❤☹️
"هل اخبرتك يوما ان النجوم تغار منك.. ربما لانك سلبت عنها ضوءها ✨⭐🌙"
____________
هيوريم
-قم بدحضي...بابعادي عنك و تعذيب ضميري..اتعلم اني اشعر بالشفقة على نفسي..كنت اظن اني مخطئة بحقك..عن كيف تركتك منذ خمس سنوات... و لم انعم بالنوم و كل ليلة استيقظ على نفس الصوت..صوتك وانت تترجاني الا ارحل...
عادت كوابيسي مجددا عندما جررتني الى هنا..
هيأتي دوما ترتعد و تهذي باسمك عند الثالثة فجرا..اتدري لاني احببتك والا لما كان ذلك ليستمر حتى بعد سنوات زعمت فيها اني نضجت..
ان كان كلانا منكسرا فسيكون الامر اخف...
هكذا لن الوم نفسي مجددا و سيزور النوم محياي مجددا..
فكرت داخليا..
عادت ذاكرتي لقبل خمس سنوات مضت
《《《"""حصلت على رحلة مجانية لسيوول
فتاة اجنبية كنت انا و كان كل ذلك جديد ان اجربه
الرحلة كانت فقط تفقدية للمكان وان زعمت اني حصلت على تذكرة باليناصيب هل اكون كاذبة؟!
اردت ان ارتاح بدل ان افعل حصلت على ندبة داخل قلبي
كل ليلة استيقظ فجرا الهث باسمه و انا كنت اكره نفسي ان الامر لا زال يتكرر خلال خمس سنوات
لم لا انساه
لكن هل هذا هو الشعور الذي يتحدث عنه البعض
ذلك الذي يقال ان المرء لا ينسى حبه الاول
ربما و ربما فقط اني اشعر بالذنب
لا انا فقط اشعر بالذنب اكثر لاني احببته ولم اتوقف يوما
ينتابني كل ما اشتقت له شعور كيف له ان فقط اصبحت دون حس و دون مجاملة ..شخصا خائفا
اخاف الاختلاط اخاف ان اؤذي احدهم
اخاف اكثر ان يؤذيني انه سيتخلى عني مثلما تخليت عنه
اصبح روتين حياتي مملا
طوال الخمس سنوات
ابحث و دون جهد كبير و عندما مرت بالفعل ثلاث سنوات اكتشفت انه متزوج ولديه طفل ايضا
جمعت المال لاذهب للقياه مجددا و لكني صدمت و كل مرة ارى صوره مع نفس الفتاة
لم تلك الفتاة ليست انا
لم انا لست هي؟ """》》》》
___
بعد أن طلبت منه أن يتوقف عن السخرية بكل تلك القسوة أجزم أنه لا يعلم شيئا و لو كان يعلم لما سخر بتلك السهولة توقفت قدماي عن العمل عندما أغلقت الباب لم تمر بضع ثوان الا و فتح الباب خلفي
ربما بعد كل شيء و رغم كل شيء هو يهتم حقا
"فلنذهب "
ساعدته على ارتداء سترته بعد ان قابلني بظهره يطلب ان افعل.. اصابعي تلمست كتفه اثناء ذلك... و سرعان ما افلتها ووضعتها عند قلبي بسبب النبض الذي احسست انه سيتم سماعه بسبب السكون الذي كان مسيطرا على المكان
امسك كفي و مشيت برفقته بينما شعرت بدفء يديه و عادت ذاكرتي للخمس سنوات مضت
"اشكرك "
قلت بعدما انحنيت ناحيته فكان باردا لان قلبي لمجرد ظني انني سبب كل هذا..
كان شاردا و لم يتحدث كثيرا فقط يفكر و يفكر و يعقد حاجبيها طوال الطريق
ربما كان يحاول صياغة جملة مفيدة لكي يعيد تغيير هذا الجو المشحون الذي سببه بسخريته
لكنه لا يجد شيئا و ربما كبرياؤه يمنعه
و ربما
فقط تحول هذا الشاب اللطيف الذي لا يكف الا و يساعد غيره إلى ديكتاتور اخرق و متعصب لا مشاعر واحاسيس يحتويها قلبه
___
كان اليوم الموالي يوم عطلتي لذلك قررت الجلوس دون ان افعل شيئا...
فقط اشاهد برامج مملة لوحدي والاضواء مطفأة.... رن هاتفي لالتقطه بعد مدة وانا احاول معرفة صوت او رقم المتصل...
"مرحبا من معي"
"انا اسفة لكن انا لم اعرف صوتك.."
"كانغ دانيال"
"اوه..كيف حالك سيدي"
"في الواقع اردت ان اقترح ان نخرج معا اليوم بما أن مديرك ذاك لا يجيب على اتصالاتي"
" اعلم انك لا تعملين لذلك ..وافقييي"
" امم...اااه...ح..سنا.."
في الواقع بعد مدة استقبلته عند الباب و شققنا طريقنا نحو مكان لا أعرفه...لكن احاسيسي انفاضت فقد رأيت يومها اجمل غروب منذ خمس سنوات هذا المكان أعاد نوعا من الحنين و رغبة جامحة بالبكاء في نفس الوقت...
" أحببته..دون مجاملة"
"استطيع العيش هنا مقابل منظر كهذا طوال حياتي "
" هذا مريح...فقليلا ما اعثر على من يحببن هذا المنظر البسيط.."
" كأن الشمس تنفجر هناك.."
