ياسين مجنون ليلي "مكتملة "

By somia_shalapy

563K 3.5K 306

أحبته، بل عشقته ، كان الرجل الأول والأخير بحياتها،تمنته منذ كانت بضفائر ، دعت ربها حتى استجاب وأصبح زوجها بل... More

المقدمة
٢-(تسليم الأمانة)
حبيباتي🌸
٣-(مرارة الفقد)

١-(حلم الطفولة)

34.8K 1.1K 98
By somia_shalapy

رواية "ياسين مجنون ليلى"
الفصل "الأول "
بعنوان " حلم الطفولة"

قبل أن تبدأ سمي الله واذكره واثني عليه بالشكر 💚

ولا ننسى الفوت كتشجيع بالاستمرار ⭐



_________







‌عندما كنتُ فتاة صغيرة أقصى أحلامي هي أن أحصل على قطعة من الشوكولا التي تثير بداخلي النشاط والراحة والسعادة ومن ثم أبدأ يومي المعتاد باللعب مع أطفال جيراني ومنطقتي وخاصة هذا "اليآسين" والذي كان ينتظرني كل يوم لنبدأ خطة جديدة ويوميه للعب ولكن قبل هذا كله نتوجه سويًا للعم "رضا" الذي يمتلك محلًا صغيرًا لبيع المسليات والحلويات والأغراض المنزلية ليعطينا هديتنا والتي كان من المعتاد أن يعطيها لنا كل يوم حلوى "المصاصة" ذات اللون الأحمر القاني لنأكلها جواره بتلذذ فيجلس معنا ويتعالى صوت ضحكاتنا من شغبنا متلذذًا بالنظر على فانا الذي يصير باللون القاني ما إن تصل تلك الحلوى إليه ويظل يتبادل معنا بعض الأحاديث البريئة والتي دائمًا ما كان يقول لنا جملة لم يستطع أن ينساها كلانا رغم عدم فهمنا لمعناها بالنسبة لصغر سننا "إن شاء الله هتكبروا وهشوف أولادكم وهيجوا ياخدوا مني نفس المصاصة دي" كنا نضحك عليها بعدم فهم ومن ثم نُقبل يده ونتوجه إلي الخارج لتبدأ وصلة اللعب وهو يتابعنا من بعيد بحب وتسليه ،، لم أكن أعلم أني عندما أكبر قليلًا لن تصبح تلك إلا ذكري أعيش عليها و أن "يآسين"الذي يعيش في منزله المقابل لمنزلي محرم عليّ اللعب معه بعد أن كان يومي كله معه منذ أن أستيقظ وحتى أنام، بعدما كان يجاورني ولا يتركني ، و إذا تعثرت لا أُنادي سواه ، واذا وقعت لم أكُن أُمسك بيد أحد سوى يده ، كُنت بريئة صغيره أظن أنه مجرد صديق ورفيق يلعب معي لم أكن أعرف أن تلك المشاعر عبارة عن مخزون يملئ قلبي حد النخاع ليصير ملازم لي حتى الكبر، كُنت أراه كل يوم وهو يذهب جامعته وأراه وهو يعود ، وأُراقبه وهو يساعد العم "رضا" بعد انتهاء واجباته، حتى كُنت أستغل ذلك فأُنادي مرات على العم "رضا" من شرفتي بحجة نقصان غرض بالمنزل لأُثير انتباهه ونعم كان ينتبه لي ولكن يظهر خلاف ذلك حتي لا يتحدث أحد من الجيران عني بحديث غير لائق ، فيلاحظ العم تلك النظرات فيدعي لي عن