Enjoy 🥺
لازلت اشاهدك بينما انت ترقص
كما لو كان خلال ماء في قاع بحيرة
انت تتحرك بدون حركة
و عندما تتحرك ، انا اتحرك
انت نداء للحركة
هناك ، انت كلك فعل بمنظر مثالي
کے جوناه في المحيط
عندما تتحرك ، انا اتحرك
عندما تتحرك
اضع بتفكيري كل شيئ اريد ان اصبح عليه
عندما تتحرك
لا استطيع تحديد اذا كنت ملكي
لذا حرکني ، يا عزيزي
هزني مثل غصن من شجرة الصفصاف
انت تفعلها بطبيعية
حرکني ، عزيزي
انت طقوس الحركة
ولهذا السبب اصبحت صافية و رائعة
اعلم أن هذا ليس تحسن
عندما تتحرك ، انا اتحرك انت ربما
Polunin leapin Lady wil
Fred Astaire in sequins gl
حلوي ، انت ، انت الاطلس في نومه
و عندما تتحرك ، انا اتحرك
عندما تتحرك
استطيع ملاحظة شيئ يسحب مني
عندما تتحرك، انا اتحرك
حلوي ، اصاب بالرهبة من شيئ معيب و ځر
لذا حرکني ، يا عزيزي
هزني مثل غصن من شجرة الصفصاف
انت تفعلها بطبيعية
حرکني عزيزي
و كأنك لا تملك شيئا ترك ليثبت
ولا شيئا ليخسر
يا عزيزي ، يا عزيزي
تحرك كسماء رمادية
تحرك ك طائر من الجنة
تحرك ك رؤية مختلفة أتت من الليل
لذا حرکني ، يا عزيزي
هزني مثل غصن من شجرة الصفصاف
انت تفعلها بطبيعية
حرکني عزيزي
و كأنك لا تملك شيئا ترك ليثبت
ولا شيئا ليخسر
لذا حرکني ، يا عزيزي
هزني مثل غصن من شجرة الصفصاف
انت تفعلها بطبيعية
حرکني عزيزي
-ترجمة الأغنية-
وحيدا يستلقي جسده وسط قاعة التدريب وعينيه لا ترى شيئا سوى
تلك الإضاءة المعلقة فوقه
يتذكر عندما أخبره جونغكوك تخلص من قلقك عبر التحرك
تخلص من الأدرينالين عبر تحريك جسدك لمدة لا تقل عن ساعة
لكنه يرقص منذ ساعتين ولم يفلح ذلك بإراحة جسده
يشعر برأسه يصبح ثقيلا وأن الدماء تجمعت بكميات كبيرة بسبب
الطريقة التي يستلقي بها
ولكنه لا ينوي الحركة على أي حال
وبعد تلك المدة من الرقص لا يزال يشعر بخدر بقدميه
وأن عظامه ترتعش مع قلبه
أخذ نفس عميق يحاول بقدر الإمكان ألا يبكي
وأستسلم عندما اندلعت تلك الحرارة عبر خط وجنتيه
لاشيء يستدعي هذا البكاء
لاشيء يحدث بحياته سوى الروتين الرتيب
لكنه يشعر بأن كل شيء يتداعى من حوله
وكأن لا حائط لیسند ظهره عليه عندما يرغب بالإتكاء
وكأن كل شيء ينطفئ ورغم أن للضوء سطوع قوي إلا أن الظلام
حالك بدواخله
كل شيء يبدو كالفراغ
وكل شيء هادئ
هادئ بطريقة تثير رغبته بالبكاء
يشعر بالوحدة رغم وجود أقرب الناس إليه
لكن هذا الشعور يداهمه رغم معرفته بأنه ليس وحيدا
عندما يشعر بالحزن لا يستطيع اللجوء لأحد
لأنه لا يريد ذلك ، لأنه يفكر بأنه لا يريد ذلك
متعب، منهك، مجهد ،قواه تخور
يتمنى لو يستطيع إخبار أحدهم "أنا منهك"
ويلخص من خلال هذه الكلمة القصيرة كل حاله
أنقلب على جانبه يضم ذاته وسط دوامة البكاء التي لا يعلم سببها
الأساسي
تايهيونغ يتمنى لو كان كل شيء بخير
تايهيونغ يتمنى لو كان هو بخير
تايهيونغ يعتقد بأن لا أحد سيفهم ما الذي يشعر به!
