Tourbillon | Chanbaek

By MiraiKoni

37.8K 1.9K 204

أُكافِح لأنساك وأرمي ورائي الحياة التي عشناها معاً لكنني اخشى.. فأنت لَم تكُن يوماً تِلك الذّكرى الّتي يُمكن... More

Intro
Ein ; Als wir uns trennten
Deux ; Nous ne rencontrerons pas
Drei ; Seltsame Bitte
Quatre ; Des sentiments?
Fünf ; Die Firma
Sieben ; Schmerz
Huit ; Conversation
Neun ; Prüfung
Dix ; Mannequin
Elf ; Geschenk
Douze; Repos
Dreizehn ; Zweifel
Quatorze ; Dispersion
Fünfzehn ; Rötung
Seize ; Amour
Siebzehn ; Anfang vom Ende
Dix-huit ; C'est fini
Neunzehn ; Vergangenheit
Vingt ; Je t'aime
Note
Persephoneia

Six ; Bienvenue

1.5K 89 14
By MiraiKoni

-First part in 2020✨☄️
Enjoy~ 🌌⭐

-

مُنذ أن خرجتُ مِن مكتَب المُدير وأنا أُحاوِل قدرَ المُستطَاع تجنّب اللقَاء بـلُوهَان حتّى لو كَان الأمرُ صِدفة. أنا آسِف، ولكِنّي لا أُريد ٱضاعَة ساعَات حياتِي أستَمِع إلىٰ قِصة حياةِ أحدّهِم.

ساعَات العمَل قضِيتُها وأنَا أنظُر إلىٰ الأزيَاء الموجُودة في الشّركة. الأزياء التِي رأيتُها أمامي أبهرَتني! جودة القِماش وطريقَة التصميم والأفكار المبدعة.. جمِيعها أنتجت شيئاً رائِعاً. كُل شَيء في هذه الشّركة يتحدث عن مدى إبداعها لسنوات طِوال.

حِينما تنبّهت انه لم يبقَى الا وقت قصير على نهاية ساعات العمل خرجتُ إلىٰ الباب الأمامي للشركة. كانت الشمس قد إختفت منذ مدة وحل القمر مكانها مكتسحاً مساحته من السماء المظلمة.

-

بيكهيون كان يُحدق بالسماء شارداً بجمالها حتى شعر بشيءٍ يضرِبه بخفّة في منتصف ظهرِه. إلتفت لجانِبه ليبتَسم براحة حِينما ظهر أمامه صاحب عينا البحر لزرقتِهما.

" أكنت تنتظر مجيئي؟"
تساءل تشانيول مُتبسماً وهو يحدق بعينا بيكهيون اللامعتَين.

" اممم، في الواقِع لقد خرجتُ قبل قليل لذا.. تكنيكياً أنا لم أستغرق مدة في الانتِظار. تقريباً كِلانا خرج في نفس الوقت."
إبتسم بيكهيون عند نهاية حديثه.

" جيد! اذن.. هيا بِنا. "
سحب تشانيول بيكهيون من يدِه عند نهاية حديثه. النسيم الحلو كان يلفَح وجه بيكهيون ذُو المقلتين اللامعتين بالنظرِ الى تفاصيل وجه تشانيول. إنتبه بيكهيون لتحديقِه المُطول بالآخر ليُحمر وجهه حياءً.

" أشكرُك. "
شكر تشانيول الفتى الذِي كان مسؤولاً عن إخراج سيارة تشانيول من موقف السيارات في الشركة. فَتح باب السيارة ليُفلِت يد بيكهيون ويقِف بجانب الباب المفتوح يُشير الى داخِل السيارة ناظِراً لبيكهيون بِإبتسامةٍ هادئة.

بيكهيون كان مُندهِشاً من حركة الآخر التي تنمُّ عن نُبله ورِفعة أخلاقِه. اومأ للآخر ليتقدم الى السيارة العالية بهدوء ليركبها. فور ركوب بيكهيون سارع تشانيول بإغلاق الباب وأسرع مُتجهاً الى الجهة الأخرى من السيارة يركب في مقعد السائِق بجانب بيكهيون ويضح حِزام الأمان

" أأنت مُستعد؟ "
سأل تشانيول ليومأ له بيكهيون. كان تشانيول على وشك تشغِيل المُحرّك لولا إنه تنبّه لشيء مهم.

