Manhattan boy|Tk +18 ✔️

By VItktay

320K 15.5K 3.8K

(مكتملة) حركني ، يا عزيزي هزني مثل غصن من شجرة الصفصاف انت تفعلها بطبيعية حرکني عزيزي وكأنك لا تملك شيئا ترك... More

Intor
Part |1
Part |2
Part |3
Part |4
Part |5
Part |6
Part |7
part |8
Part |10
Part |11
Part |12
Part |13
Part|14
Part| 15
Part |16
The end

Part|9

14.4K 730 215
By VItktay





Good morning my clouds🥺



عزيزي يشرب الشاي عندما يكون حزينا
يقول بأن الشاي لا طعم له وذلك يواسيه كثيرا
يحب علم النفس وهو شبه مهووس به
لكنه يكره فرويد ويتمنى لو أنه لم يولد قط؟

يمتلك تساؤلات لم أفكر بها من قبل
ويجد حلول لما لا حل له
عزيزي يخبرني بأنه غير نادم على حبي

وحتى إن أتى وقتا به سیندم فهو لن يفعل
لأنه أقدم على حبي بكامل قناعته رغم خوفه وتردده
عندما يراقبني وأنا أرقص
يبدو الأمر وكأنه لوحة فنية
يلهمني لأتحرك
يلهمني لأطير فوق سمائه

يحب مراقبتي وأنا أرقص لساعات طويلة
ألهمه في فنه ويلهمني في فني
عزيزي عندما يبكي يهرب مني
لأنه يخشى أن ينتقل حزنه ويسكن قلبي
عندما يراني أبكي يحاول مواساتي
وإن لم يفلح ذلك هو يبكي معي
هو حساس ورقيق القلب
نبيل وشجاع
مختلف عما يقولون الناس عنه

عزيزي جوهره مثل أعماق البحار
مخيف وخطير لكنه مبهر وساحر
مايوجد لديه لا يمتلكه غيره

مذكرة لم تكتب بعد








يقف جونغكوك متكئا بظهره على مكتبه وبيده كان يقلب ملف تايهيونغ
المتأخر عن موعد جلسته

رفع رأسه عندما دخل أحدهم وأغلق الباب بقوة

"تايهيونغ"
بإستغراب عقد حاجبيه يترك الملف من يده على المكتب

"أخلع هذا المعطف اللعين أنا أكره اللون الأبيض"
أشار نحو معطفه الطبي وسرعان ماخلعه جونغكوك يحدق في وجه
تايهيونغ الباكي بإستغراب شديد

"اجلس"
ترك معطفه على المكتب كذلك وتوجه يشير لـ تايهيونغ نحو الأريكة

"ما الذي حدث"
راح يمسح الدموع من على وجه تايهيونغ وبدلا من الجلوس أمامه هو
جلس بجانبه بقلق واضح

"ذلك المدرب اللعين لقد حبسني بداخل القاعة لمدة ساعتين لأنني
أنزلق كلما قفزت قدمي تؤلمني وجسدي يؤلمني أنا لم أنم منذ ثلاثة
أيام لأن والداي اللعينين يصران على ذهابي للمنزل"

صاح تايهيونغ بصوتا باكي وحتى حنجرته كانت متأذية بسبب البكاء

"حسنا اهد"
تنهد جونغكوك واضعا يديه على كتف تايهيونغ

"إستلقي"
دفع جسد تايهيونغ بخفة

"لماذا"
تسائل تايهيونغ ينظر لـ جونغكوك بعينيه المنتفخة بسبب بكائه

"كي تسترخي"
أصر جونغكوك حتى إستلقى الآخر وحالما وضع رأسه على تلك
الوسادة الصغيرة شعر بالراحة

"منذ متى لم تنم؟"
أستقام جونغكوك وتوجه نحو الخزانة التي تحتوي على الأدوية بمكتبه

"ثلاثة أيام .. أنا أنام لكن ليس أكثر من ساعتين"
أستنشق تايهيونغ وتحدث بهدوء

"لماذا تبكي الآن ؟ تحدث عما تشعر به بالتفصيل"
أخرج الإبرة ثم ملئها بالمخدر وأعاد إغلاقها

