غَـرِيق أَمـارلـس| +18 TK

By taeuk00k

511K 27.2K 15.6K

أَصبَحت غريق عَينيكَ مُقيداً خائِر القُوى أَرجُو رَحمتِكَ لا مَنجاة لِي مِن سَليط لعنتكَ سِوى الوُقوع فِي حُب... More

Intro
Part|1
Part|2
Part|3
Part|4
Part|5
Part|6
Part|7
Part|8
Part|9
Part|10
Part|11
Part|12
Part|13
Part|14
Part|15
Part|16
Part|17
Part|18
Part|19
Part|20
Part|21
Part|23
Part|24
Part|25
Part|26
Part|27
Part|28
Part|29
Part|30
Part|31
Part|32
Part|33
Part|34
Part|35
Part|36
Part|37
Part|38
THE END
Before the special part
𝒔𝒑𝒆𝒄𝒊𝒂𝒍 𝒑𝒂𝒓𝒕...

Part|22

10.2K 562 360
By taeuk00k

وما انا ألا طِفل يرتجي أمان حُضنك

"منذ متى ولديك فوبيا من البحر
سيد جيون؟" سأل تايهيونغ الغرابي

"منذ بضع سنوات" أجابه جونغكوك
دون أي مراوغه على الإطلاق

"ما هو السبب سيد جيون؟"
أردف الغرابي في رغبه منه حل تلك
المشكله لدى الغرابي

تجاهل جونغكوك سؤال اشقر الشعر
أبعد رأسه عن صدر الأصغر
ووضعه بـ حضنه "أريد أن أرتاح تايهيونغ"

"حسناً"
ظل تايهيونغ يلعب بشعره ويغلغل أصابعه
به حتى غرق الأكبر بالنوم
على حِجْره

مستشفى آسان

يناوله طعامه بـ هدوء دون ينبت
بأي حرف مثبتاً تركيزه على لقمه الفتى
الصغير

أراد يونجون أن يمازحه حبيبته قليلاً
فهو غير معتاد على هذا الجوء البارد
بينهم مطلقاً

"لن اتناول لقمه أخرى الا اذا قبلتني"
تحدث يونجون بـ عناد

تنهد نامجون من تصرفات صغيره
الطفوله "تناول طعامك يونجون!"

"حسناً أنا سأقبلك" أردف يونجون بسرعه
وهوى بنفسه إلى نامجون حتى يقبله

أبتعد نامجون عنه بسرعه واقفاً
على قدميه حتى لايتسنى
للصغير تقبيله

نظر إليه الصغير بعينين دامعتين

"لماذا تغيرت معاملتك تجاهي بهذه
الطريقه، سابقاً لم تكن تمانع قبلاتي؟"

اشاح الأكبر بناظريه عنه خشيه أنه يخضع
لـ عينيه التي لطالما عشقها

"لم تنقص معاملتي لك شئ أنت
فقط تتوهم يونجون" أردف نامجون
بصرامه، يشعر بشئ ينهشه بقسوه
من الداخل

أتت الممرضه مقاطعه حديثهم، من أجل
أن تنجز عملها كم هو المعتاد

"مرحباً، أريد أخذ المريض للخضوع
لبعض الفحوصات"

أومى لها الأكبر وهم بالرحيل من غير
أن يزعج نفسه بالبقاء مع صغيره
كما أعتاد يونجون دائماً

زفر أنفاسه خارجاً مانعاً نفسه من الانهيار
"تدهورت حالتي كثيراً أليس كذلك؟"
سأل يونجون الممرضه باحثاً عن تفسير

"كل شئ كما هو فقط لا
ترهق نفسك" أردف الممرضه بينما
تحاول نقله إلى للعربه

"أستطيع المشي!!" همس الصغير
بينما يرمق تلك الممرضه

"سيدي الصغير ارجوك أجلس
على العربه"

شعر الصغير بشئ غريب، حتى لو كان
سيموت بالغد أليس من حقه أن يعلم؟

أتبع أوامرها دون عناد فهو ليس في
مزاج جيد على الإطلاق

الأخوه

تكبد عناء المكوث بقيه أيامه بذلك المقر
الخفي، بعد توبيخ حاد حصل عليه
من شقيقه الأكبر

ظل يحاكي نفسه مبرراً خطيئته تلك ما
ذنبي أن كُنت قلقاً لدرجه الهلع على
أخي الصغير؟!

