𝙱𝚊𝚋𝚢'𝚜 𝚋𝚛𝚎𝚊𝚝𝚑.

Da betaej

1.6M 124K 145K

زهرة انفاس الطِفل. هي زهرة ترمز للبهجة والسرور، وهي تٌضاف غالباً لتزيين الباقات الخاصة بالمناسبات السعيدة، و... Altro

Intro
Part| 1
Part| 2
Part| 3
Part| 4
Part| 5
Part| 6
Part| 7
Part| 8
Part| 9
Part| 10
Part| 11
Part| 12
Part| 13
Part| 14
Part| 15
Part| 16
Part| 17
Part| 18
Part| 20
Part| 21
Part| 22
Part| 23
Part| 24
Part| 25
Part| 26
Part| 27
Part| 28
Part| 29
Special part.

Part| 19

46.2K 3.7K 4.3K
Da betaej







ضروري تشغلوا الموسيقى خصوصاً فالجزء الاخير من البارت.. استمتعوا.













تم فصل جونغكوك من المدرسة في اليوم السابق، قام معلمه الخاص الذي كان لطيفًا بتسليمه مذكرة وردية برسمة جميلة على ظهرها، قائلاً إن مستقبله سيكون أكثر إشراقًا إذا ذهب الى الطريق الذي حٌدد له.

اعتقد تايهيونغ أنه كان فعلاً قاسياً للغاية، من بين كل الناس كيف يقول استاذ هذا الكلام لصبي كان يحب الدراسة؟
أين سيكون لديه مستقبل مشرق، إن لم يٌكمل دراسته؟

تم طلب تايهيونغ في مكتب المدير ليشرح سبب تغيبه عن الأيام القليلة الماضية، حتى لو لم يكن المدير مٌقتنعاً بكل ما قاله هو لم يجادله احتراماً لما حصل لجونغكوك.

تايهيونغ كان يحافظ على لسانه جيداً، قبل أن يقول أي شيء يمكن أن يخاطر بطرده أيضًا، لكن هل هو حقاً يهتم بعد كل شيء؟ في النهاية اصبحت المدرسة مجرد واجباً ثقيلاً بالنسبة له.

أسقط جسده في مقعده وحدق لما وراء النافذة أثناء درس الرياضيات، ونام خلال درس التاريخ، ثم أعتذر وخرج إلى دورة المياه أثناء درس اللغة.

لكنه تأخر للغاية حتى نهاية الصف، طلب المعلم رؤيته بعد الفصل ولكنه كبت غضبه واخبر معلمه انه كان يشعر بالدوار الشديد الذي منعه من القدوم.

كان تايهيونغ يمشي خلال اسوار المدرسة طوال الوقت حتى رن الجرس الأخير، تحرك في طريقه إلى الملعب للحصول على آخر تدريب قبل البطولة.

كانت ساقه تلتئم بشكل جيد، واصبح كل ما كان على ركبته مجرد كدمة قبيحة ملونة بالبنفسجي.

رش البخاخ المضاد الخاص بالمفاصل الملتهبة على ساقه وتقدم للملعب، قام بالركض للتحمية، كان يركض جيدًا في البداية حتى بدأت ساقه في الخفقان مرة أخرى، تجاهل الالم واكمل تدريبه.

كان يركض كالمجنون ضاغطاً على ساقه حتى صرخ بهم المدرب وجمع اللاعبين في وسط الملعب

"أين هوسوك؟"
سأل المدرب.

قام جيمين بمسح شعره المتعرق بمنشفته الخاصه ثم رفع إبهامه مبتسماً
"لقد جاء متأخراً، لقد كان عليه أن يتطوع في التبرع بالدم اليوم."

"ماذا؟ هل اخبرتني انه قام بسحب دمه قبل المباراة بيوم؟"
تنهد المدرب بغضب وابتعد عنهم.

ركض تايهيونغ إلى جيمين بمجرد أن أنتهى المدرب تنبيهم من اجل مباراة الغد للمرة المائة.

"التبرع بالدم؟ منذ متى كان هوسوك مهتماً بخدمة المجتمع؟ربما لا يعرف حتى ما تعنيه كلمة مجتمع"
كان تايهيونغ مصدوماً، على الرغم من أن كلماته كانت حقيقة فعلاً.

"أنت حقاً غافل عن ما يحدث هذه الأيام ، أليس كذلك؟"
ضحك جيمين.

