زوجة ابي (سلسلة حب محرم)

By nsr_een

639K 10.2K 961

تزوجته لكي تتخلص من ظلم اخوتها والخروج من حياتها القاسية لكن القدر كان يخبئ لها شيء أخر وهو الوقوع في حب محر... More

البارت 1
البارت 2
البارت 3
البارت 4
البارت 5
البارت 7
البارت 8
البارت 9
البارت 10
البارت11
البارت 12
البارت 13
البارت 14
البارت 15
البارت 16
البارت الأخير
بارت أظافي

البارت 6

34.8K 583 24
By nsr_een

استيقظت ريم بحماس مثل عادتها منذ ان عادت الى الدراسة
دخلت الحمام استحمت واردت ثيابها وسرحت شعرها بطريقة انيقة ثم نزلت بكل سعادة وقالت:
صباح الخير
لتتفاجئ بأن ليث قد سبقها وكان بأنتطارها ليقول:
ريم لقد تأخرتي ..اسرعي وتناولي فطورك كي أوصلك في طريقي وبعدها اذهب الى الشركة
فأذ لم تلاحظي،هذه الأيام انا اعمل برفقة والدي

ريم: هذا رائع حقآ ..ولكن لم يكن هناك داعي لأنتظاري
فأنا ...
ليقطع كلامها صوت تزمير سيارة بقرب بابهم
ثم يطرق الباب بعد لحظات وماهي الا صديقتها لونا
لونا من غير ان تنتبه: ريم مرحبا ...هيا ياكسولة ..سنتأخر
اتمنى اننا لم نتأخر عنك

فنهضت ريم بسرعة وهي مبتسمة لتقول: اهلا يا مجنونة ..لا لم تتأخروا... هيا بنا
ليقول ليث بأنزعاج: ولكن الست من سيوصلك ريم؟
ثم تحمحمت قليلآ وقالت: اه نعم هذا ليث..وهذه صديقتي لونا

فقفزت لونا بأحراج وقالت: اه..انا اسفة جدآ ..صباح الخير يا استاذ ليث ..وهي تبتسم ببلاهة
فقال ليث ببعض الغيرة المبطنة: اهلا يا انسة لونا ماكان عليكما تحمل عناء المجيئ اليها ..انا كنت سأوصلها
لونا وهي تفتح فمها بصدمة من وسامته والتي تزداد بالقرب منه: ماذا؟... اقصد ولكننا أتينا ..ليس هناك داعي لتتعب نفسك
فقالت ريم وهي تمسك بيد لونا وتهم بالخروج بينما لونا ذابت عشقآ بوسامته: اذهب لعملك ليث ليس هناك داعي للقلق بشأني ..فأنا سأذهب وأعود معهم دائمآ ..سلام الأن

فنظر بغضب خلفها وهو يلاحظ نطرات رامي لها
وتكلم بينه وبين نفسه: تبآ لك ريم ..اذهبي للجحيم لن اهتم
ثم خرج وركب سيارته وانطلق بسرعة كبيرة

نور: لا ..لماذا يا ريم؟ ! ..لماذا لم يوصلك هو كنا على الأقل سنراه
رؤى: فل يسامحني الله ...انا بدئت احلم فيه البارحة

فقالت ريم ببرود: مابالكن بنات؟ وكأنك لم ترن شابآ من قبل؟ انه مجرد شاب عادي ..اليس كذالك لونا؟

فتنهدت لونا ثم وضعت ساعديها على المقعد واسندت وجهها على كفيها لتقول: بلى ريم ..انه وسيم جدآ جدآ وعند القرب يبدو اجمل بكثير
انا احسدك على قضاء وقتك معه
فصرخت روان: رئيته عن قرب؟ !! كيف كان كيف بدى؟
لونا بأعجاب شديد: انه كتله من الوسامة والجاذبية بنات ..انه يملك كل صفات الجمال عضلات مفتولة نطرات ساحرة وذقن جذابه وشفاهه اه منها ..انها تجعلك تذوبي حين يحدثك
فقالن معآ: يا ربي ..ياله الجمال
فضربت ريم يديها على المقعد وصرخت فيهن: توقفن
ماهذا بحق السماء... ماذا حدث لكن بنات؟ الم يعد لدينا غير ليث لنتحدث فيه؟
ثم تركتهن وذهبت
فنضرن خلفها بتعجب
لتقول نور: لو لم يكن ابن زوجها لعتقدت ان ريم تغار عليه
فقالت روان: دعينا منها ..لونا هيا اكملي ماذا ايضآ؟
لتقول لونا: الكثير بنات ..الكثير