ظهر قلب أن يتلاقى المتحابان يومًا كما كان يدعوا بها أمامي ، كُنت عندما أذهب للعم لأنتقي منه بعض الأشياء للمنزل أسمعه يشاكسني ببعض الكلمات ليلقي علي مقطعه اليومي "ابن الجيران اللي هنا قصادي مش عارفه بس أعمله أنا إيه" فأضحك وأُبادله مشاكسته و لم ألحظ زوج العيون الذي يراقبني من بعيد وعلى ثغره ابتسامه متحابة والتي لم ألحظها إلا حين قال لي العم رضا ذات يوم ، نعم أنا "ليلى" والتي أعشق "يآسين" حد السماء وأرى فيه الصديق والحبيب والزوج والرفيق ها أنا كَبُرت وصرت أحمل العشرون عامًا من عمري ،، وهو يحمل الرابع والعشرون ،، لم أكن أفعل شيء سوى أن أدعٌ الله ليكون من نصيبي وزوجي ،، ما إن أسمع المؤذن يُنهي الآذان حتى أدعو الله فكنتُ أعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال "إن الدعاء لا يرد بين الآذان والإقامة فأدعوا"، وما إن تطئ رأسي سجادة الصلاة وأنا أٌصلي حتى أدعوا فقد علمني أبي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء" ، أدعو عند نزل المطر فقد كان يدعي الرسول عن نزوله ، كُنت أُصلي قيام الليل وأدعو أيضًا، لم ينفك لساني أو ينبري من تلك الدعوة" اللهم اجعل ياسين ابن نور الدين ابن آمنه زوجا صالحا لي" ظللتُ منذ أن فرضت علي الصلاة و ابتعدت عنه حتى عامي هذا لا يخلوا دعائي من تلك الدعوة حتى وصلت سن الرابعة والعشرون والمفاجأة استجاب!؟.... نعم استجاب الله... فلقد قال في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم "و إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوه الداعي إذا دعان" استجاب الله حتى أصبح خطيبي نعم أُحبه ولكن خجلت منه، كنت أهابه ، رغم أنه أصبح ملكي ولكن كُنت أُحافظ على تعاليم ديني ولا أتجاوز معه أي تجاوز ولكن !! الآن واليوم خصوصًا سأٌصبح زوجته أمام الله وأمام الناس لا أعلم إن كان يُحبني منذ الصغر مثلي أم لا ولكن كل ما أعلمه أني سأفعل وسأٌحاول وأُجازف حتى يصير قلبه مختوم بمهر اسمي واليوم وبعد هذا العرس والذي نال أعجاب الجميع من حينا وجيراننا وأقربائي والجميع أٌغلق علينا باب واحد وأنا الآن بين يديه سأُصبح زوجته قولًا وفعلًا أستطيع الآن أن أنظر إليه وقتما شئت لن يؤلمني ضميري ولن يغضب الله مني ، سعادتي فاقت عنان السماء أثناء غفوتي أمام تلك الشرفة التي طالما تمنيت أن أنظر منها وأن يري جميع الناس أني زوجته تلك الشرفة، الطابق، المنزل بأكمله أن يشهد.. أولادنا ، حبنا ،نعم حبنا الطفولي والذي كبر وسيشيب معنا . ...

