Manhattan boy|Tk +18 ✔️

By VItktay

328K 15.7K 3.9K

(مكتملة) حركني ، يا عزيزي هزني مثل غصن من شجرة الصفصاف انت تفعلها بطبيعية حرکني عزيزي وكأنك لا تملك شيئا ترك... More

Intor
Part |1
Part |2
Part |3
Part |5
Part |6
Part |7
part |8
Part|9
Part |10
Part |11
Part |12
Part |13
Part|14
Part| 15
Part |16
The end

Part |4

17.9K 888 254
By VItktay



Enjoy every one 🥺

يراودني دوما لما غريب
أراني أطارد نجمة لها أطراف مشتعلة
وفي كل خطوة كان جسدي يرتفع عن الأرض بضع خطوات
ولكني لم أكن متأكدا بأني لا زلت أتبع تلك النجمة
تتحول أمامي السماء لتصبح مشعة ومليئة بالنجوم التي
تشبه الألماسا
تتوهج في كبد السماء وتناديني لأتبعها بينما جسدي
يحلق ويحلق ويحلق دون أن يسمع رغبتي بالتوقف عن
الطيران
كنت أطير.. هناك في السماء ولاشيء قادرا على إيقافي
كنت كالملك الذي صار ملکه السماء وشعبه تلك النجوم
ومالبثت حتى قادني شعبي إلى خلف السماء'
حيث الإله
وهناك بحزنا دنوت أمامه وبي رغبة كبيرة بالبكاء
لحظات فقط .. وبكيتا
شكوت كثيرا وأخبرته بأن أحلامي تحطمني
كان الرب يستمع لي
الرب يستمع لي
الرب هنا أمامي
الرب يمسك بيدي ويعيدني لتحملني النجمات وكأنه قد
أجابني، لم أسمع صوته ولم أرى وجهها
لكنني شعرت به،شعرت بيده يضعها على قلبي ويملؤه
بالطمأنينة
وحين أستيقظت ..كنت غارقا بعرقي في السرير وفي مدينة
مانهاتن التي قلة ماتسطع النجوم بسماء لياليها

من مذكرات راقص الباليه ..



المشاهد الجمالية تكون أحيانا شيئا يشبه المعجزة
تكون كالمعجزة عندما تشعر بأن روحك تغادر صفوف المشاهدين
لتصبح بين يدي ذلك الراقص وتلتف حول جسده وتستشعر كل
مایشعر به ولكنك في اللحظات الأخيرة تدرك بأنك لا زلت جالسا هناك
ولم تتحرك سوى روحك مع راقص الباليه

ادرك جونغكوك بهذه اللحظة وبينما يجلس في الصفوف الأمامية بأن
تايهيونغ خلق في الوجود ليكون راقص باليه ولاشيء آخر
حتى وإن لم يكن ذلك برغبته، لا يزال هو خلق ليكون راقص

"أعتقد بأنه يبكي حقا؟"
تحدثت جودي بهمس

"ربما !"
أجابها جونغكوك وتوسطت حاجبيه عقدة بسيطة

يبدو كما لو كان يتخبط وسط عاصفة
والأعاصير تحيط به من كل جانب
وكأنها تخدش جلده لتصيب عظامه مباشرة

يلتف حول جسد روزالينا الواقعة أرضا
وعينيه تذرف الدموع وكأنما ألم قلبه قد وصل لعيناه
وفي مخيلة تايهيونغ

لم يكن هناك جمهور ولا صوتا للموسيقى
بل كانت هناك رياح

وأغصان شجر الصفصاف تعزف من أجله أحلى موسیقی
الهواء هو مايحركه والبكاء مايدربها
عينيه التي تذرف الدموع باتت تشوش رؤيته
لأنه يعلم

أن روزالينا التي سقطت أرضا لم تكن تمثل
بل فقدت وعيها بسبب سوء التغذية والإجهاد

هو يبكي لأنها سقطت وتركت على عاتقه مسؤولية إدهاش أكثر من
ألف مشاهد لينسوا هذا الخطأ الفادح الذي حدث وسط مسرحيته

