Forced marriage | زواج إجبـاري

By HANAJK_11

2.3M 110K 46.7K

حينَ تعرف أنَّ قدرها هوَ الزواج من هذا الشخـص .. هل ستعتاد على ما سيحدُث؟ * الروايَّـة ليست مِثل روايات الزوا... More

مُقدِمه.
1
2
3
4
5
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23 '𝑻𝒉𝒆 𝑬𝒏𝒅 '
"مناقشه"
300K!.
1 Million🤍!

6

105K 4.8K 4.4K
By HANAJK_11


لف حسابي كده حبتين ، عجبك ؟

اشطا اعمل فولو بقى ؛-؛❤️.

ڨوت + حاولوا تزيدوا الكومنت'ز كـ دعم ليا❤️.

Insta : hanajk_11

__________

الفـصـل السـادِس|صَـديـق.

..




كانَ مازال مغمضًا لعيناه، همس لها بنعاس:هل تستطيعين الأستيقاظ؟

هيمي:سأستيقظ الآن.

جونغكوك:هل سنذهب للجامعه؟

فركت هيَ عينيها بنعاس:نعم..

جونغكوك:لكني أرغب بالنوم.

لقد كانَ يُعانقها ، يُلف ذِراعيه حولها و النُعاس يملئه

فتحت الأخرى عيناها بصدمه بعدما فهمت الموقف وانها بالفعل مُلتصقةً به، ابعدت ذِراعيه عنها بصعوبه لتستقيم بذعر :ما الذي تفعله؟!

جونغكوك بتثائب:لم نفعل اي شيء ، نمتي بحضني فقط ياللقرف.

لم تُخطط أبدًا أنّ يقومَ هو بالإقتراب منها.

رفعت هيمي شعرها للخلف تضع ايديها على خصرها بغضب:لماذا فعلت هذا؟

نظر لها بهدوء قائلًا:احب عناق الفتيات رغم ان عناقكِ مقرف لأبعد درجة ، سأرتدي ملابسي.

قالَ جملته ثمّ نهضَ ذاهبًا ليُحضر ملابسه، بينما هيَ ظلّت واقفةً بصدمة تحاول استيعاب بأنها كانت بحضنه للتوّ!.

ومَا العار هيمي؟ انتِ محظوظه حقًا اتدرين هذا ؟ .

..

ذهب للجامعة، المكان الذي كرهه لأبعد درجة.

هيمي وقفت خارج بوابة الجامعة مع أصدقائها و هو حتى لا يهتم، كل ما يهتم لأمره هو نظرات الناس له.

و بالأخص أصدقائه السابقين.

هناك إشاعات تنتشر عنه بكل مكان في الجامعة، ومن كثرها لم يعد يستطيع العد.

كل هذا من أجل مشروعٍ سخيف ، و بسبب سخافة فتاة هيَ الآن زوجته.

لم يعد يحاول ان يسامحهم كـ السابق، و هوَ الآن يتظاهر معهم بالبرود و عدم الإهتمام رغم أنهُ شديدُ التعلُّـق و كثير التفكير.

اتت ايو اليه من بعيد بإبتسامه، على الاقل ايو تحبه.

ايو: كيف حالك؟ اشتقت لك

ابتسم هوَ بخفه:جيد، اشتقت لكِ كذلك..أشعر اليوم ببعض الضيق.

ضحكت بخفة و قالت: لا بأس.

هي لا تحاول مواساته حتى او معرفة السبب، لا مشكلة بهذا.

بدأو بالحديث و المشي معًا، و لم ينتبه جونغكوك أنهُ في هذه اللحظة إصطدم بأحد الأشخاص، و لسوء حظه أنّ هذا الشخص كانَ يقف مع أحد أصدقائه السابقين.

هوَ كان لديه الكثير من الأصدقاء، ولكن هذا الشخص كان الأقرب له.

وقف صديقه السابق أمامه يناظره بحده، و لقد إعتاد جونغكوك على تلك النظره منه مُنذ شجاراتهم السابقة معًا.

ردف صديقه: هل أتيت لتزعج أصدقائي كما ازعجتني سابقًا أم ماذا؟

ردَّ جونغكوك عليه ببرود: اصطدمت فحسب لذا لا تتدخل ، أحقًا الدرجات جعلت من عقلك يتلاشى؟

صديقه: ليس على امر المشروع يا مضحك، على شتائمك لنا! ، صدقني كنا نحاول تحملك كل تلك السنوات و تحمل قرفك و لا تصدق اي احد يحاول التقرب منك، انت من ابشع الأشخاص التي تعرفت عليها جيون جونغكوك!

بدأ صوت جونغكوك يتعالى بغضب: لم أفهم .. انا لم اضرك بأي طريقة طوالَ حياتي!.

لما يبالغ صديقه إلى هذه الدرجة؟، هو بالفعل لم يشتم أي أحدٍ من أصدقائه القدامى أبدًا.