ملل الوقوف والأنتظار دون أي جدوى
أخذته قدامه إلى خارج أسوار منزلهم
مقرراً اخذ لفحه هواء قد تعدل مزاجه
المتعكر

"إلى أين؟" أردف الأكبر صافعاً بـ باب
سيارته متقدماً ناحيه شقيقه

"لست في مزاج للتعارك معك
فقط لدي رغبه مُلحه لأستنشق
بعض الهواء"
نظر له بهدوء وذهب متجنباً يونغي
غير أبه بما سيحدث حينها

امسكه الأكبر من يديه قاصداً
منعه من الذهاب
"أنت لن تغادر هذاالمكان حتى
نخرج من كوريا!"


"ما الخطأ الذي أقترفته، لابد بأنه
مجرد سوء فهم هل تحاول آن تحتكرني
من أجل لا شئ!" صرخ الأوسط معبراً
عن أستيائه الشديد، فـ بأي حق
يجرؤ على حبسه بالداخل!!

"أنت مخطأ لأنك تهورت واظهرت وجهك
اللعين إلى أمارس دون أي أحساس
بالمسؤولية ولربما قد أبلغ عنك أيها
الأحمق" بادله الأكبر نفس النبره

شعر يونقي بـ أن شخصيه تغيرت كثيراً
عما كانت في السابق يغضب سريعاً
لا يجيد التفكير جيداً
وضغط كبير على عاتقه وحده

تجمعت بعض الدموع على جميلتيه
حاول كبتها بقدر المستطاع
"أخي،لم أفعل شئ خاطئ"

"عُد للداخل هوسوك لن اسمح لك
بالذهاب حتى ولو بالقسر"
نظر إليه مطولاً وعاد الي الداخل
مستمعاً لأوامر شقيقه بالحرف

Kim seok jin

على أحد مقاعد شرفه منزل جين يجلس
الأثنان، يحتسي كل منهما قهوته
التي يفضلها
يتبادلون أطراف الحديث

"لقد خطرت في بالي خطه أخرى قد
توقع بـ جونغكوك ونعلم ما هي حقيقه
مشاعره" أردفت جويو بينما
وضعت بـ قهوتها جانباً

تنهد الأكبر بـ تملل
"ألم تملي من هذه المسرحيه؟"
صدمت جويو تماماً من رد جين بهذه
الطريقه فهي لم تتوقع شي كهذا منه أبداً!
"ماذا؟!"

"كفاك جويو أنتي على ثقه تامه بـ أنك
لا تحملين أي مشاعر تجاه جونغكوك
ولا هو كذلك لماذا تريدين أن نستمر
بالأعيب؟" أنهى حديثه وظل يترقب
جوابها حتى ينتهي من هذه المسأله

"لكني معتاده عليه كثيراً، لم أتقبل فكره
الإبتعاد عنه
حتى وأن كنا لا نملك أي
مشاعر حقيقه ضد بعضنا البعض!!"
تحدث جويو وانهالت بالبكاء

اقترب جين من صديقته وأحتضنها
بـ دفئ حتى تشعر بحال أفضل
"سوف تعتادين على الحياه بدونه
هذه ليست بـ المسأله الصعبه
متى أردتي سأقف بـ جانبك، لكن ليس
من أجل تنفيذ مخططات عقيمه
لا فائده ترجوا منها"

أنسجت شمس الثامنة عشر من
كانون الأول بأشعتها على ظواحي سيول
الجميله، أصبح الجو أكثر دفئ من الليالي
السابقة وأكثر أنتعاش

استطاع تايهيونغ التأقلم بشكل جيد للغايه
مع الغرابي، واصبحت علاقتهم افضل
من ذي قبل كثيراً

تمكن الغرابي من فهم شخصيه الصغير
جيداً، وقد نالت أعجابه بحق
طفولي وثرثار للغايه
لم يشعر بالسوء من تلك العاده
التي يمتلكها اشقر الشعر

بل أعاد الحياة لـ منزله من عده سنين
مضت، لم يكن بمقدور جونغكوك
أن ينكر ذلك بل انه شعر وكأن
تايهيونغ من أحد عائلته، كان يشبه
ناتاليا كثيراً من حيث الصفات

آفاق اشقر الشعر باكراً عكس عادته
الكسوله، أعد فطور خفيف على قدر
أمكانياته المتواضعه

شعر بـ أن اليوم قد يكون حافلاً بأحداث
جميله وطاقه مفعمه بالإيجابيه

ذهب إلى غرفه الغرابي طرق بابه عدت
مرات ولم يسمع أي جواب منه

فتح الباب قليلاً وصعق من رؤيه
لا يزال نائماً رغم صراع الثيران الذي أحدثه
بـ باب غرفته للتو!

