ڨوت'ز و كومنت'ز يسعدوني حلوتي، و ما تنسى المتابعه❤️.
" لا تنـدم ابـدًا على حـربٍ أنضجتـك. "
..
الفـصـل الثـالِـث|زواج.
_
لقد أتى اليوم الذّي لَم تكُن هيمي تتمنى مَجيئه..كانت تِلكَ اليائسه فِي غرفه تغيير الملابس واقِفه أمام المرآه
كانت مُرتديه فُستان الزِفاف الأبيض الطويل وَ على وجهها مَساحيق التَجميل..ولكِن هَذا لَم يجعَل مِن شُعورها يتحسن !
قالت لنفسها وهِيَ تُحاول مسح دموعها:لِماذا تبكي هيمي ؟ ها انتِ ستتزوجين..!
كل هذا لم يُساعدها أبداً .. حتى أنَ مَن ستتزوجه هوَ أكثر شخص تكرهه.
خرجت مِنَ الغُرفه و على وجهها علامات بُرود شديده..كانت تقترِب منه وهو يرتدي بدلته السوداء، لم يكُن بخير هو كذلك.
اقتربت منه ولم تكُن تضع عيناها عليه ، وقفَت بِجانبه في هدوء ليبدأ القس بالكلام
" هَل تقبلي يا سيده كيم هيمي ان يكون سيد جيون جونغكوك زوجاً لكِ؟"
هيمي بصوت مبحوح:اقبل.
تحاول الّا تقوم بقتل القس و جونغكوك الآن.
"هل تقبل يا سيد جيون جونغكوك ان تكون سيده كيم هيمي زوجه لك؟"
بلع جونغكوك ريقه و ردف:أقبل.
بدأ القس بإكمال حديثه، وهاهوَ يقول جملته الأخيره..
"اعلنكُما الان زوجاً و زوجه ، مبروك !"
دبت هذهِ الجُمله بِـ قلبها حتى غرغرت عيناها بالدموع، لكِنها لا تُريدها أبداً بالنزول.
كانت تشتم بداخلها بكل الشتائم التي تعرفها تجاه الجميع.
اغمضت عيناها بقوه وَ عضت على شفتها السُفليه بعنف.
اما الاخر فكانَ على وشكِ الصراخ.
ليتني كُنت هُناك لأرى هَذا المنظر.
بدأ الحضور بالتصفيق تحت انظار الإثنين المنقهرة، كل ما يرغبون به لم يحدث.
احتفل الجميع بشكل عادي كـ جميع الأفراح..لكن المختلف هو هيمي وجونغكوك.
حتى انهما يرفضان النظر لبعضهما البعض .
انتهى الحفل وذهب هيمي وجونغكوك إلى السياره لذهابهما إلى بيتهما وَ البرود يعتلي وجههما.
كانت تضع عيناها على أهل جونغكوك في تعجبٍ شديد، هُم كانوا سعيدين و بشكلٍ كبير جدًا على عكس أهلها هيَ..ولكن أهناك سببًا لهذا كله؟
..
كانَ يقود السياره بهدوء وبرود كبير وَ بعقله الكثير من الأفكار وَ الاسئله التي ستقتله.
أما عن التي بِجانبه فـ كانت تُحدّق بالشوارع بِهدوء وكأنّها تشاهد كيف تغيرت حياتها فجأة، هيَ تُدرك بأنها ستعيش أسوء ايام حياتها بعد دقائق فقط.
فاقت من شرودها عندما لاحظت كيف أن جونغكوك بدأ بقياده السيارة بسرعة، توسعت عيناها و بدأت تتوتر تدريجيًا.
هيَ تُعاني رُهاب القياده السريعه وحقًا الأمر يرعبها.
امسكَت بِمقعدها بِقوه ناظرةً للطريق بِذعر، نظرت اليه و لكِنهُ لا يُبالي بتاتًا.