"لقد طلب من بيكهيون مواعدته مرة أخرى وبيك وافق، الآن هوسوك يحاول إقناعه بالذهاب إلى هذه الأحداث التطوعية، لا أعلم مالذي يفكر به لكنه لن يستمع إلي، أعتقد أن هذا يسمونه وقع فالحب رأساً على عقب"

اختنق تايهيونغ تقريبا بلعابه، بعد رفض بيكهيون له وبكاء هوسوك في ذلك اليوم، هل امتلك حقاً الشجاعة للاعتراف للمرة الثانية؟

"أنا أسمي هذا بالحب الاحمق"
سخر تايهيونغ، وضحك الاثنان مع بعضهما البعض.

عندما انتهى الجميع من التدريب، خرج تايهيونغ سريعاً ذاهباً الى صف جونغكوك حيث كان يجلس على مقعده بهدوء كما يفعل دائماً.

"دعنا نذهب إلى المنزل سوياً حسناً؟"
تحدث تايهيونغ وجلس بجانبه.

كان قد كٌلف جونغكوك بواجب، رٌبما واجبه الاخير .. كان يقوم بحله أثناء جلوسه هناك، على الرغم من أن الواجب نفسه كان سهلاً إلى حد ما ولم يتطلب من جونغكوك سوى كتابة اسمه مائة مرة، كانت متكررة ومملة، ولكن الممارسة حققت تقدماً.

في طريقه إلى الخارج، رأى سيوجون وهو يسحب حقيبة ثقيلة من إحدى الخزائن الطويلة.

"هل أنت جزء من فريق رياضي أيضًا؟"
سأل تايهيونغ بدافع الفضول، وقرر أنه من الطبيعي معاملته كصديق في المدرسة، لأن هذا لن يعرض هويته السرية للخطر.

نظر سيوجون إليه، ثم الى حقيبة القماش الخشن مع ابتسامة ساخرة.

"أوه لا، لقد سمحت لي المدرسة باستعارة واحدة من هذه الخزانات الكبيرة، لأن معدات الشرطة الخاصة بي كبيرة جدًا بحيث لا يمكنني وضعها في الخزانات الصغيرة، ليس لدي حقًا وقت للذهاب للمنزل وتغيير ثيابي قبل أن تبدأ نوبتي، لذلك أقوم بتوفير القليل من الوقت بهذه الطريقة"

"على كلٍ، اين الشاب الطويل؟"
قال سيوجون.

"الشاب الطويل؟"
اخفض تايهيونغ حواجبه، وكان ينظر بجانبه بحثاً عن من يقصده سيوجون.

"جونغكوك"
اوضح له.

"انه في صفه، اليوم هو يومه الاخير بالفعل"
تحدث تايهيونغ، الغصه كانت تتوسط حروفه.

"اسمعني حسب ما اعلمه، سيتم نقله غدًا صحيح؟ لا أعرف ما إذا كنت تعرف القصة من جميع جوانبها، لكن المشكله تفاقمت لأنه أصاب طفل لعين مدلل لوالديه"
تنهد قبل ان يٌكمل.

"أود حقًا أن أساعدك تاي، لكن عندما يتم إغلاق القضية فلا مجال في ذلك للأسف، لكن.."
تايهيونغ يعلم ان الامر قد حٌسم ولكن سيوجون كان يشعر بالأسف.

"يمكنني ان اشهد له كضابط شرطة، جونغكوك قد ساعدك من الخطر في قضية كبيرة هٌنا، وينبغي أن يكافأ على هذا العمل البطولي"

"لا أعلم ما الذي سيحصل بالفعل، ولكن هذا أفضل من لا شيء صحيح؟"
ابتسم بلطف نهاية حديثه.


"أنت ... هل حقاً ستفعل ذلك؟"
اشرق وجه تايهيونغ.

"سأرسل خطاب بالفاكس إلى صديق لي يعمل في القسم هنا اسمه مين يونقي، عندما يصله الخطاب هو سيتواصل معك ويخبرك بالمستجدات"
اكمل حديثه ونظر لساعة يده.

"حقاً شكراً لك"
تايهيونغ كان مندهشاً من روعته ولٌطفه، حتى وان كانت محاولاته لن تٌجدي هو ممتناً للغاية.

"لا تشكرني، هذا ما يفعله الاصدقاء"
غادر سيوجون، وتايهيونغ ذهب لغرفة التبديل للتخلص من ملابس التدريب.











________________

في طريق عودته للمنزل مع جونغكوك أدرك هذا، إذا لم تسر الأمور على ما يرام، فإن هذه ستكون المره الاخيرة التي يعود بها للمنزل وجونغكوك بجانبه.