"أنت تراني مثير للشفقة الآن وضعيف أنا متأكد من ذلك"
زفر تايهيونغ أنفاسه يشعر بالغضب يتصاعد بداخله لكنه يفكر ما
ذنب جونغكوك ليفرغ غضبه به

"لا يسمح لي بالحكم على مرضاي أبدا"
قلب جونغكوك عينيه وأنتشل الدفتر من الدرج
"هيا تحدث سأستمع لك"

"بالتأكيد ستستمع لي أنا أدفع المال لذلك"
ضحك جونغكوك على رد تايهيونغ هذا غير معقول؟

"أنا لا أنوي إنكار ذلك صدقني!"
جلس على الأريكة المقابلة ووضع الإبرة على المنضدة
"أنا حزين لأنني عندما أردت الصراخ بالمدرب لم يخرج صوتي كان
يقوم بتوبيخي بقسوة بينما أنا فقط كنت كمن لا صوت له الأمر
يرهقني مع مرور الوقت"

"تخيل لو أنك لا تستطيع الرد على أي شخص قام بإهانتك إن كنت
تشعر بالتوتر أو الإنفعال؟"

"هممم"

"هل جربت محاولة الإسترخاء؟"
تحدث جونغكوك وتايهيونغ أومأ

"ذلك لم يجدي نفعا في الواقع"
بإحباط رد تايهيونغ

"تايهيونغ أنت ربما لم تقتنع بأن مايحدث معك هو مجرد وهم يسيطر
على صوتك؟ عليك أن تكون مقتنعا من الداخل بأنك وحدك من يسيطر
على ذلك الصوت وتخرجه متى ما أردت"

"لقد حاولت لكنني لم أستطع أن أخرج صوتي"

"أنت ستفعل عما قريب ..الخرس الإختياري سيحل ما أن تتكفل
بقلقك"
ابتسم جونغكوك لـ تايهيونغ بودية

ظل تايهيونغ مستلقي هناك لساعة ونصف بينما جونغكوك وجد
مساحة يستطيع الدخول منها لإقناع تايهيونغ بالكثير من الأشياء
التي قد تساعده على التخلص من إضطراباته الأمر لن يكون سهلا
لكن جونغكوك سيساعد تايهيونغ على حل تلك المشكلات إن تساهل
معه الآخر ولم يستسلم في المنتصف

أخذ جونغكوك نفسا عميق وسحب الإبرة من على المنضدة عندما بدأ
تايهيونغ بالتذمر حول نومه وطلب جونغكوك الحبوب المهدئة والتي
تساعده على النوم

"بشأن ما حدث بالأمس"
تحدث جونغكوك وجلس القرفصاء بالقرب من الأريكة

"لا عليك لا تفكر بذلك"
ابتسم تايهيونغ ملئ خديه لديه فكرة رائعة جدا

"تلك لم تكن بشيء ..أعتقدت بأنني لا زلت معجبا بك لكن تلك القبلة
ساعدتني لأكتشف بأني لم أكن كذلك! لأنني لم أشعر بشيء عندما
قبلتني بالإضافة إلى أن تقبيلك لم يعجبني أنت بحاجة لتتدرب على
ذلك"

تحدث سريعا وأعتمد خطة الجذب والدفع إذ أن تايهيونغ يؤمن بأنه إن
أراد الحصول على شخص ف عليه أن يجذبه أولا ثم يدفعه بعيدا كي
يعود الآخر لينجذب نحوه رغما عنها

"لم تكن بشيء؟"
تحدث جونغكوك ببلاهة بينما يكشف عن رأس الإبرة لـ تايهيونغ

"نعم.. ماهذا؟"
أجابه ثم سأله يحدق بالإبرة بخوفا

"إنها إبرة سامة لقتلك.."
قلب تايهيونغ عينيه عندما قال جونغكوك ذلك

"سترتاح لبعض الوقت"
بعد أن أعطاه الإبرة ظل تايهيونغ يحدق به حتى غفي أستغرقه ذلك
أقل من خمس دقائق بينما جونغكوك وضع يده على قلبه سریعا حالم
أغمض الآخر عيناه

