𝙱𝚊𝚋𝚢'𝚜 𝚋𝚛𝚎𝚊𝚝𝚑.

By betaej

1.6M 124K 145K

زهرة انفاس الطِفل. هي زهرة ترمز للبهجة والسرور، وهي تٌضاف غالباً لتزيين الباقات الخاصة بالمناسبات السعيدة، و... More

Intro
Part| 1
Part| 2
Part| 3
Part| 4
Part| 5
Part| 6
Part| 7
Part| 8
Part| 9
Part| 10
Part| 11
Part| 12
Part| 14
Part| 15
Part| 16
Part| 17
Part| 18
Part| 19
Part| 20
Part| 21
Part| 22
Part| 23
Part| 24
Part| 25
Part| 26
Part| 27
Part| 28
Part| 29
Special part.

Part| 13

46.5K 4.1K 3K
By betaej













إستمتعو، وحطو كومنت كثير بين الفقرات 💞











يوم الأحد..

لم يكن تايهيونغ من الأشخاص الذين يراقبون تواريخ الايام او يهتم بها، لكنه وجد نفسه يتفقد التقويم المتموضع بجانب سريره كل صباح.



كان يضع علامة اكس كبيره بقلم تلوين أحمر على الايام السابقة،  لقد كان شعور سيء يراوده أثناء شطبه على الارقام وكيف يحسب الأيام المتبقية لجونغكوك هٌنا، هو كان يحاول إعداد نفسه عقلياً للحظة الأخيرة.


اٌصدرت اصوات الجرس المزعجة في كامل المنزل، انزل تايهيونغ قدميه من السرير متحركاً نحو الباب الذي لا يتوقف عن الرنين مرارا وتكرارا، شعره في حالة فوضى والنوم يداعب عينيه، عندما فتح الباب ظهر بوجهه مجموعة اصدقائه المزعجين.



" عزيزي تاي الصغير"
"تايتاي تعال معنا يا فطيرة التفاح الطازجة "
هذا ما قابله فور فتحه للباب من اصوات مرتفعه ومزعجة والابتسامة تزين وجههم.



خلف مجموعة اصدقاءه كان يقف الكثير من الفتيان كان معظمهم من فريقه لكرة القدم ، بعضهم لهم وجوهاً مألوفة لكن غير مألوفة جداً هو كان يراها حول مرة أو مرتين في الملعب.



"هل تريد أن ترافقنا ؟ اعتقدت أنك قد ترغب في ممارسة بعض التمارين معنا بما انك تغيبت عن الكثير بالفعل، بالإضافة إلى ذلك ، نحن سوف نحصل على هوت دوغ بعد المباراة ، الفريق الخاسر سيدفع"
تكلم جيمين مبتسماً وهو يوازن كرة قدم بين ذراعه ووركه.



" هل قدمك بخير؟ "
نظر تايهيونغ إلى ساقه التي لا تزال مُضمدة حتى يلتحم المفصل بشكل صحيح بمساعدة الجبيرة، واضطر الى موازنة جسده على اطار الباب حتى يقف جيداً بدون العكازة.



" ما زالت تؤلمني قليلا ولكنها افضل بكثير، هي بدأت بالتشافي"
هو اخبرهم ونظر نحو غرفة جونغكوك التي كانت الأقرب إلى الباب وهذا هو السبب في كونها أبرد غرفة ، ولكن من على بُعد كان بإمكانه رؤية جونغكوك بالفعل مُستيقظ ويدرس على الرغم من كونه يوم الاحد.



" هل يمكنني اخذ جونغكوك معنا؟"
اخبرهم تايهيونغ وكأنه يريد الايصال انه لن يخرج من المنزل وحده بدون جونغكوك.



"يأتي معنا؟ سيظن الاخرون انه صديقنا وربما يبتعدون عنا"
تمتم الفتيه الذين يقفون بالخلف بذلك



"مهلا مهلا يارفاق!! لا يمكننا أن ننسى أنه ساعد تايهيونغ و انقذه من مُشكله صعبة، أليس كذلك ؟"
صاح جيمين بالآخرين الذين كانوا يتكلمون بسخرية على فكرة ان يرافقهم جونغكوك. وهم سريعاً توقفوا عن الكلام.



" أذهب إليه "
وجه جيمين كلامه نحو تايهيونغ بينما يغمز له.



" هيا بسرعه تجهزا حتى نمرح سوياً "






















______

بعد أن وصلوا للحديقة جلس تايهيونغ وجونغكوك تحت ظلال بعض الأشجار أثناء مشاهدة الفريقين يتنافسان ضد بعضهما البعض، كان جونغكوك مندمجاً جدا في مشاهدة كرة القدم التي يتم تمريرها من أحد طرفي الفريقين إلى الطرف الأخر، بحيث ظل رأسه يتحرك من جانب إلى آخر مثل قطة تتبع كرة الصوف خاصتها.



