Forced marriage | زواج إجبـاري

By HANAJK_11

2.4M 111K 47K

حينَ تعرف أنَّ قدرها هوَ الزواج من هذا الشخـص .. هل ستعتاد على ما سيحدُث؟ * الروايَّـة ليست مِثل روايات الزوا... More

مُقدِمه.
1
2
3
4
5
6
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23 '𝑻𝒉𝒆 𝑬𝒏𝒅 '
"مناقشه"
300K!.
1 Million🤍!

7

90.5K 4.3K 1.8K
By HANAJK_11

ڨوت و كومنت يَـ لطيفي، المتابعة هتزيد من فرحتي 3>.

..





دخلت الجامعة بهدوء، هذا اول يوم لها بالجامعة و تلك هي السنة الأولى.

لقد رجعنا بالماضي.

بدأت تبحث عن صديقتها نيكي و ايريم بعيناها وسط هذهِ الزحام، و للأسف لم تستطع من كثرة الزِحام.

دخلت فصلها بصعوبة و لم يكُن به الكثير..و ما لاحظته ان من المتواجدين جونغكوك.

ذلك الغُرابي الطويل الإجتماعي الذي كانَ بمدرسة الثانويّة التي كانت بها سابقا.

كان يتحدث مع أصدقائه الكثيرين، و وسط هذا الحديث نظر هو لها لثواني ثمّ إبتسم، لن نكذب ان إبتسامته كانت جميلة بالنسبةِ لها.

هي تحب الأشخاص البشوشين بشكلٍ عام، وهو دائما ما يحمل تلك الإبتسامة الهادئة.

بادلته الإبتسام و جلست بمقعدها، دقائق و خرج هو و أصدقائه من الفصل، و ما فاجئها ان جونغكوك ترك أصدقائه و اتى إليها.

وقف أمامها ثمّ امال برأسه مبتسما: ذكريني بإسمكِ، هيمي اعتقد؟

إبتسمت هي له بوسع: نعم، و انت جونغكوك الذي كان معي في الثانويّة.

ضحك بخفة و جلس معها لبعض الوقت، كان لطيفا معها بشكلٍ كبير، كان يبتسم كثيرا و يفتح الكثير من المواضيع رغم علاقتهما سطحيّة للغايّة، تلك اول مرَّة يتحدثان بها معاً.

كيف لشخصٍ ان يكون إجتماعيا لتلك الدرجة؟

جلسا معاً لدقائق حتى رن الجرس معلنا عن بداية الحصة الأولى، نظر لها بإبتسامة بينما ينهض من جانبها: تشرفت بمعرفتكِ هيمي.

قالها ثمّ ذهب يجلس بمعقده، جلسته معها كانت لطيفة إلى حدٍ كبير.

ابتسمت هيَ على تعامله اللطيف معها..ولكن لحظة..

هيَ تتذكر بأنها رأتهُ في أحد الأوقات قبلَ الثانوية، و في منزلها!

..

بعد يومين، كانت جالسة في نهاية الدوام، ايريم ذهبت كي تدرس و نيكي لم تأتي هذا اليوم من الأساس.

لذا كانت جالسة وحدها تمسك بهاتفها، و الغريب أن جونغكوك اتى إليها و معه حلوى.

إبتسم لها و قام بإعطائها تلك الحلوى، هيمي كانت متعجبة من تصرفه.

هيمي: ما سبب هذا جونغكوك؟

ردّ هو: إعتبريه هديّة سخيفة مني.

جلس بجانبها و تنهد، وهي بدأت تنظر للحلوى ثمّ تنظر له.

هيمي: أرى انك تحب التعرُّف على الناس.

نظر هو لها بإبتسامة: انا كذلك بالفعل.

بادلته هي الإبتسام: هذا جميل جونغكوك، ليتني مثلك هكذا، انا اعرف هنا القليل فقط.

جونغكوك: هناك سلبيات و إيجابيات بهذا الأمر، من الممكن أن يضايقكِ صديقك يوما ما او يخذلكِ، و ربما يترككِ.

سكتت هيمي قليلا ثمّ سألت: و كيف تشعر حيال أصدقائك الكثيرين هؤلاء؟

ردّ هو: كثيرا ما أشعر انهم يحبونني حقا، و انهم لن يتركوني من موقفٍ بسيط.