نظر لايو التي بجانبه وكأنهُ يُشاركها استغرابه بإستخدام النظرات، ولكنهُ حينَ نظرَ إليها صُـدم أكثر!

ايو كانت تضحك.

نظر لها لثواني يحاول الاستيعاب على ماذا هي تضحك، حين رأته ينظر إليها اخفت إبتسامتها.

تلك الصدمات التي تعرض لها تلك اللحظة جعلته لا يقدر على الحديث.

ولكنهُ فجأة شعرَ بشخصٍ ما يقوم بسحبه من معصمه خارج تلك الدائرة..

أخذته بأحد الزواية تُناظـره بجديّة، وهوَ كان مازالَ شارد الذهن.

هيمي بغضب: ماذا تفعل؟ ، توقف عن الإعتذار يا مغفل ابتعد عنهم فحسب!

سكت هو قليلا..حتى ردف بصوتٍ هادئ:هيمي .. ايو كانت تضحك.

هيمي: وماذا سيغير هذا الأمر؟ انت مازلت تتحدّث و تتشاجر مع هؤلاء الناس بلا توقف!

بلع ريقه ثم نظر لها بحقد..

جونغكوك: انتِ السبب بهذا.

قالها ثمّ ذهب غاضبا، هذا احزنها بعض الشيء.

..

حين رجعا للمنزل، كانَ جونغكوك بالفعل يتشاجر مع ايو على الهاتف، ولقد كانَ غاضبًا طوالَ الوقت.

وضعت الطعام في الصينية و معه كوب من العصير و الآخر من المياه، كانت فقط ترغب بتهدئته لشعورها بالشفقة عليه.

و رغم كل هذا هي لا تعترف ابدا انها اختطئت، مازالت مقتنعة أشد الاقتناع انها لم تخطئ بحقه.

ذهبت للصالة بشعرها المبعثر و تلك الإبتسامة المتوترة التي على شفتاها، بدأت تقترب منه و بيدها الصينية و هو نظر لها بتعجب.

هيمي : أحضرت لك الكثير من الطعام أعني..اعلم انك غاضبا اليوم لذا اتمنى ان يهدئك هذا الطعام قليلا و..

لم تستطيع إكمال جملتها .. فـ جونغكوك أسقط الصينية من يدها على الأرض.

لقد إنكسرت إحدى الاكواب فوق قدمها كذلك.

نظرت له بصدمة و هاهو ينفجر في وجهها.
: ما امركِ؟ ، من قال اني احتاج شفقتكِ عليّ؟ ، قلت لكِ آلاف المرات لا تتدخلي بما لا يعنيكِ!

هذا احرجها بشكلٍ لا يصدق، قامت بأخذ كل الطعام الذي على الأرض و ذهبت بهم للمطبخ في صمت.

ذهبت لغرفتها و دموعها في عينيها من كثر إحراجها، قامت بتطهير جرح قدمها الذي بدأ بالنزيف..ثمَّ نامت على السرير بهدوء.

لا جدوى من المحاولة معه.

..

مرّت الأيام، و لم يتغير اي شيء بينهما.

وقفت أمام المرأة تعدل شعرها بعدما وضعت مساحيق تجميلها و ارتدت فستانها ذو اللون الأزرق

دخل هو الغرفة مرتديًا بدلته المُرتبة و ينظر لها بقرفٍ كـ العادة، وهي لم تتعب نفسها بالنظر له

هيمي:هل انتهيت ام لا؟ ، لا أرغب ان نتأخر!

فجأة شعرت به وهو يفسد تسريحة شعرها بيده قائلا:شعركِ يبدو مقرفا هيمي لن امشي بجانبك وانتِ بهذا المنظر!

زفرت الهواء من فمها بنفاذ صبر ثمّ إلتفتت اليه بهدوء، كل شيء كان طبيعيًا..

ولكن لم يستنتج عقله بعد انها أمسكت بفرشة الشعر و ضربت بها وجهه.

أمسك هو وجهه بألم و ركضت الأخرى إلى الحمام تغلق الباب على نفسها ومازالت تشتمه بصوتٍ مسموع

ذهب لباب الحمام وأصوات خطواته بدأ يحدث زلزال خفيف بسببه

ضرب قبضته على الباب وهو يصرخ: افتحي الباب اللعين كي لا اكسر وجهكِ بالحوض!

هيمي:اصمت يا نجس يا اصلع يا صرصور مستذئب مقرف!

كل الشتائم التي أتت بعقلها بدأت تصرخ بها تلك اللحظة

بدأ هوَ بضرب الباب أكثر وتكاد حنجرته تنفجر من الصراخ:هيمي سأكسر الباب إن لم تفتحي!

للأسف هو لم يستمع أثناء صراخه لصوت الماء داخل الحمام..

بدأ يضرب الباب بقدمه عدَّة مرات متتالية و أنفاسه تعالت، وأخيرًا قامَ بكسر الباب.