"أوتش ذلك كان مؤلم"
همس لنفسه التي أصابتها الخيبة

هو لا زال يفكر مليا بفعلته تلك
ليس من شيمه التسرع أو الشعور بالإنجذاب سريعا

لكن شعوره بأن تايهيونغ كان حبيبه رائع فيما مضى جعله ينصاع
الأفكاره ويبدأ بتقبيله دون أن يفكر بالعواقب

عاد بجسده وجلس على الأريكة الفردية متخليا عن معطفه
اتكأ بمرفقه على جانب الأريكة ووضع قبضته أسفل ذقنه
وراح يتأمل تايهيونغ

نائم بسلام ويمكنه أن يشعر براحة نفسية بسبب نوم الآخر أمام عينيه
التساؤلات بداخله تكبر يوما بعد يوم

تايهيونغ يجعل قلبه يهتز ويخرج عن مساره
تخبره جودي دوما بأن الحب لا يستأذن عندما يزور قلوب الآخرين
و جونغكوك يعتقد بأن ما تقوله حقيقة لا مفر منها
لعق شفتيه ثم قضمها بخفة

تايهيونغ سيغادر لعائلته بأي يوم
وهو يشعر بالقلق الشديد

لا يعلم لماذا قد يهتم لحبيبه السابق الذي أخبره للتو بأن تلك القبلة لم
تكن بشيء؟

لكنه لا يستطيع التحكم بمشاعره
قوطعت أفكاره عندما تحرك جسد تايهيونغ بغير إرتياح على الأريكة
بقلق كان ينظر نحو جسده
هذا يجعله يرغب بتملکه

تايهيونغ لديه تلك الهالة التي تجعلك ستموت في سبيل إمتلاكه
وقف وتقدم من مكتبه، سحب معطفه الأبيض وسار به حتى وقف أمام
تايهيونغ

جلس القرفصاء بعدما وضع المعطف على جسد تايهيونغ

"أنت صغير مسالم أوتعلم؟"
همس وابتسم بخفة يعطي تايهيونغ الشعور بالأمان حتى وهو نائم

"أتمنى ألا تخدش الحياة أكثر مما فعلت"
مرر إبهامه على خد تايهيونغ ثم قبل خده قبلة سريعة
نظر لخلفه

تلك الأريكة الفردية بزهور تزينها وأطراف ذهبية
قلمه والدفتر على المنضدة
مكتبه الواسع ومكانه المفضل

حلمه الصغير تكون داخل هذه الغرفة حتى كبر وصار شيء عظيم
لا زال يتذكر عندما أخبره تايهيونغ قبل ثلاثة أعوام

أنه يستطيع تحقيق حلمه طالما هو يرغب به
الاشيء قادر على إعاقته مالم تكن لديه عزيمة
عاد ينظر لوجه تايهيونغ وتنهد بقوة

المشاعر شيء معقد و جونغكوك يكره التعقيد كثيرة

"أنت مغرم به"
لم يتفاجئ كثيرا وحافظ على هدوئه حتى عندما باغتته جودي

"يالهذا الرجل الرقيق"
قلبت جودي عينيها بشخرية ودخلت تغلق الباب بالمفتاح خلفها

"هل هو نائم بطبيعية؟"
سألته لينفي جونغكوك برأسه بينما يقف على قدميه

"أنظري إليه"
أشار له وكأنه يشكو لها رقة تايهيونغ

"حلم حياتي هو أن أرى كيف ينام راقص الباليه المفضل لدي"
جلس جونغكوك وجلست هي على قدميه بينما ينظر لها بغير صبر

"قومي بجر ذلك المقعد"
تذمر يدفع جسدها لكنها تجاهلته وتنهدت بينما تنظر لـ تايهيونغ

"أنت مغرم به؟"
سألته مجددا

"لا أعلم جودي لا أعتقد ذلك"
مستسلمة أخيرة أحاط خصرها بيديه وأنضم لها يتأمل تايهيونغ

"جونغكوك لا تخف"
برقة نظرت نحوه وابتسمت

"هي ليست هنا وهو قد عاد رغم هجرك له"
نطقت بما يجول بعقلها دون تردد ف مهما كان صديقها يتألم من ذكر
ماضيه هي لابد وأن تقول الحقيقة وتدعمه على التخلي عن أفكاره غير
الصحيحة

