(هذا المحتوى لا يناسب من هم أقل من 35 سنة)
مقدس أنت كديانة وحدي من أعتنقها
وبها أؤمن وأصدق
"تصرف وكأنك لا ترى ماعلى جسدي"
همس جونغكوك وضم شفتي تايهيونغ مابين شفتيه يمزج لعابهم مع
بقبلة هادئة وذات وقع صاخب على قلوبهم
تنفس تايهيونغ بصعوبة بالغة عندما فرق جونغكوك قدميه وتوسط
جسده ينزل بقبلاته لصدره مجددا
وبقبلات هادئة ووتيرتها بطيئة ضم حلمة صدره مابين شفتيه وأمتصها
العق تلك المنطقة بلسانه ثم عاد للإمتصاص ببطئ
ضغط تايهيونغ بجسده على جسد جونغكوك بقوة وتشبث به يخفي
وجهه مابين كتفه وعنقه بينما قضم على شفتيه بقوة لكبت رغبته بالتأوه
بصوت عالي
سكن جسد جونغكوك للحظات بعد عناق تايهيونغ ذلك
ولم يفكر بتلك اللحظة سوى تلك الأيام التي أضاعها ببساطة من بين
يديه
تحرك ببطئ من بين يدي تايهيونغ ونظر بعينيه بينما يديه قد تسللت
لبنطال تايهيونغ
أدرج إصبعيه السبابة مابين خصر تايهيونغ وبنطاله وعينيه لا تفارق
تلك العينين الجميلة
بنظرات تائهة حدق به تايهيونغ وقلبه يخفق بتوتر ورغبة متناقضين
"هل يمكنني؟"
اسأل بهمس وابتسامة رقيقة مترقبة موافقة تايهيونغ
قضم تايهيونغ شفتيه وابتسم يومأ موافقة على ذلك
كليهما كان يضع على شفتيه ابتسامة معجبة مختلطة بالإحراج
والتوتر
أغمض تايهيونغ عينيه يضغط جفنيه على بعضها بشدة
محرج كثيرا من رؤية ملامح جونغكوك بعدما يخلع بنطاله
سحب جونغكوك البنطال وتلاه الثياب الداخلية
كان يجلس مرتكزا على ركبتيه يحدق بإعجاب لا يستطيع إخفاؤه
"مثير"
أراد تايهيونغ الصراخ عندما سمع جونغكوك يقول ذلك لكن هذا لن
يكون حل مناسب بالتأكيد
بلل جونغكوك شفتيه وأنحني يقبل فخذ الآخر برقة
ومهما حاول أن يكون رقيقا أكثر فهو لن يستطيع هذا كل ما يستطيع
فعله حاليا
"اللعنة على ذلك"
بغیر صبر تذمر وتبع تايهيونغ بخلع ثيابه
غير صبور أبدا
عاد ليتوسط ساقي تايهيونغ وأعطى المجال للآخر ليحتضنه
"أهمس لي"
همس جونغكوك و تايهيونغ حينها أدرك بأن جونغكوك يثار من همسه
وذلك نوعا ما ظریف
"أنت أوسم شخص قابلته في حياتي"
همس تايهيونغ وألتقط أسفل أذن جونغكوك مابين شفتيه يمتصها
ويلعقها
الشعور بقلب جونغكوك لم يكن بهادئ أو عادي
هو يتذكر جيدا كيف كان تايهيونغ يجعله يحترق عبر سماعة الهاتف
ويدرك الآن أن تايهيونغ أيضا قادرة على جعله يكون شخصا آخر لا
يقاوم رغباته
إلتصقت وركيهما ببعضها
وبسبب ذلك جونغكوك أصبح لا يطيق صبر، بينما تايهيونغ كتم أنفاسه
بسبب المشاعر التي عصفت كإعصار بدواخله
أهتز جسد تايهيونغ وفتح فمه يشهق بخفة لشعوره بجسديهما تقترب
لأن تكون جسدا واحدا
بهدوء تام تحرك جسد جونغكوك وشعر بخصر تايهيونغ يرتفع وكأنه
يرفض أن يكمل ذلك
"تايهيونغ اهدأ"
همس جونغكوك وبيده مسح على شعر تايهيونغ
"أنظر لي"
رفع ذقن تايهيونغ بإبهامه
"أنظر لي فقط"
همس ووضع قبلة خفيفة على ذقن الآخر
إنه يؤلم في البداية فقط"
أنزل يده يمسح على خصر تايهيونغ ذهابا وإيابا
"لن أؤذيك"
أراد تايهيونغ الضحك لأن واللعنة ذلك مؤلم حتى إن قال جونغكوك بأنه
لن يؤلم
"أنت تخبرني بأنه لن يؤلم سوى في البداية لكنني أعلم بأنه مؤلم
حتى اللحظة الأخيرة لن تشعر طالما أنك لست من بالأسفل"
تحدث تايهيونغ وحسنا جونغكوك لم يستطع ألا يضحك لأن تايهيونغ
بدا كطفل متذمر وسط محاولة جونغكوك لجعله يسترخي ليعاشره
برومانسية!
