جاهل في الحب🐋

By pale_godforsaken

678K 37.4K 26K

لا أحتاج للحب .... فهو دليل على الضعف ... لا أحتاج اليه .... استطيع ان ابقى سعيدا بدونه مالفائده من تكريس ن... More

مخلوقات ضعيفة
تلك المجنونة
نحس
السارقة
شريك
الصغير ذاك
في كل مكان
قلعة من رمل
الطريق
ضيف غير مدعو
البحث عن شريك
شخص غريب
أختفت الإبتسامة
فتره مؤقته
الحوت
التنفس عميقا
ألاختباء
أعادة مفاهيم
رسائل فائته
دروس من الثقة
اعتراف وأنكار
شروق أم غروب ؟
الشتاء
ورد الفانيليا
بحر وميناء
مخبئي السري

الظلام

18.8K 1.5K 252
By pale_godforsaken

الجزء الخامس

الظلام

أتعلمون ما هو أسوأ شيء قد يحدث لشخص لا يسمع !؟!؟

حسنا لا اعلم بالنسبة لغيري من الناس أمثالي الذين لا يسمعون.

ولكن في ما يتعلق بشأني انا

فأن اسواء شيء هو الظلام.

ربما تعتقدون أني أبالغ ، او أني أبدوا شخص متذمر.

لكن تخيلوا معي للحظه.

عندما تغلق أذنيك بحيث تصبح عاجز تماما عن الاستماع لما يدور حولك

ثم تغلق من بعدها عيناك، لتصبح عاجز تماما عن الرؤية.

حينها حاول ان تدرك ما حولك!!

حينما تكون عاجزا عن الاستماع او الرؤية ستشعر وقتها بالاختناق.

تماما كما لو انه تم دفنك حيا.

او كما لو ان احدهم يشد يديه حول رقبتك.

المرة الوحيدة التي جلست في مكان مظلم كانت عندما كنت صغيرا بعدها لم اترك انوار غرفتي مطفأة بالكامل.

على اية حال لم اعتقد ان الامر سيكون سيء في حال لو حدث لي مجددا

لأنني لم أخض التجربة منذ أمد بعيد.

لكن يبدو انني على وشك ان اجرب الأمر.

اين انا الان !؟.

اوه اجل انا هنا بسبب تلك ال.... لا داعي لان اخبركم بها

فانتم بالفعل تعلمون من نتحدث عنه هنا.

المجنونة هيونا.

ماذا فعلت في حياتي كي تظهر لي هذه الانسانة انا لا استحق ان يتم افساد يومي بسببها .

هل تجدون الامر ظريف !

حسنا انه ليس كذلك.

انه اسواء شيء انا بالفعل لا احب الاشخاص المزعجين الذين يعشقون افساد حياة الاخرين.

بسببها انا عالق هنا في هذا المكان المظلم.

والاسواء من هذا انني عالق معها.

عندما سرقت حقيبتي.

واخذت بملاحقتها.

كنت حينها اركض من خلفها وانا لا ازال غير مستوعب ما قامت به للتو.

هذه المرة الاولى في حياتي التي تتم سرقتٍ فيها.

لذلك لم اعلم ماذا يجدر بي ان اشعر به.

غاضب!

اووه اجل انا حقا غاضب.

فقط دعوني امسك بها سوف اجعلها تندم على جعلي اركض لمسافات طويلة.

استمريت بملاحقتها بينما كان المارة ينظرون الينا وعلامات التعجب تتراقص فوق رؤوسهم .

انا بالفعل لا الومهم فنحن نبدو لافتين للنظر.

ربما لأننا الوحيدين الذين يركضون على الرصيف!

استطيع ملاحظة انها اخذت تخفف من سرعتها.

لقد تعبت اخيرا.

لكني انا الاخر اصبحت ابطاء من السابق.

قدماي تتوسل بشده ان اتوقف.

فقط دع الغبية ترحل.

لكن عقلي في الاعلى هنا يأمرني ان لا افكر بالتوقف للحظه

انعطفت هيونا نحو اليمين

فما كان مني سوى ان انعطف انا الاخر

ولكني اصطدمت بشيء ما قبل ان اتمكن حتى من استيعاب ما حولي.

ارتطمت بالأرض.

آّه هذا رائع اعتقد انني كسرت انفي.

كان هناك رجل امامي يبدو غاضبا لكني لم اهتم له فلدي انف اخذ ينزف .

وقفت وانا امسك أنفي ..

لأنظر للرجل الذي كان يحرك فمه بشكل غريب لم يساعدني في فهمه.

