كرامَيل ماكْياتو | VMIN

By taechim4life

91.9K 4.7K 4.3K

تايهيونق موظفٌ عادي يقعُ في الحُب مع الباريستا جيمين الّذي يصنع قهوة الكراميل ماكياتو الألّذ على الإطلاق توب... More

Part -1-
Part -2-
Part -3-
Part -4-
Part -5-
Part -6-
Part -8-
Part -9-
Part -10-
Part -11-
Part -12-
Part -13-
💜
Part -14-

Part -7-

5.5K 305 252
By taechim4life

ڤوت و كومنتس بين الفقرات

💜💜

..........

تناول تايهيونق و جيمين إفطارهما أولاً، تايهيونق قال بأنه سوف يدفع لكل شيء لأنه لا يريد أن يدفع جيمين، هو الّذي إقترح الخروج في موعد لذا عليه أن يكون رَجُلاً لطيفاً لجيمين و يدفع بدلاً عنه.

"تايهيونقي، قلت لك بأنني سأدفع..." قال جيمين لكن تايهيونق تجاهله و أعطى النادل المال.

تأفأف جيمين ضاماً يديه الى صدره ليبتسم تايهيونق على ذلك.

"صغيري توقف عن العبوس، إنه يجعلني أرغب في تقبيلك" قال تايهيونق بينما يداعب وجنة جيمين.

"صـ..صغيري؟"

"هل يسمح لي بأن أناديك هكذا، لطيفي؟" حدّق جيمين بتايهيونق مما جعل تايهيونق يبتسم.

"الصمت يعني أجل" قال و طبع قُبلة على شفاه جيمين جاعلاً منه يحّمر خجلاً.

"لنذهب" أخذ تايهيونق جيمين و عقد أصابعهما معاً، يتوجهان الى موعدهما الأول.

...

"تايهيونقي! إنهم لطيفون للغاية!" تحدث جيمين بحماس و تايهيونق فقط إبتسم له، إنهم يقفون الآن أمام الجراء.

"هل يمكنني أخذ واحد الى المنزل؟" تايهيونق إبتسم للطريقة الّتي سأله فيها جيمين لأخذ جرو.

"تايهيونقي، أنظر إلى هذا!" تايهيونق أخذ جيمين الى حوض مليء بالأسماك.

تايهيونق فقط يحدّق بجيمين و يبتسم، مستمتعاً برؤية الأصغر يبتسم بإتساع.

هو لا يعلم متى وقع في الحُب معه، لكنه يعلم بأنه عندما يكون مع جيمين سيكون سعيداً، هو يجعل قلبه ينبض بسرعة.

عندما يبتسم الأصغر هو يجعله يذوب، و هذه الأعين تجعله ضعيفاً عندما يحدّق بها بعمق، و هذه الشفاه تمنحه فراشات في معدته، هكذا يبدو بارك جيمين، مثالي.

"تايهيونقي؟ أنت بخير؟" سأل جيمين مخرجاً الأكبر من أفكاره.

"أجل، أين تريد الذهاب؟" سأل تايهيونق و لاحظ جيمين ينظر إلى لعبة.

هو بسرعة أخذ جيمين معه و ذهبا الى المتجر ليشتريا هدايا تذكارية.

عندما وصلا، تايهيونق نظر الى لعبة كلب الّتي أعجبت جيمين، بعد أن قام بشرائها هو بسرعة ركض الى جيمين.

"خذ" قال تايهيونق معطياً اللعبة لجيمين.

"تـ..تايهيونق أنت لا تحـ-" قوطِع جيمين بواسطة شفاه تايهيونق الّتي قبّلت شفاهه و من ثمّ تركه محمراً.

محطتهما الثانية كان المتنزه، هما أرادا أن يتمشيان قليلاً و من ثمّ الجلوس و الإستمتاع بالمثلجات بينما يحظون بمحادثة.