يجب أن تستقيم الراقصة بعد دقيقتان من سقوطها
لكن روزالينا لا زالت تستلقي أرضا

لذلك أختتم تايهيونغ هذا العرض بالوقوف بجمود بجانب روزالينا ثم
أنحني وكأنه يضم جثمانها حتى أغلق الستار ليخفي خلفه الراقص
وصديقته التي فقدت وعيها قبل إنتهاء المسرحية

تراودني أحلام اليقظة عندما لا يكون هناك حائط لأتكئ
عليه وعندما لا يكون هناك شخصا لأضع رأسي على صدره
بإرهاق والعرق يتصبب من جسدي المنهك ويزخ كل توتري
وتعبي
أحلم أحيانا بأن ثيابي الواسعة التي تلم جسدي ماهي إلا
يدين حانية تطبطب على كتفي وتسحبني لتزرعني فوق
إحدى الغيمات لتطير بي للبعيد حيث لا يوجد ما يؤرقني
ولا يوجد ما يبكيني
أتوه وسط الحلم رغم الضجيج
وتعمى عيناي عن رؤية الحقيقة
تنقذني أحلامي من يأسي
وكأنها وصايا الرب التي لا تنتهي
ومهما كنت يائسا فهي تأتيني مرتدية عباءة بيضاء
وتبتسم لي إبتسامة نقية من خلف وشاحها الشفاف
إنها الأحلام
هي ماينقذني
إنها مايجعلني أعيش حتى الآن

"لطالما رغبت بعناقك فهل ستسمح لي يوما بذلك؟"
بعد صمته تايهيونغ همس برقة وعينيه لا تفارق عيني جونغكوك
المتفاجئه

"عندما تكون بحاجة لذلك العناق أنا لن أتردد بضمك بين يداي"
قالها وعيناه لا تفارق عيني تايهيونغ المبتسم بودية للطبيب
بتلك الليلة غادر تايهيونغ بعدما وضع تذكرتين بيدي جونغكوك

لمسرحيته ولم يتغيب جونغكوك إذ أنه كان من الحاضرين برفقة
صديقته المهووسة براقصي الباليه وأخيه الذي قرر حضور المسرحية

لأن هناك تذكرة غالية الثمن مع جونغكوك ولا يوجد شخص ليعطيه
إياها إذ أن جودي كانت قد قامت بحجز مقعد دون علم جونغكوك حتى
أنا بحاجة لذلك العناق

رفع تايهيونغ هاتفه لطبيبه النفسي بعدما عجز عن الحديث عندما
طلب حضوره لغرفة التبديل خاصته

"هل هي تلك الحالة"
سال جونغكوك وخلع معطفه يرمي به على الأريكة
هذا العناق لا يجب أن يتم والمعطف يغطي الدفئ بجسده

أومأ تايهيونغ ولا يعلم لماذا يبتسم كلما رأى الطبيب أمامه
حالة غريبة من الراحة تجعله يبتسم لتلك الملامح اللطيفة والوديعة
مهما بدا الطبيب باردا أمام مرضاها

تايهيونغ يرى الدفئ بعيناه
واللين بملامحه

لم يسبق لـ جونغكوك معانقة أحد مرضاه خارج المشفى
بل جميع العناقات كانت دائما تحدث عند مغادرة مرضاه للمشفى
نهائيا بعد علاجهم

فتح يديه وأقترب من تايهيونغ
يديه قد طوقت كتفي الراقص يسحبه لصدره بهدوء
ما أن عانقه حتى أستراح رأسه على صدر جونغكوك وأغمض عينيه
يتنهد براحة

هو الآخر قد وضع يديه خلف ظهر طبيبه وأبتسم بذلك العناق يتذكر
اللحظات التي تحدث بها عبر الهاتف مع حبيبه عندما كان يخبره
جونغ كوك کم أرغب بعناقك، كان جونغكوك يرد قائلا "عندما تكون
بحاجة للعناق سأكون هنا من أجلك"

كم مرة تخيل كيف سيكون عناق هذا الرجل ؟
كم مرة نام وهو يتمنى أن يلقي برأسه على صدره!