اشرت له بنوع من الحماسة
"واه انك لا تزيفين الامر؟ انا فقط شخص عادي ..احب مشاهدة الغروب..لكن في محيطي..لا احد يقدره...الفتيات عادة يحببن التسوق مشاهدة الافلام... لا اعلم ربما انت اول الاشخاص الذين اعجبهم بالفعل.."
"حقا انه جميل دون مجاملة..."
شققنا الطريق مجددا و استمررنا بالتحدث احيانا عن عائلته واصدقائه وعمله..و احياناعن امي.. نسيت حتى أمر العمل
اخبرته اني احبها كثيرا وانه لولاها لما رضيت بالقدوم هنا مجددا... لذلك اخبرني انه يقدرني لهذا الامر...
تناولنا طعاما تقليديا و اعادني لشقتي
"اشكرك كثيرا على الوقت المميز..لقد استمتعت حقا.."
"في اي وقت هذه الأوراق أرجو أن يطلع عليها جيون.... لو سمحتي "
_____
ان اخبرتكم انه لم يرحمني من عقله غير الناضج بل يستفزني عاطفيا ينهكني جسديا كلما طلب ان احضر له القهوة و الملفات من الارشيف الاقدم بهذه الشركة...
ان تعتاد عدم التفكير هو امر عادي بالنسبة لي صرت متقبلة لحياتي وانا بهذا المكان..لا عائلة ولا اصدقاء عدا دانيال...
لقد مضى شهران بالفعل...
لم يكف يوما جيون عن اغاضتي..عن جعل حياتي جحيما مزريا اكثر مما انا فيه..
لكني لم اعد اهتم سيمل في نهاية المطاف عاجلا ام آجلا... و ان لم يفعل فالوقت الذي سارحل فيه عن المكان سيحل ايضا..عاجلا ام آجلا...
في ذلك اليوم انا كنت اطلب توقيعه على بعض الاوراق...لكن احدى الانسات دخلت خلفي... كانت جميلة المحيا ملامحها لطيفة و جذابة..
"نونا...!!"
"جونغكووكي "
"هانا احضري بعض القهوة..."
اخبرني بعدما رأيتها تلصق ذراعيها بعضديه...بينما هو ابتسم باتساع وتغيرت ملامحه من تلك الغاضبة عندما دخلت مكتبه..
لسوء حظي لست انا صانعة بهجته..
بالكاد اتذكر كيف يبتسم لقد مر وقت طويل على هذا
توجهت نحو نفس المقهى و احضرت نفس القهوة ثم خرجت من المكتب دون النطق بكلمة..استمررت بالعمل على الاوراق لكن لم اركز كفاية فهي لم تخرج من هناك.... لمدة ساعة او اكثر..
كنت فضولية بشأن اني اعلم اني رأيتها في مكان ما لكن لا اذكر بالضبط اين..لم ادق الباب حتى
اقتحمت جحره ليرفع بصره و يناظرني بينما سحبت اخر انفاسي عندما رأيتها متكأة عند كتفه و اصابعهما عند حضنه
بينما تقريبا اضواء المكتب كلها مطفأة
"ماذا"
"انها السابعة..فقط أردت أن اعلمك برحيلي.."
اعطاني نظرة مبهمة بينما ابعدت عيناي من تواصلنا الذي افتك بروحي...
ثم رحلت...
اثناء طريق عودتي تذكرت ان الفتاة تعطي نفس الطباع عن تلك التي وجدتها قد تزوجها أثناء بحثي السابق عنه .... و لديها طفل ايضا..
ان كان حقا متزوجا لم يستمر بالكذب علي... اقتربت من شقتي و تاكدت انها نفسها عندما بحثت عن نفس الملف ...
عدت لاحمل معطفي...و بادرت عائدة للمكتب لا يهمني اريد ان اعلم لم لا يتوقف عن كونه جبانا و يخبرني لم انا هنا...
لم استطيع ان اتحكم بغضبي الا حينما عثرت على هيئته المتعبة عند المكتب مع ضوء ضئيل يصدر من الجدار الزجاجي خلفه..
يعطي لوجهه ملامح ملائكية متعبة بينما تقدمت نحوه لم اتردد ان اخبره بكل ما شعرت به تجاهه ولا زلت افعل ربما...
عدت جبانة مجددا..لا اعلم لم تلاشى غضبي و حيرتي عندما رأيته يحاول ان يجني السلام في نومه غير المريح ها هنا
" هل تعلم..؟ اني لم اتوقف عن محبتك يوما..لكني لم استسلم ...بحثت عنك كثيرا..كلما اتصلت بالشركة التي التقينا عبرها يدحضونني ...يخبرونني عن انك غيرت رقم هاتفك و بحثت عن وظيفة اخرى.. اسفة لاني لم استطع العودة لاجلك...حقا انا_.."
كان صوتي هامسا.. حتى اني لم اكن اسمع نفسي بالضبط ما اقوله..
فتحت عيناي وحاولت تلمس اطراف شعره وابعاده عن ما يحجب رؤيتي.. اردت ان انظر اليك عن كثوب فربما ساشجع نفسي ان اجعلك تعود لي..
"ما الذي تفعلينه هنا.."
...
تفاجأت لشدة الدوار الذي اصابني بينما تهت بين عينيه اللتان تحدقان بي بحنق.. تحدقان داخل عتمة روحي بعمق..
" نسيت ..اممم.. هاتفي.."
"في رأسي..ام عالقا بشعري!!"
_______
متشوقون!؟
لكومباك غدا على حد علمي ☹️💖
1074 كلمة
تحديث 1222 كلمة