ڤوت و كومنتس بين الفقرات
💜💜
..........
"تايهيونق؟" الأكبر إلتفت ليرى جونقكوك يقف أمام سيارته.
"ما اللعنة الّتي تفعلها هنا جونقكوك؟ هل ستقوم بتخريب شيء ما مرة أخرى؟!" سأل الأكبر بغضب.
"لـ..لا..." أجابه الأصغر و قد بدأت عيناه تدمع.
"إذاً ماذا؟ هل تريد أن تعود إلي؟" الأصغر اومأ له.
"انا أخبرتك بأنني لن أعود لك لأنني لا أحبك بعد الآن، انا أحب جيمين! ما الّذي عليّ فعله لك لتفهم هذا؟!" صرخ تايهيونق بغضب.
"هـ..هذا غير صحيح! أ..أنت تحبني! لـ..لما تستمر بإنكار هذا؟!" صرخ جونقكوك أيضاً و قد بدأ بالبكاء بالفعل.
"انا لا أنكر هذا! انا أخبرك الحقيقة! ليس هناك سبباً لأعود لك!" تايهيونق يحاول التحكم بغضبه، هو لا يريد إيذاء الأصغر لكن الأصغر يدفعه لذلك.
"لـ..لا! إن لم أحصل عليك، فلا أحد سيفعل!"
"حاول أن تفعل شيء لي أو لجيمين و ستعلم ما الّذي سيحصل لك!" قال تايهيونق جاعلاً من جونقكوك ينصدم.
هو لا يريد أن يُقتل أو شيء كهذا، لكنه أيضاً لا يريد رؤية الشخص الّذي يحبه مع أحد آخر.
هو مسح دموعه و ركض بسرعة تاركاً تايهيونق بمفرده، تايهيونق ذهب الى سيارته لا يستطيع تخيل إن حدث شيء ما لجيمين خاصته.
هو بسرعة قاد سيارته الى المقهى قبل أن يخرج جيمين منه، أغلق الباب و قبل أن يلتفت إليه الأصغر، تايهيونق ركض إليه و إحتضنه.
"تايهيونقي؟ هل هناك خطب ما؟" سأل جيمين، و هو يربت على ذراعي تايهيونق و الأكبر فقط هزّ رأسه نافياً و لا يزال يحتضن حبيبه.
جيمين أخذ يمسح على شعر تايهيونق، جاعلاً من تايهيونق يذوب تحت لمسته.
هما بقيا على هذه الحال لعدة دقائق قبل أن يبتعد تايهيونق أخذاً شفاه جيمين بين خاصته، الأصغر بادله و أحاط عنقه بكلتا ذراعيه لتعميق القُبلة.
إبتعدا ليريحان جبينهما ضد بعضهما، "أحبك أميري"
"أحبك أيضاً تايهيونقي"
هما أخذا يقولان أشياءً حُلوة لبعضهما، غير عالمان بأن هناك أحد ما يراقبهم، عيناه تحولت من عينان دامعتين الى أخرى غاضبة.
'أنت ستدفع ثمن هذا كيم تايهيونق'
...
إستيقظ تايهيونق و لم يشعر بوجود أحدهم بجانبه، هو ببطئ فتح عيناه لينظر الى جانبه ليرى أن لا أحد هنا.
إستقام بسرعة ليبحث عن الأصغر، هو ذهب إلى غرفة المعيشة في حال كان الأصغر يشاهد التلفاز لكنه لم يجد أحداً، بحث في البيت بأكمله لكن لا أحد.
تايهيونق بدأ يصاب بالذعر، جيمين لن يذهب الى المقهى بدونه، عندما عاد الى غرفة المعيشة مجدداً هو رأى بأن الباب كانت مفتوحة، هو تفقدها ليرى بأن قفل الباب كان مكسوراً.
هو بسرعة غير ملابسه و توجه الى المقهى، لعله يجد الأصغر هناك، عندما وصل هو رأى جين يحل محل جيمين في منضدة المحاسبة.
"هيونق هل رأيت جيمين؟"
"أليس معك؟ إعتقدت بأنكما تعيشان معاً؟"
"اللعنة، الى أين ذهب؟"
"ما الّذي تعنيه؟ ماذا حدث لجيمين؟"
"هيونق انا إستيقظت بدونه، و رأيت بأن قفل الباب كان مكسوراً..."