هيمي بصوت يرتعِش:جونغكوك ابطئ السُرعه..
هو لم يعر لها أي اهتمام وبدأ بزياده سُرعته حتى ترتعِب هيَ اكثر.
كانَ باردًا لأقصى حد، بينما الأخرى كانت على وشك الصراخ..هو يقوم بتخطي السيارات و السير بسرعة جنونيّـة!
هيمي بِصوّتٍ عالٍ وبموعها على وجهها:جونغكوك قلتُ لك ابطئ السُرعه !
هوَ مجددًا لم يرد، و ظلَّت نظراته حادة تِجاه الطريق.
امسكت بِذراعه لتقول:جونغكوك أقول لك ابطئ الـ..
لكن نظر اليها كوك بغضب ليصفعها صفعه قويه على وجهها ويقول بصوت حاد:لا اريد سماع صوتك..
كانت الصفعه قويه لتصنع علامه حمراء على وجه تلك المسكينه، أرادت شد شعره ولكِنها مُرتعبه الآن.
هو يكرهها فِي الجامعه ولا يُحب النظر إليها حتى..ماذا إن كان معها كل يومٍ فِي بيت واحد؟.
لَم تكُن تعرف مَا تقوله فقط إلتفتت إلى النافذه وَ بدأت تبكي بِصمت.
متوسلةً لنفسها الا تكون ضعيفه.
..
دخل المنزل و الأخرى خلفه تسمع خطواته الغاضبه.
مشَت هيمي خلفه بخطواتٍ سريعه قائله : انتَ يا احمق! لقد صفعتني هَل تظن اني سأصمت على هَذا؟.
هيَ انتظرت أن يعودا للمنزل كي تستطيع ضربه كما فعل لها ، فـ هيَ إن ضربته في السيارة حتمًا سيستضمان في الطريق كله.
لكنه بهدوء قد تجاهلها و أكمل مشيه للغرفة.
اوقفته هيمي مُمسكةً كتفه ليلتف هوَ بِدوره مُقابلًا لها وَ ملامحهما غاضبه حقًا.
هيمي وسط دموعها: اسمعني .. لقَد تنمرت عليّ ، وَ اهنتني ، وَ ضربتي و الاهم تزوجتني .. تُريد مني الصمت على كل هذا؟.
جونغكوك بِغضب وصوت عال:لَم افعل كُل هذا بلا سبب انا لستُ احمق ، لا تنسى مَا كُنتِ تفعلينهُ معي.
هيمي:عَن ماذا تتحدث؟
جونغكوك:لا تُمثلين انكِ لا تعرفين! لقد تغيرت حياتي بسببك سابقًا و ها انتِ تغيريها مجددا الان!
قالها ثمّ إتجه مُجددًا إلى الغرفه.
كي نكون صادقين..هيمي لا تتذكر ما الذي قامت بفعله معه سابقًا.
لَم تكتفي تلك العنيده بعد .. ركضت اليه داخل الغرفه قائِله:وإذًا ايُمكنكَ إخباري ما الذي فعلته؟
فجأه دفعها جونغكوك بِقوه حتى سقطت على الأرض بِعنف، واللعنه عظمها تكسر.
كانَ يستشيط غضبًا ، وكأنهُ بِجحيمٍ فقط لأنهُ معها و كذلك هي لا تعترف بخطئها.
اخفضت رأسها تبكي بِحرقه وَ الاخر فقط يُحاول إلتقاط أنفاسه.
إقتربَ منها ثمّ نزَل لمستواها و امسك شعرها بعنف قائلًا:سينتهي هَذا القرف وَ سأتخلص منكِ بأي طريقه، مقرفة.
هيمي:اللعنه عليك جونغكوك ، أنتَ عاهر.
إستقامَ مُبعدًا نظره عنها ليقول ببرود:اذهبي ونامي على الاريكة.
للأسف كانَ المنزل صغير جدًا، كانَ يحتوي فقط على غرفة نوم واحدة و صالة صغيرة و مطبخ و حمام.