"لقد قبلته"
همس لها يشعر بالخجل لأنه لم يخبرها

"همم"
قامت بلف جسدها لتركز بما سيقولها

"وهو قال بأن تلك القبلة لم تعني شيئا له؟"
بإحباط أكمل هو لا يعلم لماذا يشعر بالإحباط لكنه يشعر به بشدة

"حباً بالرب أنت لم ترى كيف كاد يقع بين يديك لابد وأنه يكذب لأنك
راهب لعين"
رفع جونغكوك حاجبه بإستغراب

"متى كان سيقع؟"
بشك سألها يضيق عينيه

"عندما قبلته.."
ضحكت بخفة وضربت جبينه بيدها

"لقد رأيت ذلك آسفة"
قهقهت ترى الصدمة واضحة بعينيه

"أوه إنها تمطر"
أشارت نحو النافذة ولكن جونغكوك قلب عينيه هو يعلم بأنها تفعل ذلك
كي ينسى بأنها رأت تلك القبلة

"بما أنها تمطر.."
همست تقترب من أذنه

"من الصعب أن تجعل حبيبك يعود لوحده بعدما أعطيته مهدات عليك
أن تحمله بين يديك كالفرسان الشجعان ثم تعيده للمنزل وتحصلان
على جنس يجعل جسدك دافئا ومرنا..."
سكتت بفعل يد جونغكوك الكبيرة التي صفعت فمها بسرعة قبل أن
تكمل

"مدير أعماله سيأتي ليقله"
الواقع لا يزال واقع وماتتخيله جودي سوى بعض الروايات التي
تقرأها بكثرة

"أنت لم تقل شيئا بشأن حبيبك"
ضحكت وأخرجت لسانها

"أنت تراه كحبيبك"
ضحك جونغكوك وأقترب من كتفها ، لم يتردد ولو للحظة وعضها بقوة

"لا تلغي مواعيدك دائما كي تجعل حبيبك ينام هنا هذا سيجعل
جيمين اللعين يطردك من المشفى"
غمزت وكأنها قد أصطادت فعلته تلك بذكائها

لم يرد جونغكوك لأنه نظر نحو تايهيونغ الذي بدا وكأنه يتذمر وسط
نومه

"من هو جيمين هل هو عشيقه الذي يقدم التضحيات له ولا يبدو
کراهب لعين لا يستمني سوى مرة في الشهر؟"
قضم جونغكوك شفتيه بحقد عندما قالت جودي ذلك متحمسة وكأنها
تسرد نشرة أخبار

دفع جسدها سريعا وتقدم من تايهيونغ

"إنه يبكي"
تسابقا بخطواتهم حتى جلسوا كليهم أمام وجه تايهيونغ

"لا زال يردد اسم جيمين"
همست جودي ونظرت نحو صديقها

"جيمين!"
عقد جونغكوك حاجبيه،هذا الاسم مألوف

"جيمين"
همس تايهيونغ بغير راحة بينما حلمه يتضمن جيمين وروزالينا الذين
يتشاجرون على الكعك المكوب وقد دهساه بأقدامهم أمام عيني
تايهيونغ

هو يتسائل ماخطبه يبكي من أجل كعك مكوب؟
لكنه أستوعب بأنه يحلم وهذا مريح قلي؟

"ربما هذا الشخص يؤذيه"
همس جونغكوك بقلق

"أو ربما هو يحلم بجنس رائع"
أشرقت ملامحها تقتل صديقها بغبائها وتفكيرها المحصور حول
الجنس

"أنتي يجب أن تمارسي الجنس سريعا قبل أن تصبحي مهووسة تحلم
بشيء لن تحصل عليه أبدا"
زفر جونغكوك أنفاسه بغضبه

"أوه حقا أن أحصل عليه؟ على الأقل أنا لم أركل فرصي لممارسة
الجنس ثم أتذمر لاحقا كراهب لعين أيها الراهب اللعين"
صاحت بصوت عالي لكن جونغكوك لم يبالي وصاح بها هو كذلك
تناسوا تمام وجود مريض نائم بسبب إبرة مفعولها ليس قوي كثيرا