كم مرة شعر بالندم لأنه رفض لقائهم عندما كان جونغكوك يطلبه ذلك؟
الكثير من الكذب قد تخلل علاقتهم

لذلك كان من الصعب أن يحظى بذلك العناق بسهولة ودون تضحيات
الطبيب قد نسي نفسه وقد أرخى ذقنه على رأس تايهيونغ يشتم
رائحته اللطيفة ويشعر بكم كان الآخر مسترخي ويشعر بالإرتياح

"لم أصدقك عندما أخبرتني بأنك تمتلك جسدا رائع لكنني أفعل الآن"
تحدث تايهيونغ بهدوء بعدما شعر بأنه يستطيع التحدث

"لم أخبرك بذلك قط"
أنكر جونغكوك بسرعة يسمع قهقهة تايهيونغ
"أعتذر نسيت لوهلة أعتقدت بأنك جونغ كوك "
يعتقد تايهيونغ بأن إغاظة جونغكوك أكثر أمر ممتع في الحياة، الإرتباك
الذي يهز نبرته يجعله لطيفا وغبي كثيرة

"لا أعلم ما الذي فعله جونغ كوك كي يجعلك تعتقد بأني هو لكن
صدقني أنا جونغكوك فقط جونغكوك "
تنهد جونغكوك يتمنى بداخله لو أن تايهيونغ يتوقف عن ذكر جونغ كوك كي لا يشعر بالإرتباك كلما قال الآخر إسمه

"كان أخرق كثيرة لذلك أنا لا أستطيع نسيانه لأنه أغبى شخص قد
قابلته بحياتي"
تحدث تايهيونغ وبتلك اللحظة شعر جونغكوك بأن الآخر يلتصق به
أكثر وكأنه يبحث عن أكثر منطقة دافئة بجسده

"عار عليك!"
جونغكوك قد أكتفي من ذم تايهيونغ له

"ماذا؟"
ضحك تايهيونغ وسحب جسده ينظر لـ جونغكوك

"لا يجب أن تشتم شخص بغيابه هذه نميمة"
تكتف جونغكوك وحدق به بحقدا

"نعم صحيح وكأنني أهتم"
بإستمتاع كان تايهيونغ يضحك
توقف عن الضحك عندما تم طرق الباب ثم دخلن ثلاث نساء إثنتين
يحملن الورود والثالثة تبدو كراقصة باليه بثيابها ومكياجها المبالغ به

"آسفة تاي "
عانقته روزالينا سريعا وقبلت شفتيه بسطحية

"طفلي"
إنتحبت بيرل وعانقت تايهيونغ سريعة تدفع روزالينا بعيدا عنه

"مرحبا"
الوحيدة التي أنتبهت لوجود جونغكوك كانت أبريل التي صافحته
مبتسمة

"مرحبا"
محرجا جونغكوك سحب معطفه وعاد لإرتدائه
كان سيهم بالخروج لولا اليد التي أمسكت بطرف معطفه

"هل .. تخرج برفقتنا؟"
تايهيونغ سأل سريعا وذلك جعل روزالينا تصرخ بصوت عالي

"يا إلهي هل سمعت هذا"
أمسكت بكتف بیرل بحماس وعادت للصراخ

"أتمنى لو أستطيع لكن لا يجب أن يلتقي الطبيب بمرضاه خارج
المشفى"
همس جونغكوك لـ تايهيونغ بحزن

"لقد دعوت الطبيب نامجون والطبيبة جودي وهما سيأتيان"
تحدث تايهيونغ بهمس

"توقف عن الكذب وإلا سأتقدم بشكوى ضدك "
أقترب يهمس بصوت لا يسمعه سوى جونغكوك

"طبيب مخادع"
جونغكوك ومض بتفاجؤ

"أنا لا أكذب أقسم"
دافع عن نفسه بغير رضی ماخطب تايهيونغ يهاجمه بكل حركة

"حسنا يمكنك الذهاب"
أفلت تايهيونغ معطفه وأستدار ينظر لصديقته وشقيقته ينظرون
نحوهم