" أه، بيكهيون. حزام الأمان! "
نظَر بيكهيون له ليُطلق 'آه' صغيرة ويُسارع بوضع حزام الأمان سريعاً.

" الآن أنا مُستعد تماماً! "
قهقه تشانيول ليومأ موافِقاً ويشغّل المحرك مُديراً المِقود ليُحرك السيارة حيث الوجهة التي يريد.

-

" وهَا نحن ذا! "
أعلن تشانيول عن وصُولِهما للوِجهة التِي كانا يقصِدانها. بيكهيُون أخرج رأسه من النافِذة يرفعُه عالِياً ليتوضّح له منظر البِناية. شِفاه بيكهيون تشكّلت على شكل دائرة للمنظَر أمامه. وهذا ما دفع تشانيول للإبتسام على شكل الآخر.

ركن تشانيُول سيارته ليترجل من السيارة يسِير بسرعة ليفتَح الباب لبيكهيون ويمُد يده له. نظر بيكهيون له ليبتسم خجلاً ويضع كفه بكفّ تشانيول ويبدأ بالخروج من السيارة.

" المكان. انه... "
لم يجد بيكهيون كلِمة تصف روعة المنظر أمامه ليقهقه تشانيول.

" لا داعي للحِيرة الآن. لم ترَ شيئاً بعد. "
سلّم تشانيول مِفتاح السيارة الى الحارِس المسؤول عن موقف السيارات ليركنها في مكان جيد في الموقف. سحب تشانيول بيكهيون معه الى داخِل المبنى. بيكهيون حدّق للخلف لِتتوسع عيناه عِند رؤيته لسيارة تشانيول تتحرّك وذلك الحارِس يجلس فيها. شهق بقوّة ليُمسك بيد تشانيول سرِيعاً.

" سارِق!! "
صرخ بيكهيُون ليعقِد تشانيُول حاجبيه ويلتفِت بهدُوء. إبتسم تشانيُول بينما بيكهيون كان ينظُر له ينتظِر منه أي حركةٍ هجومية على السارِق الذي سرق سيارته.

" ما الذي تفعلُه بحق الإلـٰه! سيارتُك تُسرق وانت تبتسِم في وجهِي؟ "
تشانيُول كان سيشرَح لكِن إنفعال بيكهيُون أدّى لجعله يكتِم ضحكته العالِية بصعُوبة بينما بيكهيُون ينظُر لَه بنظرة -ما-اللعنة-معك؟-.

بيكهيُون إلتفت للسيّارة التي إبتعدَت ليُعيد نظره لتشانيُول ويتنهد.

' هذا الرجُل.. ما مشكلتُه؟ سأقوم بنفسِي بحماية السيّارة! '
بيكهيُون خاطب نفسَه لينطلِق لإيقاف السيّارة.

" مهلاً! "
تشانيول تحدّث بصوتٍ عالٍ بينما إستطَاع مدّ ذراعِه ولفّها حول خصر بيكهيون يسحبُه للخلف حيث يقبَع جسدُه -تشانيول-.

" تشانيُول أنا أحاول إنقاذ سيارتِك التي سُرقت بينما كُنت تتغابى وتُرسل ضحكاتك هُنا وهناك! "
تشانيُول لم يستطِع كبت نفسِه أكثَر من ذلِك لينفجِر بضِحكةٍ جعلت بيكهيون يقطّب حاجبِيه بعدم رِضا. لكِن سُرعان ما تبدّلت نظرتُه مئةً وثمانين درجة حِينما شعر بتشانيول يضع وجهه في رقبتِه بين كتفِه ورأسِه ويُكمل ضحِكه الذي تحول لقهقهات بسيطة وجذابة. إحمرّ وجه بيكهيُون وازدرد ريقَه بصعوبة.

" تشـ- تشانيول! "
تراجع تشانيول للخلف واضِعاً كفّه على وجهه يغطّيه بالكامل.

" آ- آسف. أعتذر فعلِاً. "
هو أعطى نظرة مُتأسفة لبيكهيون الذِي أومأ.