و قبل أن يراها، القت هي المياه الساخنة عليه ليبدأ هو بالصراخ و القفز بكل مكان كـ الديك .. بينما هي بالخلف تموت ضحكًا.

هيمي بضحك:اين الهيبة يا رجل؟
..

سيدة كيم بصدمة:هيمي ما خطب وجهك؟ ما كل تلك الكدمات؟؟

دخلت هيمي بصمت للداخل و جونغكوك مازال يقف عند الباب وهو ينظر لها بنظرات قهر.

نظرت السيدة كيم له أيضًا و صدمت للمرَّة الثانية!

كانت بدلته مبتلّة و شعره مبعثر، و علامات العض ظاهرة على جسده و هناك حروق خفيفة على وجهه.

شهقت سيدة كيم بصدمة:كنتما بحلبة مصارعة؟ ، ما الذي حدث؟

جونغكوك:ابنتكِ بنت العا .. اقصد ابنتكِ الجميلة تقوم بضربي بلا سبب.

..

بيومٍ آخر..

كانت تُنظف الصالة بتعب وَ تكنس الارضيه بمكنستها وَ تنضُغ العلكة التي بفمها بغضب، اما عن الاخر فـ كانَ جالسًا يشاهد التلفاز على الاريكه لا يُعيرها اي إهتمام .

وقفت هيمي أمام التلفاز تكنس أمامه وَ جونغكوك إنزعج من هذا.

جونغكوك : إبتعدي .. تنحي جانبًا .. لا استطيع ان ارى!!.

فجأه اغلقت هيمي التلفاز وَ قالت بغضب : سلاحف؟ ، سلاحف؟؟ تشاهد السلاحف وَ القرده على التلفاز بينما انا انظف؟!

جونغكوك بغضب : هل لديكِ مشكله بهذا يا انتِ؟! انا احب السلاحف على الاقل أجمل منكِ!.

هيمي : وايضًا من قالَ لك ان تُحضر أصدقائك الحمقى إلى المنزل امس و تترك امر التنظيف لي؟؟ الست انت من عليه تنظيف أفعاله؟!.

جونغكوك وهوَ يضع ساق فوق ساق : الفتيات هي من تنظف .

بثقت هيمي علكتها عليه بغضب وَ الاخر إنتفض جسده بتقززٍ منها.

هيمي : هل نقوم بتحدي إذًا؟.

القَ جونغكوك العلكة التي على وجهه ارضًا بقرف : وما هوَ؟ إذا قمت بالتحدي ستتركيني وشأني؟

هيمي بإبتسامه : بالطبع، ستقوم انتَ بدوري و تنظم كل شيء، و سأقوم انا بدورك.

رفع هوَ حاجبه متعجبًا : ما هذا؟

هيمي : تحدي.
قالتها وهيَ ترفع كتفها للأعلى.

جونغكوك ببرود : حسنًا موافق! ما الصعب على اي حال؟.

..

جونغكوك : هيمي أشعر بالتعب، تبًا لكِ و لذلك المنزل!

ضحكت هيمي النائمه على الاريكه بشر تُشاهد ذلك المنظر الجميل، جونغكوك ينظف الخراب الذي يقوم بهِ بالمنزل.

القَ أدوات التنظيف جانبًا يقول : اريد نقودًا على ما فعلته!

قذف بجسده على الاريكه بجانبها يقول : حمدًا لله اني رجل.

نظرت هيَ إليه بطرف عينيها : الرجل الحقيقي يساعد زوجته في تنظيف المنزل يا عديم الرجولة ، و أيضًا سأرسل صورك وانت تنظف لأصدقائك.

نظرَ هو إليها بصدمه ثمَّ بدأ يشدّ هاتفها سريعًا من يدها ، و للأسف لم يستطيع فتح الهاتف.

جونغكوك : ما الرقم السري؟

هيمي : لن اقوله.

جونغكوك : انا زوجكِ ومن حقي أن أعرف!!.

ردفت الأخرى بغضب: إن فتحت هاتفي فـ سأفتح هاتفك.

تردد جونغكوك من فتحه ليترك هاتفها وَ يرجع يسند ظهره على الاريكه بعبوس.

قالَ وهوَ يُغمض عينيه : كانَ هذا شاقًا.

ابتسمت هيَ له : في الواقع..لقد تعبت في تنظيف البيت، لذلك سأطبخ لك اكلةً تحبها كـ مكافأة لك.

جونغكوك : حقًا؟

اومئت هيمي برأسها لتقول : أرأيت؟ حين تقوم بشيء جيد سأعطيك مكافأة.

جونغكوك بضيق : لمَ تعامليني مثل الطفل الان؟

..

هيمي : ما رأيك؟

سألته وهيَ تنظر للذي يأكل الطعام أمامها ، لقد أعجبه الطعام بالفعل .. ولكِنهُ لن يعترف لها.

جونغكوك وهوَ يأكل : عفن كـ وجهكِ.

