Manhattan boy|Tk +18 ✔️

By VItktay

321K 15.6K 3.8K

(مكتملة) حركني ، يا عزيزي هزني مثل غصن من شجرة الصفصاف انت تفعلها بطبيعية حرکني عزيزي وكأنك لا تملك شيئا ترك... More

Intor
Part |1
Part |3
Part |4
Part |5
Part |6
Part |7
part |8
Part|9
Part |10
Part |11
Part |12
Part |13
Part|14
Part| 15
Part |16
The end

Part |2

22.3K 1K 446
By VItktay


Enjoy


،،
كنت يائسا عندما شعرت بأني أفقد هويتي
هويتي التي لن أستطيع إستعادتها
رغم علمي أن من حولي هم من سلبوني تلك الهوية
وكم كنت جبانا لأقف أخرسا
دون أن أدافع عن حقي وإستعادة ذاتي التي سرقوها
ذاتي التي تختبئ بركن منزلي القديم
ترتعش أطرافها وتترقب عودتي لأتمسك بيدها
وأخذها لمكان لاثنتهك به
لكنني كنت جبان .. وكأن لا قوة بي لأنتزعها من بين أيديهم
وأحتضنها .. أحتضنها حتى تشعر بالأمان
،،





"أنا الطبيب جيون نامجون سأكون المساعد للطبيب جيون جونغكوك
بحالتك"
بسط كفه بلطف أمام تايهيونغ الذي أطال النظر بملامح الاخر ثم أبتسم بخفة
ليصافح الطبيب نامجون

"شكرا لك"
شكره عندما أدخله نامجون لمكتب الطبيب جونغكوك وأجلسه على
الأريكة

"هل ترغب بشرب شيء؟"
كان نامجون يضع كتاب باللون الأخضر على المنضدة التي تفصل
مابين الأريكة التي عادة ما تكون للمريض والأريكة الفردية التي
تخص الطبيب

"شكرا لك"
رفض بلباقة وظل مبتسما يترقب حضور طبيبه
نامجون كان يسدي معروفا لأخيه بترتيب المكان لأجله حتى لا يرى
تايهيونغ توتر جونغكوك وكل ما عليه هو أن يأتي ويجلس مقاب" له
ويدعي بأنه ليس حبيبه السابق الذي طلب منه أن يكون معه بعلاقة
لأنه أراد تجربة الحب الإلكتروني أو الحب مع فتى دون معرفة عائلته
إلتفت تايهيونغ ببطئ عندما فتح الباب ودخل طبيب برفقة طبيبة أخرى

"تفضلي"
بملل تحدث الطبيب جونغكوك يشير للطبيبة جودي بأن تتقدم من
مريضه

"أعتذر على التطفل لكن.. أنا من أشد المعجبين بك لقد حضرت جميع
مسرحياتك وعروضك أنت رائع"
تحدثت سريعة وقدمت ورقة وقلم لـ تايهيونغ

"شكرا لك"
ضحك تايهيونغ بخفة وأرخي جسده بعدما كان يضع قدمه فوق
الأخرى .. أخذ تلك الورقة من يدها

"إلى؟"
سألها يرى السعادة تتطاير من عينيها وفمها المبتسم

"جودي"
قالت ترى أصابعه التي تعانق القلم تخط إسمها بخط عادي وليس
رائع كما كانت تعتقد

"خطي سيئ؟ الجميع يخبرني بذلك لكن الباليه يأخذ كل وقتي لذلك لا
يمكنني تحسينه بسرعة
كم هو متواضع ورائع

"سأكون تحت أمرك طبيب جيون سأفعل ماشئت إن أردت مساعدتي"
صافحت تايهيونغ وهمست لـ جونغكوك تعبر من جانبه للخروج

إنسحب نامجون بهدوء من هناك وأغلق الباب وراءه

بينما جونغكوك أخذ طريقه ليجلس مقاب" لـ تايهيونغ بعدما وضع بعض
الموسيقى، ليس لتهدأة مريضه بل لتهدأة أعصابه هو

"هل لا بأس ؟"
سأل وهو يرفع المسجل أمام وجه تايهيونغ الذي أومأ

"تايهيونغ صحيح؟"
سال بهدوء ليومأ تايهيونغ كذلك

"ما أراه هنا يخبرني بأنك تعاني من حالة تصمت بها عندما تكون
متوتر وجميع فحوصاتك سليمة هل هذا إرادي أو ليس كذلك؟"
يهرب من النظر لـ تايهيونغ بالنظر لملفه الذي قد حفظه لكثرة قراءته له