أفقتُ من ذكرياتي على يده التي ربتت على منكبي فنظرتُ له بسعادة فسألني بفضول ووميض من الحب عبر من مقلتيه

=الجميل سرحان في أيه.

توردت وجنتي خجلًا وأجبته بسعادة
=فينا.

أثرتُ فضوله أكثر فسألني وهو يدونوا مني مستندًا على كتفي
=فينا أزاي بقا.

تناسيتُ خجلي وأشرتُ من الشرفة على بقالة العم رضا وقلت بلهفه وحب وصوت طفولي أجدتُه ببراعة
=سين ألحق لولي وألصاصه وقعوا.

ضحك بسعادة وحاول تقليدي قائلا ببراءة
=اخص على الأرض الوحشة متعرفش إن ليلتي وأي حاجه تخصها تبقى بتاعت سين.

أجبته بتلقائيه وكان عقلي وذكرياتي من تتحدث وليس لساني
=يعني أي بتاعتك يا سين.

أجابني بنفس التلقائية وكان من يتحدث الآن ليس ياسين أو ليلي الراشدين بل الطفلين الذي لم يتعدى أحد منهم العاشرة
=يعني أنت فحمايتي محدش يقدر يقرب منك وإلا هخاصمه.

تعلقتُ برقته بخجل وتردد وسألته برجاء وعيني تترجاه بقول ما يتمناه قلبي
=بتحبني يا سين.

نظر لي عدة لحظات في صمت أثار الادرينالين في جسدي وبدأ قلبي يخفق بقوة يتخلله الخوف ، لحظات أخرى ووضع أحدى يداه على قلبي والأخرى أمسها بيده أشاور على بيت أهلي وقال
=حبيتك بس أنا من اول ما اتولدتي وحضرت السبوع بتاعك وحاولت اشيلك وساعتها مرضيوش عشان انا لسه صغير وعدت نفسي إني هاخدك كلك وزي ما حرموني إني أشيلك لما اتولدتي هحرمهم منك لما تكبري وبقيت عمرك كله..لحد لما كبرت شويه و بقيتي ضلي فكل حته وبعدها عرفت إنك كبرتي ومبقاش ينفع تنزلي الشارع تاني ساعتها اتعلقت بيكِ اكتر ووعدت نفسي إني هذاكر وهخلص و أشتغل عشان اتقدم لك
تعبت وشفت المر عشان أوصلك وفالآخر بتسأليني ، المفروض دا ميبقاش سؤالك بالعكس المفروض تسأليني عشقك جوا قلبي وصل لفين وساعتها هجاوبك إن عشقك جوايا مالهوش نهاية وإني غرقان فيكِ يا ليلتي.

أنهمرت عيني بدمعات التأثر و السعادة ، تخلل قلبي السرور ، عانقته بفرحة لأُزيل أكبر مخاوفي حول مشاعره ناحيتي ، تمتمتُ بعدم تصديق
=يآسين انت بجد ........

قاطعني وهو يضع يده على فمي ونظر لي نظرة عاشقه أصابتني في مقتل لن أنساها طوال حياتي
=حبيتك وبحبك وهفضل أحبك لآخر نفس فيا...اوعي تفتكري إن أنتِ بس اللي بتكنيلي الحب دا ..لا دا إحنا لو هنشوف مين بيحب التاني أكتر يبقي مش هتعرفي تسابقي حبي ليكِ عارفه ليه.

حركتُ رأسي بلهفة فأجابني بعشق وكانت تلك آخر الكلمات بيننا
=عشان أنا يآسين مجنون ليلي.

لتتُوج الليلة في صفحاتها قصة عشق ولدت منذ الصغر وستبدأت في الإثمار .

💙🌊💙🌊💙
"ليلى "

كانت الليالي التي قضيتُها منذ أن دخلتُ عش الزوجية الخاص بياسين من أجمل الليالي فمنذ أن تم عقد الزواج وأنا اعيش معه في هناء وسعاده وها انا قد حزمت امتعنا للعوده اللي البيت مره أخرى بعدما اصطحبني في مفاجأة منه إلي مدينه"شرم الشيخ"لنقضي بها ما يقارب الشهرين كانوا من أجمل شهور حياتي ونحن ندون جميع الذكريات والأشياء التي فعلناها ولم ننس تدوين معظم نظرات الناس لنا وأرائهم فهمنهم من قال"لايقين على بعض قوي وشكلكوا حب طفوله" ومنهم من قال"ربما يرزقكوا الذريه الصالحه عشان فرحتكوا دي تكمل" كنا عندما نسير في اي منطقه ويري الناس ضحكنا ولهونا كالأطفال يشاركونا أراهم في مزاحنا ولا أستطيع أن انسى تلك العجوز التي قالت لي بصوت منخفض وأنا أمر من جانبها"الرسول قال العين حق يابنتي ارقي نفسك انتِ وجوزك عشان تعرفوا تكملوا حياتكوا" قد صدع همسات تلك المرأة في اذني هل من الممكن أن نفترق هل من الممكن أن لا نستيطع أن نكمل حياتنا سويا كأي زوجين شعرت بقبضه في قلبي ولكني نفضت تلك الافكار سريعا وأكملتُ سيري فأنا أعلم أنه لا حياه لي بدون ياسين ولا حياه لياسين بدوني....💙

🌊💙🌊💙🌊💙🌊

مساءً....