"هل يعالجني مجموعة أناس مكبوتين جنسيا؟"
إلتفت كليهما نحو تايهيونغ الذي ينظر نحوهم بغير تصديق

"إلهي وكأنكم أطفال"
قلب عينيه وجلس وسط الأريكة بعينين مغلقة

"أتصل بـ جيمين "
أخرج هاتفه وتحدث بإرهاق

"جيمين هل هو عشيقك ؟"
سألت جودي بعدما وقفت ورتبت هندامها

"نعم وهو يعطيني جنس رائع كل ليلة"
ابتسم تايهيونغ وقضم شفتيه لا زال يشعر بالنعاس لكن هذه الفتاة
تجعله يرغب بالضحك

"أنت لم تخبرني بأنك على علاقة بشخص؟"
بهدوء تحدث جونغكوك

"لأنني أكذب"
رد على جونغكوك وتحدث مع جيمين يخبره بأن يأتي ليقله للمنزل

"منذ متى وأنت تنتظر؟"
عقد حاجبيه ونظر بإستغراب نحو جودي و جونغكوك الذين يحدقون به
بفضول

"حسنا سأخرج الآن"
أغلق الهاتف وأستقام

"شكرا لك طبيب جيون"
ناوله معطفه يحاول التصدي لنظرات جودي الغريبة

"كنت قد بدأت أستلطفك ولا أنفر منك ولكنك ستجعلينني أصاب
برهاب من الطبيبات بدلا من الرهاب الاجتماعي"
تحدث بهدوء وبإستغراب وحديثه جعلها تومض سريعا

"أعتذر"
أبتلعت لعابها سريعا ونظرت نحو جونغكوك ترى كتفيه يهتزان بخفة

"غدا سأغادر المنزل عائلتي وسأعود في العام الجديد"
رتب المعطف الذي يضعه جونغكوك على ذراعه

"لكني سأتحدث معك كي لا تشعر بالوحدة"
مسح على ذراع جونغكوك وابتسم بلطف

"دعنا نستعيد الأيام الخوالي.."
أقترب يهمس بأذنه كي لا تسمع جودي

"تلك الأيام التي كان صوتي عبر سماعة الهاتف يجعلك تحترق في
سريرك"
أستدار سريعا قبل أن يرى وجه جونغكوك المصدوم بشدة

فتح الباب المقفل وخرج بينما يشعر بخديه تشتعلان
هو يتظاهر بالجرأة كي يحرج جونغكوك، لكن ذلك محرج كثيرا
"تاي أنا أنتظر هنا منذ ساعتين"
كسر قلب جونغكوك عندما رأى جيمين يبدو کجرو تائه بهذا المكان

"أنا آسف"
تمسك بيده عندما أستقام وضغط برأسه على كتف جيمين

"آسف طفلي"
ضحك جيمين بخفة يحب عندما تايهيونغ يناديه بطفلي ذلك يعني
بأن لاشيء يعكر مزاجه

الأيام الممطرة كئيبة
لكنها عندما تمطر تجعل المرء يشعر وكأن أحزانه تغسل من على قلبه
ليس الأمر بسيئ أبدا عندما يفكر بأن المطر ربما يجرف كل أفكاره
السيئة ويذهب مع المياه لترمي به في مكان بعيد

وضع حزام الأمان على جسده يستمع لحديث نامجون بشأن الذهاب
معه لمنزل والديه وكيف هو يشعر بالحماس لأن تايهيونغ أخيرا يعامله
كمدير أعماله الذي لا يستغني عنه أبدا

رفع هاتفه يستقبل رسالة من طبيبه
كن شجاعا هذه فرصتك لتستعيد صوتك ،حيث خسرته يمكنك أن
تستعيده، أبلغني بالمستجدات

ابتسم وأعاد هاتفه لجيب بنطاله يتظاهر بأنه لا زال يستمع لحديث
نامجون لكن عقله ليس هنا
إنه في مكان بعيد











