أحببتك وكنت أول حب حقيقي في حياتي، لم أتوقع أن يرتبط بك قلبي كل هذا الإرتباط وأن تتعلق وتتشبث بك روحي بهذه القوة حتى أنني لا
أشعر بطعم الحياة إلا معك ولا تستقيم حياتي ولا أشعُر إنني بخير إلا بجانبك مهما إبتعدت أعود إليك لا يُغنيني عنك شيئًا ولا أستبدلك بأحد ،أنت الجميع
بعد محاولات مجهده على عاتق اخي
لأعانتي أنا وهوسوك قام بتديسنا
بنفسه واهتم بأكلنا وملبسنا حتى
خارت قواه ولم يستطيع تحمل المزيد
من الأعباء
لذا قررت استغلال ذكائي وجني المال
بطريقه مُخالفه للقانون
السرقه والخداع شئ فـ شئ حتى
تدنئنا واصبحنا خاطفي رهائن
أخذ جونغكوك يريت على ظهر تايهيونغ
بـ حراره ويشعر بأمتعاض أسفل ماعدته
شعر بأنقباض نبضات قلبه بقوه كان
يريد التخفيف عن صغيره لكن ليس
بيديه أي حيله
ابتلع تايهيونغ ريقه واكمل سرد قصته
عندما سمح لي يونقي بالتوجل بـ ارياحيه
كان كل همي والدتي فحسب كُنت ابحث
عن قبرها حتى وأن كان بـ تايلاند
أريد العثور عليه، سرقت ملفات ومررت بعض
الرشاوي وأخترق بيانات وتلقيت صدمه
لم أكن أتوقعها أبداً، لا تزال والدتي على
قيد الحياة، أذاً لما كذب علي والدي؟
تنهد جونغكوك وصمت في حيرة من أمره
يشعر بالذهول والريبه ولا يعلم بـ ماذا
يجيبه
جمعت المال حتى أملأت جيبوبي
ولم أكن أنتظر سوى وقت الأنطلاقه
وحدث ما حدث واصبحت فاقداً للذاكرة
والأن انا مغرماً بك
تواصل بصري حصل بين الاثنين لبضع
ثواني حتى أردف الغرابي اخيراً "لكن
ما فعلته كان قبيحاً!"
أشاح تايهيونغ بعينيه وحدق بالأسفل
"أعلمُ بأني لا أستحقك فعلاً ولكن فقط
أغفر لي غريقي!"
تنحنح الغرابي وأعتدل بـ جلسته جيداً
"ماذا عن هؤلاك الذي قمت بأذيتهم، أن
غفرت لك خطاياك، هل تعتقد من هم تحت
التراب بسببك قد يفعلون او عوائلهم؟"
قضم اشقر الشعر شفته السفليه وكأنه يفكر
بشئ ما "لا أهتم سوى بك أنت فقط، غريقي
أنت فقط من أنتظر منه الغفران
لا أحد أخر!!"
رفع الغرابي حاجبيه مستنكراً قول الأصغر
ولم يجد ما يقوله له لذا فضل الصمت في تِلك اللحظه
Nam joon
أجتمع نامجون بـ الدكتور المشرف بحالة
صغيره يونجون
"أريد أن اتبرع بـ قلبي ليونجون
وعجل بذاك ارجوك" أردف نامجون
بـ أخر أمل لذلك الصغير
هز دكتوره رأسه بالنفي
"لا توجد بك أي عله لِما سأقتلك
من أجله؟"
تنهد نامجون وهمس للأخر
"أنا أعلم ولكن تعاون معي، أنا أريده
أن يعيش لا يزال صغيراً على أن يموت
هكذا!"