"هل إسمتعت في متنزه الحيوانات، لطيفي؟" سأل تايهيونق بينما يلعق المثلجات خاصته.

"أجل، الحيوانات لطيفة للغاية، شكراً لهذا" قال جيمين مشيراً الى اللعبة، و تايهيونق إبتسم له.

تايهيونق وجد بعض البالونات لذا أخبر جيمين لينتظره و الأصغر اومأ له.

تايهيونق عاد مع بالون في يده جاعلاً من أعين جيمين تتوسع.

"أعلم بأنك تحب البالونات، لذا خذ" أخذ جيمين البالون من تايهيونق و حاول ربطه في إصبعه لكي لا يطير لكنه كان صعباً، مع مثلجات في يد و لعبة في اليد الأخرى.

إبتسم تايهيونق "دعني أساعدك" أخذ تايهيونق البالون بلطف و ربطه حول إصبع جيمين.

"شكراً لك..." همس جيمين و تايهيونق سمعه.

"لما تحب البالونات على اي حال؟" سأل تايهيونق، جيمين هل عليه الوثوق به و إخباره؟ لكن بالنظر الى الاشياء الّتي فعلها تايهيونق من اجله، هو حقاً يثق بتايهيونق.

"أمي المتوفاة إعتادت شرائها لي..." قال جيمين بهدوء و تايهيونق اومأ و إستمع.

"تايهيونقي؟" ناداه جيمين ليلتف تايهيونق إليه و يواجهه.

"لما أنت لطيف؟ أعني لما أنت تتعامل بلطف خصوصاً معي؟"

"هل يمكنني الإجابة لاحقاً؟" جيمين اومأ له، لا يريد إجباره على الإجابة.

محطتهما الأخيرة كانت حديقة الملاهي، تايهيونق و جيمين لعبا جميع الألعاب و تايهيونق ربح بعض الجوائز لجيمين، و أيضاً كان يحمل جميع الألعاب لذا جيمين ساعده.

عندما حلّ المساء، تايهيونق إختار ركوب دولاب الهواء و خطط لإجابة جيمين على سؤاله، جيمين أخذ يقفز بحماس عندما أخبره تايهيونق بأنهم سيركبون دولاب الهواء.

عندما جلسا في العجلة هما وضعا الألعاب على اليسار ليجلسا هما على اليمين و جيمين كان مستمتعاً بالمنظر.

"تايهيونقي، هذا جميل للغاية!" تحدث جيمين بحماس، تايهيونق لم يكن يركز على المنظر بل كان كل تركيزه على جيمين، المنظر الّذي يجعل قلبه ينبض بعنف، المنظر الّذي يجعله يبتسم.

"سأجيبك على سؤالك..." قال تايهيونق  و نظر إليه قبل أن تتوقف العجلة.

"انا لطيف معك لأنني معجب بك، أعني أنا أحبك"

"أحب الطريقة الّتي تبتسم بها، أحب الطريقة الّتي تضحك بها، عيناك و كل شيء، أحب كل شيء يتعلق بك، أنت مثالي، أنت تجعلني أبتسم طوال الوقت..." جيمين حدق بتايهيونق، غير مصدق لكلماته.

"انا أحبك بارك جيمين"

تايهيونق أمسك بيده و ينظر إليه، هو لا ينتظر إجابة الأصغر هو فقط أراد الإعتراف له، و هو متأكد بأنه يحب الشخص الّذي أمامه.

"تايهيونقي؟"

"أجل؟"

و جيمين ألصق شفتيهما معاً، تايهيونق كان مصدوماً في البداية، لا يصدق بأن الأصغر يقوم بتقبيله لكنه بعدها قام بمبادلته القُبلة، ساحباً خصره و جيمين أحاط رقبة الأكبر بذراعيه يُعمق القُبلة.

قُبلتهم كانت بطيئة و عميقة، إنها المرة الثانية الّتي يقبلان بعضهما بهذه الطريقة، لكنها تبدو و كأنها المرة الأولى.