"مصعب"

هبطتُ أنا وزوجتي للأسفل لاستقبال أخي وزوجته فهما في طريقهما للعوده إلى المنزل...
وجدت أبي يجلس على الاريكه كعادته يشاهد الأخبار التلفزيونيه تقدمت منه وقبلت جبينه وسلمتُ عليه بحب
=ازيك يا حج.

نظر لي بحنان وربت على قدمه مجيبًا
=الحمدلله يابني.

لحظات حتى سأله بأهتمام وحب
=عامل أيه أنت وعامل ايه فالشغل.

جلست بجوار أخي زيد واجبته بسعاده
=الحمدلله يا بابا الدنيا اتظبطت وكله تمام.

تقدمت زوجتي وسلمت على أبي بفتور أثار الغيظ بداخلي وجلست بجواري فمِلت رأسي تجاهها وقلت لها بوعيد
=حسابك لما نطلع.

قلبت لي وجهها بعدم اهتمام فوجهة بصري لزيد وسألته بحماس
=عامل اي يا بطل جاهز.

أجابني بعدم إهتمام ويده تعبث في هاتفه بملل
=هو أنا داخل حرب، دي ثانويه عامه ، كلها شهاده وهعلقها فالبيت واقعد جمب أبويا.

شعرت بالغصب فوبخته بضيق على سلبيته
=يابني عيب عليك شهاده عن شهاده تفرق ذاكر عشان تدخل كلية عدله تشرف ابوك ، بدل ما انت لحست التعليم من دماغك كدا.

أجابني بعدم رضا منهيًا ذلك الحوار الذي لا يحدي نفعًا معه
=ادعيلي انت بس ، وخير.

قلبتُ وجهي بملل وقلت ساخطًا
=أهو هما دول البوقين اللي باخدهم منك كل مره ، مش تقول حاجه يا بابا.

أغلق الشاشه وقال بتنهيده وعرة يطالعه بعين حائرة
=سيبه براحته يا مصعب زيد مبقاش صغير وعارف مصلحته وهو اللي هيندم.

=برضو مش عاتقين الواد فأي حته كدا.

قالها يآسين بضحك وهو يدخل من باب الطابق ووجهه يضئ ببريق وسعادة ، يُلاحظها الأعمى

فقال زيد بنجده يسير ناحيته بشوق
=شايف والله ما حد ناصفني فالبيت دا غيرك يا ياسين... حمدالله على السلامة يا حبيبي .

تقدمنا منه وعانقناه بترحاب فتقدمت ليلى من سهام وكادت أن تُعانقها لولا يدُ سهام التي قدمتها وسلمت عليها بفتور وقالت
=حمدلله على السلامه ..يارب تكوني استمتعتي.

بدى الضيق على وجهها والغضب على وجهي من معاملة زوجتي لعائلتي بتلك الطريقه الباردة ولم تكن المرة الأولى ،  واقسمتُ يميناً بداخلي أني سأُحاسبها على ذلك .

ردت عليها ليلي بتلقائية ناظرة ناحية  يآسين بحب وسعاده
=جدا جدا..اللي يبقي جمب ياسين لازم يفرح ويستمتع ويتبسط.

قبلت بعدها يد أبي ووجهه واخذت تدغدغ فيه وهي تقول
=وحشتني يا بابا ..عامل اي.

ضحك أبي وشده وهو يبعدها عنه قائلاً بصراخ ، حينها تمنيتُ لو سهام تضيف تلك البهجة للمنزل كما تفعل ليلى
=يابنت ابعدي، حوش يابني الطفله دي عني.

سحبها يآسين واجلسها بجواره وقال بضحك
=هي كدا يا بابا مش عاتقه حد.