ظل دكتوره يحدق يـ نامجون متردداً
قليلاً
"سأجد طبيباً غيرك أن لم ترضخ لـ مطلبي"
أردف نامجون وقرر الذهاب
أوقف وقع أقدامهم صوت الدكتور
"يجب أن تخضع للفحوصات قبل العملية"
أومى له نامجون بـ فرح"أريد أن تتم
العملية اليوم"
تنهد الدكتور بـ قله حيله وأجابه
"التحاليل سوف تتم الأن والعملية
ستكون قبل منتصف الليل"
10:22pm
ذهب نامجون لـ غرفه صغيره امسك
بيديه بـ حنان كعادته "يبدو أن هذا هو
لِقائنا الأخير عزيزي، أعتني بـ نفسك
جيداً ومارس هواياتك ولا تنسى معشوقك
أبداً، وعامل قلبي جيداً.. أحبك"
همس الأكبر بلطف وقبل جبين يونجون
وشق طريقه ناحيه غرفة العمليات
فـ الآن سوف تتم زراعه قلب جديد له من
قبل عشيقه
استلقى نامجون على سريره وتجمع
الأطباء حوله من أجل التخدير قبل
العملية
ركضت ممرضه ناحيه نامجون باقسى
سرعتها فلو خضع للتخدير لن تستطيع
أن توقفهم ابداً
"سيد كيم توقف" صرخت الممرضه
وسط ذهول جميع طاقم الأطباء
نظر إليها نامجون وظن بأنها تريد أقناعه
بالتوقف
"مريضك استعاد وعيه،هل تريد التحدث
معه قبل العملية؟" أردفت الممرضه بقلق وضح
على وجهها
أبتسم نامجون وابعد الغطاء عن جسده
واخيراً سوف تُبان جميع الحقائق وحينها
يمكنه أن يموت بـ سلام
أقتحم غرفتة دون أن يطرق الباب وهذه
ليست من عوائده مطلقاً
"أرجوك دع إبني، للتو استعاد وعيه"
ردفت والدته حينما لمحت هيئه نامجون
"يجب علي استجوابه لدي عمليه وعلي
إجرائها" صرح نامجون عن رغبته
المُلحه للتحدث مع ذلك الفتى
"أشعرُ وكأني لن انجو أمي دعيني
أخبره ما يريد"
أخذ نامجون هاتفه وقام بـ فتح وضع
التسجيل
"هل تعلم ما هي اسماء الخاطفين؟"
سأل نامجون والفضول يقلته
نفي الفتى برأسه دون أن ينبت
باي حرف
"أذاً هل تعلم ما هي أشكالهم؟"
أومى له بالإيجاب وظل قلبه يهبط
ويعلو بسرعه
"اوصف لي أشكالهم ارجوك!"
ترجى نامجون المريض حينما لاحظ
أنتكاس حالته
"عيناه مختلفتان اللون وشعر اشقر
حاولت التخلص منه بضرب راسه بعرض
الحائط، لكنه تمكن مني ووجه لي طلقه قبل أن أقضي عليه" أردف المريض بـ صوت
متقتطع ومرتجف
تجهم نامجون مكانه "ذو عين خضراء
ورماديه؟"
أومى له الفتى بالإيجاب
أخذ نامجون هاتفه وظل يبحث عن صوره
تايهيونغ حتى وجده
أدار هاتفه نحوه" "هذا؟!"
حدق الفتى بالصوره جيداً وأجابه
"أجل أنه هو"
نفى نامجون برأسه وأردف غير مصدق
ما سمعه "هناك خطأ هذا الرجل ضحيه
مثلك"
"أنه من المختطفين و.."
