The myth of the dragon/PJM (م...

By roro256556

129K 14K 4.5K

مَن قالَ اننا كبشرٍ الكائنات الوحيده علي الأرض؟ بارك جيمين هانا مواعيد التنزيل: كل خميس و جمعه Started:11/11... More

intro
ندم العوده
إنتهاء الإنتظار
حقيقه الاسطورة
سقوط السماء
فراق الحياه
لن يزول الألم
سر مكتوم
عاصفه التنين
رحله إلي الماضي
حبال من نار
رباط مقدس
عالم غامض
باريمي
أفالون
عدم استحقاق
اون ها
فيضان مشاعر
دهاء السماوي
رحيق التنين
حقائق مؤلمه
العالم السفلي
الخطيئه الجميله:تريسيا
أمواج متضاربه
الليله الأخيره
ما قبل الرحيل
أبواب السماء
نهاية لبداية

سيف و قبله

4.2K 481 159
By roro256556

-12-

"ماذا تحب علي الفطور؟"

تكلمتُ و انا اتحاشي النظر الي وجه الجيمين و الذي لم يكن ناظراً لي من الأساس
هو بقي جالساً علي ذات الكرسي في المطبخ فقط يتصفح هاتفه الذي اراه للمره الأولي

كلما تذكرت وقت استيقاظي لأجد نفسي محتضنه جيمين و علي سريره اصفع نفسي عده مرات علي هذا الغباء الذي حلَ علي فجأه
تري كيف يفكر بي الآن؟

"حيوان كوالا لا أكثر"

تحدث جيمين من العدم لأفزع قليلاً لكنه مازال ممسكاً لهاتفه، و صدقاً عليَ تعلم تعويذه ما كي اُبعد انفه المحشور في أفكاري هذه و لو قليلاً
أصبحت مراقبه حتي من أفكاري

"عذراً لكن لستُ انا من استلقي الي جانبي علي السرير و محتضناً اياي،صحيح؟"

رغم تعبي الشديد بالأمس إلا انني كنت شبه واعيه لما يحدث حولي لذا اتذكر جيداً استلقاء هذا الرجل الي جانبي
لازلت اتذكر يده الرجوليه و التي شدت علي خصري و عنقي الذي أصبح مكاناً لرأسه و انفاسه الساخنه
سحقاً،أتذكر تلك الفراشات التي كانت تغزو معدتي بسبب افعاله المنحرفه هذه
بارك جيمين إياك و الرد عليَ الان!

"حسناً حسناً سوف اتغاضي عن امر فراشاتك هذه،كل الأمر ان بسبب تحولي تم استنزاف طاقتي بأكملها لذا جسدي الان يخلو من اي قوه امتلكها و لأمنع الألم عليَ فقط البقاء الي جانب الحارسه او..حفيدتها،لذا بقيتُ الي جانبكِ بالأمس و حسناً نفع الأمر "

أخبرني بالفعل ان ما حدث بالأمس لم يكن سوي تدريباً لحسن الحظ نجحت به،الآن قواي قد نشطت و هذا تقدماً جيداً، رغم صراخي عليه بسبب عدم تنبيهي لكن هذا النرجسي يمتلك طرقاً لا بأس بها لإسكاتي

"اذاً انت الآن ضعيف تماماً؟!"

نظرتُ إليه و نوعاً ما أحببتُ فكره أنه بشري بالكامل هنا،علي الأقل لن يحرق مكونات الطعام إذا لم تعجبه
هذا مسلي

"ليس هكذا،فقط يومين او ما شابه و ستعود قواي مجدداً لذا علينا تلافي الأخطار في هذه الفتره..مازلت بقوتي العاديه و ليست قوه التنين خاصتي"

أقدر له للغايه أمر تبسيطه الأمور لكن مازلت لم افهم عن اي أخطار هو يتحدث الآن، أليس كل شئ بخير كونه الوحيد علي الأرض؟
كذلك انا الوحيده لذا لا يوجد منافسين او ما شابه مثل قصص الخيال

"هانا هناك العديد من الأمور التي لا تعرفيها عن هذا العالم حولكِ، علي اي حال انا اُفضل القهوه مع شريحتين من التوست و المربي كفطور..لنتناول في الخارج كون الجو لطيف اليوم نوعاً ما،سوف انتظركِ لذا لا تتأخري انا جائع"

نطق هو بنربته اللامباليه ليبتعد بعد ان اخبرني أوامره بينما اومئ انا بهدوء حتي خرج
استدرت حتي انفذ ما قاله لي و لا استوعب جملته الأولي، أعني اي أمور مازلت اجهلها؟!