ألقى بـ كامل جسده عليه
حيث كان صدره يلامس ظهر الغرابي
النائم خلف أغطيته
"سيد جيون استيقظ"

تحرك جونغكوك قليلاً قاصداً أبعاد اشقر
الشعر عنه، ولـ سوء الحظ
لم يستفيد من ذلك سوى اصرار الأصغر

"لقد أعددت الفطور" تحدث تايهيونغ
عابساً بـ شفتيه

"هل أنت قرد أو ما شابه ذلك؟"
همس الغرابي بأنزعاج

"هل أنا كذلك؟!" صنع الأصغر
ملامح بريئه

تجاهل جونغكوك سؤال اشقر الشعر
"كم الساعة الأن؟!" تسائل الغرابي
بينما لم يستعد وعيه بالكامل

"الثامنة والنصف" أجابه تايهيونغ
ببرود رافعاً قدماه من على الأرض
حتى يزيد من ثقله على ذلك الغرابي
المسكين

كتمت أنفاس جونغكوك لوهله من ثتاقل
اشقر الشعر عليه
"اوهه.. أبتعد قبل أن أسقطك الأن"
أبتسم الصغير بـ أنتصار وأبتعد عنه


أستغرق الغرابي ما يقارب ربع ساعه في
الاستحمام، بدل ملابسه بأخرى تخص
العمل وأتجه لـ غرفه الطعام حين
يتواجد اشقر الشعر

"اوه سيد جيون هل ستذهب
للعمل؟" تسأل تايهيونغ بـ قلق

أومى له جونغكوك بالموافقه وجلس بأحد
الكراسي مقابل اشقر الشعر

"لم تنتهي فتره إجازتك وانت لا تزال
مريضاً أيضاً" أردف اشقر الشعر بقلق
من ما يريد جونغكوك فعله الأن!

"لست معتاداً أن ألازم منزلي فتره
طويله، لا تقلق لن أذهب من اجل المهمات
هناك أسلحه جديده أريد أن اتدرب
عليها فقط"
كان يتحدث جونغكوك بينما يمزق أحد
قطع اللحم الذي بصحنه

"ألم تستفيد من ذلك القرص الذي جلبته
من زميلك بالعمل؟"
تنهد جونغكوك من برائه ذلك الفتى
أمامه

"لا!" أصر جونغكوك على أسنانه

شعر تايهيونغ من تعكر مزاج الأكبر
ربما هو حقاً حساس تجاه عمله
على حد أعتقاده

"تايهيونغ إلى حين عودتي لا يجب
عليك أن تذهب لأي مكان أو
مع أي شخص دون علمي حسناً؟؟"

قضم. تايهيونغ شفتيه متوتراً
"لـ لكني أريد أن أذهب معك"

عقد جونغكوك حاجبيه وأمال راسه
مستغرباً "سوف أتدرب على الأسلحة
وأنت تخافها"

أنفى تايهيونغ بـ راسه بطفوليه
اكثر "لست كذلك لن أخاف أعدك
لكن اصطحبني معك"

"ما رأيك أن تذهب إلى صديقك
يونجون هذا أنسب إليك؟" أردف
الغرابي

أعاد تايهيونغ النفي بصرامه هذه المره
"لا أريد فقط خذني معك"

حدق به جونغكوك مطولاً ورسم ابتسامه
خفيفه على ثغره "حسناً"

صاح تايهيونغ من موافقه الأكبر
أبتعد عن كرسيه وركض طابعاً قبله
سريعه على خد الغرابي

"شكراً سيد جيون" أبتسم له بسعاده
وذهب للأعلى بسرعه حتى يتسنى
له تجهيز نفسه سريعاً

لم يكن يعلم جونغكوك مالذي حدث له
بعدها، واقرب تفسير لذلك استطاع
اشقر الشعر أن يشتت ذهنه للحظات

ميدان القناصين

يقف تايهيونغ يتلمس البندقيات
وينظر ناحيه جونغكوك المنشغل
بـ تصفح بعض الأوراق منذ قرابه ساعه

"هل تريد أن تجرب؟" إردف جونغكوك
ولا تزال عيناه منشغله بتصفح تلك الاوراق

"هل يمكنني ذلك؟" تحدث جونغكوك
بحماس

"تعال معي"
وضع أوراقه جانباً ووقف ذاهباً ناحيه
الغرفه التدريب ولم يكن من الأصغر
سوى اللحاق به

أخذ أحد البندقيات من خزانه الأسلحه
وناولها اشقر الشعر

"اوه سيد جيون أنها ثقيلة" أردف
تايهيونغ، غير متزن من ثقل تلك البندقيه
بين يديه

صدرت ضحكه خفيفه من الغرابي
وقف خلفه وأمسك بـ البندقيه بدلاً عنه

"سأساعدك في حملها وأنت اطلق"
تحدث جونغكوك بهدوء وثبت بندقيته
جيداً، أمام الهدف

وهي مجرد شخصيات تم صنعها من الورق
حتى يتسنى للقناصه التدرب عليها جيداً

أمسك بيدين تايهيونغ واضعاً وأحده
على الزناد والأخرى، أسفل البندقية

"سيد جيون أنا مرتبك"