"حسنا في المرة القادمة سأسمح لك بأن تكون في الأعلى"
قضم شفتيه رغم أن تايهيونغ تقريبا أفسد هذه اللحظة إلا أنه يشعر
بمشاعر لطيفة بهذه اللحظة
"حقا ؟"
بدهشة سأل تايهيونغ
"حقا فقط إسترخي حسنا؟"
أومأ جونغكوك وقبل جبينه وعينيه نزوة لأنفه حتى وصل لشفتيه
أغمض تايهيونغ عينيه يستسلم للمسات جونغكوك التي تجعله دائخا
وغير قادر على الرفض أبدا
أدرج جونغكوك يديه أسفل ظهر تايهيونغ وعانقه بشدة
يضمه لصدره بينما فمه يمتص جزء بسيط من عنقه
ببطئ شديد كان تايهيونغ يشعر بألم لكنه ليس كما يفعلها عادة
جونغكوك كان لطيف وصبور
هذا قدر لكن تايهيونغ يفكر بأنه مستعد لصنع جنس فموي لـ جونغكوك
لأنه عامله برقة بالغة
تأوه وقبض بكفيه على ظهر جونغكوك
شعوره بالألم جعله يقضم شفتيه بقوة
يكاد يمزق أنسجتها مابين أسنانه
بعد ذلك تايهيونغ لم يكن يشعر بشيء سوى شعور النشوة
وكيف يبدو جونغكوك مثير ورقيق
وأروع رجل قد قابله بحياتها
إهتزاز أجسادهم على الأريكة
خلف ليلة مليئة بالمشاعر الصادقة لأول مرة
قبلاتهم المبعثرة المحبة والقذرة
جعلت منهم لا يفكرون بأي شيء آخر سوى المشاعر التي كانت ولا
زالت تكبر بدواخلهم
ذلك الشعور يوقظهم ليدركوا بأن الحب لا يغادرهم بسهولة عندما
يستحل قلوبهم
محال أن يستطيع أحدهم الإنكار بأنه يكن الحب للآخر بهذه اللحظة
ثبتت يدي جونغكوك على خصر تايهيونغ
يضغط هناك لتثبيت خصر الأخر
وشفتيه لا تتوقف عن تقبيل صدره وإمتصاص كل إنش بذلك المكان
وقبل شروق الشمس بدقائق فصلت أجسادهم عن بعضها وإلتحمت
شفتيهما ببعضها بقبلات غير معروف ماهية المشاعر التي تخبئها
خلفها
تايهيونغ لم يكلف نفسه عناء إرتداء بنطاله بل إكتفى بذلك السروال
الداخلي ورمي على جونغكوك ثيابه يعطيه ظهره
"سأغادر"
تحدث جونغكوك وذلك جعل تايهيونغ يغمض عينيه بخيبة
"إبقى"
بهدوء تحدث هو لا يرغب بأن يرحل الآخر ذلك سيشعره وكأنه أداة
الإشباع الآخر وأن كل تلك المشاعر التي شعر بها مع الأخر مزيفة
تماما
"خذني لغرفتك"
أستقام جونغكوك وأكتفى لإرتداء ببنطاله
أمسك بيد تايهيونغ الذي تنهد بإرتياح
"ه-هل تشعر بالنعاس"
سار جونغكوك نحو غرفته وتلعثم رغما عنها
جونغكوك هذا مختلف كثيرا عن جونغكوك الأحمق الذي يتوتر كلما
غازله تايهيونغ
ابتسم جونغكوك بينما يسير خلف تايهيونغ الممسك بيده
هل هذا حبيبه اللطيف فتى مانهاتن ذاته؟
لا زال يذكر بأن تايهيونغ لم يخبره باسمه لمدة شهر وكان جونغكوك
يدعوه بفتی مانهاتن ولا يعرف أي معلومة عنه سوى هذا اللقب
السخيف برأيه
جلس جونغكوك على السرير وسحب جسد تايهيونغ يجلسه على فخذه
بينما الآخر راح يقبل ندوبه
"هل تشعر بالتقزز؟"
سأله جونغكوك يوقفه عن تقبيله
"أشعر بالتقزز من فكرتك هذه وليس منك"
الف يديه حول عنق جونغكوك وأرخى رأسه على كتفه
قبل تلك الندبة على عنق جونغكوك قبلة مطولة وبطيئة
"هذه ندوبي وليست ندوبك فقط"
همس يغمض عينيه وأرخى يده على ظهر جونغكوك يمسح هناك
بنعومة
"هذا جسدك أيضا وليس جسدي فقط"
أخذ يد جونغكوك يلفها حول خصره
"بحثت عنك لوقت طويل ولم أجدك كنت يائسا أعترف وآخر محاولاتي
كانت بمحض الصدفة!"