"لحظه لحظه!! هل امرني هذا النرجسي الآن؟! هل انا الخادمه لكَ ايها المنحرف النرجسي الغبي!!"

حسناً لا أصدق انني اتلقي أوامر الآن من شخص كهذا!!
فقط لأجد تلك القمامه التي يريد ليرحل و يعود كل شئ طبيعي انا أفعل هذا لأهل القريه
هل حقاً سيعود بنا الزمن الي ما قبل يوم الحفل؟
لو كان نعم،
ألا يمكن إعادته الي يوم ذاك الحادث؟، كي لا افقد والداي

No one pov.

خرج جيمين بينما يضحك بخفوت علي صراخ هانا من خلفه بينما يعبث في هاتفه و للحق هو وجد أمر مضايقتها هذا ممتعاً للغايه
تلك التعبيرات التي تصنعها علي وجهها تبدو لطيفه و مريحه بالنسبه له حتي لو كانت منزعجه

جلس علي كرسي الطاوله الصغيره التي في جانب القصر الشرقي،هو ينتظرها منذ نصف ساعه ليتأفأف بملل فهو الآن فقد قدرته علي التخاطر لذا لا يستطيع استعجالها

تدريجياً هو يفقد قوته و تدريجياً سوف تعود،لكن سماعه لأفكارها ماتزال موجوده مما جعله مستغرباً قليلاً لكن سعيداً فهو يحب سماع افكارها الغريبه هذه

جاءت و هي تحمل في يدها صينيه كبيره و فوقها كوبين من القهوه و شرائح توست كثيره و أطباق تحوي علي المربي،الجبن، الزبده داخلها فهي فتاه تحب وجبه الإفطار للغايه

وضعتها علي الطاوله بغضب بينما ترمقه بتوعد علي جعلها تشعر و كأنها خادمه لديه بينما هو ابتسم بجانبيه و رفع لها إحدي حاجبيه
رغم مظهره المثير هذا و الذي اعترفت هي به لكنها مازالت غاضبه منه

كان يحدق بها بينما هي منشغله بتناول الطعام، ملابسها التي مازالت كما هي جعلته يتذكر انه يود شراء لها البعض او حتي إحضار خاصتها من المنزل إلا ان هذا قد يُثير الشبهات

"لما لا ترتدين شئ من ملابسي؟ سوف تتسخ خاصتكِ علي الأغلب"

تحدث هو بينما يحتسي من كوب القهوه خاصته، هي رفعت عينيها لتنظر له بغضب طفيف ثم تكمل طعامها دون الرد عليه
لكنه ابتسم عندما رأي وجنتيها التي احمرت بخفه بسبب اقتراحه هذا

"لم يوجد سوي هذه الملابس و اخري و التي اعطيتيها الي تلك الفتاه،لذا ما الخطأ في ارتداء خاصتي؟ انتِ حارستي في النهايه لذا لا بأس"

كان يود إكمال مسرحيته عليها ليري المزيد من علامات الخجل علي وجهها لكن هانا لم تعطيه ما يريد بل اختنقت في طعامها لتسعل بشده و هو أسرع اليها كي يعطيها الماء بسرعه
وجهها أحمر بالفعل لكن ليس من الخجل بل من نقص الهواء الذي كان نتيجه كلماته

"هل للتو دعوتني بحارستك؟!"

هي لم تنتبه سوي لكلمته هذه و التي للمره الأولي يقولها صريحاً دون وضع إضافات اخري مثل:الحفيده، من نسل الحارسه او اي ما كان ما يقوله لذا هذا جعلها مندهشه

هو كذلك استوعب للتو ما قاله ليحك أنفه بخفه بينما يستقيم،الطاوله انقبلت علي صاحبها الآن لتبتسم هي بجانبيه و هي تري اذنيه اللتا احمرتا  بالفعل

"عودي لتناول طعامك فحسب،سوف..سوف أذهب لأستحم"

هذه المره الأولي التي لا يتحدث جيمين بنبره صارمه او واثقه كعادته لقد توتر و هو يتحدث إليها ليذهب الي داخل القصر تاركاً إياها تقهقه بعلو علي جانب جيمين الجديد الذي اظهره

وسط كل هذا، شعرت هي بشئ غريب خلفها لتستدير لكنها لم تري شيئاً غير اعتيادي لذا فقط نفضت هذه الأفكار عن رأسها لتمسك بالصينيه و تعود الي الداخل هي ايضاً

"لما نبدو كحديثي الزواج بحق السماء؟"

.
.
.