انه غاضب حقا.

كنت على وشك الاعتذار لولا اني رأيت هيونا تنظر لي من خلف الرجل بمسافة ليست ببعيده.

تلك ال ...

" انا اسف سيدي ... لم انتبه "

تركت الرجل وانا لا اعلم ما اذا كان سامحني

ام انه لا يزال يتذمر من خلفي

هذه المره لم اركض نحوها فانا متعب حقا وقدماي لم تعد تقوى على مزيد من الركض ...

وبالرغم من انني لا اسمع صوت انفاسي الا انني متأكد انني اتنفس بصوت واضح ..

اخذت تنظر لي للحظة وهي الاخرى كانت تحاول ان تأخذ نفسا.

لا اعلم ما اذا كانت نبرةٍ صوتي تبين انزعاجي و غضبي نحوها ام لا لكني لم اهتم ان حنجرتي قد جفت تماما

" ما....الذي تحاولين فعله .... هل ... مجنونه ... ااااه انتٍ !!!"

واو هذا رائع لا بد ان كلامي يبدو غريبا فانا متأكد اني تكلمت بشكل خاطئ لكن من يهتم

كل ما يهمني الان هو اخذ حقيبتي انا حتى لا ارغب بالنقاش معها فقط لتختفي من امامي.

مدت الحقيبة الي وهي تعدل شعرها القصير ذاك ..

" لما كان عليك اخافتي !؟ ..."

اخيفها !!!

اوووه تلك الفتاه لم اخيفك بعد ثقي بي

" هل .. تعلمين ان ما فعلته يعتبر سرقة !!!"

" لا تكبر من الامر .....لقد عادت لك حقيبتك ثم اني لم اكن لاستمر بالركض الا بسبب انك اخفتني فلقد بدوت جاد" .

هل تمزح معي؟

ارتفع حاجبي وانا ارغب بالصراخ و بقوة

. صحيح انني لن اسمع صراخي لكن استطيع الاحساس بحنجرتي.

" حسننا انا اعتذر لكن ... لا تنظر الي بهذا الوجه الطفولي ...انت لست طفلا كي تبدو مستاء هكذا "

عن اي طفل تتحدث!

الم اخبركم انها غبيه؟

كلا لقد اخبرتكم انها مجنونه.

وهذا بالفعل ماهي عليه

اخذت حقيبتي وانا اشير لها

" انتٍ مجنونه ..... لن اكون شريكك حتى ... ولا تحاولي الاقتراب مني ... انا جاد ..."

اخذت تضحك وهي تنظر لي ...

هل قلت شيء مضحك لها ام ماذا؟

الا تستطيع ان تاخذ ما قلت على محمل الجد.

" حسنا .. لا باس لي فانا لا ود العمل معك ...فانت تبدو غير ذكي على اية حال "

اكتفيت من الحديث معها.

في الواقع لا ارغب في المزيد من الجدال

أدرت ظهري كي اذهب

لكني شعرت بالدوار فجئه ... مما جعلني اتوقف للحظه.

احسست بشيء مبلل على قميصي

عندما انزلت نظري

كان هناك بقع دم عليه

نسيت أن أنفي ينزف هذا رائع.

اخذت ابحث في حقيبتي عن منديل.

لكني لم استطع ان اجد شيء

اين اختفت المناديل حينما احتجتها؟

التفت لجهتي اليمنى كي ابحث في جيب بنطالي.

ولكني توقفت.

بعد ان شعرت بأحدهم يضع منديلا على أنفي

عندما امعنت النظر بجانبي

كانت هيونا قد وضعت منديلا كي توقف النزيف

توقفت للحظه وانا انظر لها.

لكن سرعان ما ابعدت يدها كي امسك انا بالمنديل عوضا عنها

" لا تمسكي بي هكذا .... فقط اعطني المنديل "

" اخبرتك ان لدي منديل لكنك تجاهلتني ...."

اوه حسننا يبدو انني نسيت انها لا تعلم بعد انني لا اسمع ...

هل اخبرها !!!

وماذا سيهمها بالامر فهذا حتما سيكون اخر حديث لنا ...

" انا اسفه .....كنت فقط احاول ان اجعل الامر مسلي في البداية لكنك كنت جادا .... و لأنني خفت لم اتوقف .. لم اتوقع ان نذهب لهذه المسافة .... كما انني لم اعلم ان هذا سيتسبب في اصابتك "

اعلم انها الان تعتذر

" تريدين الاعتذار .... فقط كفي عن الدوران من حولي ..."