كيف لشخصٍ الا يعجبه طعامٌ ما وهوَ مستمر بأكله كالثور؟

ضحكت هيمي على سذاجته ثمّ نهضت تبحث عن هاتفها ، اما الاخر فـ بدأ يأكل بهدوء بينما يبتسم على ذلك اليوم الأحمق.

لاحظت به هذا الشيء، هو أنه لا يُظهر مشاعره ابداً.

..

كل ليلة أصبحا يجلسان معًا لدقائق ، و أصبح بينهما بعض المزاح و بالتأكيد معه السخرية و الشتم بين بعضهما البعض.

هُما على كل حال سيعتادان على بعضهما البعض عاجلًا أم آجلًا، فـ هُما معًا بنفس المنزل كل يوم.

لا احد يقترب او يلمس الآخر، فـ بينهما تباعُد كالعادة.

ولكن في ذلك اليوم..كانا يُشاهدان فيلما و يضحكان عليه.

في الواقع جونغكوك كان يبدو سعيدا بعض الشيء.

إنتهى الفيلم و امسك هو هاتفه يُدردش مع أصدقائه و ايو، و لم تقدر هيمي على كتمان ما ترغب بقوله.

هيمي : إشتقت لصداقتنا في الماضي.

نظر هو لها لثواني دون حديث، ثمّ اعاد النظر لهاتفه و قال : جيد.

..

تلك الليلة هي لم تجلس معه، مع انهُ احضر فيلمًا ليشاهدوه ولكنها لم تخرج من الغرفة بعد.

انتظر لنصف ساعة و بدأ يشاهد الفيلم وحده .. وهيَ مازالت تتحدث عبر الهاتف بالداخل و تضحك بصوتٍ واضح!.

هذا ما آثار تعجبه، فـ تلك ليست من عاداتها.

هي لم تكن هكذا طوال الشهرين تلك.

نهض ذاهبًا لباب الغرفة المغلق و فتحه باحثاً عنها بعينيه، توقفت عن الضحك عندما ناظرته يقف عند الباب، حتى قالت على الهاتف مبتسمة:اغلق الآن ايها اللطيف .. إلى اللقاء.

اغلقت الهاتف تحت نظرات الآخر:ماذا تريد؟

سكت قليلاً ثمّ سأل باستغراب:مع من تتحدثين؟

رفعت هيمي كتفيها:لا يوجد شيء هو مجرد صديق جديد لي، و يرغب برؤيتي غدا.

نظر لها لثواني، ثم قال بهدوء:من الجيد ان هناك رجل التفت لكِ.

قالَ جملته ثمّ خرج من الغرفة بهدوء.

وبالنهاية أنهى الفيلم وحده و ذهب لإكمال حديثه مع ايو.

والتي كـ العادة، يشعر انها لا تهتم لأحاديثه الطويلة معها، وهو فقط يحاول كسب رضاها و جعلها اكثر لُطفاً معه.

وتلك كانت أول مرّة يُقارن هيمي بـ ايو معًا.

..

باليوم الذي يليه، كانت ترتدي فستان فاضح قليلا، يبين جزء من صدرها و فخذها، و تتزين قبل خروجها من البيت لصديقها الجديد.

خرج من غرفته و تعجب من جسدها المكشوف و تعجُلها المُفاجئ بالخروج.

جونغكوك بهدوء:لصديقكِ صحيح؟

هيمي بإبتسامة:اجل، و ربما هو واقع لي كذلك، لا ألومه صراحةً.

شخر ساخرًا و عاد يشاهد التلفاز ، وهي فقط اخذت حقيبتها الصغيره للخارج..

ولكن اوقفها هذا الذي امسك بها.

جونغكوك:ستذهبي حقًا بتلك الملابس؟

إلتفتت هيمي له بتعجب:اجل وما دخلك؟

جونغكوك:جسمك لا يبدو جيدا، اخاف ان يترككِ صديقكِ الجديد.

قالها بهدوء ثم ابتعد عنها و جلس على مائدة الطعام.

دبت هي قدمها على الأرض بضيق قائلة: بالعكس جسمي رائع جونغكوك، لا تتدخل!

نظر هو لها بنصف عين: إن كان جسمكِ جميل لكنت لمستكِ.

هذا الرجل يزعجها!!

اكمل بهدوء:الا يعلم صديقكِ انكِ متزوجة؟

كتفت هيمي ذراعيها ساخرة:والا تعرف ايو عزيزتك انك متزوج؟

صمت هو لثواني ينظر لها .. و بالنهاية تركها و ذهب للداخل تاركًا الغداء على الطاولة ولم يأكله.

ومنذ ذلك اليوم عاد جونغكوك مثلما كان .. بارد اكثر من اللازم ولا يتحدث معها.

..

مرّت الايام على هذا الحال .. حتى اتى اليوم الذي صنعت به العائلة حفلة مع الجميع.

هكذا هو الحال مع تلك العائلتين المخطلتين، عزائم من فترة لأخرى.