المساء قد حل بسرعه بسبب إستيقاظ جيمين و هانا متأخراً بالفعل، هو كان في غرفه مكتبه و هانا كانت تستحم هي كذلك فلقد شعرت بالملل و قررت تقضيته في الإستحمام

استعارت قميصاً اسود اللون من جيمين رغم خجلها لكن خاصتها يجب أن تُغسل بسرعه و هانا لا تحبذ ارتداء الملابس ذاتها لفتره طويله فهذا يؤثر علي رائحتها و مزاجها كذلك

خرجت تلف جسدها بالمنشفه الكبيره تلك فهي نست ملابسها في الخارج لكنها لم تهتم فهي في غرفتها علي اي حال و لا يوجد سوي جيمين في المنزل و من المستحيل أن يدخل غرفتها دون إذن

حسناً هانا لم تتعلم بعد أن الأشياء المستحيله الان هي ما تحدث في حياتها فقط

فور فتحها للباب رأت جيمين أمامها تماماً و جالساً علي السرير منتظراً إياها علي الغالب لتتسع عين كلٍ منهما حتي كادت تخرج من مكانها
من جهه هذه الفتاه التي لا ترتدي سوي المنشفه علي جسدها و شعرها المبلل و الطويل يغطي اجزاء من عنقها
و الجهه الاخري جيمين الجالس و الذي لم يري امرأه في حياته سوي حارسته و التي ماتت منذ سنين طويله من الأساس و كونه الآن بشري بكل ما تحمله الكلمه من معنى

"ياا ماذا تفعل هنا؟! لقد علمت انك منحرف متخفي أسفل قناع الحده و البرود هذا!"

صرخت هي بعد لحظات من الصمت المبهم بينهما ،تحمحم جيمين بحرج لينظر الي اي شئ اخر عداها و هي تقدمت بهدوء لتأخذ ملابسها التي بجانبه و فقط هو لا يتحرك

زفر براحه عندما دخلت هي الي الحمام مجدداً ليستقيم رافعاً شعره بأصابعه و هو يشعر أن الأجواء أصبحت حاره للغايه الآن لذا ذهب في اتجاه النافذه كي يفتحها

صورتها بهذا الشكل لا تنفك عن الظهور في عقله و هو لعن معدته الجائعه هذه و التي بسببها قرر المجئ و انتظارها حتي تعد له الطعام ف بسبب طبيعته البشريه الآن هو يظل جائعاً طوال الوقت تقريباً

فتح النافذه بالفعل ليحدق قليلاً بالأشجار من حوله محاولاً اخذ كم كبير من الهواء الي رئتيه، بسبب فقدانه لقوته الآن هو بدأ بالشعور بتلك الغرائز الخاصه بالرجل البشري و هذا ابداً لم يكن بوقته المناسب

"لنري بشأن هذا الأمر لاحقاً،أعني ليست مثيره الي هذا الحد تريث جيمين فقط..اللعنه!"

بدأ هو في إقناع نفسه متمتماً بعبارات غير حقيقيه فهو يعلم جيداً أن جسد هانا لا تشوبه شائبه ابداً
هو لمح في نهايه حديثه هيئه ما تركض وسط الأشجار و هذا يجعله يقلق خاصهً ب قوته التي ليست كامله لذا لا يستطيع تقفي أثر هذا الشخص

"ماذا تفعل ايها المنحرف؟"

خرجت هانا من الحمام تجفف شعرها،ارتدت قميص جيمين الأسود و الذي كان واسعاً عليها قليلاً مظهراً القليل من كتفيها و اسفله البنطال الجينز خاصتها فهي لن تتجول أمام رجل بقميص فحسب

التفت لها جيمين لينظر الي قميصه الذي كان بالتأكيد اجمل عليها و كبح هو ابتسامته بصعوبه لكنه عاد الي صوابه
هو يود معرفه من هذا الشخص الذي يحوم حول قصره حالاً

"هناك أحد ما بالخارج "

عادت نبرته الحاده من جديد و عينيه تستكشف الغابه أمامه، لا يريد أي حدث غير متوقع خاصه و هو ضعيف بهذا الشكل
لن يستطيع حمايتها

"هل عاد الرفاق؟"

"ليسوا هم، أرجو فقط أن لا يكون توقعي صحيحاً"