أكمل بتوضيح يناظرها بوعيد مستمتع
=دا أنا بس هوريك شوية حاجات عملتهم ف شرم ميعملهمش عيل بيرضع.

ضحكنا جميعً عليها فقال زيد بسعادة
=ودي أحلي حاجه فمرات أخويا أصلاً.

انشغل الجميع في الحديث
فمالت سهام ناحيتي  وقالت بضيق ساخطة
=إيش حال هما راحوا شرم الشيخ .. أمال لو كانوا راحوا السخنه ولا مكان انضف كانوا رجعوا ازاي.

تنهدت بنفاذ صبر وقلت لها بضيق يرمي عليها حديثه
=دي ناس قلبها نضيف يا سهام مبيهمهاش المكان .. لأنها ببساطه هي اللي بتحلي المكان وبتعمل منه شكل حلو مش العكس.

نظرت لي بسخط وقالت
=وأنا وحشه ياعني يا سي مصعب.

جاوبتها ببساطه مبتعدًا عنها
=أنا مقلتش كدا أنتِ اللي قلتي ..اللي على راسه بطحة بقا.

🌊💙🌊💙🌊

*يآسين "

انتهيتُ من أخذ حمامي وخرجتُ من الغرفة أبحث عنها فمنذ أن عدنا لطابقنا وهي شاردة الذهن  عقلها يفكر في البعيد ، تقدمتُ منها عندما رأيتها تجلس بشرود أمام التلفاز وضعت يدي على كتفها ، جذبتها ناحيتي وسألتها بـ اهتمام
=مالك يا ليلتي.

اجابتني  ببعض الضيق يتخلله عدم رضا
=مش عارفه.. يآسين هي سهام بتعاملني كدا ليه..هو أنا عملتلها حاجه وحشه أو بعاملها وحش وأنا مش واخده بالي.

تنهدت بحب على تلك البريئة التي تُحسن ظنها بجميع الناس ، ولا تلقي لومًا على أحد قبل أن تُلقيه على نفسها  أولًا  ، قبلتُ جبينها وقلت متنهدًا
=أنتِ عارفه سهام من زمان كدا...معاملتها جافه لجوزها و بابا ولينا ، وكل دا هيخسرها هي فالآخر.

سألتني بفضول تتفرس ملامح وجههي
=هي اتجوزت مصعب غصب عنها طييب ولا أي.

اطلقت زفيراً عاليا وقلتُ متذكرًا الماضي
=والله ما عارف بس اللي حاسه إنها قبلت بـمصعب عشان تمشي من وش مرات أبوها اللي بتعاملها وحش من ساعت ما بابها مات..وبعدين لو حد اتغصب على الجوزاه دي فـمش سهام دا مصعب يا ليلتي.

سألتني وقد زاد فضولها
=لا احكيلي بقا عشان سمعت إن دا حوار طويل ولي علاقة بمامتك الله يرحمها.

وضعتْ رأسها على كتفي وأخذت وضعيه الإستماع وكأنها ستستمع لقصه قصيرة قبل النوم فضحكتُ عليها بخفوت فبادلتني ابتسامة صغيره فقلتُ لها بسعادة
= اسمعي يا هبلة .



يتبع»»»»»»»»»»»»»»»»»»💙🌊

رأيكوا يهمني....💖

حسابي somia_shalapy  متابعة . 💚

Continue Reading

You'll Also Like

971K 36.2K 40
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
68.1K 2.6K 18
الوطن قد يكن قلب وليس ارضا
14.5K 468 18
عندما تهان كرامتك.. حتى لو بدون قصد.. عندما يمن عليك الآخرون بما فعلوه لأجلك.. حينها فقط لن تستطيع الصمود.. و البقاء فى حياتهم.. قررت الإبتعاد و الخر...
696 53 4
ابتسامة رغم هم طعين وضحك رغم حزن عميق هل هناك وجع أقصى من أن يقف الكلام بين شفتاك وحنجرت ان اضهرته ندمت وإن ابقيته تألمت نعم لقد وعى أبطالنا على كل ا...