لا يمكنه التفريط بهذا الوقت الثمين، لذلك هو اشترى المثلجات المفضلة لجونغكوك من بائع في الطريق واشترى لنفسه كذلك.

"جونغكوك"
قال تايهيونغ بعد أن تمشوا لبعض الوقت صامتين.

"أنا آسف بشأن المدرسة، كان عليهم ان يسمحوا لك بالبقاء بعد خطابي ذلك صحيح؟"
توقف امام جسد جونغكوك يمنعه عن السير.

"لا بأس"
اخبره جونغكوك بإبتسامة.

"لكن الأمر ليس على ما يرام، أنت تحب المدرسة، اللعنة عليهم، ربما تحب المدرسة أكثر من أي شيء اخر، انت تحب التعلم انت ذكي جونغكوك وانت..."
قوطع حديثه عندما انزل جونغكوك رأسه قليلاً، ليٌصبحا متقابلان.

"لا بأس"
أعين تايهيونغ اللامعة كانت تٌقابل ابتسامة جونغكوك الهادئة.

" جونغكوك لم يذهب إلى المدرسة ليتعلم"
نظراته تحركت لمثلجات تاي التي وقعت ارضاً.

"جونغكوك أراد الذهاب إلى المدرسة بسبب تايهيونغ"
إبتسامة واسعة رٌسمت على شفتيه.

"لأن الذهاب إلى المدرسة مع تايهيونغ يجعل جونغكوك سعيدًا، لأن جونغكوك ... لا أنا ... أردت أن أكون صديق تايهيونغ"
نظر جونغكوك الى اصابع قدمه، شعره انسدل اكثر على عينيه امام تايهيونغ.

"كنت سعيدًا حقًا، ارتدي هذا الزي الذي يٌشبه خاصتك، اتناول الغداء معك، واشاهدك وانت تلعب كرة القدم"
تقدمت يديه تمسح الدموع التي وقعت على بشرة تايهيونغ.

"كان وقتي في المدرسة هو المٌفضل لدي بسبب تايهيونغ"

الرؤية كانت مشوشة لتايهيونغ بسبب دموعه، لكنه استطاع الشعور بكل كلمة من كلمات جونغكوك التي لامست قلبه.

"لقد اردت البقاء بالقرب منك طوال الوقت"
الم قبض في صدره، ولكنه ابتسم رٌغم ذلك.

"مهلاً، انت بالفعل بجانبي طوال الوقت"
اخبره تايهيونغ بينما يضحك ليومئ جونغكوك بسعاده.

"سنلتقي مرة أخرى في يوم من الأيام عندما تكون أذكى مدرس في العالم وأنا أفضل لاعب كرة قدم في العالم،أليس كذلك؟"
أومأ جونغكوك مره اخرى بسعادة اكبر، ابتسم تايهيونغ كذلك لكن قلبه كان مٌحطماً في ذلك الوقت.




_________________

جاءت مكالمة الضابط يونقي بعد 42 دقيقة وثلاث عشرة ثانية، ليس وكأن تايهيونغ كان ينتظر ويتتبع الوقت، لقد كان يتناول العشاء مع جونغكوك عندما رن هاتفه.

لم تستمر المكالمة لفترة طويلة، لأن معظمها كان يونقي يعتذر فيها فقط لأنه لم يتمكن من فعل الكثير بشأن قضية جونغكوك نظرًا لأن السجلات قد انتقلت بالفعل إلى المستشفى.

الخبر الوحيد الجيد هو أن ذهاب جونغكوك لهٌناك كان مجرد اختبار، إذا أظهر سلوكًا جيدًا خلال ثلاث سنوات، فسيُسمح له بالعودة إلى المنزل.

لم تكن هذه الاخبار الجيدة التي اراد تايهيونغ سماعها ، لكنها كانت شيئًا ربما جيداً بعد كل شيء.

شكر تايهيونغ ضابط الشرطة وأغلق الهاتف، بغرابة كان قلبه يطرق بعنف، شعر وكأنه اكتشف هذا لأول مرة، أنه كان السبب في كل ما يحدث لجونغكوك الان.

لا شيء يمكن جعله يتغلب على هذه الصدمة، على طاولة العشاء كان ينظر لجونغكوك امامه ويحاول مضغ الارز، حاول جعل الوضع مريحًا قدر الإمكان، على الرغم من أن الأرز لم يمضغ بشكل صحيح وشعور التقيؤ كان يلازمه.