أشار لها جيمين لتتبعه بهدوء خارج الغرفه و هي رغم كرهها لاوامره هذه لكنها تبعته فقط لنبرته الجديه و كذلك لتذكرها هذا الشعور الذي راودها في الصباح بمراقبه أحد لهما

تبعته هي الي الأسفل بالفعل ليقف كلاهما خارج بوابه القصر بينما ينظر جيمين حوله بإنتباه
عينيه الان لا تري ما خلف الأشجار كالمعتاد و هذه نقطه سيئه في ما اذا تعرضوا لهجوم الآن

"من انتَ؟"

صرخ جيمين بحده مخيفاً هانا التي كانت خلفه تماماً لتنظر حولها لكنها لا تري شيئاً ابداً مما جعله يتمسك بيدها جاعلاً منها وراء ظهره كي لا يصيبها مكروه

سمعوا صوت ضحكات يليها خروج ثلاثه رجال من العدم تقريباً و هنا هلعت هانا بسبب مناظرهم الغريبه لتتمسك بقميص جيمين من الخلف و هو شد علي يدها

"اذاً ما توقعناه صحيح،التنين العظيم فقد قواه مجدداً"

تحدث الرجل الواقف في المنتصف بصوته الثخين و الذي اقشعر جسد هانا لمجرد سماعها له،في نبرته كان هناك استهزاء بجيمين الذي احتدت ملامحه أكثر حتي

'ماذا يعني ب مجدداً؟'
هذا ما دار بخلد هانا لكنها قررت الاحتفاظ بسؤالها وقت آخر

"فقط ارحلوا لا أود تلوث يداي بدماء أمثالكم"

ضغط جيمين علي اسنانه بينما يتحدث جاعلاً من مظهره مخيفاً لكن هؤلاء الرجال كانوا مصممين علي أخذ ما عزموا عليه منذ سنوات و الذي لم يحققه أحد الي الآن
أشهر ثلاثتهم اسلحتهم الغريبه و التي تراها هي للمره الأولي قادمين في اتجاه جيمين الذي لم يرف له جفن

"جيمين لنركض فحسب!"

هانا أمسكت بيده راغبه في الركض لكن يد جيمين كانت اقوي لتعيدها خلفه مجدداً و هو مازال عينيه علي هؤلاء الرجال و الذين أصبحوا أمامه في لمح البصر

"دعك من هذه الالاعيب سميث،كلانا يعرف انك بدون هذه الأشياء الرخيصه لن تتحمل ثانيه أمامي"

تحدث جيمين بنبرته الواثقه يخاطب الرجل الأوسط، سميث، و الذي اكفهرت ملامحه كونه علم أن جيمين رغم فقدانه قوته إلا أنه مازال يلعب علي اعصابهم و هو قرر مجاراته في الأمر

"بقوه ام لا مازلتُ الكائن المقدس السماوي بينما انتم حفنه من أشباح العالم السُفلي المتعفن"

هسهس جيمين اسفل أنفاسه مستغلاً الوتر الحساس لدي هؤلاء الرجال أمامه و بالفعل و كما اراد هم تركوا أسلحتهم جانباً ليُقرروا خوض معركه اليد باليد فحسب

"حسناً اذاً لنري إن كنت ستصمد للنهايه أم لا"

هانا لم تكن مرتاحه لكل هذا من الأساس، فكره أن جيمين بشري الان و يقاتل ضد هؤلاء الرجال المجهولين بالنسبه لها لا يسر اطلاقاً
كما أن ملامح جيمين الحاده و الجديه ارعبتها أكثر
هؤلاء الأشخاص ليسوا ببشر طبيعيين

"هانا فقط ادخلي و راقبي جيداً ما سيحدث لهؤلاء"

دون أن يلتفت لها هو نطق و شرارات الغضب واضحه في عينيه للثلاثه أمامه
اومأت مجبره لتدخل و تغلق باب القصر ،اسرعت و وقفت خلف احدي النوافذ تشاهد ما سيحدث و هي تدعي أن يكون جيمين سالماً

"فقط و اللعنه لما لا استطيع إخراج قوتي لحمايته عند الحاجه؟!"