10:11AM

ربتت بيرل على ظهر تايهيونغ قبل أن تدفع الباب لتدخل وتمسك بيده
كي يشعر بالإطمئنان

"مرحبا"
ألقتها ببرود بينما تخلع معطفها

نظرت نحو والد تايهيونغ ثم نقلت نظرها لـ تايهيونغ
كان يقف هناك متجمدا دون حراك يحدق بأبيه والهلع واضح بعينيه

"مرحبا عزيزتي"
ضمتها والدتها وأعطتها بيرل عناق سطحي وبارد

"تعال طفلي"
فتح والد تايهيونغ يديه لكن تايهيونغ نظر لبيرل وهز رأسه

"لا أستطيع"
همس بها لها بينما رفضت هي مساعدته

لن تكون دائما بجانب تايهيونغ عندما يتعرض لموقف سيئ هي آسفة
لكن جونغكوك أخبرها أن تتوقف عن فعل ذلك حتى يستعيد ثقته بنفسه

"ماذا هناك تاي؟"
مسحت والدته على خده بلطف

عانقها تايهيونغ سريعا وأبتعد
توجه كي يصافح أبيه لكن الآخر سحبه بعناق

"كيف هو حالك أنت لم تقم بزيارتي منذ عام كامل؟"
ربما والد تايهيونغ قد نسي مافعله لكن تايهيونغ لم ينسى أبدا ولن
ينسى

كان سيرد
لكن صوته أختفى

هذا مريع وحزين
فكر تايهيونغ بالهرب لكن إلى أين ؟
منزله ليس قريب

وبیرل لن تستطيع مساعدتها
وهو يشعر بأنه يختنق
أخرج هاتفه وكتب سريعا يري بيرل هاتفه
اخذيني للخارج أريد محادثة طبيبي

"هل حدث ذلك؟"
سألته تعقد حاجبيها بإستغراب

هل يعقل أن تايهيونغ يخشى والده أكثر منها؟

"ماخطبك يافتي تحدث"
بغضب طفيف تحدثت والدته لكن بيرل نهرته بعينيها

"سأخذه للخارج"
صرت على أسنانها ترغب بصفع والدتها

"تلك العاهرة"
همست بغيض بينما تسير للخارج برفقة تايهيونغ

ضغطت بيرل على يديها تشعر بالبرد لكنها أستمرت بالسير من أجل
تايهيونغ
توقف تايهيونغ خلف المنزل وأشار لها بالإبتعاد

"هل أنت متأكد ؟"
سألته لكن ذلك جعله يشعر بالعجز أكثر
أشار لها بيديه لتبتعد

"تايهيونغ أنت لم تأتي هنا منذ مدة طويلة أخشى أن يؤثر ذلك سلبا
عليك"
حاولت البقاء لكنه تمسك بكتفيها يدفعها لتعود

عندما سارت مبتعدة أخرج هاتفه سريعا
يعلم بيقينه بأنه لن يستطيع التحدث مهما حاول طالما تلك النوبة لا
زالت ترافقه لكنه يريد سماع صوت طبيبه على الأقل

رد جونغكوك بعد الرنة الثانية وذلك كان سريعا

"مرحبا"
أتى صوته هادئا، أغمض تايهيونغ عينيه وتنفس بعمق

"هل أنت هناك؟"
تسائل وبلحظة أدرك بأن تايهيونغ ربما لا يستطيع التحدث

"إن كنت لا تستطيع التحدث أنقر بأصبعك على الهاتف لأسمع"
تحدث جونغكوك بهدوء ، مرت ثلاث ثواني تقريبا وسمع نقر عبر سماعة
الهاتف

"أنت أخترت الإتصال بد من التحدث عبر الرسائل وهذا جيد كثيرا تايهيونغ"

أسترسل جونغكوك بالحديث بنبرة صوت هادئة ومسترخية كي ينقل
ذلك لـ تايهيونغ

"خذ نفس عميق وحاول الإسترخاء"
أخبره ليأخذ تايهيونغ نفس عمیق بوضوح حتى يستطيع جونغكوك
السماع

"لا بأس أن هزم وسط محاولاتك ذلك سيجعلك تحاول أكثر ولا بأس
إن سقطت المهم أنك ستقف مجددا"