"ماذا؟! جيمين ليس من النوع الّذي يغادر دون أن يخبر الآخرين! يا إلهي!" قال جين و قد بدأ يشعر بالذعر هو أيضاً.
"يونقي! غير علامة المقهى الى مغلق!"
"ماذا؟! لماذا!"
"جيمين و اللعنة مفقود! غيرها الآن!" يونقي اومأ بسرعة و غير العلامة و خلع المئزر.
"حادثت هوسوك لكنه قال بأنه لم يرى جيمين! و حتى نامجون! اللعنة، كل هذا خطئي انا!" صاح تايهيونق و قد بعثر شعره بغضب.
"تايهيونق إهدئ، انا أعلم بأننا سنجده، لا تلم نفسك" قال جين و هو يربت على كتف تايهيونق.
ثلاثتهم قرروا الذهاب الى مبنى نامجون ليقوموا بحل هذا الوضع.
...
"لا أصدق هذا، كيف إختفى؟ هل هناك شيئاً ما قد حدث بينكما؟" تحدث هوسوك.
"لم يحدث شيئاً، فقط جونقكـ-" ذكر اسم جونقكوك جعل عيناه تتوسع.
"أين جونقكوك؟!"
"في مكتبه، لماذا؟" تايهيونق لم يجب، هو بسرعة ذهب الى مكتب جونقكوك و الآخرين لحقوا به.
عندما دخل تايهيونق الى مكتب جونقكوك هو بسرعة لكمه على فكه.
"ما اللعنة؟!" صاح جونقكوك و هو يلمس شفاهه الّتي تورمت.
"ما الّذي فعلته لجيمين؟!" صاح تايهيونق.
"جيمين؟! ما الّذي تتحدث عنه؟!"
"انا أعلم بأنك تعلم أين هو! أخبرني أين هو الآن!!!"
"انا لا أعلم!"
"جونقكوك أخبرنا رجاءً إن كنت تعلم أين هو..." قال هوسوك، و جونقكوك تردد في الإجابة.
"حسناً، و لكن بشرط"
"ماذا؟!" قال تايهيونق، و قد فقد صبره.
"كن ملكي مرة أخرى"
"ماذا!!! هل تمزح معي؟!" صرخ تايهيونق، لا يصدق كلام الأصغر الّذي قاله.
"حسناً، إن لم تنفذ فقل وداعاً لجيمين خاصتك" قال جونقكوك مع إبتسامة خبيثة تعلو ثغره.
"أيها اللعين ما الخطب معك؟!" صرخ يونقي، هو لا يستطيع التحكم بغضبه بعد الآن.
"من أنت بحق الجحيم؟!" يونقي دفع جونقكوك.
"لما تدفعني؟ لا تقل لي بأنك ستدفعني أيضاً هيونق؟" جونقكوك سأل هوسوك و هوسوك بقي هادئاً.
"حسناً خمسة ضد واحد، لكن حتى و إن كنت بمفردي لا تنسوا بأن حياة صديقكم بين يدي" قال جونقكوك.
"اوه و بالمناسبة تايهيونقي، إن كنت تريد رؤية جيمين خاصتك تعال الى منزلي لاحقاً" قال جونقكوك قبل أن يأخذ خطاه الى خارج المكتب و يرحل.
"أحتاج لحماية جيمين، إبقوا هنا و إتصلوا على الشرطة عندما أخبركم" قال تايهيونق و ركض الى جونقكوك بسرعة.
"هل غيرت رأيك الآن؟" قال جونقكوك عندما رأى تايهيونق.
"لا، خذني الى جيمين الآن!"
جونقكوك أخذ تايهيونق و ذهب كلاهما الى منزل جونقكوك.
...
"أين جيمين؟!"
"إنتظر عزيزي، دعني أحضره لك"
بعد عدة دقائق، تايهيونق رأى حبيبه، هناك أثار يد على وجنته و قد كان مربوطاً في كرسي و فمه مغلق بقطعة قماش.
"ها أنت ذا عزيزي! حبيبك الثمين هنا"
"أ..أميري؟" قال تايهيونق و قد بدأت عيناه تدمع.
جيمين يريد التحدث الى تايهيونق لكنه لا يستطيع بسبب القماش الّذي يغطي فمه.