وضع المزيد من براعم الفاصوليا على أرز جونغكوك وشاهده وهو يأكل بنهم، لم يستطع التوقف عن مشاهدته طوال الوقت.


"لديك حبة أرز هٌنا"
ضحك مشيراً الى زاوية شفتيه.

فرك جونغكوك الجانب الخاطئ، ليهز تايهيونغ رأسه واستقام بجسده فوق الطاوله يحاول الوصول لوجهه، مسحها بإبهامه ثم لعق طرف اصبعه.

"توقف عن تناول الطعام بسرعة، هذا يشعرني بالحزن"
قام جونغكوك بإمالة رأسه قليلاً ثم اومئ له بهدوء.






_____________

بعد الانتهاء من العشاء، عادت والدة تايهيونغ إلى المنزل مع الكثير من الأوراق التي تخص جونغكوك.

اخبرت تايهيونغ ان يٌساعدها في حزم اغراضه، كان من المحزن كيف أن كل قطعة يملكها جونغكوك كانت تُعبأ ببطء في حقائبه حتى اصبحت الغرفة فارغة تماماً.

بدا الامر وكأن جونغكوك يٌدرك مايحدث حوله بينما كان يرتب ثيابه ويضعها في الحقيبة بهدوء، هو حتى قام بوضع زيه المدرسي.

بعد فترة، عندما كانت كل أشياء جونغكوك مٌرتبه في حقيبته،  كان جونغكوك مستلقيًا على معدته مع اضاءه خفيفة تٌنير دفتر ملاحظاته.

دخل تايهيونغ إلى غرفته، كانت الغرفة باردة وفارغة ماعدا من العلبة التي تحتوي زهور انفاس الطفل المصطفة على حافة النافذة. 

"أوه لا! الشريرة ريتا ريبولسا تدمر المدينة مرة أخرى مع محاربها الكبير غولدار!" 
صرخ جونغكوك بأكثر صوت مندهش استطاع اخراجه بينما يرسم حارس باور رينجر الأسود على دفتر ملاحظاته.

"آه! مساعدة! الحارس الأحمر والأسود في خطر، الرجاء المساعدة!" 
جلس تايهيونغ بجانبه واكمل الحوار الذي كانا يقولانه في الصغر، نظر جونغكوك له بصدمه وابتسم بشكل لطيف.

عندما رأى ابتسامة جونغكوك شعر بقلبه يٌزهر، شعر بأن الحياة حقاً بخير اذا كان جونغكوك بخير.

"أين الحارس الأحمر؟ لا أستطيع أن أفعل هذا بدونه!" 
اعتدل تايهيونغ في جلسته واخبره بذلك، انطلق جونغكوك من على الأرض سريعاً وفتش في حقيبة ظهره حيث أخرج حارسه الأحمر.

كان قديماً ورثاً للغاية، يمتلك الكثير من الخدوش واحدى ذراعيه مكسوره.

"ريتا ريبولسا تهرب إلى جبل الصناديق، لا يمكننا تركها تفلت من هذا!" 
صرخ تايهيونغ. 

"سأستخدم طائرتي المروحية"
صرخ جونغكوك

"أوه لا، هناك انهيار جليدي! لقد تحطم حارسي جونغكوك!"
ضحك جونغكوك وهو يغطّي شخصيته في دفتر ملاحظاته.

استعاد الاثنان مغامراتهما كأطفال لمدة ساعة قبل إغلاق المٌهمة، تم احتجاز ريتا ريبولسا في السجن الذي كان في الواقع حقيبة جونغكوك.

رأى تايهيونغ لمعة في عيني جونغكوك، وأقسم أنه لم يره أبدًا أكثر سعادة من الان.

استقام تايهيونغ وركض سريعاً نحو غرفته، ثم عاد مره اخرى وفي يده حارسه الاسود.

"هنا، يمكنك الحصول عليها إنها لعبتي المفضلة لكنني أعتقد أنك ستهتم بها بشكل أفضل، لذلك عندما نلتقي مرة أخرى يمكننا التغلب على جولدار التي هربت، أليس كذلك؟"
امسك جونغكوك اللعبة بأعين واسعة وتعامل معها بعناية.

نظر إلى تايهيونغ وفي ومضة عين شعر تايهيونغ بأذرع جونغكوك من حوله، يحتجزه نحو صدره بعمق.

قلب تايهيونغ لم يكن بخير ابداً، ولكن الاثنان لم يقولا شيئًا لمدة طويلة.