هيمي:بعدَ كُل هَذا وَ تُريد مني الذهاب للأريكه، فالتذهبَ انتَ يا جميل.
جونغكوك بِصراخ:اقول لكِ اذهبي اقسم سأضربكِ!
فجأه لا إراديًا منها قامت بصفعه على وجهه.
لحظة صمت..
كانت الصفعة قويّة، وهي تظاهرت بالقوة و السلطة بينما تضحك على شكله بخفه.
نظرَ الاخر لها بِحده مُمسكًا وجنته بأنامله حتى قالَت هيمي بِسخريه:ااه اسفه، لم اقصد جيون جونغكوك.
جونغكوك:اقسم اني سأقتلكِ!.
أتى ان يُمسك بها لكِنها ركضت مُسرعه كـ الفأر الهارب قائِله:سأنام على الاريكه ليله مُقرفه.
قالتها بينما تأخُذ الغِطاء مُسرعه وَ تهرب خارج الغرفه.
جونغكوك مُمسكًا وجنته:حمقاء، لا تأخذي هَذا الغطاء.
طفح الكيل معه.
إلتفتت له و قالت مستندةً على الحائط:ليس لأن اباك من اشترى البيت فـ تأمرني بما تريد.
جونغكوك:انا لا يهمني..هيا اذهبي عندنا جامعه غداً
نظرت هيَ إليه بإشمئزاز:بالطبع لن اذهب، لقد جرحتني في ظهري .
اقتربَ منها فجأه قائِلًا بهدوء ساخر:بالـ ستذهبي بهذه الجروح، ما رأيكِ بالصفعة على وجهي؟
نظرت لهُ فاتحةً فمها وَ علامات الغضب على وجهها لتلقي الغطاء بِوجهه بغضب.
هيمي بِغضب:فالتنام على السرير ايها النجس، افضل ان انامَ بِجانبك.
هوَ لم يتحملها أبدًا، اقترب منها و بدأ بتهديدها في البداية..
لقد قامَ بشد شعرها و جرها لخارج الغرفة!
لمَ كل ما يفعله هذا؟
..
الجو كانَ بارداً بالفعل.
كانت هيمي ترتعش على الاريكة وجسدها يؤلمها.
واللعنه هيَ تكرهه وبشده.
استيقظت هيمي من نومها بتعب شديد صباحا..اغلقت المنبه وذهبت لإقاظ اللعنه النائم بالداخل.
هيمي:يا انت .. استيقظ.
فتح عيناه ليراها تنظر اليه بتعبٍ وشعرها واقف بالهواء وكأنها تعرضت للكهرباء.
تنهد جونغكوك يُبعد نظره عنها بتقزز ليقف و يذهب إلى الحمام، و ذهبت الاخرى تعد الفطور.
خرج واضع المنشفه على خصره و منشفه اخرى على شعره المُبتل، ارتدى ملابسه و ذهب إلى هيمي عند طاوله الطعام.
هيمي:انا لن اذهب اليوم للجامعة..
قالتها ببرود وهي تناظره بحدة.
كوك بتعجُب وهُوَ يقبض حاجبيه:لِماذا؟
رفعت هيَ عيناها إليه بتعجب:انا لن اذهب بِكُل هذهِ الجروح، قُلت لك أمس!
بدا بالإقتراب منها ببطء وهي فقط تزفر الهواء بضيق.
كوك بصوت بارد:بالـ ستذهبي بِها..انا اريد ذلك..كوني فتاه مُطيعه وإلى سأريكِ الجحيم
هيمي:ألم اقُل لكَ الا تتدخل بِشئوني؟
كوك ببرود وعدم اهتمام:بالسأفعل عزيزتي
فجأة شخرت هيمي بقوة لتقوم بالبصق في وجهه والذهاب ناحية الطعام.
.
.
.
.
يتبع ♥️.
رأيك؟.