.
.
.
.
.
.
___________________________
نظر من نافذته ليرى من هو الطارق،ليفتح عينيه على مصرعيهما
الطارق هو السيد كيم والسيدة كيم،كان يبدو على السيد كيم الغضب ويبحث عن المفتاح ب اجياب بذلته والسيدة كيم تطرق الباب
تحدث تاي بهمس:تبا لم تنتهي الرحلة مالذي يفعلوه هنا
نظر لك ب اعين مفتوحة تذكر وجودك بغرفته
تقدم لك بسرعة ليحملك لان والداه وخاصة السيده كيم لو راتك سيحدث ما لا يسرك انت وتاي
حملك ليتجه بك الى غرفتك ووضعك بعشوائية وانطلق نحو الاسفل ولا يزال الطرق ورن الجرس لا يتوقفان
اعاد تاي وجه البارد ليفتح الباب بينما ينظر بنظرات بارده قاتله نحو الواقفان
دخلا السيد والسيدة كيم للمنزل متجهين لغرفة الجلوس،ولم يكن يبدو على وجههم الخير ابدا
تحدثت السيدة كيم بصوت عالي:تاي تعال بسرعة
اغلق تاي الباب بقدمه ليتجه هو الاخر لغرفة الجلوس
وقف امامهم بنظراته الباردة ليتلقى صفعة قوية من السيد كيم على وجهه
فتح عينيه بصدمه لتتحدث السيده كيم بنبرة اشبه بالصراخ:انت عار على عائلتنا كيف تقوم بضرب ابن عمك لاجل خادمه حقيرة رخيصة
شعر تاي بدمه يغلي ليتحدث بنبرة قاتلة:اوه الان عرفت سبب مجيئكم ومن ثم تلك الفتاة سيهون هل استطاع اخباركم بتلك السرعة
ليتلقى صفعة اخرى،وضع يده على وجنته المحمرة ليقول بحقد:ماذا تريدان
صرخ السيد كيم:الحق علي انا اعطيتك اكبر من حجمك اعلم جيدا لو اقتربت مجددا من ابن عمك مجددا بسبب تلك الخادمه ف ستفصل
رد تاي بنبرة باردة:وكأني اهتم هي خادمه وليست حبيبتي
تنهد السيد كيم بخيبة امل ليقول:اضافة الى ذلك غدا في الظهيرة لديك عرض ازياء لتقدمه لكن اعلم ان هذه المرة لن تتقاضى اجرا بسبب وقاحتك
اتجه تاي نحو الدرج ليقول:وكأني اهتم
ثم صعد لغرفته تاركا السيد والسيده كيم باحباط بسبب ابنهم الذي يشعرهم بالخزي
فتح تاي غرفته لتستقبله موجه هواء باردة فقد نسي الشرفة مفتوحة عندما نظر لوالديه
اقترب ببطئ نحو الشرفة ليضع يديه على القبضة الحديديه
واغمض عينيه ليأخذ نفس عميق سامحا للهواء ب لفح كل جزء من جسده
تنهد ليفكر:هذا امر متعب فقط لما لا استطيع ان اشعر بالحب كأي شخص في الحياة لما انا بالذات ولدت مع والد مهمل وزوجه اب قاسية
فتح عينيه ليكمل:لكن على الاقل اتى من يغير حياتي للافضل ولكن ارجو ان تبادلني هي ايضا
ابتعد عن الشرفة ليغلقها ثم ذهب لغرفتك فقط اراد التحقق من نومك
فتح الباب ببطء واشعل الانوار لكنه لم يجد احد بالسرير
عقد حاجبيه باستغراب ثم اتجه الى الحمام ليطرق الباب لكن لا احد يجيب
توجه لشرفة غرفتك لكن لا اثر لك،تذكر ان العليه اصبحت لك ليذهب الى هناك
كان يصعد الدرج ببطء وكان قلبه ينبض بثقل خشية من الا يجدك
لانه خاف انك سمعتي ما دار من حديث بالاسفل وقررتي المغادرة
اخذ نفس عميق ليفتح الباب،ليتنهد براحة عندما وجدك تشاهدين ابطال الكرة على التلفاز المعلق بالحائط
شعر بالغرابة انك لا تصرخين معهم لينظر لك ليجدك تحدثين احد بالهاتف
انت:الى اللقاء
واغلقتي الهاتف لتعيدي نظرك للتلفاز ولا تزالين لم تنتبهي لوجود ذلك الواقف خلف الباب
تنحنح تاي،لتفزعي وقمتي بوضع هاتفك باحضانك بخوف
شك تاي بالامر ليقول ببروده المعتاد:مع من كنت تتحدثين؟
قلتي بتلعثم:امم...لا..احد
اقترب تاي بهالته المخيفة ليأخذ الهاتف من بين يديك،ونظر للرقم الذي كنت تحدثيه ليتضح انه رقم سيهون
شعر تاي بالغضب يتطاير من عينيه ليصرخ:لماذا كنت تكلميه هاا؟...واللعنه تقاتلت معه عده مرات لاجلك ووالدي قام بضربي عده مرات بسببك وقد حرمت من اجرتي بسببك ايضا وهكذا تفعلين
ثم رمى الهاتف مجددا على السرير وانطلق لغرفته والغضب يعمي عينيه
بهذه اللحظة كنت تشعرين ب حرقة بحلقك بسبب ما قاله تاي وخوف ايضا ف هذه اول مرة ترين تاي الغاضب
انزلتي رأسك بيأس لتقولي:سيهون اكرهك تبا لك لما لا تتركني وشأني
.