"ما الّذي فعلته له؟!" صرخ تايهيونق بغضب.
"اوه فقط القليل من الصفعات" قال جونقكوك بإستفزاز.
"انا سأقتلك!!!" تايهيونق كان على وشك مهاجمة جونقكوك لكن جونقكوك أمسك بمعصم تايهيونق.
"ليس بهذه السرعة، نحن لدينا بعض الأمور لنفعلها قبل أن تحصل على الباريستا خاصتك" تايهيونق نظر إليه بتشوش.
"ماذا عن الحصول على ممارسة صغيرة معاً؟" جونقكوك قال بإغاضة.
"أنت مريض! انا لا أريد وضع يدي على جسدك حتى!" صرخ تايهيونق جاعلاً من جيمين يجفل.
"حسناً، إذاً سأضطر لإستخدام السلاح" عندما جونقكوك كان على وشك المشي، تايهيونق أمسك بمعصمه.
"أنت لن تقتل الرجل الّذي أحب!"
"إذاً إختر، ممارسة أم قتل؟"
تايهيونق كان متردداً، هو لا يريد الممارسة مع شخص يؤذي حبيبه، الخيانة ليست في قاموسه.
هو لا يريد أن يؤلم قلب جيمين، لكن هو سيتألم إن قُتِل حبيبه، هو نظر الى جيمين و قد كانت الدموع تنزل من عينيه، هو لا يريد فعل ذلك لكنه مجبر.
"اللعنة"
جونقكوك إبتسم بإنتصار و بدأ بخلع ملابسه، لكن تايهيونق اوقفه.
"ما اللعنة الّتي تفعلها؟!"
"ألن نبدأ؟"
"ليس هنا! ألن تفعل ذلك في الغرفة؟!"
"لا عزيزي، يجب على جيمين أن يرى هذا"
"ماذا؟! لا!!!"
"همم حسناً، سأحضر السلاح" جونقكوك قال يستفز تايهيونق.
"اللعنة! حسناً!"
جيمين فقط حدق بكلاهما، لا يريد رؤية الّذي سيحصل أمامه، تايهيونق نظر إليه مرة واحدة و قد كان على وشك البكاء.
جونقكوك بدأ بتقبيل تايهيونق، تايهيونق لم يبادله لكن جونقكوك أجبره على ذلك، و قد خلع له قميصه.
جيمين كان فقط هنا، يبكي بهدوء، هو يعلم بأن تايهيونق مجبر و هذا ليس خطؤه لكنه يؤلم لرؤيته للشخص الّذي يحب يمارس مع أحد غيره.
تايهيونق أراد أن ينهي الأمر بسرعة لكن جونقكوك بدأ يأن و يقول بعض الكلمات.
تايهيونق أحاط بيديه عنق الأصغر يحاول خنقه، "تـ..تايهيونق أتركني!"
عندما شعر تايهيونق بأن جونقكوك فقد طاقته هو تركه و إستقام فوراً أخذاً قميصه و متوجهاً نحو جيمين يفكه من الحبال الّتي تحيطه و مبعداً القماش عن فمه.
"سأخرجك من هنا أميري" كان تايهيونق على وشك أن يحمل جيمين، لكن كان هناك بندقية مصوبة نحوه.
"ليس بهذه السرعة! أنت تعتقد بأنه بإمكانك الهروب كيم؟ لا! لقد نفذ صبري! انا فقط أريدك أن تحبني لكنك لا تفعل"
"الآن يجب عليّ قتل الباريستا الحبيب الخاص بك!"
سحب جونقكوك الزناد ليسرع تايهيونق بإحتضان جيمين، جيمين علم بأنه سيموت عندما سمع صوت إطلاق النار لكنه لم يشعر بالألم.
فتح عيناه ليرى الشرطة و جونقكوك مكبل اليدين، لكن الّذي رآه بعدها قد مزّق قلبه.
تايهيونق أمامه، و الدم يتدفق من صدره.
..........
هايي
بارت بعد منتصف الليل
شوي اكشن بعيد عن لطافة و حب فيمين 😔
مساحة فارغة لسب و لعن جونقكوك
تاي لمس كوك بس هو للحين ما لمس جيمين...
يحزن...بس اصبروا الخير قادم قريباً (؛
لا تنسوا الڤوت!
💘💘💘