لم يكمل الفتى جملته وظل يكح بقوه
"هذا يكفي أبني سوف يموت"
صرخت والدته بوجه نامجون وابعدته
عن أبنها بسرعه
بدأت صافره النداء الخاصه بالفتى بالعمل
وسارع الأطباء نحو غرفته
حاولوا جاهدين أسعافه، لكن حدث ما
بالحسبان وفقد الفتى حياته
نظرت الممرضه ناحيه والدته
الفتى و نامجون
"لقد توفي الفتى"
صرخت والدته وسقطت على الأرض باكيه
فـ بعد فرحتها تلك تبخرت وفقدته للأبد
جثى نامجون بجانبها وظل يهدأها بجميع
الطريق الممكنه
"سيد كيم حصل يونجون على متبرع
واخيراً، لكن يجب على والدته الموافقه"
اردفت الممرضه بتوع من السعادة
نظر نامجون إليها وشد عليها "ارجوك أريد
قلب أبنك"
تجاهلته والدته وأستسلمت لـ دموعها
فقد فقدت فلذه كبدها وهذا المعتوه يطالبها
بـ قلبه؟
قبل نامجون يديها بـ حراره وانحنى إليها
"أتوسل إليك أريد قلبه لـ صغيري"
ولم يحصل سوى على التجاهل من قبلها
"قبل أن يتوقف قلبه أتوسل إلى حظرتك
أرجوك تبرعي بقلبه لـ صغيري يونجون"
ظل نامجون يتوسلها أمام ناظري الأطباء
فـ على الأم أن تتخذ قرارها، هل يدفن بـ قلبه
أو بدونه
رصخت الأم وأخيراً لـ مطلب ذلك الشاب
ووافقت علي التبرع بقلب صغيرها لـ يونجون
وأخذت عهداً من نامجون على أن يعاقب
المختطفين وإلا لن تسامحه ابداً
بدأت عملية الصغير بعد ذلك فوراً
Yoonmin
لم يكن لدى الأكبر أي رغبه بأقحام عشيقه
جيمين بأي من كل تلك الخطط، لكن القدر لوى
بذراعه، أجبر نفسه بالأتكاء على وردي
الشعر رغم خطورتها على حياته ومهنته
أتصل يونقي بـ جيمين رغم تردده كثيراً
"مرحباً جميلي كيف يومك؟"
أبتسم الأصغر بـ سعاده وأجابه "كان جيداً
أذاً هل وضبت أمتعتك؟"
تنهد يونقي لا يعلم كيف يصارحه بـ مطلبه
ذاك "دعك من هذا جيمين، أريد منك
خدمه أخيرة ويمكنك الرفض أن لم تشاء"
تجهم جيمين مكانه آلم يتفق أن يبعده
يونقي عن كل تلك المخططات والتلاعب؟
"سأفعل ما في وسعي، أخبرني ما الخطب؟"
صمت الأكبر لعده ثواني حتى أستجمع قوته
وأخبره "أعلم بأن أمارلس لا يثق بك ولا يرحب
بـ فكرة وجودك منذ أن تعرفت عليه، لكن
هل يمكنك أن تقنعه بشئ ما؟"
ابتلع جيمين ريقه وسأله "ما الأمر؟"
"فقط أخبره أن يأتي لـ جسر بانبو
بصحبه جونغكوك، وعليك أن تُسرع خلال
هذه اليومين فقط"
وافق جيمين على رغبه يونقي
المُلحه تلك رغب غرابتها!!
العاشرة من كانون الثاني
اعرب نامجون عن رغبته بالتحدث مع
جونغكوك في وقت باكر من الصباح ولم يكن
من الغرابي سوى أن يلبي أوامر مُديره دون
أن يسأل، لكن ماثار دهشته سوى تحذير نامجون
له، أن يأتي وحده ولا يجلب معه أي مخلوق
وخاصاً تايهيونغ
إلتقى الغرابي بـ نامجون على احد مقاهي
المستشفى بالأسفل في وقت باكر من الصباح
لم ينتظر الأكبر الوقت وباشر بسؤال
جونغكوك فوراً "كيف هي حال تايهيونغ
هل عادت إليه ذاكرته؟"
تجهم الغرابي لوهله فما سبب سؤاله
المفاجئ هذا؟
"لا يزال كما هو لا شئ جديد" أجابه