في الخارج حيث كان القتال جارياً بين جيمين فحسب أمام الثلاثه رجال
هو في المنتصف و هم يحاوطوه من كل اتجاه مسددين ضرباتهم له،هو بالتأكيد كان يصد بعضها رامياً أجسادهم بعيداً و هو يتمتم بشتائم لا حصر لها

"أري ان وجهك المقدس هذا أصبح بشعاً بفعل ضرباتي"

ابتسم سميث بجانبيه و هو يشير الي وجه جيمين الذي تلقي ضربه عليه الآن جعلته ارضاً و ينزف الدماء من فمه، بصق الدماء من فمه ليعيد النظر الي هذا الثرثار أمامه
نهض ليمسح دمائه و عينيه فحسب كانت قادره علي إرسال الرعب في أجساد اتباع سميث كونهم يعرفون ما حدث للسابقين من اتباع الأخير علي يد الأخير

سدد جيمين ضربته في معده سميث جاعلاً إياه يتلوي ارضاً بينما نهض بسرعه جاذباً إحدي اتباع الأخير من حنجرته ليُلقي به بعيداً و الآخر أكتفي بلوي رقبته لتنكسر
هم أشباح العالم السُفلي لكنهم مازالوا في أجساد بشريه كي يتجولوا براحه في العالم البشري إلا سميث الذي كان له شأن آخر

اتسعت عيني جيمين عندما شعر بشئ ساخن علي رأسه ليعلم انه سميث الذي تنازل عن امر النزال العادل ليستعيد سلاحه مجدداً و الذي كان عباره عن سيف مُضاء بنيران سوداء للغايه
و ما أن يُضرب جسد جيمين بها سوف تُشل حركته تماماً و خاصهً انه الان ليس سوي جسد بشري بلا قيمه

"أري انك اعترفت انك لا تقوي عليَ دون اسلحتك"

تحدث جيمين بينما يستدير و علي وجهه ملامح غير مباليه ابداً لما يحدث معه الآن و هذا ما جعل سميث يُستفز أكثر حتي

"أتعلم ماذا؟ فقط لا أهتم بأي لعنه..فور حصولي عليك كل شئ سيكون تحت سيطرتي و انت.لست.متواجد."

كان النزال الآن بعيونهم تجاه الآخر، بينما شدد سميث علي اخر كلماته مبتسماً بشر و السلاح بدأ يرتفع كي يستطيع ضرب جيمين به علي رأسه مباشرهً
جيمين بالمقابل لم يبدي اي إهتمام بما يحدث له،هو يعلم ان لذه الإنتصار سوف تُفقد ما ان يري سميث ملامحه هذه و رغم ان بداخل جيمين خوف و لعنات لا تحصي لجسده الضعيف هذا

"لتمت يا صاحب وجه المؤخرة!!"

فور ما كاد سميث يضع السيف علي رأس جيمين انقلبت الأمور لتضربه هانا بنيرانها البيضاء جاعله سميث يقع ارضاً ميتاً في الحال
كانت تلهث بينما تنظر الي جثه سميث و يدها التي اختفت منها النيران بالفعل و جيمين لم يستطع التحكم في ملامحه ليُبدي ملامح مندهشه

عندما كانت تشاهد هي النزال من الخارج و رأت ذاك السيف تذكرت الحلم و الفوهه التي سقط بها جيمين
لم ترغب أن تتسمر مكانها و تراه مجدداً يقع في الفوهه تلك و يختفي عن ناظرها للأبد و كل هذا بسببها
أسرعت راغبه فقط في حمايه جيمين حتي لو تلقت ضربه السيف بدلاً منه لكن عند ركضها هي شعرت بنيران بيضاء تخرج من أصابعها
وضعت خوفها جانباً فجيمين الان هو الأهم بلا منازع

رفعت عينيها لتري وجهه الدامي و تلك الكدمات التي تغطي جزءاً كبير من ملامحه جاعلاً من قلبها يتألم أكثر حتي
فهي تذكرت تفاصيل ذاك الحلم و ملامح وجهه التي كانت متعبه و مشابهه له الآن

اقتربت منه و هو كذلك فعل كي يتفحصها ما اذا كانت بخير، استغرب رغبته هذه فهو ليست من عادته الإهتمام بأحد بهذا الشكل
هي فقط كانت تراقب من خلف النافذه لكن لما شعر بالخوف عليها الآن؟

العديد من الخدوش و الكدمات زينت وجهه الوسيم، أسفل شفاهه و فوق عينيه لكن هو لم يهتم سوي بما حدث للتو
سعيد أنها تتحكم في قواها، أم بالأحرى سعيد أن هناك من يريد إنقاذه عدي نفسه

"لقد اخبرتني أن ذاك الكابوس اللعين لن يتحقق، لست نرجسي و منحرف فحسب بل و كاذب ايضاً!"