إبتعدا عن بعضهما عند إنقطاع أنفاسهما، يريحان جبينهما ضد بعضهما.

"أحبك أيضاً، كيم تايهيونق"

تايهيونق كان مصدوماً بسبب كلمات الأصغر، هو لم يعلم إن كان يحلم أم لا.

"لقد قلت أنني أحبك كيم تايهيونق" في هذا الوقت، جيمين كرر لتايهيونق ليصدق.

"إذاً، هل تكون-"

"أجل تايهيونقي!"

"أجل؟! أجل!" تايهيونق رفعَ ذراعيه في الهواء قبل أن يحتضن الأصغر و يُقبل رأسه.

"بارك جيمين ملكي!" صرخ تايهيونق بحماس جاعلاً من جيمين يضربه بخفة على صدره.

قررا الذهاب الى المنزل لأن الوقت قد تأخر، قبل الذهاب الى المنزل هما ذهبا إلى المطعم لتناول العشاء و بالطبع تايهيونق دفع للعشاء.

خلال العشاء، تايهيونق إستمر بقول اشياءً حُلوة للأصغر يجعله يحّمر خجلاً.

"تايهيونقي، توقف إنه محرج للغاية" تايهيونق إبتسم لطريقة تحدث الأصغر.

"حسناً حسناً، لنذهب الى المنزل، هل نفعل أميري؟" قال تايهيونق ماداً يده ليُمسك بها جيمين و يشابكا أصابعهما معاً.

"أنظر ماذا لدينا هنا" صوت قد ظهر جاعلاً من الثنائي ينظران إلى صاحبه.

"انا أرى بأنك إستبدلتني مع هذا الباريستا، لم أعلم بأن ذوقك قد ينحدر..." قال الفتى جاعلاً من تايهيونق يغضب.

"جونقكوك، إبتعد عن طريقنا" قال تايهيونق يحاول التحكم بغضبه.

"أحتاج لقول شيءٍ ما للباريستا خاصتك" تقدم جونقكوك ناحية جيمين الَّذي كان يتمسك بذراع تايهيونق.

"تذكر بأنني كنت الحب الأول لتايهيونق، يقولون بأن الحب الأول لا يموت، إنه فقط يستخدمك لتحل محلي، انا لا زلت الوحيد الَّذي يُحب" إبتسم جونقكوك مستمتعاً لرؤية دموع جيمين الّتي كانت على وشك النزول.

"توقف عن هذا الهراء جونقكوك! أميري، لنذهب" تايهيونق لم يحتمل لذا هو أخذ جيمين معه و ذهبا.

عندما وصلا الى المنزل، تايهيونق بسرعة إحتضن جيمين يطبعُ بعض القُبل على وجهه.

"صغيري، انا آسف، لا تهتم له انا لا أستخدمك، انا أحبك حسناً؟ أحبك، أحبك، أحبك"

كرر كلمة 'أحبك' لجيمين، لذا الأصغر إبتسم أثناء معانقته للأكبر.

"هيا لننام، يمكنك النوم مع جميع الأشياء الّتي حصلنا عليها" قال تايهيونق و هو يمسك بجميع الأشياء.

"لا داعي لذلك، فقط ضعهم هناك" قال جيمين و هو يشير للصندوق و تايهيونق وضعها فيه.

"أنت ستشعر بالبرد أميري" تذمر تايهيونق ليبتسم جيمين و يأخذ تايهيونق معه إلى الفراش.

"إذا أنت ستبقيني دافئاً" قال جيمين بلطافة جاعلاً قلب الأكبر يرفرف.

هم فقط إحتضنا بعضهما على السرير، و أقدامهما تتشابك معاً، جيمين سقط نائماً و تايهيونق فقط يتأمله بينما يبتسم.

"تصبح على خير أميري..."

...