لم يكن جونغكوك بمزاجٍ جيد ذلك اليوم .. وهيمي كانت عكسه.

كانت لديها خطةٌ جيدة قد قامت بتخطيتها لوقتٍ طويل.

إرتدت فستانها و زيّنت نفسها بقدر المستطاع، وهو ارتدى بدلته فقط ملاحظًا كم أن هيمي تُبالغ في تزيين نفسها.

..

هاهما بـ العزومة الكبيرة تلك بشقّة جيون.

يجلسان الإثنان بهدوء على تلك الكراسي المتراكمة، هيمي صامته و تُحرك قدمها مع الأغاني و الإبتسامه على شفتيها، بينما الآخر في حالة من الصمت.

الوضع أصبح مملا لذا نهضَ هوَ و جلس مع عائلته و اصدقائه.

ولكن دقائق و إختفت هيمي من مكانها..

نظر لكرسيها الفارغ من بعيد يقبض حاجبيه ولم يجدها جالسة ، ثمّ بدأ يبحث عنها بعينيه وسط عائلته و عائلتها.

هي ليست موجودة.

..

هيمي بإبتسامة:من الجيد رؤيتك، بدلا عن وجه النحس الذي لديّ.

ضحك صديقها على قولها و إقترب منها قليلا، وهاهوَ يُمسك بذراعها و يُقرب جسدها بجسده.

نبس بإبتسامة عريضة:تبدين اجمل من ذي قبل.

كل هذا كان تحت سماع جونغكوك الذي كانَ يقف خلفهما بمسافة ليست ببعيدة.

بدأ يقترب صديقها هذا منها بنيّة تقبيلها وهي كانت تبتعد للوراء بريبة منه، هيَ تُحادثه فقط لذا صدمت مما يفعله الآن.

جونغكوك بينما يكتف ذراعيه:كل هذا أمام بيت اهلي؟ كان عليكما الإختباء احسن من كل هذا.

إنتهض جسد الإثنان، وهاهو ذاك الجبان يترك هيمي و يركض.

هي لم تكُن متوترة مما فعلته ، بالـ إلتفتت تواجه زوجها بنظرات باردة.

هي تقصد كل ما تفعله هذا..

هيمي:أترغب بشيء؟

هو لم يرد بالـ اخذها بعنف عند الحائط مسببا تآوهها بخفة والم.

هيمي:ظهري ظهري!

حاصرها و إقترب من وجهها بينما يُمسك يدها و يغرذ اظافره بها.

جونغكوك:الأمر بتلك البساطة إذن؟

رفعت اكتافها بعدم مبالاه:اجل، بسيط للغاية.

بدأ هو يصرّ على اسنانه أمام وجهها: ماذا إن رئآكِ ابي بهذا المنظر؟، ماذا سيقول لي؟

هيمي:منظر ماذا؟

مع انها تتألم من اظافره ولكنها مازالت تُحافظ على هدوئها أمامه و تحاول استفزازه.

ضحكت هي بخفة و دفته بقوة بعيدا عنها تحاول الذهاب، وهاهو يعاود الإمساك بها وتلك المرّة اقوى من السابقة.

قال بتهديد وهو يقبض على ذراعها بعنف: ترغبين بمعاملة جديدة صحيح؟

هي لا تمل مما تفعله، قامت بالبثق بوجهه و وضعت كعبها فوق قدمه تدعس عليها.

دفعته بقوة و ذهبت بغضب من مكانها.
..

مرّ خمسة ايام على ذلك اليوم، و جونغكوك يقسوا عليها و هي تفعل المثل.

مجددا يتدمر كل شيء.

هي لا تجلس بالبيت وهو كذلك لا يفعل، هيَ لا تعرف أين يذهب وهو كذلك لا يعرف إلى أين تذهب هيَ.

رجعت ذلك اليوم مبكرًا عن عادتها و بالطبع لم تجد أحدًا بالبيت، جلست على الاريكة تُشاهد التلفاز و لم تهتم لأمر جونغكوك حتى.

لم تهتم قليلًا.

فتح ذلك الغرابي الباب بثمول يمشي بغير إنتظام بالأنحاء، و بالطبع رقبته كلها علامات فـ ما بالك بباقي جسده؟

نظر لها لثواني وقال بخفوت:ما الذي احضركِ لهنا؟

هي لن تتعب نفسها بالرد عليه، فـ هو ثمل على اي حال.

كل ما فعلته هوَ النظر إليه بهدوء ثمَّ أعادت انظارها إلى التلفاز مجددًا.

بدأ يقترب منها و يبتسم إبتسامة جانبيّة، رفعت نظرها له بتعجب حتى قام هو بوضع ايديه على الاريكة يحاوطها بين ذراعيه.

هيمي بقرف:رائحتك كـ رائحة ايو إبتعد!