كان يبتسم ويصفق كلما حقق أي من الفريقين هدفاً ، وهو قفز سعيداً وغطى أذنيه عندما اطلق الحكم صافرته بصوت عالي للغاية ، كان ينظر الى تايهيونغ الذي كان يجلس بجانبه بين الحين والآخر مع ابتسامة غبية-سعيدة للغاية.



" هل هذا مسلي ؟ "
سأل تايهيونغ بملامح عابسه، لقد كان يريد أن يلعب معهم، لا يريد ان يكون اللاعب الذي يراقب من مقاعد الاحتياط ، هذا كان مملاً للغاية.



وضع  يده على ركبته السليمه وذقنه على نفس اليد و صَب تركيزه على  العشب الاخضر امامه، بدا له أصدقاؤه وكأنهم يقضون وقتاً مُمتعاً للغاية بينما هو لا يستطيع  الركض بالأرجاء معهم .


هز جونغكوك رأسه مع إبتسامه مُشعة على وجهه ، شعره كان لامعاً بسبب ضوء الشمس، هو بالفعل لاحظ أن شعر جونغكوك لونه بني وليس أسود، وهذا كان مُلفتاً حقا مع أعينه اللامعة، فقد كان اللون يميل للإحمرار، وهذا كان غريباً بالنسبة لشخص كوري الأصل.


اخفض نظراته نحو الاسفل عندما شعر بقليل من الخجل والإحراج لانه اصبح يسرح كثيراً في صفات جونغكوك ومظهره وهو لن يعترف لنفسه لماذا اصبح يهتم بهذه الاشياء.



" لماذا لا تذهب وتلعب معهم؟ "
هز جونغكوك رأسه يميناً ويساراً رافضاً دون تفكير بينما كان بالفعل ينظر للفتية امامه



" اذهب والعب معهم، سأضربهم إذا حاول احدهم ازعاجك"
تايهيونغ كان يشعر بالغرابة، لانه لطالما احب جونغكوك اللعب مع الاخرين.



" الأمر ليس كذلك . . . "
تغيّرت تعابير جونغكوك الى اخرى مُسترخية بينما يُجيبه.



" لا أريد أن أترك تايهيونغ لوحده هنا "
لفترة طويلة صمت الاثنان، جونغكوك يراقب بنظراته للامام بينما تايهيونغ كان يفكر في كلمات جونغكوك حتى فهم أخيرًا عُمق كلماته.



ومع ذلك عندما حاول الرد عليه والنظر نحوه هو وجد جونغكوك مشغول بربط الأغصان معًا بعشوائية، تايهيونغ وضع رأسه على قدميه وبدلاً من الرد هو حدّق في الأوراق المتناثرة الساقطة من الشجرة حولهم.



" كيف ستعيش بدوني إذن ؟ ماذا لو اختفيت في يوم من الأيام ؟ "
تظاهر بأنه غاضب ، وربما كان محبطاً على الرغم من أن ذلك لم يكن قصده.



" سوف ابحث عنك اذن"
موضع جونغكوك زهرة حمراء صغيره خلف أذن تايهيونغ وضحك كما لو كان لا يعرف شينَا سوى السعادة .
























__________

يوم الاثنين.


وجد تايهيونغ نفسه قد عاد  للروتين القديم ، إعداد وجبة افطار له ولجونغكوك والتي اصبحت جيدة عن السابق بسبب ملاحظات من والدته وبعض الأطباق الجانبية التي كانت جاهزة في الثلاجة.  



هو قام بتسخينها وانتظر جونغكوك الذي كان يرتدي ملابس المدرسة، عندما التقط الملعقة وغمسها في حساء الأعشاب البحرية الساخنة غمرته موجة من الوحدة.



بدون جونغكوك ، مع من سيتقاسم لفافة البيض الأخيرة ؟ من سوف يجعل يومه أفضل بسبب ابتساماته المشرقة ؟ هو كان يحسد جونغكوك دائماً لأنه كان يأخذ كل الاهتمام الذي اعتقد أنه يستحقه ، ولكن بدونه هو سيكون وحيد مرة أخرى.



"تايهيوووووننغ! "
صرخ جونغكوك من الحمام


"المرحاض يتصرف بغرابه، ساعدني"
هو للحظه كاد ان ينسى الفوضى التي يٌسببها جونغكوك كل صباح، وكيف كان كل صباح  قنبلة موقوتة جاهزة للانفجار في أي لحظة.