اتسعت حينها عيناها وهي تنظر لي

" انا لا ادور حولك ..... كما انك لا تهمني حقا لكنك تبدو غريبا و احمق هل تعلم هذا ايها المتغطرس !!"

" على الاقل لا اسحب الناس الى دورات المياة "

هاهو وجهها ينتفخ مرة اخرى لتقترب .... كي تحاول دهس قدمي

لكن كلا لن تنجحي هذه المرة

عوضا عن دهس قدمي تسببت في افقادها توازنها حتى سقطت على الارض ...

لقد جلبت هذا لنفسها

" والان ... لا تلحقي بي "

ذهبت وتركتها......

لكنها قامت بالمشي خلفي

التفت اليها

" الم اخبرك ان تتوقفي عن ملاحقتي !؟"

" لا الاحقك .. انا عائدة من نفس الطريق "

ادرت ظهري لها و اكملت مشيي من هنا عودا حتى الجامعة والذي اخذ وقتا ليس بقصير.

وصلت اخيرا لسيارتي في مواقف الجامعة.

بينما هي دخلت للمبنى

لا اعلم لما تدخل المبنى الان والجميع قد غادر وانا حقا لا اهتم.

فما كان مني سوا ان اصعد سيارتي واذهب للمنزل.

في المنزل

عندما دخلت كانت والدتي بالفعل على طاولة الطعام

يبدو انني تأخرت

اعتقد انها كانت على وشك تأنيبي لكنها توقفت حينما رأت الدماء على قميصي

لابد انها تعتقد ان مكروها حدث لي

اتت نحوي مسرعة وهي تنظر الى وجهي

" آركيول عزيزي ماذا حدث !! هل انت بخير !!"

انا مبتسما لها

" انا بخير لقد ارتطمت بأحد المارة ونزف أنفي"

اومئت لي برأسها وهي تشير لي

" اصعد للأعلى و اغتسل ان العشاء جاهز"

دون ان اقول شيء فعلت ما تريد

وهو بالفعل ما ارغب به الان

قمت بتبديل ملابسي وغسل وجهي الذي يبدو مزريا.

لأنزل واتناول العشاء مع والدتي.

اخبرت والدتي استاذتي ان لا تأتي هذا اليوم

ربما لأنها دخلت غرفتي لتجدني نمت في وقت مبكر

خمنوا بسبب من !!!!

او اجل صحيح .... تخمينكم صحيح

لا يهم .... فأنا الان على سريري محتضنا مخدتي معلنا نهاية هذا اليوم.

في الصباح التالي لم اكن اود النهوض لكن يد والدتي التي اخذت تصفع ظهري جعلتني

اعلن الوداع لسريري

من حسن الحظ لم اكن متأخرا لذلك لم استعجل في تجهيز نفسي

تلقيت رساله من كيان يخبرني انه هو و الفتيان سيذهبون بعد الجامعة للمقهى وعلي الاستعداد للدفع.

تنهدت و انا ارتدي سترتي

فانا لست بمزاج جيد للذهاب للجامعة لذلك ربما قد يتمكن المقهى بمن فيه ابهاجي قليلا.

ابتهج

ابتهج

عندما وصلت لجامعتي كان الثلاثة بالفعل ينتظرون قدومي امام المبنى

كيان وهو يشير الي

" لا مجال للهرب الان سوف تدفع هذه المرة انت"

جوردن

" لن نرحمك سنقوم بإفلاسك "

كارل

" كفاكم ثرثرة ولندخل "

ذهبت معهم للداخل وانا افكر في مناقشة المحاضر بشأن شريكتي لا بد ان يتفهم الامر

***

عندما ذهبت اليه لوحدي بعد ان اخبرت الفتيان ان يسبقوني للقاعه

المحاضر مصرا

" كلا لا مجال لتغيير شريكك .... الهدف من العمل الثنائي هو ان تتعلمون مهارة المشاركة ... و انت سيد آركيول اكثر من يفتقد هذه المهاره .... اذهب لشريكتك و اعمل معها الااااااان "

حسننا لم يتفهم كما اعتقد انه سيفعل

ثم ماذا يقصد باني افتقد للعمل الجماعي

انا اجيد العمل الجماعي لكن ليس معها هي

كنت على وشك مغادرة مكتب المحاضر

لكنني فوجئت بهيونا تقف امام الباب

" محاوله جيده للتخلص مني سيد آركيول "

