-Violin Boy- |KTH| مكتملة

By EryKTH

8.2K 1.2K 876

-محب للوحده كنت أنا ، عاشقا للسكينه كنت و سأكون ، ما اجمل الموسيقي حين تكون هادئه ، مع الأمطار اللامعه المغري... More

-انت رزين كوالدك-
-دفئ امي-
-بعد سنين من الاستقرار العاطفي-
-لمَ لم تطلبين إذن الجلوس بجانبي؟!-
-لمَ و اللعنه عدتي؟!-
-انا 'لست' بخير-
-ثواران قلبي-
-اتبع قلبي؟ ام اتبع عقلي-
-اعتراف قبل الاعتراف-
-شعاع حبي الجديد-
-حقيقة جونجكوك-
-مخيلتي اللعينه-
-متوهم-
نوت💜note
-انا كاذب-
-النهاية-

-كانت ستكون ندمة ذات ذكري جميلة-

443 72 35
By EryKTH

°انيرِ نجمتكِ°
°انير نجمتك°

-لا بأس- تحدث بتلك النبره التي قد اشعرتها بنوع اخر من الدفئ فكان برد الشتاء و تلك الخصلات المبتله قد سحرت الواقف يتأملها بصمت، أما الاخري فكانت واقفه بمكانها مذهوله من تلك العيون الغامقه التي كانت تلمع في ظلام تلك البلده الراقيه بعد أن سحب الشتاء كل شعاع دفئ قد يظهر بتلك المنطقه

اقترب منها ليعطيها مظلته و قد تلامست يداه البارده بأناملها الدافئه ليقشعر بدنه

-عودي لمنزلك سالمه- تركها تراقبه بينما يتحرك عائدا الي منزله بأيسره الذي يريد و بشده معرفه اسمها ، كما لو أنه يرفض صاحبه و يريد الخروج و البقاء معها

وضع يده علي ايسره محدثا قلبه بتأنيب و تذمر فكيف له أن يبالغ في عمله و أن ينبض فوق المعدل الطبيعي له -اللعنه اهدئ ايها الاحمق فأنا لن أسمح لك برؤيتها مجددا-

و كما لو أن السماء تعترض على ما قاله صاحب ذلك القلب تواً لترسل العديد من الشحنات الكهربائيه في سماء لتنير من ثم تزمئر ليتوقف تايهيونغ عن الحراك .. هو يحب الهدوء و يخاف تلك الأصوات ... بدأ بالركض في اتجاه واحد حتي وصل لمنزله ليدخل الي منزل بجسد قد بلل من شعر رأسه لاسفل قدميه ... ركضت والده لتاخذه بعناقها

-لتدخل عزيزي لا تخاف انا بجانبك و سأظل هنا-
سعل الآخر بقوه واضعا يده علي صدره ، ملامح وجهه قد تجعدت في ألم لتساعده والدته علي دخول غرفته

-هل أصبت بنزله برد عزيزي؟؟- تحدث والدته بقلق لينفي برأسه سريعا فأخر ما يريد هو قلقها ، لتجعد حاجبيها بقله حيله

-توقف عن التمثيل تايهيونغ انت طفلي و انا أعلمك و اعلم ما تفكر به دون حتي إن تتحدث لذا لا تعاند و تكون كالطفال حسانا صغيري-

-امي قد قابلت فتاه- توقفت امه فورا لتنظر اليه بأعين مفتوحه بصدمه

-تمزح؟!-

-لا لا انا لا امزح امي قلبي نبض بقوه حين تحدثت و حين نظرت إلي ، و حين لمست أناملي خاصتها ، امي انا خائف ، هل لهذا لانني مريض-

قد وقع صغيرها من اول نظره؟! ايعقل؟ و لكن قد استوطن قلبها مشاعر الخوف أكثر من الفرح ، فأخر مره قد شعر بتلك المشاعر قد قتلت نفسه القديمه

-تايهيونغ هل تذكرك ب .....-

قاطعها يصوت شبه عالي و غاضب -ارجوكِ لا تذكريني بها-

-لن اتحدث عنها اهدئ ، ما اسمها و اين تقطن و كيف قابلتها ؟؟ اين مظلتك ايضا؟!-

-لا اعلم ولا اعلم ، قد قابلتها اليوم و اعطتها المظله-

-لا تعلم من هي حتي ؟! لمَ لم تسألها تايهيونغ-

-امي قد استوطن قلبي الخوف و الهلع ، لا اريد ان احبها ، و فرصه مقابلتي لها مجددا ضئيله ، سأنهي تلك المشاعر سريعا دون أن تتعمق فهذا ضد مبادئي التي قد ذقت زرعاً في تكوينها لا اريد ان اموت مجددا فقد كان ذلك مرعبا ً-. تحولت ملامحه التي كانت هادئه و لكن متعبه الي اخري خائفه و هلعه ، أخذته والدته بحضنها