جونغكوك وأخذ ملعقه قهوته يحركها ببطئ
نظر إليه نامجون ببرود وأردف
"البارحة كُنت سوف أتبرع بـ قلبي ليونجون"
حدق به الغرابي مفجوعاً من ذلك الخبر
"هل جننت كيف يمكنك أن تُفكر بذلك
أن تقتل نفسك؟؟"
صرخ جونغكوك بوجهه وشعر لأول مره بحياته
بالخوف على مديره
أبتسم نامجون قليلاً واكمل حديثه
"كُنت سأفعل لكن باللحظه الأخيرة
حصل صغيري على مُتبرع"
علت ابتسامه سعيده على وجه الغرابي
وأردف بنبره أقل ارتفاعاً من السابقه
"اوه حقاً.. هذا رائع أنا سعيد من أجلكما
وسوف يسعد تايهيونغ أيضاً بذلك"
صدرت ضحكه ساخره من على ثغر
الأكبر جينما بث جونغكوك بأسم تايهيونغ
على مسامعه "ويا له من مُتبرع، لقد كان
شاهد أخر على جريمه الخطف تِلك أيضاً"
صعق جونغكوك من ذلك الخبر وأبتلع حزمه
كبيره من ريقه "أليس تايهيونغ الشاهد
الوحيد؟"
أردف الغرابي بـ صوت مهزوز
ومصدوم في الوقت ذاته
أبتسم نامجون بـ فخر وكأنه صنع انجاز
بيديه "لم يكن كذلك، بل كان فتى أخر
بـ غيبوبه وخبأته جيداً إلى أن وافته المنيه"
تنهدت جونغكوك الراحه من سماع
ذلك الخبر
"أذاً لم تستفيد منه بـ شئ، مات بـ غيبوبتة؟"
أعاد نامجون ضحكته الساخره تلك
وأجابه بوضوح "لأكون أكثر وضوحاً، لقد
أدلى بشهادته لي قبل وفاته"
شعر جونغكوك بـ ثقل جسده وألم بـ مفاصله
وأحمر خداه وكأنه تلقى صفعه داميه من أحدهم
"هـ هل صوره ذلك الفتى، أعني الفتى في
ذاكرة تايهيونغ هو الخاطف؟؟"
تحدث جونغكوك بتردد وقلق
نظر إليه نامجون مطولاً ثم أجابه
"أنه تايهيونغ نفسه، لقد خدعنا جميعاً"
انفى جونغكوك برأسه بسرعه وتحدث
محاولاً التبرير "ولكن تايهيونغ مظلوم
لم يكن يريد أن يصبح مختطف بـ ملئ
ارادته!"
صدم نامجون من قول الأخر وصرخ
بوجهه الغرابي ضارباً يداه بقوه على الطاوله
"كُنت تعلم بأمره، ولم تبلغ عنه؟؟"
تنفس جونغكوك زافراً القلق عن جسده
"لم أعلم سوى بوقت قريب، وأنا أيضاً
مصدوم ولكن كانت ظروفه بشعه جداً،
لم استطيع أن أبلغ عنه، أرجوك تفهم ذلك!"
أردف جونغكوك بنبره شبه باكيه
فلم يكن يتوقع ذلك أبداً
قلل نامجون من نبرته "تايهيونغ خاصتك
قام بالقتل والخطف وأرهب الناس
وسرق أموالهم وتريدني أن أتفهمه؟"
أمسك جونغكوك بيدي مديره بقوه
"أنت تعلم جيداً أنني أعشق ذلك الفتى
وصدقني هو لم يعد شريراً، كان يريد أن يُسلم
نفسه للعداله، لكنني ردعته عن ذلك
نامجون خُذ بـ خدمتي للميدان كـ أعتبار
وتغاضى عن تايهيونغ..أرجوك!"
ابعد نامجون يديه عن جونغكوك وظل يفكر
جيداً، لقد ذاق وتشبع بـ مراره العشق وكادت
قواه أن تخور بسبب ذلك
تحكمت به عاطفته هذه المره وتحدث
"دعهُ يُسلم كل من كان معه وشاركه
بالجرم وأعدك أن أتغاضى عنه"
أنتهى البارت
بالبارت السابق قلت لكم لا تكرهوني، وش الي خلاكم
تعتقدون ان النهاية بتكون حزينه مع ان انا كنت
أقصد الأحداث بتصدمكم بس،.. تفائلو خير
😭🥺💜
ولأني أحببتك ، أرجوك لا تكن وجعاً أحكيه يوماً لغريب..!