"يسرني قبول دعوتك"
تحدث جونغكوك بعد صمت وهو يرى تايهيونغ يمسح مكياجه

"ألغيت الدعوة"
تحدث تايهيونغ ببرود يرمي المناديل في الأرض

"أيها الوقح"
فتحت بيرل فمها بإستغراب

"حسنا كما تشاء"
بلا مبالاة تحدث جونغكوك

"أنا أصر على حضورك"
بلباقة تحدثت أبريل تمنعه من الذهاب

"أعتقد بأنه سيكون من الرائع أن تكتشف شخصية تايهيونغ خارج
العيادة .. صحيح تايهيونغ؟"
إلتفتت لـ تايهيونغ تصنع على وجهها ملامح مليئة بالتهديد

"نعم صحيح أيا يكن"
مبتسما قال وكأن إبتسامته تلك أكثر إبتسامة ودية في العالم

"سأذهب لأبدل ثيابي لن أتأخر"
تحركت روزالينا ترمق جونغكوك بنظرات متفحصة
ظل جونغكوك واقفا هناك يتبادل الأحاديث مع بيرل وأبريل وهو تأكد
بأنهما من يتحدث عنهم تايهيونغ بجميع جلساته

أعتقد جونغكوك بأنه سيقله بسيارته أو ربما يستقلون أجرة لكنه لم يكن
يدرك بأنهم سيذهبون للحانة سيرة لأن تايهيونغ يحب ذلك أكثر من
السيارة

"مانهاتن لا تتغير أبدا"
همست بیرل وهي تسعل بخفة

راقب جونغكوك تايهيونغ وهو يخلع وشاحه ليضعه حول عنق شقيقته
كم يبدو حنونا وهو يربت على رأسها ويضع يديه حول خديها كي
تشعر بالدفئ

عيناه تصبح ذات نظرات مختلفة عندما ينظر لبيرل وكأنه شقيقها
الذي يكبرها بعشرون عام ويأخذ دور والدها بالرغم من أنها تكبره
بثلاثة أعوام

"حاذر أين تضع يدك أيها الوغد"
صاحت روزالينا تدفع أحد الشبان عندما قام بملامسة مؤخرتها
بطريقة بذيئة

"عاهرة"
بالمقابل صاح هو بها وكأن تحرشه ذنبها هي

"هل تعلم من هي العاهرة؟ إنها والدتك التي ضاجعت جميع أقاربي"
شهق تايهيونغ عندما قالت ذلك وضرب رأسها بقوة

"ربما هي نائمة ليس لها ذنب بما يفعله إبنها؟"
ببراءة دافع ينهرها عن شتم الرجل رغم توتره من الإزدحام أمام باب
الحانة

"حسنا توقف وأغرب من هنا"
وقف جونغكوك سريعا أمام روزالينا عندما أقترب ذلك الشاب ربما هو
كان ينوي ضربها

"ما شأنك أيها الآسيوي"
دون أن يرد جونغكوك أعطاه ظهره يتصرف برقي متجاه" فعلة هذا
الشاب الثمل

"أدخلي من فضلك"
أفسح المجال لروزالينا لتدخل ثم تبعتها بيرل بينما أبريل كانت تقف
خلف تايهيونغ الذي تردد بالدخول

"هل يمكنني الإمساك بيدك؟"
سألته ليومأ تايهيونغ وتمسك بيده

دخلت وهي تمسك بيده وكأنها تخبره بأن كل شيء على مايرام وأن لا
أحد هنا سيحدق به أو يجعله يشعر بأن هناك خطب ما به

"مرحبا"
لوح جونغكوك لجودي و نامجون الذين سبقوهم بالوصول

يا إلهي أنتم هنا حق"
جودي تبدو كفتاة ساذجة بهذه اللحظة لكنها معجبة كبيرة بروزالينا
و تايهيونغ

"أعتقدت بأنكم سترتدون معطف الطبيب وتجلسون بهالة باردة
وتحدقون بنا"
وضعت روزالينا يدها على قلبها بينما تسحب المقعد وتجلس بعدما
خلعت معطفها