-اهدئ يا صغير اهدئ-

-اشعر بالصقيع- ... استشعرت والدته حرارته لتجدها قد ارتفعت لتهلع الي المطبخ و تأتي به بطبق و قطعه قماش ... ساعدته علي تمدد و في الوقت الذي كانت تبلل تلك القطعه قد نام

لمحت والدته تلك الجواهر العالقه بطرف عينيه و قد كان يكابح لعدم وقوعها و لكن فور اغماض عينيه قد أطلقت لتسقط

نظرت والدته له بحزن فلابد و أن ماضيه عاد الي ذاكرته و بتعب قد استسلم للنوم لعله يهرب من ذلك ، وضعت تلك القطعه من القماش علي جبينه ليتجعد حاجبيه بألم

ظلت والدته تهتم به حتي هدأت الحراره و اصبحت طبيعيه

-أهي نزله برد ام نزله حب يا صغير؟!- تحدثت بينما تمشط شعره للخلف مهدئه اعصابه

في اليوم التالي استيقظ و لكن قد فوت حصتين ، جلس علي سريره بتعب ، وجد نفسه عاري الصدر و في حاله يثري لها .. كان يشعر كما لو أن حدهم قام بقزف رأسه ضد الحائط ، و كان الألم فوق طاقه تحمله و لكن اول ما طرأ في عقله هو قلق والدته لذا لن يخبرها و بأقدام و جسد قد سيطر عليهم الخمول تحرك الي الحمام
و ما هي إلا ثواناً حتي شعرت والدته بتحركه و تهلع إليه

-عزيزي استيقظت؟!- اوقفته عن التحرك ليستدر و يبتسم لها ابتسامه صغير علي قدر ما استطاع أن يظهر نفسه بخير

-اجل امي استيقظت توي .. ساتحمم و أتي لمساعدتك في صنع الفطور-

-لا عليك تحمم و سأجهز انا الطعام- شعرت والدته أنه يكبح ما يشعر به لذا فهمت أنه لا يريد التحدث الان

تحرك الي المرحاض و فور أغلاقه لباب قد تحول نظرته الي اخري حزينه و مرهقه ، تعبه مما حدث في الماضي فكلما حاول نسيانه قد تحول الي خاطره من أفكار سعيده .. اخري تهلعه

جلس علي ارضيه المرحاض كما يفعل دائما نظر إلي كفه يده .. يتوسطها ذلك الندبه ، ليست بالقديمه جدا ، و لكنها عميقه كعمق جرح قلبه داخله

عادت ذاكرته الي ذلك اليوم ، اغلق عيناه مذكراً ذاته بكل التفاصيل:

-ان أخبرتك أن تجرح نفسك لأجلي ستفعل؟!- تحدثت بنبره استوطنها الشك لينظر لها

-لما تفعلين بي هذا؟! قد أقسمت أنني قد بحبك غرقت سفينتي و غرقت كاملاً بكِ انتِ- لم تقتنع بما خرج من فمه فبنظرها هذه مجرد كلمات

-لا اريد كلمات غزل الرخيص كخاصتك - تحدثت بينما تنظر له بشك ، و لم يجد هو وسيله غير طاعه رغبتها لذا و بعقل مرهق و متعب من شده ما قد مر به منذ ايام قليله

قد حمل تلك الزجاجه و قام بكسرها و صنع جرحاً بيده

-اجعله أعمق كعمق حبك لي- بعد قولها تلك الكلمات قد نظر لها بأعين يأسه ، قد أيقن ليلتها أنه مجرد دميه بيديها

حمل تلك القطعه مره اخري و بذات المكان جرح نفسه أعمق ، ظلت دموعه تسقط مع قطرات دمائه .. أما جرحه الداخلي فكان أعمق

نظر لها ليجدها تبكي

-لا لا تبكي أنني بخير و ذلك الجرح أنني احبه ، اعتقد سيترك ندبه و لكن أتعلمين انا سعيد ، سأتذكرك ما حييت- ابتسم لها لتقترب منه هي ، مسحت دمائه بمنديلها و تركته و ذهبت دون كلمه واحده ..