هو يعتقد بأن الجميع يري حزنه بسبب اللاشيء تافه وأنه لا يصح له
البكاء على لاشيء
تذكر بأنه يستطيع الإتصال بشخص
هذا الشخص ربما قد يفهمه أو على الأقل يستمع له
"جونغكوك"
غمغم بصوت مكتوم والآخر إلتقط سريعا نبرة صوته
"نعم"
بهدوء رد وترك كل ما بيده يعطي كامل تركيزه لـ تايهيونغ
"تعال إلى هنا سريعا"
تحدث وفي وسط كلماته أنفجر باكيا كالطفل المحتاج لعناق
دون أن يسأل لماذا او ماذا حدث هو سأله يشعر بالقلق الشديد
"سأرسل الموقع لك"
أبعد هاتفه عن أذنه ومسح عينيه بقوة كي يزيل بقايا الدموع بداخلها
"أنت تبعد عن مكاني خمس دقائق"
رق قلب جونغكوك لنبرة تايهيونغ الحزينة
"إن تأخرت لدقيقة واحدة سأقوم بسحب ملفي من المشفى"
ضحك جونغكوك بخفة، تايهيونغ يستطيع تهديده حتى وهو حزين لا
يزال شخصا يحب السيطرة والدقة في المواعيد
"حسنا يمكنك أن تتحدث معي حتى أصل"
تحدث جونغكوك وترك معطفه على المكتب
"أنا حزين"
همس تايهيونغ وعاد للبكاء مجددا
"من ماذا؟"
عقد جونغكوك حاجبيه بينما يلتقط مفاتيحه
"لا أعلم جونغكوك هذا الشعور ؟ إنه قاتم أشعر به يتوغل بداخلي
ويرفض مغادرتي"
تنهد تايهيونغ وسط بكائه وأبتلع لعابه رغم صعوبة ذلك
"وماذا أيضا"
"لا أعلم أشعر بأن لا سبب حقا لهذا الشعور الذي يتراكم بداخلي
بطريقة غريبة"
"همم"
"لا أريد التحدث.."
سحب أنفاسه بقوة يصعب عليه التنفس وسط بكائه هذا
"تعال فقط.."
أكمل بتعب هو حقا لا يشعر برغبة للحديث
"حسن إبقى معي أنا قريب"
إنعطف جونغكوك يرى المعهد أمامه مباشرة
"ها قد وصلت أخبرني كيف سأجدك"
أوقف سيارته وترجل منها سريعا يسير بعجل متخطية الدرجات أمامه
عبر تلك البوابة الكبيرة سار جونغكوك حسب وصف تايهيونغ
كان هناك الكثير من الصالات والراقصين والمدربين
توجه لتلك الصالة بآخر الممر وفتح الباب ببطئ
"مرحبا"
رفع تايهيونغ يده يلوح لـ جونغكوك بينما لا زال يستلقي على الأرض
بتعب
"إبقى واقفا هناك"
تحدث قبل أن يصبح جونغكوك قريبا منه عندما سار نحوه هو جلس
متهدل الكتفين يقابل جونغكوك الواقف أمامه بمسافة ثلاثة أقدام
"ليس لدي سبب لأكون تعيسة"
هز كتفيه وتساقطت دموعه بكثافة على وجنتيه
"لكنني محبط وحزين وقلبي يؤلمني بشدة لقد قلت لي تحرك عندما
تشعر بالقلق والألم وقد تحركت!"