"مبالغ به"
ضحك نامجون على ردة فعلها اللطيفة

تعارفوا وقد أعجب نامجون بأبريل كثيرا
طريقة حديثها وهدوئها وحبها للكتب والقراءة مثله تماما بيرل أيضا قد
أعجبته شخصيتها لكنها متحفظة أكثر من أبريل نوعا ما

جودي أنشغلت بالحديث مع روزالينا عن مشاعرها على المسرح وكيف
هي حياتها مع الباليه

بينما تايهيونغ و جونغكوك كانوا يستمعون الموسيقى الجاز بصمت
جونغكوك كعادته، يحب الهدوء عندما يجلس برفقة أصدقاؤه بالإضافة
إلى أنه يحب موسيقى الجاز كثيرا لذلك سيستمع للموسيقى بدلا من
الحديث

ولكن تايهيونغ كان يشعر بالتوتر الشديد بسبب تحديق أحدهم به
يده التي رفعها ليبدأ بشرب مشروبه ظلت ترتعش بوضوح لـ نامجون
وبيرل

إلتفتت بيرل لحيث ينظر تايهيونغ وقد وجدت رجلا يجلس خلف
طاولتهم وعينيه تنظر لـ تايهيونغ

يبدو في الأربعين من عمره ولديه إبتسامة لطيفة

"قد يكون معجب"
تحدثت بيرل و تايهيونغ هز رأسه يكره عندما تلحظ بيرل ضعفه

"ربما ينظر لأبريل؟"
تدخلت روزالينا ونظرت نحو الرجل

"توقفوا عن النظر إليه هذا محرج"
غطى تايهيونغ وجهه محرجا من تصرفات روزالينا وبيرل
رفع جونغكوك حاجبه بإستغراب عندما تقدم الرجل حتى وقف أمام
طاولتهم

"لابد وأني قد أزعجتكم أعتذر عن ذلك"
تحدث بلباقة ومد يده لمصافحة تايهيونغ
هو تردد لثواني لكنه مد يده
ثم صافح البقية

"كنت مدهشا اليوم"
تحدث يخبر تايهيونغ ثم وجه نظره لروزالينا

"شكرا لك"
همس بها تايهيونغ بتوتر

الخوف الذي يعتريه عندما يتحدث مع شخص غريب يجعله يتمنى لو
كان كبقية الحاضرين هنا لكنه أمر لا يستطيع التحكم به هو يفقد
الثقة بنفسه وكأنه سيقول كلمات ليس لها معنى وقد تسبب له الإحراج

"هل يمكنني الإنضمام لكم؟"
سأل وتلقى الصمت وقد أنقذت الموقف أبريل عندما رحبت به

"ألم تلتقوا بمؤلف المسرحية قط؟"
سأل ينظر لروزالينا التي قلبت عينيها

"بلا"
اكذبت بثقة وهو هز رأسه مبتسما

"إذا هل تعتقدين بأنه سيعجب بوقوعك وإفساد مسرحيته"
سألها ومن الغريب أن جونغكوك شعر بعدم الارتياح

"لا أعتقد ذلك"
هزت رأسها بلا مبالاة

"سأعود للمنزل أستمتعوا"
وقف تايهيونغ يعيد مقعده للخلف ولم يبالي بالذين يجلسون معه إذ أنه
سار للخارج سريعا

عندما خرج من الحانة أستقبله المطر والبرد
ركض على الرصيف لذلك المتجر بزاوية الشارع
أشتری مظلة وخرج سريعا

"هل تنتقي المظلات ؟"
حالما خرج وجد جونغكوك يقف أمام المتجر

"نعم ظللت أبحث عن واحدة سوداء"
ضحك بشخرية وسار ليتبعه جونغكوك

"لماذا تبعتني"
اسأله وناوله المظلة ليمسك بها كونه الأطول حتى تحمي رأسه أيضا

"أليس لديك فضول حول صمتك"
راوغ بالحديث يشعر بجسد الآخر يلتصق به ليحتمي من زخات المطر