تجاهلها، وهاهوَ إقترب من اذنها يهمس:ذهبتي له الليلة أليس كذلك؟

رفعت هي حاجبها و نظرت لعيناه الثمِلة:تقصد صديقي؟ وما دخلك انت؟

سكت قليلا ليقترب من اذنها تلك المرّة اكثر هامسًا:احتاج اهتمامكِ عزيزتي، عودي كـ السابق معي.

هيمي:لا افهم!

همساته تلك تتسبب في توترها، ما أمره هذا؟

جونغكوك:اكره صديقكِ هذا ، اكرهكِ هيمي .. و ربما ايو تكرهني، جميعكم خنازير.

هذا ما قاله قبل أن يسقط فوقها بغفوة عميقة!

..

جونغكوك:ما الامر ايو؟

سألها بتعجب على الهاتف من طريقة معاملتها الغريبة معه.

ايو:أصبحت مُزعج! ، بعد نهاية العطلة سأراك بالجامعة لا داعي للحديث الكثير على الهاتف، اقسم اني اسئم من هذا.

جونغكوك:لا اترجاكِ كي اتحدث معكِ ايو، ليس من جمال حديثكِ، لعنة تلعنكِ.
قالها ثمّ اغلق الخط بضيق و غضب.

هيمي:شجار آخر؟

كانت تلك المتطفّلة من تتحدث عندما دخلت الغرفة تحضر منها شيئًا ما، وإستمعت لحديثه مع ايو.

هوَ لم يرد عليها، بالظلّ يُراقبها بصمت.

إبتسمت هي بينما تخرج من الغرفة:لا تتضايق من هذا كثيرًا جونغكوك، حين نتشاجر انا و حبيبي يأتي و يعتذر فورا، انتظر اعتذارها فقط.

جونغكوك بهمس:متى أصبح حبيبها؟ هل يُعاني بمرض ما بعينيه؟

..

باليوم الذي يليه لم يذهب جونغكوك لأي مكان، و هيمي هي من ذهبت.

رجعت بالساعة الواحدة صباحًا للبيّت، وعكس العادة هي كانت تعبة بعض الشيء.

إستمع جونغكوك بغرفته صوتها بينما تتحدث على الهاتف..

هيمي:لا أعلم نيكي، اعتقد انهُ مريض لذا عندما قبلني أصبحت انا كذلك مريضة.

لم يفعل اي شيء، بالظلّ نائم على سريره بهدوء في وسط تلك الظُلمة.

دخلت هي الغرفة بعدما اغلقت الهاتف و قالت:تنحى جانبًا.

إلتفت لها هو قائلا:لا تنامي هنا، لا أرغب ان امرض مثلما مرضتِ انتِ منه، يكفي رائحتكِ.

وضعت هي يداها على وسطها تقول بسخرية:و لمَ انا من اتحمّلك و اتحمّل رائحة ايو التي تلتصق بك؟

في الحقيقة أن هيمي قد صادقت بالفعل فتى ما رُغم أنها لا تُحبه أبدًا و كذلك هوَ لم يُقبلها..هيَ فقط ترغب بغيظه و جعله يرى أنها بالفعل لا تهتم لأمره.

أتلك تُعتبر خيانـة بالنسبة لك حتى وإن لم يكُن الزواج حقيقي؟.

...

منذ هذا اليوم وهيَ بالفعل لا تراه ابدًا بالمنزل ، وكأنهُ إنتهز الفرصة كي يذهب بعيدًا عنها.

هي تفعل كل هذا بسبب قهرها منه و من ايو فقط، ويبدو أنها قهرتهُ بالفعل.

ولكن اليوم هوَ قد اتى..و لم يُتعب نفسه بالحديث معها او رؤيتها حتى.

كانت جالسه بالغرفة تقَرأ كِتاب من صديقتها ولقد وجدته بيّن الأشياء القديمه، أحبت الكِتاب وَ تعلقت بهِ و بِمواضيعه.

ولكِن توقفت للحظه حينَ قرأت هذا الجُزء...

"حينما تقع بِمشكلةٍ مع شخصٍ ما في اختلاف الآراء..غالبًا تُدافع انت عن رأيك ولا تتقبل اي رأي آخر حتى وإن كانَ رأيكُ خاطئًا، فـ عقلكَ سيجعلكَ تُدافع عن نفسك بأي طريقة حتى إن كانت بالكذب فقط لينتصر هوَ على الآخر، و ستستمر بِقول لا و ستُغلق اذنيك كي لا تسمع لأي شيء آخر يُعارضك. "

بمعنى آخر.

إن وقعت بمشكلةٍ ما، فـ انت بكل تأكيد ستدافع عن رأيك انت كي تخرج من تلك المشكلة حتى و إن كذبت.

هذا الكلام حقيقي وَ علمي، وَ يحدُث بِمراتٍ كثيرة. 

لا تعرف لما شعرت هذهِ اللحظة أن هذا ما يحدث تلك الفترة، هيَ ظلّت سنوات تتمسّك برأيها رغم أن جونغكوك لم يُخطئ.