هرع تايهيونغ إلى الحمام بأسرع ما يمكنه،  تماما كما توقع كانت ماء المرحاض تتدفق على شكل نافوره كبيرة ، كان سريع التدفق لدرجه ابتلال جونغكوك الذي كان يتخبط في الحمام محاولاً حماية نفسه وعدم الأبتلال.




"أخبرتك أن لا تضغط على هذا ! "
تنهد وهو يغلق زر - التدفق القوي - وأغلق الغطاء



"ها هي المنشفة، الفطور جاهز على الطاولة ، لذا جفف نفسك قبل أن نتأخر على المدرسة "
رعاية جونغكوك لم تعد واجباً أو عبئاً بعد الآن هي اصبحت اقرب الى ان تكون مجرد عادة.


عندما ذهب إلى غرفة المعيشة سمع الهاتف يرن، وضع سماعة الهاتف ضد خده و القى تحية متعبة، ثم توقف مؤقتا ينتظر الرد، بعدها بثوانِ وصله صوت سيدة على الطرف الآخر.



" مرحبا سيدة كيم ، معك مشفى سيول للطب النفسي ، هل لديك الوقت الآن حتى نناقش حول خططك المتعلقة بجيون جونغكوك؟ "



" سيدة كيم ؟ . . . هل تسمعينني ؟ "
تايهيونغ بدا وكان الوقت توقف عنده عندما ادرك ان الواقع لا مفر منه، واغلق الهاتف دون الرد عليها.



في طريقه إلى المدرسة لم يستطع التوقف عن التفكير في المكالمة من المشفى، كان الأمر كما لو أنه نسي الواقع لفترة قصيرة أثناء اللعب و قضاء الوقت الممتع مع جونغكوك، معتقدا أن أيامهم ستستمر إلى الأبد.



عقله كان مشغولاً حتى وكز جونغكوك ذراعه كونهم وصلوا لبوابة المدرسة، توقف تايهيونغ وتوقف جونغكوك خلفه.


" أنت اكمل طريقك للداخل ، أعتقد انني نسيت معدات كرة القدم الخاصة بي في صالة الرياضة، سوف اذهب لإحضارها"


هو شعر بالكثير من الدفيء الذي خالجه عندما نظر الى كتلة الشعر البني المشرقة امامه، جونغكوك هز رأسه بمودة جاعلاً خصلاته تتطاير، وتايهيونغ لم يستطع التحمل هو وقف على اصابع قدميه وقبل جونغكوك قبلة طويلة في جبينه.



"سوف تتأخر عن الفصل ، ادرس بجد كوكونغ، واهتم بنفسك حسناً؟"
هز جونغكوك رأسه بابتسامة خجولة.


بعد أن رأى جونغكوك يتجه إلى الصف، هو حول خطواته في الاتجاه المعاكس نحو المنزل.


لم تكن لديه رغبه بالذهاب الى المدرسة هذا اليوم..










_________

بدأ العد التنازلي لمغادرة جونغكوك ):

تاي رح يبدأ يكتشف مشاعره هالفترة كيكي.

رايكم فالرواية لحد الان؟ يهمني اعرف

وكمان التفاعل كان سيء البارت الي فات ممكن يكون الطف هالبارت وانا اوريدي مترجمة نص البارت الجاي مارح اتاخر فيه 💞

شفتو السينقل؟😭😭😭 حبيت حبيت حبيت والاغنيه تصيح بس حلوه موت، ايش رايكم فيها؟

احبكم 💞

Continue Reading

You'll Also Like

971K 53K 40
"مُكتَمِلة+18" ... هِلَ تّكِفي كَلَمـِـة آسـًـفُ " آعتذرَ ،،،لَتعَوُدُ " كَآنٌ غـيآبــك آكَثـًـرَ مـِـنٌ آنٌ آتحـمـله " لَمـِـآ آشـّـعَرَ بــّذٌلَكَ...
10.3M 252K 55
من بعد تلك المرة الوحيدة التى جمعها القدر به اصبحت من بعدها غارقة بحبه حتى أذنيها..قامت بجمع صوره من المجلات و الجرائد محتفظة بها داخل صندوق كما لو ك...
16.3M 346K 57
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...
23.5K 1.5K 29
"مُحَقِّقان عَبقَرِيَّان يُحَقِّقان فِي قَضِيّة سَيِدَة كَبِيرَة تَسْكُن وَحْدَهَا فِي قَصر فِي مَكَان مَهجُور ثُمَّ مَاتَت وَحْدَهَا دُونَ أي أسْبَا...