وضع جونغكوك راسه على كتف الأصغر
حتى يستطيع تثبيت رميه تايهيونغ
جيداً

"أنظر عبر المنظار وصوب هدفك
جيداً تايهيونغ"

ابتلع اشقر الشعر ريقه بـ جفاء
ونفذ ما طلبه منه الأكبر

أطلق تايهيونغ رميته الأولى
أصاب بالهلع فوراً تاركاً بندقيته
محتضناً جونغكوك

بينما جونغكوك قد دمعت عيناه
من الضحك على رده فعل ذلك الأشقر

مرت ما يقارب ساعه كامله وجونغكوك
يحاول تعليم اشقر الشعر ولم يثمر
من ذلك التعب سوى رميه واحده صائبه

عاد كل منهما إلى مكتب الغرابي
جلس جونغكوك على أريكته

ورمى تايهيونغ بنفسه على حضن
الغرابي منهمك جداً من ذلك
التدريب

"اهخ لن أرغب بأن أكون قناصاً
على الإطلاق، هذا مرهق"

استلطف جونغكوك تصرفات اشقر
الشعر كثيراً، بعثر شعره قاصداً مشاكسته
"ايقو أنت تبدو كـ الأطفال تماماً
‏يبدو رائعاً اذا ناديتك بـ الصغير
أليس كذلك؟!"

عبس تايهيونغ وابتعد عنه
واضعاً يديه على خصره
"لست طفلاً تبقى لي بضع سنتيمترات
وأصبح بـ طولك سيد جيون"

ضحك الغرابي بشده حتى تساقطت
دموعه جراء ذلك
"حسناً حسناً أعتذر ايها الكبير"

"هههييي؟" صرخ تايهيونغ بـ استياء
من سخريه الأكبر منه

وقف جونغكوك وذهب لـ مقعده
أخرج أوراقه السابقه مره أخرى
"سأراجع بعض الأوراق"

شعر تايهيونغ ببعض الفضول ولحق به
ظل واثقاً بـ جانبه ينظر لتلك الأوراق

لم يعي على نفسه حتى أسقط كوب
الماء الذي على طاوله الأكبر

نزل تايهيونغ بسرعه متوتراً من فعلته
"اسف سيد جيون سانظفه"

أدار الغرابي بـ كرسيه ناحيه تايهيونغ
ينظر إليه" لا لا بأس العامل
سـ ينظفه"

أنحنى قليلاً دون أن يتحرك من مقعده
راغباً بـ جعل تايهيونغ أن يتوقف
عن ذلك الهراء
هل هو ينظفه ببعض المناديل الأن؟

لـ سوء الحظ اقتحم نامجون غرفه
جونغكوك لكونه نسي اقفال الباب خلفه

صعق تماماً من ذلك المنظر أمام عينيه
ما الذي يفعله تايهيونغ بالاسفل؟

نهاية البارت

أحبّ الحديث معك رغم أني
لا أملك ما أقوله أحيانًا

Continue Reading

You'll Also Like

53.6K 3.1K 8
"تبدأ رحلة السفينة الكبيرة وسط البحار حُبٌ مُحرم ينبُت، لمصير الفراق المحتم " 'أراكَ كخيالٌ يطفو وسط احلامي،خيطٌ يتربص وسطي،عشقٌ مُهيب' رواية قصيرة...
552K 35.6K 65
أنا حبَّة عِنب حُلوة تَعال وامضغني بأسنانك الخشنة، أنا الزهـره، زهرةُ التوليّـب البريّه . ٢ فارق عمري كبير. الإنسان لآفير يهيم بأسقره، ويقدّم له كل ا...
908K 61.9K 26
"كُنتَ الشروق الأولي في ظُلْمَتي، لِذا أنتَ الان شَمسي وَ لا أستطيع التَخلي عنك وَ السماح بعتمتي بالرجوعِ الي لتبتلعني وتجعلني أغدو وحيداً مُجدداً" ك...
499K 29.7K 33
" أَرْدتُ أَنْ أَتَجاهَل حَقيقَتي لَقَدْ تَناسَيْت أنّ أَهْدافي بَعيدَة عَنْ أنْظاري تَمَنَيْتُ أَنْ أَبْدَأ بِدايَة أُخْرى، أنْ أَحْلُم بِحُلْم أَخَ...