كان أسامة جالس ويشرح لليث عن المشاريع الجديدة التي يفكر بأنشائها
ولكنه كان شاردآ تمامآ
فسأله: اذآ ليث مارئيك انت؟ فلم يجبه
ليقول ثانيتآ: ليث؟ انا اتحدث اليك؟
فنتبه ليث وقال: نعم ابي ..ماذا هناك؟ ماذا قلت؟
أسامة بشك :ما الأمر ليث؟ هل من مشكلة؟
ليث بأنكار: لا ابدآ ..ولكن ابي هل لي ان اخبرك شيئآ؟
أسامة: نعم تكلم بني
ليث :ريم يا ابي ...
أسامة بستغراب :ما بال ريم؟ هل هناك خطبآ ما؟
ليث: لا ليس هناك شيء ..ولكن انا اقترح ان نضع لها سائق خاص يوصلها الى المدرسة ويعيدها منها ..مارئيك؟
أسامة: حسنآ انها فكرة جيدة ..سنوكل أحدهم من اللذين نثق بهم ..ولكن هل لي ان اعرف السبب الذي جعلك تفكر بهذا؟
ليث: ليس بالأمر الهام ..ولكن لأننا انا وانت غير متفرقين وكذالك هي تظطر للحضور مع بعض صديقاتها وهذا ليس جيدآ لنا ..اعني نحن لا نحتاج مساعدة احد صحيح؟
أسامة بتفكير: معك حق ..ولكن لم تخبرني برئيك بالمشروع؟
ليث: نعم ..ولكن هل بأمكانك اعادته ..لأنني لم انتبه جيدآ
أسامة: حسنآ اسمع ولكن هذه المرة ركز معي ليث ..

انتهى الدوام وخرج الجميع

فجتمعن صديقات ريم حولها وهن ينتظرن وصول رامي ليقلهما هي ولونا
ولكن المفاجئة ان ريم وجدت ليث واقف بقرب سيارته مستندآ عليها وهو يكتف يديه
فنظرن صديقاتها بصدمة وكادت أفواههن ان تلامس الأرض من منظره ووقفته تلك

ليتقدم نحوهن بكل أناقة ورجولية قاتله وقال: مرحبا

ثم وقف بقرب ريم خلع نظارته السوداء نطر لها وقال: لقد انهيت عملي باكرآ كي أئتي لأسطحابك ..اذا هل نذهب؟
ولم ينتبه الى تلك العيون التي تكاد تأكله بنظراتها

فقالت ريم: ولكني اخبرتك انه ليس هناك داعي لمجيئك ..وكذالك انت لست مظطرآ للقلق بشأني

فقال بحدة: لأنك زوجة ابي ومن واجبي ان اهتم لأمرك ..هيا بنا...ودعي صديقاتك انا سأنتظرك في السيارة
فنطرت لصديقاتها لتجدهن قد ذابن به ولم تستطع السنتهن النطق
لتقول بستهزاء: يكفي ايتها الحمقاوات لقد ذهب الأن
اسفة لونا أراكي غدآ ..سلام
فردن عليها بوله: سلااام
فرمقتهن بنظرة غاضبة ثم ذهبت لتركب السيارة معه وينطلقا
ليتبعن السيارة بنظراتهن وهن يقولون: وسيييم

كانت ريم طول الطريق صامته وكأنها غاضبة منه

فقال: ما الأمر؟ الا يعجبك الركوب معي؟ ام مجيئي لمدرستك؟
فقالت بأنزعاج: الأثنان معآ
ليقول: اسف اذآ ..اردت ان اكون لطيفآ واساعدك
فقالت بهدوء: انا اسفة ليث ..لم اقصد ولكن انت فعلآ لست مظطرآ لذالك
فتنهد وقال: نعم حسنآ ..ولكن تحدثت مع ابي بخصوص هذا الموضوع وقرر ان نستأجر لك سائق ماهر كي يوصلك من والى المدرسة كل يوم..عندها لن تريني هناك ثانيتآ
ريم: حسنآ ..ولكن لم يكن هناك داعي حقآ

كادوا يصلون الى طريق منزلهم ولكن سرعان ما غير ليث الطريق واتجه الى طريقآ اخر
فألتفتت اليه بسرعة وقالت: ليث ماذا تفعل؟ هذا ليس طريقنا ؟
فقال بأبتسامة: اعرف ولكن ابي سيتأخر في العودة اليوم لذالك قررت ان نتجول قليلآ و نتناول العشاء خارج المنزل ما رأيك؟
ريم بتفاجئ: انا لست متأكدة ..اعني انظر لي انا ارتدي ثياب لا تناسب المطاعم
ليث وهو يوقف السيارة ويلقي نظرة عليها: دعيني ارى ..لا على العكس تمامآ انها جميلة ومناسبة كذالك ولا عليكي لن نتأخر...ولا تقلقي لقد ابلغت ابي ووافق وقال انه اذا انتهى سريعآ سيلحق بنا
هل تطمأنتي الأن؟
ريم بأبتسامة خجولة زادتها جمالا: حسنآ ..اذا كان الأمر كذالك؟ هيا أذآ

