Forced marriage | زواج إجبـاري

By HANAJK_11

2.3M 110K 46.7K

حينَ تعرف أنَّ قدرها هوَ الزواج من هذا الشخـص .. هل ستعتاد على ما سيحدُث؟ * الروايَّـة ليست مِثل روايات الزوا... More

مُقدِمه.
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
18
19
20
21
22
23 '𝑻𝒉𝒆 𝑬𝒏𝒅 '
"مناقشه"
300K!.
1 Million🤍!

17

71.4K 4.3K 808
By HANAJK_11


عارفه ان معظم اللي بيقروا الروايه مش متابعيني ، تابعوني بقى 🌚💓.

.

𝑉𝑜𝑡𝑒 + 𝑐𝑜𝑚𝑚𝑒𝑛𝑡𝑠 = 𝑙𝑜𝑣𝑒𝑙𝑦

________________________


مازالت جالسه مع أصدقائها يثرثرون، ولكن هي لم تكن تتحدَّث.

عقلها مازالَ شارداً  بزوجها، و هي مازالت تشعر بالغصه التي بحلقها بسببه

فقط كل شيء أصبح معكوس فجأه، وماذا عن معدتها التي كانت تحترق منذ قليل؟

هي تحبه، مهما كانت مشاعره تجاهها فـ هي تحبه، ليس بتلك السهولة ستتخلّى عنه بينما هيَ كانت أقرب شخصٍ له في تلك الفترة.

فجأه رن هاتف هيمي بجانبها مقاطعًا شرودها و ثرثرة صديقتاها، وكان المتصل هو

فتحت الاتصال بضيق و تنهدت لتضع الهاتف على اذنها

جونغكوك:انا أمام المنزل، انزلي الآن.

قالها ثمّ أغلق، كان صوته متحمسا و به حيويّة غريبة على عكسها هي.

نظرت هيمي إلى الفتيات بخيبة امل وخوف ثمّ نهضت مستسلمه لما سيحصل، و كل ما عليها فعله هو الإبتعاد عنه

هي قد استمعت لكل شيءٍ بنفسها، و استمعت صوته وهو يقول بنفسه انه سينهي هذا الزواج منها..و سيتزوج من الأخرى

نزلت إلى الشارع و عيناها على الأرض، لتراه واقف بجانب سيارته السوداء وعلى وجهه إبتسامة واسعة، عيناه تتبعها كلما اقتربت منه و الحماس يزداد به

وقفت هيمي أمامه وهي تنظر للأرض بضيق، كانت محرجة منه و بنفس الوقت تشعر أن اعز ما تملكه سيضيع منها.

أتى هو أن يتحدث، ولكنها قاطعته بنطقه لاسمه

قاطعته هيمي:جونغكوك!

حسنا ما الأمر؟

صمت جونغكوك لثواني يقوص حاجبيه ثمّ ردف:تكلمي انتِ أولاً.

بلعت هيمي ريقها بصعوبه و سكتت للحظات تستجمع الحروف على لسانها، نظرت لعيناه بينما الدموع قد تجمعت داخل عيونها:انا لا اريد أن اكون معك..لذا افعل ما تريد

صمت جونغكوك لثواني وهو يحاول إستيعاب الأمر و لقد فشل..

جونغكوك:ماذا؟..

هيمي:انا اريد الطلاق.

الحماس الذي كان بعيناه تلاشى تماما و عيناه توسعت، لم يتوقع ابدا تلك الإجابة منها.

أعادت النظر للأرض بهدوء:شكراً لسماعي.

التفتت وبدأت بالمشي بَعيدًا عنه .. امسك هو يدها يوقفها مكانها ليقول بصوتٍ متقطع:انتظري!

توقفت هي ليقول هوَ بخجل و وجنتيه تصبغا بالحمرة: ايُمكننا التحدث قليلا؟ ، أعني ..

هي سرعان مَا تركت يده و ذهبت دون سماعه حتى، بينما هو أراد و بشدَّة الحديث معها.

كان يحاول ان يحبس دموعه بكل قدر مستطاع، اجل كان يريد البكاء.

فقط يفتح ثغره و الأحرف غير قادره على الخروج من بين شفتيه، هو كان يظن بأنها تحبه ولا ترغب بتركه..

اما عن الزهور التي كانت بسيارته، كان متشوقًا ان يريها اياها

ولكن فشلت الخطه.

..