تايهيونق إستيقظ بسبب هاتفه الّذي يرن، من الّذي قد يتصل به و يعكر نومه؟

"مرحباً؟"

"ياه تايهيونق اه، لما لا ترد على هاتفك؟ نامجون قال بأننا نحتاج للذهاب الى العمل"

"ماذا؟! لكن هيونق، انا اريد البقاء مع جيمين"

"إذاً إختر جيمين، لكن لا تلمني إن خسرت عملك"

"هيونق! أنت لا تساعد، حسناً إنتظرني"

"انا أساساً خارج منزلك أيها الغبي"

"انا في منزل جيمين أيها الغبي!"

"ما الّذي تفعله هناك؟! هل قمتما-"

"هيونق، أخرج من عقلك القذر"

"هاها حسناً، انا في طريقي إليك"

تنهد تايهيونق، لا يريد ترك حبيبه، إستقام و قد أخذ حماماً قبل أن يغير ملابسه الى بدلته الرسمية، و ذهب إلى جيمين.

إقترب منه "صغيري..." همس تايهيونق ليفتح جيمين عيناه ببطء و يحدّق بالرجل أمامه.

"أحتاج للذهاب الى العمل، أريد البقاء معك لكنني مضطر، إنتظرني حسناً؟ سنتناول العشاء لاحقاً"

جيمين شعر قليلاً بخيبة الأمل لأنه لا يستطيع قضاء اليوم مع حبيبه.

"حسناً" قال جيمين مع إبتسامة خفيفة.

"أحبك" قال تايهيونق و نقر شفاهه بقُبلة.

"أحبك أيضاً" قال جيمين له، و الأكبر قبّل جبينه و خرج من المنزل.

رأى تايهيونق هوسوك ينتظره في سيارته، تذكر بأن سيارته بقيت مع هوسوك عندما ذهبا إلى الملهى.

"إذاً كيف كان يوم عطلتك؟" سأل هوسوك بادئاً المحادثة.

"كان ممتعاً، جعلت جيمين ملكي و-"

"جيمين ملكك؟! لما لم تخبرني!!!" صرخ هوسوك جاعلاً من تايهيونق يذعر.

"هيونق اهدئ! إنه يومنا الخاص لذا لم ألمس هاتفي، و أجل نحن أحباء بالفعل، سعيد؟"

هوسوك اومأ له مع إبتسامة واسعة على وجهه.

"لكن جونقكوك يحاول أن يخرب علاقتنا..." همس تايهيونق و لكن هوسوك سمعه.

"واللعنة، ما خطب هذا الطفل؟ انا لا أعلم لما نامجون قبل به في العمل"

"هو أخبر جيمين أنني لا أزال أحبه و أنني أستغل جيمين ليحل محله، اللعنة انا لن أفعل هذا لجيمين" شرح تايهيونق له ليومأ هوسوك و هو يستمع له.

"لا تقلق، انا هنا و نامجون كذلك، لكنه لم يكن يعلم بأن جونقكوك هو حبيبك السابق" قال هوسوك و تايهيونق تنهد.

انا أحبك بكامل قلبي، بارك جيمين.

...........

هاايي
البارت؟

الموعد الأول 😔؟

فيمين من اول بارت احباء سوو الحين ما يفرق اعترفوا لبعض ولا لا 😋

جونقكوك؟

لا تنسوا الڤوت!!

💘💘💘

Continue Reading

You'll Also Like

187K 4.6K 29
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...
146K 8.9K 14
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
48.8K 2.8K 27
جيمين والد وحيد ٣٢ جنغكوك صاحب مركز رياضي ٢٨ كيف تبدأ قصتهما معا مع كل الاحزان المخفيه؟ Au برعايه جيكوك الاحداث لا تمس الواقع بصله الشخصيات لا علاقه...
400K 27.3K 46
لطالما أراد كيم تايهيونغ أن يكون لديه أطفال في سن الـ 29 وبعد سنوات من العلاقات الفاشلة قرر أنه لن ينتظر الشخص المناسب بعد الآن، لذلك أنجب طفلاً من...