انهى جملته بإبتسامة، وهي أحبت ثقته بأصدقائه.

نظرَ إليها بإبتسامة : أشعر أني رأيتكِ أثناء صغري .. ألا تظنين ذلك؟

ضحكت هيَ بتعجب : لقد جائني نفس التفكير! لا استطيع التذكر أين رأيتك حتى.

جونغكوك: ربما هذا الشيء يجعلني أرغب بالتعـرُّف عليكِ أكثر.

..


تلك كانت المرات التي جلسا بها معا يتحدثان لوقتٍ طويل ، كان لطيفا عكس الكثير من الأولاد في تلك الجامعة.

رغم انه يصادق الكثير من الفتيات، إلّا انها أصبحت الأقرب له.

كان يُحب الحديث معها لوقتٍ طويل، و هي لم ترى منه أي شيء سيء أثناء صداقتهما.

حين خربت هيمي المشروع و قالت أن جونغكوك من فعلها..جعلته بالفعل يخسر الكثير من أصدقائه.

اعتقدت أن الأمر سيمُر بشكلٍ طبيعي، و لكن ما حدث هو أن شخصيّته البشوشة الإجتماعيّة قد تغيرت تماماً.

أصبح عصبي للغايّة، و يُعاملها بقرف و يُناظرها طوال الوقت بنظرات حادة، هذا غير كميّة المشاجرات التي كانت بينهما.

هو ندم على معاملته للجميع بتلك الطريقة المبالغ بها رغم أنها شخصيته، قال لنفسه انه من المُفترض إلّا يتعرف على الكثير.

فقط أربعة او خمسة.

رغم أن هذا لا يُناسبه، ولكن على الأقل لن يُخذَل من أصدقائه كالسابق.

والمؤلم بالأمر، هوَ أنهُ كانَ جيدًا جدًا مع هيمي، و أخبرها مـرَّاتٍ عديدة عن محبته الشديدة لأصدقائه و إجتماعيته الزائدة.

هيمي كانت الشر الذي ظهرَ بحياته من منظوره هوَ.


..


عودة للحاضر.
كان جالساً في سريره .. الهدوء يعُم الغرفه بأكملها.

قالت هيمي انها ذاهبه لشراء شيء ما وحتى الآن هيَ لم تأتي بعد.

بدأ بالإتصال بها مراراً لكنها لا ترد ، بدأ بالقلق قليلًا و تعجب من قلقه هَذا.

مَا هذا القلق حتى؟

بدأ يُحرك قدميه بملل و حاجبيه مقبوضان، لمَ عليه القلق من الأساس؟

ايو ارسلت لهُ رسالة طويلة مليئة بالحب، ولكنها لم ترسل له أي هدية مثل سابق عهدها.

فجأه فتحت هيمي باب الغرفه ، كانت تحمل حقيبةً صغيره بين يديها وعلى ثغرها إبتسامةً صغيره.

بمجرد أن رئاها، نهضَ من على السرير و اتجه إليها في غضب

ردفَ بجديَّـة:أين كنتِ؟

هيمي بإبتسامه:انظر ما الذي معي..

اخذ الحقيبه من يدها بِعنف والقى بها على السرير ليعيد النظر إليها بحده، لقد إنتفض جسدها خوفًا منه

رأى عيناها الخائفه والمتعجبه من فعلته الغريبه، هيَ قد تصنمت في مكانها بالفعل.

جونغكوك:أجيبي على سؤالي، اين كنتي طوال الوقت؟ولماذا تدخلين الغرفه بدون استإذاني؟

هَل هو سيدها ام ماذا؟ هوَ بالفعل فهم الأمر بِشكلٍ معكوس.

هيمي بِصوت باكي هافت:الـ .. الامر ليس كما تظن ، انا فقط كنت..

هيَ لم تكن ترغب بالبكاء أبدًا، ولكنها بالفعل قد تعبت من أجل أن تُحضر له هذه الحقيبة.

قاطعها هو غير مانحًا لها بلإكمال:واياكِ الا تردي على هاتفي..هيا اذهبي من هنا.