.
.
استيقظتي على صوت صراخ يأتي من الاسفل فتحتي عينيك بتعب
لتجدي انك بغرفتك استغربتي الامر لتنهضي من سريرك وتشعرين بكل عضمه تؤلمك
اتجهتي ببطء نحو الدرج لتجدي السيد والسيده كيم وامامهم تاي وعندها السيد كيم قام بصفع تاي
لتغمضي عينيك وكأنك شعرتي بالصفعه
خفتي من ان تأتي لك السيده كيم لذلك توجهتي بسرعه للعلية
تنهدتي ببطء لتفتحي التلفاز فقد حان وقت عرض ابطال الكرة
وبعد دقائق ليست بطويلة شعرتي ب اهتزاز هاتفك
نظرتي ناحيته لتجدي رقم غريب يتصل
اجبتي لتقولي:الو
لكن فتحتي عينيك على مصرعيهما عندما سمعتي
صاحب الصوت:مرحبا يا خادمه
تحدثتي بحذر:سيهون!
اجاب الاخر:لم اظن انك ذكية لهذه الدرجة
تحدثتي:ماذا تريد
سيهون لا شئ اردت الاطمئنان على خادمه ابن عمي ان كانت تحتاج شئ
رددتي بهدوء:لا شكرا انا بخير..ولكن من اين اتيت برقمي
سيهون:مصادري الخاصة..حسنا اذا الى اللقاء
انت:الى اللقاء
وعدتي للمشاهدة وعندها دخل تاي
.
.
.
فكرتي:رائع لا يكفي انه فتى بارد وفظ والان اصبح يكرهني والمرة القادمه قد يطردني جيد جدا
شعرتي بالصداع يتسلل لرأسك شيئا فشيئا لذلك سحبتي الغطاء لناحيتك واستلقيتي على السرير ونمتي بينما تفكرين
.
.
.
كان تاي واصدقائه يجلسون بالكافيتيريا،ولكن على خلاف العادة كان الجو مشحون والجميع ينظرون للذي يجلس وبيده كتاب ولا يعمل لاجل شركة والده وبيده كوب قهوة
تنحنح نامجون ليقول:تاي وجهك
كان وجه تاي مليء بالكدمات بسبب سيهون واضافة الى ذلك الصفعات التي تلقاها من والده
ولأول مرة تحدث تاي بفظاظة مع اصدقائه:لا شان لك اهتم بامورك
بدت علامات الصدمة على وجوههم قليلا لتتحدث جيسو:تاي هل حدث شئ ما؟
رد تاي بغضب:اهتموا بشؤونكم
وعاد لقراءة الكتاب متجاهلا الكل
حاولت جيني تغيير الموضوع لتقول:انظروا من اتى
نظر الجميع لمدخل المدرسة ليروك تدخلين ويبدو على عينيك الارهاق
صفر كوك ورفع يده ليلوح لك مشيرا بمكانهم،وكانت الابتسامه قد عادت لهم
لكن ما جعل الكل ينصدم هو حديث تاي:ان اردتم الجلوس معها غادروا هذه الطاولة
نظر شوقا بحيرة ممزوجه بغضب ليقول:تاي توقف ما خطبك هل جننت
تحدث تاي ببرود قاتل ولم يرفع عينه عن كتابه:انا لن اعيد كلامي
تنهدت ليسا وقالت:حسنا اذا هيا يا فتيات لنذهب للملعب وسنأخذها معنا
اومأن الفتيات كدليل على الموافقة وانطلقن نحوك ليقومون بأخذك للملعب وكنتم تتحدثون بينما تمررون تمريرات خفيفة بينكم
.
.
.
مرة اليوم الدراسي سريعا بالنسبة لبعض الطلاب وللبعض الاخر كان طويلا
كان السيد كيم يحدث تاي بينما تاي يجهز نفسه للانطلاق الى معرض الازياء
السيد كيم:وبسبب اهمالك لقد قطعنا رحلة عمل مهمة ولحسن الحظ من سنوقع العقد معهم اشخاص طيبون ووافقوا على تأجيل العقد
فكر تاي:ليتكم مثلهم
اكمل السيد كيم:وسنعود هذا الخميس لكي نوقع العقد وقد تذهب معنا فهم يبحثون عن عارض ازياء بجسم رياضي واذا اختاروك سيزيد ذلك من ربحنا
تحدث تاي ببرود بينما يغلق ازرار قميصه:لا شأن لي ولن اذهب الا يكفي العمل على الحاسوب
.
.
.
بعد ان غادر السيد كيم وتاي نادتك السيده كيم
اتجهتي نحوها بينما تشعرين بعدم الراحه
.
.
.
.
.
_______________________