"ليس إرادي"
تحدث تايهيونغ وأبتسم أكثر عندما نظر جونغكوك نحوه مباشرة

"جونغ كوك"
هو قال يدهش جونغكوك الذي لم يعتقد بأن تايهيونغ قد يخبره بذلك
سريعة

"جونغ كوك ؟"
أدعي إستغرابه ليهز تايهيونغ رأسه للجهتين

"أنت هو جونغ كوك "
بدا على وجهه الإرتياح

"لا أعلم عما تتحدث ولكن ربما أشبه شخصا تعرفه أنت؟"
وضع الملف على المنضدة وأطفئ آلة التسجيل

"نعم تشبهه كثيرا "
تايهيونغ قال يدرك تماما بأن الشخص الذي يجلس أمامه هو ذاته
جونغ كوك

"لقد رأيت طلبك وقد تم إختياري لأكون طبيبك لأنني الشخص الوحيد
الذي يملك إسم كوك بهذا المكان"
برر له بينما تايهيونغ فتح فمه يدعي بأنه فهم بطريقة خاطئة

"أوه آسف طبيب تذكرت لتوي هو لا يملك شعر طويل كان يكره الشعر
الطويل أيضا هو عينيه أصغر وشفتيه أجمل"
وضع جونغكوك أصابعه على شفتيه بحركة لا إرادية من جسده

"جيد لنبدأ"
رغما عنه أجبر شفتيه على الأبتسام
عاد لتشغيل التسجيل وأخذ كتابه الأخضر بين أصابعه وقلمه

"أخبرني عن المستقبل"
كبداية لا يريد القفز
لماضي تايهيونغ بل يريد النظر لمستقبله

"لا أعرف"
بهدوء أجاب تايهيونغ وكأنه يجهل ماهو المستقبل

"مامعنى الغد حتى؟"
أضاف لحديثه و جونغكوك هز رأسه بمعنى أكمل

"لا أريد ذلك الغد لا أريده أن يأتي"
بثقة قال وحتى صوته لم يهتز

"لا تجهض غدك قبل موعده"
ربت بالقلم على شفتيه وأجاب تايهيونغ على ماقاله

"ماذا لو لم أجهضه وكان هذا الغد هو طفلي العاق؟"
تايهيونغ رد سريعا ويبدو بأن ماقاله جونغكوك قد أستفزه

"أنت لا تعلم تايهيونغ!"
ضغط بشفتيه على بعضها ثم بللها وتنهد

"حدثني عن صمتك .. متى يأتي ومتى يرحل"
أحتوی شفاهه الممتلئه مابين أسنانه كعادة لديه ثم حررها يحدق
بوجه تايهيونغ

"لا أعلم هو يأتي دون أن أأذن له في اللحظات التي أحتاج للتحدث
بها"
أرخى ظهره على الأريكة ويديه على فخذيه

"ماذا عن ماضيك تايهيونغ؟ هل كنت طفل سعيد"
جونغكوك أنتظر من تايهيونغ أن يتحدث وقد مرت أكثر من دقيقتان

"كنت كالآلة"
تحدث بهدوء وقد شرد وعينيه تنظر لما خلف جونغكوك تلك النافذة
المفتوحة وكيف يحرك الهواء الأغصان أغصان شجرة الكرز

"أقضي وقتي في المذاكرة وصفوف الباليه وحتى الحلوى لم أكن
أكلها لأنها ستعيقني عن التحرك بلياقة"
وبينما تايهيونغ يتحدث كان جونغكوك يكتب ملاحظاته

"بيرل.."
تبع كلمته تلك صمت طويل ولكن جونغكوك كان صبورا يحدق به

"بيرل كانت تجلب لي الحلوى في المساء وتأكلها معي بعدما تقفل
باب غرفتها وكانت تحكي لي القصص حتى أغفو على سريرها
تعطيني الشعور بالطفولة التي فقدتها بداخل صفوف الباليه"
أبتلع لعابه بصعوبة وقضم شفتيه بقوة