هيمي وهي تخفي وجهها عنه :حسناً..اسفه.

ثمّ إلتفتت ذاهبه.

يالكِ من مسكينه هيمي، أو مثيره للشفقه.

أغلق جونغكوك الباب بقوه مُصدرًا صوتا قويا وعاد إلى سريره.

جلسَ مُجددًا عليه و امسك بهاتفه ولكِن أصبح تركيزه فجأه على الحقيبه المُلقاه فِي نهاية السرير.

مَا الذي بها؟ فضوله جعلهُ يأخذها بين يديه وَ يفتحها بِتعجُب.

توسعت عيناه بتفاجئ، إنهُ عطر وَ بهِ ورقه.

نظرَ للعطر لثواني ثمّ اخذَ الورقه يقرأها فضوله يقتله.

"عيد ميلاد سعيد جونغكوك، اتمنى ان نكون هكذا دائماً و ان تتحسن علاقتنا ولو قليلًا، مع كل ما كنت تفعله معي..لكني بالتأكيد سأعطيك هذا العطر هديةً لك، اعلم انني حمقاء ولن تبالي لكن اتمنى ان يعجبك ."

هَذا ما كانَ مكتوب، إرتبك للغايه و شعر بِنبضات قلبه تتسارع.

بلع ريقه بصعوبه وَ احس بشعورٍ غريب، ولأولِ مره شعرَ إنهُ أخطأ معها وَ بِقوه.

امسكَ العطر بيده ناظرًا اليه مطولًا وهَذا تسبب بشعوره بالذنب يكبر اكثر داخله.

..

كانت تبكي بصمت وهي تلعب بأصابعها وَ تشتم نفسها.

كم أنكِ مُغفله هيمي.

هيَ قد نزلت إلى الشوارع فقط لتجلب لهُ هديةً ثمينة، و لقد تأخرت بسبب بحثها عن الهدية المناسبة له في أكثر من مكان.

ربما كانَ عليها الا تفعل هَذا فحسب الأمر لا يستحق، هوَ لا يحبها كي تفعل معه كل هَذا.

قدميها كانت تؤلماها من كثرة المشي في الشوارع، ومع ذلك هوَ لم يقدر كل هذا.

فجأه شعرت بشخصٍ يقوم بالجلوس أمامها ارضًا على ركبتيه.

نظرت لهُ بصدمه وسط دموعها ليبتسم هوّ إبتسامه خفيفه.

لَم يعرف ما عليه قوله لها او كيفَ يشكرها.

فجأه بدأ بالإقتراب منها ليمسكها من مؤخرة رأسها ويقترب منها اكثر.

لقد كانَت تحاول الإبتعاد ولكنهُ كانَ يُقربها اكثر وَ يقترِب مُغمضًا عينيه.

احيه.

.


.
.
.
.
.

إنتهى.

رأيكوا ؟

اسأله عشوائيه لقتل الملل لا داعي لشكري؛-؛.

اغنيتك المفضله؟

تحب الاغاني العربيه؟

مطربك المفضل ولماذا؟

كفيت و وفيت ٧-٧.

Continue Reading

You'll Also Like

25.3K 1.6K 13
" حَاجة وحدة تبعدْك علِيا هي لـ مُوت ،لباقي أنا مَلك الموت تَاعهم " - يُوسف 28 - ريَان 17 لهجة جزائرية.
28.5K 1.7K 30
"و مثلما هناك علاقة حب لما لا نجعل علاقتنا مميزة و جديدة! لتكن علاقة كره متبادل بيننا مثلما هو حالنا.." ماذا لو وقع الاثنين في حب بعضهما و خرقوا قوان...
9.6K 366 17
[Dark romance] -قتل حبيبها امامها فقط لتعرف انها ملكه. "لن تستطيعي الهرب مني ابدا " "اقسم سيأتي يوم و لن تجدني جيون " "سأجدك دائما روجين" لن يصدقها ا...
1.1M 58.1K 25
JEON.JUNGKOOK | +16. حينَ تعمل تلك البـريئة عِند هذا المدير.. هوَ قـريب حبيبي ، و رجولته تجعَـلنِي أتناسـى أمـر حبيبي تمـامًا.. _جيون جونغكوك _كيم ما...