شعر تايهيونغ بالقلق لذا قرر متابعتها ، لف يده بوشاحه و قام فعلا بمتابعتها .. وجدها تدخل محل لبيع المشروبات و تجلس مع اصدقائها

و لكن ما حدث قد صدمه، جعل منه جسداً بلا روح

اخرجت ذلك المنديل الذي به دمائه و وضعته أمام أصدقائها .. اقترب قليل ليستمع لما يتم قوله

-تلك دمائه ، أخبرتك يمكنني فعلها ..و لكن لننهي اللعبه هنا ، انا حقا أشفق عليه أنه حقا غارق بحبي- تحدثت تحت نظرات اعجاب و الدهشه التي تحصل عليها من قبل اصدقائها

-حسناً سيكون رسمياً الفتي رقم ١٦ بالنسبه لك ،و لكن منذ متي تلك المشاعر ، هل وقعت بحبه حقا؟!-

-انا لم اقل هذا ، فقط ..... أشفق عليه ، و ذلك الجرح سيبقي للابد ، حقا أشعر بالذنب ياليتني لم اتبع تلك الخطه. تلك المره الاول الذي اطلب شيئا كهذا ، هو قد جرح نفسه بصدر رحب امامي- تحدثت بأعين دامعه بينما تتذكر ما حدث

-كفاكي دراما حسناً سنتوقف هنا و انتي قمتي بطلبنا بشكل رائع و لكنك لم تربحي بعد ، يجب أن نري كفه المجروح-

كل ذلك الحديث المؤلم قد كان أمام ذلك الذي تحولت نظرته لها من عشق الي حقد

تحركت قدماه إليها واضعاً يده علي كتفها بينما يضغط بقوه و بصوت قوي تحدث

-ربحت حبيبتي الرهان .. ها هو كفي- مازال يضغط علي كتفها تحت انين تلك الفتاه بينما يريهم كف يده الاخري

تركهم و تحرك بعيداً و لكنها ركضت خلفه ، تمسكت بيده ليلتفت و ينظر لها نظره لا تؤنب الضمير بل تقتله

-لما؟!- .. و كان هذا كافياً لجعل من كان حوله يبكون ، و هذا ما حدث ، بكت بحرقه

استمع اليِ-

-تعلمين .. قد ربتني امي علي أن لا المس فتاه و أن لا إضربهم أو اؤذيهم بأي شكل كان، و لكنك حقا تستحقين الضرب و الأهانه و لكن عوضاً عن ذلك سأجعلك لا تنسي وجهي مثلما انا لن استطيع ان انسي وجهك القبيح بسبب تلك الندبه- كلماته المظلمه قد نشرت الرعب بداخلها و بالفعل جرها لذات المكان و بذات الزجاجه قد صنع نفس الجرح بعصمها بينما الاخري تكتم صوت انينها بينما دموعها تستمر بالنزول

-تعلمين؟! تبدين في حاله يرثي لها .. مثلي و لكني اكثر ، قد احببتك حقاً لذا انا أمتلك جرحان ، واحداً بكفي ، و الاخر بقلبي و لكنه أعمق ، انا ذاهب و لن تريِ وجهي ثانيتاً و لكن انتي لن تنسي أبداً من هو انا ، و استطيع ان اعدك و أن اقسم لك بأنك لن تجدي من يحبك مثلي-

فتح عينيه بعد أن سافر في بحر ذاكرته ، و عاد لينظر الي يده ، اغلق يده بغضب ، وقف بعد وقتاً ليس بقصير اخيرا ليحمم نفسه بينما بدأ بتأليف معزوفة ما بعقله

-"كانت ستكون ندمة ذات ذكري جميلة" سيكون هذا اسم معزوفتي الجديده-

______________________________________

انا اسفه جدا بجد علي التأخير الجامد ... بس انا في امتحانات بقالي كتير اوي

بكره الجمعه معنديش امتحان 😂😂 قعدت انهارده علشان اخلص الشابتر و أنزله

اسفه تاني 💜
و ادعولي اخلص علي خير 💜

دمتم خيرا 🙋⁦♥️⁩
باي💜

حاجه حلوه قبل ما تمشوا 😭😭💜💔

Continue Reading

You'll Also Like

20.3K 1.9K 5
"لَن أَتَرَدَّدْ فِي الإِبْتِسَامْ بَينَما تَختَنِق بَين يَدَّاي". - كَانْ جَسدُه بأكمَلِه مُكَبَّلاً بِأسَلاكٍ حَديدِيَّة قَد جَرحَتْه حَتى ظَهرَّ ل...
1.3K 160 8
الأمر يبدو كما ولو أنكَ محكُومٌ بالوحدة للأبَد. لا مفَر ، لا مهرب من المُعاناة. -الغلاف من تصميمي- حقوق الكتابة تعود إليّ ككاتبة أصلية® ولا أُحلل سرق...
215K 12.5K 77
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
2.3M 78K 21
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...