"من هي بيرل؟"
سأل جونغكوك وحينها تايهيونغ نظر بعينيه مباشرة

"شقيقتي"
تلك النظرة بعيني تايهيونغ كانت مليئة بالأسى وكأنه يفقد معنی
الرحمة بقلبه

هل يحقد على بيرل؟

"وأين هي بيرل الآن"
كان جونغكوك سيسأل إن كانت بيرل لا تزال حية لكنه كطبيب نفسي
كان يحاول الحذر بطرح أسئلته بقدر المستطاع

" أتت لزيارتي قبل عدة أيام وقد عرفتني على حبيبتها هي لطيفة
كثيرا وقد باتوا بمنزلي ولكنهم رحلوا في اليوم التالي لأن لديهم عمل"
تغيرت ملامحه من المحبطة للسعيدة خلال ثوان قليلة

"ماهو إسم حبيبتها"
سال جونغكوك

"أبريل"
ضحك بعدما قال إسمها وغطا فمه

"أعتذر"
أعتذر ثم عاد للضحك مجددا وعلى أثر ضحكه جونغكوك إبتسم
ضحكة تايهيونغ ربما قد تكون معدية

هو يضحك بلا توقف ويثير رغبة الضحك لدي جونغكوك و

"لماذا تضحك ؟"
سال جونغكوك ولم يستطع إخفاء إبتسامته

"بيرل تكره شهر أبريل كثيرة هي حتى تصبح محبطة طوال شهر
أبريل ولكن حبيبتها ولدت في أبريل و إسمها أبريل وذلك جعلها تصبح
مهووسة بكل ماهو أبريل"
ضحك جونغكوك بخفة بعدما سمع ماقاله تايهيونغ

"لنعد للتحدث"
تنهد تايهيونغ وتحدث بعدما أنتهي من ضحکه

"أيامي في الطفولة كانت عادية لكني كنت أتعرض للضغط من أمي
بشأن دروس الباليه في الواقع أردت أن أكون طبيب أطفال منذ أن
كنت صغيرة لكن أمي حققت حلمها عبري"

"ماذا عن والدك تايهيونغ؟"
هوسأل وأنتظر رد تايهيونغ

هو أنتظر لدقيقة وأثنتين وثلاث وحتى الدقيقة الخامسة بينما تايهيونغ
يحدق بصمت

جونغكوك سيعطيه الوقت وسيظل ينتظر لكن الآخر أنتشل هاتفه من
جيبه وكتب به شيئا ما ثم عرض الشاشة أمام جونغكوك

لا أستطيع التحدث
قرأ جونغكوك ذلك وعقد حاجبيه بإستغراب ثم أدرك مايعنيه تايهيونغ
لديه تلك الحالة

شعر بالإرتباك الشديد لابد وأن أبيه هو سبب حالته هذه وأن مایعاني
منه هو حتما سبب نفسي وليس علة بجسده كما توضح فحوصاته
أستدعى الطبيب نامجون و يونقي وجلس بزاوية
الغرفة ينظر نحوهم بتوتر

بينما الطبيب نامجون جلس أمام تايهيونغ ويتحدث معه بشأن أيام
دراسته وكيف كان دودة كتب وأحمق

نامجون أخبر تايهيونغ بأنه كان معجب بفتاة وعندما أعترف لها تقيا
من شدة توتره
ماهي إلا لحظات حتى صدح صوت ضحكة تايهيونغ

"بالمناسبة هي من أتت لتأخذ توقيعك عندما أتيت"
نامجون قال وزميله يونقي وصديقه بآن واحد نظر نحوه وضحك على غباء
نامجون لأنه لم يخبرهم من هي تلك الفتاة حتى هذه اللحظة

"هل كانت جودي؟"
ضحك هوسوك و يونقي وهز رأسه بيأس

"شكرا لك طبيب جيون"
تايهيونغ تحدث ممتنا

"لا بأس سنكمل الجلسة بدلا عن جونغكوك"
يونقي قال يعتقد بأن تايهيونغ لا يشعر بالإرتياح مع جونغكوك

"كلا"
هز تايهيونغ رأسه ورفض سريعا

"أنا أشعر بالإرتياح معه أكثر"
محرجا تحدث وذلك فاجئ جونغكوك الذي يكاد يغفو على المقعد