هي من جعلته يتغير، هي من جعلته يترك الكثير بطريقة مُفاجئة بينما هو كان سعيدا مع أصدقائه.

راجع نفسك بتلك الأشياء، لربما تكون انت المخطئ بالحوار الذي حدث.

و ستندم لاحقا.

بعدَ تفكيرٍ وَ قِراءة ما في الكتاب عِدَّة مرات إقتنعت بِهذا..واصبح الأمر يُشاغل تفكيرها..

بعدَ يومٍ كانَت مازالت تجلس بغرفتها، هيَ لا تحب الخروج منها لتواجد جونغكوك بالخارج.

قد رجع الإثنين من الجامعه ولا يتكلمان مع بعضهما البعض، وها هُما بالليل.

ولكِن قد دخلَ جونغكوك فجأة للغرفة بِتعابير باردة و مُتعبة ناظرًا للأرض بطريقةٍ غريبة، قبضت هيَ حاجباها وَ تركت هاتفها وهيَ تتنحى جانبًا بالسرير كي ينام.

لم ينطق بشيء بالـ فقط نامَ على طرفَ السرير على ظهره يغُلق عينيه المُتعبة، نظرت هيَ له لثواني حتى قالت بهدوء : تبدو مُتعب.

هيَ لا تهتم لأمرهِ دائمًا لذا هاهوَ يفتح عينيه وَ ينظُر إليها بتعجب.

هيمي : تبدو غريبًا، هل حدثَ شيء ما؟

جونغكوك ناظرًا بمكانٍ آخر بالغرفة : تشاجرت مع صديقٍ لي بشجارٍ تافه، و كبر هذا الشجار.

صمتت هيمي لثواني تعتدل بجلستها قليلًا والآخر يُغطي عيناه بذراعه، نطقت بتسائل : وماذا حدث بعدها؟

جونغكوك : ما دخلكِ؟

هيمي : أخبرني فقط..

جونغكوك : انتِ آخر من اريد ان اتحدث معه بأي شيء.

صمتت مُجددًا وعادَ الصمت بالغرفة، ولكِنها جعلتهُ يتفاجئ اكثر منها.

هيمي : انا اسفة.

نظرَ لها بينما هي تُكمل بهدوء : اعترف لك،انا من أفسد المشروع الجامعي عن غيّر قصد و ظللت انكر لأني تعبت حقًا عليه و بِغلطة قد فسد وهذا اغضبني، و قُلت لأصدقائك بإنفعالي انك انت من افسده مع انكَ كُنت تتعب عليه..افعالي غبية و جبانة للغاية و لقد مرّت ايام وانا افكر بِما فعلت وكيف اخطئت بالفعل معك..ليلة سعيدة.

انهت ما تقوله ثمّ إلتفتت كي تنام و قد اغلقت النور، ولكنه امسك معصمها يرغب بمحادثتها.

إلتفتت له بهدوء متعجبة ليردف هو : هيمي، أتظنين ان اسفكِ سيصلح شيئا من الذي فعلتيه؟

هيمي: و اتظنّ ان أصدقائك الذين تركوك فقط من أجل درجات المشروع كانوا يحبونكَ حقا؟

شرد قليلا فيما قالته..

ولكن هذا لا يعني انها لم تخطئ.

جونغكوك بنبرة هادئة جادة:انتِ لا تعرفين ما مررت به بسببكِ، شخصيتي تغيرت و تشاجرت كثيرا و بالأخص مع اهلي و المعلمين من كذبة سخيفة كذبتيها!

هيمي:حسنًا ولانت تهينني كل يوم بالجامعة امام الجميع و ضربي حتى بعد الزواج!

جونغكوك:لأني منقهر منكِ و ليس لأني شخصٌ شنيع و قاسي! لم أكن هكذا انتِ من جعلني اتصرف بتلك الطريقة!

سكتت تبلع ريقها..الإثنان اخطئا و بالأخص هي.

هيمي:حسنا انا..انا اسفة انا حقا اسفة انا فقط..شعرت بالتضايق عليك، و إذا ترغب الا نتحدث و نحاول عدم الإختلاط معا بالمنزل فـ ليس لدي أي مانع، اتمنى ان تسامحني رغم انه صعب عليك.

انهت ما قالته و إلتفتت كي تنام..

هيَ لم تنم بعد كانت على وشك الغوص بالنوم..ولكِن قُربه المُفاجئ مِنها هذا قد جعلها تفتح عيناها بإرتباك و تعجب.

أبعد شعرها بأنامله، لفّ ذِراعيه حول جسدها ثمّ بدأ يقترب منها اكثر..حتى إلتصق جسده مع جسدها.

وهنا إنقطعت أنفاسها و بدأت تتمنى الموت بإي لحظه من إحراجها هذا..كانَت انفاسهِ قريبه من رقبتها..وقد كانَ هذا مُقرف لها.

لا تعرف ما الجميل عندما يتنفس احدٌ ما عليك!!