جلسا ريم وليث في المطعم وطلبا لهما طعامآ خفيفآ وشهي وبعض المشروبات
ولكن لم تخلوا الطاولة من احاديثهما اللطيفة وظحكاتهما

وبعد ان انتهوا وجدو ان الساعة على قاربت التاسعة مسائآ فقررا العودة للمنزل

وحين خرجا قرر ليث ان يلقي نظرة على هاتفة ربما ابيه قد اتصل
ولكنه كان قد نسيه في المطعم فقال: ريم اركبي انتي السيارة وانا سأحظر هاتفي وأعود سريعآ

في اثناء ذالك وصل ثلاثة شبان طائشين وواضح انهم ثملين فنظروا نحوها ليجدوها وحدها
فقال احدهم: هاي ياقمر لماذا انت وحدك هنا؟
ليقول الأخر: واضح اننا محظوظين الليلة وسنسهر مع قطعة حلوى لذيذة

فقتربوا منها وهي تتراجع للخلف حتى اصتطدمت بالسيارة
فحاولت فتح الباب بسرعة ولكنه لم يفتح بسبب توترها
ليقرب احدهم يده نحوها وتصرخ بخوف وتغمض عينيها ولكنها سرعان مافتحتهن حين سمعت صوت الضرب
لتجد ليث وقد انهال على ثلاثتهم بالضرب المبرح ليهربوا بسرعة وخوف

ثم جرى خلفهم وهو يتكلم بغضب: أقسم انكم لو بقيتم دقيقة واحدة كنت قد اخرجت ارواحكم

ثم توجه نحوها وقال بقلق: ريم هل انتي بخير؟ انا اسف حقآ ماكان يجب....
لتوقفه عن الكلام حين ظمته بقوة وهي تقول: ليث حمدآ لله انك وصلت ..كنت خائفة جدآ ..وقد بدئت بالبكاء
فمسح على شعرها قليلآ ثم ابعدها وقال: لا بأس ..انا هنا ..لن يؤذيك احد بوجودي
ثم فتح السيارة لتدخل فيها وهي لازالت ترتجف من الخوف
ليركب الى جانبها طمأنها قليلآ ثم انطلق

جلس اسامة بالصالة وهو ينظر للباب بترقب بأنتظارهما
وماهي الى لحظات حتى طرق الباب
ودخلا
فنهص بسرعة توجه نحوهما وقال: لقد تأخرتما كثيرآ
فقال ليث: اسف جدآ ابي ولكن كان هناك أزمة سير
أسامة: حسنآ ..هل استمتعتي ريم؟
فقالت ريم: نعم ...ولكن انا متعبة ..عن أذنكم
لينظر خلفها بستغراب ..ثم التفت الى ابنه وقال: هل حصل شيئآ ما ليث؟
ليث: لا ابي ..لم يحدث شيئآ مطلقآ ..ولكن هي لم تعد للمنزل طول اليوم لذالك من الطبيعي ان تشعر بالأرهاق ..حسنآ تصبح على خير

دخل ليث غرفته وقفل الباب

ثم القى بنفسه على سريره وهو يتطلع الى السقف واحداث اليوم تمر أمامه ليبتسم
ثم نهض وفتح أحد الخزانات واخرج صندوقآ صغير
يحتوي على قفل وفتحه
ثم اخرج الصور وبعض الرسائل القديمة
فأمسك أحد الصور نظر لها وقال:
انتي كما انتي لم تتغيري طول هذه السنوات ولم أكن مخطئآ لقد ازددتي جمالآ وأناقة وانا اعشقك منذ ذالك الوقت
ولكن المشكلة كيف استطيع ان اتغلب على هذا الحب وتلك المشاعر لأنها ممنوعة ومحرمة

ولا استطيع ارتداء قناع القسوة معك ايصآ لأنه يؤذيني قبل ان يؤذيكي

والحقيقة ومهما حاولت هي اني احبك ..احبك ريم

نهاية البارت

توقعاتكم للأحداث القادمة ...

هل سيستطيع ليث ان ينسى حب ريم؟

ام انه سيزداد وتتفاقم المشاكل؟


Continue Reading

You'll Also Like

205K 1.2K 18
أعرف أنها زوجة أخي...ولكنني وحيد وجمالها شديد...جسدها في قمة الروعة وشفتاها الحمراواتين أريدهم أن يلامسوا شفتي....عشقت زوجة أخي....
102K 2K 46
صرخت به : ايها اللعين انت زوج اختي جذبها من خصرها لترتطم بصدره بينما هو يتنفس انفاسها : ان كنتِ ترين ان حبي لكِ خيانة فليكن وهااا.... لا تنكري حبك ا...
7.6M 108K 29
قزح ١٠٧ رواية منقولة للكاتبة زهراء سلامي هواي بنات طلبوها ولكيتها بالتلي
49.3K 730 22
بتوجع شديد لما يقولو ليك لو كان بحبك ما كان عمل كده.! بقلم فاطمة قسم الله