"حسن إذا سنعود لعملنا"
سيكون من المحرج أن يخبرك المريض بأنه لن يرتاح معك ويثق
بالطبيب الذي أستدعاك لأنه لم يعرف ما الحل

لكن نامجون و يونقي يليهما هوسوك الذي أغلق الباب غادرا برغبة من تايهيونغ كما أن جونغكوك عاد للجلوس ليكمل تلك الجلسة

بهذا المشفى لا يوجد إستراحة تلك الجلسة التي يخوضها المريض
والطبيب سيتم إكمالها حتى وإن لم يستطع الطبيب أن يكمل وإن
توتر المريض أو غضب أو حدث أي شيء الطبيب مجبر على تهدأته
وإمتصاص غضبه ويعود لإكمال الجلسة

"حدثني عن حياتك علاقاتك عملك الناس حولك وكل ماتكرهه وتحبه"
ألقي بأسئلته في وجه تايهيونغ دفعة واحدة

"علاقاتي؟ أنا لدي علاقة مع ثلاثة أشخاص"
جونغكوك رفع حاجبيه بصدمة

"صديقتي المقربة روز وشقيقتي بيرل ومدير أعمالي جيمين وهم
الوحيدين الذين أثق بهم"
أكمل يوضح لـ جونغكوك بأنها علاقات عادية وليست علاقات خاصة

"بيرل تكبرني بثلاثة أعوام وهي شقيقتي من الأم فقط جيمين مدير
أعمالي منذ بداية شهرتي وروزالينا زميلتي في الرقص هي راقصة
رائعة بالمناسبة"
أومأ جونغكوك

"روزالينا مكسيكية؟"
تايهيونغ عبس سريعا عندما قال جونغكوك

"كلا هي إسبانية"
هز رأسه ينفي ويبدو بأن ذلك ضايقه
في الواقع تايهيونغ يعتقد بأن الجميع حمقى لأنهم يعتقدون بأن
المكسيكي والبرازيلي إسباني والعكس كذلك

"لماذا لا تثق سوی بهؤلاء الثلاثة؟"
"لأن الجميع مزيفين"
"ولماذا تعتقد ذلك؟"

"أنا فقط قد رأيت الكثير منهم جميعهم يرتدون أقنعة المحبة أمامنا ثم
يخلعونها عندما نتعثر ويبدأون بإطلاق الأحكام علينا وكأننا لسنا
بشر نخطأ في الكثير من الأحيان"

"هممم"
همهم جونغكوك ودون بعض الكلمات التي قالها تايهيونغ

"ألم تجرب أن تحاول؟"
قلب تايهيونغ عينيه على ذلك

"لماذا قد أحاول ؟ في النهاية سينتهي بي الأمر طريح الفراش أبكي
لأن صديقي قد قام بجرحي أو لأن حبيبي قد عاشر آخر"
تنهد جونغكوك يمنع السؤال الذي يتجول على لسانه من الخروج

"لماذا طلبت جونغ كوك بالتحديد؟"
لم يتفاجئ تايهيونغ بسؤال جونغكوك إذ أنه يعرف كم أن الآخر
فضولي ولم يتخلى عن عادته تلك

"لأنني أخاف من الناس وأكرههم كثيرا أنا لا يمكنني أن أثق بأي
أحد في العالم حتى وإن تم قتلي كي أثق بأحدهم أنا لن أفعل أبدا
لكنني نوعا ما أثق بـ جونغ كوك لا يهم على أية حال أعتقد بأنه رسب
. وعاد لكوريا هو كان فاشل في جميع الأحوال"
أراد جونغكوك أن يضع يده على قلبه بسبب تلك الشتيمة التي توجهت له

"هل تعرضت للخيانة من قبل؟"
ضحك تايهيونغ بخفة وهز رأسه بمعنی نعم

"لقد خانني أبي وسلب مني هويتي"
عقد جونغكوك حاجبيه وأنتظر أن يكمل الآخر

"وخانتني أمي وسرقت مني أحلامي"

"خانت هي الأخرى بيرل وسرقت منها حياتها"

"أليس غريبا ؟ ألا يفترض بالعائلة أن تساند بعضها ولكنهم دائما
مايكونون هم العائق بحياة أطفالهم"
أبتسم بخيبة بعد ذلك وتنهد