"لدي فضول"
بهدوء قال ويبدو بأنه شرد بذهنه
الجميع يبدون مسالمين
الكل عابر حياته

تخيفه فكرة أن أحد هؤلاء العابرين قد يكون قاتل أو مغتصب أو مجرم
خطير

"تم تشخيص حالتك وعلمت اليوم ما تعاني منه"
همهم تايهيونغ ووقف أمام الإشارة

"ماهو"
بعد صمت جونغكوك عاد ليسأل

"ليس قبل أن تدعوني لشرب القهوة"
أبتسم جونغكوك بودية للأخر الذي هز رأسه بالموافقة
الصمت وصوت المطر كان رفيق لحظتهم

حتى وصلوا لمنزل تايهيونغ

وكما هو متوقع تماما منزل راقص الباليه كان شيئا بديعا
التحف مرمية بإهمال وطريقة رائعة جدا في كل مكان
اللوحات الكبيرة تملئ المنزل الكبير

اللون الأبيض والأسود هو مايسيطر على الأثاث والجدران
بارد جدا لكنه مثير لرغبة التأمل

"أعتذر كنت على وشك المغادرة"
تحدث جيمين سریعا عندما رأى تايهيونغ يدخل برفقة الطبيب

"حسنا"
تخطاه تايهيونغ وأغلق المظلة ليعلقها بالقرب من المعاطف الكثيرة
المعلقة قريبا من الباب

"من فضلك"
أشار لـ جونغكوك بالدخول وخلع معطفها
"أساعدك؟"

اسأل لكن جونغكوك نفى يخلع معطفه بنفسه
قاده حتى غرفة المعيشة لكنه وقف هناك بحيرة

"المطبخ دافئ"
قال غير قادر على ترتيب كلماته
يشعر بالإرتباك الشديد لوجود جونغكوك هنا

"حسنا"
بحيرة وقف جونغكوك وتبعه

وقد تفاجئ حق
تفاجئ كثيرا عندما رأى المطبخ مختلفة كليا عن بقية المنزل إذ أن
ألوانه دافئة وبعيدة كل البعد عن اللون الأبيض والأسود دون إضافات
دافئة

"إنه دافئ"
هذا ما أستطاع جونغكوك وصف المطبخ به

"والدة روزالينا من قامت بتصميم المطبخ"
أبتسم يسحب المقعد من أجل جونغكوك

"قالت بأن لمسة الأمهات تمنح المنزل دفئا خاص وهذا ما أنا بحاجة
بدأ بتحضير القهوة بعدما وضع أسطوانة الموسيقى وقام بتشغيلها

"وهل تعتقد بأن ذلك صحيح ؟"
سأله جونغكوك بإستغراب

"أعتقد نعم؟ أنا أمضي يومي في المطبخ أكثر من بقية المنزل"
أومأ يؤكد ماقاله

"وصحيح ماهو مرضي؟"
عاد ليسأل، عندما يحدق جونغكوك تجعل الآخر مرتبك كثيرا

"ليس مرض"
تحدث بهدوء وضحك بخفة

"إنه إضطراب"
مالم يفهمه تايهيونغ ما الفرق بين المرض والإضطراب؟

"و؟"
بحيرة سأل يضع القهوة أمام جونغكوك ثم قابله في الجلوس يرتشف
من کوب قهوته الأبيض

"إنه إضطراب الصمت الإختياري"
ماقاله جونغكوك زاد تايهيونغ حيرة ولم يجيب تساؤلاته بالطبع

"إضطراب الصمت الإختياري الذي تعاني منه على الأغلب قد يكون
بسبب إضطراب القلق والرهاب الاجتماعي كما قلت لي من قبل لا
أحد من عائلتك قد عاني من إضطرابات نفسية صحيح؟"
هز تايهيونغ رأسه يوافق جونغكوك على ما قاله

"تايهيونغ أنت لا تعاني من شيء هذا الشيء يصدر من عقلك هو من
يتحكم بك عندما تشعر بالتوتر"
كان سيخبره بأن حديث بيرل عندما قالت له لا تتحدث هو ماجعله
يصل لهذه الحالة ربما لكنه تراجع في اللحظات الأخيرة

"على أية حال عندما تأتي للجلسة القادمة سنتحدث بهذا الشأن ربما
قد يساعدني الطبيب جيمين بشرح حالتك لك"
تنهد تايهيونغ وأبتسم