" حسنٌ. بيكهيون. الرجُل لم يكُن يسرق السيارة. لقد أعطيتُه المفتَاح ليركُنها. اذن.. هلّا أكملنا؟ "
بيكهيُون بقِي صامتَاً بينمَا كان يُسحَب مُجددا. عقلُه يستعِيد ما حدَث قبل قليل. الأطياف الزهرية بدأت تكتسح وجنتيهِ خجَلاً من فِعلِه ليجلِس كالقرفصاء بسرعةٍ على أرض المِصعد يضع وجهه بين ساقيه بينما يُتمتم ببعض الكلمِات الغريبة. تشانيُول كان يعلم إن هذه الحركة تدُل على خجل الآخر. لقد كانت عادة له بعد كل شيء. إبتسم ليترُك الآخر يتعامل مع خجلِه بنفسِه. فُتِح المِصعد ليخطُو تشانيُول خارِجاً ويتبعه بيكهيون. توجهّا إلى الباب الوحيد الموجود في الممر. وقف تشانيُول أمام الباب ليُدخل رمز الباب. بيكهيُون حدّق في الرمز الذِي يضعه تشانيول.

" ٩٢٩٤؟ "
بيكهيُون تمتم. أومأ له تشانيول بينما كان الباب يُفتَح.

"أنه سنة ميلادِي وميلاد شخص عزيزٍ علي. "
أطلق بيكهيُون 'أوه' صغِيرة بينمَا يفتَح تشانيُول الباب.

" اذن أنت من مواليد ٩٤؟ "

"لا. انا ٩٢. "

"أهاا! الشخص العزِيز عليك.. انه من نفس موالِيدي! "
قهقه بيكهيُون.

' انت هو ذلِك الشخص! '
تحدّث تشانيُول داخِله لكِنه اومأ لبيكهيُون. ولَج الإثنان إلى الداخِل. هُناك حيث وقف بيكهيون يتأمل بصمت. عيناه تجُولان في المكان ببريقٍ خافِت يملؤهُما. تشانيول أغلق الباب ليعُود واقِفاً بجانب الأصغر.

" أعجبك؟ "
بيكهيُون لم يُجِب. لَم يُبدي أي ردّ فعل عَدا تحرِيك رأسه ببطئ لأعلى واسفل.

" حسناً بيكهيُون. أعلم إنّك متفاجئ، لكِنني سأشرح لك الأمر برمّته. هذا المكان أو هذه البناية التِي نحن فيها الآن تدعَى فُندُق بور أو لاك. فُندُق حديث يقِع في وسط زيورخ. هُنا مسكَنِي. وهَذا جِناحِي. كَما ترى، أنه مُجهز بأحدث التقنيات التي قد تساعدني على أكمال حياتي كرجل أعمال. وقريباً، ستُساهم في إكمال حياتك أيضاً! بدءً مِن اليوم. "
بيكهيُون إلتفت إليه مُستغرِباً من نهاية حديثه.

" لم.. أفهم النهاية. "
إبتسم تشانيُول بهِدُوء.

الجناح الذي بكل وضوح يحوي في مقدمته صالةً كبيرةً ذات أرائك سوداء فخمة عَلى شكل مربع بضلع ناقِص وفي الوسط طاولة قهوة حيث تطِل الصالة على الجدار الزجاجي المفتوح عَلى العاصِمة وكذلك تُفتح على مطبخ صغير مُجهز بكل الوسائل التِي تُسهل الطهو. غُرفة نوم كبِيرة مشرقة باللون الابيض والألوان الفاتحة الأخرى وغرفة أخرى هي غرفة مكتب وكذَلك حمام كبِير مُنفصل بتصميم أنيق وعصري. بيكهيُون حدّق بكل هذا مصدُوماً حِينما نطق تشانيُول بكلماتِه بهدُوء.

" هَذا هو مسكنُك من الآن فصاعدَاً، بيك. "

-

Hope you enjoyed~ 🌌⭐

Continue Reading

You'll Also Like

249K 9.5K 27
[ ADULT CONTENT ]. _ كنت سعيدة انني سأكمل دراستي وأدخل الجامعة حتى تلقيت صدمة غيرت كل مخططاتي. _ _ العد العكسي لنهاية حياتكِ قد بدأ.. احذري. _ _...
16.8K 1.7K 21
هششش~ لا تخبروا أحداً أنَّ تشانيول لديك بيك صغير ربما ليس رواية بل أقرب لمسلسل مؤلف من حلقات خفيفة لشفاء القلب والمتعة ☘💙
155K 11.2K 16
[مُكتمل~] بيون بيكهيون خادِمُ القصر الملكي الجميل ، و بارك تشانيول حارِسُ البوابة الوسيم ذو قُبلةِ الملائِكة.
2.4M 83.6K 22
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...