"ليس الجميع تعيس أنا أعلم لكن أولي لكن منا آلامه الخاصة؟
مثلما لدي ألم لا يستطيع أي شخص محوه أنت لديك ذلك الألم الذي
تتذكره كلما عدت للمنزل وحيدا أيها الطبيب"

بإمكانه رؤية دواخل راقص الباليه الذي ينهي مسرحياته بالكثير من
الدوران حول ذاته وينحني بثبات، يبتسم للكاميرات ويحتضن معجبيه
بحب

"لكل منا ألمه الخاص"
ردد بعده الطبيب بشرود

"إنني أعود للمنزل بعد أخي دوما كي لا أتذكر ألمي"
إعترف الطبيب وأبتسم لكلمات مريضه الذي يفكر بطريقة أعمق منه
إنتهت تلك الجلسة وظل الطبيب جالسة على الأريكة يضم آلة
التسجيل بيده وبيده الأخرى هناك قلمه

بعد وقت طويل أخذ الأوراق والتسجيل وذهب لأخيه ولا زال شاردا
تلك الكلمات أثرت بدواخله كثيرا

لكل منا ألمه الخاص
أنت لديك ألم تتذكره كلما عدت للمنزل وحيدا

وعندما عاد تايهيونغ للمنزل لم يكن يتوقع بأن يجد روز وبيرل
هناك

لكنه كان سعيدا بذلك
ينقل بصره مابين صديقته المقربة وشقيقتها
ولا يسمع هنا صوت الملاعق على الأطباق وبعض الأحاديث التي
تخرج من بين شفتي أبريل

"هل تنويان الإنجاب؟"
سال بعد وقت طويل يوجه سؤاله لشقيقته وعشيقتها

"هل نفكر بذلك بيرل؟"
نظرت أبريل نحو بيرل التي هزت رأسها تنفي

"لدينا طفل واحد يكفي"
أبريل قالت لـ تايهيونغ

"لديكم طفل؟"
بإستغراب سأل

"نعم لدينا أنت"
وضعت الملعقة بداخل فمها بعدما تحدثت

"هو سيقول لست طفلًا "
روزالينا تحدثت وأخرجت لسانها لـ تايهيونغ

"أنا بالفعل لست كذلك"
تايهيونغ ضحك لكنه يحقد على روزالينا بهذه اللحظة

"في الواقع بیرل تكره الأطفال لكنني لن أمانع عندما ترغب بذلك"
أبريل قالت ثم ضحكت بخفة

"بغيضة"
ضحك تايهيونغ عندما بدأت بيرل بضرب أبريل على رأسها

"حتى أنت تكره الأطفال لا أعلم لماذا تريد أن تصبح خال"
كلا من روزالينا و تايهيونغ كان قد إنتهوا من تناول العشاء لذلك بدأت
فترة العناق

"لا شأن لك"
بينما يعانقها في وسط المطبخ تحدث وضغط على خصرها أكثر کي
يضايقها بفعلته

"هل كانت جلستك جيدة"
أنتزعت بيرل جسد أخيها من بين يدي روزالينا لتعانقه هي

"نعم الطبيب كان جيدا ويبدو بأنه مبتدأ"
مد يده من خلف ظهرها ليمسح هناك برقة

"لدي فم رقيق وقلب يشبه ألماس"
همس بينما يغمض عينيه ويذوب بداخل ذلك العناق

"لدي عينين تضم بداخلها بريق النجوم"

"وأنا ذلك الذي سيسافر ليلتقط ل جميع النجوم حتى لا ينطفئ بريق
عينيك"

كانت تضمه بين يديها وكأنه طفلها الذي انجبته بعد مشوار طويل مع
العقم

"حبيبى"
ضحكت بخفة تمسح على شعره وتقبل رأسه

"بدأت أشعر بالغيرة"
تذمرت أبريل بمزاح

"قومي بغسل الأطباق ذلك سيساعدك على طرد شعور الغيرة"
مزحت روزالينا تتهرب من غسل الأطباق بتلك الطريقة

"أنت الوحيدة بقلبي"
همست لها بيرل لكن تايهيونغ سمعها وأبتعد عن حضنها سريعا

"هيي هذا غش لقد أخبرتني بأني الوحيد في قلبك!"
حينها بيرل ضحكت دون أن تستطيع الرد
مما جعل تايهيونغ يضحك معها