جونغكوك وسيم كثيرة
عندما يتحدث هو يتحدث بهدوء وثقة ولا تتخلل نبرته الإرتباك
قضم شفاهه السفلية وأبتسم أكثر

رفع کوبه ليرتشف منه وضحك عندما رأى المرطب قد ترك علامة
"أنظر إنه يبدو كأحمر شفاه"

ضحك تايهيونغ و جونغكوك مد يده ليأخذ الكوب
مسح بإبهامه على أثر مرطب الشفاه وكأنه يمحي الأثر البسيط
بذاكرته

"لدي أثر شفتيك على كوب قهوتي"
همس جونغكوك وقد أستوعب بعد لحظات ونظر نحو تايهيونغ يدعو
بداخله ألا يتذكر الأغنية
أبتسم تايهيونغ وكأنه لم يسمعه

"لديك شخصية مختلفة تماما"
بعد لحظات أعاد الكوب لـ تايهيونغ وتحدث

"في المشفى أنت تبدو لطيفا أكثر"
ضحك تايهيونغ

"نعم لأنني لست سهل أنا مختلف في المنزل"
مزح مزحة غريبة بنظر تايهيونغ ثم ضحك

"يصعب علي فهمك"
عقد حاجبيه وبلل شفتيه

"همم"
همهم ورفع جسده

مد يده لشعر جونغكوك وسحب تلك الربطة التي تحبسه مصففا بعناية
للخلف

"دعه يتنفس"
تفاجؤ جونغكوك لم يمنعه من الشعور بالراحة لأنه لا يرتدي بدلة
رسمية وقد خلع معطفه مسبقا

أعتقد جونغكوك بأن تايهيونغ يمكنه أن يرى بوضوح حقا مابجانب عنقه
لكنه إطمئن معتقد بأن تايهيونغ ربما يكون قد أعجبه شعره الطويل
"أتمنى لو كانت لدي الجرأة لأترك شعري طويلا لكنني للأسف سأبدو
قبيح" به"

عبس بلطف يصف ذاته بالشعر الطويل

في النهاية هو لن يجعل جونغكوك يشك بأنه علم أخيرا لماذا لا يقوم
بقص شعره أبدا

_______________

_نقطة مهمة_

تذكرت انه جونغكوك عندما كان يعرف تايهيونغ اخبره انه اسمه
جونغ كوك وهما كانوا بعلاقة حب إلكترونية لان جونغكوك كان يريد أن
يجرب الشي ذا عن بعد و فيه سر راح ينكشف يخص الشي ذا بعدين

والفيك ابدا مو كئيب وشخصية تايهيونغ مومعقدة ونفسية بس تونا بخامس
بارت لا تحكموا عليها من البداية

اي اسألة

اشوفكم في البارت الجاي 🥺

Continue Reading

You'll Also Like

2.2M 35.8K 36
[ S E X U A L C O N T E NT ] لم أتوقع بأنّني سأنْجذب لـِزوْج عمّتـي الأربعيـني بمُجرد تصادم سُبُلِ طُرقاتـنا في تلك الليلة و هِي ليلة مُقدّسة بالخطـ...
386K 22.3K 38
أُغرِمتُ بـه حَتى غرِقتُ بِالوحل وَما كانَ غَرامي إِلا أَثم. 𝗧𝗢𝗣:𝗝𝗞 𝗕𝗢𝗧:𝗧𝗛 مُكتملة الغِلاف مِن صُنع المُبدعة هيلدا.
712K 42.4K 32
عائلة كيم معروفين منذُ نعومةِ أظفارهم بهوسِهم بالخيُول وَ فوزِهمِ بسباقاتهِ، وهذا العام على كيم تايهيونق الفوز بأكبرِ سباقِ لكن ليسَ لديهِ اي اهتمام...
14.7K 1.2K 11
"كِيمَ تَايهِيُونق عَزِيزَك صَاحِب الْمَجَرَتَانِ أتِي وَرَاك فَلا حَياةِ لِي مِن دُونَك" حِيثَ مُذَكِراتِ جُيونَ جُونغَكُوك المَمُلوئه بـِ تَايهِيُو...