ولكِنها شعرت بِجسدهِ يرتعش بعض الشيء وَ بدأ يقربها اكثر وَ يحشر رأسه عند عنقها..

لقد فهمت الآن لما يفعل هذا..هوَ فقط يشعر بالبرد.

لا يهتم لأمرها ابدا.

هيمي بِهمس : كم مرة اخبرتك بها الا ترتدي ملابس خفيفة كهذهِ.

جونغكوك : اصمتي فقط..رائحتكِ مازالت مقرفة مِثل صوتكِ.

لقد إشتاقت لكلامه الرومانسي للغايّة هذا لها، لذا ضحكت بخفة.

..

صباحًا...

كانو الأثنان جالسين بصمت فِي تلك السياره السوداء، حتى رن هاتف جونغكوك مُقاطعًا هذا الهدوء.

نظرت هيمي إلى الهاتف بتعجب و ناظرته وهوَ يتكلم.

جونغكوك على الهاتف:نعم ايو؟

لفت عينها بملل وَ سُخريه لتعيد النظر الى النافذه و اذنها تستمع لهما بِتركيز.

ايو على الهاتف:أريدك ان تعول لمنزلنا اليوم، اريد التحدث معكَ في موضوع.

ردّ هو بهدوء: ليس اليوم، اريد التحدث مع هيمي في رجوعنا للبيت.

لحظه..حقًا؟

نظرت هيمي إليهِ بتعجب ثمّ إبتسمَت بِخفه..رُبما هو بدأ يشعر بتأنيب ضمير او اي شيء.

كل ما ترغب به هو أن تنتهي مشاكلهما و يعودا أصدقاء بعض الشيء.

ايو:جونغكوك هل هيمي تِلك اهم مني؟ ، على اي حال سأكلمك عندما تأتي للجامعه.

انهت جملتها ثمّ اغلقت الخط.

ثواني مرّت بالسياره و الصمت مازال مُحتلًا على المكان، هي لا تعرف كيف تبدأ بالتقرُّب منه.

ما كان بعقلها أنهما إذا عادا أصدقاء ستستمتع في هذا الزواج بدلًا من الشجارات.

كوك:اليوم هو عيد ميلادي.

قالها بهدوء يرى شيئًا ما بهاتفه.

هيمي:حقاً؟

كوك بسخرية:اجل، سأحتفل به مع ايو، ستهتمين لحبيبكِ ولا بأس عزيزتي، فالتكوني معه دائمًا.

كتفت هي يديها:ألن تحضر كعكة و نحتفل معا؟

لقد توقف بالسياره فجأه ولم تنتبه حتى أنهما وصلا للجامعه بالفعل، نظرَ إليها ثمّ قال بهدوء:لأنكِ تكرهيني، وانا كذلك هيمي، لا احب رؤيتكِ حتى.

هيمي:لكن جونغكوك انا لا..

هيَ لم تستطع إكمالَ جملتها .. فـ لقد خرج من السياره مُتجهًا لبوابة الجامعه..

في الواقع لقد أتت إليها خُطةٌ ما..هيَ متردده للغايه في فعلها ولكن تأمل ان يتصلح كل شيء مع تلك الخطه.

هي تعلم انهُ لا يكرهها لتلك الدرجة رُبما..بالتأكيد هو مازال يتذكر صداقتهما ولو قليلا حتى.

°°

جونغكوك :واذاً ماذا؟

قالها وهوَ يسند كتفه على الحائط وَ مُكتفا ذِراعيه.

ايو بغضب:ما الذي يحدث جونغكوك؟

قبض هو حاجبيه بتعجب لتردف هي

:لما تريد التحدث معها، وعن ماذا ستتحدث ؟

جونغكوك :لأنها زوجتي.

نظرت له بصدمة، هو فقط يحاول إشعال غضبها و غيرتها لسببٍ ما ، رغم انه كاذب .. هو لن يراها زوجته مهما حدث.


____


يتبع.

دمتم سالمِين.❤️

Continue Reading

You'll Also Like

2.7K 105 18
هوس اخ صديقتها بها حيث يجمع معلومات عليها ويراقبها بكل ثانية اكتشفت لتهرب من البلاد ويلحقها ثم..
502K 18.5K 29
عند وقوع أهم رجال الأعمال جيون جونغكوك بحب فتاة جامعية تصغره سناً وهي مربية طفله منذ سنتين متيم بها حد الجنون هل ستبادله المشاعر؟ أم سيزداد عشقاً لها...
86.7K 6.9K 6
هـي سـئمت شـعور الـوحـدة و التـجاهـل مـن صـديقاتها المُـنشغليـن مع أحبـائهم فـقررت التعـارف مـن علي الإنتـرنت!! مـر نصف عــام، ولم يقصر حـظها بكـشف...
13.6K 237 12
"لماذا فعلتها لماذا خطفتني" "خطفتكي لأنني احبكي" "هاه و هل تجد حبك سبب مقنع لخطفي" "كل منا لديه اسلوبه الخاص" JK