صرخت به بينما عينيها بدأت بذرف امطارها بالفعل ليقهقه بخفه علي مجموعه الألقاب الجديده التي حصل عليها في فتره قصيره للغايه

"كفاكِ بكاء لما انتِ امرأه باكيه بحق خالق السماء؟!"

نطق بخفه بينما امتدت انامله لمسح تلك الدموع و هي فحسب تنظر له بجبين معقود و شهقات تود أن تحبسها،هربت شهقه منها ليتنهد جيمين بتعب و يأخذها بين احضانه مربتاً عليها بخفه
هو كذلك متعب،متعب للغايه لكن لما اولويته الآن أصبحت في راحتها هي و ليست راحته؟
هذا كان السؤال الذي تردد في ذهنه بينما يغمض عينيه مستمتعاً بقربها و بهذا الانتشاء الذي حصل عليه ثانيهً

ابتعدت هي عنه لتنظر الي داخل عينيه بينما هو إبتسم حتي يجعلها تهدأ من روعها قليلاً،بالطبع أمر إخراج قوتها بهذا الشكل و في يومين متتاليين مرهق لها للغايه لهذا هو أراد راحتها ثم التفكير في ما حدث وقتٍ لاحق

"هل قُربي حقاً يخفف من ألامك؟"

سألت هي بينما تضع يدها علي صدره ليومئ بخفه رغم انه لم يفهم طبيعه سؤالها بالكامل لكن هذه الحقيقه بالفعل
تفاجئ هو عندما شعر بملمس ناعم للغايه حط علي شفتيه
شعر بنبضاته التي تتزايد حتي خرجت صوتها في الغالب، هي فقط وضعت شفاهها و لم تتحرك
ظنت هانا ان هذا قد يكون له مفعول السحر و يزيل من كدمات وجهه و ألمه الناتج عن ما حدث كما انها ليست بكامل وعيها الآن

تدارك جيمين الأمر و كم سئم أمر بقائه ساكناً و تضييع هذه الفرصه الآن، في تفكيره انها حارسته و انهم فقط سيفعلون و يقومون بهذه القبله للشعور بالراحه لقرب الآخر
هذا الرابط الذي يجمع الحارس و التنين فحسب و لا توجد مشاعر اخري لديه

أغمض عينيه ليضع ذراعه حول خصرها و يشدها أكثر الي جسده بينما اخدت شفاهه هو زمام الأمور، بدأ يتنعم هو بمذاق شفاهها دون رغبه في الابتعاد بل حتي زادها عمقاً بإماله رأسه للجانب لوضعيه افضل معها
كان رقيقاً في قبلته معها لذا هي استطاعت مجاراته، اخذت القبله وقتاً اطول مما تخيل كلاهما فهما لم يرغبا ابداً في الابتعاد لكن لنقص الهواء هما فعلا

بقت هانا تحدق في عينيه بتخدر واضح من قبلته هذه و أقسمت انه لولا ذراعه التي تخيط خصرها لكانت تحتضن الأرض بسبب ضعف قدميها
هو أقترب منها حتي استند بجبينه ضد خاصتها متنفساً بثقل واضح
رائحتها المحببه إليه زادت الأمر صعوبه عليه الآن

"قربكِ يُحسن الأمور للغايه هانا، الي درجه لا تتصوريها حتي"

Continue Reading

You'll Also Like

7.3K 1.1K 35
مـقـابـل كـل مـئـة لـحـن أكـتـبـهُ عـنـهـا كـانـت تـبـتسـم فـنـتـعـادل - الكلمات التي قلتها، أقولها أو سأقولها لكي لا ولن تكفي لإيصال أوقية من هيامي...
133K 18K 58
" أ عُدتَ لأذيتي ؟ " " وهل أذيتُكِ يوماً ؟ " " لكنكَ ستفعل الآن " " إجابة صحِيحة، حُلوتي ". -بَارك جِيمين. -كِيم ڤاسيليسِيا. -رِواية ملِيئة بالمشَاعر...
382K 15.2K 30
يَا فاتنِ العيَنينُ إنيَ أحبكَ بقدرَ غراميَ لعيناكَ" الروايه مثليه اي حب بين ولد ولد.. مايعجبك دون كلام.. اي تعليق سلبي بلوك جونغكوك :توب تاي:بوتوم...
291K 23.7K 70
التزمتُ بكلّ القواعد كدمية معلقة بخيوطٍ يحرّكها الجميع كما يريدون... لم أجرؤ على تخطي الحدود المرسومة لي يوماً... اعتدتُ دوماً أن أكون لطيفة... ول...