عاد يرمي بجسده على الأرض ثم نشج واضعا يده على عينيه
"لكنني أذيت ساقي وهي تؤلمني"
أكمل حديثه بعدما شعر جونغكوك يجلس بالقرب منه
"هذا واضح"
تحدث جونغكوك بهدوء بعدما وضع اصابعه على قدم تايهيونغ
مرر اصابعه على القماش الذي يفصله عن لمس بشرة تايهيونغ
ودون سؤال تايهيونغ هو قام بخلع ذلك الجورب السميك
"البكاء يساعدك على الشعور بشعور أفضل"
رفع قدم تايهيونغ يدلكها بخفة وحذر
"ومواجهة شعورك هذا هو أفضل"
وضع يده على مفصل قدمه والأخرى على رؤوس أصابعه وحركها
قليلا
"الوحدة أمر غير محبب صحيح ؟ لكنك تستطيع فصل شعورك هذا
عن شعورك بالوحدة العادية"
أبعد تايهيونغ يده عن عينيه ونظر لـ جونغكوك الذي ابتسم
"هاهي الشمس تشرق"
قصد بها عيني تايهيونغ التي كانت تختبئ خلف يده
"لقد أعتقدت بأني أتحسن"
شفتيه تقوست بحزن هو سيعود للبكاء
"هذه إنتكاسة إنها طبيعية ستكون بعد هذه إنتكاسة لكن بعد مدة
أطول ثم ستكون تلك التي ستأتي بعد مدة أطول وأطول حتى يبدأ
إضطرابك بالتلاشي"
رفع قدم تايهيونغ ودون سابق إنذار هو قبل أصابع قدميه المتأذية
بسبب دروس رقص الباليه
حدق تايهيونغ به لا يستطيع قول شيء أبدا
هناك شعور بداخله يبدو كجرة ماء قد كسرت وأنسكب مابداخلها
ليغرق كل ما بداخله
حرك جونغكوك جسده يترك قدم تايهيونغ وأنحنى يقابل وجه جونغكوك
"محبوبي يبدو كقطعة من شروق الشمس"
همس بها وأغمض عينيه يستقبل عناق شفتيهما بقبلة مليئة بالمشاعر
المبهمة والجميلة
وضع تايهيونغ يده على خد جونغكوك، وجد العزاء بتلك القبلة التي
جعلته يبكي أكثر من ذي قبل عندما أدرك شعور الأمان الذي مس قلبه
"آسف"
همس جونغكوك بتوتر وأبتعد عن تايهيونغ يرفع جسده ليعود للجلوس
ويحدق بـ تايهيونغ الذي أنخرط بنوبة بكاء دون أن يجد حتى وقت
جلس تايهيونغ دون أن يتحدث وأقترب من جونغكوك يعانقه مسندا
جسده على جسد الآخر
"هذا شيئا ليس بإستطاعتي التحكم به"
تحدث يلف يديه حول عنق جونغكوك
"لقد أحببتك من أعماقي منذ التاسعة عشر وحتى السابعة والعشرون
أنا لم أتوقف عن حبك يوما لكنني مرتعب وأشعر بأنك ستتخلى عني
في أي لحظة"
شهق وتلقى يدي جونغكوك التي شدت على جسده
مندهش،هو لا يستحق هذا الحب
تايهيونغ يستحق شخصا يقدر هذا الحب
"ألهذا لم تقبل دعوتي للخروج؟"
سأله جونغكوك ولم يجد ردا من تايهيونغ
"لقد حاولت أن أكون شخص طبيعي"
"لكنني لم أستطع فعل ذلك .. لأنني لست بطبيعي"
أغمض جونغكوك عينيه متألما مما يقوله تايهيونغ
"أنت طبيعي تايهيونغ"
بغير رضي تحدث جونغكوك وأبعد تايهيونغ عن جسده كي يرى وجهه
"أخبرني ما الخطب الذي تراه بنفسك؟"
"لماذا تلوم ذاتك توقف عن فعل ذلك تايهيونغ!"