لقد احتفظ كلاً منهما بجسد الاخر بين احضانه، يتنعمون بدفء بعضهم البعض.

اغمض تايهيونغ عيناه براحه، ودعا كثيراً، شكر الالهه كثيراً على وجود جونغكوك في حياته.

لقد عانقه جونغكوك عدة مرات من قبل، لكن منذ متى احتجزه بقوه حتى اختفى جسده بين ذراعيه هكذا؟

منذ متى قام بحشر اصابعه بين خصيلات شعره يلعب بها بهذه الطريقة؟

منذ متى شعر بدموع جونغكوك وهي تتراكم بهدوء على بشرة عنقة وقميصه الذي تبلل؟

منذ متى تمنى تايهيونغ ان يكون بين احضان احدهم ولا يريد فقد هذا العناق حتى الابد؟







_____________

تحدثوا كثيراً، تحدثوا عن كل شيء حتى تاخر الوقت للغاية، ضحكوا على النكات السخيفة، تشاركوا قصص من الماضي، اخبره تايهيونغ عن ما اعتادوا على فعله معًا، تحدث جونغكوك حول ما يتذكره كذلك.

ضحك تايهيونغ بصوت مرتفع حتى شعر بصدر جونغكوك يرتفع وينخفض بوتيره واحده وسمع شخيره المنخفض، حينها سقطت دموعه فجاءه.

لقد كان يحاول جعل جونغكوك يضحك كثيراً، لطالما استحق جونغكوك السعادة ولا شي سوى السعادة، لقد حاول تايهيونغ حبس الشعور المقيت الذي يشعر به طوال الوقت، حاول التحدث معه وسماع صوته لاطول وقت ممكن، حاول تأمل عينيه اللامعه اكثر حتى لا تٌمحى من ذاكرته ابداً.

كان جونغكوك يضع رأسه على صدر تايهيونغ اثتاء نومه كما ان قدمه كانت تضغط على كدمة تايهيونغ بشكل قاسي لكنه لم يشتكي ابداً.

بعد فترة من الوقت، عقل تايهيونغ كان يذكره بالكثير من الاشياء التي لربما فقدها مع ذاكرته حينها.

جونغكوك كان لديه حساسية من الخوخ.

جونغكوك كان يحب لعب الأفعوانية بشدة.

احب جونغكوك تناول الفطائر المٌحلاة مع القهوة منذ صغره.

جونغكوك في الواقع كان أعسرًا، لكنه استمر في جعله يكتب بيده اليمنى.

لطالما صدق جونغكوك خرافة ان وحيد القرن حقيقي.

جونغكوك.....















_____________

هاي، اخبار مشاعركم؟

رايكم فالبارت؟

بطولة تاي + مغادرة جونغكوك بتكون في نفس اليوم، تتوقعوا ايش حيصير؟

لازم تجهزوا قلبكم كويس للبارت الجاي 🥺💔

الي بتعلق على موضوع الخوخ ياويلها.. مالي شغل الكاتبه كاتبه كذا(:

المهم 900v + 1500 comment
البارت الجديد..

احبكم 💓.

Continua a leggere

Ti piacerà anche

526K 28.6K 37
" الحياة لعبة منهكة مجرد انتعالك الحذاء صباحاً يُعد انتصاراً" جونغكوك شاب عشريني يدخل قصر كيم كخادم يُخطط لتزويجه بابن اخ السيد كيم العاجز عن الح...
971K 53K 40
"مُكتَمِلة+18" ... هِلَ تّكِفي كَلَمـِـة آسـًـفُ " آعتذرَ ،،،لَتعَوُدُ " كَآنٌ غـيآبــك آكَثـًـرَ مـِـنٌ آنٌ آتحـمـله " لَمـِـآ آشـّـعَرَ بــّذٌلَكَ...
23.5K 1.5K 29
"مُحَقِّقان عَبقَرِيَّان يُحَقِّقان فِي قَضِيّة سَيِدَة كَبِيرَة تَسْكُن وَحْدَهَا فِي قَصر فِي مَكَان مَهجُور ثُمَّ مَاتَت وَحْدَهَا دُونَ أي أسْبَا...
83.2K 3.6K 32
"أنتَ الشَّمسُ الّتي إرتَفَعَت مَرة أُخرى في حياتي، أَعدتَني لِأحلام طُفولَتي، أسمَع المُحيط مِن بَعيد، أمشي عَبرَ الأحلام فَوقَ الغاباتْ، خُذ بيَدي...