نظر لخد جونغكوك ثم رفع شعره بيده يبعده عن وجهه
كان جونغكوك ينطر لوجه تايهيونغ بإعجاب
ينظر له بنظرات مليئة بالمشاعر وعيناه تفضح قلبه الذي يخفق بسرعة
بداخل قفص الصدري
وها أنت ذا"
ابتسم بخدر ثم أغلق عينيه إثر شفاه جونغكوك الذي يقبله بطريقة لا
تخلف صخبا بعد إفتراق شفتيهم
أخيرا إستسلم جونغكوك للنوم بعدما عانق تايهيونغ وحدق به لمدة
ليست بقصيرة
تبعه تايهيونغ بعد دقائق بغفوات متقطعة وأحلام غير مفهومة تتضمن
أبيه و جونغكوك جيمين يأكل كعك مكوب!!!
12:56PM
إستيقظ تايهيونغ غير قادر على فتح عينيه لكن نبضات قلبه السريعة
أجبرته على الإستيقاظ
فتح عينيه ينظر حوله ولم يجد أثر لـ جونغكوك
لا يعلم ما الذي يجب أن يفكر به الآن أو يتسائل عنه بعقله
لكن شعور القلق هو مايسيطر عليه بهذه اللحظة
أستقام وبكسل توجه للنافذة يسحب الستائر لتدخل أشعة الشمس
للغرفة
هل سينكر جونغكوك ماحدث؟
هل سيتجاهله ؟
هل سيخبره بأن ذلك لم يعني شيئا؟
لماذا غادر؟
لماذا لم يبقى حتى يستيقظ
جونغكوك يعلم بأن تايهيونغ شخص قلق ويفكر كثيرة لماذا لم يبقى
اليطمئنه ؟
هل سيتخلى عنه كما فعل في المرة الماضية ؟
أبتلع لعابه بصعوبة وأستنكر تلك الغصة التي تعيقه عن إبتلاع لعابه
جيدا
هل هو قلق بسبب جونغكوك مجددا ؟
إرتعش جسده بخوف عندما تمت محاصرة جسده وإعاقته عن
الإلتفات
ثواني حتى أدرك بأن جونغكوك يحتضنه من الخلف ويديه تلتف حول
خصره
"صباح الخير"
تايهيونغ لا يعترف بالمساء لذلك جونغكوك يعتقد بأن تايهيونغ لا يحب
كلمة مساء الخير
"أعتقدت بأنك رحلت"
تحدث تايهيونغ وأرخى جسده ما بين يدي جونغكوك يضع رأسه على
كتف الأخر ويديه تعانق يدي جونغكوك
"ليس قبل أن أطمئنك.."
ابتسم جونغكوك وتأكد من شكوكه عندما أستيقظ وكان سيعود للمنزل
لكنه خشي أن يذعر تايهيونغ ويعتقد بأنه تخلى عنه بعد ليلتهم تلك
كشخص لديه إضطراب القلق ذلك قد يشكل مشكلة كبيرة قد تجعل
جونغكوك يخسر ثقة تايهيونغ
"أخبرتك بأني لن أؤذيك تايهيونغ .."
قبل صدغ تايهيونغ يبعث لقلبه مشاعر غاية في اللطف والأمان
"عدني"
همس تايهيونغ بثقة مهزوزة فرحيل الأشخاص الذين يحبهم بات
مرعبة بطريقة غير طبيعية
"الوعود وجدت لتكسر"
"لكن الأفعال وجدت لتثبت"
"قد لا أكون واثقا مما سيحدث لكنني سأحاول أن أكون ذلك
الشخص الذي سيحطم مخاوفك بدلا من تحطيمك"
تنهد تايهيونغ يشعر بشفتي جونغكوك على كتفه العاري
"مارأيك بالخروج الليلة؟ لنتحدث نحن بحاجة لذلك"
إلتف جسد تايهيونغ ولا زال بين يدي الآخر
"هل هذه دعوة لموعد طبيب جيون؟"
سأله بخبث وقد عاد مزاجه ليكون رائعا بسبب هذا الرجل المميز
والرقيق
_________
أن تؤلف كتاباً , أن يقتنيه غريب , في مدينة غريبة , يقرأه ليلاً , أن يختلج قلبه لسطرٍ يشبه حياته , ذلك هو مجد الكتابة.
كيف كان السكس🥰!
على العموم كيف تشوفن علاقة تايكوك!