هل حقاً ما قاله صحيحً هل نحن في عامً أخر، شعرت بالقشعريرة من فكرة عدم العودة لعائلتي وأن أعلق هنا للأبد.

أشعر به ينظر لي بين الحين والأخر ثم يتنهد وينظر للطريق ويعاود النظر لي مجدداً "هل يمكنك التوقف عن التحديق بي أنت تشعرني بعدم الأرتياح!" قلت وأنا أنظر إليه بغضب.

"أنا أسف" تحمحم بلطف كرجل شهم وأعاد نظره علي الطريق.

"لقد وصلنا يا مشاكسة" قال هارولد وهو ينزل من العربة ويسحب يدي وراءه.

نظرت علي المكان الصغير القابع أمامي ثم شعرت بمن يسحب الأصفاد الملتفة حول يدي، أفقت من شرودي لأري أن من يسحبني هو السائق.

كان يرتدي قبعة مثل قبعة الطفل الصغير اللذي ألتقيت به حين أستيقظت وكان لديه بشرة شاحبه وعيون زرقاء وشفاه كرزيه.

لف السائق رأسه بإتجاهي وأبتسم لي ثم أومأ بخفة كنوعً من التهدئة.

دخلنا إلي رواق طويل ثم فتح هارولد الباب الواقع في نهاية الرواق ثم ألتف وأبتسم أبتسامه جانبية وأشار لي بالدخول.

________________________________________

بحاول متأخرش تماماً في أبديتس الرواية دي علشان أنا خلصت فكرتها وكل حاجة فيها وحقيقي متشوقة انكوا تقروها ❤

الجمل اللي موجودة في أول الشابترز كلها ركزوا فيها الجمل لسة مكملتش👀

(اللي بيلعب دور السائق 'وينتوورث ميلر'💙)

Continue Reading

You'll Also Like

4.5M 121K 41
روايتي الثانية مُكتملة ✍🏻 ~ كُتبت بواسطة : الجُّود بِنت آل مطّلق 🌟 ~
36.8K 4.8K 167
الوصف في المقدمة هذه الرواية من ترجمتي تنزيل الفصول رح يكون عشوائي حالة الرواية: مكتملة حالة الترجمة:مستمرة عدد الفصول: 335 كل الحقوق محفوظة لدى...
22.9K 21 15
لو عندك موقف او سؤال او نفسك تفضفض فسرية كاملة من غير محد يعرف اسمك حتي كلمني لطلب قصص VIP 🎁💲💲 تليجرام Telegram ( @Ostaz20240 ) انستجرام Instagr...
278K 12.5K 31
أنا جوليا،تجست كشريرة في رواية مبتزله،عندما كانت مجبرة علي الزواج من ابن الامبراطور غير الشرعي بدلا من ولي العهد الذي رفض الزواج منها لانه اغرم بالبط...