ذهبت إلى البيت..جلست على الأرض تشاهد النافذه الكبيره وتبكي بصمت بينما جميع أفكارها قد تجمعت معا.

أين ستذهب عندما يعود هو إلى المنزل؟ هل سيستقبلوها أهلها؟

اما جونغكوك ذهب إلى بيت صديقه .. تايهيونغ


وسيم صحيح؟.

بالتأكيد.

تاي: ما خطبك؟هل رفضتك؟

لم ينطق جونغكوك بأي حرف..هو فقط ذهب و القى الزهور جانبا بيأس و خيبة ظن

هنا فهم تايهيونغ ما حدث، ليذهب سريعا تجاه صديقه محاولا مواساته

تايهيونغ:ما الذي حدث؟ ماذا قالت لك؟

جونغكوك بصوت خافت:تاي انا لا اريد التحدث أبداً الان

تايهيونغ:اووه..حسناً افهمك

.
.
.
.
.

اليوم التالي أمام الجامعه..

كانت تمشي ذاهبه للجامعه ثم فجأه سمعت صوت احد يناديها..

جـونغكوك:هيمي!

لقد كان صوتهِ حقًا،كيف له ان يعود حتى؟

هو حقا لا يريد تركها لأي سبب، متأكدا انه سيندم أشد ندمه إن تركها تذهب من بين يديه

توقفت هيمي لتسمع صوت خطواته تقترب منها، التفتت اليه و نظرت له ببرود مقصود

هيمي:جونغكوك، بخصوص للبيت..

جونغكوك:هذا البيت مازال بيتي انا وانتِ، اغلقي فمكِ و اسمعيني كي لا اصرخ الان

هيمي:ونحن سنتطلق!

جونغكوك:لماذا تقولي هذا؟ ، بحق السماء مَا اللعنه التي ارتكبتها كي ترفضيني؟

هو يشتعل الان
دقائق و سيقوم بالبكاء حتمًا.

هيمي:لأنك بكل بساطه، انت من قرر ان ننفصل.

جونغكوك بصدمه:انا؟

هيمي:اجل انت.

جونغكوك وهو يقبض حاجبيه:انا لم أقل هذا.

هيمي:حسناً، قرر انت الآن موعد طلاقنا.

التفتت هيمي للذهاب لكن امسك جونغكوك بِمعصمها بقوه..التفتت برأسها لتراه ينظر إليها بحده.

جونغكوك:هيمي انا اتحدث معكِ!

بدأت أعينها تغرغر بالدموع لتقول:جونغكوك اترك يدي!

امسكته من فوق يده وهي تحاول إبعاد قبضته التي أصبحت اكثر قسوه.

أهذا تملك جونغكوك؟

هيمي:جونغكوك، ارجوك اتركني كفى

أدرك جونغكوك فعلته و اخيرًا ليترك معصمها يحاول الهدوء و السيطره على نفسه .. لكن قبل نطقه بحرف هيمي كانت تبكي أمامه بصمت و ترفع شعرها للوراء بضيق واضح.

ذهبت بَعيدًا عنه للمره الثانيه وبالفعل هي منهاره

هيمي يالكِ من غبيه! هو مصر على عدم ترككِ و مازلتِ ترينهُ يكذب.

كيف لصاحب حليب الموز ان يكذب همم؟
.
.
.
.

يتبع

اللي مَ عمل ڨوت بجيله بأحلامه؛؛-؛؛.

ڨوت و كومنت عشان احبك، باياات يا قوم.

Continue Reading

You'll Also Like

2.7K 105 18
هوس اخ صديقتها بها حيث يجمع معلومات عليها ويراقبها بكل ثانية اكتشفت لتهرب من البلاد ويلحقها ثم..
1.1M 26.5K 30
روايتي عشقت _ماسه: نتعرف علي الأبطال :ألماس؛طفلم تبلغ من العمر تسع سنوات وبالرغم من صغر سنها إلا انها شديدة الجمال تأسر ببرائتها كل عين تراها ليث ال...
13.6K 237 12
"لماذا فعلتها لماذا خطفتني" "خطفتكي لأنني احبكي" "هاه و هل تجد حبك سبب مقنع لخطفي" "كل منا لديه اسلوبه الخاص" JK
26.9K 1.7K 30
"و مثلما هناك علاقة حب لما لا نجعل علاقتنا مميزة و جديدة! لتكن علاقة كره متبادل بيننا مثلما هو حالنا.." ماذا لو وقع الاثنين في حب بعضهما و خرقوا قوان...