"أنا هو من ليس طبيعي أنا من هجرك لسبب سخيف أنت لا تستحق
كل هذا اللوم لأنك لم ترتكب أي خطأ"
بإبهاميه مسح دموعه وأحاط خديه بيديه
"أنت رائع ومشرق وتحارب إضطراباتك تحارب آلامك تايهيونغ أنت
شخص عظيم أتمنى أن أصبح مثله في المستقبل أنت شجاع لأنك
إستطعت التحدث عن ألمك ليس الجميع يستطيع فعل ذلك"
ليس الجميع يستطيع التحدث عن قلقه وشکه وألمه لكنك فعلت
تايهيونغ بشجاعة وأنا فخور لأنني على وشك إمتلاك حبیب رائع مثلك
يستطيع إنتشالي من كل آلامي رغم أنني طبيبك لكنك كنت تعالجني
بإيجابيتك وتقتل أفكاري السوداء عندما تواجه أحزانك أمامي"
ابتسم تايهيونغ وسط دموعه ووجهه المحمر
"أنت واثق بأنك ستكون حبيبي؟"
ضحك تايهيونغ بشدة حتى أرجع عنقه للخلف
"ظریف"
واجه جونغكوك المبتسم وابتسم هو الآخر
"أرقص من أجلي"
تحدث جونغكوك بعينيه هيام مخفي
"رقصة من أجل حب التاسعة عشر وحتى السابعة والعشرون"
مسح ماتبقى من دموع على خدي تايهيونغ وقبل شفتيه قبلة سريعة
أستقام تايهيونغ وأعطى جونغكوك جواربه
دون أن يتحدث وضع قدمه أمام جونغكوك والآخرهم بإلباسه إياها
وعقدها دون شدها بقوة قد تؤلم قدميها
"من أجل حب التاسعة عشر"
"وحتى السابعة والعشرون"
و قال جونغكوك قبل أن يمسك بهاتفه ويقوم بتشغيل أغنية -creep-
شعر جونغكوك بشعور يعتصر دواخله عندما أقام تايهيونغ جسده على
رؤوس أصابعه
تمایل بخفة قبل أن يغرق بتلك الرقصة تحت مرأى عيني جونغكوك
إلتف جسده بنعومة بينما يهبط بقدميه على الأرض ثم يعود ليرتفع
على رؤوس أصابعه برشاقة
الدهشة تملكت قلب جونغكوك
في جزء ما ..جزء لم يكن بسيط
جونغكوك شعر بالقشعريرة بعظامه
وقلبه حلق مع تحركات تايهيونغ
هناك شيء بداخله إستيقظ منتشيا مما يراها
ضم قدميه تحته وبإنسجام شابك كفيه يسند ذقنه عليها
كان الآخر يرقص بذهنا غائب ويتحرك كما لو كان يتحرك على جناح
نسمة تحمل بين طياتها مطرة وغيوم
وبها رائحة الماء والطين
وتحت رذاذها البارد يرقص الأطفال والمسنين
تذكر جونغكوك تلك الأغنية
كان دائما مايرددها بعقله كلما رأى تايهيونغ على المسرح
وهو متأكد الآن بأن هذه الأغنية وجدت لتصف حاله عندما يرى جسد
تايهيونغ يتمایل برقة ومهارة في أي مكان كان حتى وإن كان وسط
الشارع والضوضاء
عندما تتحرك
استطيع ملاحظة شيء يسحب مني
عندما تتحرك
حلوي ، اصاب بالرهبة من شيئا معيب و ځر
هذا ما يشعر به !
هذه هي الرهبة مما يراه
إنتهى تايهيونغ بالسقوط أرضا بتعب
"كيف كان ذلك"
تنفس بصعوبة بينما يمسح بظاهر يده عرقه المتجمع على جبينه
"تبارك هذا الجسد وتباركت كل خطواتك.."
تحدث جونغكوك وسط دهشته حتى من نفسه حتى
"ماذا؟"
فغر فمه دهشة مما سمعه هل جونغكوك يصلي الآن؟
"أخرج معي في موعد.. لنكن أحباء"
رفع تايهيونغ حاجبه بإستغراب جونغكوك مسحور حقا
ضم تايهيونغ يديه تخت ذقنه وصلى أمام جونغكوك الذي قلب عينيه
"لا ريب في الصلاة عندما تكون متدين لماذا تسخر مني الآن؟"
بغير رضي تحدث جونغكوك
"أنا أصلي لأنك طلبت مني ذلك مباشرة وهذه معجزة بالنسبة لي!"
"هل هذه تعني موافق؟"
سال جونغكوك بترقب
"ربما من يعلم ؟"
وذلك كان رد تايهيونغ بكل بساطة
___________________
بعد ما انتهيتو من قراءة هاذا البارت روحو اقرو فيك جريمة
taegukii