هل هي تسخر مني

انها تسخر مني

" فقط اختاري الموضوع ودعينا نعمل عليه "

" علينا ان نعمل عليه سويا "

" لا يهم اختاريه فقط "

" بما انك مصر كنت افكر ب .... بحث عن اكثر المباني غرابه "

" حسنا "

" حسنا !!!....الن تعارض اليس لديك رأي !؟"

" كلا يبدو الامر سهلا "

اخذت تنظر لي بانزعاج

" ماذا تعني بسهل !!! هل تعني بأنه سخيف "

تنهدت وانا اقلب عيناي

" فسري كما تريدين "

حينها ادارت لي ظهرها وذهبت

حسننا من الجيد انها ذهبت

وقبل ان اذهب وكز احدهم كتفي

ما ان التفت تفاجئت بالمحاضر يحدق بي منزعجا

" هل فهمت ما اعنيه بافتقادك للعمل الجماعي؟"

اااه ذلك العمل الجماعي تبا لك وللعمل الجماعي

" ان استمريت ترفض العمل الجماعي لن تأخذ درجات المشاركة "

هذا المحاضر انه يعمل على جعلي آكثر بؤسا.

" كلا ... سوف اعمل الان ..."

اخذت الاحق هيونا

التي كانت متجهه نحو المصعد.

" لحظه"

لم تلتفت الي واستمرت بتجاهلي.

بل كانت على وشك اغلاق المصعد بوجهي لولا انني اوقفته بيدي في اللحظة المناسبة.

دخلت انا الاخر

" اعتقدت انك لا تريد العمل الجماعي !!'"

" اريده لكن ليس معك"

مدت يدها لتضغط زر النزول.

ولكني سبقتها لأضغط زر اخر

" سوف انزل "

" وانا سوف اصعد للطابق الأعلى "

نظرت لي بجديه ثم ضغطت زر الأسفل مصرة

" انا اولا "

فضغطت الزر مرة اخرى

" ولكني لا اهتم حقا "

ضغطت الزر مرة اخرى وهي منزعجه

" كف عن التصرف بحماقه "

ضغطت الزر للاعلى

" كفي عن العناد اذا حينها سأتوقف "

فضغطت مرة اخرى الاسفل

وانا بالمثل ضغطت للاعلى

الاسفل

الاعلى

الاسفل

الاعلى

الاسفل

الاعلى

الاسفل

الاعلى

الاسفلللللللللل

الاعلىىىىىىىىىىىى

الاسفلللللللللللللللللللللللللالاعلىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى

حينها انطفى المصعد فجأه و انطفئت الانوار بداخل المصعد

التفت من حولي ... محاولا ان ارا لكني لم اتمكن من رؤية شيء

لا ارا شيء

و بالمثل لا اسمع شيء

اخذت نفسا عميقا وانا احاول تهدأت نفسي

رائع انظر ماذا فعلت!

انت و الحمقاء .... هيونا

لحظه ماذا عن هيونا

... ربما هي الان خائفة او ربما هي تحدثني الان

كيف لي ان اراها

ماذا تفعل الان !!!!

لم استطع التوقف عن محاولة الرؤية

لكني لا ارا شيء

لا شعوريا اخذت اتنفس بصعوبة.

تبا آركيول ...

انا اشعر بالاختناق هنا

لقد علقت ....

Continue Reading

You'll Also Like

42.9K 2.7K 13
"لدي خمسة أشخاص على قائمتي الذين هم مسئولون عن سبب انتحاري. وأنت، يا عزيزي هاري، واحد منهم." قصة حول فتاة تدعى كلاريسا ماسون التي انتحرت ولكن سجلت...
1.2M 69.6K 58
تَم التَخلي عَنهُ مِن قِبَل الجَمِع.. عومِلَ بِقَسوةٍ و ظُلمٍ، لم يُجَرِب حَنان الوالِدين مِن قبل، و حينَ كَبِر فَقد الشُعور بالثِقة نَحو الاخَرين، د...
50.7K 4.3K 38
خشت والدتها من بقاء ابنتها وحيدة بعدما إضطرت إلى أخذها والسفر إلى نيويورك ،ولكنها إلتقت بثلاث فتيان لكل منهما شخصيته المختلفة فإنقلبت حياتها فى إتجاه...
745K 61K 24
- الجزء الثاني من رواية اللورد - « العائلة، العلاقات الإجتماعية، الصداقة، والحب.. وجدتُ نفسي كالعادة وسط فوضى غريبة. أسرار كثيرة، وأناس أقصى ما يتمنو...