"أحمق"
أبريل ضربت رأسه بخفة عندما رأته يضحك
كالعادة روزالينا تهربت من غسل الأطباق وحضرت القهوة من أجلهم
تايهيونغ أدعى بأن يده تؤله

وأضطرت أبريل بمساعدة بيرل لتنظيف بعدما أنتهوا من تناول
طعامهم

المكان يصبح دافئا كلما كانت بيرل تجلس معهم وتضحك
يراها تتكئ برأسها على كتف أبريل بينما يجلسان بإسترخاء على
الأريكة

أما روزالينا فقد سحبت المقعد بجانب النافذة وجلست هناك لتدخن

"أخبرني مدير أعمالي بأن أحد الماركات سيطلبون تايهيونغ للإعلان"
تنهدت بيرل عندما تحدثت أبريل

"شركتي ترفض أي إعلانات أو شيء من هذا القبيل"
أخبرها تايهيونغ يسحب کوبه المليء بالقهوة وعاد ليجلس على الأريكة

"لقد لاحظت ذلك هم يحتكرون راقصي الباليه"
تعتقد بيرل بأن ذلك للأفضل حتى لا يرهق شقيقها الأصغر

"حتى الآن أنا لم أفهم كيف تكبرينه بثلاثة أعوام وأنتما من أبوين
مختلفين"

روزالينا تعبت من التفكير لذلك وجدت الفرصة لتسأل لأن تايهيونغ لا
يجيبها

"كانت تخون أبي"
نظرت لـ تايهيونغ الذي تضايق كثيرا

"مع والد تايهيونغ وقد تطلقت بعدما أصبحت حامل وهما تزوجا
سريعا هنيئا لحبهما"

تمتمت آخر كلماتها بسخرية

"أنا آسفة"
أعتذرت روزالينا بندم

"أنتي حصلت على تايهيونغ على الأقل"
قبلت أبريل جبينها وأعادت جسد بيرل لحضنها كي لا تستقيم

"آسف بيرل"
تحدث تايهيونغ، يشعر بالضيق يشعر بالإختناق لأن بيرل من دفعت
ثمن تلك الخيانة

"توقف عن الإعتذار عزيزي ليس ذنبك إن كانت والدتك عاهرة"
بیرل صريحة كثيرا بالإضافة إلى أنها حقودة تايهيونغ لا يمانع ذلك
لا يمانع البتة لكنه يخشى كثيرة أن تتضرر بيرل
هو خائف أن تعاد تلك المأساة

وبينما تايهيونغ يحظى بوقت طيب مع شقيقته وصديقته وأبريل
جونغكوك كان يجلس بمنزله مع شقيقه بينما يسمعان ذلك التسجيل

"يميل لأن يكون رهاب إجتماعي"
تحدث نامجون يضغط عقب السيجارة بفمه و جونغكوك ينظر نحوه
بحيره

"أوليس يميل لإضطراب القلق أكثر؟"
بشك سأل جونغكوك لا يزال يشعر بالحيرة بعد وضوح حالة تايهيونغ
هو لا يريد التسرع

"من الممكن أن يجتمعا معا "
نظر نامجون نحو جونغكوك الذي يتناول طعامه

"وماذا ينتج عن ذلك؟"
زفر جونغكوك أنفاسه بملل

"لا أعلم أخبرني أنت ماذا ينتج عنه؟"
لطالما كان نامجون قاسيا على جونغكوك بما يتعلق بالعمل وذلك يقتل
جونغكوك ويجعله يكره حياته أضعاف كرهه لها في الحالات الطبيعية

Continue Reading

You'll Also Like

513K 32.3K 32
كَوكبُنا ؟! چونكوك لقدْ تراكمت شهواتي ناحيتك، أنتم البشر تملكون قلب يقع بالحُب، ولكن عندما أقع أنا بالحُب فغرائزي هي من تعترف، أنا الآن أمامك أعترف ب...
7.9K 432 12
كان تاميوكا غيو عائد من احد مهامة المعتادة حتى تم استدعائه من قبل الاوياكاتا و فجأة......... اكمل القرأة و ستعرف
32K 1.8K 11
- يمكنك لوحدك صنع حياة ، لا تعتمد على احد بذلك قانون تايهيونغ الأول
4.1M 62K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...