"لا بأس إن شعرت بالحزن وبكيت لأن ذلك سيخرج تلك المشاعر
السيئة من قلبك وذلك يدل على أنها ستزول يوما ما"

"لا بأس إن شعرت بالخوف لأن الخوف يدل على الشعور يدل على أن
قلبك لا زال حي وأنك قادر على تخطي ذلك الخوف لأنك مازلت تشعر

"لا بأس يمكنك أن تستسلم لتستريح ثم تعود للمحاولة مجددا
الخسارة ليست إستسلامك الخسارة هي عندما تكمل تلك الحرب
بتعب وإنهاك بينما أنت متأكد بأنك ستخسر رغم محاولاتك"

أستغرق الصمت وقتا طويلا لذلك تشانيول قرر جعل تايهيونغ
يسترخي بطريقة أخرى

"سأسألك عدة أسئلة وإن كنت توافقني أنقر مرتين وإن لم تفعل
يمكنك أن تنقر ثلاث مرات"
حالما قال جونغكوك ذلك أبتسم تايهيونغ ونقر مرتين

"الشتاء رائع"
تحدث جونغكوك و تايهيونغ شعر برغبة بالضحك لأن جونغكوك يعلم کم
أن تايهيونغ يكره الشتاء أو ربما هو نسي؟
نقر ثلاث مرات سريعة وسمع ضحك جونغكوك الخافت

"القهوة هي مجرد ماء وقهوة لكنها تعطيك شعور رائع"
ذلك كان حديث تايهيونغ لذلك هو نقر مرتين

"الباليه هو فن رخيص"
لم يستطع جونغكوك ألا يضحك بصوت عالي عندما نقر تايهيونغ أكثر
من ست مرات رافضا رفض قاطع

"الأطباء النفسيين هم الأوسم في العالم"
قلب تايهيونغ عينيه ونقر ثلاث مرات

"تايهيونغ أفضل راقص باليه في العالم"
خدي تايهيونغ تشنجت بسبب إبتسامته البلهاء التي خرجت بينما
ينقر مرتين على الهاتف

"هل كانت قبلتي لا تعني شيئا حقا؟"
تسائل هذه المرة بهمس ولا زال يستلقي على سريره قبل البدأ بأخر
يوم بعمله قبل أن يأخذ إجازة

"مرتين للموافقة وثلاث مرات للرفض"
ذكر تايهيونغ عندما لم ينقر الآخر

أراد الصراخ لأن تايهيونغ لم يرد على ذلك السؤال

"لماذا تحاول جعلي أن؟"
اسأل بهدوء مستغربا من تايهيونغ لماذا يحاول جذبه ثم يبدو بأنه لا يبالي به

"هل عنت لك تايهيونغ؟"
أعاد سؤاله مصرة على تلقي إجابة

وبصمت ترقب تلك الإجابة لأنه شخص لا يحب الأمور المبهمة!
خفق قلبه بقوة عندما سمع عدد النقرات

ولأول مرة جونغكوك يشعر بالتوتر بسبب أحد مرضاه بهذه الطريقة
المختلفة والمميزة

_________


كيفكم

Continue Reading

You'll Also Like

18.5K 1.4K 10
[SAXUALCONTENT +18] لـم يـكـن أبـيـض نـقـي، لـم يـكـن أسـود مـخـتـل لـقـد كـان رمـادي، لـقـد كـان مـخـتـلًا نـقـي - عليك الإختيار رمادي أو رمادي ل...
77.4K 608 2
🚨قيد التعديل🚨 حِين يَجتَاح تَايهيُونغ حُلمٌ غَرِيب عَن فَتى لاَ يَعرِفُه يُقِّبله عَلى الشِّاطَئ. مَاذا سَيحْدُث حِين يَلتَقي بِفتَی يُشبَه فَتی أ...
250K 12.8K 31
لأنك انثى يجب عليك ان تتباهي بجمالك خلقك الله انثى لتكوني جميلة انتي مُلفته ومتميزة على اية حال انتي رائعة مهما اخبرك الجميع بعكس ذالك خلقك الله في...
31.9K 1.8K 11
- يمكنك لوحدك صنع حياة ، لا تعتمد على احد بذلك قانون تايهيونغ الأول